مشاهدة النسخة كاملة : الذكر والبشارات بسيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم في " إنجيل القديس برنابا "
عمر المناصير
2010-04-01, 11:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين :-
.......
أكثر من 50 بشاره وذكر لرسول ونبي الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم في إنجيل برنابا ، ومن المؤكد أنها من الأسباب الرئيسيه للجنون الذي أصاب المُربربين والمؤلهين للمسيح ، في مجمع الشرك والكُفر الذي عُقد في نيقيه عام 325 م ، مؤسس وثيقة الخيانه والقتل لدين المسيح ولما جاء به ، فجُن جنون من سيطر على هذا المجمع المشؤوم على هذا الإنجيل والمطالبه بعدم قبوله ، لا بل عدم الإطلاع عليه ، لا بل حرقه والتخلص منهُ وعقوبة من يثبت إقتناءه أو الإطلاع عليه ، حيث إختفى واختفى ذكره لأكثر من1300 عام ، هذا المجمع المشؤوم الذي لو أمعن المسيحيون فكرهم لما قبلوا كُل ما جاء فيه ، وذلك لسيطرة قُسطنطين الوثني الظالم عليه وبث الرُعب والخوف في المُجتمعين الذين دعاهم وأحضرهم عنوةً ، حتى أنهم كانوا يلوذون بالصمت لساعات قبل أن يُشرف حضرة هذا القرن الظالم الإجتماع ، وعندما دخل الإجتماع الذي جُمع لهُ 1000من الرهبان ومن ماثلهم أُصيبوا بالرهبه والخوف حتى أنه لم يجرؤ أحد منهم ، أن يتكلم أو يعترض ، ومع ذلك لم يوافق هذا الظالم على ما يُريده هو ، وعلى ما يُريده ممن أرادوا الشرك والكُفر إلا 318 شخص ممن حضروا هذا المجمع ، غالبيتهم وا فقوا خوفاً ورعباً ولذلك فأي عاقل مسيحي لا بُد أن يرى سقوط قرارات هذا المجمع ووثيقته الخيانيه الكُفريه الشركيه ، التي لم يوافق عليها 682 شخص كانوا من الجُرأه والخوف من الله لا من قُسطنطين الظالم .
.......
عمر المناصير 20 / 5 / 2009
...........
أعوذُ بِاللهِ مِنَ ألشيطانِ ألَرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
..........
البشارات والذكر بنبي الإسلام في إنجيل برنابا
50 بشاره وذكر عن نبي الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم
...........
ففي برنابا{221: 1-5} " والتفت يسوع إلى الذي يكتُب وقال: يا برنابا عليك أن تكتُبَ إنجيلي حتماً وما حدث في شأني مُدة وجودي في العالم . واكتُب أيضاً ما حل بيهوذا ليزول انخداع المؤمنين ويُصدِق كُلَ أحدٍ الحق . حينئذٍ أجاب الذي يكتُب : إني لفاعلٌ ذلك إن شاء اللهُ يا مُعلم . ولكن لا أعلمُ ما حدث ليهوذا لأني لم أرى كُل شيء . أجاب يسوع : ههُنا يوحنا وبطرس اللذانِ قد عاينا كُل شيء فهُما يُخبرانك بكُلِ ما حدث "
...........
برنابا هو أحد تلاميذ وحواريي المسيح عليه السلام ، واسمه يوسف بن لاوي بن إبراهيم ، يهودي من سبط لاوي من قبرص ، بل هو أحد تلاميذه الرئيسيين والمُهمين وهو الذي أعتمده وأوكل إليه كتابة إنجيله ، ووفاته كانت سنة 61م في قبرص ، حيث قتله الوثنيون رجماً بالحجارة ، سائلين الله أن يرحمه ويُدخله فسيح جنانه ، ودفنه ابن أخته البشيرمرقس الإنجيلي رضي اللهُ عنهُ ورحمه برحمته .
.................
وابتدأ برنابا إنجيله بهذه البدايه{1: 1-10} " برنابا رسول يسوع الناصري المُسمى المسيح يتمنى لجميع سُكان الأرض سلاماً وعزاءً . أيها الأعزاء إن الله العظيم العجيب قد افتقدنا في هذه الأيام الأخيرة بنبيه يسوع المسيح برحمة عظيمة للتعليم والآيات التي اتخذها الشيطان ذريعة لتضليل كثيرين بدعوى التقوى . مُبشرين بتعليم شديد الكفر داعين المسيح ابن الله ورافضين الختان الذي أمر به الله دائما ومجوزين كل لحم نجس . الذين ضلَّ في عدادهم بولس الذي لا أتكلم عنه إلا مع الأسى . وهو السبب الذي لأجله اسطر ذلك الحق الذي رايته وسمعته إثناء معاشرتي ليسوع لكي تخلصوا ولا يضلكم الشيطان فتهلكوا في دينونة الله . عليه فاحذروا كل أحد يأتي بتعليم جديد مضاد لما اكتبه لتخلصوا خلاصا أبديا . وليكن الله العظيم معكم وليحرسكم من الشيطان ومن كُل شرٍ آمين " .
............
وورد مثل هذا التنديد في خاتمة إنجيله ، وورد مثل هذا ألتنديد في أكثر من إنجيل من ألأناجيل ألتي لم يُعترف بها ويَعترِف بها المسيحيون .
.........
وإنجيل برنابا هو أحد الأناجيل التي عُرضت على مجمع نيقيه عام 325 م ، وتم عدم قبوله ، بل وحظر الإطلاع عليه تحت طائل العقوبه ، وحتى تم الطلب بحرقه ، وبعدها صدر عام 366 م أمر من البابا دماسس بعدم مطالعة إنجيل برنابا ، وكذلك أمر مُماثل لهُ من مجلس الكنائس الغربية عام 382 م ، كما صدر مثله عن البابا أنوسنت عام 465م ، كما وقد حرّم البابا جلاسيوس الأول الذي جلس على الأريكه البابويه عام 492م ، مطالعة بعض الاناجيل والكُتب ، فكان منها إنجيل برنابا حتى أصدر البابا جلاسيوس الأول في أواخر القرن 15 م ، مرسومه ببيان الكُتب التي يُحظر الإطلاع عليها ، وكان من ضمنها أيضاً إنجيل برنابا ، واختفى هذا الإنجيل حتى تم العثور عليه بعد 200 سنه عام 1709م ، بعد إنتهاء عصر هيمنة الكنيسه واضطهادها .
.........
على أن من الأسباب الرئيسيه التي يجب أن نُسلم بها ، ولا بُد منها لرفضهم لهذا الإنجيل هي .
.......
1 – أن السبب الرئيسي لا بُد أن يكون هو ذكر هذا الإنجيل لنبي الله مُحمد بالإسم ، والتبشير به وبرسالته ، وتصريحه ببشارة عيسى عليه السلام بالنبي مُحمد صلى الله عليه وسلم في مرات عديدة ، ومجيئه بعد المسيح ، وبشكل مُتكرر ومُفصل ، وبيانه من هو هذا الآتي بعده ، ودرجته ومكانته عند الله ، وبماذا سيجيء به وأن على من يؤمنون به إتباعه إذا بُعث......إلخ
..........
2- أن هذا الإنجيل ينفي القول الذي يؤدي لمسبة الله والشرك به واللامنطقي بأن المسيح إبن لله ، ونقضه لدعوى ألوهية المسيح بل توعد من يقول بذلك القول ، أو بالقول الأكثر شركاً وكُفراً وهو القول بأنه هو الله .
...........
3- أن هذا الإنجيل لم يتطرق لوجود خطيئه لآدم وبقاءها ، وأن المسيح جاء للتكفير عنها ، شأنه شأن الأناجيل الأُخرى ، ولكنه يُخالفها بأن المسيح لم يُصلب وتأكيده نجاة المسيح من الصلب ، وأن من صُلب هو شبهه يهوذا الإستخريوطي ، وبالتالي لا حديث عن قيام من القبر أو من بين الأموات ، ولا حديث عن كفاره وفداء وخلاص ، من كُل هذا الذي أوجده بولص والكنيسه .
.............
وأول نُسخه ظهرت لإنجيل برنابا بعد فُقدان النُسخه الإسبانيه ، هي النُسخه الإيطاليه التي عثر عليها الراهب كريمر ، وتقع في 225 صحيفة سميكة مجلدة بصحيفتين ومكتوبة بالإيطالي ، ومكونه من 222 فصل ، وهو أحد مُستشاري ملك بروسيا سنة 1709م في مكتبة أحد مشاهير ووُجهاء مدينة أمستردام ، ثُم أهداها إلى البرنس أيوجين سافوي ، ثُم أنتقلت هذه النُسخه مع مكتبته إلى مكتبة البلاط الملكي في فيينا ، حيث لا تزال هُناك حتى الآن .
.............
ثُم وُجدت نُسخ إسبانيه في أوائل القرن الثامن مُطابقه للنُسخه الإيطاليه كان قد أقرضها الدكتور هلم من هدلي للمُستشرق الشهير جورج سايل ، ثُم ترجمها بعد ذلك الدكتور منكهوس ، أحد أعضاء الكُليه الملكيه في إكسفورد إلى اللُغه الإنجليزيه ، ثُم دُفعت هذه الترجمه سنة 1784 إلى الدكتور هويت أحد مشاهير الأساتذه ، وقد عثر العالم الألمانى تشندروف ( 1859 م ) على رسالة لبرنابا ضمن المخطوطة السينائية التي عثر عليها ، مما يشير إلى اعتبارها رسالة مقدسة في فترة من الزمن ، وهذا ما يبعث على الإستغراب لماذا تُهمل رسالة برنابا وتُقدس رسائل بولص ، مع أنهما ترافقا أثناء كرازتهما .
.............
واختفى ذكر إنجيل برنابا قروناً طويلة ، ومن وقتها أخذ هذا الراهب الإيطالي فرامينو البحث وبشغف عن هذا الإنجيل ، الذي سمع عنهُ حتى عثر في أواخر القرن السادس عشر على نسخة منه في مكتبة البابا سكتس الخامس في الفاتيكان ، حتى قيض اللهُ له ذلك ، حيث أصبح من المُقربين من البابا سكتُس الخامس ، فدخلا يوماً معاً مكتبة البابا فران الكُبرى ، ولحسن حظه أن البابا أخذته سُنة النوم والنُعاس ، فأراد أن يقتل الوقت بالمُطالعه حتى يُفيق البابا ، فكانت عنايه الله بهذا الراهب أن أول كتاب وضع يدهُ عليه ، هو إنجيل برنابا الذي يتشوق ويبحث عنهُ ، وكاد أن يطير من الفرح لهذا الكنز والذخيره الثمينه التي عثر عليها ، فأخذ الكتاب وخبأه في أحد ردنيه ، ولبث حتى أفاق البابا ، فتظاهر باضطراره للذهاب فاستأذنه بالإنصراف ، وخلا بنفسه وطالعه بشغف وعرف ما فيه ، وعن ما سمع عنهُ ، حيث على أثر ذلك إعتنق هذا الراهب الإسلام بعد قراءته لها ، ثم انقطع ذكر هذه النسخة بعد ذلك .
...........
عثر العالم الألمانى تشندروف ( 1859 م ) على رسالة برنابا ضمن المخطوطة السينائية التي عثر عليها ، ومن ضمن رسائله رساله يُندد بها بما يُسمونه القديس بولص ، مما يشير إلى اعتبارها رسالة مقدسة فترة من الزمن .
..............
وقد نقل الشيخ محمد بيرم عن رحاله إنجليزي قولهُ ، إنهُ رأى في دار الكُتب البابويه في الفاتيكان نُسخه من الإنجيل ، مكتوبه بالقلم الحميري قبل بعثة سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وفي هذه النُسخه يقول المسيح " ومُبشراً برسولٍ يأتي من بعدي إسمهُ أحمد " وهي تتوافق مع ما ورد في القُرآن ، ومن المُحتمل والمؤكد أن هذه النُسخه هي لإنجيل برنابا ، وربما من قام بالترجمه للإيطاليه ثقُل عليه وضع الترجمه الصحيحه ووضع الإسم بذاته ، فوضع عباره وإسم بديل عنه .
...............
ولم يرد لتلميذ المسيح برنابا عليه السلام أي ذكر في الأناجيل الأربعه التي يعتد بها المسيحيون ، على أنها إنجيل المسيح ، وهي في الحقيقه أربعة سير عن المسيح كُتبت بعد 300 عام من رحيل المسيح ، إثنان منها على لسان من لم يريا المسيح ، ورحيل من نُسبت لهم ، وتم تحريفها وتجهيزها لتكون الإنجيل لمجمع نيقيه الذي عُقد عام 325 م ، وهُناك تأكيد على أن إنجيل يوحنا ولوقا من كتابة بولص وتأليفه ، ومن المؤكد أنه تم العمد إلى إنكار برنابا ، أو حذف ما ورد من ذكر لهُ ، وعُمد إلى عدم تعداده من ضمن تلاميذ المسيح أل 12، نتيجةً لعدم قبول إنجيله الذي عُرض على هذا المجمع المشؤوم ، بل تم الأمر بحرق هذا الإنجيل وعدم الإطلاع عليه تحت طائلة العقاب ، ، كما عُمد قبلها إلى إنكار إسماعيل وكأنه لم يكن ، وكأنه ليس إبن لإبراهيم أو أخ لإسحاق عليهم السلام في الكتاب (المُكدس) .
...............
ولم يرد ذكر لبرنابا في الأناجيل الأربعه ، ولا بُد أن يكون ذلك بتعمد وقصد ، ولم يرد ذكره إلا في أعمال الرُسل وذُ كر إسمهُ بحدود 17 مره ، وسنورد ما ورد من ذكر لهُ في نهاية هذا الملف: -
............
وسنعتمد (إنجيل برنابا) لأنه الإنجيل الصادق الذي ربما لم يتعرض للتحريف لصدق كاتبه وإعتماد المسيح عليه وطلبه له في كتابة إنجيله وهو كاتبه ، وان كاتبه هو من اختلف وتشاجر مع بولص على اهم مُرتكزات العقيده للدين المسيحي ، وأدى ذلك لافتراقهما ، واحتل الاول بضلاله وكفره وشركه الواجهه المسيحيه بدعمٍ من اليهود والرومان ، واضطُهد الثاني هو وإنجيله وأُنكر شر إنكار، ولأن الله حفظ هذا الإنجيل ليشهد على بشرية المسيح ، وأنه عبدٌ لله ونبي ورسولٌ من البشر حتى عام 325 م ، عند عقد مجمع نيقيه عندما رُفض هذا الإنجيل والأناجيل الأخرى التي على نهجه ، بل حُظر الإطلاع عليها بل وحرقها والتي بلغت 466 إنجيل ، حتى ظهر هذا الإنجيل عام 1709 بعد زوال عهد الإضطهاد وأستحواذ الكنيسه وهيمنتها ، وكذلك حفظ الله لهذا الإنجيل بتقييضه لجماعة الأسينيين التي عاشت ما بين ( 150 ق م – 68 م ) لكتابته وكتابة التوراه الصحيحه ، التي وجدت في مخطوطات قُمران ، وحفظها الله منذُ كتابتها ، ومن ضمنها إنجيل القديس برنابا والذي حسب المخطوطات كُتب قبل سنة 68 م سنة القضاء على هذه الجماعه من قبل الرومان ، أي انه كُتب ما بين سنة رفع المسيح (33م -68 م) سنة القضاء على جماعة الأسينيين ، ولا زالت بعض الرقائق النُحاسيه التي كُتب عليها هذا الإنجيل محفوظه في أحد المتاحف العربيه ، بعد العثور عليها وعلى الفائف الأُخرى من قبل راعيان من بدو التعامره عام 1947م في مغاور وكهوف خربة قُمران غرب مدينة أريحا في فلسطين المُحتله ، وبعدها أستحوذت عليها إسرائيل بعد حرب عام 1967 م وأخفتها ، لفضحها وعدم توافقها مع ما هو موجود بيد اليهود والمسيحيين .
..............
يتبع
..............
عمر المناصير
2010-04-01, 11:57 PM
..............
مع أن المسيح لم يأمر إلا تلميذ واحد بكتابة إنجيله وهو تلميذهُ برنابا وسُمي الكاتب ، الذي ورد ذكره .
............
في مُرقس {12 :29 -32 } " فأجابه يسوع إن أول كُل الوصايا هي إسمع يا إسرائيل ألربُّ إلاهُنا ربٌ واحد . وتُحبُّ الرَبَّ إلاهُك من كُلِ قلبك ومِن كُلِ نفسِكَ ومن كُلِ فكرِك ومن كُلِ قُدرتك . هذه هي الوصيةُ الاُولى...فقال لهُ الكاتب جيداً يا مُعلم . بالحقِ قُلت لأنه إلاهٌ واحد وليس آخر سواه " وربما أن المُحرفون لم ينتبهوا لهذه الكلمه الخطيره ليحذفوها
..............
ومن هذا النص لإنجيل مرقص الذي يعترف به المسيحيون كأحد الأناجيل التي أُعتمدت ، أن هُناك كاتب إعتمده المسيح لكتابة إنجيله ، وليس كتبه أو أكثر من كاتب ، فليسألوا أنفسهم من هو هذا الكاتب ، وأين الإنجيل الذي كتبه بأمرٍ من المسيح عليه السلام ، وإذا كان هُناك كاتب واحد لإنجيلٍ واحد ، فما هذه الأناجيل الأربه المُتناقضه مع بعضها البعض ، بشكل لا يقبله عاقل .
.............
ورد في برنابا{139: 1-10}" أما يسوع فوجده الذي يكتب ويعقوب ويوحنا . فقالوا وهُم باكون . يا مُعلم لماذا هربت منا ؟ . فلقد طلبناك ونحنُ حزانى بل إن التلاميذ كُلهم طلبوك باكين " .
..............
ورد في برنابا{83: 6-7} " فسألوا الذي يكتب هذا قائلين – هل كان هُنا أحدٌ كان يُمكنهُ أن يحضر طعاماً للمُعلم يا برنابا . فأجاب الذي يكتُب "
..............
ورد في إنجيل برنابا{52: 1-12}" وفي الليل تكلم يسوع سراً مع تلاميذه قائلاً : الحق أقولُ لكم إنَ الشيطان يُريدُ أن يُغربلكم كالحنطه . ولكني توسلت إلى الله لأجلكم فلا يهلك منكم إلا الذي يُلقي الحبائل لي . وهو إنما قال هذا عن يهوذا لأن الملاك جبريل قال لهُ كيف كانت ليهوذا يدٌ مع الكهنه وأخبرهم بكُل ما تكلم به يسوع . فاقترب الذي يكتُب هذا إلى يسوع بدموعٍ قائلاً....."
...............
وإذا لم يكُن هُناك إنجيل ضاع أو مُخبأ ، أو تم تنجيسه أو تضييعه كما قال المسيح عليه السلام وهو الإنجيل الحقيقي للمسيح ، وإذا لم يكُن للمسيحيين إنجيل وضيعوه ولم يعترفوا به غير هذا الإنجيل ، فسيكون إنجيل برنابا هو الإنجيل الصحيح والحقيقي لهم ، والذي يُعتقد أن البابا يُخبئ نُسختهُ الأصليه ، وتحت بلاط مكتبه في الفاتيكان ، والتي كُتبت بلغُة المسيح ولُغة تلاميذه ، التي رُبما بقيت سليمه كما هي ، ويُقال أن هُناك نُسخه لإنجيل المسيح عند اليهود أو في إسرائيل ، يستخدمها اليهود كسلاح ضد المسيحيين والدول المسيحيه ، وابتزازهم وتهديدهم فيها ، لأنهم إذا أظهروها وأشهروها تقض المسيحيه مسيحية بولص والكنيسه من أساسها ، وإذا كان هُناك تلميذ وكله المسيح بكتابة إنجيله فهو تلميذهُ برنابا .
...............
ومن يقرأ هذا الإنجيل يجد أن اللغه التي كُتبت به هي لُغة المسيح وتلاميذه ، وكذلك الألفاظ والتعابير ، ولا يمكن أن تكون لُغة أو تعابير مُسلم أو شخص إعتنق الإسلام ، وخير مثال على ذلك إستخدامه لكلمة (الدينونه) ، بينما المُسلمون يستخدمون يوم القيامه أو يوم الحساب...إلخ ، ولا تجد مُسلم أو مٌعتنق للإسلام يستخدم كلمة الدينونه ليوم القيامه ، بالإضافه لإستخدامه لكلمة يسوع بشكل دائم والتي لا يستخدمها المُسلمون ، الذين يستخدمون كلمة المسيح أو عيسى ، وكلمات المسيح عليه السلام التي عُرف بها ، كقوله الحق الحق أقولُ لكم ، وقوله لعمر الله الذي تقف نفسي في حضرته .
.............
ولا بُد من أخذ العذر لعدم الدقة ووجود بعض العبارات ، أو الغرائب في هذا الإنجيل نتيجة الترجمه من لُغه إلى لُغه ، ونتيجةً للتدخل للمُترجم ألذي لا بُد منه ، وهو يُترجم لوحده دون رقابه أو جمع من المُترجمين ، ولا بد من تأثره بمُعتقده الذي هو عليه ، وتطويع ما يجده لما هو في نفسه ، أو ما هو بذهنه مما هو موجود في الكتاب المُقدس ، وهذا طبع البشر ، وعدم توفر النُسخه الأصليه التي تُرجمت عنها النُسخه الإيطاليه ، على أن الذي بين أيدينا الترجمه العربيه المأخوذه عن الترجمه الإنجليزيه ، والتي عن الترجمه الإيطاليه ، والإيطاليه لا يُدرى عمن أُخذت ، وهذا عبر أكثر من 1500 سنه على الأقل ، على أن من المؤكد أن النُسخه الأصليه أو المخطوطه الأصليه هي بلغة المسيح ولغة برنابا والتلاميذ ، لئلا نظلم الكاتب الأصلي لهذا الإنجيل .
..................
مع أن من حاول أن يظلم هذا الإنجيل ليوجد مُبررات لإنكاره ، وتعارضات وتناقضات مع ما جاء به الإسلام ، أو غيرها فإن وجد ما قيل عنهُ فيه نتيجة سوء في الترجمه ، أو عدم الأمانه فيها ، أو نتيجة تحريف وتزوير مُعين ، فإذا وجد ذلك فهو لا شيء مع ما هو موجود في الأناجيل التي بين يدي المسيحيين ، ولو أخذ المسيحيون بما في هذا الإنجيل ، لكسبوا الحياه الأبديه كما قال المسيح عليه السلام ، كما فعل الراهب فرامينو ، ومن عمل عملهُ .
.............
مع أن من أكبر مهام سيدنا عيسى عليه ألسلام ، هي تصحيح العقائد اليهوديه وإعادتهم لطريق الحق ، وتصحيح البشارات والنبوءآت التي طمسوها أو أنكروها أو أخفوها عن مبعث آخر الأنبياء والرُسل ، ومن مهامه ألتهيئه لمجيء نبي آخر ألزمان ألذي سيليه بالرساله ، والتبشير بإقامته لملكوت الله الأرضي ، ثُم ألتبشير به والطلب من أتباعه بإتباعه إذا أُرسل برسالته .
...........
ولذلك سمي كتابه الإنجيل الذي أعطاهُ الله له ، وتُعني البشاره الساره والخبر السار ، ولذلك رسالته التي هي فقط 3 سنوات كانت البشاره بقرب بعث الله لمُحمد الذي أنتظرتهُ البشريه سنين طويله ، والخبر السار بقرب إرسال الله لهُ ، والتهيئه باقتراب ملكوت الله ، ومبعث من سيقيمه وهو مُحمد حبيبُ الله وخير الخلق كٌلهم .
.............
ولذلك من المُضحك قول المسيحيين بأنهم أقاموا ملكوت الله ، ولا ندري هل كان إقامة ملكوت الله بإضطهاد الموحدين من أتباع المسيح من تلاميذه وحوارييه ، ومن ساروا على نهجه بعده ، وعدم قبولهم بالشرك والكُفر ببنوة الله للمسيح بل وبتأليهه ، وقتلهم وتشريدهم في الصحاري والقفار بعد فرار من نجا منهم بدينه وبما جاء به المسيح عليه السلام ، والذين تلاشوا قبل 300 عام بعد المسيح ، ولم يبقى لهم إلا بقايا مُشرده في الأديره في الصحاري وبعيده عن أعداءهم ، أم أن إقامة ملكوت الله بشرك وكُفر بولص وثالوث الكنيسه ومجمع نيقيه ، إله حق من إله حق ، وبرب واحد يسوع المسيح ، إبن الله الوحيد المولود من الأب ، الله إله والمسيح إله ، الله رب والمسيح رب ، والمسيح الإبن مُساوي للأب في الجوهر ، وإذا تساوى إثنان فهما إثنان ، ولا يُمكن أن يكونوا واحد ، ومن أوجد هذا الجنون والكُفر والشرك يقول بأنه أقام بهذا ملكوت الله ومشيئته على الأرض ، ابالكُفر والشرك بالله الذي أوجده بولص والكنيسه أُقيم ملكوت الله .
..........
وفي برنابا{222 :1-6 } "1 وبعد إن إنطلق يسوع تفرقت التلاميذ في أنحاء إسرائيل والعالم المُختلفه 2 أما الحق المكروه من الشيطان فقد إضطهده الباطل كما هي الحال دائماً 3 فإن فريقاً من الأشرار المُدعين أنهم تلاميذ بشروا بأن يسوع ماتَ ولن يقوم 4 وآخرون بشروا بأنه ماتَ بالحقيقةِ ثُم قام 5 وآخرون بشروا بأن يسوع هو إبنُ الله وفد خُدع في عدادهم بولص 6 أما نحنُ فإنما نُبشرُ بما كتَبَ الذين يخافونَ الله ليخلصوا في اليوم الاخير لدينونة الله آمين " .
...........
وأخيراً ورد في برنابا{211: 1-10}" ولما كان يسوع في بيت نيقوديموس وراء جدول قدرون عزى تلاميذهُ قائلاً : لقد دنت الساعه التي أنطلق فيها من العالم . تعزوا ولا تحزنوا لأنني حيثُ أمضي لا أشعُر بمحنه . تكونون أخلائي لو حزنتم لحسُن حالي ؟ لا البته بل بالحري أعداء . إذا سُر العالمُ فاحزنوا . لأن مسرة العالم تنقلبُ بُكاء . أما حُزنكم فسيتحول فرحاً . ولن يُنزع فرحُكُمْ مُنكم أحد . لأن العالم بأسرهِ لا يقدرُ أن ينزع الفرح الذي يشعُر به القلبُ باللهِ خالقهُ . وانظروا أن لا تنسوا الكلام الذي كلمكم اللهُ به على لساني . كونوا شهودي على كُلِ من يُفسدُ الشهادةَ التي قد شهدُتها بإنجيلي على العالم وعلى عُشاق العالم "
.............
وسيكون هُناك توضيح ورد على التُهم التي وُجهت لهذا الإنجيل ، في نهاية هذه الرساله وهذا الملف ، وذكر لتلاميذ المسيح ، ولنبدأ مع البشارات والذكر الذي ورد في هذا الإنجيل ، عن نبي ورسول الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم .
***************************
يتبع
عمر المناصير
2010-04-02, 12:11 AM
البشاره والذكر رقم -1
............
في برنابا{12: 6- 7} " تبارك إسمُ الله القُدوس الذي من وجوده ورحمته أراد فخلق خلائقهُ ليُمجدوه . تبارك إسمُ الله القدوس الذي خلق نور جميع القديسين والأنبياء قبل كُل الأشياء ليُرسلهُ لخلاص العالم كما تكلم بواسطة عبده داود قائلاً " قبل كوكب الصُبح في ضياء القديسين خلقتُك " .
.............
وقد ورد الذكرُ في الزبور أن أول خلق الله نورُ مُحمد نورُ كُل الأنبياء وأولياءه نورٌ منهُ ، وأن مُحمد هو نورُ الأنبياء كُلهم .
...............
وفي يوحنا اللاهوتي { 2 : 25-28 } " وإنما الذي عندكم تمسكوا به إلى أن أُجيءَ (ولا يجيء اللهُ إلا برسالةٍ سماويه). ومن يغلب ويحفظ أعمالي إلى النهايه(أو حتى المُنتهى وهو مجيء مُحمد) فسأُعطيه سُلطاناً على الأُمم . فيرعاهم بقضيبٍ من حديد ( السيف ) كما تُكسر آنيةٌ من خزف(تحطيم الأصنام والاوثان وإبادتها) كما أخذتُ أنا أيضاً من عند أبي(كما هي رسالتي من عند الله ستكون هو رسالته كذلك من عند الله) . وأُعطيه كوكب الصُبح ( قبل كوكب الصُبح خلق روحه ، ويُعطيه الله صلاة الصبح أي الفجر، والتي فيها ما فيها ) . من لهُ أُذنٌ فليسمع ما يقوله الروحُ للكنائس " .
............
عن أخنوخ(إدريس عليه السلام) قوله " وفي هذه ألساعه دُعي إبن ألإنسان ليَمثُلَ أمام رب ألارواح ، ولُفظ إسمُه(مُحمد) بحضور مبدا ألايام قبل أن تُخلق ألشمس والإشارات ، قبلَ أن تُصنع ألنُجوم في ألسماء ، كان إسمُه قد أُعلن بحضور رب ألأرواح " .
***********************************************
البشاره والذكر رقم - 2
.............
وفي برنابا {13: 1 -20 } ( ولما مضت بعض أيام وكان يسوع عالماً بالروح رغبة الكهنه صعد إلى جبل الزيتون ليُصلي . وبعد أن صرف الليل كُله في الصلاه . صلى يسوع في الصباح قائلاً . يا رب إني عالمٌ أن الكتبة يُبغضونني . والكهنه مُصممون على قتلي أنا عبدُك . وانقذني من حبائلهم لأنك أنت خلاصي . وأنت تعلمُ يا رب أني أنا عبدُك إياك أطلُب يا رب وكلمتُك أتكلم . لأن كلمتُك حق . هي تدوم إلى ألأبد . ولما أتم يسوع هذه الكلمات إذا بالملاك جبريل قد جاء إليه قائلاً : . لا تخف يا يسوع لأن الف الف من الذين يسكنون فوق السماء يحرسون ثيابك . ولا تموت حتى يكمل كُل شيء ويُمسي العالم على وشك النهايه . فخر يسوع على وجهه إلى الأرض قائلاً : . ايُها الإله الرب العظيم . ما أعظم رحمتك لي . وماذا أُعطيك يا رب مُقابل ما أحسنت به إلي . فأجاب الملاك جبريل إنهض يا يسوع واذكُر إبراهيم الذي كان يريد أن يُقدم إبنه ألوحيد إسماعيل . ذبيجةً لله ليُتم كلمات الله . فلما لم تقو المديه على ذبح إبنه قدم عملاً بكلمتي كبشاً . فعليك أن تفعل ذلك يا يسوع خادم الله . فأجابه يسوع سمعاً وطاعه . ولكن أين أجد الحمل وليس معي نقود ولا تجوز سرقته . فدله إذ ذاك الملاك جبريل على كبش فقدمه يسوع ذبيحه حامداً ومُسبحاً لله المجد إلى الابد ) .
............
{وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ }الصافات107 من هو هذا العظيم الذي تم فداء الله لإسماعيل به ، ليأتي من سُلالته ونسله ، هو مُحمد نور العالم والنور الذي بُعث للبشريه كُلها ، ولو تم ذبح إبراهيم لإسماعيل لما جاء مُحمد ، ولكن هذا الذبيح العظيم الذي تم فداءه من خلال إسماعيل ، بكبشٍ إلهي من عند الله ، هو مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، والذي وحسب مشيئة الله لا بُد لهُ من المجيء ليكون حُجة من الله ولله على البشر والبشريه ، وأن كُل من سمع به وأنكره ولم يؤمن به وبما جاء به ، كان حقيقاً على الله أن يكون من أهل النار .
...........
سنظل نُكرر هذا الحديث الشريف ليكون الحُجة على من يطلع عليه ممن هُم من غير المُسلمين
.............
عن أبي هُريرة رضي اللهُ عنه أنه قال قال رسول الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم:-
(والذي نفس مُحمدٍ بيده ، لا يسمع بي أحدٌ من هذه الأُمه ، يهوديٌ ولا نصراني ، ثُم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلتُ به ، إلا كان من أهل ألنار ) رواهُ مُسلم .
............
عن عُبادة إبن الصامت قال رسول الله(ص) " من شهد أن لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك لهُ وأن مُحمداً عبدهُ ورسول وأن عيسى عبدُالله ورسولهُ وكلمتهُ ألقاها إلى مريم وروحٌ منهُ والجنةُ حق والنارُ حق أدخلهُ الله الجنه على ما كان عليه " .
*********************************
يتبع بإذن الله
عمر المناصير
2010-04-02, 12:14 AM
البشاره والذكر رقم -1
............
في برنابا{12: 6- 7} " تبارك إسمُ الله القُدوس الذي من وجوده ورحمته أراد فخلق خلائقهُ ليُمجدوه . تبارك إسمُ الله القدوس الذي خلق نور جميع القديسين والأنبياء قبل كُل الأشياء ليُرسلهُ لخلاص العالم كما تكلم بواسطة عبده داود قائلاً " قبل كوكب الصُبح في ضياء القديسين خلقتُك " .
.............
وقد ورد الذكرُ في الزبور أن أول خلق الله نورُ مُحمد نورُ كُل الأنبياء وأولياءه نورٌ منهُ ، وأن مُحمد هو نورُ الأنبياء كُلهم .
...............
وفي يوحنا اللاهوتي { 2 : 25-28 } " وإنما الذي عندكم تمسكوا به إلى أن أُجيءَ (ولا يجيء اللهُ إلا برسالةٍ سماويه). ومن يغلب ويحفظ أعمالي إلى النهايه(أو حتى المُنتهى وهو مجيء مُحمد) فسأُعطيه سُلطاناً على الأُمم . فيرعاهم بقضيبٍ من حديد ( السيف ) كما تُكسر آنيةٌ من خزف(تحطيم الأصنام والاوثان وإبادتها) كما أخذتُ أنا أيضاً من عند أبي(كما هي رسالتي من عند الله ستكون هو رسالته كذلك من عند الله) . وأُعطيه كوكب الصُبح ( قبل كوكب الصُبح خلق روحه ، ويُعطيه الله صلاة الصبح أي الفجر، والتي فيها ما فيها ) . من لهُ أُذنٌ فليسمع ما يقوله الروحُ للكنائس " .
............
عن أخنوخ(إدريس عليه السلام) قوله " وفي هذه ألساعه دُعي إبن ألإنسان ليَمثُلَ أمام رب ألارواح ، ولُفظ إسمُه(مُحمد) بحضور مبدا ألايام قبل أن تُخلق ألشمس والإشارات ، قبلَ أن تُصنع ألنُجوم في ألسماء ، كان إسمُه قد أُعلن بحضور رب ألأرواح " .
***********************************************
البشاره والذكر رقم - 2
.............
وفي برنابا {13: 1 -20 } ( ولما مضت بعض أيام وكان يسوع عالماً بالروح رغبة الكهنه صعد إلى جبل الزيتون ليُصلي . وبعد أن صرف الليل كُله في الصلاه . صلى يسوع في الصباح قائلاً . يا رب إني عالمٌ أن الكتبة يُبغضونني . والكهنه مُصممون على قتلي أنا عبدُك . وانقذني من حبائلهم لأنك أنت خلاصي . وأنت تعلمُ يا رب أني أنا عبدُك إياك أطلُب يا رب وكلمتُك أتكلم . لأن كلمتُك حق . هي تدوم إلى ألأبد . ولما أتم يسوع هذه الكلمات إذا بالملاك جبريل قد جاء إليه قائلاً : . لا تخف يا يسوع لأن الف الف من الذين يسكنون فوق السماء يحرسون ثيابك . ولا تموت حتى يكمل كُل شيء ويُمسي العالم على وشك النهايه . فخر يسوع على وجهه إلى الأرض قائلاً : . ايُها الإله الرب العظيم . ما أعظم رحمتك لي . وماذا أُعطيك يا رب مُقابل ما أحسنت به إلي . فأجاب الملاك جبريل إنهض يا يسوع واذكُر إبراهيم الذي كان يريد أن يُقدم إبنه ألوحيد إسماعيل . ذبيجةً لله ليُتم كلمات الله . فلما لم تقو المديه على ذبح إبنه قدم عملاً بكلمتي كبشاً . فعليك أن تفعل ذلك يا يسوع خادم الله . فأجابه يسوع سمعاً وطاعه . ولكن أين أجد الحمل وليس معي نقود ولا تجوز سرقته . فدله إذ ذاك الملاك جبريل على كبش فقدمه يسوع ذبيحه حامداً ومُسبحاً لله المجد إلى الابد ) .
............
{وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ }الصافات107 من هو هذا العظيم الذي تم فداء الله لإسماعيل به ، ليأتي من سُلالته ونسله ، هو مُحمد نور العالم والنور الذي بُعث للبشريه كُلها ، ولو تم ذبح إبراهيم لإسماعيل لما جاء مُحمد ، ولكن هذا الذبيح العظيم الذي تم فداءه من خلال إسماعيل ، بكبشٍ إلهي من عند الله ، هو مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، والذي وحسب مشيئة الله لا بُد لهُ من المجيء ليكون حُجة من الله ولله على البشر والبشريه ، وأن كُل من سمع به وأنكره ولم يؤمن به وبما جاء به ، كان حقيقاً على الله أن يكون من أهل النار .
...........
سنظل نُكرر هذا الحديث الشريف ليكون الحُجة على من يطلع عليه ممن هُم من غير المُسلمين
.............
عن أبي هُريرة رضي اللهُ عنه أنه قال قال رسول الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم:-
(والذي نفس مُحمدٍ بيده ، لا يسمع بي أحدٌ من هذه الأُمه ، يهوديٌ ولا نصراني ، ثُم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلتُ به ، إلا كان من أهل ألنار ) رواهُ مُسلم .
............
عن عُبادة إبن الصامت قال رسول الله(ص) " من شهد أن لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك لهُ وأن مُحمداً عبدهُ ورسول وأن عيسى عبدُالله ورسولهُ وكلمتهُ ألقاها إلى مريم وروحٌ منهُ والجنةُ حق والنارُ حق أدخلهُ الله الجنه على ما كان عليه " .
***************************
يتبع
عمر المناصير
2010-04-02, 05:19 AM
البشاره والذكر رقم 3
............
برنابا{17: 19-26} " أجاب فيليبس ماذا تقول يا سيد حقاً لقد كُتبَ في أشعيا أن الله أبونا فكيف لا يكون لهُ بنون . أجاب يسوع إنه في الأنبياء مكتوبٌ أمثال كثيره لا يجب أن تأخذها بالحرف بل بالمعنى . لأن كُل الأنبياء البالغين مئه وأربعه وأربعين ألفاً الذين أرسلهم الله إلى العالم قد تكلموا بالمعميات بظلام . ولكن سيأتي بعدُ بهاء كُل الأنبياء والأطهار فيُشرقُ نوراً على ظُلمات سائر ما قال الأنبياء . لأنه رسولُ الله . ولما قال هذا تنهد يسوع وقال . إرأف بإسرائيلَ أيُها الربُ الإله وأنظُر بشفقةٍ على إبراهيم وعلى ذُريته لكي يخدموك بإخلاص قلب . فأجاب تلاميذهُ ليكُن كذلك أيُها الرب الإله " .
.............
.............
وفي أشعيا{ 60 :1 - 12} " قومي إستنيري لأنه قد جاء نورك ومجدُ الرب قد أشرق عليك(مكه المُكرمه) . لأنه ها هي الظُلمةُ تُغطي الأرض والظلام الدامس الأُمم . أما عليك فيُشرقُ الرب ومجدهُ عليك يُرى . فتسيرُ الأُمم في نورك والمُلوك في ضياءِ إشراقك . إرفعي عينيك حواليك وأنظري . قد إجتمعوا كُلهم . جاءوا إليك . يأتي بنوك من بعيد وتُحمل بناتك على الأيدي . حينئذٍ تنظرين ويخفقُ قلبك ويتسع لأنه تتحول إليك ثروة البحر ويأتي إليك غني الأُمم . تُغطيك كثرةُ الجِمال بُكران مِديان وعِيفه كُلها تأتي من شيبأ(سبأ). تحملُ ذهباً ولباناً وتُبشر بتسامح الرب . كُل غنم قيدار ( ذريةُ قيدار إبن إسماعيل ومواشيهم ) تجتمعُ إليك . كِباشُ نيابوت تخدمك. تصعد مقبولةً على مذبحي (مكان ذبح الأضاحي للمُسلمين ، ولم يقل محرقتي وهي لليهود) وأزُينُ بيت جَمَالي . من هؤلاء الطائرون كسحابٍ وكالحمام إلى بيوتها .....وبنو الغريب يبنون أسوارك وملوكهم يخدمونك . لأني بغضبي ضربتك وبرضواني رحمتك . وتنفتح أبوابك دائماً . نهاراً وليلاً لا تُغلق . ليؤتى إليك بغني الأُمم وتُقادُ ملوكهم لأن الأُمة التي لا تخدمُك تبيد وخراباً تخرب الأُمم.... وبنوا الذين قهروك يسيرون إليك خاضعين وكُل الذين أهانوك يسجدون لدى باطن قدميك.....( بعدها وردت عباره مدسوسه بغباء لحرف النبوءه عن مسارها لتكون لنبيٍ من اليهود أو عن القدس ) .
************************************************** *****
البشاره والذكر رقم 4
................
في برنابا{19: 32-34} " فاذهب إذاً إلى بيتك . واذكُر ما فعل اللهُ بكك لكي يعلموا أن الوعود الموعود بها إبراهيم وإبنهُ مع ملكوت الله آخذه في الإقتراب . فانصرف الأبرص المُبرأ ولما بلغ جيرة حيه قص ما صنع اللهُ به بواسطة يسوع "
................
وهذه وردت بتبشيره بإقتراب ملكوت الله في الأناجيل الأربعه بشكل مُتكرر ، وقد أوردناها في رسالتنا بشارات ونبوءآت عن نبي الله مُحمد في الكتاب (المُقدس) .
............
في متى {3 : 1-4}" وفي تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهوديه . قائلاً توبوا لأنه قد إقترب ملكوت السماوات .
............
وفي متى{10 :7 } " وفيما أنتم ذاهبون إكرزوا قائلين إنهُ إقترب ملكوت السموات "
.............
وفي لوقا{10 : 9 } " وقولوا لهم قد إقترب منكُم ملكوت الله "
.............
وفي متى{12: 28}" ولكن إن كُنتُ أنا بروح الله أُخرج الشياطين فقد أقبل عليكُم ملكوت الله "
...........
وفي لوقا {10 : 11 } " حتى الغُبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضهُ لكم ولكن إعلموا هذا أنه قد إقترب منكم ملكوتُ الله "
..............
وفي لوقا{11 :20} " ولكن إن كُنتُ بإصبع الله اُخرج الشياطين فقد أقبل عليكُم ملكوت الله "
.............
ولذلك لم يقُل المسيح بأنني سأُقيم ملكوت الله أو أنكم ستُقيمون ملكوت الله ، بل كان يقول اقترب وأقبل عليكم ملكوت الله .
*************************************************
البشاره والذكر رقم 5
........
في برنابا{35: 6- 8} " أجاب يسوع : لما خلق اللهُ كُتلةً من التُراب . وتركها خمساً وعشرين ألف سنه بدون أن يفعل شيئاً آخر . علم الشيطان الذي كان بمثابة كاهن ورئيس للملائكه لما كان عليه من الإدراك العظيم أن اللهَ سيأخذُ من تلك الكُتله مئه واربعةٍ وأربعين ألفاً موسومين بسمة النبوه ورسولُ الله الذي خلق اللهُ روحهُ قبل كُل شيء آخر بستين ألفِ سنه "
................
" إن الله تعالى خلق روح ألنبي ووضعها في قنديل من نور وسماه مُحمداً "
وهذه قالها المسيح عليه السلام ، عندما جاءته مجموعه من اليهود يسألونه عن إسم النبي الذي سيُبعث آخر الزمان
............
{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً }الإنسان 1.
............
وهي نظرية التطور التي قال بها داروين ، ولا يدري أن نبي الله مُحمد جاء بها قبله بأكثر من ألف سنه، بنبأ وعلم من الله .
................
وفي يوحنا{14 :15-30 } " إن كُنتم تُحبونني فاحفظوا وصاياي . وأنا أطلب من الآب فيُعطيكم مُعزياً آخر ( آخر آخر آخر ) ليمكثَ معكم إلى الأبد . روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه . وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكثٌ معكم ويكون فيكم .....وقُلتُ لكم الآن قبل أن يكون( قبل أن يكون ، قبل أن يكون ) حتى متى كان( حتى متى كان ، حتى متى كان ، متى جاء أو بُعث ) تؤمنون " .
...............
وفي يوحنا{16 :12 -14} " إن لي أُمور كثيره أيضاً لأقول لكم ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن ( إذاً روح الحق سيقول أُمور كثيره ، منها عن المسيح وأشياء غيرها لم يستطع المسيح قولها لعدم إحتمالهم لها وسيقولها روح الحق ) . وأما متى جاءَ ذاك(إشاره للمُقبل أو للآتي) روح الحق فهو يُرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم(يتكلم يتكلم يتكلم ، والمُتكلم يخرج منه صوت ، ولا بُد لمن حوله من سماع صوته ، وبالتالي فهو بشر ) من نفسه بل كُل ما يسمع( يسمع يسمع أي لهُ أُذنان ، أي يتلقى ما يتكلم به من غيره) يتكلم به ويُخبركم بإمور آتيه ( غيبيه مُستقبليه ) . ذاك يُمجدُني لأنه يأخذ مما لي ويُخبركم به . كُل ما للآب هو لي( يقصد كُل ما سيشهد به الله عن طريق روح الحق هي شهاده حقيقيه للمسيح من الله) . لهذا قُلتُ إنه يأخُذ مما لي ويُخبركم "
..............
وفي يوحنا{3: 5}" أجاب يسوع وقال الحق الحق أقول لك إن كان أحدٌ لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخُل ملكوت الله " من الماء أي بالطهاره والوضوء بالماء ، والروح أي بالوحي الإلهي .
...............
وفي يوحنا{15 :26 -27} " ومتى جاءَ ( إذاً هو غير موجود ولهُ وقت يجيء فيه ) المُعزي الذي سأرسلهُ أنا إليكم من الآب (سيُرسل من عند الإله الله ، والذي بشرتكم به وبرسالته) روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي . وتشهدون أنتم أيضاً لأنكم معي من الإبتداء " .
...........
والنبوءه الأصليه هي ( فلو جاء المنحمنا (مُحمد) هذا الذي يُرسلهُ الله إليكم من عند الرب روح الحق فهو شهيدٌ علي وأنتم أيضاً لأنكم قديماً كُنتم معي هذا قولي لكم لكي لا تشكوا إذا جاء " .
............
وفي أشعيا {59 :20 -21 } " ويأتي الفادي (مُحمد)إلى صهيون (إلى القُدس في رحلة الإسراء)وإلى التائبين عن المعصيه في يعقوب يقولُ الربُ . أما أنا فهذا عهدي معهم ( معهم معهم أي ذُرية هاجر وليس معكم يا ذُريه ساره ) قال الربُ . روحي الذي عليك( جبريل عليه السلام) وكلامي الذي وضعته في فمك( سيكون أُمي لا يقرأ ولا يكتب ، ولا بد أن يجعل الله كلامه في فمه لينطقه ويُبلغه للناس) لا يزول من فمك ولا من فم نسلك ولا من فم نسل نسلك قال الربُ من الآن وإلى الأبد "
************************************************
يتبع
عمر المناصير
2010-04-02, 05:21 AM
البشاره والذكر رقم 6
..........
برنابا{36: 2-6} " حينئذٍ قال يسوع : الحقَ أقولُ لكم إن من لا يُصلي فهو شرٌ من الشيطان . وسيحلُ به عذابٌ أعظم . لأنهُ لم يكُن للشيطان قبل سقوطه عبرةٌ في الخوف . ولم يُرسل اللهُ لهُ رسولاً يدعوهُ إلى التوبه . ولكن الإنسان وقد جاء الأنبياءُ كُلهم إلا رسول الله الذي سيأتي بعدي لأن الله يُريدُ ذلك حتى أُهييء لهُ طريقهُ "
...........
{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ }الصف6
............
نقل الشيخ محمد بيرم عن أحد الرحاله الإنجليز ، قوله إنه قرأ قول المسيح " ومُبشراً بنيٍ يأتي من بعدي إسمُهُ أحمد " في إحدى النُسخ للإنجيل في دار الكُتب البابويه في الفاتيكان ، مكتوبه بالقلم الحميري .
............
في متى{11 :11 -14 } " الحقَ أقولُ لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان . ( ولكن الأصغر في ملكوت السموات أعظم منه ). ومن أيام يوحنا المعمدان إلى الآن ملكوت السموات يُغصب والغاصبون يختطفونه . لأن جميع الأنبياء والناموس إلى يوحنا تنبأوا . وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا(اصل الكلمه لإيليا قبل تحريفها هو أحمد ) المُزمع أن يأتي(يأتي يأتي يأتي ) . من لهُ أُذنان للسمع فليسمع " .
...........
وفي متى{3: 1-3} " وفي تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهوديه . قائلاً توبوا لأنهُ قد إقترب ملكوتُ السموات . فإن هذا هو الذي قيل عنهُ بأشعياء النبي القائل صوتٌ صارخٌ في لبريه أعدوا طريق(رسول محذوفه) الرب . إصنعوا سُبلهُ مُستقيمه ...قال لهم يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي . فاصنعوا أثماراً تليقُ بالتوبه . ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا إبراهيم أباً . لأني أقولُ لكُم إن اللهَ قادرٌ أن يُقيمَ من هذه الحجاره أولاداً لإبراهيم "
***********************************************
البشاره والذكر رقم 7
........
برنابا{39: 14-28} " فلما أنتصب آدم على قدميه رأى في الهواء كتابةً تتألق كالشمس نصُها " لا إله إلا الله ومُحمدٌ رسولُ الله " ففتح حينئذٍ آدمُ فاهُ وقال : أشكُرك أيُها الرب إلهي لأنك تفضلت فخلقتني . ولكن أضرعُ إليك أن تُنبأني ما معنى هذه الكلمات "مُحمدٌ رسولُ الله " . فأجاب اللهُ مرحباً بك يا عبدي آدم . وإني أقولُ لك إنك أولُ إنسانٍ خلقتُ . وهذا الذي رأيتهُ إنما هو إبنُكَ الذي سيأتي إلى العالم بعد الآن بسنين عديده . وسيكونُ رسولي الذي لأجله خلقتُ كُل الأشياء . الذي متى جاءَ سيُعطي نوراً للعالم . الذي كانت نفسُهُ موضوعه في بهاءٍ سماوي ستين ألف سنةٍ قبل أن أخلُقَ شيئاً . فضرع آدمُ إلى اللهِ قائلاً يا ربُ هيء هذه الكتابه على أظفار أصابعِ يديَ . فمنح اللهُ الإنسانَ الأول تلك الكتابه على إبهاميه على ظُفر إبهام اليد اليُمنى ما نصهُ – لا إله إلا الله . وعلى ظُفر إبهام اليد اليُسرى ما نصهُ – مُحمدٌ رسولُ الله - . فقبل الإنسانُ الأولُ بحنوٍ أبوي هذه الكلمات . ومسح عينيه وقال " بورك ذلك اليوم الذي ستأتي فيه إلى العالم " "
..............
والنبوءه ورد مثلُها في مصدرٍ قديم بهذا الشكل " إن الله جاء من اليمن والقدوسُ من جبال فاران . لقد أضاءت السماء من بهاءِ مُحمدٍ وامتلأت الأرضُ من حمدهِ . وشُعاعُ منظره مثل النور يحوطُ بلاده بعزةٍ...... ركبت الخيولَ وعلوتَ مراكب الإنقاذِ وستنزعُ في قسيك إغراقاً . وترتوي السهامُ بأمرك يا مُحمدُ إرتواءً . ولقد رأتك الجبالُ فارتاعت . وانحرف عنك شُؤبوب السيل....وسارت العساكرُ في بريقٍ ولمعانِ نيازككَ . تُدوخُ الأرضَ غضباً . وتدوسُ الأُمم زجراً . لأنك ظهرت بخلاصِ أُمتك . وإنقاذِ تُراثِ آبائك " .
...........
وفي يوحنا{1: 1، 9} " هذا كان في البدء عند الله ، كان إنسان مُرسل من عند الله إسمهُ يوحنا . هذا جاء للشهاده ليشهد للنور لكي يؤمن الكُل بواسطته . لم يكُن هو النور بل ليشهد للنور . كان النور الحقيقي الذي يُنير كُل إنسان آتياً إلى العالم.......بعدها يبدأ التحريف والتأليف والتزوير " .
..........
البشاره والنبوءه لأشعيا كما هي في {9 :1-5 } " ولكن لا يكون ظلام للتي عليها ضيقٌ (مكه الموحشه المهجوره المُهمله ، التي مرت بفترات ضيق لا يعلمُها إلا الله ، وبعد أن مرت بفترات الظُلمه والجهل بالأنبياء والرسالات) . كما أهان الزمانُ الأول أرض زبلون وأرض نفتالي ( وهُما من أرض الجليل وكانت إهانتهما برفضهم للمسيح وعدم الإيمان بدعوته بل تكذيبهُ ، وعدم مؤازرته وحمايته كونه من الجليل وعدم الإيمان بدعوته ، ثُم قبول الإهانه له باهانته وبصلبه وموته على الصليب ، كذباً وافتراءً ) يُكرم الأخيرُ ( يعود اللهُ بالزمان أخيراً ) طريق البحر (البحرألأحمر) عبر الأردن(باتجاه مكه والجزيره العربيه ) (جليل الأُمم ) ( مُحمد خير الخلق والأُمم وجليلُهم والمُختار عليهم ). الشعبُ السالك في الظُلمه (العرب الجاهليون القابعون في ظُلمة الجهل بالله والشرك والكفر به ، وعدم التنور بنور الله ونور أنبياءه وهديهم) أبصرَ نوراً عظيماً (نور مُحمد والإسلام الذي به نور الله وهدايته وخلاصه وفداءهُ) . الجالسون في أرض ظلال الموت( العرب في جزيرتهم تحت الحروب والقتل والغزو والثأر...) أشرق عليهم نوره( نور الإسلام ) . أكثرتَ الأمةَ ( أُمة إسماعيل التي وعد الله إبراهيم بإكثارها ، لتُصبح كنجوم السماء وكرمال البحر ، مع إخوتهم من إسحق ) عظمتَ لها الفرح . يفرحون أمامك كالفرح في الحصاد . كالذين يبتهجون عندما يقتسمون غنيمه . لأن نير ثِقلِهِ وعصا كتفه وقضيب مسخرةٍ كسرتهن كما في يوم مديان (لان الله كما وعد سيُعيد لمكة عزها بعد أن أُهملت هذه العاقر التي لم تتمخض ، حيث سيحين موعد ولادتها لأعظم نبي ورسول ) . لأن كُلَّ سلاح المُتسلح في الوغى وكُل رداءٍ مُدحرجٍ في الدماءِ يكونُ للحريقِ مأكلاً للنار "
...........
{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف157
...........
" يا مُحمد إصبر ، لأجلك خلقتُ خلقاً كثيراً ، ووهبتُ لك كُله ، فمن رضي عنك فأنا راضٍ عنه ، ومن يُبغضك فانا بريءٌ منه "
.........
قال اللهُ يا آدم لولا مُحمد ما خلقتُك .
............
وفي الإنجيل الأغنسطي ، أن المسيا أو المسيح المُنتظر ليس المسيح يسوع ، بل هو نبي إسمُهُ مُحمد ورسولٌ من عند الله .
*******************************
يتبع
عمر المناصير
2010-04-02, 05:27 AM
البشاره والذكر رقم 7
........
برنابا{39: 14-28} " فلما أنتصب آدم على قدميه رأى في الهواء كتابةً تتألق كالشمس نصُها " لا إله إلا الله ومُحمدٌ رسولُ الله " ففتح حينئذٍ آدمُ فاهُ وقال : أشكُرك أيُها الرب إلهي لأنك تفضلت فخلقتني . ولكن أضرعُ إليك أن تُنبأني ما معنى هذه الكلمات "مُحمدٌ رسولُ الله " . فأجاب اللهُ مرحباً بك يا عبدي آدم . وإني أقولُ لك إنك أولُ إنسانٍ خلقتُ . وهذا الذي رأيتهُ إنما هو إبنُكَ الذي سيأتي إلى العالم بعد الآن بسنين عديده . وسيكونُ رسولي الذي لأجله خلقتُ كُل الأشياء . الذي متى جاءَ سيُعطي نوراً للعالم . الذي كانت نفسُهُ موضوعه في بهاءٍ سماوي ستين ألف سنةٍ قبل أن أخلُقَ شيئاً . فضرع آدمُ إلى اللهِ قائلاً يا ربُ هيء هذه الكتابه على أظفار أصابعِ يديَ . فمنح اللهُ الإنسانَ الأول تلك الكتابه على إبهاميه على ظُفر إبهام اليد اليُمنى ما نصهُ – لا إله إلا الله . وعلى ظُفر إبهام اليد اليُسرى ما نصهُ – مُحمدٌ رسولُ الله - . فقبل الإنسانُ الأولُ بحنوٍ أبوي هذه الكلمات . ومسح عينيه وقال " بورك ذلك اليوم الذي ستأتي فيه إلى العالم " "
..............
والنبوءه ورد مثلُها في مصدرٍ قديم بهذا الشكل " إن الله جاء من اليمن والقدوسُ من جبال فاران . لقد أضاءت السماء من بهاءِ مُحمدٍ وامتلأت الأرضُ من حمدهِ . وشُعاعُ منظره مثل النور يحوطُ بلاده بعزةٍ...... ركبت الخيولَ وعلوتَ مراكب الإنقاذِ وستنزعُ في قسيك إغراقاً . وترتوي السهامُ بأمرك يا مُحمدُ إرتواءً . ولقد رأتك الجبالُ فارتاعت . وانحرف عنك شُؤبوب السيل....وسارت العساكرُ في بريقٍ ولمعانِ نيازككَ . تُدوخُ الأرضَ غضباً . وتدوسُ الأُمم زجراً . لأنك ظهرت بخلاصِ أُمتك . وإنقاذِ تُراثِ آبائك " .
...........
وفي يوحنا{1: 1، 9} " هذا كان في البدء عند الله ، كان إنسان مُرسل من عند الله إسمهُ يوحنا . هذا جاء للشهاده ليشهد للنور لكي يؤمن الكُل بواسطته . لم يكُن هو النور بل ليشهد للنور . كان النور الحقيقي الذي يُنير كُل إنسان آتياً إلى العالم.......بعدها يبدأ التحريف والتأليف والتزوير " .
..........
البشاره والنبوءه لأشعيا كما هي في {9 :1-5 } " ولكن لا يكون ظلام للتي عليها ضيقٌ (مكه الموحشه المهجوره المُهمله ، التي مرت بفترات ضيق لا يعلمُها إلا الله ، وبعد أن مرت بفترات الظُلمه والجهل بالأنبياء والرسالات) . كما أهان الزمانُ الأول أرض زبلون وأرض نفتالي ( وهُما من أرض الجليل وكانت إهانتهما برفضهم للمسيح وعدم الإيمان بدعوته بل تكذيبهُ ، وعدم مؤازرته وحمايته كونه من الجليل وعدم الإيمان بدعوته ، ثُم قبول الإهانه له باهانته وبصلبه وموته على الصليب ، كذباً وافتراءً ) يُكرم الأخيرُ ( يعود اللهُ بالزمان أخيراً ) طريق البحر (البحرألأحمر) عبر الأردن(باتجاه مكه والجزيره العربيه ) (جليل الأُمم ) ( مُحمد خير الخلق والأُمم وجليلُهم والمُختار عليهم ). الشعبُ السالك في الظُلمه (العرب الجاهليون القابعون في ظُلمة الجهل بالله والشرك والكفر به ، وعدم التنور بنور الله ونور أنبياءه وهديهم) أبصرَ نوراً عظيماً (نور مُحمد والإسلام الذي به نور الله وهدايته وخلاصه وفداءهُ) . الجالسون في أرض ظلال الموت( العرب في جزيرتهم تحت الحروب والقتل والغزو والثأر...) أشرق عليهم نوره( نور الإسلام ) . أكثرتَ الأمةَ ( أُمة إسماعيل التي وعد الله إبراهيم بإكثارها ، لتُصبح كنجوم السماء وكرمال البحر ، مع إخوتهم من إسحق ) عظمتَ لها الفرح . يفرحون أمامك كالفرح في الحصاد . كالذين يبتهجون عندما يقتسمون غنيمه . لأن نير ثِقلِهِ وعصا كتفه وقضيب مسخرةٍ كسرتهن كما في يوم مديان (لان الله كما وعد سيُعيد لمكة عزها بعد أن أُهملت هذه العاقر التي لم تتمخض ، حيث سيحين موعد ولادتها لأعظم نبي ورسول ) . لأن كُلَّ سلاح المُتسلح في الوغى وكُل رداءٍ مُدحرجٍ في الدماءِ يكونُ للحريقِ مأكلاً للنار "
...........
{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف157
...........
" يا مُحمد إصبر ، لأجلك خلقتُ خلقاً كثيراً ، ووهبتُ لك كُله ، فمن رضي عنك فأنا راضٍ عنه ، ومن يُبغضك فانا بريءٌ منه "
.........
قال اللهُ يا آدم لولا مُحمد ما خلقتُك .
............
وفي الإنجيل الأغنسطي ، أن المسيا أو المسيح المُنتظر ليس المسيح يسوع ، بل هو نبي إسمُهُ مُحمد ورسولٌ من عند الله .
************************************************** ***
البشاره والذكر رقم 8
.........
برنابا{41: 23-31} " حينئذٍ قال اللهُ : إنصرف أيُها اللعين من حضرتي . فانصرف الشيطانُ . ثُم قال اللهُ لآدمَ وحواء اللذينِ كانا ينتحبان أُخرجا من الجنه . وجاهدا أبدانكُما ولا يضعُف رجائُكما . لأني أُرسلُ أبنكُما على كيفيةٍ يُمكِنْ بها لذُريتِكما أن ترفعَ سُلطة الشيطان عن الجنس البشري . لأني سأُعطي رسولي الذي سيأتي كُل شيء . فاحتجب اللهُ وطردهما الملاك ميخائيل من الفردوس . فلما التفت آدمُ رأى مكتوباً فوق الباب(باب الجنه والفردوس) " لا إله إلا الله مُحمدٌ رسولُ الله " . فبكى عند ذلك وقال – أيُها الإبنُ عسى اللهُ أن يُريد أن تاتي سريعاً وتُخلصنا من هذا الشقاء " .
............
وقد توسل آدم بمُحمد لله ، لأن يغفر خطأه ، وسأله الله وهو العالم ما يدريك بمُحمد يأ آدم ، والله عالم بذلك ، فقال يا رب إن إسمهُ مكتوبٌ على باب الجنه ، وعلى ساق عرشك .
************************************************** *****************************
البشاره والذكر رقم 9
.............
في برنابا{42: 3-18}" فإن رؤساء الكهنه تشاوروا فيما بينهم ليتسقطوه بكلامه . لذلك أرسلوا اللاويين وبعض الكتبه يسألونه قائلين : من أنت؟ . فاعترف يسوع وقال : الحق أني لستُ مسيَّا . فقالوا : أانت إيليا أو أرميا أو أحد ألأنبياء القُدماء ؟ . أجاب يسوع : كلا . حينئذٍ قالوا : من أنت . قُل لنشهد للذين أرسلونا ؟ . فقال حينئذٍ بسوع : أنا صوتٌ صارخٌ في اليهوديه كُلها . يصرخُ : أعدوا طريق رسول الرب كما هو مكتوبٌ في أشعيا . قالوا : إذا لم تكُن المسيح ولا إيليا أو نبياً ما فلماذا تُبشرُ بتعليمٍ جديد وتجعلُ نفسك أعظم شأناً من مسيَّا ؟ . أجاب يسوع : إن الآيات التي يفعلُها الله على يدي تُظهرُ أني أتكلمُ بما يُريدُ الله . ولستُ أحسبُ نفسي نظير الذي تقولون عنهُ . لأني لستُ أهلاً أن أحلَ رباطاتِ جرموق أو سيور حذاء رسول الله الذي تُسمونهُ مسيَّا الذي خُلق قبلي وسيأتي بعدي وسيأتي بكلام الحق ولا يكونُ لدينه نهايه . فانصرف اللاويون والكتبه بالخيبه وقصوا كُل شيءٍ على رؤساء الكهنه الذين قالوا : إن الشيطان على ظهره وهو يتلو كُل شيءٍ عليه . ثُم قال يسوع لتلاميذه : الحق أقولُ لكم إن رؤساء وشيوخ شعبنا يتربصون بي الدوائر..."
.............
ورد في يوحنا{1 :19-23 }"وهذه هي شهادة يوحنا حين أرسل اليهود من أوُرشليم كهنه ولاويين ليسألوه من أنت . فاعترف ولم يُنكر وأقرَّ أني لستُ أنا المسيح . فسألوه إذاً ماذا . إيليا أنت . فقال لستُ أنا . النبيُ أنت . فأجاب لا ...... "( وإيليا هو النبي إلياس الوارد ذكرُه في القُرآن ، ووضعوه هُنا كرمز) ، واليهود ينتظرون النبي الوارد ذكره في سفر التثنيه{18: 18-20} ظانين أنه ُ منهم " أُقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه .
.............
في متى{11 :7-14 } " وبينما ذهب هذان( تلميذا يوحنا المعمدان ليُخبرا يوحنا بما قال يسوع ) إبتدأ يسوع يقول للجموع عن يوحنا ماذا خرجتم إلى البريه لتنظروا . أقصبةٌ تُحركها الريح . لكن ماذا خرجتم لتنظروا . أإنساناً لابساً ثياباً ناعمه . هو ذا الذين يلبسون الثياب الناعمه هُم في بيوت الملوك . لكن ماذا خرجتم لتنظروا أنبياً . نعم أقول لكم وأفضل من نبي . فإن هذا هو الذي كُتب عنهُ ها أنا أُرسل أمام وجهك ملاكي الذي يُهيء طريقك قُدامك(وهذه جُمله مؤلفه على لسان المسيح ، تُثبت تحريف القول الذي ورد هيؤا طريق الرب ، بعد حذف كلمة رسول الرب) . الحقَ أقولُ لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان . ( ولكن الأصغر في ملكوت السموات أعظم منه ). ومن أيام يوحنا المعمدان إلى الآن ملكوت السموات يُغصب والغاصبون يختطفونه . لأن جميع الأنبياء والناموس إلى يوحنا تنبأوا . وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا(اصل الكلمه لإيليا قبل تحريفها هو أحمد ) المُزمع أن يأتي(يأتي يأتي يأتي ) . من لهُ أُذنان للسمع فليسمع " .
............
ولذلك من البشارات والأقوال التي وردت عن المسيح وعُمد إلى حذفها عبارة " ومُبشراً بنبيٍ يأتي من بعدي إسمهُ أحمد " ، فهذه هي البديل عنها .
*****************************
يتبع
عمر المناصير
2010-04-02, 10:27 AM
البشاره والذكر رقم – 10
..........
برنابا{43: 5-31} " حينئذٍ قال اندراوس : لقد حدثتنا بأشياء كثيره عن مسيا فتكرم بالتصريح لنا بكُل ِ شيء . فأجاب يسوع : كُل من يعمل فإنما يعمل لغايةٍ يجد فيها غِناه . لذلك أقولُ لكم إن الله لما كان بالحقيقةِ كاملاً لم يكُن لهُ حاجه إلى غِناه . لأنهُ الغِناءُ عن نفسه . وهكذا لما أراد أن يعمل خلقَ قبل كُلِ شيءٍ نفس رسولهِ الذي لأجله قصد خلق الكُل . لكي تجد الخلائقُ فرحاً وبركةً بالله . ويُسرَ رسولُهُ بكُل خلائقه التي قدر أن تكون عبيداً . ولماذا وهل كان هذا هكذا إلا لأن الله أراد ذلك . الحقَ اقولُ لكُم إن كُل نبي متى جاء فإنهُ إنما يحملُ لأُمةٍ واحده فقط علامة رحمة الله . ولذلك لم يتجاوز كلامُهم الشعب الذي أُرسلوا إليه . ولكن رسول الله متى جاء يُعطيه اللهُ ما هو بمثابةِ خاتمِ يده . فيحملُ خلاصاً ورحمةً لأُمم الأرضِ الذين يقبلون تعليمه . وسياتي بقوةٍ على الظالمين . ويُبيدُ عبادة الأصنام بحيثُ يُخزى الشيطان . لأنه هكذا وعد اللهُ إبراهيمَ قائلاً " أُنظر فإني بنسلك أُباركُ كُل قبائل الأرضِ وكما حطمتَ يا إبراهيمُ الأصنامَ تحطيماً هكذا يفعلُ نسلك " . أجاب يعقوبُ يا مُعلم قُل لنا بمن صُنع هذا العهدُ ؟ فإن اليهود يقولون بإسحق . والإسماعيليون يقولون بإسماعيل . أجاب يسوعُ : أين من كان داودُ ومن إيِ ذُريه . أجاب يعقوبُ : من إسحق لأن إسحق كان أبا يعقوب ويعقوبُ كان أبا يهوذا الذي من ذُريته داود . فحينئذٍ قال يسوعُ : ومتى جاء رسولُ الله فمن نسل من يكونُ . أجاب التلاميذُ : من داود . فأجاب يسوعُ " لا تغشوا أنفسكم . لأن داود يدعوهُ في الروحِ رباً قائلاً هكذا – قال اللهُ لربي إجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئاً لقدميك . يُرسلُ الربُ قضيبك(السيف) الذي سيكونُ ذا سُلطانٍ في وسطِ أعداءك . فإذا كان رسولُ الله الذي تُسمونهُ مسيَّا إبن داود فكيف يُسميه داود رباً . صدقوني لأني أقولُ لكم الحقَ إن العهد صُنع بإسماعيل لا بإسحق " .
.............
ورد في أشعيا {9: 6 -7 } "لأنه يولد لنا ولدٌ ونُعطى أبناً وتكونُ الرياسةُ على كتفه ( وفي نُسخ أُخرى وتكون الشامةُ على كتفه وهو خاتم النبوه وختم والرسالات السماويه ) ويُدعى إسمُهُ عجيباً(مُحمد وهو عجيبٌ في أعينهم) مُشيراً( وأمرهم شورى بينهم ، وشاورهم في ألأمر( نبي الشورى) ومن إسمه إشاره لأحد أسماء الله الحميد ، ومن لهُ الحمد) إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام(وسمي مُحمد أركون السلام) . لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كُرسي داود وعلى مملكته ليُثبتها ويعضُدها بالحق والبر من الآن إلى الأبد غيًرة رب الجنود تصنعُ هذا " .
...............
وفي متى{22: 41-46}" وفيما كان الفريسيون مُجتمعين سالهم يسوع قائلاً ماذا تظنون في المسيح إبنُ من هو قالوا إبنُ داود . قال لهم فكيف يدعوهُ داود بالروح رباً قائلاً . قال الربُ لربي إجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك . فإن كان داود يدعوهُ رباً فكيف يكون إبنه . فلم يستطع أحدٌ أن يُجيبهُ بكلمه . ومن ذلك اليوم لم يجسر أحد أن يسالهُ بتةً " وكذلك هذه البشاره والنبوءه موجوده في مزمور 110
************************************************** **
البشاره والذكر رقم -11
...........
برنابا{44: 1-32} " حينئذٍ قال التلاميذ ~ يا مُعلم هكذا كُتب في كتاب موسى أن العهدَ صُنع بإسحق ~ . أجاب يسوع مُتأوهاً : هذا هو المكتوب . ولكن موسى لم يكتبهُ ولا يشوع . بل أحبارُنا الذين لا يخافون الله . الحق أقولُ لكُم إنكم إذا أعملتُم النظر في كلام الملاك جبريل تعلمون خُبث كتبتنا وفُقهائنا.....فكلم اللهُ حينئذٍ إبراهيم قائلاً : خُذ إبنك بكرك إسماعيل واصعد الجبل لتُقدمه ذبيحةً . فكيف يكون إسحق البكر وهو لما ولد.......لذلك أقولُ لكم إن رسول الله بهاءٌ يسرُ كُلُ ما صنع الله تقريباً . لأنه مُزدانٌ بروح الفهم والمشوره . روح الحكمه والقوه . روح الخوف والمحبه . روح التبصرِ والإعتدال . مُزدانٌ بروح المحبه والرحمه . روح العدلِ والتقوى . روح اللطف والصبر التي أخذ منها من الله ثلاثة أضعاف ما أُعطي لسائر خلقه . ما أسعد الزمن الذي سيأتي فيه إلى العالم . صدقوني إني رأيتهُ وقدمتُ لهُ الإحترامَ كما رآهُ كُل نبيٍ . لأن الله يُعطيهم روحه نُبوه . ولما رأيتهُ إمتلأتُ عزاءً قائلاً : يا مُحمد ليكُن اللهُ معك وليجعلني أهلاً أن أحلَ سير حذائك . لأني إذا نلتُ هذا صرتُ نبياً عظيماً وقدوسُ الله . ولما قال يسوعُ هذا شكر الله " .
...........
{وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ }آل عمران81 .
............
وفي برنابا {13: 15-17} " فأجاب الملاك جبريل إنهض يا يسوع واذكُر إبراهيم الذي كان يُريدُ أن يُقدم إبنهُ الوحيد( لأن إسحق لم يولد بعد) إسماعيل ذبيحةً لله ليتم كلامُ الله . فلما لم تقو المديه على ذبح إبنه قدم عملاً بكلمتي كبشاً . فعليك أن تفعل ذلك يا يسوع خادم الله ".
............
وفي أشعيا{11: 1-7} " ويخرجُ قضيبٌ من جذع يسى وينبتُ غُصنٌ من أصوله . ويحلُ عليه روحُ الرب روح الحكمه والفهم روح المشوره والقوه روح المعرفه ومخافة الرب . ولذتهُ تكونُ في مخافة الرب فلا يقضي بحسب نظر عينيه ولا يحكم بحسب سمع اُذنيه . بل يقضي بالعدل للمساكين ويحكمُ بالأنصاف لبائسي الأرض ويضربُ الأرضَ بقضيبِ فمه ويُميت المُنافق بنفخة شفتيه . ويكونُ البرُ منطقة متنيه والأمانه منطقة حقويه . فيسكن الذئبُ مع الخروف ويربض النمرُ مع الجدي والعجلُ والشبل المُسمن معاً وصبيٌ صغير يسوقُها . ...إلخ "
***********************************
يتبع
عمر المناصير
2010-04-02, 10:31 AM
البشاره والذكر رقم -12
.........
برنابا{46: 1-13} " وتكلم يسوع أيضاً قائلاً : أضرب لكم مثلاً . غرس ربُ بيتٍ كرماً وجعل لهُ سياجاً لكي لا تدوسهُ الحيوانات . وبنى في وسطه معصره للخمر . وأجره للكرامين . ولما حان الوقتُ ليجمع الخمر أرسل عبيدهُ . فلما رآهم الكرامون رجموا بعضاً وأحرقوا بعضاً وبقروا الآخرين بمديه . وفعلوا هذا مراراً عديده . فقولوا لي ماذا يفعل صاحب الكرم بالكرامين . فأجاب كُلُ واحد إنه ليُهلكهم شر هلكه ويُسلم الكرم لكرامين آخرين . لذلك قال يسوع : ألا تعلمون أن الكرم هو بيت إسرائيل والكرامين شعب يهوذا وأُورشليم . ويلٌ لكُم لأن الله غاضبٌ عليكم . لأنكم بقرتم كثيرين من أنبياء الله حتى أنهُ لم يوجد في زمن آخاب واحدٌ يدفنُ قديسي الله . ولما قال هذا أراد رؤساء الكهنه أن يُمسكوه ولكنهم خافوا العامةَ الذين عظموه " .
.............
ورد في متى{21: 33-41} وفي لوقا{20: 9-16} " إسمعوا مثلاً آخر . كان إنسانٌ ربُ بيتٍ غرس كرماً وأحاطه بسياجٍ وحفر فيه معصرةً وبنى بُرجاً وسلمه إلى كرامين وسافر . ولما قرُبَ وقتُ الإثمار أرسل عبيده إلى الكرامين ليأخذَ إثماره . فأخذ الكرامون عبيدهُ وجلدوا بعضاً وقتلوا بعضاً ورجموا بعضاً . ثُم أرسلَ أيضاً عبيداً آخرين أكثر من الأولين(أنبياء اليهود) . ففعلوا بهم كذلك . فأخيراً أرسل إليهم إبنهُ (كنايه عن المسيح) قائلا يهابون ابني . وأما الكرامون فلما رأوا الآبن قالوا فيما بينهم هذا هو الوارث . هلموا نقتله ونأخذ ميراثه . فأخذوه واخرجوه خارج الكرم وقتلوه . فمتى جاء صاحب الكرم ماذا يفعل بأولئك الكرامين . قالوا له . أولئك الأردياء يهلكهم هلاكاً ويسلم الكرم الى كرامين آخرين يعطونه الأثمار في أوقاتها .ومثلهُ في اشعيا الإصحاح رقم 5
..........
حديثه عن نزع ملكوته من اليهود وإعطاءه لأُمه تعمل بأثماره ، الأُمه التي ستأتي من نسل الحجر الذي رفضهُ البناؤون .
........
ورد في متى{21 :42-44 }ومُرقص{12 :10-12 } ولوقا{20 :17-19} " فنظر إليهم(لليهود) وقال إذاً ما هو هذا المكتوب ، وفي موضع آخر قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكُتب . الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاويه . من قبل الرب كان هذا وهو عجيبٌ في أعيننا ( قال في أعيننا المسيح يقصد نفسه هو وأتباعه واليهود فهم واحد ، ولم يقُل في أعيُنكم ، ليكون المقصود الحديث عن آخرين غيرهم ، وليس عنه هو ومن معه ) . لذلك اقولُ لكم إن ملكوت الله يُنزع منكم( يقصد نفسه واليهود ويُعنيهم بالذات لتميزه عنهم) ويُعطى لأُمه (يقصد لأُمه أُخرى لأنه من نفس الأُمه اليهوديه ، والأُمه في عُرف الله يجب أن تكون فيها رساله سماويه) تعمل أثماره . ومن سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط عليه هو يسحقه . ولما سمع رؤساء الكهنه والفريسيين أمثاله عرفوا أنه تكلم عليهم أو قال هذا المثل عليهم( عليهم هُم والنقل للملكوت سيتم منهم لغيرهم ) " وكان هذا بعد أن ضرب لهم مثل الكرم والكرامين وما أورده المسيح هو ما ورد ذكره في المزمور {118 : 22-23 } .
************************************************** *
البشاره والذكر رقم -13
..........
برنابا{52: 1-14} " الحق أقولُ لكُم إن يوم دينونة الله سيكونُ رهيباً بحيث أن المنبوذين يُفضلون عشر جحيمات على أن لا يذهبوا ليسمعوا الله يُكلمُهم بغضبٍ شديد.....ألحق أقولُ لكم ليس المنبوذين هُم الذين يخشون فقط بل القديسون وأصفياءُ الله كذلك . حتى أن إبراهيم لا يثق ببره . ولا يكون لأيوب ثقه ببراءته . وماذا أقول ؟ بل إن رسول الله سيخاف . لأن الله إظهاراً لجلاله سيُجرد رسولهُ من الذاكره . حتى لا يذكُر كيف أن الله أعطاه كُل شيء . الحق أقولُ لكم مُتكلماً من القلب إني أقشعر لأن العالم سيدعوني إلهاً . وعلى أن أُقدم لأجل هذا حساباً . لعمرُ الله الذي نفسي واقفةٌ في حضرته إني رجلٌ فانٍ كسائر الناس . على أني وإن أقامني الله نبياً على بيت إسرائيل لأجل صحة الضُعفاء وإصلاح الخُطاة خادمُ الله ..." .
..............
{وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ }المائدة116
...........
{يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ }الحج2
*******************************
يتبع
عمر المناصير
2010-04-02, 10:42 AM
البشاره والذكر رقم -14
........
برنابا{54: 1-24} " فمتى مرت هذه العلامات تغشى العالم ظُلمةٌ أربعين سنه ليس فيها من حي إلا الله وحدهُ الذي لهُ الإكرام والمجد إلى الأبد . ومتى مرت الأربعون سنه يُحيي اللهُ رسولهُ الذي سيطلع أيضاً كالشمس بيد أنهُ مُتالق كألف شمس . فيجلس ولا يتكلم لأنه سيكون كالمخبول . وسيُقيمُ اللهُ الملائكه الأربعه المُقربين لله الذين ينشدون رسول الله . فمتى وجدوه قاموا على الجوانب الأربعه للمحل حُراساً لهُ . ثُم يُحيي اللهُ بعد ذلك سائر الملائكه الذين يأتون كالنحل ويُحيطون برسول الله . ثُم يُحيي اللهُ بعد ذلك سائر أنبياءه الذين سيأتون جميعُهم تابعين لآدم . فيُقبلون يد رسول الله واضعين أنفسهم في كنف حمايته . ثُم يُحيي اللهُ بعد ذلك الأصفياء الذين يصرخون " أُذكُرنا يا مُحمد " . فتتحرك الرحمه في رسول الله لصُراخهم . وينظُر فيما يجب فعلهُ خائفاً لأجل خلاصهم . ثُم يُحيي اللهُ بعد ذلك كُل مخلوقٍ فتعودُ إلى وجودها الأول......ثُم قال يسوع : أرجوا اللهَ أن لا أرى هذه الهوله في ذلك اليوم . إن رسول الله وحدهُ لا يتهيب هذه المناظر لأنه لا يخاف إلا اللهَ وحدهُ ....عندئذٍ يبوق الملاك مرةً أُخرى فيقومُ الجميعُ لصوت بوقه قائلاً : تعالوا للدينونه أيتُها الخلائق لأن خالقك يُريدُ أن يدينك ....عند ذلك يخافُ رسولُ الله لأنهُ يُدرك أن لا أحدَ أحبَ الله كما يجب . لأن من يأخذ بالصرافه قطعة ذهب يجب أن يكون معهُ ستين فلساً . فإذا كان عندهُ فلس واحد فلا يقدر أن يصرفهُ . ولكن إذا خاف رسولُ الله فماذا يفعلُ الفُجارُ المملوؤن شراً " .
.......
{يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ }غافر16
{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ }الأنعام73
..........
{وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ }الزمر68
...........
{وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً }الكهف99
.........
{وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ }يس51
.........
{وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ }ق20
*******************************************
البشاره والذكر رقم - 14
..........
برنابا{55: 1-38} " ويذهب رسولُ الله ليجمع كُل الأنبياء الذين يُكلمُهم راغباً إليهم أن يذهبوا معهُ ليضرعوا إلى الله لأجل المؤمنين . فيعتذر كُلُ أحد خوفاً . ولعمرُ الله إني أنا لا أذهب إلى هُناك لأني أعرف ما أعرف . وعندما يرى اللهُ يُذكُر رسولهُ كيف أنهُ خلق كُل الأشياء محبةً لهُ . فيذهب خوفهُ ويتقدم إلى العرش بمحبةٍ واحترام والملائكه تُرنم – تبارك إسمُك القدوس يا الله إلهُنا . ومتى صار على مقربةٍ من العرش يفتح اللهُ لرسولهِ كخليلٍ لخليلهِ بعد طول الأمد على اللقاء . ويبدأ رسولُ اللهِ بالكلام فيقولُ أولاً : إني أعبدُك وأحبُك يا إلهي . وأشكُرك من كُل قلبي ونفسي . لأنك أردت فخلقتني لأكونَ عبدك . وخلقت كُل شيءٍ حُباً في لأُحبك لأجل كُل شيء وفي كُل شيء وفوق كُل شيء . فليحمدُك كُلُ خلائقك يا إلهي . حينئذٍ تقولُ كُلُ مخلوقات الله – نشكُرك يا رب وتبارك إسمُكَ القدوس - . الحق أقولُ لكُم إن الشياطين والمنبوذين مع الشيطان يبكون حينئذٍ حتى أنهُ ليجري من الماء من عين الواحد منهم أكثر مما في الأُردن . ومع هذا فلا يرون الله . ويُكلمُ اللهُ رسولهُ قائلاً مرحباً بك يا عبدي الأمين . فاطلُب ما تُريد تنل كُل شيء . فيُجيبُ رسولُ الله – يا رب أُذكر أنك لما خلقتني قُلت إنك أردت أن تخلُق العالم والجنة والملائكه والناس حُباً في ليُمجدوك بي أنا عبدُك . لذلك أضرعُ إليك أيُها الرب ألإله الرحيم العادل أن تذكُر وعدك لعبدك . فيُجيبُ اللهُ كخليلٍ يُمازحُ خليلهُ ويقول – أعندك شهود على هذا يا خليلي مُحمدا . فيقول باحترامٍ نعم يا ربُ . فيقولُ اللهُ إذهب ودعُهم يا جبريلُ . فيأتي جبريلُ إلى رسولُ الله ويقول : من هُم شهودُك أيُها السيد . فيُجيبُ رسولُ الله : هُم آدمُ وإبراهيمُ وإسماعيلُ وموسى وداود ويسوعُ إبنُ مريم . فينصرف الملاك ويُنادي الشهود المذكورين الذين يحضرون هُناك خائفين . فمتى حضروا يقولُ اللهُ لهُم : أتذكرون ما أثبته رسولي ؟ . فيُجيبون : أيُ شيءٍ يا رب . فيقولُ اللهُ : - إني خلقتُ كُل شيء حُباً فيه ليحمدني كُل الخلائق به . فيُجيبُ كُلٌ منهُم : عندنا ثلاثةُ شثهود أفضل منا يا رب . فيُجيبُ الله : ومن هُم هؤلاء الثلاثه ؟ . فيقولُ موسى : الأول الكتاب الذي أعطيتنيه ويقولُ داود : الثاني الكتاب الذي أعطيتنيه . ويقولُ الذي يُكلمكم : يا ربُ إن العالم كُلهُ أغراهُ الشيطان فقال إني كُنتُ إبنك وشريكك . ولكنَ الكتاب الذي أعطيتنيهُ قال حقاً إني أنا عبدُك . ويعترفُ ذلك الكتاب بما أثبتهُ رسولُك . فيتكلم حينئذٍ رسولُ الله ويقول : هكذا يقولُ الكتاب الذي أعطيتنيهُ يا رب . فعندما يقولُ رسولُ الله هذا يتكلم اللهُ قائلاً : " إن ما فعلت الآن إنما فعلتُهُ ليعلمُ كُلُ احدٍ مبلغ حُبي لك " . وبعد ان يتكلم هكذا يُعطي اللهُ رسولهُ كتاباً مكتوباً فيه أسماء كُل مُختاري الله . لذلك يسجُدُ كُلُ مخلوقٌ لله قائلاً : لك وحدك اللهُم المجدُ والإكرامُ لأنك وهبتنا لرسولك " .
..........
{فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً }النساء41
.........
عن أخنوخ(إدريس عليه السلام) قوله " وفي ألموضع رأت عينايَ مُصطفى ألحق والإخلاص( المُصطفى مُحمد) ، والعدالةُ ستسودُ في زمنه ( دولة العدل والرحمه والمُساواه التي أقامها) ، والمُختارون ألذين لا يُحصى عددهم سيمثُلونَ أمامهُ للابد( من آمنوا به وبدعوته والذين عددهم لن يُحصى سيبقى دينُهم لقيام الساعه ، وسيأتي به اللهُ شهيداً على الأنبياء والرُسل وعلى أُممهم ، وعل هؤلاء المُختارين الأتقياء) " .
.......
ولهذا طلب نبي الله مُحمداً صلى اللهُ عليه وسلم ، من أُمته أن يدعوا لهُ بهذا الدُعاء عقب كُل آذان للصلاه وعقب كُل إقامه للصلاه ، ودائماً : -
...........
" اللهم رب هذه الدعوة التامه والصلاة القائمه ، آتي سيدنا مُحمداً الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعه ، والمقام المحمود الذي وعدته إنك لا تُخلفُ الميعاد....آمين" وسؤل رسول الله عن ذلك فقال إنها درجه ومقام لا يُعطى إلا لمخلوقٍ واحد ، أتمنى أن يكون هو – وهو مقام الشفاعه للمؤمنين يوم الحساب وحني الرقاب لرب الأرباب .
**************************************
يتبع
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir