Ahmed_Negm
2010-03-28, 08:14 PM
واشنطن بوست: اعتذار البابا لأيرلندا قلل من هيبته
الأحد، 28 مارس 2010 - 13:49
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s3201028134333.jpg
واشنطن بوست هاجمت اعتذار بابا الفاتيكان لأيرلندا
ذكرت صحيفة واشنطن بوست فى مقال للموسيقية الأيرلندية الشهيرة، سينياد أوكونور، أن اعتذار بابا الفاتيكان، البابا بنديكتوس السادس عشر عما بدر من قساوسة فى الكنسية الأيرلندية بعد أن تحرشوا جنسيا بأكثر من 200 صبى أصم، بدا أجوفا بل كان مهينا لذكاء وإيمان الكثير من الأيرلنديين، الأمر الذى أفقده الكثير من هيبته واحترامه.
وسردت الكاتبة كيف كانت أيرلندا مثالا للثيوقراطية الدينية عندما كانت طفلة، فإذا سار مثلا المطران فى الشارع، يتنحى الجميع جانبا تاركين له الطريق احتراما له ولمكانته، وإذا مثلا حضر حدثا رياضيا، ينحى اللاعبون لتقبيل خاتمه، أملا فى مباركتهم، ولكن جاء الاعتذار خاويا لأنه لم يعقبه قرار بمعاقبة الجناة، ولم يضمد جروح الضحايا النفسية.
وعلى الرغم من أن انخراط الكنيسة الطويل مع الحكومة الأيرلندية، لم يحمل اعتذار بابا الفاتيكان القساوسة الأيرلنديين مسئولية تجاوز الخطوط الحمراء وارتكاب انتهاكات جسيمة لا يستهان بها. وجاء فى خطاب الاعتذار أن "كنيسة أيرلندا يجب أن تعترف أمام الرب والآخرين بالخطايا الجسيمة التى ارتكبت ضد أطفال أبرياء عزل"، ولكن ماذا عن تواطؤ الفاتيكان فى هذه الخطايا؟، على حد تعبير الكاتبة.
وقالت الكاتبة إن اعتذار البابا يعطى انطباع أنه سمع مؤخرا فقط عن هذه الانتهاكات، ويقدمه كضحية هو الآخر، ولكن خطابه عام 2001 إلى القساوسة حول العالم طالبهم بإبقاء اتهامات التحرش الجنسى فى طى الكتمان، وكان البابا حين كتب الخطاب، الكردينال جوزيف راتسينجر.
وقالت أوكونورد إن اعتذار البابا بنديكتوس يعبر عن اهتمامه البالغ "بشفاء جروح الضحايا"، ولكنه مع ذلك حرمهم من العلاج المتمثل فى اعتراف الفاتيكان الكامل بأنه تستر على الإساءات الجنسية ويحاول الآن التستر على محاولة الإخفاء هذه.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=206729&SecID=88&IssueID=0
الأحد، 28 مارس 2010 - 13:49
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s3201028134333.jpg
واشنطن بوست هاجمت اعتذار بابا الفاتيكان لأيرلندا
ذكرت صحيفة واشنطن بوست فى مقال للموسيقية الأيرلندية الشهيرة، سينياد أوكونور، أن اعتذار بابا الفاتيكان، البابا بنديكتوس السادس عشر عما بدر من قساوسة فى الكنسية الأيرلندية بعد أن تحرشوا جنسيا بأكثر من 200 صبى أصم، بدا أجوفا بل كان مهينا لذكاء وإيمان الكثير من الأيرلنديين، الأمر الذى أفقده الكثير من هيبته واحترامه.
وسردت الكاتبة كيف كانت أيرلندا مثالا للثيوقراطية الدينية عندما كانت طفلة، فإذا سار مثلا المطران فى الشارع، يتنحى الجميع جانبا تاركين له الطريق احتراما له ولمكانته، وإذا مثلا حضر حدثا رياضيا، ينحى اللاعبون لتقبيل خاتمه، أملا فى مباركتهم، ولكن جاء الاعتذار خاويا لأنه لم يعقبه قرار بمعاقبة الجناة، ولم يضمد جروح الضحايا النفسية.
وعلى الرغم من أن انخراط الكنيسة الطويل مع الحكومة الأيرلندية، لم يحمل اعتذار بابا الفاتيكان القساوسة الأيرلنديين مسئولية تجاوز الخطوط الحمراء وارتكاب انتهاكات جسيمة لا يستهان بها. وجاء فى خطاب الاعتذار أن "كنيسة أيرلندا يجب أن تعترف أمام الرب والآخرين بالخطايا الجسيمة التى ارتكبت ضد أطفال أبرياء عزل"، ولكن ماذا عن تواطؤ الفاتيكان فى هذه الخطايا؟، على حد تعبير الكاتبة.
وقالت الكاتبة إن اعتذار البابا يعطى انطباع أنه سمع مؤخرا فقط عن هذه الانتهاكات، ويقدمه كضحية هو الآخر، ولكن خطابه عام 2001 إلى القساوسة حول العالم طالبهم بإبقاء اتهامات التحرش الجنسى فى طى الكتمان، وكان البابا حين كتب الخطاب، الكردينال جوزيف راتسينجر.
وقالت أوكونورد إن اعتذار البابا بنديكتوس يعبر عن اهتمامه البالغ "بشفاء جروح الضحايا"، ولكنه مع ذلك حرمهم من العلاج المتمثل فى اعتراف الفاتيكان الكامل بأنه تستر على الإساءات الجنسية ويحاول الآن التستر على محاولة الإخفاء هذه.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=206729&SecID=88&IssueID=0