لطفي عيساني
2010-03-20, 01:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل سنوات قدِم إلى فرنسا شخص وثني من تشاد.
كان هذا الوثني حاصل على شهادة"الدكتوراه"، وجاء إلى فرنسا ليُكمل بعض البحوث والدراسات.
أقام في فرنسا حتى يُنهي دراساته وبحوثه
وفي يوم من الأيام دخل أحد المطاعم الفرنسية … حضرت"النادلة"لتُلبي له طلباته
طلب عدة أصناف لم يكن بينها "لحم الخنزير".
لمحته الفرنسية وهي تضع الطعام، تأملت في وجهه … لا يبدو مُسلماً.
لما وضعت الطعام بين يديه استأذنته بسؤال، فأذن لها، وطلب منها أن تجلس ليُحادثها.
قالت: هل أنت مسلم؟
قال: لا.
قالت: لماذا لا تأكل لحم الخنزير؟ المسلمون وحدهم هم الذين لا يأكلونه.
رد عليها بسؤال: هل لحم الخنزير هو أحسن لحم؟
قالت: طبعاً. لا
قال: هل هو الطعام الوحيد؟
ردّت هي: لا.
قال: إذن هذه حُريّـة، وأنا آكل ما شئت!
ثم قال الدكتور الوثني للفرنسية النصرانية: أنتم ليس عندكم دِين!
قالت: كيف ذلك؟
قال: من أين جاءتكم النصرانية؟
أليس من الشرق؟
ألستم تعتقدون أن عيسى وُلِد في فلسطين؟
قالت: نعم.
قال: فهذا ليس دينكم! هذا دين شرقي!
واليهودية دين شرقي!
فهذه أديان دخيلة عليكم!
ثم أردف قائلاً:
أنتم لا تُحبون الفلسطينيين. أليس كذلك؟
قالت: نعم
قال: كيف تدّعون محبة السيد المسيح الذي وُلِد في فلسطين، ولا تُحبّون أهل بلده؟؟!!!
وضعت يدها على خدّها، ثم حكّت رأسها، وأطرقت في حيرة من أمرها!!!
عندها استغل الدكتور الوثني الموقف للدعوة لِدِينِه!!
فقال: كوني مثلي!
قالت: وكيف؟
قال: نعبد ما شئنا!
ليس لنا رب واحد ولا إله معيّن!
نعبد النار … نعبد الحشرات … نعبد الأشجار!!
لا أحد يقول هذه ديانتنا!
انقلب رأس الفرنسية بعد هذا الحوار الذي لم يستغرق سوى دقائق أثناء تناول الوثني لوجبة طعام!
وفي المساء رجعت إلى بيتها وأخذت تناقش زوجها بما ناقشها به الوثني!
زوجها يُدعى"ميشل"
"ميشل"صار كل مساء يتعرض لنوبة صداع إثر نقاش حادٍّ بينه وبين زوجته.. التي يُصدع رأسها نتيجة نقاش الدكتور الوثني.. الذي أصبح يتردد على المطعم، فقلب رأس الفرنسية! فانقلبت رأساً على عقب!
"ميشل"صار يطلب من زوجته البحث عن عمل آخر!! سلامة لِدِينها!! وإبقاءً على رأسه!!
هذه القصة حدّثني بها مسلم أفريقي يُقيم في فرنسا، وقد شهِد بعض فصول القصة.
سُقت هذه القصة لطرافتها، من باب"الإحماض"الذي كان يقول عنه ابن عباس - رضي الله عنهما -.
فقد كان ابن عباس يقول لأصحابه إذا دامـوا في الدرس: أحمضـوا. أي ميلوا إلى الفاكهة، وهاتوا من أشعاركم.
وعليكم البحث في طيّات القصة عن فائدة.
قبل سنوات قدِم إلى فرنسا شخص وثني من تشاد.
كان هذا الوثني حاصل على شهادة"الدكتوراه"، وجاء إلى فرنسا ليُكمل بعض البحوث والدراسات.
أقام في فرنسا حتى يُنهي دراساته وبحوثه
وفي يوم من الأيام دخل أحد المطاعم الفرنسية … حضرت"النادلة"لتُلبي له طلباته
طلب عدة أصناف لم يكن بينها "لحم الخنزير".
لمحته الفرنسية وهي تضع الطعام، تأملت في وجهه … لا يبدو مُسلماً.
لما وضعت الطعام بين يديه استأذنته بسؤال، فأذن لها، وطلب منها أن تجلس ليُحادثها.
قالت: هل أنت مسلم؟
قال: لا.
قالت: لماذا لا تأكل لحم الخنزير؟ المسلمون وحدهم هم الذين لا يأكلونه.
رد عليها بسؤال: هل لحم الخنزير هو أحسن لحم؟
قالت: طبعاً. لا
قال: هل هو الطعام الوحيد؟
ردّت هي: لا.
قال: إذن هذه حُريّـة، وأنا آكل ما شئت!
ثم قال الدكتور الوثني للفرنسية النصرانية: أنتم ليس عندكم دِين!
قالت: كيف ذلك؟
قال: من أين جاءتكم النصرانية؟
أليس من الشرق؟
ألستم تعتقدون أن عيسى وُلِد في فلسطين؟
قالت: نعم.
قال: فهذا ليس دينكم! هذا دين شرقي!
واليهودية دين شرقي!
فهذه أديان دخيلة عليكم!
ثم أردف قائلاً:
أنتم لا تُحبون الفلسطينيين. أليس كذلك؟
قالت: نعم
قال: كيف تدّعون محبة السيد المسيح الذي وُلِد في فلسطين، ولا تُحبّون أهل بلده؟؟!!!
وضعت يدها على خدّها، ثم حكّت رأسها، وأطرقت في حيرة من أمرها!!!
عندها استغل الدكتور الوثني الموقف للدعوة لِدِينِه!!
فقال: كوني مثلي!
قالت: وكيف؟
قال: نعبد ما شئنا!
ليس لنا رب واحد ولا إله معيّن!
نعبد النار … نعبد الحشرات … نعبد الأشجار!!
لا أحد يقول هذه ديانتنا!
انقلب رأس الفرنسية بعد هذا الحوار الذي لم يستغرق سوى دقائق أثناء تناول الوثني لوجبة طعام!
وفي المساء رجعت إلى بيتها وأخذت تناقش زوجها بما ناقشها به الوثني!
زوجها يُدعى"ميشل"
"ميشل"صار كل مساء يتعرض لنوبة صداع إثر نقاش حادٍّ بينه وبين زوجته.. التي يُصدع رأسها نتيجة نقاش الدكتور الوثني.. الذي أصبح يتردد على المطعم، فقلب رأس الفرنسية! فانقلبت رأساً على عقب!
"ميشل"صار يطلب من زوجته البحث عن عمل آخر!! سلامة لِدِينها!! وإبقاءً على رأسه!!
هذه القصة حدّثني بها مسلم أفريقي يُقيم في فرنسا، وقد شهِد بعض فصول القصة.
سُقت هذه القصة لطرافتها، من باب"الإحماض"الذي كان يقول عنه ابن عباس - رضي الله عنهما -.
فقد كان ابن عباس يقول لأصحابه إذا دامـوا في الدرس: أحمضـوا. أي ميلوا إلى الفاكهة، وهاتوا من أشعاركم.
وعليكم البحث في طيّات القصة عن فائدة.