المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حلقات خاصة بنوح عليه السلام



الصفحات : 1 2 [3] 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13

ساجدة لله
2010-04-06, 01:23 AM
المدة بين آدم ونوح عليهاما السلام كما وردت في الأحاديث الصحيحة

المدة بين آدم ونوح عليهما الصلاة والسلام :عن أبي أمامة أن رجلا قال : ( يا رسول الله أنبيٌّ كان آدم ؟ قال : نعم ، مكلَّم ، قال : فكم كان بينه وبين نوح ؟ قال : عشرة قرون ) رواه ابن حبان في " صحيحه " ( 14 / 69 ) والحاكم (2/262) وقال صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي ، وقال ابن كثير في " البداية والنهاية " ( 1 / 94 ) : هذا على شرط مسلم ولم يخرجه .

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان بين نوح وآدم عشرة قرون كلهم على شريعة من الحق فاختلفوا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين قال وكذلك هي في قراءة عبد الله { كان الناس أمة واحدة فاختلفوا }
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/854
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ساجدة لله
2010-04-06, 01:37 AM
هل غرق كل من كان على الارض؟

أولاً : بالنظر لما قاله بن عباس رضي الله عانه وصححه الألباني من أن المدة بين قوم نوح وآدم عليه السلام عشرة قرون : حيث قال رضي الله عنه : كان بين نوح وآدم عشرة قرون كلهم على شريعة من الحق فاختلفوا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين قال وكذلك هي في قراءة عبد الله { كان الناس أمة واحدة فاختلفوا }
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/854
خلاصة حكم المحدث: صحيح

إذاً فعشرة قرون منذ بداية البشر برجل وامرأة فقط وتناسلوا خلال هذه القرون العشر من المعقول أن يغرق من في الأرض جميعاً لأنه وبتحقيق المتوالية الحسابية سيكون عدد سكان الأرض وقتها قليل ولن يكونوا قد انتشروا في جميع أنحاء الكرة الأرضية بهذا الشكل الذي نحن عليه الآن
فما المانع أن يغرق جميع من كانوا في الأرض وقتها؟فهل هذا على الله عسير؟ربنا عز وجل القادر على إغراق الأرض بمن فيها مهما كان عددهم والقادر على إفناء الكون بما فيه من مخلوقات وأفلاك

وبالجمع بين الحديث الشريف وما جاء في القرآن الكريم نجد أن الله تعالى فعلاً أغرق جميع من في الأرض

حيث قال الله تعالى : (فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ . ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ) الشعراء/119-120 .



سؤال

السؤال : هل غرق جميع من في الأرض - عدا من كان مع نوح - على ظهر السفينة عندما أرسل الله الطوفان ؟ وهل كل مَن في الأرض الآن يعتبرون مِن نسل مَن كان في السفينة ؟


الجواب :

الحمد لله

يدل صريح القرآن الكريم على أن جميع من على الأرض أغرقوا بالطوفان ، ولم ينج من البشر ولا من الحيوان إلا مَن حمله نوح عليه السلام معه في السفينة .

قال الله تعالى : (فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ . ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ) الشعراء/119-120 .

وقال عز وجل : (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ) هود/40 .

وقال تعالى : (فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ) يونس/73 .

كما جاء النص في القرآن الكريم على أن الأرض إنما عمرت بعد ذلك من نسل ذرية نوح عليه السلام فقط ، وأما المؤمنون الذين نجوا معه في السفينة فلم تبق لهم ذرية ، فجميع أهل الأرض الآن من ذرية نوح عليه السلام .

قال الله تعالى : (وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ . وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ . وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ . وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ . سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ . إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ . إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ . ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ) الصافات/77-81 .

قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : لم تبق إلا ذرية نوح عليه السلام .

وقال قتادة في قوله : (وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ) قال : الناس كلهم من ذرية نوح عليه السلام .

"تفسير القرآن العظيم" لابن كثير (7/22) .

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :

"وقد اختلف العلماء في عدة من كان معه في السفينة :

فعن ابن عباس رضي الله عنهما : كانوا ثمانين نفسا معهم نساؤهم . وعن كعب الأحبار : كانوا اثنين وسبعين نفسا ، وقيل : كانوا عشرة .

قال جماعة من المفسرين : ارتفع الماء على أعلى جبل بالأرض خمسة عشر ذراعا ، وهو الذي عند أهل الكتاب ، وقيل : ثمانين ذراعا ، وعَمَّ جميع الأرض طولها والعرض ، سهلها وحزنها وجبالها وقفارها ورمالها ولم يبق على وجه الأرض ممن كان بها من الأحياء عين تطرف ، ولا صغير ولا كبير .

قال الإمام مالك عن زيد بن أسلم : كان أهل ذلك الزمان قد ملؤوا السهل والجبل .

...

فإن الله لم يجعل لأحد ممن كان معه من المؤمنين نسلا ولا عقبا سوى نوح عليه السلام . قال تعالى : (وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ) فكل من على وجه الأرض اليوم من سائر أجناس بني آدم ينسبون إلى أولاد نوح الثلاثة ، وهم : سام وحام ويافث" انتهى باختصار .

"البداية والنهاية" (1/111-114) .

وقال العلامة الطاهر بن عاشور رحمه الله :

" ضمير الفصل في قوله : ( هُمُ الْبَاقِينَ ) للحصر ، أي : لم يبق أحد من الناس إلا من نجاه الله مع نوح في السفينة من ذريته ، ثم من تناسل منهم ، فلم يبق من أبناء آدم غير ذرية نوح ، فجميع الأمم من ذرية أولاد نوح الثلاثة ، وظاهر هذا أن من آمن مع نوح غير أبنائه لم يكن لهم نسل . قال ابن عباس : لما خرج نوح من السفينة مات من معه من الرجال والنساء إلا ولده ونساءه . وبذلك يندفع التعارض بين هذه الآية وبين قوله في سورة هود : ( قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ ) هود/40 ، وهذا جار على أن الطوفان قد عم الأرض كلها ، واستأصل جميع البشر ، إلا من حملهم نوح في السفينة" انتهى .

"التحرير والتنوير" (23/47) .

وأما قوله سبحانه وتعالى : ( ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا ) الإسراء/3 . وقوله عز وجل : (أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا) مريم/58.

فلا يدل على استمرار نسل المؤمنين الذين حملهم نوح عليه السلام معه ، بل المقصود أبناء نوح عليه السلام الذين استمر نسلهم دون باقي المؤمنين .

قال العلامة الأمين الشنقيطي رحمه الله : "قوله تعالى : (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا) ، بين أن ذرية من حمل من نوح لم يبق منها إلا ذرية نوح في قوله : (وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ)" انتهى .

"أضواء البيان" (3/13) .



والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب

ساجدة لله
2010-04-06, 04:04 AM
المبحث الأول: نوح عليه السلام:

زعم اليهود في كتابهم أن نوحاً عليه السلام، شرب الخمر وتعرَّى داخل خبائه، وفي هذا قالوا في (سفر التكوين) (9/20): (وابتدأ نوح يكون فلاحاً، وغرس كرماً وشرب من الخمر وتعرَّى داخل خبائه). هكذا وصفوا نبي الله نوحاً عليه السلام، وهو أول أنبياء الله إلى المشركين، والذي دعا قومه إلى دين الله ألف سنة إلا خمسين عاماً، كما ذكر الله عزَّ وجلَّ حيث قال: { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ } [العنكبوت: 14]
وامتنَّ الله على بني إسرائيل أنهم ذرية ذلك العبد الصالح نوح عليه السلام، فقال جلَّ وعلا: { وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا } [الإسراء:2-3] فامتنَّ الله على بني إسرائيل بنسبتهم إلى ذلك العبد الصالح، واليهود يصفونه بتلك النقيصة، وما ذلك منهم إلَّا خدمة لأهوائهم وأغراضهم التي تتضح من بقية كلامهم في القصة نفسها، حيث يقولون بعد الكلام السابق في (سفر التكوين) (9/22): (فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه، وأخبر أخويه خارجاً، فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على أكتافهما ومشيا إلى الوراء فلم يبصرا عورة أبيهما، فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير. فقال: ملعون كنعان عبد العبيد يكون لإخوته). فيتضح من هذا النص أن مقصد اليهود منه لعن الكنعانيين الذين كانوا أعداءً لبني إسرائيل، كما أن فيه خطأً ظاهراً من ناحية أن حام هو الذي أبصر عورة أبيه حسب النص السابق، فلماذا يلعن ابنه كنعان، مع أن لحام أبناءً آخرين غير كنعان، فإن اليهود قالوا في (سفر التكوين) (10/6): (وبنو حام كوش ومصرايم ونوط وكنعان). فلماذا خص كنعان من بين إخوته ؟ ما ذلك إلا لهدف خاص في نفوسهم، وهو لعن الكنعانيين أعدائهم، ولو كان بالافتراء على الله عزَّ وجلَّ وعلى نبيه نوح عليه السلام.

عماد المهدي
2010-04-06, 11:48 AM
من هـم ود و سواع و يغوث ويعوق ونسرا؟!
هل هم اصنام ام هم كهنة كانوا يساعدون الناس فى معصية نوح ام كانوا اناس صالحون كانوا يعبدون الله على التوحيد ثم عبدهم الناس بعد
مماتهم؟؟

عماد المهدي
2010-04-06, 01:09 PM
{وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ}
هذا معناه ان نوح عليه السلام كان يستخدم المسامير (الدسر) هل هناك من بحث علمي يثبت هذالا النصاري يقولون ان نوح لم يستخدم المسمار

عماد المهدي
2010-04-06, 01:15 PM
عاوز اكبر معلومات عن امراة نوح لان النصاري تخبر ان امراة نوح فى الجنة وكانت معه على السفينة ونحن نعتقد ان امراته فى النار وانها كافرة

عماد المهدي
2010-04-06, 03:59 PM
المدة بين آدم ونوح عليهاما السلام كما وردت في الأحاديث الصحيحة

المدة بين آدم ونوح عليهما الصلاة والسلام :عن أبي أمامة أن رجلا قال : ( يا رسول الله أنبيٌّ كان آدم ؟ قال : نعم ، مكلَّم ، قال : فكم كان بينه وبين نوح ؟ قال : عشرة قرون ) رواه ابن حبان في " صحيحه " ( 14 / 69 ) والحاكم (2/262) وقال صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي ، وقال ابن كثير في " البداية والنهاية " ( 1 / 94 ) : هذا على شرط مسلم ولم يخرجه .

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان بين نوح وآدم عشرة قرون كلهم على شريعة من الحق فاختلفوا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين قال وكذلك هي في قراءة عبد الله { كان الناس أمة واحدة فاختلفوا }
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/854
خلاصة حكم المحدث: صحيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
_______________
أمّا الآن وفي هذا الزمان فأكثر ما يطلق (القرن) على المئة عام ؛ ولا أدري لماذا .

قال النووي في شرحه لصحيح مسلم (16/85) :
((قال القاضي واختلفوا في المراد بالقرن هنا فقال المغيرة قرنه أصحابه والذين يلونهم أبناؤهم والثالث أبناء أبنائهم وقال شهر قرنه ما بقيت عين رأته والثاني ما بقيت عين رأت من رآه ثم كذلك وقال غير واحد القرن كل طبقة مقترنين في وقت وقيل هو لأهل مدة بعث فيها نبي طالت مدته أم قصرت وذكر الحربي الاختلاف في قدره بالسنين من عشر سنين إلى مائة وعشرين ثم قال وليس منه شئ واضح ورأي أن القرن كل أمة هلكت فلم يبق منها أحد وقال الحسن وغيره القرن عشر سنين وقتادة سبعون والنخعي أربعون وزرارة بن أبي أوفى مائة وعشرون وعبد الملك ابن عمير مائة وقال ابن الاعرابي هو الوقت هذا آخر نقل القاضي .

والصحيح أن قرنه صلى الله عليه وسلم الصحابة والثاني التابعون والثالث تابعوهم)) اهـ كلام النووي .

وقال العيني في عمدة القاري (16/111) ما نصّه :
(( قوله : قرون جمع قرن وهو : الناس المجتمعون في عصر واحد ، وقيل : مائة سنة ، وقيل : سبعون سنة ، وقيل : ثلاثون سنة . قوله : ( قرنا فقرنا ) ، أي : نقيت من خير القرون أو أفضلها ، واعتبرت قرنا فقرنا من أوله إلى آخره ، فهو حال للتفضيل ، فخير القرون قرنه ثم قرن الصحابة ثم قرن التابعين .)) اهـ .

وقال الرازي في تفسيره (12/158) ما نصّه :
((قال الواحدي : القرن القوم المقترنون في زمان من الدهر فالمدة التي يجتمع فيها قوم ثم يفترقون بالموت فهي قرن ، لأن الذين يأتون بعدهم أقوام آخرون اقترنوا فهم قرن آخر ، والدليل عليه قوله عليه السلام : " خير القرون قرني " واشتقاقه من الأقران ، ولما كان أعمار الناس في الأكثر الستين والسبعين والثمانين لا جرم قال بعضهم : القرن هو الستون ، وقال آخرون : هو السبعون ، وقال قوم هو الثمانون والأقرب أنه غير مقدر بزمان معين لا يقع فيه زيادة ولا نقصان ، بل المراد أهل كل عصر فإذا انقضى منهم الأكثر قيل قد انقضى القرن .)) اهـ .

وفي الصحاح (6/2179) للجواهري ذكر معان من ضمنها :
(( والقرن : ثمانون سنة ، ويقال ثلاثون سنة )) وقال :
(( والقرن من الناس . أهل زمان واحد .
قال :
إذا ذهب القرن الذي أنت فيهم * وخلفت في قرن فأنت غريب )) اهـ .

وفي تاج العروس للزبيدي (18/443) :
((والقرن : زمن معين ، أو أهل زمن مخصوص . واختار بعض أنه حقيقة فيهما ، واختلف هل هو من الاقتران ، أي الأمة المقترنة في مدة من الزمان ، من قرن الجبل ، لارتفاع سنهم ، أو غير ذلك ، واختلفو
ا في مدة القرن وتحديدها ، فقيل : أربعون سنة ؛ عن ابن الأعرابي ؛ ودليله قول الجعدي :
ثلاثة أهلين أفنيتهم * وكان الإله هو المستآسا
فإنه قال هذا وهو ابن مائة وعشرين . أو عشرة ، أو عشرون ، أو ثلاثون ، أو خمسون ، أو ستون ، أو سبعون ، أو ثمانون ، نقلها الزجاج في تفسير قوله تعالى : { ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون } ، و
الأخير نقله ابن الأعرابي أيضا .
وقالوا : هو مقدار المتوسط من أعمار أهل الزمان ، أو مائة أو مائة وعشرون .
وفي فتح الباري : اختلفوا في تحديد مدة القرن من عشرة إلى مائة وعشرين لكن لم أر من صرح بالتسعين ولا بمائة وعشرة ، وما عدا ذلك فقد قال به قائل . والأول من القولين الأخيرين أصح .
وقال ثعلب : هو الاختيار لقوله ، صلى الله عليه وسلم لغلام بعد أن
مسح رأسه : " عش قرنا " ، فعاش مائة سنة .
وعبارة المصنف موهمة لأن أول الأقوال التي ذكرها هو أربعون سنة فتأمل . وبالأخير فسر حديث : إن الله يبعث على رأس كل قرن لهذه الأمة من يجدد أمر دينها ، كما حققه الولي الحافظ السيوطي ،
رحمه الله تعالى .
وقيل : القرن : كل أمة هلكت فلم يبق منها أحد ؛ وبه فسرت الآية المذكورة .
وقيل : الوقت من الزمان ؛ عن ابن الأعرابي .)) اهـ .

ذو الفقار
2010-04-06, 04:39 PM
عماد المهدي

من هـم ود و سواع و يغوث ويعوق ونسرا؟!
هل هم اصنام ام هم كهنة كانوا يساعدون الناس فى معصية نوح ام كانوا اناس صالحون كانوا يعبدون الله على التوحيد ثم عبدهم الناس بعد
مماتهم؟؟


جاء في تفسير بن كثير
"وَهَذِهِ أَسْمَاء أَصْنَامهمْ الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَهَا مِنْ دُون اللَّه قَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا هِشَام عَنْ اِبْن جُرَيْج وَقَالَ عَطَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس صَارَتْ الْأَوْثَان الَّتِي كَانَتْ فِي قَوْم نُوح فِي الْعَرَب بَعْد : أَمَّا وَدّ فَكَانَتْ لِكَلْبٍ بِدُومَة الْجَنْدَل وَأَمَّا سُوَاع فَكَانَتْ لِهُذَيْل وَأَمَّا يَغُوث فَكَانَتْ لِمُرَادٍ ثُمَّ لِبَنِي غُطَيْف بِالْجُرْفِ عِنْد سَبَأ أَمَّا يَعُوق فَكَانَتْ لِهَمْدَان وَأَمَّا نَسْر فَكَانَتْ لِحِمْيَر لِآلِ ذِي كَلَاعٍ وَهِيَ أَسْمَاء رِجَال صَالِحِينَ مِنْ قَوْم نُوح عَلَيْهِ السَّلَام فَلَمَّا هَلَكُوا أَوْحَى الشَّيْطَان إِلَى قَوْمهمْ أَنْ اِنْصِبُوا إِلَى مَجَالِسهمْ الَّتِي كَانُوا يَجْلِسُونَ فِيهَا أَنْصَابًا وَسَمُّوهَا بِأَسْمَائِهِمْ فَفَعَلُوا فَلَمْ تُعْبَد حَتَّى إِذَا هَلَكَ أُولَئِكَ وَنُسِخَ الْعِلْم عُبِدَتْ

وَكَذَا رُوِيَ عَنْ عِكْرِمَة وَالضَّحَّاك وَقَتَادَة وَابْن إِسْحَاق نَحْو هَذَا وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس كَانَتْ هَذِهِ أَصْنَام تُعْبَد فِي زَمَن نُوح

وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد حَدَّثَنَا مِهْرَان عَنْ سُفْيَان عَنْ مُوسَى عَنْ مُحَمَّد بْن قَيْس " وَيَغُوث وَيَعُوق وَنَسْرًا " قَالَ كَانُوا قَوْمًا صَالِحِينَ بَيْن آدَم وَنُوح وَكَانَ لَهُمْ أَتْبَاع يَقْتَدُونَ بِهِمْ فَلَمَّا مَاتُوا قَالَ أَصْحَابهمْ الَّذِينَ كَانُوا يَقْتَدُونَ بِهِمْ لَوْ صَوَّرْنَاهُمْ كَانَ أَشْوَق لَنَا إِلَى الْعِبَادَة إِذَا ذَكَرْنَاهُمْ فَصَوَّرُوهُمْ فَلَمَّا مَاتُوا وَجَاءَ آخَرُونَ دَبَّ إِلَيْهِمْ إِبْلِيس فَقَالَ إِنَّمَا كَانُوا يَعْبُدُونَهُمْ وَبِهِمْ يَسْقُونَ الْمَطَر فَعَبَدُوهُمْ

وَرَوَى الْحَافِظ اِبْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة شِيث عَلَيْهِ السَّلَام مِنْ طَرِيق إِسْحَاق بْن بُسْر قَالَ أَخْبَرَنِي جُوَيْبِر وَمُقَاتِل عَنْ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ قَالَ : وُلِدَ لِآدَم عَلَيْهِ السَّلَام أَرْبَعُونَ وَلَدًا عِشْرُونَ غُلَامًا وَعِشْرُونَ جَارِيَة فَكَانَ مِمَّنْ عَاشَ مِنْهُمْ هَابِيل وَقَابِيل وَصَالِح وَعَبْد الرَّحْمَن الَّذِي سَمَّاهُ عَبْد الْحَارِث وَوَدّ وَكَانَ وَدّ يُقَال لَهُ شِيث وَيُقَال لَهُ هِبَة اللَّه وَكَانَ إِخْوَته قَدْ سَوَّدُوهُ وَوُلِدَ لَهُ سُوَاع وَيَغُوث وَيَعُوق وَنَسْر "


والراجح أخي الحبيب هو ما صح عن بن عباس


- [عن ابن عباس أن ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا كانوا رجالا صالحين، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم أنصابا، وسموها بأسمائهم، ففعلوا، ولم تعبد حتى إذا هلك أولئك ونسخ العلم عبدت]
الراوي: - المحدث: ابن باز (http://www.dorar.net/mhd/1419) - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز (http://www.dorar.net/book/9113&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 66/2
خلاصة حكم المحدث: مشهور

1 - عن ابن عباس رضي الله عنهما : صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد ، أما ود : كانت لكلب بدومة الجندل ، وأما سواع : كانت لهذيل ، وأما يغوث : فكانت لمراد ، ثم لبني غطيف بالجوف عند سبأ ، وأما يعوق : فكانت لهمدان ، وأما نسر : فكانت لحمير ، لآل ذي الكلاع ، أسماء رجال صالحين من قوم نوح ، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم : أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم ، ففعلوا ، فلم تعبد ، حتى إذا هلك أولئك ، وتنسخ العلم عبدت .
الراوي: عطاء المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4920
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]..

ذو الفقار
2010-04-06, 04:48 PM
{وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ}
هذا معناه ان نوح عليه السلام كان يستخدم المسامير (الدسر) هل هناك من بحث علمي يثبت هذالا النصاري يقولون ان نوح لم يستخدم المسمار

غالي والطلب رخيص أخي الحبيب فتفضل



من أهم ما اكتشف في موقع السفينة بالجودي وذكره الفيلم الوثائقي سالف الذكر " المسامير " المعدنية rivets، وقد وجدت كبيرة الحجم وعلى هيئة المسمار " البرشام " وبالطبع طرأ عليها تغيرات مع الزمن مع تداخل مادة " السيليكا " من محيط السفينة الرملي.
وجدت ذلك بعثة الباحث الأمريكي " رون وايات " RON WYATT في أواخر سبعينات القرن العشرين حين استخدم لأول مرة " كاشف معادن "####l detector أشبه بكاشف الألغام في الموقع، ووجدوا دليلًا على ترسبات معدنية داخل الجدران ثم عاود الكرَّة عام 1984م وأخذ عينة من تلك الترسبات وحللها في معامل مختصة فتبين أنها خليط معدني من صنع الإنسان ألا يذكرنا ذلك بقوله تعالى: { وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ} ؟ والدسار هو المسمار ؟

http://www.quran-m.com/firas/ar_photo/1215376724clip_13.jpg
حفرية لدسار معدني في تكوين السفينة




http://www.quran-m.com/firas/ar_photo/1215376771clip_14.jpg
الدسر المعدنية و قد تحولت إلى حفريات


والحق إن هذه الجزئية لم يذكرها أي كتاب سوى القرآن الكريم , مع أن قصة نوح كما أسلفنا تذكر ليس فقط في التوراة والكثير من مخطوطات أهل الكتاب , بل والكثير من أدبيات الشعوب القديمة.
ثم استخدم بعد ذلك باحث أمريكي وهو " ديفيد فاسولد " DAVID FASOLD جهازًا آخر للكشف عن المعادن وهو Molecular frequencygenerator إذ جمع به النقاط التي بها معادن في موضع السفينة فأعطت شكلًا منتظمًا لهذه المعادن أي أنها تربط بين ألواح منتظمة على هيئة مربعات (شبكة) داخل إطار شكل لسفينة !! كما هو مبين بالشكل

http://www.quran-m.com/firas/ar_photo/1215376814clip_15.jpg
(استخدام كاشف المعادن للكشف عن الدسر)




http://www.quran-m.com/firas/ar_photo/1215376862clip_16.jpg
( طريقة أخرى للكشف عن المعادن توضح أن رسم رصد المعادن يعطي شكل السفينة )

وقد أخطأ بعض المفسرين المحدثين الذين رأوا أن الدسر هي الحبال؛ لأن الدسر في اللغة هو الدفع بقوة، وعند الرجوع للمعاجم اللغوية الكبيرة المعتمدة كلسان العرب وتاج العروس نجد أن الدسار هو المسمار المعدني؛ كمقولة قاتل الحسين – لعنه الله – دسرته بالرمح دسراً ولم يقل طعنته، كأنه قد مسمره بالرمح، ولا خوف أن يقال إن الإنسان لم يكن يعرف المعادن في ذلك العهد ؛ فقد اكتشف أخيرًا أن الإنسان اكتشف بل وصهر خامات المعادن منذ مائة ألف عام على الأقل، راجع في ذلك مجلة العلوم الأمريكية عدد سبتمبر 2005م ص 49، وكتاب: "من مرحلة لوسي إلى مرحلة اللغة " تأليف: دونالد جوهانسون وبليك إدغار، ترجمة إياد ملحم / منشورات المجمع الثقافي بأبي ظبي ص 175.

ذو الفقار
2010-04-06, 06:59 PM
عاوز اكبر معلومات عن امراة نوح لان النصاري تخبر ان امراة نوح فى الجنة وكانت معه على السفينة ونحن نعتقد ان امراته فى النار وانها كافرة


(التحريم)(o 10 o)(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ)

ولا يوجد في السيرة قول في امرأة نوح والذي تدل عليه الآة انها من الناجين ولم يغني عنها انها زوجة نوح عليه السلام شيئاً