جمال المر
2010-04-25, 03:30 PM
تزايد الانتحار بين الجنود الأمريكيين (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/04/25/98838.html)
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media//_new_american_390_310_.jpg
جمع العميد ستيفن تاونسند الآلاف من جنود الفرقة 101 المحمولة جوًا في قاعدة فورت كامبل العسكرية بولاية كنتاكي, ليبلغهم أن حالات الانتحار وسط العائدين منهم من جبهات القتال ارتفعت بشكل حاد, وليقول لهم بلهجة عسكرية اتسمت بالفظاظة: إن هذا التصرف ليس مقبولاً. وتنقل وكالة أسوشيتد برس عن العميد تاونسند قوله لجنوده: إن "ما يحدث أمر سيئ للجنود وعائلاتهم ولوحداتهم وجيشهم وبلدهم, وينبغي أن يوضع له نهاية الآن.. يجب أن يتوقف الانتحار في فورت كامبل الآن".
وتقول الوكالة: إن نبرة تاونسند أشبه ما تكون برد فعل عسكري على وضع "معقَّد مأساوي".
وتعتقد السلطات الأمريكية أن 21 جنديًا من قاعدة فورت كامبل وحدها وضعوا حدًا لحياتهم بأنفسهم عام 2009. وفي السنة ذاتها, أبلغ الجيش عن 160 حالة انتحار، وهو أعلى معدل منذ أن بدأ تسجيل مثل تلك الوفيات عام 1980.
اكتئاب وأمراض نفسية أخرى:
ويعاني الجنود العائدون في العادة من الاكتئاب والإجهاد وأمراض عقلية أخرى.
وقد رأى قائد المستشفى بالقاعدة العسكرية العميد ريتشارد توماس بأم عينيه آلاف الجنود العائدين من الحرب وقد أثخنت أجساد بعضهم الجروح والبعض الآخر الاضطرابات الانفعالية.
وفي عالم العسكرية الذكوري, فإن الندوب التي تخلفها تلك الجراح تحول دون تلقي أولئك الجنود لعلاج مبكر.
ومن واقع التجربة التي تعلمها العميد توماس فإن جنودًا كثيرين يكونون على استعداد للبوح عما يعانونه من أعراض مرضية إذا ما أتيحت لهم فرصة التحدث وجهًا لوجه مع الطبيب فور عودتهم من الحرب.
وطبقًا لوكالة أسوشيتيد برس فإن أعداد المرضى الذين تلقوا علاجاً في مركز الصحة السلوكية بالقاعدة العسكرية ارتفعت بنسبة 60% من 25.4 ألفًا عام 2008 إلى قرابة أربعين ألفًا عام 2009.
وللتعامل مع هذه الأعداد الكبيرة من المرضى, زيد عدد الاستشاريين في المركز إلى 60 في العام الماضي من 38 عام 2008.
جرائم بشعة ضد الزوجات:
وكشف كتاب صدر حديثًا في الولايات المتحدة الأمريكية أن الآلاف من النساء الأمريكيات تعرضن خلال السنوات الخمس الماضية إلى القتل أو الضرب والاعتداء أو الترهيب من قبل أزواجهن أو خطبائهن من الجنود الذين شاركوا في غزو واحتلال العراق.
ورصد الكتاب الذي صدر بعنوان "الجندي المنعزل" وقوع جرائم قتل متعدّدة لزوجات الجنود الأمريكيين العائدين من العراق.
وكشف الكتاب أن هناك تجاهلاً إعلاميًا واجتماعيًا لتلك الجرائم التي أصبح في عداد الظاهرة التي لا يمكن تجاهلها أو غض الطرف عنها.
تفنن في البشاعة:
ونقلت مصادر صحافية أمريكية عن مؤلفة الكتاب "هيلين بنديكت" قولها: "إن عشرات الزوجات الأمريكيات تعرضن للشنق أو إطلاق النار أو قطع الرأس أو الأوصال، أو قُتلن عندما أحضر أزواجهن الحرب على الإرهاب إلى المنزل".
وأشارت الكاتبة إلى أن هؤلاء النساء يشكلن عدداً من إصابات الحرب تساوي عدد آلاف الجنود الذين قتلوا أنفسهم بعد مشاركتهم في المعارك.
كما كشفت دراسة من إعداد الأجهزة المختصة بالأمراض النفسية في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن هناك توجهًا من القيادة العليا للتهوين من فداحة المشاكل النفسية التي يعاني منها جنود قوات الاحتلال الأمريكية بعد أشهر من عودتهم من العراق وذلك خلال التقييم الطبي الذي يعقب إنهاءهم مهامهم.
وأشارت الناشطة سيستي بانرمان المدافعة عن المرأة في تعليق على الكتاب نشرته شبكة "ومينز إي نيوز" إلى أن نسبة العنف المنزلي بين المحاربين القدامى في أمريكا بلغت رقمًا تاريخيًا، وذلك لأن أحد أعراض الاضطراب ما بعد الصدمة هو العنف الذي لا يمكن السيطرة عليه.
المصدر- مفكرة الاسلام:http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/04/25/98838.html
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media//_new_american_390_310_.jpg
جمع العميد ستيفن تاونسند الآلاف من جنود الفرقة 101 المحمولة جوًا في قاعدة فورت كامبل العسكرية بولاية كنتاكي, ليبلغهم أن حالات الانتحار وسط العائدين منهم من جبهات القتال ارتفعت بشكل حاد, وليقول لهم بلهجة عسكرية اتسمت بالفظاظة: إن هذا التصرف ليس مقبولاً. وتنقل وكالة أسوشيتد برس عن العميد تاونسند قوله لجنوده: إن "ما يحدث أمر سيئ للجنود وعائلاتهم ولوحداتهم وجيشهم وبلدهم, وينبغي أن يوضع له نهاية الآن.. يجب أن يتوقف الانتحار في فورت كامبل الآن".
وتقول الوكالة: إن نبرة تاونسند أشبه ما تكون برد فعل عسكري على وضع "معقَّد مأساوي".
وتعتقد السلطات الأمريكية أن 21 جنديًا من قاعدة فورت كامبل وحدها وضعوا حدًا لحياتهم بأنفسهم عام 2009. وفي السنة ذاتها, أبلغ الجيش عن 160 حالة انتحار، وهو أعلى معدل منذ أن بدأ تسجيل مثل تلك الوفيات عام 1980.
اكتئاب وأمراض نفسية أخرى:
ويعاني الجنود العائدون في العادة من الاكتئاب والإجهاد وأمراض عقلية أخرى.
وقد رأى قائد المستشفى بالقاعدة العسكرية العميد ريتشارد توماس بأم عينيه آلاف الجنود العائدين من الحرب وقد أثخنت أجساد بعضهم الجروح والبعض الآخر الاضطرابات الانفعالية.
وفي عالم العسكرية الذكوري, فإن الندوب التي تخلفها تلك الجراح تحول دون تلقي أولئك الجنود لعلاج مبكر.
ومن واقع التجربة التي تعلمها العميد توماس فإن جنودًا كثيرين يكونون على استعداد للبوح عما يعانونه من أعراض مرضية إذا ما أتيحت لهم فرصة التحدث وجهًا لوجه مع الطبيب فور عودتهم من الحرب.
وطبقًا لوكالة أسوشيتيد برس فإن أعداد المرضى الذين تلقوا علاجاً في مركز الصحة السلوكية بالقاعدة العسكرية ارتفعت بنسبة 60% من 25.4 ألفًا عام 2008 إلى قرابة أربعين ألفًا عام 2009.
وللتعامل مع هذه الأعداد الكبيرة من المرضى, زيد عدد الاستشاريين في المركز إلى 60 في العام الماضي من 38 عام 2008.
جرائم بشعة ضد الزوجات:
وكشف كتاب صدر حديثًا في الولايات المتحدة الأمريكية أن الآلاف من النساء الأمريكيات تعرضن خلال السنوات الخمس الماضية إلى القتل أو الضرب والاعتداء أو الترهيب من قبل أزواجهن أو خطبائهن من الجنود الذين شاركوا في غزو واحتلال العراق.
ورصد الكتاب الذي صدر بعنوان "الجندي المنعزل" وقوع جرائم قتل متعدّدة لزوجات الجنود الأمريكيين العائدين من العراق.
وكشف الكتاب أن هناك تجاهلاً إعلاميًا واجتماعيًا لتلك الجرائم التي أصبح في عداد الظاهرة التي لا يمكن تجاهلها أو غض الطرف عنها.
تفنن في البشاعة:
ونقلت مصادر صحافية أمريكية عن مؤلفة الكتاب "هيلين بنديكت" قولها: "إن عشرات الزوجات الأمريكيات تعرضن للشنق أو إطلاق النار أو قطع الرأس أو الأوصال، أو قُتلن عندما أحضر أزواجهن الحرب على الإرهاب إلى المنزل".
وأشارت الكاتبة إلى أن هؤلاء النساء يشكلن عدداً من إصابات الحرب تساوي عدد آلاف الجنود الذين قتلوا أنفسهم بعد مشاركتهم في المعارك.
كما كشفت دراسة من إعداد الأجهزة المختصة بالأمراض النفسية في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن هناك توجهًا من القيادة العليا للتهوين من فداحة المشاكل النفسية التي يعاني منها جنود قوات الاحتلال الأمريكية بعد أشهر من عودتهم من العراق وذلك خلال التقييم الطبي الذي يعقب إنهاءهم مهامهم.
وأشارت الناشطة سيستي بانرمان المدافعة عن المرأة في تعليق على الكتاب نشرته شبكة "ومينز إي نيوز" إلى أن نسبة العنف المنزلي بين المحاربين القدامى في أمريكا بلغت رقمًا تاريخيًا، وذلك لأن أحد أعراض الاضطراب ما بعد الصدمة هو العنف الذي لا يمكن السيطرة عليه.
المصدر- مفكرة الاسلام:http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/04/25/98838.html