أمـــة الله
2010-03-29, 12:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال ؟
ماحكم وعاقبة من غير حرفا أو زاد حرفا بالقرآن الكريم،
وأقصد حرفا واحدا وليس كلمة، مثل كلمة أمة غيرها الشيعة العشرية الى أإمة وجعلوها عندهم
" خير أإمة أخرجت للناس"
أإمة جمع إمام
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .
من غيّر حَرفا من القرآن بِزيادة أو نُقصان عامِدا من غير تأويل مُساغ ،
أو أنَكر حرفا منه ؛ فقد كَفَر
والرافضة ( الشيعة الاثنى عشرية ) لا يُغيِّرون حرفا بل حروفا ،
بل عندهم سور وآيات ليست في مصاحف المسلمين ، وليستْ من القرآن .
ولديهم أكثر من ألفيّ رواية تَنُصّ على ذلك !
ولأحد علماء الرافضة ، وهو النوري الطبرسي – قبّحه الله – كتاب بعنوان :
فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربّ الأرباب . وهذا كُفر وزندقة
وقد ردّ عليه أحد علماء الرافضة فألّف كتابا آخر في الانتصار لِكتابه الأول !
وقد كوفئ هذا الرافضي بأن دُفِن في النَجف ! وهذا يَعتبرونه تشريفا له !
وقبح الله الرافضة ما أسخف عقولهم .. فإن هذا العنوان لذلك الكتاب ساقِط من أصله !
فإن كان الكِتاب كتاب ربّ الأرباب فلِمَ لَم يَحفظه ؟! وإن لم يَكن كتاب ربّ
الأرباب فلِم نَسبُوه إليه ؟!
وهم قالوا بتحريف القرآن لأن القرآن جَمَ‘ه أبو بكر ثم أقرّه عليه عُمر ،
ثم جُمَع الجمع الأخير في زمن عثمان رضي الله عنهم أجمعين ،
ولذلك يُعرف المصحف بـ " العثماني " نِسبة إلى عثمان رضي الله عنه .
وهذا لا يُعجِب الرافضة الذين يُكفِّرون خيار الأمة .
وهذا المصحف قد أجْمَعت عليه الأمة إلا من انتَسَب إليها – زورا وبهتانا – وهم الرافضة !
بل إن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه قد أقرّ أصحابه الذين سَبَقُوه على ما جمعوه ،
وعَمِل به في خلافته .
ولو كان عند عليّ غير هذا القرآن – كما تزعم الرافضة – لأخرجه في خلافته وعمِل به !
إلا أنهم يَزعمون أنه سيخرج به " مهديهم " الذي دخل السرداب قبل أكثر من ألف عام !
والخلاصة أن من زاد في القرآن أو نقص من غير تأويل سائغ في قراءة ونحوها ؛
فإنه يَكفر بذلك .
وكذلك من أنْكَر حرفا من القرآن .
ومن زعم أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم و رضي الله عنهم
قد أخْفَوا شيئا من القرآن أو كَتَموه ، فقد كَفَر ؛ لأن الله تكفّل بِحِفْظِ كتابه فقال :
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) .
والْمُكَذِّب به أو مُدّعي الزيادة والنقصان يُكذّب بهذه الآية .
والله المستعان .
للشيخ عبدالرحمن السحيم
السؤال ؟
ماحكم وعاقبة من غير حرفا أو زاد حرفا بالقرآن الكريم،
وأقصد حرفا واحدا وليس كلمة، مثل كلمة أمة غيرها الشيعة العشرية الى أإمة وجعلوها عندهم
" خير أإمة أخرجت للناس"
أإمة جمع إمام
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .
من غيّر حَرفا من القرآن بِزيادة أو نُقصان عامِدا من غير تأويل مُساغ ،
أو أنَكر حرفا منه ؛ فقد كَفَر
والرافضة ( الشيعة الاثنى عشرية ) لا يُغيِّرون حرفا بل حروفا ،
بل عندهم سور وآيات ليست في مصاحف المسلمين ، وليستْ من القرآن .
ولديهم أكثر من ألفيّ رواية تَنُصّ على ذلك !
ولأحد علماء الرافضة ، وهو النوري الطبرسي – قبّحه الله – كتاب بعنوان :
فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربّ الأرباب . وهذا كُفر وزندقة
وقد ردّ عليه أحد علماء الرافضة فألّف كتابا آخر في الانتصار لِكتابه الأول !
وقد كوفئ هذا الرافضي بأن دُفِن في النَجف ! وهذا يَعتبرونه تشريفا له !
وقبح الله الرافضة ما أسخف عقولهم .. فإن هذا العنوان لذلك الكتاب ساقِط من أصله !
فإن كان الكِتاب كتاب ربّ الأرباب فلِمَ لَم يَحفظه ؟! وإن لم يَكن كتاب ربّ
الأرباب فلِم نَسبُوه إليه ؟!
وهم قالوا بتحريف القرآن لأن القرآن جَمَ‘ه أبو بكر ثم أقرّه عليه عُمر ،
ثم جُمَع الجمع الأخير في زمن عثمان رضي الله عنهم أجمعين ،
ولذلك يُعرف المصحف بـ " العثماني " نِسبة إلى عثمان رضي الله عنه .
وهذا لا يُعجِب الرافضة الذين يُكفِّرون خيار الأمة .
وهذا المصحف قد أجْمَعت عليه الأمة إلا من انتَسَب إليها – زورا وبهتانا – وهم الرافضة !
بل إن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه قد أقرّ أصحابه الذين سَبَقُوه على ما جمعوه ،
وعَمِل به في خلافته .
ولو كان عند عليّ غير هذا القرآن – كما تزعم الرافضة – لأخرجه في خلافته وعمِل به !
إلا أنهم يَزعمون أنه سيخرج به " مهديهم " الذي دخل السرداب قبل أكثر من ألف عام !
والخلاصة أن من زاد في القرآن أو نقص من غير تأويل سائغ في قراءة ونحوها ؛
فإنه يَكفر بذلك .
وكذلك من أنْكَر حرفا من القرآن .
ومن زعم أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم و رضي الله عنهم
قد أخْفَوا شيئا من القرآن أو كَتَموه ، فقد كَفَر ؛ لأن الله تكفّل بِحِفْظِ كتابه فقال :
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) .
والْمُكَذِّب به أو مُدّعي الزيادة والنقصان يُكذّب بهذه الآية .
والله المستعان .
للشيخ عبدالرحمن السحيم