ساجدة لله
2010-04-07, 07:30 AM
خيانة امرأة نوح :
أما إن ذكر النصارى ان امرأة نوح في الجنة فلا يُعتَد اصلاً بقولهم لأن الكتاب نفسه مُحرَّف
أما ما ذُكِرَ عن خيانتها في القرآن الكريم
ذكر في تفسير الطبري
قَوْلُهُ تَعَالَى: { ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱمْرَأَتَ نُوحٍ وَٱمْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا }؛ أي فخَالفَتاهما في الدِّين، قال ابنُ عباس: (مَا بَغَتِ امْرَأةُ نَبيٍّ قًطُّ، فَأَمَّا خِيَانَةُ امْرَأةِ نُوحٍ، فَإنَّهَا قَالَتْ لِقَوْمِهِ: إنَّهُ مَجْنُونٌ فَلاَ تُصَدِّقُوهُ، وَأمَّا خِيَانَةُ امْرَأةِ لُوطٍ فَإنَّهَا كَانَتْ تَدُلُّ قَوْمَهُ عَلَى أضْيَافِهِ، كَانَ إذا نَزَلَ بلُوطٍ ضَيْفٌ باللَّيْلِ أوْقَدَتِ النَّارَ، وَإذا نَزَلَ بالنَّهَار أدْخَنَتْ لِيَعْلَمَ قَوْمُهُ أنَّهُ قَدْ نَزَلَ بهِ ضَيْفٌ). وقال الكلبيُّ: (أسَرَّتَا النِّفَاقَ، وَأظْهَرَتَا الإيْمَانَ) ولأنَّ الخيانةَ في الفراشِ لا يجوزُ أن تكون مُرادَةً في هذه الآيةِ؛ لأنَّها عيبٌ يرجعُ إلى الزوجِ فينَفِرُ الناسُ عنه.
وجاء في تفسير تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ)
وأخرج ابن عساكر عن أشرس الخراساني رضي الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما بغت امرأة نبي قط ".
إذاً فخيانة زوجة نوح ليست خيانة فراش
كما أن الآية الكريمة لم تقل بأنها خيانة فراش بل قال " فخانتاهما " وضرب المثل للذين كفروا وليس للزناة
والخيانة في القرآن أتت بأكثر من معنى ولم تاتي في اي منهم بمعنى خيانة الفراش
وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [الأنفال : 71]
وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ [الأنفال : 58]
أما جريمة الزنا فقد أتت صريحة وأطلقت لفظة " زان وزانية " على فاعل الإثم من الجنسين
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ [النور : 2]
فقال " الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي " ولم يقل " الخائن والخائنة "
أما إن ذكر النصارى ان امرأة نوح في الجنة فلا يُعتَد اصلاً بقولهم لأن الكتاب نفسه مُحرَّف
أما ما ذُكِرَ عن خيانتها في القرآن الكريم
ذكر في تفسير الطبري
قَوْلُهُ تَعَالَى: { ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱمْرَأَتَ نُوحٍ وَٱمْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا }؛ أي فخَالفَتاهما في الدِّين، قال ابنُ عباس: (مَا بَغَتِ امْرَأةُ نَبيٍّ قًطُّ، فَأَمَّا خِيَانَةُ امْرَأةِ نُوحٍ، فَإنَّهَا قَالَتْ لِقَوْمِهِ: إنَّهُ مَجْنُونٌ فَلاَ تُصَدِّقُوهُ، وَأمَّا خِيَانَةُ امْرَأةِ لُوطٍ فَإنَّهَا كَانَتْ تَدُلُّ قَوْمَهُ عَلَى أضْيَافِهِ، كَانَ إذا نَزَلَ بلُوطٍ ضَيْفٌ باللَّيْلِ أوْقَدَتِ النَّارَ، وَإذا نَزَلَ بالنَّهَار أدْخَنَتْ لِيَعْلَمَ قَوْمُهُ أنَّهُ قَدْ نَزَلَ بهِ ضَيْفٌ). وقال الكلبيُّ: (أسَرَّتَا النِّفَاقَ، وَأظْهَرَتَا الإيْمَانَ) ولأنَّ الخيانةَ في الفراشِ لا يجوزُ أن تكون مُرادَةً في هذه الآيةِ؛ لأنَّها عيبٌ يرجعُ إلى الزوجِ فينَفِرُ الناسُ عنه.
وجاء في تفسير تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ)
وأخرج ابن عساكر عن أشرس الخراساني رضي الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما بغت امرأة نبي قط ".
إذاً فخيانة زوجة نوح ليست خيانة فراش
كما أن الآية الكريمة لم تقل بأنها خيانة فراش بل قال " فخانتاهما " وضرب المثل للذين كفروا وليس للزناة
والخيانة في القرآن أتت بأكثر من معنى ولم تاتي في اي منهم بمعنى خيانة الفراش
وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [الأنفال : 71]
وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ [الأنفال : 58]
أما جريمة الزنا فقد أتت صريحة وأطلقت لفظة " زان وزانية " على فاعل الإثم من الجنسين
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ [النور : 2]
فقال " الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي " ولم يقل " الخائن والخائنة "