عماد المهدي
2010-04-25, 04:57 PM
http://www14.0zz0.com/2010/04/25/14/280985486.jpg (http://www.0zz0.com)
أعرب رئيس اللجنة المركزية للكاثوليك في ألمانيا أليوس غلوك عن قناعته بأن الكنيسة الكاثوليكية تعاني من أزمة "انهيار مستمر".
وفي كلمته بمناسبة الاحتفال اليوم السبت بالذكرى الأربعين لإنشاء مجلس الأبرشيات الألمانية شكا غلوك من العدد المرتفع للمسيحيين الذين يخرجون من الكنيسة.
وقال أليوس غلوك: "الكثير من الناس قلقون من أن يتضرر البنيان الأخلاقي للكنيسة للغاية جراء فضائح الاعتداءات الجنسية لرجال الدين على أطفال لدرجة تجعلها تفقد هذه المرجعية الأخلاقية".
وطالب رئيس اللجنة المركزية للكاثوليك بجعل ضحايا هذه الاعتداءات في مركز اهتمامات الكنيسة بدلاً من التركيز على الحماية التي يساء فهمها للمؤسسة الكنسية.
الكشف عن المزيد من الجرائم الجنسية
بالتزامن مع ذلك تمت إماطة اللثام في أبرشية أوجسبورغ جنوب ألمانيا عن المزيد من حالات الاعتداءات الجنسية والعنف الجسدي ضد أطفال ارتكبها ممثلون عن الكنيسة.
وقال مفوض أسقفية أوجسبورغ للتحقيق في الانتهاكات الجنسية خلال لقاء الجمعية العمومية للجنة المركزية للأبرشيات الكاثوليكية: "50 شخصًا أبلغوا حتى منتصف أبريل الجاري عن وقوعهم ضحية للاعتداءات الجنسية على أيدي رجال الكنيسة".
وأضاف غلوك: "معظم هؤلاء تعرضوا لهذه الاعتداءات التي لم تثبت حتى الآن في الفترة من عام 1950 حتى عام 2003 وبعضهم تعرض لإساءة المعاملة والبعض الآخر تعرض للانتهاكات الجنسية وأن 30 حالة منها تعرضت للاعتداء الجنسي ومن بين الأشخاص الخمسة والعشرين المتهمين 12 رجل دين توفي بعضهم بالفعل".
وفي النهاية ناشد أليوس غلوك مجمع الأساقفة الكاثوليك الذي سيعقد اجتماعًا بعد غد الاثنين النظر في كيفية استعادة الكنيسة مصداقيتها على خلفية هذه الأزمة التي تعصف بها.
أعرب رئيس اللجنة المركزية للكاثوليك في ألمانيا أليوس غلوك عن قناعته بأن الكنيسة الكاثوليكية تعاني من أزمة "انهيار مستمر".
وفي كلمته بمناسبة الاحتفال اليوم السبت بالذكرى الأربعين لإنشاء مجلس الأبرشيات الألمانية شكا غلوك من العدد المرتفع للمسيحيين الذين يخرجون من الكنيسة.
وقال أليوس غلوك: "الكثير من الناس قلقون من أن يتضرر البنيان الأخلاقي للكنيسة للغاية جراء فضائح الاعتداءات الجنسية لرجال الدين على أطفال لدرجة تجعلها تفقد هذه المرجعية الأخلاقية".
وطالب رئيس اللجنة المركزية للكاثوليك بجعل ضحايا هذه الاعتداءات في مركز اهتمامات الكنيسة بدلاً من التركيز على الحماية التي يساء فهمها للمؤسسة الكنسية.
الكشف عن المزيد من الجرائم الجنسية
بالتزامن مع ذلك تمت إماطة اللثام في أبرشية أوجسبورغ جنوب ألمانيا عن المزيد من حالات الاعتداءات الجنسية والعنف الجسدي ضد أطفال ارتكبها ممثلون عن الكنيسة.
وقال مفوض أسقفية أوجسبورغ للتحقيق في الانتهاكات الجنسية خلال لقاء الجمعية العمومية للجنة المركزية للأبرشيات الكاثوليكية: "50 شخصًا أبلغوا حتى منتصف أبريل الجاري عن وقوعهم ضحية للاعتداءات الجنسية على أيدي رجال الكنيسة".
وأضاف غلوك: "معظم هؤلاء تعرضوا لهذه الاعتداءات التي لم تثبت حتى الآن في الفترة من عام 1950 حتى عام 2003 وبعضهم تعرض لإساءة المعاملة والبعض الآخر تعرض للانتهاكات الجنسية وأن 30 حالة منها تعرضت للاعتداء الجنسي ومن بين الأشخاص الخمسة والعشرين المتهمين 12 رجل دين توفي بعضهم بالفعل".
وفي النهاية ناشد أليوس غلوك مجمع الأساقفة الكاثوليك الذي سيعقد اجتماعًا بعد غد الاثنين النظر في كيفية استعادة الكنيسة مصداقيتها على خلفية هذه الأزمة التي تعصف بها.