لطفي عيساني
2010-03-19, 02:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بعثَ الله محمداً {رحمة للعالمين وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين (107) {الأنبياء: 107} وشاهداً ومبشراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، فدعا الناس إلى عبادة الله وحده، وإخلاص الدين له وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، فلم يكن بد من مخالفة من أراد الله فتنته (ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا) 41 {المائدة: 41} فآذوه وسبوه، وشتموه، وضربوه، وحاولوا قتله، ولكن الله حفظه ونصره (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم) 40 {التوبة: 40}.
وتكفل - جل وعلا - بأن يكفيه المستهزئين الساخرين سواء القدماء أو المتأخرين (إنا كفيناك المستهزئين) 95 {الحجر: 95} والاستهزاء ليس مستغرباً ممن كفر بالله العظيم، لأنه ليس بعد الكفر ذنب، ولكن المستغرب أن نجد من يبرر لهذا العمل والعياذ بالله إما بالادعاء بحرية الصحافة، أو بحرية النشر أو نحوها من الكلام الذي لا ينطبق إلا على السذج والمغفلين والذين لا يحملون أي حب ولا توقير لرسول الله –صلى الله عليه وسلم - بأبي هو وأمي، ونصرة النبي –صلى الله عليه وسلم -واجبة على كل مسلم بل يجب أن يفدي كل مسلم رسول الله –صلى الله عليه وسلم - بولده وأمه وأبيه ونفسه وماله ويقف موقفاً تبرأ به ذمته أمام الله - تعالى -.
وهذه بعض الوسائل لنصرته –صلى الله عليه وسلم -:
أولاً: إنكار هذا المنكر والغضب لله ولرسوله –صلى الله عليه وسلم -وإظهار تعظيمه صلى الله عليه سلم ورد الافتراءات على أهلها، كل بحسب استطاعته.
ثانياً: الدعاء والتضرع إلى الله على من عاداه والدعاء لمن وآلاه.
ثالثاً: أن تتمثل سننه في أقوالنا وأعمالنا ومعاملاتنا وسلوكنا وأخلاقنا.
رابعاً: تعلم الأدلة من القرآن الكريم والسنة والإجماع الدالة على وجوب طاعته والأمر باتباعه والإقتداء به.
خامساً: استشعار محبته –صلى الله عليه وسلم -في القلوب، بتذكر كريم صفاته، وقراءة شمائله وسجاياه الشريفة وأنه قد أجتمع فيه الكمال البشري وإنك لعلى" خلق عظيم 4 {القلم: 4}.
سادساً: استحضار عظيم فضله وإحسانه –صلى الله عليه وسلم - على كل واحد منا، إذ أنه هو الذي بلغنا دين الله - تعالى -أحسن بلاغ وأكمله، فقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة.
سابعاً: الالتزام بأمر الله - تعالى -لنا بالتأدب معه –صلى الله عليه وسلم -ومع سنته.
ثامناً: الانقياد لأمر الله - تعالى -واستحضار النية الصادقة واستخدامها لنصرته والذب عنه –صلى الله عليه وسلم –(لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا) 9 {الفتح: 9}.
تاسعاً: الحذر والبعد عن الاستهزاء بشيء من سنته –صلى الله عليه وسلم -.
عاشراً: الفرح بظهور سنته –صلى الله عليه وسلم -بين الناس والقيام بنشرها.
الحادي عشر: بغض أي منتقد للنبي –صلى الله عليه وسلم -أو لشي من سنته.
الثاني عشر: محبة آل بيته –صلى الله عليه وسلم -من أزواجه وذريته.
الثالث عشر: محبة أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم -وتوقيرهم واعتقاد فضلهم على من جاء بعدهم من العلم والعمل والمكانة عند الله - تعالى -وبغض من يطعن فيهم أو ينتقص قدرهم ومكانتهم.
الرابع عشر: تربية الأبناء على الإقتداء بالرسول –صلى الله عليه وسلم -في جميع أحواله.
الخامس عشر: حث مسئولي قطاعات التعليم إلى إضافة مادة السيرة النبوية في مناهج التعليم، في جميع مراحله.
السادس عشر: التحذير في وسائل الإعلام من الغلو فيه وبيان الآيات التي تنهى عن الغلو كقوله: (يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد - سبحانه - أن يكون له ولد له ما في السموات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا، لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا) 172 {النساء: 171، 172} وقوله –صلى الله عليه وسلم -: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم) رواه البخاري (3445).
السابع عشر: التصدي للإعلام الغربي واليهودي المضاد والرد على ما يثيرونه من شبهات وأباطيل عن ديننا ونبينا محمد –صلى الله عليه وسلم -.
الثامن عشر: نشر ما ذكره المنصفون من غير المسلمين عن النبي –صلى الله عليه وسلم –
التاسع عشر: إنشاء مواقع على (الإنترنت) متخصصة في السيرة والسنة النبوية الشريفة بعدة لغات.
هذه أخي المسلم وأختي المسلمة بعض الوسائل لنصرة النبي محمد –صلى الله عليه وسلم -، جعلنا الله من أنصاره، ورزقنا شفاعته يوم ألقيامه
بعثَ الله محمداً {رحمة للعالمين وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين (107) {الأنبياء: 107} وشاهداً ومبشراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، فدعا الناس إلى عبادة الله وحده، وإخلاص الدين له وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، فلم يكن بد من مخالفة من أراد الله فتنته (ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا) 41 {المائدة: 41} فآذوه وسبوه، وشتموه، وضربوه، وحاولوا قتله، ولكن الله حفظه ونصره (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم) 40 {التوبة: 40}.
وتكفل - جل وعلا - بأن يكفيه المستهزئين الساخرين سواء القدماء أو المتأخرين (إنا كفيناك المستهزئين) 95 {الحجر: 95} والاستهزاء ليس مستغرباً ممن كفر بالله العظيم، لأنه ليس بعد الكفر ذنب، ولكن المستغرب أن نجد من يبرر لهذا العمل والعياذ بالله إما بالادعاء بحرية الصحافة، أو بحرية النشر أو نحوها من الكلام الذي لا ينطبق إلا على السذج والمغفلين والذين لا يحملون أي حب ولا توقير لرسول الله –صلى الله عليه وسلم - بأبي هو وأمي، ونصرة النبي –صلى الله عليه وسلم -واجبة على كل مسلم بل يجب أن يفدي كل مسلم رسول الله –صلى الله عليه وسلم - بولده وأمه وأبيه ونفسه وماله ويقف موقفاً تبرأ به ذمته أمام الله - تعالى -.
وهذه بعض الوسائل لنصرته –صلى الله عليه وسلم -:
أولاً: إنكار هذا المنكر والغضب لله ولرسوله –صلى الله عليه وسلم -وإظهار تعظيمه صلى الله عليه سلم ورد الافتراءات على أهلها، كل بحسب استطاعته.
ثانياً: الدعاء والتضرع إلى الله على من عاداه والدعاء لمن وآلاه.
ثالثاً: أن تتمثل سننه في أقوالنا وأعمالنا ومعاملاتنا وسلوكنا وأخلاقنا.
رابعاً: تعلم الأدلة من القرآن الكريم والسنة والإجماع الدالة على وجوب طاعته والأمر باتباعه والإقتداء به.
خامساً: استشعار محبته –صلى الله عليه وسلم -في القلوب، بتذكر كريم صفاته، وقراءة شمائله وسجاياه الشريفة وأنه قد أجتمع فيه الكمال البشري وإنك لعلى" خلق عظيم 4 {القلم: 4}.
سادساً: استحضار عظيم فضله وإحسانه –صلى الله عليه وسلم - على كل واحد منا، إذ أنه هو الذي بلغنا دين الله - تعالى -أحسن بلاغ وأكمله، فقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة.
سابعاً: الالتزام بأمر الله - تعالى -لنا بالتأدب معه –صلى الله عليه وسلم -ومع سنته.
ثامناً: الانقياد لأمر الله - تعالى -واستحضار النية الصادقة واستخدامها لنصرته والذب عنه –صلى الله عليه وسلم –(لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا) 9 {الفتح: 9}.
تاسعاً: الحذر والبعد عن الاستهزاء بشيء من سنته –صلى الله عليه وسلم -.
عاشراً: الفرح بظهور سنته –صلى الله عليه وسلم -بين الناس والقيام بنشرها.
الحادي عشر: بغض أي منتقد للنبي –صلى الله عليه وسلم -أو لشي من سنته.
الثاني عشر: محبة آل بيته –صلى الله عليه وسلم -من أزواجه وذريته.
الثالث عشر: محبة أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم -وتوقيرهم واعتقاد فضلهم على من جاء بعدهم من العلم والعمل والمكانة عند الله - تعالى -وبغض من يطعن فيهم أو ينتقص قدرهم ومكانتهم.
الرابع عشر: تربية الأبناء على الإقتداء بالرسول –صلى الله عليه وسلم -في جميع أحواله.
الخامس عشر: حث مسئولي قطاعات التعليم إلى إضافة مادة السيرة النبوية في مناهج التعليم، في جميع مراحله.
السادس عشر: التحذير في وسائل الإعلام من الغلو فيه وبيان الآيات التي تنهى عن الغلو كقوله: (يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد - سبحانه - أن يكون له ولد له ما في السموات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا، لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا) 172 {النساء: 171، 172} وقوله –صلى الله عليه وسلم -: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم) رواه البخاري (3445).
السابع عشر: التصدي للإعلام الغربي واليهودي المضاد والرد على ما يثيرونه من شبهات وأباطيل عن ديننا ونبينا محمد –صلى الله عليه وسلم -.
الثامن عشر: نشر ما ذكره المنصفون من غير المسلمين عن النبي –صلى الله عليه وسلم –
التاسع عشر: إنشاء مواقع على (الإنترنت) متخصصة في السيرة والسنة النبوية الشريفة بعدة لغات.
هذه أخي المسلم وأختي المسلمة بعض الوسائل لنصرة النبي محمد –صلى الله عليه وسلم -، جعلنا الله من أنصاره، ورزقنا شفاعته يوم ألقيامه