جمال المر
2010-04-26, 05:31 PM
تهديد وزيرة ألمانية مسلمة بالقتل لرفضها الصلبان
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media//_new_%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8_390_310_.jpg
تعرضت أول مسلمة من أصول تركية تتولى منصب وزير في ألمانيا لموجة هجوم حاد في أوساط حزبها الاتحاد المسيحي الديمقراطي (المحافظ)، إثر دعوتها الاثنين إلى سحب الصلبان من المدارس الرسمية.
ومن شأن الهجوم أن يعيد الجدل حول ما يعتبره المسلمون ازدواجية في المعايير في التعامل مع المظاهر الدينية في المجتمعات الأوروبية، ففي حين تتشدد الحكومات في مسألة النقاب والحجاب خاصة داخل المدارس تدافع عن ارتداء الصليب كهوية دينية يعتبرها الغرب دليلاً على التسامح.
وبلغ الأمر حد أن إيجول اوزكان (38 عامًا) التي ستنصب الثلاثاء رسميًا كوزيرة للشئون الاجتماعية في مقاطعة ساكسونيا السفلى (وسط ألمانيا) تلقت تهديدات بالقتل ما أدى إلى وضعها تحت حماية الشرطة، بحسب وسائل إعلام ألمانية.
انتقادات حادة:
وكانت اوزكان دعت في مقابلة نشرتها مجلة "فوكوس" الأسبوعية إلى عدم السماح بارتداء الصلبان داخل المدارس، قائلة: "لا مكان للرموز المسيحية في المدارس الرسمية"، وأضافت أنه "من الضروري أن تكون المدرسة مكانًا محايدًا"، موضحة أن الحجاب أيضًا "غير ضروري" في قاعة الصف.
واعترض الوزير- رئيس مقاطعة ساكسونيا السفلى كريستيان فولف على الدعوة، قائلاً إن "السلطة التنفيذية الإقليمية تعتبر الرموز الدينية ولاسيما الصليب، بمثابة إشارة إلى تربية تتسم بالتسامح على خلفية القيم المسيحية".
وجاءت أكثر الردود حدة على لسان ستيفان مولر المسئول عن مسائل الاندماج في المجموعة البرلمانية للاتحادات المسيحية، إذ انتقد مواقف اوزكان ووصفها بأنها "شاذة إن لم تكن مرعبة".
وأضاف "على المسئولين السياسيين الذين يريدون إلغاء الصلبان من المدارس أن يفكروا في ما إذا كان لهم بالفعل مكان في حزب مسيحي ديمقراطي".
فشل التجربة
وكانت "ندوة المسيحيين الملتزمين" في حزب المستشارة انجيلا ميركل أكثر حزما أيضًا عندما أكدت أن "التجربة التي تقضي بجعل امرأة مسلمة وزيرة من حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي في ساكسونيا السفلى، فشلت على ما يبدو حتى قبل أن تبدأ".
إلا أن اوزكان حصلت على بعض الدعم داخل حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، وقال ارمان لاشيت الوزير المسئول عن الاندماج في رينانيا في شمال وستفاليا (غرب)، إن تعيينها مؤشر يزيد "من صدقية حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي" في هذا المجال.
ويخوض المحافظون في التاسع من مايو انتخابات غير مضمونة النتائج في هذه المقاطعة الإقليمية التي تضم عددًا كبيرًا من السكان من أصل تركي.
المصدر- مفكرة الاسلام:http://www.islammemo.cc/akhbar/Africa-we-Europe/2010/04/26/98916.html
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media//_new_%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8_390_310_.jpg
تعرضت أول مسلمة من أصول تركية تتولى منصب وزير في ألمانيا لموجة هجوم حاد في أوساط حزبها الاتحاد المسيحي الديمقراطي (المحافظ)، إثر دعوتها الاثنين إلى سحب الصلبان من المدارس الرسمية.
ومن شأن الهجوم أن يعيد الجدل حول ما يعتبره المسلمون ازدواجية في المعايير في التعامل مع المظاهر الدينية في المجتمعات الأوروبية، ففي حين تتشدد الحكومات في مسألة النقاب والحجاب خاصة داخل المدارس تدافع عن ارتداء الصليب كهوية دينية يعتبرها الغرب دليلاً على التسامح.
وبلغ الأمر حد أن إيجول اوزكان (38 عامًا) التي ستنصب الثلاثاء رسميًا كوزيرة للشئون الاجتماعية في مقاطعة ساكسونيا السفلى (وسط ألمانيا) تلقت تهديدات بالقتل ما أدى إلى وضعها تحت حماية الشرطة، بحسب وسائل إعلام ألمانية.
انتقادات حادة:
وكانت اوزكان دعت في مقابلة نشرتها مجلة "فوكوس" الأسبوعية إلى عدم السماح بارتداء الصلبان داخل المدارس، قائلة: "لا مكان للرموز المسيحية في المدارس الرسمية"، وأضافت أنه "من الضروري أن تكون المدرسة مكانًا محايدًا"، موضحة أن الحجاب أيضًا "غير ضروري" في قاعة الصف.
واعترض الوزير- رئيس مقاطعة ساكسونيا السفلى كريستيان فولف على الدعوة، قائلاً إن "السلطة التنفيذية الإقليمية تعتبر الرموز الدينية ولاسيما الصليب، بمثابة إشارة إلى تربية تتسم بالتسامح على خلفية القيم المسيحية".
وجاءت أكثر الردود حدة على لسان ستيفان مولر المسئول عن مسائل الاندماج في المجموعة البرلمانية للاتحادات المسيحية، إذ انتقد مواقف اوزكان ووصفها بأنها "شاذة إن لم تكن مرعبة".
وأضاف "على المسئولين السياسيين الذين يريدون إلغاء الصلبان من المدارس أن يفكروا في ما إذا كان لهم بالفعل مكان في حزب مسيحي ديمقراطي".
فشل التجربة
وكانت "ندوة المسيحيين الملتزمين" في حزب المستشارة انجيلا ميركل أكثر حزما أيضًا عندما أكدت أن "التجربة التي تقضي بجعل امرأة مسلمة وزيرة من حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي في ساكسونيا السفلى، فشلت على ما يبدو حتى قبل أن تبدأ".
إلا أن اوزكان حصلت على بعض الدعم داخل حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، وقال ارمان لاشيت الوزير المسئول عن الاندماج في رينانيا في شمال وستفاليا (غرب)، إن تعيينها مؤشر يزيد "من صدقية حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي" في هذا المجال.
ويخوض المحافظون في التاسع من مايو انتخابات غير مضمونة النتائج في هذه المقاطعة الإقليمية التي تضم عددًا كبيرًا من السكان من أصل تركي.
المصدر- مفكرة الاسلام:http://www.islammemo.cc/akhbar/Africa-we-Europe/2010/04/26/98916.html