مشاهدة النسخة كاملة : البشارات والنبوءآت كما وردت في العهد الجديد
الصفحات :
1
[
2]
3
4
5
6
7
8
عمر المناصير
2010-03-27, 08:01 PM
بشاره ونبوءه رقم 4
..........
وفي لوقا{4 :43 -44 } " فقال لهم إنه ينبغي لي أن أُبشر المُدن الأُخر أيضاً بملكوت الله لأني لهذا قد أُرسلت. فكان يكرُز في مجامع الجليل " .
.........
إذاً المسيح عليه السلام نبيٌ مُرسل ، وهو رسول مُرسل من الله ، والله أرسله ليُبشر بإقتراب ملكوت الله ، وباقتراب إقامته ، وبإقتراب مجيء من يُقيمه بأمرٍ من الله وإرادةٍ منهُ ، ولذلك فإن غالبية رسالة المسيح هي التهيئه لمجيء نبي الله مُحمد ، وتصحيح المُعتقدات والبشارات والنبوآت التي أُخفيت أو حُرفت حول هذا الموضوع ، شاء من شاء أو أبى من أبى .
.........
فقال لهذا قد أُرسلت
...........
في متى{3 :1 } " وفي تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في بريه اليهوديه . قائلاً توبوا لأنه قد إقترب ملكوت السموات "
..........
إذا كان المسيح هو الذي سيُقيم ملكوت الله ، لماذا لم يقُل يوحنا المعمدان قد جاء ملكوتُ السموات ، فالمسيح إبن خالته وهُما في نفس السن والعُمر مع فارق ستة شهور يكبر يحي المعمدان إبن خالته المسيح ، وسابق له في النبوه ، بل قال إقترب ملكوت السموات ، وملكوت السموات لن يقوم إلا بشريعه تُطبق في الحياه وتُقام بها دوله تحكم بشرائع الله ، ويحي المعمدان والمسيح لم يأتيا بشريعه ، والمسيح علمكم أن تُصلوا وتدعوا الله أن يأتي بملكوته ومشيئته ، كما دعى نبي الله إبن خالته بذلك ، وقد حذر المسيح من ظهور أنبياء كذبه أعطى أوصافهم ، بأنهم لا يأتون بشريعه ولا يقوم لهم سُلطان ، ولا تقوم لهم دعوه ، وأن نهايتهم المحتومه القتل على أيدي أعداءهم .
.............
ففي متى{6 : 9-11 } وفي لوقا{11 :1-4 } " فصلوا أنتم هكذا . أبانا(إلاهُنا) الذي في السموات . ليتقدس إسمُك . ليأتي ملكوتُك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.... " .
...........
للمسيحيين ما يُقارب 2000عام بعد المسيح يدعون الله أن يأتي ملكوتُه ومشيئته على الأرض ، هل أتى ملكوت الله ومشيئته على الأرض ، وإذا أتى من أقامه وبمشيئة من أُقيم هذا الملكوت ، وإذا أنكم تُنكرون عدم إتيانه فمتى سيأتي ، وإذا أتى فمن الغباء إستمراركم بهذا الدُعاء والصلاه ؟
...........
وفي متى{4 :17} " من ذلك الزمان إبتدا يسوع يكرزُ ويقول توبوا لأنه قد إقترب ملكوت السموات "
..........
والمسيح هُنا يدعوا كما دعى يوحنا المعمدان بالتوبه لأن ملكوت السموات قد إقترب ، إذاً المسيح ويوحنا يكرزان باقتراب ملكوت السموات ، وهو الذي أخبر المسيح اليهود بأنه سيُنزع منهم ويُعطى لأُمه تعمل أثماره ، حيث غضبوا وثاروا عليه وقرروا قتله لهذه ، لأنهم عرفوا ماذا يعني .
...........
وفي متى {4 :23 } " وكان يسوع يطوف كُل الجليل يُعلم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت "
.............
وفي متى{ 9 :35 } " وكان يسوع يطوف المُدن كُلها والقُرى ويُعلم في مجامعها ويكرز ببشارة الملكوت "
.............
وفي متى{10 :7 } " وفيما أنتم ذاهبون إكرزوا قائلين إنهُ إقترب ملكوت السموات "
.............
وفي متى{12: 28}" ولكن إن كُنتُ أنا بروح الله أُخرج الشياطين فقد أقبل عليكُم ملكوت الله "
...............
في ما ورد سابقاً المسيح يطلب من تلاميذه بأن يُبشروا ويكرزوا باقتراب الملكوت ، كما كرز وبشر هو وأبن خالته يحيي المعمدان ، ويُخبرهم بأنه أقبل عليهم .
............
وفي مُرقص{1 :14 } " وبعدما أُسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله . ويقول قد كَمل الزمان واقترب ملكوت الله . فتوبوا وآمنوا بالإنجيل "
............
إذا كان المسيح هو الذي اقام ملكوت الله ، فلماذا يقول قد كمُل الزمان واقترب ملكوت الله
.............
وفي مرقص{4: 11}" فقال لهم قد أُعطي لكم أن تعرفوا سر ملكوت الله"
..............
وفي مرقص{4: 26}" وقال . هكذا نُشبه ملكوتُ الله كأن إنساناً يُلقي البذار على الأرض "
.............
وفي مرقص{4: 30}" وقال بماذا نُشبه ملكوت الله أو بأيِ مثلٍ نُمثلهُ . مثل حبةِ خردل متى زُرعت في الأرض فهي أصغر جميع البذور التي على الأرض(أليس إسماعيل وحيد لأُمه هاجر عليهما السلام...."
.............
وفي متى{24 : 13 -14 } " ويقوم أنبياء كذبه كثيرون ويُضلون كثيرين . ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين . ولكن الذي يصير إلى المُنتهى فهذا يخلُص . ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كُل المسكونه شهادةٌ لجميع الأُمم . ثُم يأتي المُنتهى "
...........
إذاً هو أُرسل ليُبشر بملكوت الله واقترابه ، ولهذا أُرسل فهو رسول مُرسل ومُقدمه لمجيء المُنتهى الذي به نهاية النبوات والرسالات السماويه .
...........
وفي لوقا{7: 28}" لأني أقولُ لكم إنهُ ليس بين المولودين من النساء ليس نبي أعظمُ من يوحنا المعمدان . ولكن الأصغر في ملكوت الله أعظم منهُ "
.............
وفي لوقا{8: 1} " وعلى إثر ذلك كان يسير في مدينةٍ وقريه يَكرزُ ويُبشرُ بملكوت الله ومعه الإثنا عشر..."
.............
وفي لوقا{9: 2} " ويكرز بملكوت الله "
..........
وفي لوقا{9 : 11} " وكلمهم عن ملكوت الله "
...............
وفي لوقا{9 :60} " فقال له يسوع دع الموتى يدفنون موتاهم وأما أنت فاذهب ونادي بملكوت الله "
...............
وفي لوقا{10 : 9 } " وقولوا لهم قد إقترب منكُم ملكوت الله "
...........
يتبع
عمر المناصير
2010-03-27, 08:03 PM
وفي لوقا {10 : 11 } " حتى الغُبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضهُ لكم ولكن إعلموا هذا أنه قد إقترب منكم ملكوتُ الله "
...........
وفي لوقا{11 :20} " ولكن إن كُنتُ بإصبع الله اُخرج الشياطين فقد أقبل عليكُم ملكوت الله "
..........
وفي لوقا{12: 31}" بل أُطلبوا ملكوت الله وهذا كُلُهُ يُزاد لكم...}
..........
وفي لوقا{13: 18-21} " فقال بماذا يُشبه ملكوت الله وبماذا أُشبهه . يُشبه حبة خردل أخذها إنسان وألقاها في بُستانه فنمت وصارت شجرةً كبيره وتآوت طيور السماء في أغصانها . وقال أيضاً بماذا أُشبه ملكوت الله . يُشبه خميره أخذتها إمرأه وخبأتها في ثلاثة أكيال دقيق حتى أختمر الجميع "
............
وهذه هي الرساله المُحمديه
...........
وفي لوقا{13: 28-30}ومتى{8:11-12}"هُناك يكون البُكاء وصرير الأسنان متى رأيتم إبراهيم وإسحق ويعقوب وجميع الأنبياء في ملكوت الله وأنتم مطروحون خارجاً . ويأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ويتكؤون في ملكوت الله . وهوذا آخِرونَ يكونون أولين وأولون يكونون آخرين "
............
وفي لوقا{16: 16} " كان الناموسُ والأنبياء إلى يوحنا . ومن ذلك الوقت يُبشر بملكوت الله وكُل واحد يَغتصب نفسهُ إليه "
..............
وفي لوقا{17: 20} " ولما سألهُ الفريسيون متى يأتي ملكوت الله أجابهم وقال لا يأتي ملكوت ُ اللهِ بمُراقبه "
............
وفي لوقا{18: 16-17} " أما يسوع فدعاهم وقال أُدعوا الأولاد يأتون إليَ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوتُ الله . الحقَ أقولُ لكم من لا يقبل ملكوتُ الله مثل ولد فلن يدخلهُ "
...............
وفي لوقا{18: 28-30}"فقال لهم الحق أقولُ لكم أن ليس أحدٌ ترك بيتاً أو والدين أو إخوه أو إمرأه أو أولاداً من أجل ملكوت الله إلا ويأخذ في هذا الزمان أضعافاً كثيره وفي الدهر الآتي الحياه الأبديه "
..............
وفي لوقا{19 : 12 } " وكانوا يظنون أن ملكوت الله عتيدٌ أن يظهر في الحال " .
................
عتيدٌ أن يظهر في الحال
...........
وفي لوقا{22: 16} " لأني أقولُ لكم إني لا آكلُ منهُ بعدُ حتى يُكملَ في ملكوت الله "
" وهي الأضاحي في الحج عند أُمة مُحمد "
.............
وفي لوقا{22: 18} " لأني أقول لكم إني لا أشربُ من نتاج الكرمه حتى يأتي ملكوتُ الله " "تحريم الخمر"
..............
وفي يوحنا{3: 3}" أجاب يسوع وقال لهُ الحق الحق أقولُ لك إن كان أحدٌ لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله"
.............
أي من وحي الله وكلامه في القُرآن
............
وفي يوحنا{3: 5}" أجاب يسوع وقال الحق الحق أقول لك إن كان أحدٌ لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخُل ملكوت الله "
.............
من الماء أي بالطهاره والإغتسال والوضوء بالماء ، والروح أي بالوحي الإلهي
............
قال المسيح عليه السلام في متى{21 :42-44 }ومُرقص{12 :10-12 } ولوقا{20 :17-19} :- لذلك اقولُ لكم إن ملكوت الله يُنزع منكم( يقصد نفسه واليهود ويُعنيهم بالذات لتميزه عنهم) ويُعطى لأُمه (يقصد لأُمه أُخرى لأنه من نفس الأُمه اليهوديه ، والأُمه في عُرف الله يجب أن تكون فيها رساله سماويه) تعمل أثماره .
.................
قال المسيح في متى{11 :7-14 } " الحقَ أقولُ لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان . ( ولكن الأصغر في ملكوت السموات أعظم منه ). ومن أيام يوحنا المعمدان إلى الآن ملكوت السموات يُغصب والغاصبون يختطفونه . لأن جميع الأنبياء والناموس إلى يوحنا تنبأوا . وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا(اصل الكلمه لإيليا قبل تحريفها هو أحمد ) المُزمع أن يأتي(يأتي يأتي يأتي ) . من لهُ أُذنان للسمع فليسمع " .
.............
وفي برنابا{19: 33} " واذكر ما أعظم ما فعل الله بك لكي يعلموا أن الوعود الموعود بها إبراهيم وابنه مع ملكوت الله آخذه في الإقتراب "
...........
من كُثر ما بشر به المسيح وبقرب ظهوره ، طبعاً المسيح يحسب الزمن بعمر البشرية منذُ آدم وظهور هذا الملكوت ، حتى ظن أتباعه وتلاميذه أنه سيظهر في الحال ، وهوفعلاً جاء بعده بما دون 600 عام .
...............
ويجب أن نُميز هُنا بين ملكوت الله أو مملكة الله ومشيئته التي بشر المسيح بإقتراب إقامة الله لها على الأرض بنبي يُعطيه شريعه من خلالها يُقيم حُكم الله وملكوته ومشيئته على الأرض وشرائعه وقوانينه ، وبين مملكة الله السماويه وملكوت الله السماوي في الفردوس وجنات الله ، حيث دعى المسيح الناس للإيمان بالله وحده وعبادته وحده لضمان دخول مملكة الله السماويه والفردوس .
............
طبعاً هُناك خلط من المسيحيين بين هذين الملكوتين بتعمد الذي دعى لهما المسيح ، وإعتبارهما ملكوت واحد من إجل إنكار نبوة مُحمد وإقامته لملكوت السموات الأرضي ومشيئته على الأرض ، وقد ورد ذكر ملكوت الله في الأناجيل 53 مره أغلبُها في إنجيل يوحنا ، وما أخبر به المسيح ويوحنا المعمدان هو أن ملكوت السموات مُقبل وقد إقترب ظُهوره ، وأن عليه أن يُبشر به لأنه لهذا أُرسل .
...............
ما هو ملكوت الله الذي جاء المسيح بالتبشير به ، ومن قبله يحيا المعمدان ، وإنه قد إقترب ، وكان يكرز بالتبشير به وأمر تلاميذه بذلك ، وما هو ملكوت الله ومشيئته في الصلاه التي علمكم المسيح إياها ، ولكم ما يُقارب 2000 عام تدعون الله أن يأتي بهذا الملكوت والمشيئه هل أتت ، وقال المسيح إنه سيُنزع من اليهود ويُعطى لأُمه تعملُ أثماره ، وقال إنه لم يقم من بين المولودين من هو أعظم من يوحنا المعمدان ، ولكن الأصغر في هذا الملكوت الذي سيُقام أعظم من يوحنا المعمدان ، وقال لهم ، وأن ملكوت السموات يُغتصب ويُعتدى عليه ، وها هو إيليا المُزمع أن يأتي ليُقيمه ، من لهُ أُذنان للسمع فليسمع.
................
وهذا الملكوت هل ارسل الله من أقامه ، وما هي دولة العدل والرحمه التي حكمت بما انزل الله من أحكام ، واستمرت لأكثر من الف عام وشهد لها الداني والقاصي بالعدل والرحمه ومنهم رُهبانكم وعلمائُكم ومُفكريكم ، ولنا رساله فيما قالوا رُهبان وعُلماء النصارى عن مُحمد ودولة العدل التي أقامها على مُنتدى إبن مريم المسيح الحق وعلى مُنتدى الفرقان ، وهذه الدوله التي لم يكُن لها مثيل في تاريخ البشرية .
...........
اليست دولة الإسلام والخلافه الإسلاميه ، والتي سياتي المهدي والمسيح الموعود والمُنتظر ليُعيدها على الأرض مرةً اُخرى ، وعلى نفس شريعة نبي الإسلام مُحمد ؟؟؟ .
..............
وإذا قُلتم بأن الملكوت الذي تحدث وبشر عنه المسيح ، وطلب من تلاميذه الكرازه والتبشير به نحن أقمناه بعده ، ما هو فهمكم للملكوت الذي يُعني تطبيق شريعة الله ودينه وحدوده الذي أرتضاها لعباده من الإتمار بأوامره والإنتهاء عن نواهيهه ، وتطبيق حدود الله في الإقتصاص من القاتل والزاني والسارق وشارب الخمر ..إلخ ، كيف يكون أنتم أقمتموه والأصغر فيه أعظم من المسيح ومن يوحنا المعمدان ، وإذا أنتم من أقامه هل أنتم أقدر من المسيح حتى لا يُقيمه هو وتُقيمونه أنتم ، وهو أخبر أنه سيُنزع من اليهود ويُعطى لأُمه أُخرى تعمل اثماره ، وما هي الإقامه هل هي هروب تلاميذه وتركه كما أتهمتموهم أنتم في كتبكم ، هل هو القتل والتشريد والإضطاد الذي تم لأتباعه ومن اهتدوا بهديه ، هل هو تسلط الرومان واليونان الوثنيون على أتباع المسيح واضطهادهم وتشريدهم وإبادتهم ، وإستبدال ما جاء به المسيح من النصرانيه ، إلى المسيحيه التي قبلت بوثنيات الأُمم الأُخرى وثالوثها ، وقبول الشعوب والأُمم على أريحيتها وعلى وثنيتها ، المُهم أن يكونوا مسيحيين كما فعل بولص ، أم أن إقامته هي الحروب التي تمت وقُتل فيها الملايين وخاصةً حروب البروتستانت والكاثوليك .
*********************************************
يتبع
عبدالرحمن السلفى
2010-03-27, 10:32 PM
........
أُكرر شُكري لك أخي في الله السيد الفاضل " عبد الرحمن السلفي " الله يعينك ويصبرك على المُتابعه ولك الأجر والثواب من الله ، سائلين الله أن تحصل الفائده المرجوه ، أشكرك على هذه المُداعبه اللطيفه كلطفك ، وحلوه كحلاوتك وحلاوة أخلاقك .
أستاذ أيه بس ربنا يعزك و يكرمك و يرفع قدرك أنا زى أخوك الصغير ,,,,,,,,, ربنا يكرمك يا باشا , بس أهم شئ أن حضرتك متحرمناش من قلمك
و السلام عليكم
عمر المناصير
2010-03-28, 10:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
................
البركه فيك أخي الفاضل " عبد الرحمن السلفي " الأكرم ، أنتم ذُخر هذه الأُمه وعُدتها وعتادُها ، أشكرك على وقفتك الأخويه هذه ، وعاجز عن شُكرك ، وأدعو الله لك بالتوفيق والحفظ ، وسداد الرأي ، وأن يفتح عليك فتح العارفين ، وأن يستجيب لك كما أستجاب لنا ن وان يُريك رسوله الأكرم كما أرانا إياه وارانا ناقته القصواء وجمالها الباهر .
...........
عمر المناصير 12 ربيع الثاني 1431 هجريه
عمر المناصير
2010-03-28, 10:38 PM
بشاره ونبوءه رقم 5
..........
وفي إنجيل متى {13 : 31 -33} ومثلها في لوقا{13: 18-20} " يُشبه ملكوت السموات حبة خردل أخذها إنسان وزرعها في حقله . وهي أصغر جميع البذور . ولكن متى نمت فهي أكبر البقول وتصيرُ شجرةً حتى أن طيور السماء تأتي وتتآوى في أغصانها . قال لهم مثلاً آخر يُشبه ملكوت السموات خميره أخذتها إمرأه وخبأتها في ثلاثة أكيال دقيق( الرسالات السماويه الثلاث) حتى أختمر الجميع(برسالة مُحمد) "
..........
وأكد ذلك المسيح بما ورد عنهُ في متى {20 :1-16 } " هكذا يكون الأولون آخرين . لأن كثيرين يُدعَونَ وقليلين يُنْتخبون " وقول آخر له " ولكن كثيرون أولون يكونون آخرين وآخرين أولين " .
...........
وملكوت السموات بقي مع الأنبياء كحبة الخردل صغيره ، فكُل نبي أو رسول كان يُبعث لاُمته فقط ، حتى تُعطى هذه الحبه لمن يزرعها لتُصبح شجره يستظل الكُل تحتها ، فهذا مُحمد الذي بعثه الله للجن والإنس ، وللأبيض والأسود ، وللأُمم ولشعوب ألأرض كافه ، فهو صاحب الشجره التي يجب أن يتآوى تحتها كُل الأُمم وأُمم الأرض جميعاً لمعرفة الله المعرفه الحقه وعبادته العباده الحق .
..........
ورسالة مُحمد هي التي أحتوت كُل رسالات الأنبياء ونسخت شرائعهم ، بشريعه واحده ورساله واحده ، فاختمر الجميع في هذه الشريعه السمحه ، التي سينال من يتبع مُحمد وشريعته أكبر من أجر من سبقه ممن آمن بمن قبله من الرسل والأنبياء الأولين .
.............
قال تعالى ( ومثلهم في الإنجيل كزرعٍ أخرج شطأهُ فآزرهُ فاستغلظ على سوقه ) سورة الفتح آيه 29 .
.................
قال مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ( نحنُ الآخرون السابقون ) وقال أيضاً " إن الجنة حُرمت على الأنبياء كُلهم حتى أدخُلها وحُرمت على الأُمم حتى تدخلها أُمتي " .
*************************************************
بشاره ونبوءه رقم 6
............
وفي لوقا{13: 6-8} " وقال هذا المثل . كانت لواحد شجرة تين مغروسه في كرمه . فأتى يطلُب فيها ثمراً ولم يجد . فقال للكرام هو ذا ثلاث سنين آتي أطلُب ثمراً في هذه التينه ولم أجد إقطعها . لماذا تُبطل الأرض أيضاً . فأجاب وقال لهُ يا سيد أُترُكها هذه السنه أيضاً حتى أُنقب حولها وأضعُ زبلاً . فإن صنعت ثمراً وإلا ففيما بعد تقطعُها "
...........
والمثل السابق واضح لما قُلنا عن شجرة التين التي هي كنايه عن اليهود وبني إسرائيل ونزع الله لشريعته وملكوته منهم وهي الكرم ، لأنه هو صاحب المُلك ، والفتره التي أُعطيت لليهود هي 3سنوات ، وهي رسالة المسيح ومُدة بعثته ، لإصلاح هؤلاء القوم وإعادتهم للجاده وللطريق الحق ، وبالتالي لم يستجيبوا لهُ بل وكذبوه وأتهموه هو وأُمه بأبشع التُهم وطاردوه ووقفوا في طريقه أينما توجه ، ولذلك قال فيهم قولته المشهوره : -
************************************************** ********************************
بشاره ونبوءه رقم 7
ورد في متى{23: 27-29} قول المسيح عليه السلام " يا أُورشليم يا أُورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المُرسلين إليها كم مرةٍ أردتُ أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجه فِراخها تحت جناحيها ولم تُريدوا . هوذا بيتكم يُترك لكم خراباً . لأني أقولُ لكم إنكم لا ترونني من الآن (بأنه سيُغادر ويُرفع) حتى تقولوا مُباركٌ الآتي باسم الرب(وهو مُحمد ، الذي سيجلي الحقيقه عن المسيح وماهيته وماهية رسالته ، ويُري عُميان العيون والقلوب من هو المسيح) " .
..........
وهي نفس عبارة ومُبشراً بنبيٍ يأتي من بعدي إسمُهُ أحمد "
........
وهي نفس عبارة
...........
وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المُزمع أن يأتي
..........
هو ذا بيتكم يُترك لكم خراباً ، أي سيُنزع منكم الملكوت والرسالات السماويه والنبوات ، ويُعطى لاُمةٍ أُخرى تعمل إثماره ، من هو الآتي باسم الرب ، ومن سيأتي باسم الرب ، سيأتي برساله سماويه وكتاب سماوي ، ودين وشريعه جديدين ، ومن اتى بذلك غير نبي الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم .
..........
وإذا كان المسيح عند المسيحيين هو الرب ، وهذه سيحاسبهم الله عليها ، فلن يكون هو لأن الرب لا يأتي باسم الرب ، والذي أتى باسم الرب كما أخبر المسيح عليه السلام بعده هو نبي الإسلام .
...........
ولذلك وبما أن الرب والإله عند المسيحيين هو المسيح ، فيكون سيدنا مُحمد هو الآتي باسم ربهم ، ولذلك يجب أن يعترفوا به ويقولوا مُباركٌ الآتي باسمه ، أي باسم الرب " أي مُرسل من الله برساله وشريعه سماويه .
..........
هذه النبوءه والبشاره التي وردت على لسان هذا النبي الطاهر ، بدءها بعباره فيها يأسٌ وحُزن على ما بذله من جُهد لإصلاح اليهود ، وجمع كلمتهم ، وأن يجمعهم على كلمة الله وتوحيده وعبادته وتنقية شريعته مما الحقوهُ بها من تحريف وتشويه ، وها هو يُنبئهم بما هو قادم وناتج عن تكذيبهم لهُ وعصيانهم لأوامره ، وإنه إنتهى الأمر وسيُغادر هو ، ويُعتبر هذا الكلام من أواخر ما تكلم به المسيح من كلام .
...........
بأن بيتهم وقصد به ملكوت السموات الذي أُعطي لهم وبيت الله الذي هو في أُورشليم لعبادته ، سيُصبح خراباً ، وهذا الملكوت سيُنزع منهم ويُعطي لغيرهم ، وأنه هو سيكون آخر أنبياءهم ورسلهم ، وأن بيت النبوه كذلك سيُصبح خراباً بعد أن إعتادوا فيه نبي وراء نبي ، وفي عبارته لا ترونني من الآن أحد الأدله القويه والتي من لسانه وليس بلسان غيره التي ينفي فيها أنه سيُصلب ، لأنه يُخبرهم من الآن لا ترونني أي أنه سيُرفع للسماء أو مكان يُقرره الله رافعه ، فلا يرونه وهم يقبضون عليه ولا يرونه وهُم يُهينونه ويجلدونه ويصفعونه ويبصقون بوجهه ، ولن يرونه وهم يجرونه إلى الصليب ، ولا حتى وهم يُثبتونه على الصليب بتربيطه ودق المسامير الضخمه بيديه ، ولا يرونه وهم يرفعونه...إلخ ما جرى ليهوذا الإستخريوطي .
.............
ونأتي إلى ما أراد المسيح أن يُنبىْء ويُبشر به ، أن اليهود سيُصبح بيتهم خراباً ويُنزع ملكوت السموات منهم ، وهو سيُرفع ويُغادر ويرتفع معه البركه والنور والتعاليم السمحه ، ولا حديث له عن كفاره وقبض عليه وصلب لهُ وموته على الصليب ، ولا عن دفنه ولا عن قيام من بين الأموات ، وسيبقى الحال حتى يأتي الآتي .
.........
وهي نفس العباره التي حذفوها من كتبهم لذكرها لنبي الله مُحمد الذي بشر به بالإسم " ومُبشراً بنبيٍ يأتي من بعدي إسمهُ أحمد " ، ولم يأتي بعد المسيح آتي باسم الرب إلا نبي الله مُحمد ، ولذلك كثير من اليهود وممن كانوا ينتظرونه ، تهللوا فرحاً وقالوا هذه العباره ، ولو في سرهم وهم المؤمنون حقاً ولا حقد عندهم ، ومنهم من أسلم ، وكذلك الحال إنطبق على النصارى ومنهم ورقه بن نوفل وبحيرى الراهب والنجاشي ، والمقوقس عظيم الأقباط الذي إعترف بنبوة مُحمد وأهدى له وقال كلامه الجميل في مُحمد ، وكذلك أسلم الكثير من النصارى .
...........
ولو كان إيليا القادم أو المُزمع أن يأتي سيكون منهم لما قال لهم المسيح سيُترك لكم بيتكم خراباً ، لأنه سيبقى عامر بالآتي ، ولذلك فإن الآتي لن يكون منهم وسيُعمرُ بيتاً آخر غير بيتهم ، ولذلك سيُغادر ويترك لهم بيتهم خراباً ، وهذا الكلام يجب أن يُبكي من لهم عقول لو كان لهم عقول ، والمسيحيون ظنوا أن المسيح قصد نفسه بالآتي باسم الرب ، وكُل ذلك يندرج تحت باب إغماض عيونهم عن أن لإبراهيم أبناء غير إسحق ، أو ذُريه سيُصبح لها شأن من إسماعيل ، وإغماض عيونهم وقفل عقولهم عن معنى كلام المسيح ، الذي قال لهم فتشوا الكُتب ولم يقُل لهم إقرأوا الكُتب ، ولم يقل الكتاب بل قال الكُتب بما فيها القُرآن .
...........
يتبع
عمر المناصير
2010-03-28, 10:43 PM
بشاره ونبوءه رقم 8
...........
ورد في متى{8: 11-12} " وأقولُ لكم . إن كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكؤون مع إبراهيم وإسحق ويعقوب في ملكوت السموات . وأما بنو الملكوت فيُطرحون في الظلمه الخارجيه . هُناك يكونُ البُكاءُ وصريرُ الأسنان " .
.............
نُلاحظ الإنكار وتحريف كلام المسيح ، وإغفال ذكر إسماعيل وهو أخو إسحق ، وأخوه الأكبر ، وكأنه لا وجود لهُ .
هذه النبوءه والبشاره من المسيح عليه السلام ، لإخباره وتأكيده المُستمر والمُتكرر ، عن نزع ملكوت السموات من اليهود ، بعد أن إنضوى تحته الكثيرون ، ولكنهُ يُخبر عن المُستقبل بقوله سيأتون ، إن كثيرين سيأتون من مشارق الأرض ومغاربها ليدخلوا هذا الملكوت مُستقبلاً ، والذي بدأ الله نواته بخليله إبراهيم وبشارتهُ له به ، وكان في ذُرية إسحق ويعقوب ، حيث سيُطرح أبناءهم بعدهم من هذا الملكوت ويُنزع منهم بعد أن يفقدوا إستحقاقهم له بعدم رعايتهم لأوامر الله ونواههيه ، ويُعطى لغيرهم ولأُمه تعمل بإثماره ، كما وعد الله نبيه إبراهيم بإبنه إسماعيل بأن يجعل منه ومن ذُريته أُمه عظيمه ، وبالتالي لم يكُن هذا إلا بمُحمد صلى اللهُ عليه وسلم والأُمه التي أنشأها ، فعندئذٍ سيكون البُكاء وصرير الأسنان ممن نُزع منهم ملكوت السموات ، وندمهم لتفريطهم به وإعطاء الله لهُ لغيرهم ولمن يستحقونهُ .
*************************************************
بشاره ونبوءه رقم 9
.............
في متى{10: 23} " ولكن الذي يصير إلى المُنتهى فهذا يخلُص "
...........
وفي مُرقص{13: 14} " ولكن الذي يصير إلى المُنتهى فهذا يخلُص "
...........
وفي متى{24 : 13 -14 } " ويقوم أنبياء كذبه كثيرون ويُضلون كثيرين . ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين . ولكن الذي يصير إلى المُنتهى فهذا يخلُص . ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كُل المسكونه شهادةٌ لجميع الأُمم . ثُم يأتي المُنتهى ".
..............
وفي لوقا{21: 9} " ولكن لا يكون المُنتهى سريعاً "
.........
وفي مُرقص{13: 8} " ولكن ليس المُنتهى بعدُ "
...........
وفي يوحنا{13 : 1 } " أما يسوع قبل عيد الفصح وهو عالم أن ساعته قد جاءت لينتقلَ من هذا العالم إلى الآب إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم أحبهم إلى المُنتهى "
.............
" يأتي المُنتهى " المسيح يُخبر أن هُناك أنبياء كذبه سيدعون النبوه ، وسيُضلوا أُناس كثيرين ، وأخبر أن لا تقوم لهم دعوه ، ولا يثبت لهم سُلطان ولا يأتون بشريعه ، ونهايتهم القتل وزوال ذكرهم ، ولكثرة الآثام والمعاصي والشرك بالله ستبرد محبة الله للكثيرين ، ولكن الذي يتمسك بما جاء به صحيحاً سليماً حتى يأتي النبي الصادق والذي أشار إليه بالمُنتهى ( خاتم الأنبياء والرُسل ) هو الذي سيحصل على الخلاص باتباعه.
.........
من هو المُنتهى الذي يجب أن يُكرز في كُل المسكونه به وبأنه سيُقيم الملكوت ، وإتيانهُ يكون بعد المسيح ، وسيُقيم هذا الملكوت في كُل المعموره بشريعه جديده ناسخه لكُل الشرائع التي سبقتها بقوانين سماويه يقامُ بها حُكم الله في الأرض لا بقوانين بشريه عقيمه ، وهذا المُنتهى لن يأتي إلا بعد البشاره بالملكوت الذي سيُقيمه ، والذي لا خلاص إلا به وباتباع ما جاء به ، وبه ستنتهي النبوات والرسالات السماويه .
............
والذي يصير إليه من أتباعه ويتبعه من كُل الأُمم يخلُص ، ويأمر المسيح تلاميذه بأن يكرزوا بالتبشير به في كُل المعموره والكُره الأرضيه التي يسكُنها البشر، اليس نبي الإسلام مُحمد آخر الأنبياء والرُسل ، رفيق العشرة ألاف قديس الذين رافقوه لفتح مكة المُكرمه ، لماذا حذفتم عشرة الاف قديس من كُتبكم ألأنها لم تنطبق على المسيح ، ولا على المُعزي الذي أوجدتموه كبديل لمُحمد ، وجاء قدرُ الله أن تكون النبوءه طبق الأصل حيث كان الجيش الأسلامي الذي فُتحت به مكه عشرة الاف بالتمام والكمال مُسلمون قديسون ، لم يعدهم مُحمد أو يجمعهم ليزيدهم أو يُنقصهم ليُطابق ذلك العدد في النبوءه الوارده والتي أوحى الله بها قبل مُحمد بأكثر من الف سنه ، لأنه لا يعلم عن هذه النبوءه ، لا كما تتهمون المسيح زوراً بأنه بحث عن الجحش أو الأتان ليركبه للتطابق النبوءه له وليصنعها تلاميذهُ لهُ ، والتي تحققت بعمر بن الخطاب عندما فتح القُدس سلماً .
.........
حتى ارتكب من دسها في الأناجيل ذلك الخطأ الفادح بأن أركب المسيح جحش وأتان مع بعض وكأنه لاعب سيرك !!
..................
يتبع بإذن الله غداً
ذو الفقار
2010-03-29, 11:18 AM
الموضوع للتثبيت
جزاك الله خيراً أخانا الكريم عمر المناصير
عمر المناصير
2010-03-29, 10:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.................
بدايةً ثبتك الله على الإيمان ، وعلى طاعة الرحمن أخينا وحبيبنا في الله الأخ الفاضل " ذو الفقار "
............
أخي في الله الفاضل " ذو الفقار " الأكرم ، ما أود قوله لك هو أنني فعلاً عاجز عن شُكرك ، لأن الكلمات لا يمكن أن تفيك حقك ، ولكني أدعو الله أن يفيك حقك وأجرك كاملاً على قيامك بتثبيت هذه الملفات ، وأن يجعل ذلك حفظاً لك ولأهل بيتك ولمن تُحب ، لأن هذه لله ولنبيه ، وهذه هي شهادة الحق ، التي قال عنها المسيح عليه السلام " فإذا جاء ذاك روح الحق فهو يشهد لي "
............
أخي الكريم لا أستطيع الدخول للمُنتدى لتكملة ملف البشارات ، وملف " آيات قُرآنيه ومُعجزات " ، وتنزيل ملف " أحاديث نبويه ومُعجزات " حيث تُصبح الصفحه بيضاء ، أتمنى أنني في المحاوله اللاحق يتم التغلب على هذه المُشكله .
...............
أخيك في الله الذي لا يمكن أن ينسى فضلك .
..........
عمر المناصير 13 ربيع الثاني 1431 هجريه
عمر المناصير
2010-03-29, 10:50 PM
بشاره ونبوءه رقم 10
...........
ففي يوحنا{5 : 31-38} " إن كُنتُ أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا . الذي يشهد لي هو آخر ( من هو هذا الآخر الذي سيشهد للمسيح غير شهادة المسيح لنفسه وشهادة يوحنا المعمدان لهُ وستكون شهادته حق وأعظم من شهادة يوحنا ، وهذا الشاهد يتكلم ولهُ شفتان ولسان ويخرج منه صوت ) وأنا أعلم أن شهادتهُ لي هي حقٌ . أنتم أَرسلتم إلى يوحنا فشهد للحق....وأما أنا فلي شهادةٌ أعظم من يوحنا.... والآب ( الإله ) نفسه الذي أرسلني يشهد لي ( كيف ستكون شهادة الآب للمسيح ، حاشى لله أن ينزل للأرض ليشهد لأحد ، ولكنه سيشهد لهُ الله بما يوحيه لهذا الآخر من كلامه ووحيه ، وهذا الآخر الشهاده التي سيشهد بها ليست من عنده لأنه لا علم له عن المسيح ، لكن الشهاده ستكون من الله ، وتكون عظيمه ) لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئتهُ . وليست لكم كلمتهُ ثابته فيكم . لأن الذي أرسلهُ لستم أنتم تؤمنون به "
...........
الشهاده ستكون مكتوبه ومُوثقه ومسموعه ولقائلها صوت يسمعه الآخرين
..........
يا مسيحيون من يعترف أن شهادته لنفسه ليست حقاً( من تواضعه عمل المسيح بالقول مادحُ نفسه كذاب) ، ومن يحتاج لشهادة يوحنا المعمدان ، ويحتاج لشهادة آخر وشهادة هذا الآخر حق ، ويحتاج شهاده من الإله الذي ارسله عن طريق هذا الآخر ، ليس هو إبن لله ولن يكون والعياذُ بالله هو الله ، ومن شهد للمسيح أعظم من شهادة مُحمد بقُرآنه وأحاديثه .
..........
ومن يقول لكم عن الله ، لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته ، لن يكون هو الله ، أو أن الله مُتجسد فيه ، فهو يُخبر أن الله لا يمكن أن يُسمع صوته ، ولا يمكن رؤيتهُ أو أن تُبصر هيئته ، ويُخبركم بأنكم ستضيعون كلمته ، ويُخبركم ويُنبئ مُسبقاً عنكم أنكم لن تؤمنون بالذي سيشهد لهُ وهذا واقعُ حالكم ، التكذيب به بل والإستهزاء بمُحمد وبما جاء به .
........
الله هو الذي أرسل المسيح ، كيف ستكون شهادة الله للمسيح هل سينزل للأرض ويشهد له( وهو أخبرهم بإن الله لا يمكن أن يسمعوا صوته ، ولا أن يُبصروا هيئتهُ) ، أم ان الشهاده سيتلقاها هذا الآخر وينقلها لمن عنده ولمن بعده ولقيام الساعه بوحيٍ من الله ، عبارة المسيح الاُولى إن دلت على شيء فهي تدُل على تواضع هذا النبي الكبير في خُلقه وأخلاقه ، فهو لا يُريد أن يشهد لنفسه ، مع أنه شهد لنفسه في كثير من الوقائع بأقواله ومواعظه وأمثاله ، وما جرى على يديه من مُعجزات وشفاء وبث للحياه في قلوب المكسورين والمنكسرين .
.............
ولكن هُناك شهاده أعظم وستكون الشهاده الحق ، ويترك أمر الشهاده له لله ثُم لآخر قبله هو يوحنا المعمدان ولآخر بعده للشهاده من الله ، ويُخبر تلاميذهُ واتباعه أن هذا الآخر الذي سيأتي من بعده ستكون شهادته حق ، كما هي شهادة يوحنا المعمدان له حق ، ولكن شهادته أعظم من شهادة نبي الله يحي ( يوحنا المعمدان ) وبوحيٍ من الله وشهادةٍ منه لي بما سيوحي لهذا النبي .
.........
ولم يشهد للمسيح بشر أو نبي قط كشهادة نبي الإسلام مُحمد ، والمسيح يُخبر أن هذه الشهاده ستكون حق وصادقه لأنها ستكون من الله بوحيٍ منه لهذا الذي سيشهد له من بعده ، اليس كذلك وذلك حق ، ولا زالت شهادة الله للمسيح ولأُمه من هو وما هي دعوته قُرآن يُتلى آناء الليل والنهار ، وعبر 1400 عام ، شهاده تُحفظ في صدور الملايين من الرجال والنساء والأطفال ، ومن أكثر من مليار من البشر في هذا الزمان ، وإسمه يُصدح به عبر ملايين الحناجر من المُسلمين ، في المساجد والبيوت والقنوات الفضائيه والإذاعات وغيرها من وسائل ، ومن عنده شكٌ في ذلك فليقرأ ما ورد بخصوص المسيح في القُرآن ، وما ورد عن هذا النبي من أحاديث نبويه وأقوال ، أم أنكم تُريدون أن تكون شهادة مُحمد ورب مُحمد ان المسيح هو إبنُ الله بل هو الله وانه إله ورب وخالق.... ؟
..........
والمسيح عليه السلام هُنا يقول يشهد ولم يقُل شهد ، ويشهد تُخبر عن المُستقبل الآتي ، ولو كان يقصد شهادة يحيا المعمدان لقال الذي شهد لي هو آخر ، ولكنه يُخبر أن يحيا قد شهد له وانتهى الأمر ، ولكن هُناك آخر على نفس المستوى سيشهد مُستقبلاً وله نفس صفات الشاهد الأول من البشر ونبي مُرسل وموحى له من الله ، والشهاده التي سيشهد بها ليست من عنده بل من الله ، وشهاده عظيمه وشهادة حق من الله لي من خلاله ، وهذه الشهاده يجب أن تكون موثقه ومكتوبه ويُنطق بها بكلام وصوت مسموع .
وليست لكم كلمتهُ ثابته فيكم . لأن الذي أرسلهُ لستم أنتم تؤمنون به ، والمسيح أخبرهم مُسبقاً بسحب الله لكلمته منهم ، أي الإنجيل والتوراه ، لتحريفهم وتشويههم لكلام الله وكلمته ، ويُخبرهم مُسبقاً أنهم لن يؤمنوا بنبي الإسلام ، كما وسبق أن لن يؤمنوا به هو .............
يتبع
عمر المناصير
2010-03-29, 11:01 PM
بشاره ونبوءه رقم 11
.........
وفي يوحنا{16 :5- 11} " وأما الآن فأنا ماضٍ إلى الذي أرسلني ( هذه تنفي أن المسيح صُلب ، وتؤكد أنه رُفع وأُبعد عن مكان الخطر ) وليس أحدٌ منكم يسألني أين تمضي . لكن لأني قُلتُ لكم هذا قد ملا الحُزن قلوبكم ( لأنه سيُفارقهم ) . لكني أقول لكُم الحق إنه خيرٌ لكم أن أنطلق . لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكُم المُعزي ( هذه تؤكد سابقتها عن عدم صلبه وقتله وميتته هذه الميته اللعينه التي أُلصقت به ، والمُعزي هو نبي الله ورسوله مُحمد ) . ولكن إن ذهبت أُرسله لكُم( هو لا يُرسل ولكن الله هو الذي يُرسل ، والعباره مُحرفه) . ومتى جاء يُبكت العالم على خطيةٍ وبرٍ ودينونه . أما على خطيه فلأنهم لا يؤمنون بي . وأما على برٍ فلأني ذاهبٌ إلى أبي ( هذه الكلمه مدسوسه والأصليه إلاهي ) ولا ترونني ايضاً . واما على دينونه فلأن رئيس هذا العالم قد دين . إن لي أُمور كثيره أيضاً لأقول لكُم ولكن لا تستطيعون أن لا تحتملوا الآن . وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يُرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كُل ما يسمع يتكلم به ويُخبركم بأُمورٍ آتيه . ذاك يُمجدُني لانه ياخذ مما لي ويُخبركم " .
.............
إذاً روح الحق يتكلم ويُسمع صوته ، وكلامه ليس منهُ بل يسمعه من غيره ، وروح قدسكم أيُها المسيحيون هل تكلم ومن سمع صوته
..........
إذاً إتيان المُعزي مشروط بإنطلاق المسيح وانتهاء وجوده على الأرض بعد أن أدى رسالته وبشر وهيئ لمجيء المُعزي ، ولا يمكن أن يأتي المُعزي إلا بعد المسيح .
.........
الآيات الأُولى يشهد فيها المسيح عليه السلام لنفسه أنه سيُرفع للسماء( أما الآن ، فأنا ماضٍ ، خيرٌ لكم أن أنطلق ، إن لم أنطلق ) ولا حديث له عن كفاره أو خلاص أو قبض عليه أو صلبه وقتله وموته ودفنه وقيام من بين الأموات ، ويطلب من تلاميذه أن لا يسأله أحد منهم إلى أين هو ماضٍ ، وقد حدد لهم أنه ماضٍ ومُنطلق إلى الذي أرسله ، وليس للقبض عليه وإهانته وصلبه وموته ودفنه .
...........
من هو المُعزي الذي وصفه بروح الحق والذي لن يأتي إلا إذا أنطلق المسيح ورُفع وارتفع للسماء وليس أن يُرفع على الصليب ، والذي سيكون التالي له بالرساله والذي لا يُرسلهُ الله إلا بعد أن ينطلق المسيح ، والذي كانت مُعظم رسالة المسيح التمهيد له ولمجيئه والتبشير بإقتراب قدومه .
.........
وتصحيح البشارات والنبوآت التي حرفها وأخفاها اليهود عنهُ ، وتبعتموهم أنتم من بعدهم على نفس الطريق التي عَبدوها لكم ، ومن هو الذي بكت العالم على الخطيه وعلى البر وعلى الدينونه أليس مُحمد وما جاء به ، من الذي بكت العالم على خطية الإيمان الخاطىء بالمسيح ، وطلب من العالم الإيمان بالمسيح الإيمان الحقيقي والصحيح ، وبكت الأُمم على خطاياها شركها وكُفرها بالله ، وعبادتها للأصنام والأوثان وقاتلها على ذلك .
........
ومن الذي بكت العالم على برٍ أن المسيح لم يُصلب ولم يُهان ، وأن أُمه طاهرة مُطهره لم يمسها رجُل ، ونفى عنها ما أتهمها به اليهود من الفاحشه ، وأنه رُفع للسماء .
..........
ومن الذي بكت العالم على دينونة وكشف للعالم ماهية إبليس وخطورته على البشر ، ودان رئيس العالم للشر وهو الشيطان .
............
ومن هو روح الحق الذي لا ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحيٌ يوحى ، وجعل اللهُ كلامه في فمه ، من هو الذي جاء بما هو حق وحقيقة المسيح ، ومن هو الذي لا يتكلم إلا بما يوحى إليه ، ومن هو الذي مجد المسيح ومجد أُمه الطاهره المُطهره وتلاميذه ، فيما روى من أحاديث عن المسيح ، وما نزل عليه من قُرآن عن هذا النبي الكريم ، وإذا قُلتم إنه الروح القُدس ، ولا ندري بروحكم القُدس هل تقصدون به الملاك جبريل الذي أيد الله به المسيح وانتهت مُهمته برفع المسيح ، أو كما تدعون روح الله ومن قال لكم أن لله روح وأين ورد قول للمسيح عن ذلك ، أو قول بعضكم إنه مخلوق لم يُسمع به من قبلُ ولا من بعد .
.....
وانتم كمسيحيون مُستعدون بالإتيان بأي شيء حتى لو كان الشيطان لتجعلوه من عناه المسيح بأقواله ، المُهم عندكم وعند اليهود هو أن لا يكون مُحمد وإنكار نبوة مُحمد .
....
أياً كان روح قُدسكم ، لمَ لم تُسموه مُعزي كما سماه المسيح ولا مره من المرات ، لأنكم تعرفون من هو المُعزي ، بل تُسمونه الروح القُدس ، وعلى هذا الأساس من هو المُعزي الذي عناه المسيح ، ولكنكم تُحرفون الكلم عن مواضعه ، والمسيح يُخبر أن المُعزي غير موجود في زمنه ووقته ، وإنه سيُرسل بعده .
..............
وما تقولون عنه أين تبكيته للعالم ، وما هو إرشاده لكم هل هو الشرك بالله والكُفر به من خلال قولكم إن المسيح هو إبنُ الله وتماديكم بقولكم إنه هو الله وهو ربكم وإلاهكم ، أو انه ارشدكم للثالوث الوثني لقدماء المصريين واليونان والرومان والأُمم الأُخرى ، هل هذا هو الحق الذي أرشدكم إليه ، وممن يسمع هذا الذي تقولون عنه لأنه لا يتكلم من نفسه .
......
وهل الذي تقولون عنه تكلم بشيء واين كلامُه ، ومن سمع منكم صوته ، أخبرونا ما الذي أخبركم به من الأمور الغيبيه الآتيه .
.............
التي لم يُخبر بها بشر إلا نبي الإسلام وبعلمٍ ممن أرسله وبوحيٍ منه ، لانه لا يتكلم من نفسه لأن الله جعل كلامه في فمه ، وتحققت بعده ألأُمور الآتيه التي أخبر عنها ولا زالت تتحقق ومُستمره في تحققها في هذا القُرآن الذي أنزلهُ الله عليه ، وبما أخبر عنهُ بأقواله ، ومن هو الذي مجد المسيح ومجد أُمه وتلاميذه ، ونزههم عن كُل ما نُسب لهم ، ومن هو الذي أخذ ما للمسيح بما أخبره الله به عن طريق الوحي جبريل عليه السلام بما نزل عليه من قُرآن وأخبر عن المسيح وخبره ونبوته ومُعجزاته وقصته وقصة نبوته ، ولا وجود له عندكم ، اليس نبي الإسلام مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم الذي تُنكرونه وتُنكرون نبوته ، وتُسيئون لهُ وتستهزؤون به ؟؟؟
............
هل روح الحق أو المُعزي للمسيحيين تكلم أو يتكلم وأين كلامُه ومن سمع صوته ، أسمعونا صوته لنؤمن به ، وأين تبكيته وعلى ماذا بكت العالم .
.............
ممن يسمع روح الحق الذي تدعونه وأين تمجيده للمسيح وأين شهادته ، أم أن المسأله الإتيان بشيء من الخيال لا وجود له ولا أحد رآه ولا سمع صوته ، ولا أحد أحس به ونقول هذا المُعزي هذا روح الحق أو هذا المُنتهى ، لننُكر المُعزي وروح الحق الحقيقي الذي أخبر عنهُ المسيح....
.............
يتبع
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir