minasss
2010-04-15, 11:54 PM
مقال صدر في ملحق "الرسالة" التابع لصحيفة "المدينة" السعودية.. بتاريخ الجمعة, 22 مايو 2009
كتبه: إبراهيم الزبيدي
شاع بين الناس نظرية دوران الأرض حتى أصبحت وكأنما نزل بها قرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، بينما هي نظرية من النظريات المقبول فيها الخطأ كما يقبل الصواب.
وبما أنها نظرية لم تشاهد عيانا ولم تدرك حسا ولا عقلا ولا تروي عن نبي من أنبياء الله الكرام عليهم الصلاة والسلام، ولم يقل بها عاقل من العقلاء الموثوق بقولهم أمثال لقمان الحكيم عليه السلام، أو العبد الصالح الذي علمه الله من العلم ما لم يعلم به نبي الله وكليمه موسى عليه السلام، أو ذو القرنين الذي مكنه الله من الأرض وآتاه من كل شيء سببا حتى طاف بها من مطلع الشمس إلى مغربها أو من مغربها إلى مطلعها كما جاء في سورة الكهف المباركة، فإنها نظرية خطأ وغير مقبولة، ولو سئلت الجن وهم كانوا يجوسون بين السماء والأرض صعوداً وهبوطاً لقالت بخطأ من يقول بدوران الأرض، كما أن السماء لا تدور والله تبارك وتعالى يقول وهو أصدق القائلين واقدر القادرين (إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولأن زالتا إن امسكهما من أحد بعده) ويخطئ من يستدل على دوران الأرض بقول الحق تبارك وتعالى (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب) لأن هذه الآية صفة للجبال: (يوم تمور السماء موراً وتسير الجبال سيرا) وليست هي صفة لدوران الأرض في دنيانا الحاضرة، وذلك بدليل ما جاء قبلها وبعدها من سورة النحل المباركة يقول تعالى قبل ورود هذه الآية (يوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين). ثم تأتي: (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء). وتأتي بعدها: (من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون).
إذن فهو استدلال مخطئ لنظرية مغلوطة بقصد أو بغير قصد الله أعلم بنية قائلها، وإن كنت أكاد أجزم خطأ بأنها نظرية مغالطة مقصودة وذلك لما قرأت في ملحق الرسالة الصادر يوم الجمعة 25 من شهر صفر الخير عام 1430هـ الموافق 20 فبراير عام 2009م في مقال للدكتور محمد عمارة بعنوان (الإمكانات الهائلة للتنصير) يقول فيها: (كان المنصر الأمريكي صومئيل زويمر 1867 -1952م من أشهر المنصرين الأمريكان الذين عملوا في الشرق الإسلامي للعصر الحديث وهو صاحب المقولة الشهيرة (إذا لم نستطيع تنصير المسلمين فعلينا أن نشككهم في دينهم ولو كان هذا التشكيك بالنظريات -المغلوطة- والفلسفات اللا دينية الرافضة لكل الأديان) ثم سرد في نفس المقالة ما أعد للتنصير من الإمكانيات الهائلة ومن يطلع عليها يصاب بالدوار ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وهذه صورة مرفقة منها للاطلاع عليها ويمكرون ويمكر الله بهم والله خير الماكرين.
وللقارئ الكريم أن يطلع على كتاب: فتاوى أركان الإسلام للشيخ بن عثيمين رحمه الله ليجد فيه سؤال برقم 16 يقول هل الشمس تدور حول الأرض؟ فيجيب فضيلته على هذا السؤال بما يرضي الله تعالى ويزيل الشك من صدور المتشككين فيقول: إن ظاهرة الأدلة الشرعية تثبت أن الشمس هي التي تدور حول الأرض وليس لنا أن نتجاوز هذه الأدلة إلا بدليل واضح وقوي يسوغ لنا تأويلها عن ظاهرها.
ثم أورد رحمه الله ما لا يقل عن عشرة أدلة من القرآن الكريم ومن السنة المطهرة ومنها قول الحق تبارك وتعالى (وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال) فجعل الحق تبارك وتعالى الازورار والقرض من الشمس وليس عنها وهو دليل ظاهر على أن الشمس هي التي تدور على الأرض ومن الطلوع والغروب يكون تعاقب الليل والنهار، ومنها قول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام لأبي ذر رضي الله عنه وقد غابت الشمس أتدري أين تذهب؟ قال الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب فتسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها فيوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها فيقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها. متفق عليه. فقوله ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها دليل ظاهر على أنها تدور على الأرض وبدورانها يحصل الطلوع والغروب وتعاقب الليل والنهار. ثم قال رحمه الله ولعل هناك أدلة لم تحضرني الآن ولكن فيما ذكرت كفاية وفتح باب والله من وراء القصد. والكتاب موجود بالمكتبات وبالإمكان الاطلاع عليه ومعرفة كل الأجوبة منه.
وبعد فاني ألج إلى ما اقصد من الباب الذي فتحه فضيلته والله المستعان وذلك بما ألهمني الله من استنطاق آياته الكريمة والله من وراء القصد.
يقول تعالى (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت) ثم استقرت كما يقول تعالى (أمّن جعل الأرض قراراً وجعل خلالها أنهاراً وجعل بين البحرين حاجزاً أإله مع الله) وحاشى جلال الله أن يكون معه إله وهو على ما يشاء قدير.
ثم يقول تعالى (خلق السماء بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم) كما يقول تعالى (وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم) والميد من الدوران، إذن فالأرض لا تدور والله أرحم بعباده من أن يجعلهم على أرض تدور غير مستقرة فتضطرب حياتهم ولا يهنئون بعيش ثم تنعدم الحياة التي أرادها الله، وقد ثبتها الله سبحانه وتعالى بالجبال الراسيات الثقال وحفظها من الميل يمنة ويسرة بقدرته تعالى، وبما وضعه فيها من الجاذبية التي تحفظ توازنها من جميع جهاتها وفي كل نواحيها وهو اللطيف الخبير يحرك ما يشاء ويثبت ما يريد. (وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليماً قديرا) (وهو الذي جعل النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر) فكيف نهتدي بالنجوم إذا كانت الأرض تدور؟ أليس دورانها يناقض نص هذه الآية الكريمة المنزلة من رب العالمين وحاشى جلال الله أن يكون كلامه متناقضاً وهو القوي المتين. ثم يقول تعالى (وعلامات وبالنجم هم يهتدون).
والنجم ورد هنا مفرداً وهو والله أعلم النجم الثابت الذي يرى على الأفق في وجهة الشمال وورد في بعض كتب الفقه أنه دلالة على اتجاه القبلة لمن أراد الصلاة، فإذا كان المصلي في وجهة الشمال عن الكعبة المشرفة فإن النجم المذكور يكون خلفه. وإذا كان المصلي في جهة الجنوب عن الكعبة المشرفة فإن النجم المشار إليه يكون أمامه، أما إذا كان المصلي في جهة الشرق فإنه يجعل النجم على عاتقه الأيمن وإذا كان في جهة الغرب فإنه يجعل النجم على عاتقه الأيسر وهو دليل ثابت وواضح على قرار الأرض وثباتها لدى علماء المسلمين ولا يزال الشرق شرق والغرب غرب وهي مشيئة الله وإرادته ولن تجد لسنة الله تبديلا.
كما أن البشر يسافرون إلى كل الجهات ووسيلة النقل المعروفة حالياً هي الطائرات وفيها من أجهزة القياس قياس المسافات وقياس الأوقات ما يحسب بالسنتمتر ويحسب بالدقيقة ومع ذلك لم يقال لنا أن بعض هذه الرحلات سواء في الذهاب أو الإياب أن إحداهما كانت أقصر أو أطول من الأخرى في أي اتجاه نتيجة لسرعة دوران الأرض -المزعومة- فأين ذهبت هذه السرعة وكيف تلاشت بحيث لم تسجلها أجهزة القياس المذكورة؟
كذلك رحلات رواد الفضاء التي يتجاوزون فيها نطاق جاذبية الأرض لم يقال لنا أن بعض هذه الرحلات هبطت في بلد خلاف بلد الإقلاع الذي صعدت منه نتيجة سرعة دوران الأرض المغلوطة وهو ما كان سيحدث حتما لو أن الأرض تدور
ولقد قرأت في تفسير أيه 41 من سورة فاطر إن رجلا جاء من الشام إلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال له عبد الله من أين جئت؟ قال من الشام قال من لاقيت؟ قال لاقيت كعباً قال بماذا حدثك؟ قال حدثني أن السماء تدور على منكب ملك قال أصدقته أم كذبته؟ قال لا صدقته ولا كذبته. قال وددت لو أنك افتديت من رحلتك إليه راحلتك ورحلها كذب كعب وصدق الله العظيم (إنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ والأَرْضَ أَن تَزُولا ولَئِن زَالَتَا إنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ). فانتهى حديثهما وهي أية فصل بمفهوم الصحابي الجليل في دوران السماء والأرض وهي أيضاً فصل الخطاب ومسك الختام في حديثنا عن نظرية دوران الأرض المغلوطة والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والحمد لله رب العالمين.
http://al-madina.com/####/139810/risala (http://al-madina.com/####/139810/risala)
فيديو له علاقة:
http://www.youtube.com/watch?v=wppjYDj9JUc (http://www.youtube.com/watch?v=wppjYDj9JUc)
وربما سمعتم عن The Flat Earth Society :
http://www.youtube.com/watch?v=yhu1orZusos&eurl (http://www.youtube.com/watch?v=yhu1orZusos&eurl)
:) :) :)
هل نحن في 2009 فعلاً ؟ أخشى أن عقول المسلمين لا زالت في عام 1430 وربما قبل ذلك.."شكرا لك"
منقول و أرجو الرد على ما ذكر حيث قد اختلط على الأمر وشكرا.
كتبه: إبراهيم الزبيدي
شاع بين الناس نظرية دوران الأرض حتى أصبحت وكأنما نزل بها قرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، بينما هي نظرية من النظريات المقبول فيها الخطأ كما يقبل الصواب.
وبما أنها نظرية لم تشاهد عيانا ولم تدرك حسا ولا عقلا ولا تروي عن نبي من أنبياء الله الكرام عليهم الصلاة والسلام، ولم يقل بها عاقل من العقلاء الموثوق بقولهم أمثال لقمان الحكيم عليه السلام، أو العبد الصالح الذي علمه الله من العلم ما لم يعلم به نبي الله وكليمه موسى عليه السلام، أو ذو القرنين الذي مكنه الله من الأرض وآتاه من كل شيء سببا حتى طاف بها من مطلع الشمس إلى مغربها أو من مغربها إلى مطلعها كما جاء في سورة الكهف المباركة، فإنها نظرية خطأ وغير مقبولة، ولو سئلت الجن وهم كانوا يجوسون بين السماء والأرض صعوداً وهبوطاً لقالت بخطأ من يقول بدوران الأرض، كما أن السماء لا تدور والله تبارك وتعالى يقول وهو أصدق القائلين واقدر القادرين (إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولأن زالتا إن امسكهما من أحد بعده) ويخطئ من يستدل على دوران الأرض بقول الحق تبارك وتعالى (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب) لأن هذه الآية صفة للجبال: (يوم تمور السماء موراً وتسير الجبال سيرا) وليست هي صفة لدوران الأرض في دنيانا الحاضرة، وذلك بدليل ما جاء قبلها وبعدها من سورة النحل المباركة يقول تعالى قبل ورود هذه الآية (يوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين). ثم تأتي: (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء). وتأتي بعدها: (من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون).
إذن فهو استدلال مخطئ لنظرية مغلوطة بقصد أو بغير قصد الله أعلم بنية قائلها، وإن كنت أكاد أجزم خطأ بأنها نظرية مغالطة مقصودة وذلك لما قرأت في ملحق الرسالة الصادر يوم الجمعة 25 من شهر صفر الخير عام 1430هـ الموافق 20 فبراير عام 2009م في مقال للدكتور محمد عمارة بعنوان (الإمكانات الهائلة للتنصير) يقول فيها: (كان المنصر الأمريكي صومئيل زويمر 1867 -1952م من أشهر المنصرين الأمريكان الذين عملوا في الشرق الإسلامي للعصر الحديث وهو صاحب المقولة الشهيرة (إذا لم نستطيع تنصير المسلمين فعلينا أن نشككهم في دينهم ولو كان هذا التشكيك بالنظريات -المغلوطة- والفلسفات اللا دينية الرافضة لكل الأديان) ثم سرد في نفس المقالة ما أعد للتنصير من الإمكانيات الهائلة ومن يطلع عليها يصاب بالدوار ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وهذه صورة مرفقة منها للاطلاع عليها ويمكرون ويمكر الله بهم والله خير الماكرين.
وللقارئ الكريم أن يطلع على كتاب: فتاوى أركان الإسلام للشيخ بن عثيمين رحمه الله ليجد فيه سؤال برقم 16 يقول هل الشمس تدور حول الأرض؟ فيجيب فضيلته على هذا السؤال بما يرضي الله تعالى ويزيل الشك من صدور المتشككين فيقول: إن ظاهرة الأدلة الشرعية تثبت أن الشمس هي التي تدور حول الأرض وليس لنا أن نتجاوز هذه الأدلة إلا بدليل واضح وقوي يسوغ لنا تأويلها عن ظاهرها.
ثم أورد رحمه الله ما لا يقل عن عشرة أدلة من القرآن الكريم ومن السنة المطهرة ومنها قول الحق تبارك وتعالى (وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال) فجعل الحق تبارك وتعالى الازورار والقرض من الشمس وليس عنها وهو دليل ظاهر على أن الشمس هي التي تدور على الأرض ومن الطلوع والغروب يكون تعاقب الليل والنهار، ومنها قول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام لأبي ذر رضي الله عنه وقد غابت الشمس أتدري أين تذهب؟ قال الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب فتسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها فيوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها فيقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها. متفق عليه. فقوله ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها دليل ظاهر على أنها تدور على الأرض وبدورانها يحصل الطلوع والغروب وتعاقب الليل والنهار. ثم قال رحمه الله ولعل هناك أدلة لم تحضرني الآن ولكن فيما ذكرت كفاية وفتح باب والله من وراء القصد. والكتاب موجود بالمكتبات وبالإمكان الاطلاع عليه ومعرفة كل الأجوبة منه.
وبعد فاني ألج إلى ما اقصد من الباب الذي فتحه فضيلته والله المستعان وذلك بما ألهمني الله من استنطاق آياته الكريمة والله من وراء القصد.
يقول تعالى (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت) ثم استقرت كما يقول تعالى (أمّن جعل الأرض قراراً وجعل خلالها أنهاراً وجعل بين البحرين حاجزاً أإله مع الله) وحاشى جلال الله أن يكون معه إله وهو على ما يشاء قدير.
ثم يقول تعالى (خلق السماء بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم) كما يقول تعالى (وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم) والميد من الدوران، إذن فالأرض لا تدور والله أرحم بعباده من أن يجعلهم على أرض تدور غير مستقرة فتضطرب حياتهم ولا يهنئون بعيش ثم تنعدم الحياة التي أرادها الله، وقد ثبتها الله سبحانه وتعالى بالجبال الراسيات الثقال وحفظها من الميل يمنة ويسرة بقدرته تعالى، وبما وضعه فيها من الجاذبية التي تحفظ توازنها من جميع جهاتها وفي كل نواحيها وهو اللطيف الخبير يحرك ما يشاء ويثبت ما يريد. (وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليماً قديرا) (وهو الذي جعل النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر) فكيف نهتدي بالنجوم إذا كانت الأرض تدور؟ أليس دورانها يناقض نص هذه الآية الكريمة المنزلة من رب العالمين وحاشى جلال الله أن يكون كلامه متناقضاً وهو القوي المتين. ثم يقول تعالى (وعلامات وبالنجم هم يهتدون).
والنجم ورد هنا مفرداً وهو والله أعلم النجم الثابت الذي يرى على الأفق في وجهة الشمال وورد في بعض كتب الفقه أنه دلالة على اتجاه القبلة لمن أراد الصلاة، فإذا كان المصلي في وجهة الشمال عن الكعبة المشرفة فإن النجم المذكور يكون خلفه. وإذا كان المصلي في جهة الجنوب عن الكعبة المشرفة فإن النجم المشار إليه يكون أمامه، أما إذا كان المصلي في جهة الشرق فإنه يجعل النجم على عاتقه الأيمن وإذا كان في جهة الغرب فإنه يجعل النجم على عاتقه الأيسر وهو دليل ثابت وواضح على قرار الأرض وثباتها لدى علماء المسلمين ولا يزال الشرق شرق والغرب غرب وهي مشيئة الله وإرادته ولن تجد لسنة الله تبديلا.
كما أن البشر يسافرون إلى كل الجهات ووسيلة النقل المعروفة حالياً هي الطائرات وفيها من أجهزة القياس قياس المسافات وقياس الأوقات ما يحسب بالسنتمتر ويحسب بالدقيقة ومع ذلك لم يقال لنا أن بعض هذه الرحلات سواء في الذهاب أو الإياب أن إحداهما كانت أقصر أو أطول من الأخرى في أي اتجاه نتيجة لسرعة دوران الأرض -المزعومة- فأين ذهبت هذه السرعة وكيف تلاشت بحيث لم تسجلها أجهزة القياس المذكورة؟
كذلك رحلات رواد الفضاء التي يتجاوزون فيها نطاق جاذبية الأرض لم يقال لنا أن بعض هذه الرحلات هبطت في بلد خلاف بلد الإقلاع الذي صعدت منه نتيجة سرعة دوران الأرض المغلوطة وهو ما كان سيحدث حتما لو أن الأرض تدور
ولقد قرأت في تفسير أيه 41 من سورة فاطر إن رجلا جاء من الشام إلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال له عبد الله من أين جئت؟ قال من الشام قال من لاقيت؟ قال لاقيت كعباً قال بماذا حدثك؟ قال حدثني أن السماء تدور على منكب ملك قال أصدقته أم كذبته؟ قال لا صدقته ولا كذبته. قال وددت لو أنك افتديت من رحلتك إليه راحلتك ورحلها كذب كعب وصدق الله العظيم (إنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ والأَرْضَ أَن تَزُولا ولَئِن زَالَتَا إنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ). فانتهى حديثهما وهي أية فصل بمفهوم الصحابي الجليل في دوران السماء والأرض وهي أيضاً فصل الخطاب ومسك الختام في حديثنا عن نظرية دوران الأرض المغلوطة والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والحمد لله رب العالمين.
http://al-madina.com/####/139810/risala (http://al-madina.com/####/139810/risala)
فيديو له علاقة:
http://www.youtube.com/watch?v=wppjYDj9JUc (http://www.youtube.com/watch?v=wppjYDj9JUc)
وربما سمعتم عن The Flat Earth Society :
http://www.youtube.com/watch?v=yhu1orZusos&eurl (http://www.youtube.com/watch?v=yhu1orZusos&eurl)
:) :) :)
هل نحن في 2009 فعلاً ؟ أخشى أن عقول المسلمين لا زالت في عام 1430 وربما قبل ذلك.."شكرا لك"
منقول و أرجو الرد على ما ذكر حيث قد اختلط على الأمر وشكرا.