جمال المر
2010-04-22, 10:50 AM
يهود متدينون يحرقون علم إسرائيل فى احتفالات الاستقلال.. وفلسطينيو ٤٨ يرفعون لافتات «يوم استقلالهم هو يوم نكبتنا»
كتب حيفا ــ إيناس مريح ٢٢/ ٤/ ٢٠١٠http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=112122&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=112122)
«المفتاح» وحق العودة تصدرا مشهد إحياء ذكرى النكبة
بالتزامن مع احتفالات إسرائيل الرسمية ـ حسب التقويم العبرى بذكرى «الاستقلال»، واصلت قيادات سلطة الاحتلال إطلاق تصريحاتها المعادية، إذ أكد وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان أن «إسرائيل هى جزيرة الديمقراطية والحرية الوحيدة فى الشرق الأوسط»، مجدداً الزعم بأن «القدس عاصمة أبدية لإسرائيل».
وفى وقت تباهى فيه ليبرمان بأن إسرائيل «شعب عريق عاد إلى وطنه التاريخى»، تواصلت فعاليات يهودية وعربية مناوئة لقيام دولة إسرائيل وفاضحة لممارساتها.
ففى تل أبيب، احتشد مئات اليهود المتدينين، التابعين لحركة «ناطورى كارتا» المناهضة للصهيونية، وأغلقوا الشارع الرئيسى لمنطقة «بنى براك»، فى مظاهرة كبيرة مزقوا وأحرقوا خلالها أعلام إسرائيل.
وحاولت شرطة الاحتلال تفريق المتظاهرين، لكنهم ألقوا الحجارة باتجاه سيارات الشرطة التى وصلت إلى المكان لتفريقهم، فيما أشارت مصادر إسرائيلية إلى عدم وقوع إصابات.
وكان الآلاف من فلسطينى الداخل قد شاركوا فى مسيرة العودة الـ ١٣، من قرية «مسكة المهجرة»، التى هُجر أهلها عام ١٩٤٨. عندما قام الجيش الإسرائيلى بتجريف القرية وتسوية منازلها وقبورها بالأرض عام ١٩٥٠، حتى لم يبق منها إلا مسجداً وبئراً.
ونظمت المسيرة بمشاركة قيادات سياسية للمجتمع العربى فى إسرائيل على رأسهم الشيخ رائد صلاح، والنواب محمد بركة، جمال زحالقة، إبراهيم صرصور، مسعود غنايم، طلب الصانع، حنا سويد.
وكان من اللافت قيام المشاركين فى المسيرة برفع الأعلام التركية جنبا إلى جنب مع الفلسطينية، لتتصدر الأعلام الحمراء والهلال والنجمة البيضاء المشهد فى الداخل، بعد مواقف الحكومة التركية المنتقدة لإسرائيل والمساندة للشعب الفلسطينى، خاصة رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان.
وحملت اللافتات الشعارات الوطنية، لكن المسيرة خلت من أى هتافات أو أعلام حزبية، وحمل المئات من الأطفال المشاركين لافتات كُتب عليها أسماء القرى التى هُجر منها أجدادهم، وأطلق الشباب هتافات وطنية: «يا محلى علم فلسطين المرفوع»، «علمنا علم فلسطين واجب علينا نرفعه» «أرض العروبة للعرب»، «ما خلقنا لنعيش بذل خلقنا نعيش بحرية، وحرية لأسرى الحرية» وأنشدوا الأناشيد الوطنية، وبرز انتشار واسع للكوفية الفلسطينية، ولبس المشاركون زياً يحمل شعارات وطنية مختلفة منها حق العودة.
ونظمت المسيرة تحت عدة شعارات: نعم لعودة اللاجئين والمهجرين إلى ديارهم، لا لمؤامرات التوطين، حق العودة لا يتقادم وغير قابل للتصرف، حق العودة غير قابل للتصرف، لا سلام حقيقى دون عودة كل اللاجئين والمهجرين إلى ديارهم، يوم استقلالهم.. يوم نكبتنا، لا بديل عن حق العودة.
وقال الشيخ رائد صلاح لـ «المصرى اليوم» : «إن حق العودة أبدى ولن يزول، ولا يوجد أى ظالم مهما ملك من أدوات القهر والقمع، يقدر على إزالة هذا الحق»، وأضاف «أجزم أنه سيأتى يوم، يعود فيه أهالى مسكة إلى أرضهم وبيوتهم ومقدساتهم وحقولهم ليزرعوها من جديد».
من جانبه ذكر المحامى واكيم واكيم، رئيس جمعية الدفاع عن حقوق المُهجرين، بأنه كلما تقدمت السنين يُعتقد بأن حق العودة سيصبح فى طى النسيان، ولكن مشاركة الأطفال والفتيان والشباب فى المسيرة تؤكد لكل المساومين على حق العودة، أنه حق لن ينسى.
المصدر جريدة المصرى اليوم:http://www.tabebak.com/elmasrey_elyoum.htm
كتب حيفا ــ إيناس مريح ٢٢/ ٤/ ٢٠١٠http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=112122&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=112122)
«المفتاح» وحق العودة تصدرا مشهد إحياء ذكرى النكبة
بالتزامن مع احتفالات إسرائيل الرسمية ـ حسب التقويم العبرى بذكرى «الاستقلال»، واصلت قيادات سلطة الاحتلال إطلاق تصريحاتها المعادية، إذ أكد وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان أن «إسرائيل هى جزيرة الديمقراطية والحرية الوحيدة فى الشرق الأوسط»، مجدداً الزعم بأن «القدس عاصمة أبدية لإسرائيل».
وفى وقت تباهى فيه ليبرمان بأن إسرائيل «شعب عريق عاد إلى وطنه التاريخى»، تواصلت فعاليات يهودية وعربية مناوئة لقيام دولة إسرائيل وفاضحة لممارساتها.
ففى تل أبيب، احتشد مئات اليهود المتدينين، التابعين لحركة «ناطورى كارتا» المناهضة للصهيونية، وأغلقوا الشارع الرئيسى لمنطقة «بنى براك»، فى مظاهرة كبيرة مزقوا وأحرقوا خلالها أعلام إسرائيل.
وحاولت شرطة الاحتلال تفريق المتظاهرين، لكنهم ألقوا الحجارة باتجاه سيارات الشرطة التى وصلت إلى المكان لتفريقهم، فيما أشارت مصادر إسرائيلية إلى عدم وقوع إصابات.
وكان الآلاف من فلسطينى الداخل قد شاركوا فى مسيرة العودة الـ ١٣، من قرية «مسكة المهجرة»، التى هُجر أهلها عام ١٩٤٨. عندما قام الجيش الإسرائيلى بتجريف القرية وتسوية منازلها وقبورها بالأرض عام ١٩٥٠، حتى لم يبق منها إلا مسجداً وبئراً.
ونظمت المسيرة بمشاركة قيادات سياسية للمجتمع العربى فى إسرائيل على رأسهم الشيخ رائد صلاح، والنواب محمد بركة، جمال زحالقة، إبراهيم صرصور، مسعود غنايم، طلب الصانع، حنا سويد.
وكان من اللافت قيام المشاركين فى المسيرة برفع الأعلام التركية جنبا إلى جنب مع الفلسطينية، لتتصدر الأعلام الحمراء والهلال والنجمة البيضاء المشهد فى الداخل، بعد مواقف الحكومة التركية المنتقدة لإسرائيل والمساندة للشعب الفلسطينى، خاصة رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان.
وحملت اللافتات الشعارات الوطنية، لكن المسيرة خلت من أى هتافات أو أعلام حزبية، وحمل المئات من الأطفال المشاركين لافتات كُتب عليها أسماء القرى التى هُجر منها أجدادهم، وأطلق الشباب هتافات وطنية: «يا محلى علم فلسطين المرفوع»، «علمنا علم فلسطين واجب علينا نرفعه» «أرض العروبة للعرب»، «ما خلقنا لنعيش بذل خلقنا نعيش بحرية، وحرية لأسرى الحرية» وأنشدوا الأناشيد الوطنية، وبرز انتشار واسع للكوفية الفلسطينية، ولبس المشاركون زياً يحمل شعارات وطنية مختلفة منها حق العودة.
ونظمت المسيرة تحت عدة شعارات: نعم لعودة اللاجئين والمهجرين إلى ديارهم، لا لمؤامرات التوطين، حق العودة لا يتقادم وغير قابل للتصرف، حق العودة غير قابل للتصرف، لا سلام حقيقى دون عودة كل اللاجئين والمهجرين إلى ديارهم، يوم استقلالهم.. يوم نكبتنا، لا بديل عن حق العودة.
وقال الشيخ رائد صلاح لـ «المصرى اليوم» : «إن حق العودة أبدى ولن يزول، ولا يوجد أى ظالم مهما ملك من أدوات القهر والقمع، يقدر على إزالة هذا الحق»، وأضاف «أجزم أنه سيأتى يوم، يعود فيه أهالى مسكة إلى أرضهم وبيوتهم ومقدساتهم وحقولهم ليزرعوها من جديد».
من جانبه ذكر المحامى واكيم واكيم، رئيس جمعية الدفاع عن حقوق المُهجرين، بأنه كلما تقدمت السنين يُعتقد بأن حق العودة سيصبح فى طى النسيان، ولكن مشاركة الأطفال والفتيان والشباب فى المسيرة تؤكد لكل المساومين على حق العودة، أنه حق لن ينسى.
المصدر جريدة المصرى اليوم:http://www.tabebak.com/elmasrey_elyoum.htm