لطفي عيساني
2010-03-21, 02:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تجري أقلام الحياة.. لتكتب على جدران الزمن.. بعض المحطات التي يتألم لها القلب المؤمن الحي.. وتدمع لها عين التقي المرهفة.. وإني لأنظر إلى الأمة من علو فأصاب بنوبة من الحزن الشديد.. عندما أجد أحفاد الصحابة.. وبقايا أهل الحل والقيادة.. قد تخلو عن الشريعة.. وعن صيانة جنابها.. والدعوة إليها.. والحث بالسير على نهجها.. في زمن.. انطلق فيه الأعداء من دعاة الضلالة.. لينشروا دين الفساد.. وإضلال العباد.. ولو كلفهم ذلك الحياة والأموال... وأخص بذلك النصارى الأنذال.. أهل الدين المحرف.. والعقيدة الفاسدة.. والتجارة التي هي مع الله كاسدة... بذلوا المليارات.. وجاءوا بأنواع الإغراءات.. للتنصير والتبشير.. بل وأقاموا في ديار لا يقيم فيها إلا المجازف بحياته.. وفي أماكن لا تجد فيها حتى أقل الخدمات.. ويصعب عليك الحصول فيها على أقل الاحتياجات.. وهم أهل ترف غالباً ومن أغنياء العالم.. ولكن.. لأجل الدين تهون عليهم المتاعب.. وتذل لهم المصاعب..
هنا.. وعند هذه المشاهد المؤلمة قف!!. أرجوك الآن دع عنك هموم الدنيا.. وتلبيس إبليس.. وتجرد من كلام أهل الأعذار المفاليس.. واسأل نفسك والله الآن مطلع عليك.. ويعرف نواياك.. ومستقبلياتك.. ومن تفكر فيه..
أنا الآن أضعك على كرسي الحقيقة.. وفي غرفة المحاسبة.. وانتبه فالمراقبة من فاطر السماوات والأرض موجودة..
إني لأسألك بالله أخي الفاضل العاقل.. وحين أن عرفت أن أهل الضلالة بذلوا الغالي والنفيس؛ لأجل التنصير وعلى مستوى العالم كله.!! هم قدموا؟؟ نعم..
فما قدمته أنت لتواجه هذا التيار الشرس من أهل الضلالة؟؟
سل نفسك أين هم الدين في قلبك؟؟ أين هموم إنقاذ ذلك الإنسان الذي أعيت قلبه الانتكاسة.. وغلب على تفكيره الارتكاسة..
لا تذهب بعيداً.. أنت أنت هل دعوت نفسك إلى خالقك ومولاك؟؟ هل هذبتها؟؟ هل حاسبتها؟؟ على الإفراط والتفريط؟؟ إن كان لا فعجل.. ولا تتأخر.. والبدار البدار... قبل أن يفوت الفوت.. ويبادرك ملك الموت !! وإن نعم.. فلا تحرم الناس الخير
يؤسفني أن أنظر إلى مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله يقول لي بنفسه والله وباللهجة العامية.. (( يا شيخ بلا دعوة بلا هم ذحين في ذا الزمن ادع نفسك وخل غيرك )) ولا حول ولا قوة إلا بالله..
أخي الحبيب.. لنعد قليلاً إلى الوراء.. بالتحديد إلى عهد خير الأنبياء.. وحبيب رب الأرض والسماء.. كم لاقى بأبي هو وأمي !! حينما ذهب إلى الطائف.. ودعا كبراء قريش.. وجُوبه بالرد السيئ.. صفوا له سماطين – من سفهاء الطائف وصغارهم.. فما زالوا بالمصطفى يرشقون قدمه الشريف بالحجارة حتى أدموا عراقيبه – عليه الصلاة والسلام – فما كان يرفع قدم ولا ينزلها.. إلا بحجر !! حتى إنه في بعض الأحيان من شدة الألم لا يمتلك – صلى الله عليه وسلم – إلا أن يجلس !! ولكن العبرة هنا : هل توقف عن حمل هم الدعوة؟ هل تأثر وأحجم؟ بل زاد إقداماً عليه أفضل الصلاة والسلام.. هو الداعية الناجح.. و معلم البشرية.. عالم الدنيا بأبي هو وأمي.. حمل هم الإسلام..
فالمتاعب يتلذذ بها.. والمصاعب يذللها.. والكرب الله يبددها..
إن الدعوة إلى الله وحمل هم الإسلام.. هي السعادة.. وهي من أرقى درجات العبادة.. بل هي ألذ من السيادة.. والتمتع بمقاليد القيادة.. ألم يقـــل الله المستحق للعبادة (( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله )) الآية ويقول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - حاثاً على التبليغ : (( بلغوا عني ولو آية )).
إن الكلمة الطبية دعوة.. والابتسامة دعوة.. وحب الخير للغير دعوة.. المساعدة.. توزيع الكتب والأشرطة.. المواعظ.. الرسائل الدعوية.. وبالإنترنت..
أفكار لا تعد ولا تحصى.. وما الأفكار السابقة إلا قطرات في بحـر.. وكرملة في صحراء..
وفقك الله لخيري الدنيا والآخرة.. وجعلك الله من الدعاة المخلصين.. المسددين.. إنه ولي ذلك والقادر عليه..
والله يحفظك ويرعاك..
تجري أقلام الحياة.. لتكتب على جدران الزمن.. بعض المحطات التي يتألم لها القلب المؤمن الحي.. وتدمع لها عين التقي المرهفة.. وإني لأنظر إلى الأمة من علو فأصاب بنوبة من الحزن الشديد.. عندما أجد أحفاد الصحابة.. وبقايا أهل الحل والقيادة.. قد تخلو عن الشريعة.. وعن صيانة جنابها.. والدعوة إليها.. والحث بالسير على نهجها.. في زمن.. انطلق فيه الأعداء من دعاة الضلالة.. لينشروا دين الفساد.. وإضلال العباد.. ولو كلفهم ذلك الحياة والأموال... وأخص بذلك النصارى الأنذال.. أهل الدين المحرف.. والعقيدة الفاسدة.. والتجارة التي هي مع الله كاسدة... بذلوا المليارات.. وجاءوا بأنواع الإغراءات.. للتنصير والتبشير.. بل وأقاموا في ديار لا يقيم فيها إلا المجازف بحياته.. وفي أماكن لا تجد فيها حتى أقل الخدمات.. ويصعب عليك الحصول فيها على أقل الاحتياجات.. وهم أهل ترف غالباً ومن أغنياء العالم.. ولكن.. لأجل الدين تهون عليهم المتاعب.. وتذل لهم المصاعب..
هنا.. وعند هذه المشاهد المؤلمة قف!!. أرجوك الآن دع عنك هموم الدنيا.. وتلبيس إبليس.. وتجرد من كلام أهل الأعذار المفاليس.. واسأل نفسك والله الآن مطلع عليك.. ويعرف نواياك.. ومستقبلياتك.. ومن تفكر فيه..
أنا الآن أضعك على كرسي الحقيقة.. وفي غرفة المحاسبة.. وانتبه فالمراقبة من فاطر السماوات والأرض موجودة..
إني لأسألك بالله أخي الفاضل العاقل.. وحين أن عرفت أن أهل الضلالة بذلوا الغالي والنفيس؛ لأجل التنصير وعلى مستوى العالم كله.!! هم قدموا؟؟ نعم..
فما قدمته أنت لتواجه هذا التيار الشرس من أهل الضلالة؟؟
سل نفسك أين هم الدين في قلبك؟؟ أين هموم إنقاذ ذلك الإنسان الذي أعيت قلبه الانتكاسة.. وغلب على تفكيره الارتكاسة..
لا تذهب بعيداً.. أنت أنت هل دعوت نفسك إلى خالقك ومولاك؟؟ هل هذبتها؟؟ هل حاسبتها؟؟ على الإفراط والتفريط؟؟ إن كان لا فعجل.. ولا تتأخر.. والبدار البدار... قبل أن يفوت الفوت.. ويبادرك ملك الموت !! وإن نعم.. فلا تحرم الناس الخير
يؤسفني أن أنظر إلى مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله يقول لي بنفسه والله وباللهجة العامية.. (( يا شيخ بلا دعوة بلا هم ذحين في ذا الزمن ادع نفسك وخل غيرك )) ولا حول ولا قوة إلا بالله..
أخي الحبيب.. لنعد قليلاً إلى الوراء.. بالتحديد إلى عهد خير الأنبياء.. وحبيب رب الأرض والسماء.. كم لاقى بأبي هو وأمي !! حينما ذهب إلى الطائف.. ودعا كبراء قريش.. وجُوبه بالرد السيئ.. صفوا له سماطين – من سفهاء الطائف وصغارهم.. فما زالوا بالمصطفى يرشقون قدمه الشريف بالحجارة حتى أدموا عراقيبه – عليه الصلاة والسلام – فما كان يرفع قدم ولا ينزلها.. إلا بحجر !! حتى إنه في بعض الأحيان من شدة الألم لا يمتلك – صلى الله عليه وسلم – إلا أن يجلس !! ولكن العبرة هنا : هل توقف عن حمل هم الدعوة؟ هل تأثر وأحجم؟ بل زاد إقداماً عليه أفضل الصلاة والسلام.. هو الداعية الناجح.. و معلم البشرية.. عالم الدنيا بأبي هو وأمي.. حمل هم الإسلام..
فالمتاعب يتلذذ بها.. والمصاعب يذللها.. والكرب الله يبددها..
إن الدعوة إلى الله وحمل هم الإسلام.. هي السعادة.. وهي من أرقى درجات العبادة.. بل هي ألذ من السيادة.. والتمتع بمقاليد القيادة.. ألم يقـــل الله المستحق للعبادة (( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله )) الآية ويقول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - حاثاً على التبليغ : (( بلغوا عني ولو آية )).
إن الكلمة الطبية دعوة.. والابتسامة دعوة.. وحب الخير للغير دعوة.. المساعدة.. توزيع الكتب والأشرطة.. المواعظ.. الرسائل الدعوية.. وبالإنترنت..
أفكار لا تعد ولا تحصى.. وما الأفكار السابقة إلا قطرات في بحـر.. وكرملة في صحراء..
وفقك الله لخيري الدنيا والآخرة.. وجعلك الله من الدعاة المخلصين.. المسددين.. إنه ولي ذلك والقادر عليه..
والله يحفظك ويرعاك..