عماد المهدي
2010-04-13, 10:30 AM
الديانة الشنودية وصفاقة الكنيسة الأرثوذكسية
الاستاذ محمود القاعود
http://www7.0zz0.com/2010/04/13/08/323170558.jpg (http://www.0zz0.com)
ثمة ديانة جديدة تدشنها الكنيسة الأرثوذكسية بزعامة هُبل القرن الواحد والعشرين .. ثمة ديانة جديدة يؤسسها عبدة شنودة الثالث .. ثمة دين جديد يمكننا أن نطلق عليه " الإسلام الشنودى " ، يروج له صبيان وخدم وجوارىساويرس باعتباره " الإسلام المستنير " الذى يحارب الظلامية والوهابية والإرهاب والتطرف والأفكار البدوية الصحراوية !
أهم مبادئ " الإسلام الشنودى " هى :
1- الإيمان بألوهية المسيح وبنوته لله !
2- الإيمان بصلب المسيح ليفدى البشرية من الخطية وقيامته من الموت !
3- الإيمان بأن الكتاب المقدس ( العهد القديم والعهد الجديد ) هو كلام الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه !
4- الاحتفال بأعياد " الأقباط " والذهاب للكنائس !
5- زواج المسلمة من النصرانى حلال !
6- النصرانية مثل الإسلام تماما تدعو لعبادة الله الواحد !
7- من يتنصر فلا إثم عليه لأن " المسيحية دين حنيف " تماماً مثل الإسلام !
8- القرآن الكريم جاء مصدقا لمعتقدات " الأشقاء الأقباط " !
9- الآيات القرآنية التى تتحدث عن كفر من يعبدون المسيح لا تقصد " الأشقاء الأقباط " أو " قداسة البابا " !
10- الإيمان بألوهية " العدرا " وظهورها فوق الكنائس !
هذه هى أهم مبادئ الدين الجديد الذى أخذ يروج له عبدة شنودة فى الآونة الأخيرة ممن يحملون أسماء إسلامية .. إسلام " شنودى " مفصل على مقاس هُبل الكنيسة الأرثوذكسية من أجل " المواطنة " و " الوحدة الوطنية " !
وكما هو واضح من مبادئ هذا الدين الجديد أنه نسخة ممسوخة منالأرثوذكسية الشنودية .. لا علاقة لهذا الدين الجديد بـ الإسلام العظيم .. مثله مثل البهائية وغيرها من النحل والملل المخترعة ..
مؤسسو الدين الجديد يعتقدون أن اختراع هذا الدين سيدخلهم الملكوت مع إلههم " شنودة " .. يعتقدون أن اختراع هذا الدين هو الحل للقضاء على الفتنة الطائفية التى اخترعها إلههم ووثنهم وصنمهم الأكبر شنودة الثالث .. ولكن .. ولكن الحماقة أعيت من يداويها ..
إننا إن ربطنا الأحداث ببعضها البعض ، سنكتشف أن هذا الدين الجديد ما هو إلا ما يُنادى به " الإنجيليون الصهاينة " الذين يُريدون إبادة كل ما هو إسلامى ..
الإسلام الشنودى نتاج دعوات " الإنجيليون الصهاينة " لتغيير المناهج الدراسية وما يُسمونه " تجديد الخطاب الدينى " وحث أئمة المساجد على عدم انتقاد " التثليث " وتعديل مناهج " الأزهر الشريف " ، حتى وصل الأمر بـ شنودة الثالث حليف وصديق " الإنجليون الصهاينة " أن يوعز لأزلامه وسدنته لتدشين حملة تطالب بحذف الآيات القرآنية الكريمة من المناهج الدراسية .. ووضع نصوص من الأناجيل فى مقررات اللغة العربية ..
الإسلام الشنودى نِحلة أسسها عبدة شنودة ، من أجل الكيد للإسلام وهتكالقرآن الكريم وتمييع العقيدة الإسلامية وغسل عقول الأطفال ومسخهم وتنصيرهم ..
والغريب جد غريب أن مبررات تأسيس هذا الدين الجديد ، هى " المواطنة" و " التعايش " و " قبول الآخر " !
حسناً .. لنقلب الوضع .. لماذا لا يخرج شنودة فى عظته الأسبوعية ليقول لعُبّاده وأتباعه : أن المسيحية تدعو للإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم وأنه يجب الاحتفال بعيد الفطر وعيد الأضحى وأن من يعتنق الإسلام فلا إثم عليه وأن القرآن الكريم هو كلام الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وأن المسيح مجرد بشر ، وأنه لم يُصلب ، وأن الكتاب المقدس مؤلف ومحرف .. ؟؟
لماذا لا يفعل شنودة مثلما يفعل الذين اخترعوا الدين الجديد ؟؟ لماذا لا يجامل شنودة على حساب عقيدته ؟؟ لماذا لا ينافق على حساب عقيدته ؟؟
إن شنودة الثالث يؤيد ويدعم القمص الشاذ جنسيا زكريا بطرس ويرفض إدانته حتى لا يُقال عنه أنه يجامل المسلمين ! هذا ما صرح به لـ عمرو أديب فى حواره يوم 5 يناير 2010م :
" هيقال ليا إنت مقدرتش تتشطر وتستخدم سلطانك غير ضد هذا الكاهن المسيحى ، وسايب الناس يخبطوا فى الدين المسيحى ليل ونهار وقاعد ساكت يبقى بتتملق المسلمين . .. " أ.هـ
بل وأكثر منذ لك أنه يخشى من تفكير أتباعه ضده :
" إذا لم يتكلم أحد ضدى . هيفكر ضدى و " يدودو " بينه وبين غيره ضدى . متفتكرش إن منع الناس من الكلام يمنعهم من التفكير ويمنعهم من " الدودوة " والكلام فى السر بينهم وبين بعض ع الأقل يعتبرونى إن أنا كل ما أبتغيه هو إرضاء من يهاجمون المسيحية وإن أنا أعاقب كاهن " أ.هـ
شنودة الثالث يخشى من " الدودوة " ! بينما الرقعاء العملاء الذين اخترعوا الدين الجديد ، يجاهرون بالخيانة والعمالة .. يجاهرون بالفحشاء والمنكر والبغى ..
شنودة يتمسك بعقيدته الزائفة .. بينما عبدته من المتنصرين يحرفون القرآن الكريم ، ويستشهدون بآياته فى غير موضعها ويفسرونها تفسيراً باطنياً يوافق أمزجتهم المريضة وقلوبهم الأشد مرضا ..
شنودة الثالث يخشى من إدانة شخص لم يترك كلمة بذيئة فاحشة نابية إلا وذكرها فى حق الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم وأمه الطاهرة وزوجاته الشريفات وصحابته الكرام .. بينما عبدته من المتنصرين السفلة يحرفون آياتالقرآن الكريم ليدّعوا أنها تقر بألوهية المسيح ، وأن مسيحية شنودة " دين حنيف " وأن " العدرا " تظهر ..
شنودة الثالث يقوم بخطف وقتل من يشهر إسلامه ، بينما عبدته يدعون إلى السماح باعتناق النصرانية ..
الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس يحرم التبرع بالدم للمسلمين ، بينماعبدة شنودة يدعون لتزويج المسلمات من النصارى ..
شنودة الثالث يحرم ويُجرّم كل من ينصف رسول الله ، من عقلاء الأقباط .. بينما عبدته يدعون لعبادة المسيح من دون الله ..
شنودة الثالث يأمر أتباعه بعدم مخالطة المسلمين فى أعيادهم .. بينما عبدة شنودة يدعوننا إلى الاحتفال بانتحار يسوع ..
يا لصفاقتكم يا عبدة شنودة ..
إن ما يفعله هؤلاء المسوخ ليس بغريب عليهم ..
فمن قبلهم فعلها مجمع البحوث الإسلامية عندما قام بمصادرة كتاب الدكتورمحمد عمارة ، وأعلن إيمانه الشديد بـ المسيحية والمسيحيين ! ولم يقل مجمع البحوث أى مسيحية يؤمن بها وأى مسيحيين ؟؟
اقرؤوا الفضيحة :
" قررت الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف سحب نسخ مجلة الأزهر الشريف عن شهر ذي الحجة 1430 هـ والملحق الخاص بها بعنوان "تقرير علمي" للدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية لما فهمه بعض الأخوة المسيحيين بأن ما جاء بملحق المجلة هو إساءة إلى مشاعرهم، والأزهر الشريف يسره أن يستجيب لرغبة الأخوة المسيحيين وأنيعلن احترامه الكامل وإيمانه الشديد بالعقيدة المسيحية والمسيحيين داخل مصر وخارجها ويكن لهم الاحترام والتقدير ولم يقصد في أي لحظة أن يسيء إلى احد من أبناء مصر العزيزة يوم الثلاثاء 16 / 12 / 2009 " أ.هـ
فعلها مجمع البحوث – وماكان له أن يفعلها ..
اعتذر مجمع البحوث .. وما كان له أن يعتذر عن عقيدتنا التى تؤمن بتأليف الأناجيل وزيفها .. وببشرية المسيح ونجاته من الصلب ..
اعتذر مجمع البحوث من أجل كتاب واحد فقط يعبر عن عقيدتنا .. وهرع إلى إعلان إيمانه " الشديد " بالمسيحية والمسيحيين ! وأيضاً إيمانه الشديد بـ "أقباط المهجر " الذين نعتهم بالمسيحيين خارج مصر !
قبل أن نلوم عبدة شنودة الذين اخترعوا دينا جديدا .. نلوم مجمع البحوث الإسلامية الذى قبل الاشتراك فى مهزلة تمييع العقيدة والاستهانة بثوابتها من أجل إرضاء مخترع الفتنة الطائفية ..
قبل أن نلوم عبدة شنودة الذين اخترعوا دينا جديدا .. نلوم علماء السوء والإفك الذين ارتضوا العمل لحساب المخطط الشنودى الصليبى ..
قبل أن نلوم عبدة شنودة الذين اخترعوا ديناً جديدا .. نلوم وسائل إعلام المسيخ الدجال التى غسلت العقول وأفرزت كائنات لا تمت للإسلام بأية صلة ..
قبل أن نلوم عبدة شنودة الذين اخترعوا ديناً جديداً .. علينا أن نلوم من فرطوا وانبطحوا وتخاذلوا وتهاونوا لدرجة أن يعتذر مجمع البحوث الإسلامية عن ثوابت راسخة فى الإسلام ، بينما شنودة الثالث يصرح ويعلن بأعلى صوت أنه لن يدين الشاذ جنسيا زكريا بطرس بكلمة واحدة بالرغم من جميع شتائمه وبذاءاته وتطاولاته بحق الله ورسوله ..
إن الديانة الشنودية ما هى إلا نسخة كربونية من الأرثوذكسية .. الديانة الشنودية لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالإسلام ..
يكفى إزهاقا لها ما قاله الحق سبحانه وتعالى :
" يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعًا " ( النساء : 171- 172 )
" لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " ( المائدة : 17 )
" لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ " ( المائدة : 72 )
" لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " ( المائدة : 73 ) .
" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ " ( البينة : 6 ) .
" فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ " ( البقرة : 79 ) .
صدق الله العظيم .. وكذب عبدة شنودة الرجيم ..
إننا إزاء حالة عجيبة من الصفاقة الأرثوذكسية ..
إنهم يريدون فرض معتقداتهم على الإسلام بـ الدراع وبحجة " المواطنة " و "قبول الآخر " ! بل وصاروا يعترضون على تفاسير وأحاديث ، حتى قاموا بالاعتراض على حديث يخبر بزواج الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم من السيدة مريم فى الجنة !
يعترضون على الإسلام ! يطالبون بحذف هذا وترك هذا ! يطالبون بحذف آيات قرآنية كريمة .. يطالبون بتعديل الدستور وحذف المادة الثانية منه .. يطالبون أئمة المساجد بعدم الحديث عن حقيقة ديانتهم الأرثوذكسية الوثنية التى تدعو لعبادة البشر والحجر ..
ما هذه الصفاقة المتناهية ؟؟ وما هذه الجرأة الغريبة ؟؟
إنها جينات المعلم يعقوب حنا .. جينات بطرس غالى .. جينات عدلى أبادير .. جينات شنودة الثالث .. جينات الخيانة والعمالة والإجرام .. وإنها شيزوفرينيا سدنة هُبل .
الاستاذ محمود القاعود
http://www7.0zz0.com/2010/04/13/08/323170558.jpg (http://www.0zz0.com)
ثمة ديانة جديدة تدشنها الكنيسة الأرثوذكسية بزعامة هُبل القرن الواحد والعشرين .. ثمة ديانة جديدة يؤسسها عبدة شنودة الثالث .. ثمة دين جديد يمكننا أن نطلق عليه " الإسلام الشنودى " ، يروج له صبيان وخدم وجوارىساويرس باعتباره " الإسلام المستنير " الذى يحارب الظلامية والوهابية والإرهاب والتطرف والأفكار البدوية الصحراوية !
أهم مبادئ " الإسلام الشنودى " هى :
1- الإيمان بألوهية المسيح وبنوته لله !
2- الإيمان بصلب المسيح ليفدى البشرية من الخطية وقيامته من الموت !
3- الإيمان بأن الكتاب المقدس ( العهد القديم والعهد الجديد ) هو كلام الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه !
4- الاحتفال بأعياد " الأقباط " والذهاب للكنائس !
5- زواج المسلمة من النصرانى حلال !
6- النصرانية مثل الإسلام تماما تدعو لعبادة الله الواحد !
7- من يتنصر فلا إثم عليه لأن " المسيحية دين حنيف " تماماً مثل الإسلام !
8- القرآن الكريم جاء مصدقا لمعتقدات " الأشقاء الأقباط " !
9- الآيات القرآنية التى تتحدث عن كفر من يعبدون المسيح لا تقصد " الأشقاء الأقباط " أو " قداسة البابا " !
10- الإيمان بألوهية " العدرا " وظهورها فوق الكنائس !
هذه هى أهم مبادئ الدين الجديد الذى أخذ يروج له عبدة شنودة فى الآونة الأخيرة ممن يحملون أسماء إسلامية .. إسلام " شنودى " مفصل على مقاس هُبل الكنيسة الأرثوذكسية من أجل " المواطنة " و " الوحدة الوطنية " !
وكما هو واضح من مبادئ هذا الدين الجديد أنه نسخة ممسوخة منالأرثوذكسية الشنودية .. لا علاقة لهذا الدين الجديد بـ الإسلام العظيم .. مثله مثل البهائية وغيرها من النحل والملل المخترعة ..
مؤسسو الدين الجديد يعتقدون أن اختراع هذا الدين سيدخلهم الملكوت مع إلههم " شنودة " .. يعتقدون أن اختراع هذا الدين هو الحل للقضاء على الفتنة الطائفية التى اخترعها إلههم ووثنهم وصنمهم الأكبر شنودة الثالث .. ولكن .. ولكن الحماقة أعيت من يداويها ..
إننا إن ربطنا الأحداث ببعضها البعض ، سنكتشف أن هذا الدين الجديد ما هو إلا ما يُنادى به " الإنجيليون الصهاينة " الذين يُريدون إبادة كل ما هو إسلامى ..
الإسلام الشنودى نتاج دعوات " الإنجيليون الصهاينة " لتغيير المناهج الدراسية وما يُسمونه " تجديد الخطاب الدينى " وحث أئمة المساجد على عدم انتقاد " التثليث " وتعديل مناهج " الأزهر الشريف " ، حتى وصل الأمر بـ شنودة الثالث حليف وصديق " الإنجليون الصهاينة " أن يوعز لأزلامه وسدنته لتدشين حملة تطالب بحذف الآيات القرآنية الكريمة من المناهج الدراسية .. ووضع نصوص من الأناجيل فى مقررات اللغة العربية ..
الإسلام الشنودى نِحلة أسسها عبدة شنودة ، من أجل الكيد للإسلام وهتكالقرآن الكريم وتمييع العقيدة الإسلامية وغسل عقول الأطفال ومسخهم وتنصيرهم ..
والغريب جد غريب أن مبررات تأسيس هذا الدين الجديد ، هى " المواطنة" و " التعايش " و " قبول الآخر " !
حسناً .. لنقلب الوضع .. لماذا لا يخرج شنودة فى عظته الأسبوعية ليقول لعُبّاده وأتباعه : أن المسيحية تدعو للإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم وأنه يجب الاحتفال بعيد الفطر وعيد الأضحى وأن من يعتنق الإسلام فلا إثم عليه وأن القرآن الكريم هو كلام الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وأن المسيح مجرد بشر ، وأنه لم يُصلب ، وأن الكتاب المقدس مؤلف ومحرف .. ؟؟
لماذا لا يفعل شنودة مثلما يفعل الذين اخترعوا الدين الجديد ؟؟ لماذا لا يجامل شنودة على حساب عقيدته ؟؟ لماذا لا ينافق على حساب عقيدته ؟؟
إن شنودة الثالث يؤيد ويدعم القمص الشاذ جنسيا زكريا بطرس ويرفض إدانته حتى لا يُقال عنه أنه يجامل المسلمين ! هذا ما صرح به لـ عمرو أديب فى حواره يوم 5 يناير 2010م :
" هيقال ليا إنت مقدرتش تتشطر وتستخدم سلطانك غير ضد هذا الكاهن المسيحى ، وسايب الناس يخبطوا فى الدين المسيحى ليل ونهار وقاعد ساكت يبقى بتتملق المسلمين . .. " أ.هـ
بل وأكثر منذ لك أنه يخشى من تفكير أتباعه ضده :
" إذا لم يتكلم أحد ضدى . هيفكر ضدى و " يدودو " بينه وبين غيره ضدى . متفتكرش إن منع الناس من الكلام يمنعهم من التفكير ويمنعهم من " الدودوة " والكلام فى السر بينهم وبين بعض ع الأقل يعتبرونى إن أنا كل ما أبتغيه هو إرضاء من يهاجمون المسيحية وإن أنا أعاقب كاهن " أ.هـ
شنودة الثالث يخشى من " الدودوة " ! بينما الرقعاء العملاء الذين اخترعوا الدين الجديد ، يجاهرون بالخيانة والعمالة .. يجاهرون بالفحشاء والمنكر والبغى ..
شنودة يتمسك بعقيدته الزائفة .. بينما عبدته من المتنصرين يحرفون القرآن الكريم ، ويستشهدون بآياته فى غير موضعها ويفسرونها تفسيراً باطنياً يوافق أمزجتهم المريضة وقلوبهم الأشد مرضا ..
شنودة الثالث يخشى من إدانة شخص لم يترك كلمة بذيئة فاحشة نابية إلا وذكرها فى حق الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم وأمه الطاهرة وزوجاته الشريفات وصحابته الكرام .. بينما عبدته من المتنصرين السفلة يحرفون آياتالقرآن الكريم ليدّعوا أنها تقر بألوهية المسيح ، وأن مسيحية شنودة " دين حنيف " وأن " العدرا " تظهر ..
شنودة الثالث يقوم بخطف وقتل من يشهر إسلامه ، بينما عبدته يدعون إلى السماح باعتناق النصرانية ..
الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس يحرم التبرع بالدم للمسلمين ، بينماعبدة شنودة يدعون لتزويج المسلمات من النصارى ..
شنودة الثالث يحرم ويُجرّم كل من ينصف رسول الله ، من عقلاء الأقباط .. بينما عبدته يدعون لعبادة المسيح من دون الله ..
شنودة الثالث يأمر أتباعه بعدم مخالطة المسلمين فى أعيادهم .. بينما عبدة شنودة يدعوننا إلى الاحتفال بانتحار يسوع ..
يا لصفاقتكم يا عبدة شنودة ..
إن ما يفعله هؤلاء المسوخ ليس بغريب عليهم ..
فمن قبلهم فعلها مجمع البحوث الإسلامية عندما قام بمصادرة كتاب الدكتورمحمد عمارة ، وأعلن إيمانه الشديد بـ المسيحية والمسيحيين ! ولم يقل مجمع البحوث أى مسيحية يؤمن بها وأى مسيحيين ؟؟
اقرؤوا الفضيحة :
" قررت الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف سحب نسخ مجلة الأزهر الشريف عن شهر ذي الحجة 1430 هـ والملحق الخاص بها بعنوان "تقرير علمي" للدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية لما فهمه بعض الأخوة المسيحيين بأن ما جاء بملحق المجلة هو إساءة إلى مشاعرهم، والأزهر الشريف يسره أن يستجيب لرغبة الأخوة المسيحيين وأنيعلن احترامه الكامل وإيمانه الشديد بالعقيدة المسيحية والمسيحيين داخل مصر وخارجها ويكن لهم الاحترام والتقدير ولم يقصد في أي لحظة أن يسيء إلى احد من أبناء مصر العزيزة يوم الثلاثاء 16 / 12 / 2009 " أ.هـ
فعلها مجمع البحوث – وماكان له أن يفعلها ..
اعتذر مجمع البحوث .. وما كان له أن يعتذر عن عقيدتنا التى تؤمن بتأليف الأناجيل وزيفها .. وببشرية المسيح ونجاته من الصلب ..
اعتذر مجمع البحوث من أجل كتاب واحد فقط يعبر عن عقيدتنا .. وهرع إلى إعلان إيمانه " الشديد " بالمسيحية والمسيحيين ! وأيضاً إيمانه الشديد بـ "أقباط المهجر " الذين نعتهم بالمسيحيين خارج مصر !
قبل أن نلوم عبدة شنودة الذين اخترعوا دينا جديدا .. نلوم مجمع البحوث الإسلامية الذى قبل الاشتراك فى مهزلة تمييع العقيدة والاستهانة بثوابتها من أجل إرضاء مخترع الفتنة الطائفية ..
قبل أن نلوم عبدة شنودة الذين اخترعوا دينا جديدا .. نلوم علماء السوء والإفك الذين ارتضوا العمل لحساب المخطط الشنودى الصليبى ..
قبل أن نلوم عبدة شنودة الذين اخترعوا ديناً جديدا .. نلوم وسائل إعلام المسيخ الدجال التى غسلت العقول وأفرزت كائنات لا تمت للإسلام بأية صلة ..
قبل أن نلوم عبدة شنودة الذين اخترعوا ديناً جديداً .. علينا أن نلوم من فرطوا وانبطحوا وتخاذلوا وتهاونوا لدرجة أن يعتذر مجمع البحوث الإسلامية عن ثوابت راسخة فى الإسلام ، بينما شنودة الثالث يصرح ويعلن بأعلى صوت أنه لن يدين الشاذ جنسيا زكريا بطرس بكلمة واحدة بالرغم من جميع شتائمه وبذاءاته وتطاولاته بحق الله ورسوله ..
إن الديانة الشنودية ما هى إلا نسخة كربونية من الأرثوذكسية .. الديانة الشنودية لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالإسلام ..
يكفى إزهاقا لها ما قاله الحق سبحانه وتعالى :
" يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعًا " ( النساء : 171- 172 )
" لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " ( المائدة : 17 )
" لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ " ( المائدة : 72 )
" لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " ( المائدة : 73 ) .
" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ " ( البينة : 6 ) .
" فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ " ( البقرة : 79 ) .
صدق الله العظيم .. وكذب عبدة شنودة الرجيم ..
إننا إزاء حالة عجيبة من الصفاقة الأرثوذكسية ..
إنهم يريدون فرض معتقداتهم على الإسلام بـ الدراع وبحجة " المواطنة " و "قبول الآخر " ! بل وصاروا يعترضون على تفاسير وأحاديث ، حتى قاموا بالاعتراض على حديث يخبر بزواج الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم من السيدة مريم فى الجنة !
يعترضون على الإسلام ! يطالبون بحذف هذا وترك هذا ! يطالبون بحذف آيات قرآنية كريمة .. يطالبون بتعديل الدستور وحذف المادة الثانية منه .. يطالبون أئمة المساجد بعدم الحديث عن حقيقة ديانتهم الأرثوذكسية الوثنية التى تدعو لعبادة البشر والحجر ..
ما هذه الصفاقة المتناهية ؟؟ وما هذه الجرأة الغريبة ؟؟
إنها جينات المعلم يعقوب حنا .. جينات بطرس غالى .. جينات عدلى أبادير .. جينات شنودة الثالث .. جينات الخيانة والعمالة والإجرام .. وإنها شيزوفرينيا سدنة هُبل .