Ahmed_Negm
2010-04-07, 12:26 AM
فضيحة الاعتداءات اللا أخلاقية لقساوسة كاثوليك على اطفال تتفاعل في اوروبا
Tue, 06 Apr 2010 05:50:17 GMT
تتفاعل في بعض الدولِ الاوروبية فضيحة الاعتداءات الا أخلاقية لكهنة وقساوسة كاثوليك على اطفال وقصر.
وفي النمسا وهي احدى الدول التي وقَعت فيها مثل هذه الاعتداءات، ارتفعت في الاسابيع الماضية بشكل ملحوظ نسبة المنسحبين من الكنيسة الكاثوليكية في ظل محاولات لمسؤولي الكنسية تدارك الازمة التي تعصف بكنيستهم.
وقالت احدى ضحايا الاعتداءات الاخلاقية وهي مكفوفة في تصريح للعالم مساء الاثنين خارج كتدرائية القديس شتيفان وسط فيينا: الاعتداء حدث على يد احد المشرفين في مدرسة للمكفوفين بفيينا تابعة للكنيسة عندما كنت في الثانية عشرة من العمر وبعد سنوات تقدمت بشكوى لم ينظر للامر حينها بجدية.
واعترفت الكنيسة الكاثوليكية بمحاولة التغطية على جرائم الانتهاكات اللا أخلاقية على لسان المسؤول الاول في الكنيسة الكاردينال كريستوف شونبرون الذي شكل لجنة تحقيق في ملابسات ماحدث معتذرا للضحايا.
ياتي ذلك في وقت ارجع فيه مسؤولون اخرون ماكشف عنه من تجاوزات واعتداءات الى الطبيعة البشرية المعرضة لارتكاب الاخطاء والاثام.
وقال كورت لييسك احد رجال الدين الكاثوليك في تصريح للعالم: من الممكن ان تصدر اخطاء من المؤمنين وحتى البابا ذاته، لقد وقعت الكنيسة في الماضي والحاضر وستقع في المستقبل باخطاء ولكن هذا لايمكّن غير المؤمن من الحط بمکانة الکنيسة ودورها الايجابي في المجتمع.
لكن الواقع يقول عكس ذلك فكشوفات الكنائس الكاثوليكية في العديد من مدن النمسا شهدت شطب نحو ثلاثة الاف شخص لاسمائهم، منها في الاسابيع الاربعة الماضية، احتجاجا على هذه الاعتداءات في حين طالب البعض بتنحي بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر لاتهامه هو الاخر بالتستر على هذه الجرائم.
ولمواجهة الوضع فضل ادوارد دانييل كبير قساوسة فيينا تذكير المؤمنين الكاثوليك بضرورة التوحد والتمسك بالكنيسة في مواجهة ما أسماه مواقف الشماتة والاستهزاء الصادرة عن المذاهب والاديان الاخرى لاسيما المسلمين، الا ان الاسقف وخلال تصريحه لقناة العالم تراجع عن هذا الموقف.
وقال القس ادوارد دانييل في هذا المجال: استمعنا خلال الايام الماضية الى كلمات ومواقف تضامنية مع الكنيسة الكاثوليكية واعتقد بان المسلمين واتباع الديانات الاخرى وعلى عكس ما يتصوره البعض، ليس لديهم مواقف عدائية او شامتة.
http://www.alalam.ir/detail.aspx?id=102942
Tue, 06 Apr 2010 05:50:17 GMT
تتفاعل في بعض الدولِ الاوروبية فضيحة الاعتداءات الا أخلاقية لكهنة وقساوسة كاثوليك على اطفال وقصر.
وفي النمسا وهي احدى الدول التي وقَعت فيها مثل هذه الاعتداءات، ارتفعت في الاسابيع الماضية بشكل ملحوظ نسبة المنسحبين من الكنيسة الكاثوليكية في ظل محاولات لمسؤولي الكنسية تدارك الازمة التي تعصف بكنيستهم.
وقالت احدى ضحايا الاعتداءات الاخلاقية وهي مكفوفة في تصريح للعالم مساء الاثنين خارج كتدرائية القديس شتيفان وسط فيينا: الاعتداء حدث على يد احد المشرفين في مدرسة للمكفوفين بفيينا تابعة للكنيسة عندما كنت في الثانية عشرة من العمر وبعد سنوات تقدمت بشكوى لم ينظر للامر حينها بجدية.
واعترفت الكنيسة الكاثوليكية بمحاولة التغطية على جرائم الانتهاكات اللا أخلاقية على لسان المسؤول الاول في الكنيسة الكاردينال كريستوف شونبرون الذي شكل لجنة تحقيق في ملابسات ماحدث معتذرا للضحايا.
ياتي ذلك في وقت ارجع فيه مسؤولون اخرون ماكشف عنه من تجاوزات واعتداءات الى الطبيعة البشرية المعرضة لارتكاب الاخطاء والاثام.
وقال كورت لييسك احد رجال الدين الكاثوليك في تصريح للعالم: من الممكن ان تصدر اخطاء من المؤمنين وحتى البابا ذاته، لقد وقعت الكنيسة في الماضي والحاضر وستقع في المستقبل باخطاء ولكن هذا لايمكّن غير المؤمن من الحط بمکانة الکنيسة ودورها الايجابي في المجتمع.
لكن الواقع يقول عكس ذلك فكشوفات الكنائس الكاثوليكية في العديد من مدن النمسا شهدت شطب نحو ثلاثة الاف شخص لاسمائهم، منها في الاسابيع الاربعة الماضية، احتجاجا على هذه الاعتداءات في حين طالب البعض بتنحي بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر لاتهامه هو الاخر بالتستر على هذه الجرائم.
ولمواجهة الوضع فضل ادوارد دانييل كبير قساوسة فيينا تذكير المؤمنين الكاثوليك بضرورة التوحد والتمسك بالكنيسة في مواجهة ما أسماه مواقف الشماتة والاستهزاء الصادرة عن المذاهب والاديان الاخرى لاسيما المسلمين، الا ان الاسقف وخلال تصريحه لقناة العالم تراجع عن هذا الموقف.
وقال القس ادوارد دانييل في هذا المجال: استمعنا خلال الايام الماضية الى كلمات ومواقف تضامنية مع الكنيسة الكاثوليكية واعتقد بان المسلمين واتباع الديانات الاخرى وعلى عكس ما يتصوره البعض، ليس لديهم مواقف عدائية او شامتة.
http://www.alalam.ir/detail.aspx?id=102942