عبدالرحمن السلفى
2010-03-28, 11:22 PM
" فضيلة الختان "
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين محمد بن عبدالله و على اله و صحبه و أمته أجمعين , و بعد :-
قال تعالى :-
{ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا(27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28) } ( النساء * 26 – 28 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و قال تعالى :-
{ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (121) وَآَتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (122) ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123) }( النحل * 120 - 123)
من المعلوم إن الختان من هدى نبى الله أبراهيم عليه السلام , و من سنن المرسلين بل هو الفطرة بعينها , و لذلك فى هذا البحث بيان و توضيح و دفاع عن سنة الرسول صلى الله عليه و سلم .
- ورد الختان فى الأحاديث على أنها من الفطرة :-
فأولا علينا و ضع قاعدة فى الحكم على هذا الموضوع و هى :- هناك فرق بين السنة النبوية المطهرة و عادات أخرى مضرة لا علاقة لها بالاسلام .
السنة النبوية :-
- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأم عطية ختانة كانت بالمدينة { إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج }
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 5/175
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
و الرسول صلى الله عليه و سلم يحافظ على حقوق المراة و يحترمها , لذلك فقد أمربالختان لكى يهذب الحاجة الجنسية لدى المرأة , و يحافظ على أستمتاعها الجنسى فى وقت واحد .
فمقصد الرسول صلى الله عليه سلم من الحديث أن تقطع الختانه هذه النواة الصغيرة فى مقدمة بظر المرأة , و فى ذلك أعجاز , فهذه القطعة مليئة بالاعصاب و التى بدورها تجعل المرأة سريعة الانزال و شديدة الشهوة " و ذلك لا يحمد فى المرأة " و قد تنزل منيها بدون جماعة و تكون شديدة الحاجة الى ذلك , فالرسول صلى الله عليه و سلم أمر بقطعة هذه القطعة الصغيرة جدا " أشمى " , ليحافظ على الحاجة الجنسية للمرأة و يهذبها , و لهذه القطعة الصغيرة أثر سلبى كبير , قد أثبت الاطباء أن هذه القطعة الصغيرة مصدر قوى للألتهابات و الامراض التى تصيب المرأة , فبأستئصالها كمال لخلق المرأة و خُلقها , و أيضا حث النبى صلى الله عليه و سلم على عدم المبالغة " لا تنهكى " , و ذلك للمحافظ على حاجة المرأة و حرصا على متعتها و متعة زوجها بها و بيان ذلك فى " فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج " .
* و هنا بعض أراء الاطباء و العلماء فى مسألة الختان :-
(*) الختان و قاية من مرض الايدز :-
- أصدرت جريدة الاخبار تحت عنوان " الختان و قاية من الايدز " :-
- " الختان يقلل من خطورة الاصابة بمرض الايدز , و يمكن أن يشكل وقاية فعالة منه . أكد ذلك مجموعة من العلماء و الباحثين و من بينهم العالم البلجيكى "بيتر بيوت" المسئول عن برنامج مكافحة الإيدز بالأمم المتحدة , الذى قال :"إن فيروس الإيدز لا يتسلل كما كان سائداًً لفترة طويلة عبر القناة البولية و أنما عبر إفرازات الغدد " , و جاء فى تقرير و ضعه هؤلاء العلماء : " أن جلدة العضو التناسلى توف بيئة حارة و رطبة مثالية لأحتضان الفيروس , الذى لا يعود أمامه سوى إيجاد ثغرة لتفشى المرض " , و أكد هؤلاء العلماء " أن الأطفال غير المختونين أكثر عرضه خمس عشرة مرة للأصابة بالالتهابات البوليه من الأطفال المختونين " .
* جريدة الأخبار القاهريه , بتاريخ 10 / 11 / 1994 , (ص5)
(*) يقول أحد الأطباء :-
- " إن عدم الختان يجعل الإفرازات و البكتريا و الفيروسات تتراكم فى هذا المكان و يسبب ذلك الالتهابات و سرطان الفرج , و تنتقل هذه الالتهابات إلى الداخل فتُحدث عقما أوليا , كما أن سرطان الفرج فى بلادنا أقل بكثير من بلاد أخرى ليس بها ختان , كما أن الختان لا يؤثر على الأستجابة بين الزوجين , و أى قول غير ذلك لا أساس له من الصحة "
* مجلة لواء الأسلام , عدد 9 ,عدد شهر 10 / 1994 , ص 43
(*) تقول أحدى الطبيبات المتخصصة فى أمراض النساء و التوليد :-
- " أن الختان بالشكل الذى أوصى به الرسول صلى الله عليه و سلم يعتبر عملية تجميل تُستكمل به الأنوثة , كما تساعد على النظافة و الصحة , و قد أظهرت الدرسات العلمية أن معدل حدوث سرطان الفرج يقل كثيرا فى مصر عن البلاد الأوربية بفضل أنتشار ختان الأناث , حيث قطع الجزء الزائد يمنع تراكم الأفرازات الضارة التى يؤدى وجودها إلى نمو البكتريا , و حدوث الالتهابات المزمنة , كما أن الختان من الناحية الأخلاقية تكريم للمرأة و صيانه لعرضها و عفتها , فتركه يُهيج الشهوة , و يثير الغريزة , و يكثر من ممارسة المراهقات للعادة السرية التى تشكل خطرا على عذريتهن "
* جريدة الشعب , عدد الثلاثاء , 8 / 11 / 1994 .
(*) تقول الدكتورة " ست البنات خالد محمد على " ( اختصاصية أمراض النساء و التوليد , جامعة الخرطوم – السودان ) :-
- " إن كل ما قيل عن مضار الختان فى حق الأناث أنما يبصرف إلى أنواع الختان غير الشرعية كالختان الفرعونى و غيره , و التى يستأصل فيها الجزء الظاهر من البظر , و ربما زيد على ذلك حتى يذهب البعض – جهلا و عدوانا – إلى حد قطع الشفرين . و ينبغى أن يكون الدعاة و العلماء من أشد المحاربين لبدعة الختان الفرعونى و بقية الأنواع غير الشرعية التى تنتشر فى بعض أنحاء العالم الإسلامى , و ذلك لحماية بناتنا و لسمعة سنة الختان الشرعى – و من خلفها سمعة الأسلام – من التشويه .
و هذه المضار تشمل البرودة الجنسية و الالتهابات و الالتصاقات والتشوهات بالأعضاء الجنسية , و مضار أخرى "
(*) قال بعض المؤرخون :-
- فى حروب التتار , شوهد أن هذه القبائل لها شهوة جنسية قاتلة , سواء رجال أو نساء , و عند البحث وُجد أن السبب وراء ذلك عدم الأختتان فى الصغر , " و ذلك لأن الختان فى الصغر أنما هو وقاية من كثير من الامراض و تهذيب لشهوة الأنسان " .
(*) جاء فى كتاب " العادات التى تؤثر على صحة النساء و الأطفال " , الذى أصدرته منظمة الصحة العالمية عام 1979 :-
- " إن الخفاض الأصلى للأناث هو أستئصال لقلفة البظر و شبيه بختان الذكور و يعرف بالسنة ..... و هذا النوع لم يذكر له آثار ضارة على الصحة " .
(*) تقول الدكتورة " أى بى لورى " :-
- " إن عذرة الأنثى بها قلفة أمامية صغيرة مطوية فوقها لحماية نهايتها الحساسة , و أحيانا ما تكون هذه القلفة معقوفة لأسفل بشدة – فبدلا من أن تكون وقاية فأنها تكون مصدر للتهيج , لأن الأفرازات الطبيعية تحتجز تحتها – وكم من مرأة كانت عصبية طوال حياتها بسبب قلفة معقوفة , و هو ما يمكن تصحيحه بعمليه فى منتهى البساطة " . و أشارة الطبيبة أن العلاج يكون أحيانا بالتربية و لكن الختان المبكر فى سن الطفولة يكون علاجا مؤكدا , و قالت :" إن القلفة المعقوفة ينتج عنها تهيج دائم يعود إلى ممارسات شاذة و له صلة بالحياة غير السوية لبعض البنات " .
* نقلا عن " ختان الأناث بين الطب و الدين " د / حاتم الحاج .
و مما سبق يتضح لنا حرص الرسول صلى الله عليه و سلم على سلامة المرأة و سعيه لتهذيب حاجتها الجنسية و الحفاظ على عفتها فى وقت واحد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
• و من الختان غير الشرعى :-
1 – الختان الفرعونى :-
و هو قطع الجزء الظاهر من بظر المرأة بالكامل .
2 – الختان السودانى :-
و هو قطع بظر المرأة كاملا بألات الحادة و غير المطهرة , و ممارسات أخرى ضارة .
و غيرهم , و هذه الممارسات ضد تعاليم الأسلام , و ضد منهجة , فهى تقتل حاجة المرأة الجنسية و تسبب لها الكثير من الامراض الجسمية و النفسية و العصبية , لذا علينا التفريق و البحث الدقيق قبل الحكم و عدم تعميم الحكم بغير بيًَنة .
(*) علينا الأنقياد لشروط فى عملية الختان , و هى :-
1 – أن تجرى هذه العملية فى عيادات طبية أو مستشفيات معتمدة .
2 – أن يجريها مجموعة من الأطباء أو الطبيبات ذوى الكفاءة .
3 – أن تجرى حسب أمر الرسول صلى الله عليه و سلم .
4 – تجريم من يفعل غير ذلك , و فرض عقوبات .
" و لا يخفى على ذى الحس السليم قبح الغرلة , و ما في أزالتها من التحسين و التنظيف و التزيين , و لهذا لما أبتلى الله خليله أبراهيم بإزالة هذه الأشياء فأتمهن جعله أماما للناس !, هذا مع ما للختان من بهاء الوجه و حسنه و ضياءه , و فى تركه من الكسفة التى ترى عليه " .
- و بذلك لا يسع المسلم عندما يرى هذا الأعجاز فى سنة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم الا أن يقول :- الحمد لله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله ! "
و السلام على من أتبع الهدى ...........................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*)المراجع :-
1 – كتاب الختان من سنن المرسلين , لكاتبه :- عصام حسنين .
2 – برنامج المصطفى .
3- موقع الدرر السنية .
أعداد أخوكم :-
" عبد الرحمن السلفى "
نسألكم الدعاء له و لوالديه
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين محمد بن عبدالله و على اله و صحبه و أمته أجمعين , و بعد :-
قال تعالى :-
{ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا(27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28) } ( النساء * 26 – 28 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و قال تعالى :-
{ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (121) وَآَتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (122) ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123) }( النحل * 120 - 123)
من المعلوم إن الختان من هدى نبى الله أبراهيم عليه السلام , و من سنن المرسلين بل هو الفطرة بعينها , و لذلك فى هذا البحث بيان و توضيح و دفاع عن سنة الرسول صلى الله عليه و سلم .
- ورد الختان فى الأحاديث على أنها من الفطرة :-
فأولا علينا و ضع قاعدة فى الحكم على هذا الموضوع و هى :- هناك فرق بين السنة النبوية المطهرة و عادات أخرى مضرة لا علاقة لها بالاسلام .
السنة النبوية :-
- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأم عطية ختانة كانت بالمدينة { إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج }
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 5/175
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
و الرسول صلى الله عليه و سلم يحافظ على حقوق المراة و يحترمها , لذلك فقد أمربالختان لكى يهذب الحاجة الجنسية لدى المرأة , و يحافظ على أستمتاعها الجنسى فى وقت واحد .
فمقصد الرسول صلى الله عليه سلم من الحديث أن تقطع الختانه هذه النواة الصغيرة فى مقدمة بظر المرأة , و فى ذلك أعجاز , فهذه القطعة مليئة بالاعصاب و التى بدورها تجعل المرأة سريعة الانزال و شديدة الشهوة " و ذلك لا يحمد فى المرأة " و قد تنزل منيها بدون جماعة و تكون شديدة الحاجة الى ذلك , فالرسول صلى الله عليه و سلم أمر بقطعة هذه القطعة الصغيرة جدا " أشمى " , ليحافظ على الحاجة الجنسية للمرأة و يهذبها , و لهذه القطعة الصغيرة أثر سلبى كبير , قد أثبت الاطباء أن هذه القطعة الصغيرة مصدر قوى للألتهابات و الامراض التى تصيب المرأة , فبأستئصالها كمال لخلق المرأة و خُلقها , و أيضا حث النبى صلى الله عليه و سلم على عدم المبالغة " لا تنهكى " , و ذلك للمحافظ على حاجة المرأة و حرصا على متعتها و متعة زوجها بها و بيان ذلك فى " فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج " .
* و هنا بعض أراء الاطباء و العلماء فى مسألة الختان :-
(*) الختان و قاية من مرض الايدز :-
- أصدرت جريدة الاخبار تحت عنوان " الختان و قاية من الايدز " :-
- " الختان يقلل من خطورة الاصابة بمرض الايدز , و يمكن أن يشكل وقاية فعالة منه . أكد ذلك مجموعة من العلماء و الباحثين و من بينهم العالم البلجيكى "بيتر بيوت" المسئول عن برنامج مكافحة الإيدز بالأمم المتحدة , الذى قال :"إن فيروس الإيدز لا يتسلل كما كان سائداًً لفترة طويلة عبر القناة البولية و أنما عبر إفرازات الغدد " , و جاء فى تقرير و ضعه هؤلاء العلماء : " أن جلدة العضو التناسلى توف بيئة حارة و رطبة مثالية لأحتضان الفيروس , الذى لا يعود أمامه سوى إيجاد ثغرة لتفشى المرض " , و أكد هؤلاء العلماء " أن الأطفال غير المختونين أكثر عرضه خمس عشرة مرة للأصابة بالالتهابات البوليه من الأطفال المختونين " .
* جريدة الأخبار القاهريه , بتاريخ 10 / 11 / 1994 , (ص5)
(*) يقول أحد الأطباء :-
- " إن عدم الختان يجعل الإفرازات و البكتريا و الفيروسات تتراكم فى هذا المكان و يسبب ذلك الالتهابات و سرطان الفرج , و تنتقل هذه الالتهابات إلى الداخل فتُحدث عقما أوليا , كما أن سرطان الفرج فى بلادنا أقل بكثير من بلاد أخرى ليس بها ختان , كما أن الختان لا يؤثر على الأستجابة بين الزوجين , و أى قول غير ذلك لا أساس له من الصحة "
* مجلة لواء الأسلام , عدد 9 ,عدد شهر 10 / 1994 , ص 43
(*) تقول أحدى الطبيبات المتخصصة فى أمراض النساء و التوليد :-
- " أن الختان بالشكل الذى أوصى به الرسول صلى الله عليه و سلم يعتبر عملية تجميل تُستكمل به الأنوثة , كما تساعد على النظافة و الصحة , و قد أظهرت الدرسات العلمية أن معدل حدوث سرطان الفرج يقل كثيرا فى مصر عن البلاد الأوربية بفضل أنتشار ختان الأناث , حيث قطع الجزء الزائد يمنع تراكم الأفرازات الضارة التى يؤدى وجودها إلى نمو البكتريا , و حدوث الالتهابات المزمنة , كما أن الختان من الناحية الأخلاقية تكريم للمرأة و صيانه لعرضها و عفتها , فتركه يُهيج الشهوة , و يثير الغريزة , و يكثر من ممارسة المراهقات للعادة السرية التى تشكل خطرا على عذريتهن "
* جريدة الشعب , عدد الثلاثاء , 8 / 11 / 1994 .
(*) تقول الدكتورة " ست البنات خالد محمد على " ( اختصاصية أمراض النساء و التوليد , جامعة الخرطوم – السودان ) :-
- " إن كل ما قيل عن مضار الختان فى حق الأناث أنما يبصرف إلى أنواع الختان غير الشرعية كالختان الفرعونى و غيره , و التى يستأصل فيها الجزء الظاهر من البظر , و ربما زيد على ذلك حتى يذهب البعض – جهلا و عدوانا – إلى حد قطع الشفرين . و ينبغى أن يكون الدعاة و العلماء من أشد المحاربين لبدعة الختان الفرعونى و بقية الأنواع غير الشرعية التى تنتشر فى بعض أنحاء العالم الإسلامى , و ذلك لحماية بناتنا و لسمعة سنة الختان الشرعى – و من خلفها سمعة الأسلام – من التشويه .
و هذه المضار تشمل البرودة الجنسية و الالتهابات و الالتصاقات والتشوهات بالأعضاء الجنسية , و مضار أخرى "
(*) قال بعض المؤرخون :-
- فى حروب التتار , شوهد أن هذه القبائل لها شهوة جنسية قاتلة , سواء رجال أو نساء , و عند البحث وُجد أن السبب وراء ذلك عدم الأختتان فى الصغر , " و ذلك لأن الختان فى الصغر أنما هو وقاية من كثير من الامراض و تهذيب لشهوة الأنسان " .
(*) جاء فى كتاب " العادات التى تؤثر على صحة النساء و الأطفال " , الذى أصدرته منظمة الصحة العالمية عام 1979 :-
- " إن الخفاض الأصلى للأناث هو أستئصال لقلفة البظر و شبيه بختان الذكور و يعرف بالسنة ..... و هذا النوع لم يذكر له آثار ضارة على الصحة " .
(*) تقول الدكتورة " أى بى لورى " :-
- " إن عذرة الأنثى بها قلفة أمامية صغيرة مطوية فوقها لحماية نهايتها الحساسة , و أحيانا ما تكون هذه القلفة معقوفة لأسفل بشدة – فبدلا من أن تكون وقاية فأنها تكون مصدر للتهيج , لأن الأفرازات الطبيعية تحتجز تحتها – وكم من مرأة كانت عصبية طوال حياتها بسبب قلفة معقوفة , و هو ما يمكن تصحيحه بعمليه فى منتهى البساطة " . و أشارة الطبيبة أن العلاج يكون أحيانا بالتربية و لكن الختان المبكر فى سن الطفولة يكون علاجا مؤكدا , و قالت :" إن القلفة المعقوفة ينتج عنها تهيج دائم يعود إلى ممارسات شاذة و له صلة بالحياة غير السوية لبعض البنات " .
* نقلا عن " ختان الأناث بين الطب و الدين " د / حاتم الحاج .
و مما سبق يتضح لنا حرص الرسول صلى الله عليه و سلم على سلامة المرأة و سعيه لتهذيب حاجتها الجنسية و الحفاظ على عفتها فى وقت واحد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
• و من الختان غير الشرعى :-
1 – الختان الفرعونى :-
و هو قطع الجزء الظاهر من بظر المرأة بالكامل .
2 – الختان السودانى :-
و هو قطع بظر المرأة كاملا بألات الحادة و غير المطهرة , و ممارسات أخرى ضارة .
و غيرهم , و هذه الممارسات ضد تعاليم الأسلام , و ضد منهجة , فهى تقتل حاجة المرأة الجنسية و تسبب لها الكثير من الامراض الجسمية و النفسية و العصبية , لذا علينا التفريق و البحث الدقيق قبل الحكم و عدم تعميم الحكم بغير بيًَنة .
(*) علينا الأنقياد لشروط فى عملية الختان , و هى :-
1 – أن تجرى هذه العملية فى عيادات طبية أو مستشفيات معتمدة .
2 – أن يجريها مجموعة من الأطباء أو الطبيبات ذوى الكفاءة .
3 – أن تجرى حسب أمر الرسول صلى الله عليه و سلم .
4 – تجريم من يفعل غير ذلك , و فرض عقوبات .
" و لا يخفى على ذى الحس السليم قبح الغرلة , و ما في أزالتها من التحسين و التنظيف و التزيين , و لهذا لما أبتلى الله خليله أبراهيم بإزالة هذه الأشياء فأتمهن جعله أماما للناس !, هذا مع ما للختان من بهاء الوجه و حسنه و ضياءه , و فى تركه من الكسفة التى ترى عليه " .
- و بذلك لا يسع المسلم عندما يرى هذا الأعجاز فى سنة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم الا أن يقول :- الحمد لله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله ! "
و السلام على من أتبع الهدى ...........................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*)المراجع :-
1 – كتاب الختان من سنن المرسلين , لكاتبه :- عصام حسنين .
2 – برنامج المصطفى .
3- موقع الدرر السنية .
أعداد أخوكم :-
" عبد الرحمن السلفى "
نسألكم الدعاء له و لوالديه