عماد المهدي
2010-04-18, 11:23 PM
تصاعدت حملات التنصير التي تقوم بها الجماعات المسيحية في إندونيسيا، البلد الإسلامي الأكبر من حيث عدد السكان، ما أدى إلى تزايد في أعداد المرتدين عن الإسلام الذين تحولوا إلى المسيحية، وسط تحذيرات من تلك التطورات في الأوساط الإسلامية التي دقت ناقوس الخطر.
وذكر تقرير لمجلة "تايم" الأمريكية، نقله موقع "CNN" بالعربية أن بعض الدول الآسيوية، وعلى رأسها إندونيسيا، تشهد حملات ملحوظة من التبشير، أدت إلى تزايد كبير في أعداد المتحولين للمسيحية وبات أفراد هذه الفئة أكثر ظهورًا في الحياة الاجتماعية بالبلاد، وباشروا أداء طقوسهم الدينية علنًا.
http://www13.0zz0.com/2010/04/18/21/450202965.jpg (http://www.0zz0.com)
نشاط محموم
وأرجع التقرير هذه التغييرات إلى أداء البعثات التبشيرية البروتستانتية والإنجيلية وعدم مواجهتها للعقبات التي تواجه نظيرتها الكاثوليكية، الأمر الذي دفع خبراء للاعتقاد بأنه مع حلول عام 2050، ستكون النسبة الكبرى من المسيحيين في العالم من سكان الدول النامية والفقيرة.
وتقول تقارير مهتمة برصد حملات التنصير، إن القائمين على الحملات التنصيرية في إندونيسيا يسيطرون على وسائل الإعلام ولديهم إذاعات تبشيرية وصحف قومية، وحتى قبل عقود يرجع نشاط التنصيريين في هذا البلد الذين يكثفون جهودهم في إطار خطة تهدف إلى جذب المسلمين إلى المسيحية والارتداد عن الإسلام.
ويرتكز نشاط المنصرين في المناطق الفقيرة خصوصًا مستعينين في ذلك بالخدمات الاجتماعية التي يقدمونها لأهالي هذه المناطق، كالمعونات الاقتصادية، والخدمات الطبية، ودور الأيتام، وكبار السن، وتأسيس المدارس بمراحلها.
وللدلالة على حجم انتشار المسيحية، فإن مدينة تيمانجونج مثلاً لم تكن تحتوي على أي كنيسة عام 1960، بينما تضم اليوم أكثر من 40 كنيسة.
وكان ذلك جرس إنذار في الأوساط الإسلامية التي دقت ناقوس الخطر، ومنها جمعية "هيئة العلماء" الواسعة النفوذ، التي حذرت من انتشار المسيحية ودعت المسلمين إلى "حماية دينهم، وقد أسفر ذلك عن وقف نشاط كنائس كانت تعمل في إطار حملات التنصير دون الحصول على تراخيص.
وذكر تقرير لمجلة "تايم" الأمريكية، نقله موقع "CNN" بالعربية أن بعض الدول الآسيوية، وعلى رأسها إندونيسيا، تشهد حملات ملحوظة من التبشير، أدت إلى تزايد كبير في أعداد المتحولين للمسيحية وبات أفراد هذه الفئة أكثر ظهورًا في الحياة الاجتماعية بالبلاد، وباشروا أداء طقوسهم الدينية علنًا.
http://www13.0zz0.com/2010/04/18/21/450202965.jpg (http://www.0zz0.com)
نشاط محموم
وأرجع التقرير هذه التغييرات إلى أداء البعثات التبشيرية البروتستانتية والإنجيلية وعدم مواجهتها للعقبات التي تواجه نظيرتها الكاثوليكية، الأمر الذي دفع خبراء للاعتقاد بأنه مع حلول عام 2050، ستكون النسبة الكبرى من المسيحيين في العالم من سكان الدول النامية والفقيرة.
وتقول تقارير مهتمة برصد حملات التنصير، إن القائمين على الحملات التنصيرية في إندونيسيا يسيطرون على وسائل الإعلام ولديهم إذاعات تبشيرية وصحف قومية، وحتى قبل عقود يرجع نشاط التنصيريين في هذا البلد الذين يكثفون جهودهم في إطار خطة تهدف إلى جذب المسلمين إلى المسيحية والارتداد عن الإسلام.
ويرتكز نشاط المنصرين في المناطق الفقيرة خصوصًا مستعينين في ذلك بالخدمات الاجتماعية التي يقدمونها لأهالي هذه المناطق، كالمعونات الاقتصادية، والخدمات الطبية، ودور الأيتام، وكبار السن، وتأسيس المدارس بمراحلها.
وللدلالة على حجم انتشار المسيحية، فإن مدينة تيمانجونج مثلاً لم تكن تحتوي على أي كنيسة عام 1960، بينما تضم اليوم أكثر من 40 كنيسة.
وكان ذلك جرس إنذار في الأوساط الإسلامية التي دقت ناقوس الخطر، ومنها جمعية "هيئة العلماء" الواسعة النفوذ، التي حذرت من انتشار المسيحية ودعت المسلمين إلى "حماية دينهم، وقد أسفر ذلك عن وقف نشاط كنائس كانت تعمل في إطار حملات التنصير دون الحصول على تراخيص.