عماد المهدي
2010-04-25, 06:12 PM
http://www13.0zz0.com/2010/04/25/16/548151678.jpg (http://www.0zz0.com)
كشف استطلاع للرأي أن نحو ربع المسيحيين الكاثوليك الألمان يفكرون في الخروج عن الكنيسة، في أعقاب تفجر فضائح الاعتداء الجنسي على أطفال داخل الكنيسة، والتستر على ارتكابها.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار بالتعاون مع معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي ونشرته على موقعها الالكتروني الجمعة أن 23% من الألمان الكاثوليك يفكرون في الخروج على الكنيسة من بينهم 19% من الأشخاص الذين يصفون أنفسهم بـ"شديدي التدين".
ويعني هذا أن الكنيسة الكاثوليكية قد تخسر نحو خمسة ملايين من أتباعها البالغ إجمالي عددهم في ألمانيا نحو 25 مليون شخص.
وتواجه الكنيسة أعنف أزمة هزت صورتها أمام أتباعها، بعد أن جرى الكشف عن فضائح اعتداء جنسي على أطفال داخل الكنيسة في ألمانيا ودول أوروبية أخرى، وقد طالت الفضيحة بنديكيت السادس عشر بابا الفاتيكان، الذي تكتم على فضيحة منذ سنوات.
انتقاد الكنيسة
وعبر المستطلعة آراؤهم عن عدم رضاهم من طريقة تعامل الكنيسة مع هذه الاتهامات، إذ قال 77% إن لديهم انطباعًا بأن الكنيسة ترغب في إخفاء بعض الأمور، كما يشك 91% من أتباع الكنيسة في المرحلة العمرية بين 18 و 29 عاما، في رغبة الكنيسة في الكشف عن جميع الملابسات في هذه الوقائع.
وكان أسقف ألماني شهير يدعى فالتر ميكسا قد استقال هذا الأسبوع من جميع مناصبه على خلفية تورطه في فضيحة إساءة معاملة أطفال وتلاميذ في مؤسسات كنسية وهو ما نفاه الأسقف ثم اعترف به لاحقا.
وطلب الأسقف من بابا الفاتيكان إعفاءه من منصبه كأسقف أبرشية أوجسبورج ومن منصب الأسقف العسكري بالجيش الألماني.
كشف استطلاع للرأي أن نحو ربع المسيحيين الكاثوليك الألمان يفكرون في الخروج عن الكنيسة، في أعقاب تفجر فضائح الاعتداء الجنسي على أطفال داخل الكنيسة، والتستر على ارتكابها.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار بالتعاون مع معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي ونشرته على موقعها الالكتروني الجمعة أن 23% من الألمان الكاثوليك يفكرون في الخروج على الكنيسة من بينهم 19% من الأشخاص الذين يصفون أنفسهم بـ"شديدي التدين".
ويعني هذا أن الكنيسة الكاثوليكية قد تخسر نحو خمسة ملايين من أتباعها البالغ إجمالي عددهم في ألمانيا نحو 25 مليون شخص.
وتواجه الكنيسة أعنف أزمة هزت صورتها أمام أتباعها، بعد أن جرى الكشف عن فضائح اعتداء جنسي على أطفال داخل الكنيسة في ألمانيا ودول أوروبية أخرى، وقد طالت الفضيحة بنديكيت السادس عشر بابا الفاتيكان، الذي تكتم على فضيحة منذ سنوات.
انتقاد الكنيسة
وعبر المستطلعة آراؤهم عن عدم رضاهم من طريقة تعامل الكنيسة مع هذه الاتهامات، إذ قال 77% إن لديهم انطباعًا بأن الكنيسة ترغب في إخفاء بعض الأمور، كما يشك 91% من أتباع الكنيسة في المرحلة العمرية بين 18 و 29 عاما، في رغبة الكنيسة في الكشف عن جميع الملابسات في هذه الوقائع.
وكان أسقف ألماني شهير يدعى فالتر ميكسا قد استقال هذا الأسبوع من جميع مناصبه على خلفية تورطه في فضيحة إساءة معاملة أطفال وتلاميذ في مؤسسات كنسية وهو ما نفاه الأسقف ثم اعترف به لاحقا.
وطلب الأسقف من بابا الفاتيكان إعفاءه من منصبه كأسقف أبرشية أوجسبورج ومن منصب الأسقف العسكري بالجيش الألماني.