جمال المر
2010-04-29, 03:00 PM
لجنة الإفتاء:التهوين من صلاة الجماعة مخالف للشرع
(http://islammemo.cc/akhbar)
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media/Saudi/_new_bohothsaudi_390_310_.jpg
أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية اليوم الأربعاء بيانًا أكدت فيه على أهمية صلاة الجماعة وخطورة التهوين بشأنها.
وجاء في البيان أن إقامة الصلاة في الجماعة وفي المساجد حيث ينادى بهن من سنن الهدى التي شرعها الله عز وجل لنبينا عليه الصلاة والسلام، وهي من شعائر الإسلام الظاهرة.
وأكد البيان أن الصلاة في البيوت تعني ترك سنة النبي صلى الله عليه وسلم الواجبة الاتباع، وإن في ترك سنته عليه الصلاة والسلام الضلال، كما أن صحابته رضوان الله عليهم حافظوا عليها وكانوا يعدون من يتخلف عنها منافقًا معلوم النفاق .
وحذر البيان المسلمين من التشبه بأولئك القوم الذين يتخلفون عن الصلاة في المسجد مع جماعة المسلمين، مؤكدين على أن ذلك كله مأخوذ من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله في صلاة الجماعة، حيث لم يرخص لابن أم مكتوم على الرغم من كونه أعمى.
وأوضح البيان أن المصطفى عليه الصلاة والسلام لم يرخص إلا لأهل الأعذار كما دلت على ذلك السنن والآثار.
أكبر شعائر الدين:
وشدد البيان على كون الصلاة في المساجد من أكبر شعائر الدين وعلاماته وأن في تركها بالكلية أو في المسجد محو لآثار الصلاة والذي قد يفضي إلى تركها بالكلية، والمتأمل في الشرع المطهر علم أن إتيان المسجد لها فرض عين إلا لعذر .
وجاء البيان للرد على ما تنشره بعض الصحف من مقالات لبعض الكتاب الذين يهونون من أمر صلاة الجماعة في المسجد لكون بعض العلماء قد اعتبرها سنة، ولهذا يستنكرون أمر الناس بها، وإغلاق المحال التجارية وقتها .
وشددت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على أن التهوين من أمر هذه الشعيرة في قلوب المسلمين مخالف لنصوص الكتاب والسنة، ويخشى على من قال ذلك أن يكون داخلا في عموم قول الله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا)، وقوله تعالى: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أليم).
ورغب البيان في المحافظة على صلاة الجماعة في المساجد لما لها من فوائد عظيمة، منها أن فيها أداء شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، وأن فيها براءة من النفاق، وأن المصلي في الجماعة يبتعد منه الشيطان لأنها جماعة، كما يحصل بصلاة الجماعة التعارف والتآلف والتعاون بين المسلمين إلى غير ذلك من المصالح العظيمة ولذلك شرع الله بناء المساجد وتهيئتها لاجتماع المصلين فيها.
المصدر- مفكرة الاسلام:http://islammemo.cc/akhbar/Locals/2010/04/28/99062.html
(http://islammemo.cc/akhbar)
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media/Saudi/_new_bohothsaudi_390_310_.jpg
أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية اليوم الأربعاء بيانًا أكدت فيه على أهمية صلاة الجماعة وخطورة التهوين بشأنها.
وجاء في البيان أن إقامة الصلاة في الجماعة وفي المساجد حيث ينادى بهن من سنن الهدى التي شرعها الله عز وجل لنبينا عليه الصلاة والسلام، وهي من شعائر الإسلام الظاهرة.
وأكد البيان أن الصلاة في البيوت تعني ترك سنة النبي صلى الله عليه وسلم الواجبة الاتباع، وإن في ترك سنته عليه الصلاة والسلام الضلال، كما أن صحابته رضوان الله عليهم حافظوا عليها وكانوا يعدون من يتخلف عنها منافقًا معلوم النفاق .
وحذر البيان المسلمين من التشبه بأولئك القوم الذين يتخلفون عن الصلاة في المسجد مع جماعة المسلمين، مؤكدين على أن ذلك كله مأخوذ من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله في صلاة الجماعة، حيث لم يرخص لابن أم مكتوم على الرغم من كونه أعمى.
وأوضح البيان أن المصطفى عليه الصلاة والسلام لم يرخص إلا لأهل الأعذار كما دلت على ذلك السنن والآثار.
أكبر شعائر الدين:
وشدد البيان على كون الصلاة في المساجد من أكبر شعائر الدين وعلاماته وأن في تركها بالكلية أو في المسجد محو لآثار الصلاة والذي قد يفضي إلى تركها بالكلية، والمتأمل في الشرع المطهر علم أن إتيان المسجد لها فرض عين إلا لعذر .
وجاء البيان للرد على ما تنشره بعض الصحف من مقالات لبعض الكتاب الذين يهونون من أمر صلاة الجماعة في المسجد لكون بعض العلماء قد اعتبرها سنة، ولهذا يستنكرون أمر الناس بها، وإغلاق المحال التجارية وقتها .
وشددت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على أن التهوين من أمر هذه الشعيرة في قلوب المسلمين مخالف لنصوص الكتاب والسنة، ويخشى على من قال ذلك أن يكون داخلا في عموم قول الله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا)، وقوله تعالى: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أليم).
ورغب البيان في المحافظة على صلاة الجماعة في المساجد لما لها من فوائد عظيمة، منها أن فيها أداء شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، وأن فيها براءة من النفاق، وأن المصلي في الجماعة يبتعد منه الشيطان لأنها جماعة، كما يحصل بصلاة الجماعة التعارف والتآلف والتعاون بين المسلمين إلى غير ذلك من المصالح العظيمة ولذلك شرع الله بناء المساجد وتهيئتها لاجتماع المصلين فيها.
المصدر- مفكرة الاسلام:http://islammemo.cc/akhbar/Locals/2010/04/28/99062.html