المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقاش حول مسألة سب يسوع !؟



الصفحات : 1 [2] 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13

محبة الرحمن
2010-03-28, 05:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل ميجو

نقول هم اهانوا نبي الله لوط عليه السلام في كتابهم
فهل نسب نبي الله لوط عليه السلام الذي في كتابهم؟

اهانوا تقريباً كل الأنبياء في كتابهم
فهل نسب كل الأنبياء في كتابهم ؟



قال رسول الله salla

كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ، وقولوا : آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم ) . الآية .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7362
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


قال رسول الله salla
أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم قال فغضب وقال أتتهوكون فيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبرونكم بحق فتكذبونه أو بباطل فتصدقونه والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 1/185
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



أم الأولى أن نبرئهم مما نسب إليهم من افتراءات

ذو الفقار
2010-03-28, 05:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل ميجو

نقول هم اهانوا نبي الله لوط عليه السلام في كتابهم
فهل نسب نبي الله لوط عليه السلام الذي في كتابهم؟

اهانوا تقريباً كل الأنبياء في كتابهم
فهل نسب كل الأنبياء في كتابهم ؟



قال رسول الله salla

كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ، وقولوا : آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم ) . الآية .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7362
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


قال رسول الله salla
أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم قال فغضب وقال أتتهوكون فيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبرونكم بحق فتكذبونه أو بباطل فتصدقونه والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 1/185
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



أم الأولى أن نبرئهم مما نسب إليهم من افتراءات


أحسنتِ القول والاستدلال أختي الكريمة

جزاكِ الله خيراً

mego650
2010-03-28, 05:49 PM
كلام جميل جدا وعليه عندما أحاور نصرانى بعد ذلك فى مسألة ما حول أى نبى من أنبياء الله كما ذكره كتابهم المدعو مقدس فعلى أن أمتنع عن وضع ما قد أقره كتابهم عنه لأنه سب له ، ولو وضعته أذا فانا أكون قد سببته ولا بديل من أن لا اضع هذا الذى ينسبه للنبى كتابهم وعليه أيضا لن أستطيع مجاراة النصرانى الذى يحاورنى مثلا بان اقدم له الدليل فالدليل هو سب وإهانة للنبى !

فهم يقولون أن نبى الله لوط زنى بابنتيه والعياذ بالله وحشاه أن يفعل ذلك عليه افضل الصلاة وأتم التسليم فأن اذكر أنا العدد الذى يشير الى ذلك فى كتابهم فهو سب له ، أم له مسمى أخر بارك الله فيكم ؟ وكذلك كل الانبياء كما ذكرهم كتابهم ،

فالأصل هو عدم سب النبى وحيث ان كتابهم يحوى مسبة للنبى إذا لا يجوز لى أن اذكر حتى الأعداد التى تشير الى ذلك فى كتابهم أنتهى !
أما هناك مسمى أخر للسب غير النعت بالزنى والعهر والتعرى والفجور واللطم والصفع والبصق واللواط والى ما لا نهاية من تلك القائمة التى نسبوها لأنبياء الله عليهم افضل الصلاة والسلام زورا وبهتانا .

يا اخوة هم يعتقدون فى رسل وأنبياء غير الذين نعتقد فيهم واللههم ليس هو نبى الله عيسى الذى ننزهه ونرفعه عن كل ما نسبوه له وإن كانت القضية ليست مقتصرة على عيسى عليه السلام وحد فأيماننا بان الانبياء كلهم سواء ولا نفرق بين احد منهم فالموضوع ليس خاص بنبى الله عيسى وحده حقسقة بل بجميع الأنبياء لأنهم سبوهم جميعا .

إدريسي
2010-03-28, 07:21 PM
الموضوع بسيط ولا يحتاج لكتابة الصفحات وقيل وقال ..

نبي الله عيسى عليه السلام .. وهو يسوع عند النصارى .. ينسب إليه دين النصارى أشياء باطلة ..

بالنسبة للمسلم الذي يسب يسوع بغير هذه الأشياء الباطلة .. فهو قطعا يسب نبيا من الأنبياء .. هذه لا تحتاج لنقاش ..

يبقى الأمر بالنسبة للمسلم الذي يصف يسوع بشيئ من هذه الأشياء الباطلة .. في هذه الحالة إذا كان المقام ليس مقام أن يبين للنصراني أن دينه يقول كذا وكذا عن يسوع فخرج الوصف في محل سب .. فهو سب لنبي من الأنبياء .. لأن السب قد يكون أيضا بما هو حق .. جاء في (الحاوي للفتاوي للسيوطي 1/354) :
((قال الشيخ "تاج الدين ابن السبكي" في "الترشيح" : كنت يومـًا في دهليز دارنا في جماعة ، فمر بنا كلب يقطر ماء ، يكاد يمس ثيابنا ، فنهرته ، وقلت : يا كلب يا ابن الكلب . وإذا بالشيخ الإمام - يعني والده الشيخ "تقي الدين السبكي" - يسمعنا من داخل ، فلما خرج قال : لم شتمته ؟ فقلت : ما قلت إلا حقـًا ، أليس هو بكلب ابن كلب ؟ فقال : هو كذلك ، إلا أنك أخرجت الكلام في مخرج الشتم والإهانة ، ولا ينبغي ذلك))

أما إذا كان المقام مقام ذلك فهو لا يعد سبا .. فقولك لنصراني في مناظرة حول الأنبياء مثلا أن الكتاب المقدس يقول عن داود عليه السلام أنه زنى بامرأة وقتل زوجها بحيث تظهر تبرئتك كمسلم لداود عليه السلام من ذلك لا يعد سبا ..

هذا ما يقول به أكثر أساتذتنا وعلمائنا أهل الإختصاص في العلم الشرعي وحوار أهل الكتاب ..

عماد المهدي
2010-03-28, 10:41 PM
يا اخواني سب يسوع او Ἰησοῦν اوعيسى او إيسو او المسيح او ماشيح ـ מּשּׁיּח ـ او يشوع او غيرها من الاسماء التني تعبر عن اسم نبي الله عيسى لايجوز بحال من الاحوال
وفى الدرر السنية المبحث الرابع حكم سب الانبياء
بيّن ابن تيمية حكم هذه المسألة بياناً شافياً حيث قال: والحكم في سب سائر الأنبياء كالحكم في سب نبينا، فمن سب نبياً مسمى باسمه من الأنبياء المعروفين المذكورين في القرآن أو موصوفاً بالنبوة - مثل أن يذكر في حديث: أن نبياً فعل كذا وقال كذا، فيسبّ ذلك القائل أو الفاعـل، مع العلم بأنه نبي، وإن لم يعلم من هو، أو يسبّ نوع الأنبياء على الإطلاق - فالحكم في هذا كما تقدم (في مسألة حكم من سبّ النبي صلى الله عليه وسلم)؛ لأن الإيمان بهم واجب عموماً، وواجب الإيمان خصوصاً بمن قصّه الله علينا في كتابه، وسبّهم كفر وردة إن كان من مسلم، ومحاربة إن كان من ذمي.
وقد تقدم في الأدلة الماضية (وهي الأدلة على أن ساب النبي صلى الله عليه وسلم كافر) ما يدل على ذلك بعمومه لفظاً أو معنى، وما أعلم أحداً فرّق بينهما، وما كان أكثر كلام الفقهاء إنما فيه ذكر من سبّ نبينا، فإنما ذلك لمسيس الحاجة إليه، وأنه وجب التصديق له، والطاعة له جملة وتفصيلاً، ولا ريب أن جرم سابه أعظم من جرم ساب غيره، كما أن حرمته أعظم من حرمة غيره، وإن شاركه سائر إخوانه من النبيين والمرسلين في أن سابهم كافر حلال الدم.فأما إن سبّ نبياً غير معتقد لنبوته فإنه يستتاب من ذلك، إذا كان ممن علمت نبوته بالكتاب والسنة؛ لأن هذا جحد لنبوته، إن كان ممن يجهل أنه نبي، فإنه سبّ محض، فلا يقبل قوله: إني لم أعلم أنه نبي .ويحكي ابن تيمية الإجماع على كفر ساب نبي من الأنبياء فيقول: من خصائص الأنبياء أن من سب نبياً من الأنبياء قتل باتفاق الأئمة، وكان مرتداً، كما أن من كفر به وبما جاء به كان مرتداً، فإن الإيمان لا يتم إلا بالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله .ويقـول أيضاً: والمسلمـون آمنـوا بالأنبياء كلهم ولم يفرقوا بين أحد منهم، فإن الإيمان بجميع النبيين فرض واجـب، ومن كفر بواحد منهم فقد كفر بهم كلهم، ومن سبّ نبياً من الأنبياء فهو كافر يجب قتله باتفاق العلماء .ويذكر ابن تيمية ما يوجبه الطعن في الأنبياء عليهم السلام من الطعن في توحيد الله تعالى وشرعه، وأن سبّ الأنبياء هو أصل جميع أنواع الكفر، فيقول: الطعن في الأنبياء طعن في توحيد الله وأسمائه وصفاته، وكلامه ودينه وشرائعه وأنبيائه وثوابه وعقابه عامة الأسباب التي بينه وبين خلقه، بل يقال: إنه ليس في الأرض مملكة قائمة إلا بنبوةٍ أو أثر نبوة، وإنّ كل خيرٍ في الأرض فمن آثار النبوات وليست أمة مستمسكة بالتوحيد إلا أتباع الرسل، قال سبحانه وتعالى: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ} [الشورى:13]؛ فأخبر أن دينه الذي يدعو إليه المرسلون كبر على المشركين، فما الناس إلا تابع لهم أو مشرك، وهذا حق لا ريب فيه. فعلم أن سب الرسل والطعن فيهم ينبوع جميع أنواع الكفر، وجماع جميع الضلالات، وكل كفر ففرع منه، كما أن تصديق الرسل أصل جميع شعب الإيمان، وجميع مجموع أسباب الهدى .وقد أورد ابن حزم أدلة القائلين بتكفير ساب نبي من الأنبياء عليهم السلام ثم رجّح هذا القول... فكان مما قاله في هذه المسألة: فقوله تعالى في المستهزئين بالله وآياته، ورسوله، أنهم كفروا بذلك بعد إيمانهم ، فارتفع الإشكال، وصح يقيناً أن كل من استهزأ بشيء من آيات الله وبرسول من رسله فإنه كافر بذلك مرتد.وقد علمنا بضرورة المشاهدة أن كل ساب وشاتم فمستخفّ بالمشتوم مستهزئ به، فالاستخفاف والاستهزاء شيء واحد. ووجدنا الله تعالى قد جعل إبليس باستخفافه بآدم عليه السلام كافراً، لأنه إذ قال: {أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ} [ص:76]، فحينئذ أمره تعالى بالخروج من الجنة ودحره، وسماه كافراً بقوله:{وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ} [ص:74] .إلى أن قال: فصح بما ذكرنا أن كل من سبّ نبياً من الأنبياء، أو استهزأ به... فهو بذلك كافر مرتد، له حكم مرتد، وبهذا نقول.
هذا والله اعلم

abcdef_475
2010-03-29, 03:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا يا شباب

اخي الحبيب ميجو

اولا انا احييك يا اخي الحبيب على غيرتك وحميتك وهو امر لا شك جميل جدا

لكن يا اخي الحبيب اعطي لك مثال

يوجد هناك شخص ( أ )

( أ ) هذا رجل محترم عرفه ناس وعرفوا احترامه وادبه واخلاقه وعلمهم هذا ثابت غير قابل للشك أو التأويل

قوم آخرون بعيدين عنه قالوا عنه انه كذا وكذا وطعنوا في كل شيء فيه

فهل كلام القوم الآخرون على ( أ ) بأنهم شخص غير صالح وغير مهذب يجعل منه شخص آخر غير الشخص المقصود ؟

أم أنه هو نفس الشخص ولكن نُسبت إليه أشياء خاطئة ؟

mego650
2010-03-29, 02:06 PM
رجعت بارك الله فيكم ، رايت فتوى للدكتور منقذ السقار وأخرى للشيخ سفر الحوالى يكفران فيها من يقوم يسب يسوع النصارى ، أنتهى .

فلسنا ممن يخرج على علماؤنا باهوائنا ولكن كانت نظرتى للموضوع أن النصارى أنما ديانتهم ما هى الا امتداد لديانات وثنية اذا فهى دين مختلق وعليه فكل من سموهم فيه هم ليسوا حقيقين وانما من بنات افكارهم وانما تشابهت الاسماء .

وحشانى أن اسب نبى مرسل فأن يصيبه عليه افضل السلام مكروه لهو أعز على من حياتى نفسها بل وكل من غلى عندى .

ذو الفقار
2010-03-29, 02:35 PM
بارك الله فيك أخي الحبيب ميجو .. أعز الله الدعوة بمن هم مثلك يا اخي

عبدالرحمن السلفى
2010-03-29, 03:42 PM
بارك الله فيكم جميعا

و عن نفسى لن أسب أبداًً يسوع النصارى مهما كان

و شكرا على التنبيه

ismael-y
2010-05-18, 09:56 PM
http://www.youtube.com/watch?v=a1M0-sRTyo8