عمر المناصير
2010-04-20, 08:25 PM
أعوذُ بِاللهِ مِنَ ألشيطانِ ألَرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
...........
المسيح جاء ليُكفر عن خطيئة آدم أو خطيئة حواء وهذه هي الأدله
...........
في يوحنا{1: 29} " هو ذا حملُ الله الذي يرفع خطيئة العالم "
حمل الله يعني خاروف صغير
...........
العالم لهُ خطيئه وهذا الخاروف الصغير سيرفع هذه الخطيئه ، هذه العباره كتبها كتبة اليهود الذين لا يخافون الله على لسان هذا النبي الطاهر" يحيا المعمدان " يحيي عليه السلام ، لتكون دين وعقيده وكتاب يقرأ منهُ المسيحيون ، ونُشهد الله أنه لم ينطق ولا بكلمه مما سبق .
............
وسنورد 40 دليل فقط من ( الكتاب المُقدس ) ، كأمثله فقط لا الحصر ، لأن الأدله كثيره وكثيره ، وسنُركز على أن تكون الأدله من العهد الجديد ، وبالذات من الأناجيل .
..........
الدليل رقم 1
*************************
أنهُ لا وجود لذكر لخطيئه لآدم ، ولا ذكر لبقاء خطيئة آدم ، وضرورة التكفيرعنها في العهد القديم ، ولم يرد ذكرها على لسان أي نبي من أنبياء العهد القديم في " الكتاب المُقدس " ولا في خبر الأولين ، وبالتالي لا وجود لذكر بقاءها نهائياً قبل المسيح ، ولا وجود حتى ولو نبوءه واحده تُخبر أن المسيح سيكون مجيئه للكفاره عن خطيئة آدم ويموت على الصليب لأجلها ولأجل التكفير عنها من أصل على الأقل 360 نبوءه عن المسيح وبعثته ، علماً بأن ما هو موجود في " الكتاب المُقدس " الحالي يؤكد أن الخطيئه أرتكبتها حواء وأن آدم ضحيه لها وللحيه .
..............
الدليل رقم 2
***********************
أن ما ورد في في ألتوراه في سفر ألحكمه ألإصحاح رقم 10 ( أن حكمة آدم هي ألتي سَهِرَتْ على أول من جُبِل ؛ أبي العالم بعد أن خُلق وحيداً وأنقذته من زلته ) .
.........
وفي ترجمه أُخرى لها
.............
( والحكمةُ هي التي حمت ألإنسان الأول أب ألعالم ألذي خُلق وحده لما سَقط في ألخطيئه ، ورفعته من سقوطه ومنحته سُلطه على كُل شيء وأنقذته من زلته ")
...........
ورد هذا في كتاب هداية الحيارى "لإبن القيم الجوزيه"
.........
وتم إلغاء هذا السفر من التوراه لفضحه أُكذوبة الصلب وخطيئة آدم والكفاره عنها .
...............
الدليل رقم 3
***********************
أن المسيح عليه السلام نفسه لم يتطرق لها ولم يرد ذكرها على لسانه قط لا من قريبٍ ولا من بعيد ، وما ورد في الأناجيل يشهد على ذلك ، ولو كان الأمر كما يدعي به المسيحيون لذَكَرَها كثيراً ولسَجلتها الأناجيل بشكل مُتكرر ، ولكان العلم عند أُمه وتلاميذه مُرسخاً ، ولكان الكُل حَضَّر وجهز نفسه لهذا الأمر .
.................
الدليل رقم 4
**********************
أن المسيح مكث 30 عاماً بدون رساله ، وحمله وولادته جاءت كأي حمل وولاده لأي طفل ، وقضى هذه ال 30 عاماً في التعلم في الهيكل ، ولم يذكر شيء من هذا القبيل خلال تلك الفتره...إلخ ، ولا وجود لتسجيل أي قول لهُ بهذا الخصوص طيلة تلك الفتره ولا حتى لغيره ، ولو كان للأمر حقيقه فلماذا أنتظر طيلة هذه المُده ، 30 عاماً +3 أعوام = 33 عام حتى يتم التنفيذ لهذه الخطه التي قالوا عنها إنها من تدبير الله ، إذاً المسيح ليس هو الله إذا كان الله هو الذي دبر الخطه لصلبه وموته " هذا كُله من عند المسيحيين ومن أفكارهم ، ومن أقوالهم ولا دليل عندهم إلا أقوالهم وأقوال بولص ".
..............
الدليل رقم 5
************************
أن إرسال الله للمسيح كنبي ورسول وبعثة المسيح بدأت في سن 30 عام وتبعه تلاميذه ومؤيدوه ، واستمرت رسالته وبعثته 3 أعوام فقط ، القى فيها تعاليمه ومواعظه وأمثاله وحكمه ، ولم يتطرق أو يُعلن عن هذا الأمر ولو من باب التلميح ، ولم يرد أي شيء من هذا القبيل عن أي تلميذ من تلاميذه ، ولا حتى عن والدته الطاهره العذراء ، ولا كلمه بهذا الخصوص في الأناجيل الأربعه ، ولا حتى الأناجيل التي عُثر عليها ، ولم يتم الإعتراف بها .
...............
وما جدوى هذه التعاليم والمواعظ والأمثال ولمُدة 3 سنوات ، ما دام هُناك كفاره وفداء وخلاص وحمل للذنوب والخطايا ، وأن هُناك حمل الله الحامل خطايا كُل البشر " هكذا هُم يُغنون ويترنمون"
.............
الدليل رقم 6
***********************
أن المسيح كان يهرب من مكان لمكان ، ويخرج من بينهم ، ويتخفى خوفاً من اليهود لئلا يُمسكوا به ويقتلوه ، وأنهم هُم من كانوا يبحثون عنهُ ويُطاردونه ويُحاولون قتله وتصيد الفُرص للإمساك به ، لتنفيذ ذلك وفي آخر مره خرج مُبتعداً وخائفاً على نفسه خارج أُورشليم .
............
ورد في يوحنا{18: 1}" قال يسوع هذا وخرج مع تلاميذه إلى عبر وادي قدرون حيثُ كان بُستان دخله هو وتلاميذهُ . وكان مُسلمه يعرف الموضع " .
................
إذاً هو في آخر مره عندما جادلهم وأشد عليهم في الجدال ووبخهم وأغضبهم غضباً شديدا ، هرب وخرج من بينهم مُتخفياً ، وكان لهُ القُدره على ذلك ، وهي من إحدى مُعجزاته ، مُبتعداً ومُختفياً للنجاة ينفسه ، وراء جدول قدرون وهذا المكان يقع خارج المدينه ، هو وتلاميذه ، وهم من بحثوا عنهُ وحددوا مكانه ، وجاءوا بمشاعلهم وعصيهم وسيوفهم للقبض عليه ، فأين الكفاره في هذا ، وأنه جاء لهذا الأمر وقدم نفسه على الصليب مُكفراً وفادياً ومُخلصاً من تلقاء نفسه وبإرادته.......إلخ هذه الأكاذيب .
........................
الدليل رقم 7
***********************
أنهُ لم يذهب هو لصالبيه ليُخبرهم أنه حان الوقت لإكتمال الزمان وامتلاءه ، وأنهُ جاء بملئ الزمان ، كما يقول المسيحيون لتنفيذ خطة الله الأزليه للكفره والفداء والخلاص وحمل ذنوب وخطايا البشر ، بل هُم من جاءوا ليلاً لإلقاء القبض عليه لقتله بالطريقة التي يُقررونها وكانت بإهانته وصلبه ، ولو أرادوا لقتلوا من قبضوا عليه فوراً وفي مكانه وربما بالسيف ، وكانو في إحدى المرات يُريدون قتله بإلقاءه من أعلى الجبل .
.................
وفي لوقا{4: 29} " فقاموا وأخرجوه خارج المدينه وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنيه عليه حتى يطرحوه إلى أسفل . اما هو فجاز في وسطهم ومضى " .
................
ومن الأدله على أنهم هُم من كانوا يُريدون قتله ، وهو الذي كان يهرب ولا يُريد أن يُقتل ، ما ورد في يوحنا{7: 1} " لأنهُ لم يُرد أن يتردد في اليهوديه لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه " ومثله في يوحنا{7: 20}وفي يوحنا{7: 25}وفي يوحنا{7: 30} وفي متى{21: 45} وفي متى{21:46} وفي يوحنا{7: 44} وفي لوقا{4: 29} وفي يوحنا{8: 59}وفي يوحنا{10: 39} وفي يوحنا{11: 53-54}وفي يوحنا{11: 56-57}
..................
الدليل رقم 8
**********************
أنه لجأ إلى الله وصلى لهُ بلجاجه ودعاه أن يُنجيه من أعداءه ، في تلك الليله التي كان يعرف أنهم عازمون على القبض عليه ، ورد في إنجيل متى{26 :36 -40 } "حينئذٍ جاء معهم يسوع إلى ضيعه يُقال لها جتسيماني ، فقال للتلاميذ إجلسوا ههُنا حتى أمضي وأُصلي هُناك . ثُم اخذ معه بطرس وابني زبدي وابتدأ يحزن ويكتئب . فقال لهم نفسي حزينه جداً حتى الموت . أُمكثوا هُنا واسهروا معي . ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكأس . ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت" .
...............
هذا ومثله وتكراره للصلاه بهذا الخصوص في إنجيل متى{26 :41- 44 } وفي إنجيل مُرقص{14 :32 -40 } وفي إنجيل لوقا {22: 39-45} إن دل على ذلك شيء ، فإنما يدل على أنه لا وجود لكفاره ، ولا وجود لتنفيذ خطه لله للخلاص والفداء .
....................
الدليل رقم 9
*********************
أنه طلب من الله أن يُنجيه من ساعة القبض عليه وقتله ، وأن تمر عنهُ هذه الكأس وهي كأس الموت .
..............
وهذا في يوحنا{12: 27} " الآن نفسي قد إضطربت . وماذا أقول . أيُها الآب نجني من هذه الساعه "
...........
{ ومثلها دعى الله بقوله فلتعبر عني هذه الكأس ، أن تعبُر عني هذه الكأس ، فأجز عني هذه الكأس ، أن تُجيز عني هذه الكأس ، تعبُر عنه هذه الساعه ، نجني من هذه الساعه }.
.............
من يدعو بهذه الأدعيه ، ويلجأ لربه باالصلاه وبلجاجه حتى نزلت قطرات العرق منهُ كقطرات الدم ، كيف يكون جاء ليقدم نفسه للموت على الصليب للكفاره وحمل الخطايا والذنوب...إلخ
............
يتبع ما بعده
بسم الله الرحمن الرحيم
...........
المسيح جاء ليُكفر عن خطيئة آدم أو خطيئة حواء وهذه هي الأدله
...........
في يوحنا{1: 29} " هو ذا حملُ الله الذي يرفع خطيئة العالم "
حمل الله يعني خاروف صغير
...........
العالم لهُ خطيئه وهذا الخاروف الصغير سيرفع هذه الخطيئه ، هذه العباره كتبها كتبة اليهود الذين لا يخافون الله على لسان هذا النبي الطاهر" يحيا المعمدان " يحيي عليه السلام ، لتكون دين وعقيده وكتاب يقرأ منهُ المسيحيون ، ونُشهد الله أنه لم ينطق ولا بكلمه مما سبق .
............
وسنورد 40 دليل فقط من ( الكتاب المُقدس ) ، كأمثله فقط لا الحصر ، لأن الأدله كثيره وكثيره ، وسنُركز على أن تكون الأدله من العهد الجديد ، وبالذات من الأناجيل .
..........
الدليل رقم 1
*************************
أنهُ لا وجود لذكر لخطيئه لآدم ، ولا ذكر لبقاء خطيئة آدم ، وضرورة التكفيرعنها في العهد القديم ، ولم يرد ذكرها على لسان أي نبي من أنبياء العهد القديم في " الكتاب المُقدس " ولا في خبر الأولين ، وبالتالي لا وجود لذكر بقاءها نهائياً قبل المسيح ، ولا وجود حتى ولو نبوءه واحده تُخبر أن المسيح سيكون مجيئه للكفاره عن خطيئة آدم ويموت على الصليب لأجلها ولأجل التكفير عنها من أصل على الأقل 360 نبوءه عن المسيح وبعثته ، علماً بأن ما هو موجود في " الكتاب المُقدس " الحالي يؤكد أن الخطيئه أرتكبتها حواء وأن آدم ضحيه لها وللحيه .
..............
الدليل رقم 2
***********************
أن ما ورد في في ألتوراه في سفر ألحكمه ألإصحاح رقم 10 ( أن حكمة آدم هي ألتي سَهِرَتْ على أول من جُبِل ؛ أبي العالم بعد أن خُلق وحيداً وأنقذته من زلته ) .
.........
وفي ترجمه أُخرى لها
.............
( والحكمةُ هي التي حمت ألإنسان الأول أب ألعالم ألذي خُلق وحده لما سَقط في ألخطيئه ، ورفعته من سقوطه ومنحته سُلطه على كُل شيء وأنقذته من زلته ")
...........
ورد هذا في كتاب هداية الحيارى "لإبن القيم الجوزيه"
.........
وتم إلغاء هذا السفر من التوراه لفضحه أُكذوبة الصلب وخطيئة آدم والكفاره عنها .
...............
الدليل رقم 3
***********************
أن المسيح عليه السلام نفسه لم يتطرق لها ولم يرد ذكرها على لسانه قط لا من قريبٍ ولا من بعيد ، وما ورد في الأناجيل يشهد على ذلك ، ولو كان الأمر كما يدعي به المسيحيون لذَكَرَها كثيراً ولسَجلتها الأناجيل بشكل مُتكرر ، ولكان العلم عند أُمه وتلاميذه مُرسخاً ، ولكان الكُل حَضَّر وجهز نفسه لهذا الأمر .
.................
الدليل رقم 4
**********************
أن المسيح مكث 30 عاماً بدون رساله ، وحمله وولادته جاءت كأي حمل وولاده لأي طفل ، وقضى هذه ال 30 عاماً في التعلم في الهيكل ، ولم يذكر شيء من هذا القبيل خلال تلك الفتره...إلخ ، ولا وجود لتسجيل أي قول لهُ بهذا الخصوص طيلة تلك الفتره ولا حتى لغيره ، ولو كان للأمر حقيقه فلماذا أنتظر طيلة هذه المُده ، 30 عاماً +3 أعوام = 33 عام حتى يتم التنفيذ لهذه الخطه التي قالوا عنها إنها من تدبير الله ، إذاً المسيح ليس هو الله إذا كان الله هو الذي دبر الخطه لصلبه وموته " هذا كُله من عند المسيحيين ومن أفكارهم ، ومن أقوالهم ولا دليل عندهم إلا أقوالهم وأقوال بولص ".
..............
الدليل رقم 5
************************
أن إرسال الله للمسيح كنبي ورسول وبعثة المسيح بدأت في سن 30 عام وتبعه تلاميذه ومؤيدوه ، واستمرت رسالته وبعثته 3 أعوام فقط ، القى فيها تعاليمه ومواعظه وأمثاله وحكمه ، ولم يتطرق أو يُعلن عن هذا الأمر ولو من باب التلميح ، ولم يرد أي شيء من هذا القبيل عن أي تلميذ من تلاميذه ، ولا حتى عن والدته الطاهره العذراء ، ولا كلمه بهذا الخصوص في الأناجيل الأربعه ، ولا حتى الأناجيل التي عُثر عليها ، ولم يتم الإعتراف بها .
...............
وما جدوى هذه التعاليم والمواعظ والأمثال ولمُدة 3 سنوات ، ما دام هُناك كفاره وفداء وخلاص وحمل للذنوب والخطايا ، وأن هُناك حمل الله الحامل خطايا كُل البشر " هكذا هُم يُغنون ويترنمون"
.............
الدليل رقم 6
***********************
أن المسيح كان يهرب من مكان لمكان ، ويخرج من بينهم ، ويتخفى خوفاً من اليهود لئلا يُمسكوا به ويقتلوه ، وأنهم هُم من كانوا يبحثون عنهُ ويُطاردونه ويُحاولون قتله وتصيد الفُرص للإمساك به ، لتنفيذ ذلك وفي آخر مره خرج مُبتعداً وخائفاً على نفسه خارج أُورشليم .
............
ورد في يوحنا{18: 1}" قال يسوع هذا وخرج مع تلاميذه إلى عبر وادي قدرون حيثُ كان بُستان دخله هو وتلاميذهُ . وكان مُسلمه يعرف الموضع " .
................
إذاً هو في آخر مره عندما جادلهم وأشد عليهم في الجدال ووبخهم وأغضبهم غضباً شديدا ، هرب وخرج من بينهم مُتخفياً ، وكان لهُ القُدره على ذلك ، وهي من إحدى مُعجزاته ، مُبتعداً ومُختفياً للنجاة ينفسه ، وراء جدول قدرون وهذا المكان يقع خارج المدينه ، هو وتلاميذه ، وهم من بحثوا عنهُ وحددوا مكانه ، وجاءوا بمشاعلهم وعصيهم وسيوفهم للقبض عليه ، فأين الكفاره في هذا ، وأنه جاء لهذا الأمر وقدم نفسه على الصليب مُكفراً وفادياً ومُخلصاً من تلقاء نفسه وبإرادته.......إلخ هذه الأكاذيب .
........................
الدليل رقم 7
***********************
أنهُ لم يذهب هو لصالبيه ليُخبرهم أنه حان الوقت لإكتمال الزمان وامتلاءه ، وأنهُ جاء بملئ الزمان ، كما يقول المسيحيون لتنفيذ خطة الله الأزليه للكفره والفداء والخلاص وحمل ذنوب وخطايا البشر ، بل هُم من جاءوا ليلاً لإلقاء القبض عليه لقتله بالطريقة التي يُقررونها وكانت بإهانته وصلبه ، ولو أرادوا لقتلوا من قبضوا عليه فوراً وفي مكانه وربما بالسيف ، وكانو في إحدى المرات يُريدون قتله بإلقاءه من أعلى الجبل .
.................
وفي لوقا{4: 29} " فقاموا وأخرجوه خارج المدينه وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنيه عليه حتى يطرحوه إلى أسفل . اما هو فجاز في وسطهم ومضى " .
................
ومن الأدله على أنهم هُم من كانوا يُريدون قتله ، وهو الذي كان يهرب ولا يُريد أن يُقتل ، ما ورد في يوحنا{7: 1} " لأنهُ لم يُرد أن يتردد في اليهوديه لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه " ومثله في يوحنا{7: 20}وفي يوحنا{7: 25}وفي يوحنا{7: 30} وفي متى{21: 45} وفي متى{21:46} وفي يوحنا{7: 44} وفي لوقا{4: 29} وفي يوحنا{8: 59}وفي يوحنا{10: 39} وفي يوحنا{11: 53-54}وفي يوحنا{11: 56-57}
..................
الدليل رقم 8
**********************
أنه لجأ إلى الله وصلى لهُ بلجاجه ودعاه أن يُنجيه من أعداءه ، في تلك الليله التي كان يعرف أنهم عازمون على القبض عليه ، ورد في إنجيل متى{26 :36 -40 } "حينئذٍ جاء معهم يسوع إلى ضيعه يُقال لها جتسيماني ، فقال للتلاميذ إجلسوا ههُنا حتى أمضي وأُصلي هُناك . ثُم اخذ معه بطرس وابني زبدي وابتدأ يحزن ويكتئب . فقال لهم نفسي حزينه جداً حتى الموت . أُمكثوا هُنا واسهروا معي . ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكأس . ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت" .
...............
هذا ومثله وتكراره للصلاه بهذا الخصوص في إنجيل متى{26 :41- 44 } وفي إنجيل مُرقص{14 :32 -40 } وفي إنجيل لوقا {22: 39-45} إن دل على ذلك شيء ، فإنما يدل على أنه لا وجود لكفاره ، ولا وجود لتنفيذ خطه لله للخلاص والفداء .
....................
الدليل رقم 9
*********************
أنه طلب من الله أن يُنجيه من ساعة القبض عليه وقتله ، وأن تمر عنهُ هذه الكأس وهي كأس الموت .
..............
وهذا في يوحنا{12: 27} " الآن نفسي قد إضطربت . وماذا أقول . أيُها الآب نجني من هذه الساعه "
...........
{ ومثلها دعى الله بقوله فلتعبر عني هذه الكأس ، أن تعبُر عني هذه الكأس ، فأجز عني هذه الكأس ، أن تُجيز عني هذه الكأس ، تعبُر عنه هذه الساعه ، نجني من هذه الساعه }.
.............
من يدعو بهذه الأدعيه ، ويلجأ لربه باالصلاه وبلجاجه حتى نزلت قطرات العرق منهُ كقطرات الدم ، كيف يكون جاء ليقدم نفسه للموت على الصليب للكفاره وحمل الخطايا والذنوب...إلخ
............
يتبع ما بعده