جمال المر
2010-04-20, 02:05 PM
مصر تهدد بالرد على ما يستهدف حقوقها في النيل
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media//_new_Mubarak_390_310_.jpg
أعلنت مصر رفضها مجددًا لأي خطة جديدة لتقاسم مياه النيل وأكدت أن لها حقوقًا تاريخية في النهر الذي تستغل أكثر من نصف منسوبه.
وقال وزير الموارد المائية والري محمد نصرالدين علام أمام مجلس الشعب:"مصر تعي تمامًا أن مياه النيل هى قضية أمن قومي ولن يسمح تحت أي ظرف بالمساس بحقوق مصر المائية".
وأضاف: "في حال إقدام دول المنبع على التوقيع منفردة على الاتفاق فإن مصر تحتفظ بحقها في اتخاذ ما تراه مناسبًا لحماية مصالحها القومية".
وأردف علام: "مصر لن توقع على الاتفاق الإطاري إلا فى حالة وجود نص صريح يحافظ على حقوقها، على أن يتضمن الاتفاق الخطوات الخاصة بالإخطار المسبق عن أي مشروعات مائية على مجرى النهر، وعدم تعديل مواد الإطار إلا بالأغلبية مع إعطاء مصر والسودان حق الفيتو".
واتهم الوزير المصري دول المنبع بمخالفة القواعد المتفق عليها في مبادرة حوض النيل والتي تقضي بضرورة التوافق وليس الأغلبية.
مسألة حياة أو موت
أما الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية فقد قال: "مصر تتعامل مع قضية مياه النيل باعتبارها قضية حياة أو موت، خاصة أن مصر ليس لها مورد مائي غير نهر النيل وتعتمد عليه لتوفير 95 بالمائة من احتياجاتها من المياه عكس بقية دول الحوض التي يتوافر لها العديد من مصادر المياه".
وأضاف شهاب: "الرئيس حسني مبارك والرئيس السوداني عمر البشير وجّها رسائل لرؤساء دول المنبع لفتح الباب أمام مفاوضات جديدة بعد فشل مفاوضات شرم الشيخ".
وأردف وفقًا لـ"العربية نت": "مصر تأمل أن تتراجع دول المنبع عن قرارها بتوقيع الاتفاق الإطاري منفردة لتستمر المفاوضات لصالح الجميع".
المصدر- مفكر الاسلام :http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/04/20/98562.html
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media//_new_Mubarak_390_310_.jpg
أعلنت مصر رفضها مجددًا لأي خطة جديدة لتقاسم مياه النيل وأكدت أن لها حقوقًا تاريخية في النهر الذي تستغل أكثر من نصف منسوبه.
وقال وزير الموارد المائية والري محمد نصرالدين علام أمام مجلس الشعب:"مصر تعي تمامًا أن مياه النيل هى قضية أمن قومي ولن يسمح تحت أي ظرف بالمساس بحقوق مصر المائية".
وأضاف: "في حال إقدام دول المنبع على التوقيع منفردة على الاتفاق فإن مصر تحتفظ بحقها في اتخاذ ما تراه مناسبًا لحماية مصالحها القومية".
وأردف علام: "مصر لن توقع على الاتفاق الإطاري إلا فى حالة وجود نص صريح يحافظ على حقوقها، على أن يتضمن الاتفاق الخطوات الخاصة بالإخطار المسبق عن أي مشروعات مائية على مجرى النهر، وعدم تعديل مواد الإطار إلا بالأغلبية مع إعطاء مصر والسودان حق الفيتو".
واتهم الوزير المصري دول المنبع بمخالفة القواعد المتفق عليها في مبادرة حوض النيل والتي تقضي بضرورة التوافق وليس الأغلبية.
مسألة حياة أو موت
أما الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية فقد قال: "مصر تتعامل مع قضية مياه النيل باعتبارها قضية حياة أو موت، خاصة أن مصر ليس لها مورد مائي غير نهر النيل وتعتمد عليه لتوفير 95 بالمائة من احتياجاتها من المياه عكس بقية دول الحوض التي يتوافر لها العديد من مصادر المياه".
وأضاف شهاب: "الرئيس حسني مبارك والرئيس السوداني عمر البشير وجّها رسائل لرؤساء دول المنبع لفتح الباب أمام مفاوضات جديدة بعد فشل مفاوضات شرم الشيخ".
وأردف وفقًا لـ"العربية نت": "مصر تأمل أن تتراجع دول المنبع عن قرارها بتوقيع الاتفاق الإطاري منفردة لتستمر المفاوضات لصالح الجميع".
المصدر- مفكر الاسلام :http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/04/20/98562.html