fahd
2010-04-11, 01:12 AM
نسب المسيح بين الحقيقة القرآنية وتناقض الأناجيل.
(جمع وإعداد الفقير إلى رحمة ربه مصطفى أبو احمد)
( نسألكم الدعاء)
بسم الله الرحمن الرحيم
(أفلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)
(النساء 28)
معنى هذا الايه ببساطه ووضوح هو إن اى كلام ينسبه احد إلى الله و يدعى انه كلام الله ونكتشف في هذا الكلام تناقضا واختلاف يكون هذا الكلام معدوم الصلة بالله ويكون إلا دعاء بأنه كلام الله ادعاء باطل
ولو طبقنا هذا المعيار والمقياس المستمد من القران الكريم في المواضع المشار إليها على التوراة والأناجيل والقران الكريم لوجدنا تنقضات كثيرة في التوراة الأناجيل 0 بينما لا نجد اى تناقض في القران الكريم 0
يعترف أصحاب التوراة والأناجيل أنفسهم بوجود ألاف الاحطاء الناجمة عن وجودا لتناقض في الكلام الموجود بالتوراة والأناجيل فيما بين أنفسهم وان حاولوا إنكارها أو حاولوا البرهنة على أنها تناقضان ظاهريه وليست تناقضان حقيقية 0 لكنها موجودة بإعداد كبيرة لا حصر لها 0 وتفاصيل بينها وهى بآلاف 0 وبيان أوجه التناقض فيها يستغرق مجلدات كبيرة الحجم
تكننا سنكتفي هنا بإظهار التناقض الواضح وضوح الشمس في وسط السماء 0 في قضيه نسب المسيح حسب ماورد بالكتاب المقدس طبعه دار الكتاب المقدس سنه1994
يواجهنا هنا بصدد تحديد نسب السيد المسيح عليه السلام سلسلتان بسنهما خاصية واحده مشتركه هي المرور بسيدنا إبراهيم وبسيدنا داود عليهما السلام 0
وتيسيرا للدراسة سنقسم مجمل الدراسة إلى ثلاثة أجراء 0
أولا من ادم إلى إبراهيم عليهما السلام 0
با لنسبه لمتى فهولم يذكر شيء عن الفترة ما بين ادم وإبراهيم عليهما السلام ولاندرى لماذا اغفل متى هذه الفترة 0
غير إن لوقا وحده بالعهد الجديد هو الذي يعطى معلومات عن سلسله نسب أسلاف سيدنا أبراهم حتى يصل إلى سيدنا ادم 0وهو يعطى للقارئ عشرين اسما يوجد منها تسعه عشر اسما بسفر التكوين (5 110)0
قدم لنا سفر التكوين معلومات متصلة بأنساب الأنبياء بدا من سيدنا ادم وحتى سيدنا ابراهيم00 ولما كان سفر التكون يذكر عمر كل منهم و عمرالاب عند ميلاد الابن في الغالب الأعم نستطيع إن نحدد تاريخ ميلاد ووفاه كل خلف لكل سلف وبعمليه حسابيه بسيطة يتضح لنا سيدنا إبراهيم وفقا لمعلومات التوراة قد ولد بعد عام 1948 بعد سيدنا ادم
هل يمكن لأحد إن يتصور انه لم يكن هناك إلا تسعه عشر جيلا أو عشرين جيلا من البشر منذ سيدنا ادم وحتى مولد سيدنا ابراهيم0
لم يبقى لدينا في الفترة ما بين ادم وإبراهيم إلا ألمقارنه بين ما جاء في العهد في العهد القديم و ما جاء به لوقا في اصحاح3فقره23: 038
هذا جدول توضيحي لتسهيل ألمقارنه بين ما ذكر بالعهد القديم وبين ما ذكره لوقا :
1 – في سفر التكوين إصحاح 5 فقره 11 من ادم إلى إبراهيم 19جيل 0وهذا يخالف ما ذكره لوقا من أنهم 20جيل0
2-زاد لوقا بعد ارفكشاد قينان وليس لقينان ذكرا بالعهد القديم 0
-- عند ذكرنا لهذه ألمخالفه قال احدهم إن قينان هو اسم قبيلة انحدر منها كل من (شالح وعابر وفالج )0وهذا باطل من وجوه0
ا – تكوين0 اصحاح10فقره 24(وار فكشاد ولد شالح وشالح ولد عابر ولعابر ولدان اسم الواحد فالج لان في أيامه قسمت الأرض واسم أخيه يقطان )– سياق العبارة إن ارفكشاد اسم لشخص وليس قبيلة وار فكشاد ولد شالح وشالح اسم لشخص وليس لقبيلة 0هذا ما توحي به كلمه ولد وتعنيه0
- والعبارة في لوقا اصحاح3 فقره 35 حتى36 (–عابر بن شالح بن قينان بن ارفكشاد-)
ب-اذاكان قينان المذكور في لوقا أسم لقبيلة يلزم ذكرها أولا كقبيلة ثم يذكر من ينحدر منها و ما يخصنا منها في سلسله النسب 0
ج- إذا كان قينان قبيلة فيلزم إن يكون كل من – شالح وعابر وفالج –أخوات وليسوا أباء كل منهم للذي يليه0
ح-اذاافترضنا إن قينان قبيلة وليس اسم لابن ارفكشاد جاز لنا إن نعتبر نوح قبيلة أو إن نعتبر إن متوشا لح قبيلة أو قينان الذىبعد انوش قبيلة 0
خ-إذا اقترضنا إن العهد القديم اختصر فىالنسب فلم يذكر قينان كما يدعى البعض نقول 0
-هل يعقل إن يختصرا لعهد القديم وهوا لعمده الذىيؤخذ منه لأنه الأسبق و لأنه الذي دون إثناء الإحداث ؟
-الذي يريد إن يختصرمن عشرين اسم هل يكفيه إن يختصر اسم واحد 0ولماذا لم يختصر خمس أسماء اوسبعه أو أكثر؟0
-ما هي ألحكمه من اختصار اسم واحد من عشرين؟0
د- من أين جاء القول بان قينان قبيلة هل ذكر ذلك لوقا 0او هل ذكر ذلك في العهد القديم وأين ؟
-على هذا يبقى الاختلاف ويبطل الزعم 0
ثانيا الفترة ما بين إبراهيم إلى داود فى0 العهد القديم وانجيل لوقا و إن انجيل متى ;
في هذه الفترة تكاد سلسله نسب المسيح تتساوى في العهدين حلقات كل منها 0فلقد اتفقوا على إن هذه الفترة بها(14 ) جيل 0
إن التاريخ يحدد عصر سيدنا داود بحوالى ألف عام قبل الميلاد 0وعصر سيدنا إبراهيم يرجع إلى حوالي 1850عام قبل الميلاد 0
إن لدينا 14جيل في غضون ثمانية قرون تقريبا 0فهل هذا معقول ؟
ولتسهيل الدراسة اليك جدول بهذه الفترة:
1-إن يهوذا هو احد أجداد المسيح وهو أبو الجنس اليهودي والذي اشتق من اسمه كلمه اليهود والذي يدخل ضمن شجره نسب يسوع المسيح يزنى بابنه ابنه ثمارا على قارعه الطريق وهوة في طريقه إلى تمنه وقال لثاما ر كنته هاتى ادخل عليك لأنه لم يعلم أنها كنته، فقالت ماذا تعطيني لكي تدخل على ؟ فقال أنى أرسل جدي معزى من الغنم 0 فقالت هل تعطيني رهنا حتى ترسله ؟ فقال ما الرهن الذي اعطيكى ؟ فقالت خاتمك وعصبتك وعصاك التي في يدك 0فاعطاها ودخل عليها فحبلت منه وولدت له تؤمان هما فارض وزارح 0هذان التوأمان اللذان تضعونهما في سلسله نسب يسوع المسيح وهما أبناء زنا المحارم 0
- يقول متى (1:1-3) ( كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم ولد اسحق 0 واسحق ولد يعقوب 0 ويعقوب ولد يهوذا وأخوته 0 ويهوذا ولد فارص وزارح من ثامار )
-يخبركم سفر التكوين إن الحما ارتكب المحرمات مع زوجه ابنه فولدت له طفلي زنا 0وهذان الطفلان نالا شرف إن يكونا أجدادا للمسيح 0
كيف يذكر هذا في كتاب من عند الله؟ بل كيف يذكر هذا في نسب امرئ لا نسب له ؟ بل كيف يذكر هذا في
نسب الرب الذي لا نسب له أصلا ؟
- يعلق الدياكون الدكتور مجدىنجيب بمطرانية الجيزة فى أول شرحه لانجيل متى عن سبب ذكر متى أخوات يهوذا وعدم ذكره لأخوات اسحق (إسماعيل) وعدم ذكره لأخوات يعقوب ( عيسو) فقال:
(إن إسماعيل وعيسو لم يكونوا من شعب الله المختار، ولان يهوذا وأخوته الكل محصى كشعب لله المختار، مع إن يهوذا مكنش البكر لكن هو إلى انفرد بان ياتى منه المسيح، وأخوته متنسوش فذكرهم لان الأسباط اللتناشر يكملون شعب الله المختار ) انتهى كلام الدكتور
ونقول اذاكان إسماعيل ابن إبراهيم واخو يعقوب ليس من شعب الله المختار فكيف قال الله في حقه لإبراهيم (فقال الله لإبراهيم لا يقبح في عينك من اجل جاريتك، في كل ما تقول لك سارة، اسمع لقولها لأنه بإسحق يدعى لك نسل ، وابن ألجاريه أيضا سأجعله أمه لأنه نسلك ) ( تك 21 : 12 – 13 )
ويقول الملاك في ألبشارة لهاجر ( ونادى ملاك الله هاجر من السماء وقال لها مالك يا هاجر لا تخافي لان الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو ، قومي احملي الغلام وشدي يدك به ، لانى سأجعله امة عظيمة ) ( تك 21 : 17 )
فكيف يقول الله في حق إسماعيل هذا الكلام ولايكون من شعب الله المختار ، وكيف يجعل الله أمه عظيمة من رجل لا يستحق إن يكون من شعب الله المختار ومن الذي قال إن الله لم يختار سوى اليهود ليكونوا شعبه دون غيرهم من شعوب الله الذين خلقهم الله ، خاصة والكتاب المقدس لا يذكر لنا اى شيء عن حياة إسماعيل وذريته ولا عن أعمالهم التي جعلةالله يبعدهم عنه ولا يعتبرهم من شعبه المختار كما جعل اليهود ، علما بان اليهود كما ذ كر لنا الكتاب المقدس لايستحقون هذا التميز و رجا ستهم ونجاستهم تملاء الكتاب المقدس ، فعلى سبيل المثال :
- بداية من خداع يعقوب لا بيه اسحق وأخذه البركة من أخوه عيسو البكر وبسبب هذا الخداع هرب يعقوب من وجه أخيه لما خافه 0
- وخداع لابان خال يعقوب له بدل من إن يزوجه راحيل التي خدمه بها سبع سنين فأعطاه أختها ليئه بخداع 0
- وخداع يعقوب لخاله لابان وهرب منه دون إن يخبره وسرقة راحيل أصنام أبيها 0
- وزنا دينه ابنة يعقوب من ليئه مع حمور الحوى ، وخداع بنويعقوب شكيم وحمور أباه إذ جعلوهم يختنون ثم انقضوا عليهم في أوجاعهم فقتلوا كل ذكر وقتلوا شكيم و حمور بحد السيف انتقاما لأختهم 0
- وخداع بنو يعقوب لأبيهم وحقدهم على أخيهم يوسف وإلقائهم له في البئر بعدما كانوا يريدون إن يقتلوه 0
- وخبر يهوذا وأبنائه الثلاثة عير الذي آماته الله لشره، واونان الذي كان إذا استمنى ألقى على الأرض مخالفا الشريعة في ذلك 0 ويهوذا الذي زنا بكنته ثامارا كما يفعل البغاه والذي أنجب من هذا الزنا ابني هم فارص وزراح 0
- وقال عنهم موسى (خذوا كتاب التوراة هذا و ضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون شاهدا عليكم ، لانى أنا عارف تمردكم ورقابكم ألصلبه 0 هو ذا وأنا بعد حي معكم اليوم قد صرتم تقاومون الرب فكم بالحرى بعد موتى ) ( تث 31 : 26 – 27 )
- ويقول يوحنا المعمدان عليهم أنهم أولاد الافاعى ، وقال عنهم المسيح أنهم غلاظ القلوب 0
- وهم اليهود أنفسهم الذين رفضوا الخلاص في السيد المسيح وادعوا انه ابن زنا ، بل صلبوة و قتلوه حسب اعتقادكم 0
- إذا كان هذا هو شعب الله المختار وإذا كانت هذه أعمال شعب الله المختار فكيف هي أعمال باقي شعوب الله الغير مختارين من الله ؟!0
3- في (1اخ 2 : 9) (وينو حصرون الذين ولدو له يرحمئيل ورام وكلوباى ) وهذا يخالفه متى ولوقا من إن ابن حصرون هو ارام0
4- في (1اخ 2: 11 ) (ونحشون ولد سلمو و سلمو ولد بوعز ) وهذا يخالفه ما جاء في كل من متى و لوقا من إن ابن نحشون هو( سلمون) 0
5– تذكر ا لتوراة في (تك 38: 6-8 ) وفى(را عوث 4: 9- 12) 0
انه إذ ا تزوج رجل من بنى إسرائيل بامراه من بنى ا سرائيل و مات ولم ينجب منها تزوجها اقرب الانسباء إليه، والولد الذي ينجبه ينسب إلى الرجل الميت ، حتى لا ينقطع اسمه من بنى اسرائيل0
ا – وعليه كان لابد حسب هذا التشريع إن ينسب عو بيد التي أنجبته راعوث من زوجها الثانىبوعز إلى زوجها
الأول محلون الذي مات دون إن ينجب فيكون ( عوبيد ابن محلون ابن اليمالك ابن ؟ )
- ويصعد بذكر أباء وأجداد اليمالك حتى يصل إلى ادم 0 هذ إن ذكر يكون النسب الطبيعي و الذي من المفترض أن تذكره التوراة وانجيل متى ،حسب الادعاء القائل إن متى ذكر النسب الطبيعي وان لوقا ذكر النسب الشرعي 0 –و لكن الموجود بين أيدينا إن كل من ( التوراة ومتى ولوقا ) ذاكرين النسب الشرعي لعوبيد دون تفريق فىالاباء والأجداد الطبيعيين ولا الشرعيين 0 وعليه يسقط الاستدلال ويبقى الخلاف 0
ثالثا الفترة من داود إلى المسيح غليهما السلام 0
- هذا جدول توضيحي لتسهيل ألمقارنه بين الكتب الثلاثة (التوراة وانجيل متى وانجيل لوقا)
- مما يؤسف له إن النصوص بالعهدين القديم والجديد لا تتفق تماما في تحديد تسلسل نسب ( يوسف النجار) عن سيدنا داود ، اى أنها لا تتفق في تحديد اقرب الأسلاف فىسلسله نسب يسوع المسيح0
ا- فمثلا نجد في التوراة إن سلسله النسب تتوقف عند (زربابل)، فيكن عددالاجيال من داود وحتى زر بابل 22 جيل0
بينما انجيل متى فهو يحتوى على( 8 2 )اسم بعد سيدنا داود الذي يحتل رقم (14)0حتى المسيح رقم (42)
بينما انجيل لوقا فهو يحتوى على (42)اسم بعد سيدنا داود الذي يحتل رقم (34)حتى المسيح رقم(76 )
يتضح من ذلك إن عدد ا سلاف المسيح الاعتبارين بعد داود مختلف بين المجهول منها في العهد القديم وبين المعلوم منها ، بالاضا فه الىالاختلاف في عدد الأجيال و الأسماء في انجيل متى وانجيل لوقا 0
2 –وهناك من حيث ا وجه التناقض أكثر من ذلك 0
- يقول متى(1: 17) انه قد اكتشف إن أسلاف المسيح ينقسمون ابتداء من سيدنا إبراهيم إلى ثلاث مجموعات تحتوى كل مجموعه على 14 جيل 0
- ألمجموعه الأولى من إبراهيم إلى داود 0
- المجموعة الثانية من داود إلى السبي البابلي 0
- المجموعة الثالثة من السبي البابلي إلى المسيح 0
ويحتوى نص انجيل متى على(14 )جيل في ألمجموعه الأولى( 14)و فىالمجموعه ألثانيه، ولكن ألمجموعه ألثالثه لا تحتوى إلا على (13 )جيل فقط 0
من الجدول السابق حسب ما ذكره متى الذي يشير إن شالتئيل أول سلف بعد السبي هو رقم ( 29)، ورقم المسيح هو( 41)، ولا يوجد اى نص من النصوص التي تتضمن انجيل متى يوجد بها ( 14) اسم في هذه ألمجموعه من أسلاف المسيح 0
عبسا يحاول متى إن يدخل ( 14) اسم في ألمجموعه ألثانيه دون تقيد بنصوص التوراة، فخالفها مع انه اتفق معها في النصوص الستة الاولىمن داود وحتى يورام 0ولكن متى يغفل ويسقط ابناءواحفاد يورام، الذين ذكروا فىاخبار الأيام الأول( 3: 11- 13) وهم ( اخزيا ، يواش ، امصيا ) 0
هذا بالاضافه إلى إن متى اسقط أيضا ( يهوياقيم )ابن يوشيا حسب ما ورد في ( 1 اح 3: 15) 0
من هذا وذاك يتضح إن متى أجاز لنفسه إن يغير ويعدل ويبدل في سلسله نسب المسيح مخالفه التوراة، لكي يقدم مجموعه مصطنعه من أسلاف المسيح تضم ( 14 ) اسم في كل مجموعه 0
إن- سقوط اسم من أسلاف المسيح في ألمجموعه ألثالثه ربما لا يثير الدهشة إذ قد يكون قد سقط سهوا من احد النساخ واستمر ساقطا حتى ألان، ولكن مثار الدهشة فعلا هو الصمت التام من جانب علماء الكتاب المقدس في هذا الموضوع, إذ انه لا يصح إن يناقض العهد الجديد العهد القديم في مسالة هامه مثل تحديد نسب الرب يسوع، هذا على افتراض إن الكتاب المقدس قديمة وجديدة موحى به من قبل الرب، أم هل ترى الرب لا يعرف نسبه ؟
3 - فضلا عن إن العهد الجديد لا يناقض التوراة فقط بل يناقض نفسه 0
- انظر الاختلاف بين متى ولوقا، كيف لايرون النقص أحيانا والزيادة أحيانا ؟
-لقد كسر( و0ترلنج) هذا الصمت التام في كتابه ( انجيل متى )إذ أشار إليه في سطر واحد، ولكن المسالة ليست قليلة الاهميه !
4- إن الباحثين فىانجيل متى من علماء الكتاب المقدس بما في ذلك المعلقون على الترجمة المسكونيه للعهد الجديد، وبما في ذلك الكردينال دانيلو يؤكدون الاهميه الكبرى للرقم ( 14) مضروب في ثلاثة عند متى، من اجل ذلك قام متى نفسه بحزف وإسقاط بعض الاسماءفى سلسله أسماء المسيح حتى يصل إلى العدد ( 14) الم يفعل ذلك متى ؟
قام المعلقون على انجيل متى فقط بإزجاء المديح، وقاموا بمحاولات لتبرير إسقاط الأسماء دون جدوى، وتم انهيار ماارد متىان يقيمه 0
5 – العالم بالتشريعات في الكتاب المقدس يكتشف إن داود ليس له الحق إن يدخل جماعة الرب ، لان القاعدة تمنع دخول أولاد الزناه جماعة الرب حتى الجيل العاشر (تث23: 2 ) ( لا يدخل ابن زنا في جماعة الرب حتى الجيل العاشر)، وسليمان الابن الثامن لفارض ابن يهوذا من ثامار من الزنا 0
6 – يعلم من التوراة ومن متى إن ( يوسف النجار) من أولاد سليمان بن داود، ويعلم من لوقا إن ( يوسف النجار) من أولاد ناثان بن داود 0
- وعلى فرض إن يوسف النجار من أولاد ناثان بن داود وان هذا الذي ذكره لوقا في سلسله النسب من ناحية (مريم العذراء ابنه هالى )و يكون يوسف ختن هالى، و لا يكون لهالى ابن فنسب الختن إليه وادخل في النسب،
هذا التوجه مردود لان المسيح على هذا التقدير يلزم ا ن لايبقى مسيحا كما قال مقتدى فرقه بروتستنت (كالوين)في رد هذا التوجيه(من اخرج سليمان عن نسب المسيح فقد اخرج المسيح عن كونه مسيحا )0
- وأما الدياكون دكتور مجدي نجيب له تفسيراخر فيقول عند شرحه لانجيل متى (أنا عارف إن في ناس بتسال إيه سبب إلا ختلاف بين الأسماء إلى هنا ( يقصد انجيل متى ) والأسماء إلى جات في انجيل لوقا ،الاختلاف جه في حتتين ، في أول يوسف متى سماه ( يقصد نسبه إلى ) يعقوب، ولوقا سماه هالى، الحكاية إحنا عارفين انه في الشريعة ، لما كان الواحد يتجوز وحدة ويموت قبل ما يخلف منها كان أخوه يجوزها وينجب منها والنسل إلى ينجبه منها يتسمى باسم الإنسان المتوفى على شان يفضل اسمه مذكور، بالنسبة ليوسف هالى كان الزوج الأولانى إلى مات من غير ما ينجب ، وكان أخوه يعقوب ،فيعقوب بعد ما هالى مات أتجوز ( يقصد مرات هالى) وأنجب يوسف ، يعنى إلى نسلة الطبيعي إلى انجبة من جسد أبوه يعقوب وده إلى ذكرة متى ، بينما لوقا ذكر النسب الشرعي إلى هو هالى ، لان المفروض يتسمى الابن إلى أتولد باسم الأب المتوفى 0 من هنا جه الاختلاف ، ونفس الحكاية بتتكرر في الاختلاف الثاني الموجود في السلسلة ، إن لوقا يطلع المسيح من نسل يوناثان ابن داود ، بينما متى يطلع يوسف ( يقصد المسيح) من نسل سليمان ابن داود ، إن نفس الحكاية حصلت واتكررت، متى كان هدفه انه يطلع المسيح من أسرة الملوك ، لكن لوقا مكنش الحكاية دي تهم اليونانيين فطلعوا من النسب الثاني بتاعه أنة يطلع من ناثان ) ( انتهى كلامة )
ا- يقول الدكتور إن يعقوب وهالى أخوات ويوسف مره نسب الىالاب الطبيعي هذاما ذكره متى، ومره نسب الىالاب الشرعي هذا ما ذكره لوقا 0وعلى هذا الكلام يجب إن يكون اسم أبويهما واحد ( نقصد جد يوسف ) وهو إما (متان ) واما ( متثات ) فيكون حسب انجيل متى ( يوسف ابن يعقوب ابن متان ) وحسب انجيل لوقا ( يوسف ابن هالى ابن متان )وده طبعا بعد ما يستقروا على هل جد يوسف هو( متان ولا متثات ) وهذا لم يحدث و الاختلاف واضح 0
ب – يقول الدكتور إن نفس الحكاية بتتكرر في الاختلاف الثاني من السلسلة ، وهذا الكلام يعنى إن ناثان ابن داود مات قبل إن ينجب فتزوج سليمان زوجتة وأنجب منها رحبعام ؛ وهذا يخالف ما جاء في الكتاب المقدس ، ثعم إننا لو وافقنا الدكتور في هذا فابن من يكون ماتاثا الذي نسبه لوقا لناثان 0
ج - يذكر الدكتور عبارة ( متى كان هدفه انه يطلع المسيح ) ونفس العبارة في ( لوقا يطلعه ) وهذا يعطينا تصور واحد إن الناس دي مكنتش بتكتب الواقع المعروف للناس ولكن بيكتب حسب هدفة هوه يعنى الغاية تبرر الوسيلة وده طبعا ميبقاش وحى ولا حتى يرقى لدرجة التاريخ 0
د- حاجة تانى تثبت لنا إن حتى متخصصين في شرح الكتاب المقدس بيتكلموا كلام هم نفسهم إما مش فاهمينه اومش مقتنعين بيه، الدليل على ده إن الدكتور عند شرحه لانجيل لوقا غير كلامه فقال ( 000 متى لما بيكتب بيكتب بعادة اليهود ، يذكر الأب الشرعي (المتوفى)000التقرير بيقول إن يعقوب كان متزوج ولم ينجب وبعدين يعقوب مات وهالى ده يبقى اخو يعقوب فلما مات يعقوب هالى أتجوز مرات أخوه المتوفى وأنجب يوسف لكن يوسف نسب ليعقوب (الأب الشرعي ) بينما الأب الطبيعي اللي أنجبه كان من هالى ، من هنا جات الاختلافات )0
- الدكتور مش عارف مين الأب الطبيعي ليوسف من الشرعي الدكتور مش عارف إن كان متى ذكر الإباء الطبيعيين أم الإباء الشرعيين 0
- وبعدين كل ما يطلع اختلاف بين متى ولوقا يفسرها الدكتور إن متى كان بيكتب لليهود ولوقا الحكاية دي متهموش لأنة كان بيكتب للأمم، ده معناه إن الوحي أو الروح القدس مكنش يهمة إلا إن يرضى حسب أفكار ومعتقدات الناس وليس حسب سير الإحداث وذكر الحقيقة 0
-يا دكتورالتوراة كتبت لليهود كما كتب متى لليهود كما تدعى فلاى الأسباب تفسر سبب اختلافهما بعضهما البعض 0
7 – يعلل الدكتور مجدي نجيب إن السبب الثاني في وجود اختلاف في الأسماء بين متى ولوقا ( إن كل احد ممكن يكون ليه اسمين ، اسم يهودي واسم ارامى ، يعنى مثلا مرقص ليه اسم تانى يوحنا الملقب مرقص ، بطرس ليه اسم تانى سمعان 0 فاغلب الناس في العهد القديم كان ليه اسمين ، الاسم اليهودي إلى هما بيعتزوا به فبيكتب سجلات رسميه فيستخدم الاسم الرسمي اليهودي ، بينما لوقا الموضوع مكنش يهم الناس الامميين ، الامميين عايزين يعرفوا الاسم الدارج إلى بيتنادى بيه الإنسان ، ده أول سبب للاختلاف ) ( انتهى كلامه)
- وهذا الادعاء مردود إذا علمنا إن الأشخاص الذين كان لهم اسمين كان سبب تغير أسمائهم من الله مثل
- في ( تك 17: 5 ) بدل الله اسم ابرام إلى إبراهيم 0
- في ( تك 17: 15 ) بدل الله اسم ساراى إلى سا ره 0
- في ( تك 35:10 ) بدل الله اسم يعقوب إلى إسرائيل 0
هؤلاء بعض المذكورين في الكتاب المقدس العهد القديم ولم يذكر لنا العهد القديم الذي كتب لشعب الله المختار اليهود دون سواهم من شعوب الأرض إن هناك اسمين للشخص الواحد يهودي وارامى 0
- إما العهد الجديد يذكر لنا في ( مت 4: 18 ) سمعان الذي يقال له بطرس ، لم يذكر لنا متى ما الاسم الأخر لاندراوس اخو سمعان ، هذا يعنى إن سمعان كان له اسم شهره ليس اسم ارامى كما يدعى الدكتور 0
- إن يوحنا يخبرنا في (يو 1: 43 ) إن إلذى لقب سمعان ببطرس هو يسوع عندما التقى به فقال له أنت تدعى صفا الذي تفسيره بطرس ، لم يقل ان هذ اسم ارامى 0
- اذاكان متى كتب لليهود وكان يكتب الاسم اليهودي الرسمي وكان لوقا يكتب للأمم و كان يكتب الاسم الدارج الذي كان ينادى به الشخص ويعرف به بين الناس ، لماذا على طول الإنجيلين لانجد اى اختلاف في الأسماء سوى هذا الذي نجده في سلسلة الأنساب ، فنجد مثلا متى يذكر يسوع وكذلك لوقا يذكر يسوع ، إذا كان يسوع الاسم اليهودي فلماذا لم يذكر لنا لوقا الاسم الارامى ليسوع 0
- ولنا سؤال للدكتور إذا كان متى ذكر الاسم اليهودي ولوقا ذكر الاسم الارامى الدارج ، فما هي الأسماء الاراميه للأشخاص من ( أول إبراهيم وحتى داود ) ولماذا لم يذكرها لنا لوقا الذي كان يكتب للأمم 0
- ما هو الاسم الارامى للأشخاص( شالتئيل ، زر بابل ، يوسف ) الذين ذكروا في كل من العهد القديم و في متى اللذان كتبا لليهود، كما ذكرهم لوقا أيضا الذي كان يكتب للأمم كما يقول الدكتور، فلماذا لم يذكر لوقا أسمائهم الاراميه كما يدعى الدكتور0
- ما هو الاسم الارامى للأشخاص ( يوحنا المعمدان ، مريم العذراء، يهوذا االاسخريوطى ، وغيرهم كثيرين ذكروا كما هم في انجيل متى كما ذكرهم لوقا دون اختلاف ، فأين الارامى من اليهودي يا دكتور0
8- انظر إلى اختلاف العهد القديم مع نفسه في معرفه زوجه داود وأم كل من (سليمان وناثان)0
- ففي (2 صم 12: 24) إن أم سليمان تدعى (بثشبع بنت اليعام أمراه اوريا الحثى)0
- وفى (1 أخ 3: 5) إن أم سليمان تدعى (بثشوع بنت عميئيل)0
- فايهم صحيح وايهم خطا ؟
9- في(1مل 14: 31) إن ابن رحبعام بن سليمان يدعى (ابيام)0
- وفى( 2 أخ 12: 16) إن ابن رحبعام بن سليمان يدعى (أبيا) 0
10- في(1 مل 15: 1- 2 )إن أم ابيام بن رحبعام تدعى (معكه ابنه ابشالوم)0
- وفى( 2 أخ 13: 1- 2 )إن أم أبيا بن رحبعام تدعى (ميخايا بنت اوريئيل)
0 0 الغريب إن الاختلاف لم يقتصر على ما بين العهدين القديم والجديد، ولم يقتصر على ما بين الإنجيلين متى ولوقا، ولم يقتصر على كونه بين إصحاحين في سفر واحد، بل وصل الخلاف لدرجه لا تحتمل، خلاف في الإصحاح الواحد 0
فهل تعتقد بعد ذلك أن هذه الكتب مقدسه ؟ أو أنها كتبت بالهام من الله ؟ أم أنه بها تحرف وتبدل ؟ انظر إلى:
11 – في(2 أخ 22: 1 )(فملك اخزيا بن يهورام ملك يهوذا)
- وفى نفس الإصحاح ( 2اخ 22: 6 )(ونزل عزريا بن يهورام ملك يهوذا لعيادة يهو رام بن أخاب في يزرعيل لأنه كان مريضا)0
12- في( 1اخ 3: 10 – 11 ) هو هنا يخبرنا إن ابن يهوشافاط يدعى (يورام )
- وفى(2اخ 21: 1) يخبرنا إن ابن يهوشافاط يدعى (يهو رام) 0
3 1- ف(مت 1:8 )يخبرنا متى إن (عزيا) ابن يورام وهذا يخالفه ما جاء في
- (2 مل إصحاح 8، 12، 14) و(1 أخ 3:12-13) و(2 أخ إصحاح 22، 24، 25 )
من إن(عزريا اوعزيا) على اختلافهم هو ابن امصيا ابن يواش ابن اخزيا ابن يورام 0
ولا نعلم السبب الذي جعل متى يسقط ثلاثة أسماء على علم أنهم من السلاطين المشهورين سوى الخطأ أو النسيان 0
- ويعطينا الدياكون الدكتورمجدى نجيب تفسيرا هذا فيقول( كلمه ولد دي مش معناه ده النسل المباشر، لا ، تعنى ده من نسله لان عزيا ده مكنش ابن يورام ، كان في ثلاث ملوك قبله ، يورام ولد اخزيا و اخزيا و لد يواش ويواش ولد امصيا وامصيا ولد عزيا ، ولد بمعنى حفيد ، وقصد متى انه يشيل ألموك دول لان عهدهم عهد شرير جد ا ، كانوا ولاد بنت ازابل ألملكه الشريرة زوجه أخاب ، وأضلوا ا لشعب ، فهو شالهم من السلسلة لأنهم أشرار ) (انتهى كلامه ) 0
-ونقول إذ كان متى قام بحذف الملوك الثلاثة لأنهم أشرار لزم عليه أيضا أن يحذف كل الملوك الاشرارمن السلسلة منهم على سبيل المثا ل ( رحبعام ابن سليمان ، وأبيا ابن رحبعام ، يورام ابن يهوشافاط ،واحاز ابن يوثام ، منسي ابن حز قيا ، آمون ابن منسي ، يكنيا ابن يهوياقيم )
- ولأنه ذكر كل هؤلاء الأشرار ولم يحذف منهم احد يبطل ادعائك هذا ويبقى السؤال دون جواب مقنع 0
14 – سبب بداية متى سلسة النسب من إبراهيم وحتى المسيح دون ذكره الفترة من ادم حتى إبراهيم كان أيضا لأنهم أشرار؟ أم انه الخطأ والنسيان ؟
14 – يوجد اختلاف في تحديد سن (اخزيا بن يهو رام) حين ملك في العهد القديم 0
-ففي (2 مل 8:26 )إن (اخزيا ) ملك في سن 22 من عمره 0
-وفى (2 أخ 22:2 ) أن (اخزيا) ملك في سن 42 من عمره 0
15 – في(2 أخ 21:20 )من إن ( يورام ابواخزيا) مات وعمره 40 سنه 0
وفى (2 أخ 22: 2 ) من إن ( اخزيا بن يورام )ملك بعد موت أبيه وعمره 42 سنه 0
وهذا يعنى أن الابن الأصغر اكبر من أبيه بعامين ! فما بالنا بالابن الأكبر ؟
16 – في (2 مل 12:1 )من إن اسم ابن اخزيا يدعى (يهواش) وهذا يخالفه ما جاء في:
- (2 مت 13: 1 ) وفى (2 أخ 24: 1 ) من إن اسم ابن اخزيا يدعى (يواش)0
17- في (2 مل 15:1 ) و (2 مل 15:7 ) من إن عزريا بن امصيا ملك يهوذا، وهذا يخالفه ما جاء في:
(2 مل 15:32 ) و(2 أخ 26:1 -3 )من إن عزيا بن امصيا ملك يهوذا 0
18– في (2 مل 18:1 -3 )من إن اسم أم حز قيا بن أحاز (أبى ابنه زكريا) وهذا يخالفه ما جاء في:
- (2 أخ 29:1 -2 ) من اسم أم حز قيا بن أحاز (أبيه بنت زكريا )0
19 – في (مت 1: 11 )من إن (يكنيا ابن يوشيا )عند سبى بابل، وهذا يخالفه ماجاءفى:
- (1 أخ 3: 15 – 16 )من إن (يكنيا ابن يهوياقيم ابن يوشيا )، ويخالفه أيضا ما جاء في:
- في(2 مل إصحاح 23 و 24 )من إن (يهوياكين ابن يهوياقيم ابن يوشيا ) 0
- في( أر 37: 1 ) من إن ( كنياهو ابن يهوياقيم ابن يوشيا )
- فمن يكون ابن يهوياقيم هل هو ( يكنيا أم يهوياكين أم كنياهو ) ؟
20– يفهم من متى (و يوشيا ولد يكنيا وأخوته عند سبى بابل ) إن يوشيا كان حيا عند السبي وهذا غلط 0
لان يوشيا مات قبل السبي بنحو 12 سنه و الذي تقسيمها ( ملك يهواحاز بعد موت أبيه يوشيا ثلاثة شهور، ثم ملك يهوياقيم أخاه 11 سنه، ثم ملك يهوياكين ابنه ثلاثة شهور وفى عهده السبي 0
21- في (أر 37: 1 ) إن صدقيا بن يوشيا عم كنياهو بن يهوياقيم 0
-وفى(2 مل 24:15 -17 )إن صدقيا بن يوشيا عم يهوياكين بن يهوياقيم 0
- وفى (2 أخ 36: 9 – 10 ) إن صدقيا أخ يهوياكين اى إن صدقيا ابن يهوياقيم 0
22 – فى0( لو1:30 -33 ) إن الملاك بشر مريم في حق يسوع (ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية ) وهذا غلط من وجوه:
- ما ورد في (1 أخ 3: 16 ) إن يسوع من أولاد يهوياقيم بن يوشيا، وقال الرب لارميا النبى في حق يهوياقيم وذريته (أر 36: 30 – 31 ) ( لذلك هكذا قال الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا، لا يكون له جالس على كرسي داود وتكون جثته مطروحة للحر نهارا وللبرد ليلا 0 وأعاقبه ونسله وعبيده على إثمهم واجلب عليهم وعلى سكان أورشليم وعلى رجال يهوذا كل الشر الذي كلمتهم عنه ولم يسمعوا) 0
-إن المسيح لم يجلس ساعة واحده على كرسي داود ولم تحصل له حكومة علىال يعقوب بل قاموا عليه واحضروه امام كرسي بيلا طس فضرب واهين وبثق عليه حتى صلبوه بزعمكم 0
-بالاضافه إلى ما ذكر في (يو 7: 10 ) من أمه كان يتخفى من اليهود، فكيف يتخفى وهو ملك ويهرب من أمر قدره الله عليه حسب ما ورد في البشارة لامه ؟ بل كيف يتخفى وهو الذىقدم نفسه ذبيحة عن البشرية ؟!
- إن المسيح نفسه قال لبيلاطس عندما سأله، أنت ملك اليهود (أجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم 0 لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا اسلم الىاليهود 0 ولكن ألان ليست مملكتىمن هنا ) 0(يو18: 36 ) 0
23 – في(2 اخ36: 5 – 6 ) إن نبو خذ ناصر لما ملك بابل اسر يهوياقيم وقيده بسلاسل نحاس ليذهب به إلى بابل، وهذا غلط والصحيح انه قتله في أورشليم وأمر إن تلقى جثته خارج ا لسور ومنع من الدفن0
- كتب يوسفس المؤرخ في الباب السادس من الكتاب العاشر من تاريخه (جاء سلطان بابل مع العسكر القوى وتسلط على ألبلده دون ألمحاربه فدخلها وقتل الشباب وقتل يهوياقيم وألقى جثته خارج السور واجلس يهوياكين ابنه على سرير السلطنة واسر ثلاثة ألاف رجل وكان حزقيال الرسول من هؤلاء الأسرى ) 0
24– في (1 أخ 3: 17 ) كما في (مت 1: 12 ) من إن شالتئيل بن يكنيا 0
- وفى (لو 3: 27 ) من إن شالتيئيل بن نير 0
كما إن الفارق واضح بين ( شالتئيل) المذكورة في متى و(عز 3:2 ) 0وبين ( شالتيئيل) المذكورة في لوقا 0 و(1 أخ 3: 17 ) 0
25– في (1 أخ 3: 17 – 18 ) ( وابنا يكنيا أسير و شالتيئيل ابنه0 وملكيرام وفديا وشناصر يقميا وهو شاماع وندبيا وابنا فديا زر بابل 000 )، ويخالفه ما جاء في (عز 3:2 ) (وقام يشوع بن يوصاداق وأخوته الكهنة و زرربابل بن شالتيئيل وأخوته وبنوا مذبح اله إسرائيل ليصعدو ا عليه محرقات كما هو مكتوب في شريعه موسى رجل الله )
-نعلم من الأول إن ( زربابل ابن فديا ابن شالتيئيل ابن يكنيا ) 0
- ويعلم من الثاني إن (زربابل ابن شالتئيل) فحذف فديا 0 ويوافقهما ما جاء في (لو 3: 27 )0 وما جاء في (مت 1: 12 ) 0
في ( مت 1: 13 ) ( وزر بابل ولد أبيهود 0 0 )0
- وفى (لو 3: 27 ) (بن يوحنا بن ريسا بن زر بابل 0 0 ) 0
ويخالفهما ما جاء في (1 أخ 3: 19 – 20 )من إن أولاد زر بابل هم ( وينو زربابل مشلام وحننيا وشلوميه أختهم وحشوبه واوهل وبرخيا وحسديا ويوشب حسد0 خمسه) 0
- ولا يوجد بين أبناء زر بابل (فديا أو ريسا ) المذكورين في متى ولوقا 0
26 – عدد الأجيال في العهد القديم من داود إلى زربابل (21 ) جيل 0
0 وتتوقف سلسله النسب في العهد القديم عند زر بابل دون سبب وجيه 0
- عدد الأجيال في انجيل متى من داود إلى زر بابل (16 ) جيل 0
- عدد الأجيال في لوقا من داود إلى زر بابل (22 ) جيل 0
00 إن الاختلاف بين متى ولوقا شديد الوضوح ولا يوجد حتى ألان سبب مقنع له، فلا يوجد اى تشابه بينها من بعد يوسف النجار وحتى داود 0 -
27– يذكر متى إن يوسف النجار ابن يعقوب ابن متان، ويذكر لوقا إن يوسف النجار ابن هالى ابن متثات
وقالوا يجوز إن متى كتب نسب يوسف، ولوقا كتب نسب مريم، ويكون يوسف ختن هالى، ولايكون لهالى ابن فنسب الختن إليه 0
وقمنا بالفعل بالرد على هذا وأبطلناه في ألفقره رقم (4 ) 0
فضلا عن انه لا يوجد ما يسبت إن مريم ابنه هالى من أولاد ناثان ومجرد الاحتمال لايكفى، سيما وقد رده المحققون منكم مثل (ادم كلارك و كالوين )0
وهذا يعقوب الحواري قد صرح في إنجيله إن اسما ابوى مريم العذراء هم ( يهوياقيم و حنة ) فان هذا الإنجيل وان لم يكن أهل التثليث المعاصرين معتبر عندهم، إلا انه مما لا شك فيه انه من جعل بعض أسلافهم وقديم، ومؤلفه من القدماء الذين كانوا في القرون الأولى، فلا تنحط رتبته عن التواريخ ألمعتبره عندهم، ولا يقومه مجرد احتمال لاسند له كهذه الترجمة ( انجيل متى ) المجهولة النسب 0
وعلى ما وضحناه يبطل الادعا ء ويبقى الاختلاف دليل على إن هذا الكلام كلام بشر وليس كلام الله 0
28–وهناك من يبرر سبب الاختلاف بان متى ذكر النسب الطبيعي، ولوقا ذكر النسب الشرعي 0
ولقد رددنا على هذا بما جاء في سفر راعوث وقلنا إذا كان متى يذكر النسب الطبيعي فلزم عليه إن ينسب عوبيد إلى محلون بن اليمالك 0 لكنه لم يفعل 0
- ونضيف أيضا بما جاء في قصة يهوذا وثامار (تك 38: 6 – 30 ) 0
إذا كان الابن الأكبر ليهوذا ( عير ) قد مات دون إن ينجب من زوجته ( ثامار) 0
ولكي يقام لعير نسلا فلا ينقطع اسمه من بنى إسرائيل فلقد تزوجها أخوه (انان) الذي كان إذا دخل على امرأة أخيه يفسد على الأرض لكي لايعطى نسلا لأخيه حتى مات 0
حتى زنا يهوذا أبوهما بكنته (ثامار ) وأنجب منها ولدين هما (فارص و زارح ) 0 وعليه لزم إن يكون:
( فارص بن عير بن يهوذا بن يعقوب ) حسب رواية التوراة ورواة متى 0
ويكون ( قارص بن يهوذا بن يعقوب ) حسب رواية لوقا 0 وهذا لم يحدث فالذي بين أيدينا إن كل من ( التوراة ومتى و لوقا ) ذكروا نسبا واحادا دون تفريق بين طبيعي وشرعي كما يدعى المدعى 0
ويبقى الاختلاف بعد بطلان ألحجه 0
28 – إذا كان العهد القديم و انجيل متى حسب الادعاء الباطل اتفقا على ذكر النسب الطبيعي فلزم إن لا يكون هناك اختلاف بينهما، ولكن الاختلاف موجود ( اختلاف حزف، اختلاف زيادة ، اختلاف أسماء ، اختلاف عدد ) 29– إن الادعاء بان (يوسف النجار )خطيب لمريم العذراء أو رجلها ادعاء باطل ويخالف أمر الله لموسى ولليهود، ففي (عد 36:5 -12 ) يقول موسى حسب قول الرب ( كل بنت ورثت نصيبا من أسباط بنى إسرائيل تكون امرأة لواحد من عشيرة سبط أبيها لكي يرث بنوا إسرائيل كل واحد نصيب إبائه) 0
- ولان ( يوسف النجار ) كما يخبرنا لوقا (1: 27 ) و(مت 1: 20 ) من بيت داود 0
- ولان (مريم العذراء) كما يخبرنا لوقا (1: 36 ) من بيت هارون ( هو ذا اليصابات نسيبتك هي أيضا حبلى 000 ) لان اليصابات خالة مريم على أرجح الأقوال من بنات هارون سبط لاوى كما ذكر ذلك في ( لو 1:5 ) ( كان في أيام هيرودس ملك اليهود كاهن اسمه زكريا من فرقة أبيا وامرأته من بنات هارون اسمها اليصابات )0 ومعلوم إن سبط لاوى لايتزوج من خارج سبط لاوى 0
- وعلى هذا لا يصح خطوبة أو زواج ( يوسف النجار ابن داود من مريم العذراء ابنة هارون ) 0
-ويعلل احدهم ذلك بان هارون الذي من سبط لاوى تزوج من أخت عمينا داب الذي من سبط يهوذا
-ونقول على هذا الافتراض لزم:
1- إن ينتقل كل أولاد هازون القريبين والبعيدين من سبط لاوى إلى سبط يهوذا كما انتقلت مربم العزراءالى سبط يهوذا 0
2 – إن ينتقل كل ميراث بنى هارون إلى سبط يهوذا وهذا مخالف لشريعة موسى لبنى اسرائبل 0
3 – إن العادة عند اليهود والأمم في سرد الأنساب الاعتبار بالرجال لا بالنساء فلا يعتد بان تزوج هارون من أخت عمينا داب إن بنقل جميع أو أحاد أولاد هارون القريبين أو البعيدين من سبط آبائهم ( الرجال – سبط لاوى ) إلى سبط أمهاتهم (النساء – سبط يهوذا ) 0
4 – إن لا يكون لأولاد هارون الحق في خدمة الكهنوت لان الكهنوت قاصر على سبط لاوى دون أسباط بنى اسرائبل ( عد18:22 – 23 ) ( عد 3: 5 – 13 ) 0
5- إذا اعتبرنا إن العذراء صارت من سبط لاوى للسبب أعلاه لزم إن نعتبر داود من الموابيين لان بوعزالذىمن يهوذا تزوج من راعوث الموابية ( راعوث 1:4 ) ، وبكون ليس لداود الحق في الدخول ضمن جماعة الرب لأنه الابن الأعلى رقم 3 لبوعز (تث 23 : 3 ) 0
-كذلك ينتقل كل أولاد بوعز من راعوث من سبط يهوذا إلى مواب ومنهم داود الملك وابناءه ، ويسقط الادعاء إن متى كان هدفه يطلع يسوع من نسب ملوك يهوذا 0
6 – على اعتبار إن المنذور من البطن لايحق له الزواج، فان مريم العذراء منذورة من البطن فلا يحق لها الزواج لا من يوسف النجار ولا من غيره ، لا من سبط أبيها ولا من غير سبط أبيها0
- مما سبق يتضح عدم أحقية يسوع في الانتساب ولو بالتبني من يوسف النجار ولا لسبط يهوذا ولا لداود على اعتبار بطلان خطوبة أو زواج مربم العذراء ، فما بنى على باطل فهو باطل 0
- أسقطنا الادعاء بالحجة ويبقى الاختلاف دون إجابة مقنعة 0
- يترتب على هذا إن لا يكون ليسوع الحق في نسب داود ولا كرسيه، ولم يملك يسوع على بيت داود كما بينا قبل 0 ويبقى الاختلاف بعد كل هذه الجهود لمحاولة تبرير سبب الاختلافات بين كتب النصارى في أمر هام وشخصيه محوريه مثل شخصية ( الرب يسوع ) حسب عقيدة النصارى 0
30 - لقد من اللة علينا بإظهار التناقض والاختلاف في كتاب واحد أو قل في طبعة واحدة من طبعات الكتاب المقدس لإحدى طوئف النصارى المتعددة والتي لكل منها كتابها المقدس الذي تؤمن به والذي يخالف ما تؤمن به غيرها من الطواف الأخرى، لحد إن يكفر بعضهم بعضا وفى غياب النص الاصلى للكتاب المقدس لانستطيع إن نحكم لطائفة ما من هذا الركام الغث من الطوائف أنها على الصواب وغيرها على خطا، فكيف إذا عملنا دراسة حول نسب المسيح حسب ما ورد في الكتاب المقدس لليسوعيين الجزويت اوالكاثوليك أو البروتستانت أو الانجلببن أو شهود يهوه أو غيرها من الطوئف المتعددة في العالم بأسره ، ولسوف نخرج بحقيقة هامة وهى إن كل كتاب يختلف مع نفسة أولا، ثم يختلف مع غيرة من كتب الطوائف الاخرة ولا يعطينا نسب دقيق يعول علية، ولسوف نخرج بكم من الاختلافات والتناقضات التي تحتاج إلى مجلدات متعددة ، الامرقد يحتاج إلى سنين لعمل هذه الدراسة حول قضية واحدة لأهم شخصية في الكتب المقدسة باختلافها وتعددها، فهل هذا يقبله العقل وهل لازلت تعتقد في قداسة هذه الكتب ،وهل هذه الكتب جميعها أو آحادها من عند اللة!
ألخاتمه
- بعد ما أوضحنا اليك أيها الصديق المسيحي يتضح لنا إن الكتب الثلاثة التوراة وانجيل متى وانجيل لوقا اتخذت في مسالة نسب الرب يسوع حسب اعتقادكم عدة مناحي منها ما يناقض بعضه البعض، ومنها ما يناقض العلم الحديث 0 فمثلا:
00 هل يعقل إن يكون عمر الأرض و عمرالانسان على الأرض منذ خلق الله ادم وحتى ميلاد المسيح لا يتعدى الأربع ألاف أو الخمسة ألاف عا م علىاعلى تقدير 0
- يقول القس الانجيلى الايرلندي (جميس اثر ) كبير أساقفة ارماغ والذي عاش في الفترة ما بين (1581 م )و (1651 م ) والذي أعلن في عام ( 1625 م ) إن الأرض قد خلقت في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الثالث والعشرون من أكتوبر عام ( 4004 ق م ) بناء على تحليله لتتابع الإحداث بالكتاب المقدس 0
- كما يقول القديس الأنبا ساو يرس من أباء القرن العاشر في كتابة الدر الثمين في إيضاح الدين في حسابه لتاريخ التجسد إن الفترة بين ادم إلى ميلاد المسيح تقدر ب (5500 )عام
صديقي المسيحي هذه صوره من الاخطاءالبشريه الموجودة بكتابك الذي تقدسه، والتي نقضها العلم الحديث وصححها، فلقداثبتت دراسات علوم الأرض والفضاء إننا نحيا في كون يقدر عمره بأكثر من ( عشرة ألاف مليون عام )، وعلى ارض يقدر عمرها بأكثر من ( أربعة ألاف مليون عام )، وان أقدم اثر للحياة علىالارض يعود إلى (مئة ألاف عام ) 0 فهل بعد هذا تعتقد إن هذا الكلام كلام الله، وليس كلام بشر ؟
- ما أهون هذا الإله الذي لا يعرف نسب ابنه الوحيد، بل ما أهون هذا الإله الذي ينسب ابنه لأحد مخلوقاته بدلا من أن ينسبه إليه أليس هو أباه ! بل ما أهون هذا الإله الذي لايعلم متى( خلق الكون ومتى خلق عباده ) 0
العقل والمنطق يقولان إننا بين امرين هما:
إما إن يكون الله صادق وعالم بكل صغيره وكبيرة في الكون، وعليه يكون الكتاب الذي بين أيديكم ليس من عند الله و غير مقدس 0
إما إن يكون كتابك هذا من عند الله بكل ما فيه من أغلاط واختلافات تناقض العقل والعلم، وعليه يكون الإله جاهل متناقض وهذه من صفات النقص فيكون اله غير جدير بالعبادة 0 فايهم تختار !
- من هذا العرض يتضح لنا إن هذا الكلام الذي يقترض إن يكون كلام الله (الكتاب المقدس) في مشكله كبيرة تتعلق بمصداقيته، إن هذا الأمر تسبب كثيرا في الحيرة والارتباك لدى علماء الكتاب المقدس الذين يرفضون إن إن يوافقوا على إن الكلام المتضمن لهذا التناقض إنما هو كلام بشر، وليس كلام الله 0
- لقد الهم الخيال البشرى وليس الله بعض الذين صاغوا سقر التكوين من رجال الكهنوت اليهودي فيما يتعلق بالنسل الأول للبشر 0
وهوهو ذات الخيال البشرى، وليس الله، هو الذي جعل متى ولوقا يصوغان مالم يقتبساه من التوراة 0
- ويلاحظ إن هذه الخطوط ألمتبعه للنسب من ناحية الرجال إنما هو معدوم المعنى وغير معقول أصلا فيما يتعلق بشان الرب يسوع حسب اعتقادكم 0
-ولو كان من الضروري إن يبحث احد عن نسب للمسيح وهو وحيد أمه مريم العذراء، ولدته دون أب، فمن الضرورىان يكون هذا النسب من جهة أمه مريم فقط لا غير، و هذا ما ذكره القران الكريم والذي يتفق مع العقل والمنطق السليم 0
- إن القران الكريم قد حسم قضية نسب يسوع المسيح فقال تعالى (إن الله اصطفى ادم و نوحا وال إبراهيم وال عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) ( أل عمران 33:34 )
0 هذا نسبه من ناحية اجدادة لامه، كما قال الله في أكثر من ايه من آيات القران العظيم ناسبا عيسى الىامه عليهما السلام فقال ( إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ) 0
0 وهذا هو ما يقبله العقل وهو الحق، اذ كيف ينسب المسيح إلى غير أمه وهومن ولد بمعجزه، ولد بغير أب 0 فكيف ينسب الىاب ليس بابوه؟ - فجاء القران الكريم من عند اللة كي يصحح الأخطاء التي استحدثها البشر في الكتب السابقة من زيادة أو نقصان أو تبديل 0 وهذا لان الله تعهد بحفظ القران الكريم من العبث به ، وذلك لأنه أخر الرسالات على أخر الأنبياء للعالمين 0
-( بسم الله الرحمن الر حيم حم تنزيل من الرحمن الرحيم كتب فصلت ءايته قرءانا عربيا لقوم يعلمون بشيرا ونذيرا فاعرض أكثرهم فهم لا يسمعون ) (فصلت 1 – 4 )
صديقي المسيحي و آخى المسلم هذه لمحة بسيطة لما في الكتاب المقدس حسب عقيدة النصارى من تناقض واضح حول نسب أهم شخصيه في التوراة والأناجيل على السواء 0
- فهل أمعنت العقل وتخليت عن التعصب ونظرت إلى ما قدمناه لك بعين المحايد المدقق حتى تنال سعادة الدنيا والآخرة ؟ فو الله أنى أحب لك الخير 0 هدانا وهداك الله إلى طريق الحق والرشاد ، الطريق الذي ارتضاه الله لعباده وحدده لهم وأمرهم باتباعة 0 أمين
( والسلام على من اتبع الهدى )
المراجع: 1 – القران الكريم
2- الكتاب المقدس طبعة عام 1994 م
3- ألمناظره الكبرى للشيخ احمد ديدات
4-التوراة و الأناجيل والقران الكريم في ضوء العلم الحدث للدكتور مورس بوكاى
5-إظهار الحق لرحمة الله الهندي
6- استحالة تحريف الكتاب المقدس تأليف مرقص عزيز خليل
7- مجلة الكرازة باب سؤال وجواب ، أسئلة في الميلاد عدد 6/1/1989م
(جمع وإعداد الفقير إلى رحمة ربه مصطفى أبو احمد)
( نسألكم الدعاء)
بسم الله الرحمن الرحيم
(أفلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)
(النساء 28)
معنى هذا الايه ببساطه ووضوح هو إن اى كلام ينسبه احد إلى الله و يدعى انه كلام الله ونكتشف في هذا الكلام تناقضا واختلاف يكون هذا الكلام معدوم الصلة بالله ويكون إلا دعاء بأنه كلام الله ادعاء باطل
ولو طبقنا هذا المعيار والمقياس المستمد من القران الكريم في المواضع المشار إليها على التوراة والأناجيل والقران الكريم لوجدنا تنقضات كثيرة في التوراة الأناجيل 0 بينما لا نجد اى تناقض في القران الكريم 0
يعترف أصحاب التوراة والأناجيل أنفسهم بوجود ألاف الاحطاء الناجمة عن وجودا لتناقض في الكلام الموجود بالتوراة والأناجيل فيما بين أنفسهم وان حاولوا إنكارها أو حاولوا البرهنة على أنها تناقضان ظاهريه وليست تناقضان حقيقية 0 لكنها موجودة بإعداد كبيرة لا حصر لها 0 وتفاصيل بينها وهى بآلاف 0 وبيان أوجه التناقض فيها يستغرق مجلدات كبيرة الحجم
تكننا سنكتفي هنا بإظهار التناقض الواضح وضوح الشمس في وسط السماء 0 في قضيه نسب المسيح حسب ماورد بالكتاب المقدس طبعه دار الكتاب المقدس سنه1994
يواجهنا هنا بصدد تحديد نسب السيد المسيح عليه السلام سلسلتان بسنهما خاصية واحده مشتركه هي المرور بسيدنا إبراهيم وبسيدنا داود عليهما السلام 0
وتيسيرا للدراسة سنقسم مجمل الدراسة إلى ثلاثة أجراء 0
أولا من ادم إلى إبراهيم عليهما السلام 0
با لنسبه لمتى فهولم يذكر شيء عن الفترة ما بين ادم وإبراهيم عليهما السلام ولاندرى لماذا اغفل متى هذه الفترة 0
غير إن لوقا وحده بالعهد الجديد هو الذي يعطى معلومات عن سلسله نسب أسلاف سيدنا أبراهم حتى يصل إلى سيدنا ادم 0وهو يعطى للقارئ عشرين اسما يوجد منها تسعه عشر اسما بسفر التكوين (5 110)0
قدم لنا سفر التكوين معلومات متصلة بأنساب الأنبياء بدا من سيدنا ادم وحتى سيدنا ابراهيم00 ولما كان سفر التكون يذكر عمر كل منهم و عمرالاب عند ميلاد الابن في الغالب الأعم نستطيع إن نحدد تاريخ ميلاد ووفاه كل خلف لكل سلف وبعمليه حسابيه بسيطة يتضح لنا سيدنا إبراهيم وفقا لمعلومات التوراة قد ولد بعد عام 1948 بعد سيدنا ادم
هل يمكن لأحد إن يتصور انه لم يكن هناك إلا تسعه عشر جيلا أو عشرين جيلا من البشر منذ سيدنا ادم وحتى مولد سيدنا ابراهيم0
لم يبقى لدينا في الفترة ما بين ادم وإبراهيم إلا ألمقارنه بين ما جاء في العهد في العهد القديم و ما جاء به لوقا في اصحاح3فقره23: 038
هذا جدول توضيحي لتسهيل ألمقارنه بين ما ذكر بالعهد القديم وبين ما ذكره لوقا :
1 – في سفر التكوين إصحاح 5 فقره 11 من ادم إلى إبراهيم 19جيل 0وهذا يخالف ما ذكره لوقا من أنهم 20جيل0
2-زاد لوقا بعد ارفكشاد قينان وليس لقينان ذكرا بالعهد القديم 0
-- عند ذكرنا لهذه ألمخالفه قال احدهم إن قينان هو اسم قبيلة انحدر منها كل من (شالح وعابر وفالج )0وهذا باطل من وجوه0
ا – تكوين0 اصحاح10فقره 24(وار فكشاد ولد شالح وشالح ولد عابر ولعابر ولدان اسم الواحد فالج لان في أيامه قسمت الأرض واسم أخيه يقطان )– سياق العبارة إن ارفكشاد اسم لشخص وليس قبيلة وار فكشاد ولد شالح وشالح اسم لشخص وليس لقبيلة 0هذا ما توحي به كلمه ولد وتعنيه0
- والعبارة في لوقا اصحاح3 فقره 35 حتى36 (–عابر بن شالح بن قينان بن ارفكشاد-)
ب-اذاكان قينان المذكور في لوقا أسم لقبيلة يلزم ذكرها أولا كقبيلة ثم يذكر من ينحدر منها و ما يخصنا منها في سلسله النسب 0
ج- إذا كان قينان قبيلة فيلزم إن يكون كل من – شالح وعابر وفالج –أخوات وليسوا أباء كل منهم للذي يليه0
ح-اذاافترضنا إن قينان قبيلة وليس اسم لابن ارفكشاد جاز لنا إن نعتبر نوح قبيلة أو إن نعتبر إن متوشا لح قبيلة أو قينان الذىبعد انوش قبيلة 0
خ-إذا اقترضنا إن العهد القديم اختصر فىالنسب فلم يذكر قينان كما يدعى البعض نقول 0
-هل يعقل إن يختصرا لعهد القديم وهوا لعمده الذىيؤخذ منه لأنه الأسبق و لأنه الذي دون إثناء الإحداث ؟
-الذي يريد إن يختصرمن عشرين اسم هل يكفيه إن يختصر اسم واحد 0ولماذا لم يختصر خمس أسماء اوسبعه أو أكثر؟0
-ما هي ألحكمه من اختصار اسم واحد من عشرين؟0
د- من أين جاء القول بان قينان قبيلة هل ذكر ذلك لوقا 0او هل ذكر ذلك في العهد القديم وأين ؟
-على هذا يبقى الاختلاف ويبطل الزعم 0
ثانيا الفترة ما بين إبراهيم إلى داود فى0 العهد القديم وانجيل لوقا و إن انجيل متى ;
في هذه الفترة تكاد سلسله نسب المسيح تتساوى في العهدين حلقات كل منها 0فلقد اتفقوا على إن هذه الفترة بها(14 ) جيل 0
إن التاريخ يحدد عصر سيدنا داود بحوالى ألف عام قبل الميلاد 0وعصر سيدنا إبراهيم يرجع إلى حوالي 1850عام قبل الميلاد 0
إن لدينا 14جيل في غضون ثمانية قرون تقريبا 0فهل هذا معقول ؟
ولتسهيل الدراسة اليك جدول بهذه الفترة:
1-إن يهوذا هو احد أجداد المسيح وهو أبو الجنس اليهودي والذي اشتق من اسمه كلمه اليهود والذي يدخل ضمن شجره نسب يسوع المسيح يزنى بابنه ابنه ثمارا على قارعه الطريق وهوة في طريقه إلى تمنه وقال لثاما ر كنته هاتى ادخل عليك لأنه لم يعلم أنها كنته، فقالت ماذا تعطيني لكي تدخل على ؟ فقال أنى أرسل جدي معزى من الغنم 0 فقالت هل تعطيني رهنا حتى ترسله ؟ فقال ما الرهن الذي اعطيكى ؟ فقالت خاتمك وعصبتك وعصاك التي في يدك 0فاعطاها ودخل عليها فحبلت منه وولدت له تؤمان هما فارض وزارح 0هذان التوأمان اللذان تضعونهما في سلسله نسب يسوع المسيح وهما أبناء زنا المحارم 0
- يقول متى (1:1-3) ( كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم ولد اسحق 0 واسحق ولد يعقوب 0 ويعقوب ولد يهوذا وأخوته 0 ويهوذا ولد فارص وزارح من ثامار )
-يخبركم سفر التكوين إن الحما ارتكب المحرمات مع زوجه ابنه فولدت له طفلي زنا 0وهذان الطفلان نالا شرف إن يكونا أجدادا للمسيح 0
كيف يذكر هذا في كتاب من عند الله؟ بل كيف يذكر هذا في نسب امرئ لا نسب له ؟ بل كيف يذكر هذا في
نسب الرب الذي لا نسب له أصلا ؟
- يعلق الدياكون الدكتور مجدىنجيب بمطرانية الجيزة فى أول شرحه لانجيل متى عن سبب ذكر متى أخوات يهوذا وعدم ذكره لأخوات اسحق (إسماعيل) وعدم ذكره لأخوات يعقوب ( عيسو) فقال:
(إن إسماعيل وعيسو لم يكونوا من شعب الله المختار، ولان يهوذا وأخوته الكل محصى كشعب لله المختار، مع إن يهوذا مكنش البكر لكن هو إلى انفرد بان ياتى منه المسيح، وأخوته متنسوش فذكرهم لان الأسباط اللتناشر يكملون شعب الله المختار ) انتهى كلام الدكتور
ونقول اذاكان إسماعيل ابن إبراهيم واخو يعقوب ليس من شعب الله المختار فكيف قال الله في حقه لإبراهيم (فقال الله لإبراهيم لا يقبح في عينك من اجل جاريتك، في كل ما تقول لك سارة، اسمع لقولها لأنه بإسحق يدعى لك نسل ، وابن ألجاريه أيضا سأجعله أمه لأنه نسلك ) ( تك 21 : 12 – 13 )
ويقول الملاك في ألبشارة لهاجر ( ونادى ملاك الله هاجر من السماء وقال لها مالك يا هاجر لا تخافي لان الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو ، قومي احملي الغلام وشدي يدك به ، لانى سأجعله امة عظيمة ) ( تك 21 : 17 )
فكيف يقول الله في حق إسماعيل هذا الكلام ولايكون من شعب الله المختار ، وكيف يجعل الله أمه عظيمة من رجل لا يستحق إن يكون من شعب الله المختار ومن الذي قال إن الله لم يختار سوى اليهود ليكونوا شعبه دون غيرهم من شعوب الله الذين خلقهم الله ، خاصة والكتاب المقدس لا يذكر لنا اى شيء عن حياة إسماعيل وذريته ولا عن أعمالهم التي جعلةالله يبعدهم عنه ولا يعتبرهم من شعبه المختار كما جعل اليهود ، علما بان اليهود كما ذ كر لنا الكتاب المقدس لايستحقون هذا التميز و رجا ستهم ونجاستهم تملاء الكتاب المقدس ، فعلى سبيل المثال :
- بداية من خداع يعقوب لا بيه اسحق وأخذه البركة من أخوه عيسو البكر وبسبب هذا الخداع هرب يعقوب من وجه أخيه لما خافه 0
- وخداع لابان خال يعقوب له بدل من إن يزوجه راحيل التي خدمه بها سبع سنين فأعطاه أختها ليئه بخداع 0
- وخداع يعقوب لخاله لابان وهرب منه دون إن يخبره وسرقة راحيل أصنام أبيها 0
- وزنا دينه ابنة يعقوب من ليئه مع حمور الحوى ، وخداع بنويعقوب شكيم وحمور أباه إذ جعلوهم يختنون ثم انقضوا عليهم في أوجاعهم فقتلوا كل ذكر وقتلوا شكيم و حمور بحد السيف انتقاما لأختهم 0
- وخداع بنو يعقوب لأبيهم وحقدهم على أخيهم يوسف وإلقائهم له في البئر بعدما كانوا يريدون إن يقتلوه 0
- وخبر يهوذا وأبنائه الثلاثة عير الذي آماته الله لشره، واونان الذي كان إذا استمنى ألقى على الأرض مخالفا الشريعة في ذلك 0 ويهوذا الذي زنا بكنته ثامارا كما يفعل البغاه والذي أنجب من هذا الزنا ابني هم فارص وزراح 0
- وقال عنهم موسى (خذوا كتاب التوراة هذا و ضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون شاهدا عليكم ، لانى أنا عارف تمردكم ورقابكم ألصلبه 0 هو ذا وأنا بعد حي معكم اليوم قد صرتم تقاومون الرب فكم بالحرى بعد موتى ) ( تث 31 : 26 – 27 )
- ويقول يوحنا المعمدان عليهم أنهم أولاد الافاعى ، وقال عنهم المسيح أنهم غلاظ القلوب 0
- وهم اليهود أنفسهم الذين رفضوا الخلاص في السيد المسيح وادعوا انه ابن زنا ، بل صلبوة و قتلوه حسب اعتقادكم 0
- إذا كان هذا هو شعب الله المختار وإذا كانت هذه أعمال شعب الله المختار فكيف هي أعمال باقي شعوب الله الغير مختارين من الله ؟!0
3- في (1اخ 2 : 9) (وينو حصرون الذين ولدو له يرحمئيل ورام وكلوباى ) وهذا يخالفه متى ولوقا من إن ابن حصرون هو ارام0
4- في (1اخ 2: 11 ) (ونحشون ولد سلمو و سلمو ولد بوعز ) وهذا يخالفه ما جاء في كل من متى و لوقا من إن ابن نحشون هو( سلمون) 0
5– تذكر ا لتوراة في (تك 38: 6-8 ) وفى(را عوث 4: 9- 12) 0
انه إذ ا تزوج رجل من بنى إسرائيل بامراه من بنى ا سرائيل و مات ولم ينجب منها تزوجها اقرب الانسباء إليه، والولد الذي ينجبه ينسب إلى الرجل الميت ، حتى لا ينقطع اسمه من بنى اسرائيل0
ا – وعليه كان لابد حسب هذا التشريع إن ينسب عو بيد التي أنجبته راعوث من زوجها الثانىبوعز إلى زوجها
الأول محلون الذي مات دون إن ينجب فيكون ( عوبيد ابن محلون ابن اليمالك ابن ؟ )
- ويصعد بذكر أباء وأجداد اليمالك حتى يصل إلى ادم 0 هذ إن ذكر يكون النسب الطبيعي و الذي من المفترض أن تذكره التوراة وانجيل متى ،حسب الادعاء القائل إن متى ذكر النسب الطبيعي وان لوقا ذكر النسب الشرعي 0 –و لكن الموجود بين أيدينا إن كل من ( التوراة ومتى ولوقا ) ذاكرين النسب الشرعي لعوبيد دون تفريق فىالاباء والأجداد الطبيعيين ولا الشرعيين 0 وعليه يسقط الاستدلال ويبقى الخلاف 0
ثالثا الفترة من داود إلى المسيح غليهما السلام 0
- هذا جدول توضيحي لتسهيل ألمقارنه بين الكتب الثلاثة (التوراة وانجيل متى وانجيل لوقا)
- مما يؤسف له إن النصوص بالعهدين القديم والجديد لا تتفق تماما في تحديد تسلسل نسب ( يوسف النجار) عن سيدنا داود ، اى أنها لا تتفق في تحديد اقرب الأسلاف فىسلسله نسب يسوع المسيح0
ا- فمثلا نجد في التوراة إن سلسله النسب تتوقف عند (زربابل)، فيكن عددالاجيال من داود وحتى زر بابل 22 جيل0
بينما انجيل متى فهو يحتوى على( 8 2 )اسم بعد سيدنا داود الذي يحتل رقم (14)0حتى المسيح رقم (42)
بينما انجيل لوقا فهو يحتوى على (42)اسم بعد سيدنا داود الذي يحتل رقم (34)حتى المسيح رقم(76 )
يتضح من ذلك إن عدد ا سلاف المسيح الاعتبارين بعد داود مختلف بين المجهول منها في العهد القديم وبين المعلوم منها ، بالاضا فه الىالاختلاف في عدد الأجيال و الأسماء في انجيل متى وانجيل لوقا 0
2 –وهناك من حيث ا وجه التناقض أكثر من ذلك 0
- يقول متى(1: 17) انه قد اكتشف إن أسلاف المسيح ينقسمون ابتداء من سيدنا إبراهيم إلى ثلاث مجموعات تحتوى كل مجموعه على 14 جيل 0
- ألمجموعه الأولى من إبراهيم إلى داود 0
- المجموعة الثانية من داود إلى السبي البابلي 0
- المجموعة الثالثة من السبي البابلي إلى المسيح 0
ويحتوى نص انجيل متى على(14 )جيل في ألمجموعه الأولى( 14)و فىالمجموعه ألثانيه، ولكن ألمجموعه ألثالثه لا تحتوى إلا على (13 )جيل فقط 0
من الجدول السابق حسب ما ذكره متى الذي يشير إن شالتئيل أول سلف بعد السبي هو رقم ( 29)، ورقم المسيح هو( 41)، ولا يوجد اى نص من النصوص التي تتضمن انجيل متى يوجد بها ( 14) اسم في هذه ألمجموعه من أسلاف المسيح 0
عبسا يحاول متى إن يدخل ( 14) اسم في ألمجموعه ألثانيه دون تقيد بنصوص التوراة، فخالفها مع انه اتفق معها في النصوص الستة الاولىمن داود وحتى يورام 0ولكن متى يغفل ويسقط ابناءواحفاد يورام، الذين ذكروا فىاخبار الأيام الأول( 3: 11- 13) وهم ( اخزيا ، يواش ، امصيا ) 0
هذا بالاضافه إلى إن متى اسقط أيضا ( يهوياقيم )ابن يوشيا حسب ما ورد في ( 1 اح 3: 15) 0
من هذا وذاك يتضح إن متى أجاز لنفسه إن يغير ويعدل ويبدل في سلسله نسب المسيح مخالفه التوراة، لكي يقدم مجموعه مصطنعه من أسلاف المسيح تضم ( 14 ) اسم في كل مجموعه 0
إن- سقوط اسم من أسلاف المسيح في ألمجموعه ألثالثه ربما لا يثير الدهشة إذ قد يكون قد سقط سهوا من احد النساخ واستمر ساقطا حتى ألان، ولكن مثار الدهشة فعلا هو الصمت التام من جانب علماء الكتاب المقدس في هذا الموضوع, إذ انه لا يصح إن يناقض العهد الجديد العهد القديم في مسالة هامه مثل تحديد نسب الرب يسوع، هذا على افتراض إن الكتاب المقدس قديمة وجديدة موحى به من قبل الرب، أم هل ترى الرب لا يعرف نسبه ؟
3 - فضلا عن إن العهد الجديد لا يناقض التوراة فقط بل يناقض نفسه 0
- انظر الاختلاف بين متى ولوقا، كيف لايرون النقص أحيانا والزيادة أحيانا ؟
-لقد كسر( و0ترلنج) هذا الصمت التام في كتابه ( انجيل متى )إذ أشار إليه في سطر واحد، ولكن المسالة ليست قليلة الاهميه !
4- إن الباحثين فىانجيل متى من علماء الكتاب المقدس بما في ذلك المعلقون على الترجمة المسكونيه للعهد الجديد، وبما في ذلك الكردينال دانيلو يؤكدون الاهميه الكبرى للرقم ( 14) مضروب في ثلاثة عند متى، من اجل ذلك قام متى نفسه بحزف وإسقاط بعض الاسماءفى سلسله أسماء المسيح حتى يصل إلى العدد ( 14) الم يفعل ذلك متى ؟
قام المعلقون على انجيل متى فقط بإزجاء المديح، وقاموا بمحاولات لتبرير إسقاط الأسماء دون جدوى، وتم انهيار ماارد متىان يقيمه 0
5 – العالم بالتشريعات في الكتاب المقدس يكتشف إن داود ليس له الحق إن يدخل جماعة الرب ، لان القاعدة تمنع دخول أولاد الزناه جماعة الرب حتى الجيل العاشر (تث23: 2 ) ( لا يدخل ابن زنا في جماعة الرب حتى الجيل العاشر)، وسليمان الابن الثامن لفارض ابن يهوذا من ثامار من الزنا 0
6 – يعلم من التوراة ومن متى إن ( يوسف النجار) من أولاد سليمان بن داود، ويعلم من لوقا إن ( يوسف النجار) من أولاد ناثان بن داود 0
- وعلى فرض إن يوسف النجار من أولاد ناثان بن داود وان هذا الذي ذكره لوقا في سلسله النسب من ناحية (مريم العذراء ابنه هالى )و يكون يوسف ختن هالى، و لا يكون لهالى ابن فنسب الختن إليه وادخل في النسب،
هذا التوجه مردود لان المسيح على هذا التقدير يلزم ا ن لايبقى مسيحا كما قال مقتدى فرقه بروتستنت (كالوين)في رد هذا التوجيه(من اخرج سليمان عن نسب المسيح فقد اخرج المسيح عن كونه مسيحا )0
- وأما الدياكون دكتور مجدي نجيب له تفسيراخر فيقول عند شرحه لانجيل متى (أنا عارف إن في ناس بتسال إيه سبب إلا ختلاف بين الأسماء إلى هنا ( يقصد انجيل متى ) والأسماء إلى جات في انجيل لوقا ،الاختلاف جه في حتتين ، في أول يوسف متى سماه ( يقصد نسبه إلى ) يعقوب، ولوقا سماه هالى، الحكاية إحنا عارفين انه في الشريعة ، لما كان الواحد يتجوز وحدة ويموت قبل ما يخلف منها كان أخوه يجوزها وينجب منها والنسل إلى ينجبه منها يتسمى باسم الإنسان المتوفى على شان يفضل اسمه مذكور، بالنسبة ليوسف هالى كان الزوج الأولانى إلى مات من غير ما ينجب ، وكان أخوه يعقوب ،فيعقوب بعد ما هالى مات أتجوز ( يقصد مرات هالى) وأنجب يوسف ، يعنى إلى نسلة الطبيعي إلى انجبة من جسد أبوه يعقوب وده إلى ذكرة متى ، بينما لوقا ذكر النسب الشرعي إلى هو هالى ، لان المفروض يتسمى الابن إلى أتولد باسم الأب المتوفى 0 من هنا جه الاختلاف ، ونفس الحكاية بتتكرر في الاختلاف الثاني الموجود في السلسلة ، إن لوقا يطلع المسيح من نسل يوناثان ابن داود ، بينما متى يطلع يوسف ( يقصد المسيح) من نسل سليمان ابن داود ، إن نفس الحكاية حصلت واتكررت، متى كان هدفه انه يطلع المسيح من أسرة الملوك ، لكن لوقا مكنش الحكاية دي تهم اليونانيين فطلعوا من النسب الثاني بتاعه أنة يطلع من ناثان ) ( انتهى كلامة )
ا- يقول الدكتور إن يعقوب وهالى أخوات ويوسف مره نسب الىالاب الطبيعي هذاما ذكره متى، ومره نسب الىالاب الشرعي هذا ما ذكره لوقا 0وعلى هذا الكلام يجب إن يكون اسم أبويهما واحد ( نقصد جد يوسف ) وهو إما (متان ) واما ( متثات ) فيكون حسب انجيل متى ( يوسف ابن يعقوب ابن متان ) وحسب انجيل لوقا ( يوسف ابن هالى ابن متان )وده طبعا بعد ما يستقروا على هل جد يوسف هو( متان ولا متثات ) وهذا لم يحدث و الاختلاف واضح 0
ب – يقول الدكتور إن نفس الحكاية بتتكرر في الاختلاف الثاني من السلسلة ، وهذا الكلام يعنى إن ناثان ابن داود مات قبل إن ينجب فتزوج سليمان زوجتة وأنجب منها رحبعام ؛ وهذا يخالف ما جاء في الكتاب المقدس ، ثعم إننا لو وافقنا الدكتور في هذا فابن من يكون ماتاثا الذي نسبه لوقا لناثان 0
ج - يذكر الدكتور عبارة ( متى كان هدفه انه يطلع المسيح ) ونفس العبارة في ( لوقا يطلعه ) وهذا يعطينا تصور واحد إن الناس دي مكنتش بتكتب الواقع المعروف للناس ولكن بيكتب حسب هدفة هوه يعنى الغاية تبرر الوسيلة وده طبعا ميبقاش وحى ولا حتى يرقى لدرجة التاريخ 0
د- حاجة تانى تثبت لنا إن حتى متخصصين في شرح الكتاب المقدس بيتكلموا كلام هم نفسهم إما مش فاهمينه اومش مقتنعين بيه، الدليل على ده إن الدكتور عند شرحه لانجيل لوقا غير كلامه فقال ( 000 متى لما بيكتب بيكتب بعادة اليهود ، يذكر الأب الشرعي (المتوفى)000التقرير بيقول إن يعقوب كان متزوج ولم ينجب وبعدين يعقوب مات وهالى ده يبقى اخو يعقوب فلما مات يعقوب هالى أتجوز مرات أخوه المتوفى وأنجب يوسف لكن يوسف نسب ليعقوب (الأب الشرعي ) بينما الأب الطبيعي اللي أنجبه كان من هالى ، من هنا جات الاختلافات )0
- الدكتور مش عارف مين الأب الطبيعي ليوسف من الشرعي الدكتور مش عارف إن كان متى ذكر الإباء الطبيعيين أم الإباء الشرعيين 0
- وبعدين كل ما يطلع اختلاف بين متى ولوقا يفسرها الدكتور إن متى كان بيكتب لليهود ولوقا الحكاية دي متهموش لأنة كان بيكتب للأمم، ده معناه إن الوحي أو الروح القدس مكنش يهمة إلا إن يرضى حسب أفكار ومعتقدات الناس وليس حسب سير الإحداث وذكر الحقيقة 0
-يا دكتورالتوراة كتبت لليهود كما كتب متى لليهود كما تدعى فلاى الأسباب تفسر سبب اختلافهما بعضهما البعض 0
7 – يعلل الدكتور مجدي نجيب إن السبب الثاني في وجود اختلاف في الأسماء بين متى ولوقا ( إن كل احد ممكن يكون ليه اسمين ، اسم يهودي واسم ارامى ، يعنى مثلا مرقص ليه اسم تانى يوحنا الملقب مرقص ، بطرس ليه اسم تانى سمعان 0 فاغلب الناس في العهد القديم كان ليه اسمين ، الاسم اليهودي إلى هما بيعتزوا به فبيكتب سجلات رسميه فيستخدم الاسم الرسمي اليهودي ، بينما لوقا الموضوع مكنش يهم الناس الامميين ، الامميين عايزين يعرفوا الاسم الدارج إلى بيتنادى بيه الإنسان ، ده أول سبب للاختلاف ) ( انتهى كلامه)
- وهذا الادعاء مردود إذا علمنا إن الأشخاص الذين كان لهم اسمين كان سبب تغير أسمائهم من الله مثل
- في ( تك 17: 5 ) بدل الله اسم ابرام إلى إبراهيم 0
- في ( تك 17: 15 ) بدل الله اسم ساراى إلى سا ره 0
- في ( تك 35:10 ) بدل الله اسم يعقوب إلى إسرائيل 0
هؤلاء بعض المذكورين في الكتاب المقدس العهد القديم ولم يذكر لنا العهد القديم الذي كتب لشعب الله المختار اليهود دون سواهم من شعوب الأرض إن هناك اسمين للشخص الواحد يهودي وارامى 0
- إما العهد الجديد يذكر لنا في ( مت 4: 18 ) سمعان الذي يقال له بطرس ، لم يذكر لنا متى ما الاسم الأخر لاندراوس اخو سمعان ، هذا يعنى إن سمعان كان له اسم شهره ليس اسم ارامى كما يدعى الدكتور 0
- إن يوحنا يخبرنا في (يو 1: 43 ) إن إلذى لقب سمعان ببطرس هو يسوع عندما التقى به فقال له أنت تدعى صفا الذي تفسيره بطرس ، لم يقل ان هذ اسم ارامى 0
- اذاكان متى كتب لليهود وكان يكتب الاسم اليهودي الرسمي وكان لوقا يكتب للأمم و كان يكتب الاسم الدارج الذي كان ينادى به الشخص ويعرف به بين الناس ، لماذا على طول الإنجيلين لانجد اى اختلاف في الأسماء سوى هذا الذي نجده في سلسلة الأنساب ، فنجد مثلا متى يذكر يسوع وكذلك لوقا يذكر يسوع ، إذا كان يسوع الاسم اليهودي فلماذا لم يذكر لنا لوقا الاسم الارامى ليسوع 0
- ولنا سؤال للدكتور إذا كان متى ذكر الاسم اليهودي ولوقا ذكر الاسم الارامى الدارج ، فما هي الأسماء الاراميه للأشخاص من ( أول إبراهيم وحتى داود ) ولماذا لم يذكرها لنا لوقا الذي كان يكتب للأمم 0
- ما هو الاسم الارامى للأشخاص( شالتئيل ، زر بابل ، يوسف ) الذين ذكروا في كل من العهد القديم و في متى اللذان كتبا لليهود، كما ذكرهم لوقا أيضا الذي كان يكتب للأمم كما يقول الدكتور، فلماذا لم يذكر لوقا أسمائهم الاراميه كما يدعى الدكتور0
- ما هو الاسم الارامى للأشخاص ( يوحنا المعمدان ، مريم العذراء، يهوذا االاسخريوطى ، وغيرهم كثيرين ذكروا كما هم في انجيل متى كما ذكرهم لوقا دون اختلاف ، فأين الارامى من اليهودي يا دكتور0
8- انظر إلى اختلاف العهد القديم مع نفسه في معرفه زوجه داود وأم كل من (سليمان وناثان)0
- ففي (2 صم 12: 24) إن أم سليمان تدعى (بثشبع بنت اليعام أمراه اوريا الحثى)0
- وفى (1 أخ 3: 5) إن أم سليمان تدعى (بثشوع بنت عميئيل)0
- فايهم صحيح وايهم خطا ؟
9- في(1مل 14: 31) إن ابن رحبعام بن سليمان يدعى (ابيام)0
- وفى( 2 أخ 12: 16) إن ابن رحبعام بن سليمان يدعى (أبيا) 0
10- في(1 مل 15: 1- 2 )إن أم ابيام بن رحبعام تدعى (معكه ابنه ابشالوم)0
- وفى( 2 أخ 13: 1- 2 )إن أم أبيا بن رحبعام تدعى (ميخايا بنت اوريئيل)
0 0 الغريب إن الاختلاف لم يقتصر على ما بين العهدين القديم والجديد، ولم يقتصر على ما بين الإنجيلين متى ولوقا، ولم يقتصر على كونه بين إصحاحين في سفر واحد، بل وصل الخلاف لدرجه لا تحتمل، خلاف في الإصحاح الواحد 0
فهل تعتقد بعد ذلك أن هذه الكتب مقدسه ؟ أو أنها كتبت بالهام من الله ؟ أم أنه بها تحرف وتبدل ؟ انظر إلى:
11 – في(2 أخ 22: 1 )(فملك اخزيا بن يهورام ملك يهوذا)
- وفى نفس الإصحاح ( 2اخ 22: 6 )(ونزل عزريا بن يهورام ملك يهوذا لعيادة يهو رام بن أخاب في يزرعيل لأنه كان مريضا)0
12- في( 1اخ 3: 10 – 11 ) هو هنا يخبرنا إن ابن يهوشافاط يدعى (يورام )
- وفى(2اخ 21: 1) يخبرنا إن ابن يهوشافاط يدعى (يهو رام) 0
3 1- ف(مت 1:8 )يخبرنا متى إن (عزيا) ابن يورام وهذا يخالفه ما جاء في
- (2 مل إصحاح 8، 12، 14) و(1 أخ 3:12-13) و(2 أخ إصحاح 22، 24، 25 )
من إن(عزريا اوعزيا) على اختلافهم هو ابن امصيا ابن يواش ابن اخزيا ابن يورام 0
ولا نعلم السبب الذي جعل متى يسقط ثلاثة أسماء على علم أنهم من السلاطين المشهورين سوى الخطأ أو النسيان 0
- ويعطينا الدياكون الدكتورمجدى نجيب تفسيرا هذا فيقول( كلمه ولد دي مش معناه ده النسل المباشر، لا ، تعنى ده من نسله لان عزيا ده مكنش ابن يورام ، كان في ثلاث ملوك قبله ، يورام ولد اخزيا و اخزيا و لد يواش ويواش ولد امصيا وامصيا ولد عزيا ، ولد بمعنى حفيد ، وقصد متى انه يشيل ألموك دول لان عهدهم عهد شرير جد ا ، كانوا ولاد بنت ازابل ألملكه الشريرة زوجه أخاب ، وأضلوا ا لشعب ، فهو شالهم من السلسلة لأنهم أشرار ) (انتهى كلامه ) 0
-ونقول إذ كان متى قام بحذف الملوك الثلاثة لأنهم أشرار لزم عليه أيضا أن يحذف كل الملوك الاشرارمن السلسلة منهم على سبيل المثا ل ( رحبعام ابن سليمان ، وأبيا ابن رحبعام ، يورام ابن يهوشافاط ،واحاز ابن يوثام ، منسي ابن حز قيا ، آمون ابن منسي ، يكنيا ابن يهوياقيم )
- ولأنه ذكر كل هؤلاء الأشرار ولم يحذف منهم احد يبطل ادعائك هذا ويبقى السؤال دون جواب مقنع 0
14 – سبب بداية متى سلسة النسب من إبراهيم وحتى المسيح دون ذكره الفترة من ادم حتى إبراهيم كان أيضا لأنهم أشرار؟ أم انه الخطأ والنسيان ؟
14 – يوجد اختلاف في تحديد سن (اخزيا بن يهو رام) حين ملك في العهد القديم 0
-ففي (2 مل 8:26 )إن (اخزيا ) ملك في سن 22 من عمره 0
-وفى (2 أخ 22:2 ) أن (اخزيا) ملك في سن 42 من عمره 0
15 – في(2 أخ 21:20 )من إن ( يورام ابواخزيا) مات وعمره 40 سنه 0
وفى (2 أخ 22: 2 ) من إن ( اخزيا بن يورام )ملك بعد موت أبيه وعمره 42 سنه 0
وهذا يعنى أن الابن الأصغر اكبر من أبيه بعامين ! فما بالنا بالابن الأكبر ؟
16 – في (2 مل 12:1 )من إن اسم ابن اخزيا يدعى (يهواش) وهذا يخالفه ما جاء في:
- (2 مت 13: 1 ) وفى (2 أخ 24: 1 ) من إن اسم ابن اخزيا يدعى (يواش)0
17- في (2 مل 15:1 ) و (2 مل 15:7 ) من إن عزريا بن امصيا ملك يهوذا، وهذا يخالفه ما جاء في:
(2 مل 15:32 ) و(2 أخ 26:1 -3 )من إن عزيا بن امصيا ملك يهوذا 0
18– في (2 مل 18:1 -3 )من إن اسم أم حز قيا بن أحاز (أبى ابنه زكريا) وهذا يخالفه ما جاء في:
- (2 أخ 29:1 -2 ) من اسم أم حز قيا بن أحاز (أبيه بنت زكريا )0
19 – في (مت 1: 11 )من إن (يكنيا ابن يوشيا )عند سبى بابل، وهذا يخالفه ماجاءفى:
- (1 أخ 3: 15 – 16 )من إن (يكنيا ابن يهوياقيم ابن يوشيا )، ويخالفه أيضا ما جاء في:
- في(2 مل إصحاح 23 و 24 )من إن (يهوياكين ابن يهوياقيم ابن يوشيا ) 0
- في( أر 37: 1 ) من إن ( كنياهو ابن يهوياقيم ابن يوشيا )
- فمن يكون ابن يهوياقيم هل هو ( يكنيا أم يهوياكين أم كنياهو ) ؟
20– يفهم من متى (و يوشيا ولد يكنيا وأخوته عند سبى بابل ) إن يوشيا كان حيا عند السبي وهذا غلط 0
لان يوشيا مات قبل السبي بنحو 12 سنه و الذي تقسيمها ( ملك يهواحاز بعد موت أبيه يوشيا ثلاثة شهور، ثم ملك يهوياقيم أخاه 11 سنه، ثم ملك يهوياكين ابنه ثلاثة شهور وفى عهده السبي 0
21- في (أر 37: 1 ) إن صدقيا بن يوشيا عم كنياهو بن يهوياقيم 0
-وفى(2 مل 24:15 -17 )إن صدقيا بن يوشيا عم يهوياكين بن يهوياقيم 0
- وفى (2 أخ 36: 9 – 10 ) إن صدقيا أخ يهوياكين اى إن صدقيا ابن يهوياقيم 0
22 – فى0( لو1:30 -33 ) إن الملاك بشر مريم في حق يسوع (ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية ) وهذا غلط من وجوه:
- ما ورد في (1 أخ 3: 16 ) إن يسوع من أولاد يهوياقيم بن يوشيا، وقال الرب لارميا النبى في حق يهوياقيم وذريته (أر 36: 30 – 31 ) ( لذلك هكذا قال الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا، لا يكون له جالس على كرسي داود وتكون جثته مطروحة للحر نهارا وللبرد ليلا 0 وأعاقبه ونسله وعبيده على إثمهم واجلب عليهم وعلى سكان أورشليم وعلى رجال يهوذا كل الشر الذي كلمتهم عنه ولم يسمعوا) 0
-إن المسيح لم يجلس ساعة واحده على كرسي داود ولم تحصل له حكومة علىال يعقوب بل قاموا عليه واحضروه امام كرسي بيلا طس فضرب واهين وبثق عليه حتى صلبوه بزعمكم 0
-بالاضافه إلى ما ذكر في (يو 7: 10 ) من أمه كان يتخفى من اليهود، فكيف يتخفى وهو ملك ويهرب من أمر قدره الله عليه حسب ما ورد في البشارة لامه ؟ بل كيف يتخفى وهو الذىقدم نفسه ذبيحة عن البشرية ؟!
- إن المسيح نفسه قال لبيلاطس عندما سأله، أنت ملك اليهود (أجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم 0 لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا اسلم الىاليهود 0 ولكن ألان ليست مملكتىمن هنا ) 0(يو18: 36 ) 0
23 – في(2 اخ36: 5 – 6 ) إن نبو خذ ناصر لما ملك بابل اسر يهوياقيم وقيده بسلاسل نحاس ليذهب به إلى بابل، وهذا غلط والصحيح انه قتله في أورشليم وأمر إن تلقى جثته خارج ا لسور ومنع من الدفن0
- كتب يوسفس المؤرخ في الباب السادس من الكتاب العاشر من تاريخه (جاء سلطان بابل مع العسكر القوى وتسلط على ألبلده دون ألمحاربه فدخلها وقتل الشباب وقتل يهوياقيم وألقى جثته خارج السور واجلس يهوياكين ابنه على سرير السلطنة واسر ثلاثة ألاف رجل وكان حزقيال الرسول من هؤلاء الأسرى ) 0
24– في (1 أخ 3: 17 ) كما في (مت 1: 12 ) من إن شالتئيل بن يكنيا 0
- وفى (لو 3: 27 ) من إن شالتيئيل بن نير 0
كما إن الفارق واضح بين ( شالتئيل) المذكورة في متى و(عز 3:2 ) 0وبين ( شالتيئيل) المذكورة في لوقا 0 و(1 أخ 3: 17 ) 0
25– في (1 أخ 3: 17 – 18 ) ( وابنا يكنيا أسير و شالتيئيل ابنه0 وملكيرام وفديا وشناصر يقميا وهو شاماع وندبيا وابنا فديا زر بابل 000 )، ويخالفه ما جاء في (عز 3:2 ) (وقام يشوع بن يوصاداق وأخوته الكهنة و زرربابل بن شالتيئيل وأخوته وبنوا مذبح اله إسرائيل ليصعدو ا عليه محرقات كما هو مكتوب في شريعه موسى رجل الله )
-نعلم من الأول إن ( زربابل ابن فديا ابن شالتيئيل ابن يكنيا ) 0
- ويعلم من الثاني إن (زربابل ابن شالتئيل) فحذف فديا 0 ويوافقهما ما جاء في (لو 3: 27 )0 وما جاء في (مت 1: 12 ) 0
في ( مت 1: 13 ) ( وزر بابل ولد أبيهود 0 0 )0
- وفى (لو 3: 27 ) (بن يوحنا بن ريسا بن زر بابل 0 0 ) 0
ويخالفهما ما جاء في (1 أخ 3: 19 – 20 )من إن أولاد زر بابل هم ( وينو زربابل مشلام وحننيا وشلوميه أختهم وحشوبه واوهل وبرخيا وحسديا ويوشب حسد0 خمسه) 0
- ولا يوجد بين أبناء زر بابل (فديا أو ريسا ) المذكورين في متى ولوقا 0
26 – عدد الأجيال في العهد القديم من داود إلى زربابل (21 ) جيل 0
0 وتتوقف سلسله النسب في العهد القديم عند زر بابل دون سبب وجيه 0
- عدد الأجيال في انجيل متى من داود إلى زر بابل (16 ) جيل 0
- عدد الأجيال في لوقا من داود إلى زر بابل (22 ) جيل 0
00 إن الاختلاف بين متى ولوقا شديد الوضوح ولا يوجد حتى ألان سبب مقنع له، فلا يوجد اى تشابه بينها من بعد يوسف النجار وحتى داود 0 -
27– يذكر متى إن يوسف النجار ابن يعقوب ابن متان، ويذكر لوقا إن يوسف النجار ابن هالى ابن متثات
وقالوا يجوز إن متى كتب نسب يوسف، ولوقا كتب نسب مريم، ويكون يوسف ختن هالى، ولايكون لهالى ابن فنسب الختن إليه 0
وقمنا بالفعل بالرد على هذا وأبطلناه في ألفقره رقم (4 ) 0
فضلا عن انه لا يوجد ما يسبت إن مريم ابنه هالى من أولاد ناثان ومجرد الاحتمال لايكفى، سيما وقد رده المحققون منكم مثل (ادم كلارك و كالوين )0
وهذا يعقوب الحواري قد صرح في إنجيله إن اسما ابوى مريم العذراء هم ( يهوياقيم و حنة ) فان هذا الإنجيل وان لم يكن أهل التثليث المعاصرين معتبر عندهم، إلا انه مما لا شك فيه انه من جعل بعض أسلافهم وقديم، ومؤلفه من القدماء الذين كانوا في القرون الأولى، فلا تنحط رتبته عن التواريخ ألمعتبره عندهم، ولا يقومه مجرد احتمال لاسند له كهذه الترجمة ( انجيل متى ) المجهولة النسب 0
وعلى ما وضحناه يبطل الادعا ء ويبقى الاختلاف دليل على إن هذا الكلام كلام بشر وليس كلام الله 0
28–وهناك من يبرر سبب الاختلاف بان متى ذكر النسب الطبيعي، ولوقا ذكر النسب الشرعي 0
ولقد رددنا على هذا بما جاء في سفر راعوث وقلنا إذا كان متى يذكر النسب الطبيعي فلزم عليه إن ينسب عوبيد إلى محلون بن اليمالك 0 لكنه لم يفعل 0
- ونضيف أيضا بما جاء في قصة يهوذا وثامار (تك 38: 6 – 30 ) 0
إذا كان الابن الأكبر ليهوذا ( عير ) قد مات دون إن ينجب من زوجته ( ثامار) 0
ولكي يقام لعير نسلا فلا ينقطع اسمه من بنى إسرائيل فلقد تزوجها أخوه (انان) الذي كان إذا دخل على امرأة أخيه يفسد على الأرض لكي لايعطى نسلا لأخيه حتى مات 0
حتى زنا يهوذا أبوهما بكنته (ثامار ) وأنجب منها ولدين هما (فارص و زارح ) 0 وعليه لزم إن يكون:
( فارص بن عير بن يهوذا بن يعقوب ) حسب رواية التوراة ورواة متى 0
ويكون ( قارص بن يهوذا بن يعقوب ) حسب رواية لوقا 0 وهذا لم يحدث فالذي بين أيدينا إن كل من ( التوراة ومتى و لوقا ) ذكروا نسبا واحادا دون تفريق بين طبيعي وشرعي كما يدعى المدعى 0
ويبقى الاختلاف بعد بطلان ألحجه 0
28 – إذا كان العهد القديم و انجيل متى حسب الادعاء الباطل اتفقا على ذكر النسب الطبيعي فلزم إن لا يكون هناك اختلاف بينهما، ولكن الاختلاف موجود ( اختلاف حزف، اختلاف زيادة ، اختلاف أسماء ، اختلاف عدد ) 29– إن الادعاء بان (يوسف النجار )خطيب لمريم العذراء أو رجلها ادعاء باطل ويخالف أمر الله لموسى ولليهود، ففي (عد 36:5 -12 ) يقول موسى حسب قول الرب ( كل بنت ورثت نصيبا من أسباط بنى إسرائيل تكون امرأة لواحد من عشيرة سبط أبيها لكي يرث بنوا إسرائيل كل واحد نصيب إبائه) 0
- ولان ( يوسف النجار ) كما يخبرنا لوقا (1: 27 ) و(مت 1: 20 ) من بيت داود 0
- ولان (مريم العذراء) كما يخبرنا لوقا (1: 36 ) من بيت هارون ( هو ذا اليصابات نسيبتك هي أيضا حبلى 000 ) لان اليصابات خالة مريم على أرجح الأقوال من بنات هارون سبط لاوى كما ذكر ذلك في ( لو 1:5 ) ( كان في أيام هيرودس ملك اليهود كاهن اسمه زكريا من فرقة أبيا وامرأته من بنات هارون اسمها اليصابات )0 ومعلوم إن سبط لاوى لايتزوج من خارج سبط لاوى 0
- وعلى هذا لا يصح خطوبة أو زواج ( يوسف النجار ابن داود من مريم العذراء ابنة هارون ) 0
-ويعلل احدهم ذلك بان هارون الذي من سبط لاوى تزوج من أخت عمينا داب الذي من سبط يهوذا
-ونقول على هذا الافتراض لزم:
1- إن ينتقل كل أولاد هازون القريبين والبعيدين من سبط لاوى إلى سبط يهوذا كما انتقلت مربم العزراءالى سبط يهوذا 0
2 – إن ينتقل كل ميراث بنى هارون إلى سبط يهوذا وهذا مخالف لشريعة موسى لبنى اسرائبل 0
3 – إن العادة عند اليهود والأمم في سرد الأنساب الاعتبار بالرجال لا بالنساء فلا يعتد بان تزوج هارون من أخت عمينا داب إن بنقل جميع أو أحاد أولاد هارون القريبين أو البعيدين من سبط آبائهم ( الرجال – سبط لاوى ) إلى سبط أمهاتهم (النساء – سبط يهوذا ) 0
4 – إن لا يكون لأولاد هارون الحق في خدمة الكهنوت لان الكهنوت قاصر على سبط لاوى دون أسباط بنى اسرائبل ( عد18:22 – 23 ) ( عد 3: 5 – 13 ) 0
5- إذا اعتبرنا إن العذراء صارت من سبط لاوى للسبب أعلاه لزم إن نعتبر داود من الموابيين لان بوعزالذىمن يهوذا تزوج من راعوث الموابية ( راعوث 1:4 ) ، وبكون ليس لداود الحق في الدخول ضمن جماعة الرب لأنه الابن الأعلى رقم 3 لبوعز (تث 23 : 3 ) 0
-كذلك ينتقل كل أولاد بوعز من راعوث من سبط يهوذا إلى مواب ومنهم داود الملك وابناءه ، ويسقط الادعاء إن متى كان هدفه يطلع يسوع من نسب ملوك يهوذا 0
6 – على اعتبار إن المنذور من البطن لايحق له الزواج، فان مريم العذراء منذورة من البطن فلا يحق لها الزواج لا من يوسف النجار ولا من غيره ، لا من سبط أبيها ولا من غير سبط أبيها0
- مما سبق يتضح عدم أحقية يسوع في الانتساب ولو بالتبني من يوسف النجار ولا لسبط يهوذا ولا لداود على اعتبار بطلان خطوبة أو زواج مربم العذراء ، فما بنى على باطل فهو باطل 0
- أسقطنا الادعاء بالحجة ويبقى الاختلاف دون إجابة مقنعة 0
- يترتب على هذا إن لا يكون ليسوع الحق في نسب داود ولا كرسيه، ولم يملك يسوع على بيت داود كما بينا قبل 0 ويبقى الاختلاف بعد كل هذه الجهود لمحاولة تبرير سبب الاختلافات بين كتب النصارى في أمر هام وشخصيه محوريه مثل شخصية ( الرب يسوع ) حسب عقيدة النصارى 0
30 - لقد من اللة علينا بإظهار التناقض والاختلاف في كتاب واحد أو قل في طبعة واحدة من طبعات الكتاب المقدس لإحدى طوئف النصارى المتعددة والتي لكل منها كتابها المقدس الذي تؤمن به والذي يخالف ما تؤمن به غيرها من الطواف الأخرى، لحد إن يكفر بعضهم بعضا وفى غياب النص الاصلى للكتاب المقدس لانستطيع إن نحكم لطائفة ما من هذا الركام الغث من الطوائف أنها على الصواب وغيرها على خطا، فكيف إذا عملنا دراسة حول نسب المسيح حسب ما ورد في الكتاب المقدس لليسوعيين الجزويت اوالكاثوليك أو البروتستانت أو الانجلببن أو شهود يهوه أو غيرها من الطوئف المتعددة في العالم بأسره ، ولسوف نخرج بحقيقة هامة وهى إن كل كتاب يختلف مع نفسة أولا، ثم يختلف مع غيرة من كتب الطوائف الاخرة ولا يعطينا نسب دقيق يعول علية، ولسوف نخرج بكم من الاختلافات والتناقضات التي تحتاج إلى مجلدات متعددة ، الامرقد يحتاج إلى سنين لعمل هذه الدراسة حول قضية واحدة لأهم شخصية في الكتب المقدسة باختلافها وتعددها، فهل هذا يقبله العقل وهل لازلت تعتقد في قداسة هذه الكتب ،وهل هذه الكتب جميعها أو آحادها من عند اللة!
ألخاتمه
- بعد ما أوضحنا اليك أيها الصديق المسيحي يتضح لنا إن الكتب الثلاثة التوراة وانجيل متى وانجيل لوقا اتخذت في مسالة نسب الرب يسوع حسب اعتقادكم عدة مناحي منها ما يناقض بعضه البعض، ومنها ما يناقض العلم الحديث 0 فمثلا:
00 هل يعقل إن يكون عمر الأرض و عمرالانسان على الأرض منذ خلق الله ادم وحتى ميلاد المسيح لا يتعدى الأربع ألاف أو الخمسة ألاف عا م علىاعلى تقدير 0
- يقول القس الانجيلى الايرلندي (جميس اثر ) كبير أساقفة ارماغ والذي عاش في الفترة ما بين (1581 م )و (1651 م ) والذي أعلن في عام ( 1625 م ) إن الأرض قد خلقت في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الثالث والعشرون من أكتوبر عام ( 4004 ق م ) بناء على تحليله لتتابع الإحداث بالكتاب المقدس 0
- كما يقول القديس الأنبا ساو يرس من أباء القرن العاشر في كتابة الدر الثمين في إيضاح الدين في حسابه لتاريخ التجسد إن الفترة بين ادم إلى ميلاد المسيح تقدر ب (5500 )عام
صديقي المسيحي هذه صوره من الاخطاءالبشريه الموجودة بكتابك الذي تقدسه، والتي نقضها العلم الحديث وصححها، فلقداثبتت دراسات علوم الأرض والفضاء إننا نحيا في كون يقدر عمره بأكثر من ( عشرة ألاف مليون عام )، وعلى ارض يقدر عمرها بأكثر من ( أربعة ألاف مليون عام )، وان أقدم اثر للحياة علىالارض يعود إلى (مئة ألاف عام ) 0 فهل بعد هذا تعتقد إن هذا الكلام كلام الله، وليس كلام بشر ؟
- ما أهون هذا الإله الذي لا يعرف نسب ابنه الوحيد، بل ما أهون هذا الإله الذي ينسب ابنه لأحد مخلوقاته بدلا من أن ينسبه إليه أليس هو أباه ! بل ما أهون هذا الإله الذي لايعلم متى( خلق الكون ومتى خلق عباده ) 0
العقل والمنطق يقولان إننا بين امرين هما:
إما إن يكون الله صادق وعالم بكل صغيره وكبيرة في الكون، وعليه يكون الكتاب الذي بين أيديكم ليس من عند الله و غير مقدس 0
إما إن يكون كتابك هذا من عند الله بكل ما فيه من أغلاط واختلافات تناقض العقل والعلم، وعليه يكون الإله جاهل متناقض وهذه من صفات النقص فيكون اله غير جدير بالعبادة 0 فايهم تختار !
- من هذا العرض يتضح لنا إن هذا الكلام الذي يقترض إن يكون كلام الله (الكتاب المقدس) في مشكله كبيرة تتعلق بمصداقيته، إن هذا الأمر تسبب كثيرا في الحيرة والارتباك لدى علماء الكتاب المقدس الذين يرفضون إن إن يوافقوا على إن الكلام المتضمن لهذا التناقض إنما هو كلام بشر، وليس كلام الله 0
- لقد الهم الخيال البشرى وليس الله بعض الذين صاغوا سقر التكوين من رجال الكهنوت اليهودي فيما يتعلق بالنسل الأول للبشر 0
وهوهو ذات الخيال البشرى، وليس الله، هو الذي جعل متى ولوقا يصوغان مالم يقتبساه من التوراة 0
- ويلاحظ إن هذه الخطوط ألمتبعه للنسب من ناحية الرجال إنما هو معدوم المعنى وغير معقول أصلا فيما يتعلق بشان الرب يسوع حسب اعتقادكم 0
-ولو كان من الضروري إن يبحث احد عن نسب للمسيح وهو وحيد أمه مريم العذراء، ولدته دون أب، فمن الضرورىان يكون هذا النسب من جهة أمه مريم فقط لا غير، و هذا ما ذكره القران الكريم والذي يتفق مع العقل والمنطق السليم 0
- إن القران الكريم قد حسم قضية نسب يسوع المسيح فقال تعالى (إن الله اصطفى ادم و نوحا وال إبراهيم وال عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) ( أل عمران 33:34 )
0 هذا نسبه من ناحية اجدادة لامه، كما قال الله في أكثر من ايه من آيات القران العظيم ناسبا عيسى الىامه عليهما السلام فقال ( إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ) 0
0 وهذا هو ما يقبله العقل وهو الحق، اذ كيف ينسب المسيح إلى غير أمه وهومن ولد بمعجزه، ولد بغير أب 0 فكيف ينسب الىاب ليس بابوه؟ - فجاء القران الكريم من عند اللة كي يصحح الأخطاء التي استحدثها البشر في الكتب السابقة من زيادة أو نقصان أو تبديل 0 وهذا لان الله تعهد بحفظ القران الكريم من العبث به ، وذلك لأنه أخر الرسالات على أخر الأنبياء للعالمين 0
-( بسم الله الرحمن الر حيم حم تنزيل من الرحمن الرحيم كتب فصلت ءايته قرءانا عربيا لقوم يعلمون بشيرا ونذيرا فاعرض أكثرهم فهم لا يسمعون ) (فصلت 1 – 4 )
صديقي المسيحي و آخى المسلم هذه لمحة بسيطة لما في الكتاب المقدس حسب عقيدة النصارى من تناقض واضح حول نسب أهم شخصيه في التوراة والأناجيل على السواء 0
- فهل أمعنت العقل وتخليت عن التعصب ونظرت إلى ما قدمناه لك بعين المحايد المدقق حتى تنال سعادة الدنيا والآخرة ؟ فو الله أنى أحب لك الخير 0 هدانا وهداك الله إلى طريق الحق والرشاد ، الطريق الذي ارتضاه الله لعباده وحدده لهم وأمرهم باتباعة 0 أمين
( والسلام على من اتبع الهدى )
المراجع: 1 – القران الكريم
2- الكتاب المقدس طبعة عام 1994 م
3- ألمناظره الكبرى للشيخ احمد ديدات
4-التوراة و الأناجيل والقران الكريم في ضوء العلم الحدث للدكتور مورس بوكاى
5-إظهار الحق لرحمة الله الهندي
6- استحالة تحريف الكتاب المقدس تأليف مرقص عزيز خليل
7- مجلة الكرازة باب سؤال وجواب ، أسئلة في الميلاد عدد 6/1/1989م