abcdef_475
2008-02-06, 02:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاه والسلام علي من لا نبي بعده صلي الله عليه وسلم
بعد
مقال مكرر للمره المليون وجدته في " الزريبة العربيه "
لشخص يدعي luckypro
وسننقل الشبهه من موقع الزريبة مع استخدام طريقتنا في التعامل مع اخلاق تلاميذ مدارس الاحد ابناء برسوم المحرقي
يقول النصراني - بتصريف - :
السلام عليكم
للمره الوحيده يصدق اخو القرد
وتحدث كما تحدث المسيح
(الكاثوليكة)(انجيل لوقا)(Lk-24-36)(وبينما هما يتكلمان إذا به يقوم بينهم ويقول لهم: -- السلام عليكم! --)
جائنى خاطر بهذا الموضع عن نبى فقد ربة وكان ان ينتحر ومنكرم اخلاق هذا النبي - الاشرف مني ومن كل من مثلي - وعدم ثقتة وايمانة بربة الحق كاد ان يتنحر والناس تؤمن انة نبى وكان ان بنتحر لانة فقد ثقتة بربة وبدين الله
نرد علي هذا الجاهل اخو القرد سريعا
اولا
نستطيع ان نبين مدي جهلك بايه واحده تبطل وشهاده الرحمن الرحيم للحبيب
يقول الرحمن
إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(40) التوبة
ثانيا
من السنه
روي الامام البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : حسبنا الله ونعم الوكيل . قالهما ابراهيم صلي الله عليه وسلم حين القي في النار وقالها محمد صلي الله عليه سلم حين قالوا ( إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )
الثاني
وبسند متفق عليه عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه عن عبد الله بن عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تم بن مره بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي رضي الله عنهم قال : نظرت لاالي اقدام المشركين ونحن تحت الغار وهم علي رءوسنا فقلت يا رسول الله لو ان احدهم نظر تحت قدميه لابصرنا فقال : ما ظنك يا ابا بكر باثنين الله ثالثهما . { 10 }
إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)
وعوده لمقال اخو الخنزير والقرد
صحيح البخارى - باب التعبير
6982 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ . وَحَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ قَالَ الزُّهْرِىُّ فَأَخْبَرَنِى عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّهَا قَالَتْ أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الْوَحْىِ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ فِى النَّوْمِ ، فَكَانَ لاَ يَرَى رُؤْيَا إِلاَّ جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ ، فَكَانَ يَأْتِى حِرَاءً فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ - وَهْوَ التَّعَبُّدُ - اللَّيَالِىَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ ، وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَتُزَوِّدُهُ لِمِثْلِهَا ، حَتَّى فَجِئَهُ الْحَقُّ وَهْوَ فِى غَارِ حِرَاءٍ فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فِيهِ فَقَالَ اقْرَأْ . فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَأَخَذَنِى فَغَطَّنِى حَتَّى بَلَغَ مِنِّى الْجَهْدَ ثُمَّ أَرْسَلَنِى . فَقَالَ اقْرَأْ . فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ . فَأَخَذَنِى فَغَطَّنِى الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّى الْجَهْدَ ، ثُمَّ أَرْسَلَنِى فَقَالَ اقْرَأْ . فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ . فَغَطَّنِى الثَّالِثَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّى الْجَهْدُ ، ثُمَّ أَرْسَلَنِى فَقَالَ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ » . حَتَّى بَلَغَ ( مَا لَمْ يَعْلَمْ ) فَرَجَعَ بِهَا تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ فَقَالَ « زَمِّلُونِى زَمِّلُونِى » . فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ فَقَالَ « يَا خَدِيجَةُ مَا لِى » . وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ وَقَالَ « قَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِى » . فَقَالَتْ لَهُ كَلاَّ أَبْشِرْ ، فَوَاللَّهِ لاَ يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا ، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ ، وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ ، وَتَقْرِى الضَّيْفَ ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ . ثُمَّ انْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَىٍّ - وَهْوَ ابْنُ عَمِّ خَدِيجَةَ أَخُو أَبِيهَا ، وَكَانَ امْرَأً تَنَصَّرَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ ، وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعَرَبِىَّ فَيَكْتُبُ بِالْعَرَبِيَّةِ مِنَ الإِنْجِيلِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِىَ - فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ أَىِ ابْنَ عَمِّ اسْمَعْ مِنِ ابْنِ أَخِيكَ . فَقَالَ وَرَقَةُ ابْنَ أَخِى مَاذَا تَرَى فَأَخْبَرَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مَا رَأَى فَقَالَ وَرَقَةُ هَذَا النَّامُوسُ الَّذِى أُنْزِلَ عَلَى مُوسَى ، يَا لَيْتَنِى فِيهَا جَذَعًا أَكُونُ حَيًّا ، حِينَ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « أَوَمُخْرِجِىَّ هُمْ » . فَقَالَ وَرَقَةُ نَعَمْ ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمَا جِئْتَ بِهِ إِلاَّ عُودِىَ ، وَإِنْ يُدْرِكْنِى يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا . ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّىَ ، وَفَتَرَ الْوَحْىُ فَتْرَةً حتى حَزِنَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فِيمَا بَلَغَنَا حُزْنًا غَدَا مِنْهُ مِرَارًا كَىْ يَتَرَدَّى مِنْ رُءُوسِ شَوَاهِقِ الْجِبَالِ ، فَكُلَّمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ لِكَىْ يُلْقِىَ مِنْهُ نَفْسَهُ ، تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا . فَيَسْكُنُ لِذَلِكَ جَأْشُهُ وَتَقِرُّ نَفْسُهُ فَيَرْجِعُ ، فَإِذَا طَالَتْ عَلَيْهِ فَتْرَةُ الْوَحْىِ غَدَا لِمِثْلِ ذَلِكَ ، فَإِذَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ( فَالِقُ الإِصْبَاحِ ) ضَوْءُ الشَّمْسِ بِالنَّهَارِ ، وَضَوْءُ الْقَمَرِ بِاللَّيْلِ . أطرافه 3 ، 3392 ، 4953 ، 4955 ، 4956 ، 4957 - تحفة 16540 ، 16637 - 38/
كما نري الشبهه التي مللنا من الرد عليها
وفرضه اقدم للاخوه رد منقول من منتدي البرهان للدكتور ايجي وينر علي تلك الشبهه
الرد:-
كان النبي صلى الله عليه وسلم ((...يخلو بغار حراء، فيتحنث فيه الليالي ذوات العدد...، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال: اقرأ، قال: (ما أنا بقارئ).قال: (فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، قلت ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة، ثم أرسلني فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق...}. فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد فقال: (زملوني زملوني). فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: (لقد خشيت على نفسي). فقالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق.فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل ..، وكان امرءا تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبراني..، فقالت له خديجة: يا بن عم، اسمع من ابن أخيك. فقال له ورقة: يا بن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى، فقاله له ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله به على موسى، يا ليتني فيها جذع، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أو مخرجي هم). قال: نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا. ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحي))( 1).
1- وورد الحديث أيضا وفيه هذه الزيادة ( 2):
((..ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي نفسه منه تبدى له جبريل ... فقال له: يا محمد إنك رسول الله حقا فيسكن ذلك جأشه وتقر نفسه عليه الصلاة والسلام فيرجع فإذا طالت عليه وفتر الوحي غدا لمثل ذلك فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل .. فقال له مثل ذلك)).
2- هذه الرواية عن الزهري وردت في فتور الوحي؛ وأخرجها الطبري من رواية النعمان بن راشد عن الزهري نفسه في أول الوحي(3 ).وكذا ابن اسحق( 4)أورد الرواية في أول الوحي ( 5)؛ فزمن الرواية غير ثابت ومتناقض مما يسقط الرواية منأصلها
.
3- وهذه الزيادة ليست من حديث عائشة بل من بلاغات الزُّهَري وذلك قولُه ُ: (فيما بلغنا)؛ قال يحيى بن سعيد القطان: مرسلُ الزهري شر من مرسل غيره، لأنه حافظ( 6)؛ وهذه الزيادة من هذا القبيل، حيث أنها منقطعة قد رواها الزهري بلاغاً، وهو من صغار التابعين، وجل روايته عن كبار التابعين، وأقلها عن صغار الصحابة( 7) فكيف بالكبار منهم، لاسيما من شهدوا بدء الوحي إلى رسول الله ( 10)؛ وهذا هو الذي رجحه الحافظ ابن حجر( 8)؛ والقاضي عياض( 9)؛ وعليه: فهذا الخبر مرسل، والمرسل من أقسام الضعيف؛ وإخراج البخاري لهذه اللفظة لا يلزم منه أنه ُيحكم بصحتها؛ لأنه إذا أخرج الحديث، وأظهر علته (كما حصل هنا)، فإنه يكون قد أبرز ما يدل على عدم صحته.
4- قال أبو نعيم في الدلائل (ص 68-69 ) هذه زيادة تفرد بها (معمر) دون (يونس)و(عقيل)؛ وقال الألباني: هذه الزيادة مرسله معضلة فإن القائل (فيما بلغنا ) هو الزهري وهو من بلاغات الزهري وليس موصولا ( 11)، وقال ابن حجر:بلاغ مرسل وليس موصولا ( 12).
5- والرواية كما أوردها ابن إسحق والطبري مرسله لم تثبت، ولم يرد إخبار من النبي بهذا، وهي لا تخرج عن حديث النفس- هذا لو افترضنا صحتها- وحديث النفس لا يخرج عن قول موسى وإيليا ؛ قال موسي للرب: لماذا أسأت إلي عبدك..إن كنت تفعل بي هكذا فاقتلني قتلا..فلا أري بليتي ( العدد 11/ 15)، وكذا إيليا:" سار في البرية مسيرة يوم حتى أتى وجلس تحت رتمة وطلب الموت لنفسه وقال: كفي الآن يارب...خذ نفسي"(1ملوك 19/4)؛ والمنتحر الحقيقي بنص الكتاب:" لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد "(يو 3/16 )...انتحر من أجل العالم.
4- رُوىَ عن ابن عباس قوله: "مكث النبي أياماً بعد مجيء الوحي لا يرى جبريل، فحزن حزناً شديداً حتى كان يغدو إلى ثبير(جبل في مكة) مرة، وإلى حراء، يريد أن يلقى نفسه منه( 13)
وهذا الحديث من رواية الواقدي، وهو معروف بالضعف؛ وإذا صح سند الحديث إلى ابن عباس، فهو اجتهاد في أمر لا سبيل إلى معرفته إلا بإخبار من النبي ، ولم يثبت هذا الإخبار، فالحديث موقوف على ابن عباس، فيكون في فيكون في منزلة بلاغ الزهري، ولقد ثبت في الصحيح من حديث جابر بن عبد الله ، أن رسول الله تحدث عن فترة الوحي، ولم يرد في كلامه كلمة واحدة، تشعر بما جاء في هذا البلاغ الضعيف
مع تحيات egy_winner
المراجع:
- البخاري: كتاب بدء الوحي (3)؛ كتاب تفسير القرآن ( 4953)؛ حدثنا الليث عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء... الحديث.
- أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (5/321 – 323) ومن طريقه أحمد في مسنده (6/232، 233)، والبخاري- فتح) كتاب التعبير (12/368 رقم 6982)، وابن حبان في صحيحه: كتاب الوحي (1/119، 120)، وأبو نعيم في دلائل النبوة( 1/213 – 215 رقم 162).
- تفسير الطبري: القلم 4( 12/644): حدثني احمد بن عثمان البصري قال: ثنا وهب بن جرير قال: ثنا أبي قال: سمعت النعمان بن راشد يقول؛ عن الزهري عن عروة عن عائشة أنها قالت: كان أول ما ابتدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصادقة....ثم حبب إليه الخلاء بغار حراء يتحنث فيه الليالي ذوات العدد قبل أن يرجع إلى أهله.. حتى فجاه الحق فقال يا محمد أنت رسول الله قال رسول الله: فجثوت لركبتي وأنا قائم ثم رجعت ترجف بوادري ثم دخلت على خديجة فقلت: زملوني زملوني......)الحديث.فقال: يا محمد أنا جبريل وأنت رسول الله قال فلقد هممت أن اطرح نفسي من حالق من جبل فتمثل إلي حين هممت بذلك؛ قال: يا محمد أنا جبريل وأنت رسول الله ثم قال: اقرأ قلت: ما اقرأ قال: فأخذني ثلاث مرات حتى بلغ منى الجهد ثم قال: (اقرأ باسم ربك الزى خلق....)الحديث. .
- هو محمد بن اسحق بن يسار بن خيار – وقيل ابن يسار بن كوتان ألمطلبي ؛ مولى آل قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف جده يسار من سبي عين التمر (الطبقات الكبرى 7/2 ؛ 62)؛ الذين أرسل بهم خالد بن الوليد إلى أبى بكر بالمدينة (المعرف: ابن قتيبة ص 247).
- ابن اسحق ص ( 101 -102) تحقيق محمد حميد الله 1981 دار الخاني للنشر – الرياض: نا احمد نا يونس عن ابن اسحق قال حدثني عبد الملك بن عبد الله بن أبى سفيان بن العلاء بن جارية الثقفي وكان واعية عن بعض أهل العلم.... ، قال..وهببت من نومي وكأنما صور في قلبي كتابا ولم يكن في خلق الله عز وجل احد ابغض إلي من شاعر أو مجنون كنت لا أطيق انظر اليهما فقلت إن الأبعد- يعنى نفسه - لشاعر أو مجنون؟ثم قلت لا تحدث عنى قريش بهذا أبدا لاعمدن إلى حالق من الجبل فلاطرحن نفسي منه فلاقتلنها فلاستريحن فخرجت ما أريد غير ذلك فبينما أنا عامد لذلك سمعت مناديا ينادى من السماء يقول يا محمد أنت رسول الله وأنا جبريل فرفعت راسي إلى السماء انظر فإذا جبريل في صورة رجل صاف قدميه في أفق السماء يقول يا محمد أنت رسول الله وأنا.
- تذكرة الحفاظ( 1/108 رقم 97)
- تقريب التهذيب (1/25) المقدمة
- وفى هذا رد على الإمام الزرقاني في رده على القاضي عياض؛ بأن هذا البلاغ ضعيف، قائلاً: هذا البلاغ ليس بضعيف، كما ادعى عياض متمسكاً بأنه لم يسنده، لأن عدم إسناده، لا يقدح في صحته، بل الغالب على الظن أنه بلغه عن الثقات أهـ وما قاله الإمام الزرقانى: فرض احتمالي، لا يثبت، ولا يقوم على قدم صحيحة، ومجرد الاحتمال كافٍ لرده وعدم قبوله، ويرده أيضاً ما قاله يحيى بن سعيد القطان. أنظر: شرح الزرقانى على المواهب 1/403، والشفا 2/104، ومحمد رسول الله لفضيلة الشيخ عرجون ( 1/386 – 394).
- فتح الباري (12/376).
- الشفا (2/104)
- سلسلة الأحاديث الضعيفة (4858 )
- البخاري – فتح الباري (12/359 )
- أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى 1/274
انتهي.
يقول عبد اللبوه
ولا عجب على الجهلاء اللذين يؤمنون بنى فقد ربة وكان ان ينتحر
قلت : ولا عجب ان يصدر هذا الكلام منك . فانت اجهل البشر. بنصرانيتك وبالاسلام:36_1_39:
واقول ما رايك في هذا
(الفانديك)(انجيل مرقص)(Mk-15-34)(وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني.الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني.)
ما رايك . فقد يسوع ايمانه بربه وتراجع عن كلامه بعد ان قال
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-8-29)(والذي ارسلني هو معي ولم يتركني الآب وحدي لاني في كل حين افعل ما يرضيه)
كيف تؤمن باله فقد ربه :revcxw:
الحمد لله وحده والصلاه والسلام علي من لا نبي بعده صلي الله عليه وسلم
بعد
مقال مكرر للمره المليون وجدته في " الزريبة العربيه "
لشخص يدعي luckypro
وسننقل الشبهه من موقع الزريبة مع استخدام طريقتنا في التعامل مع اخلاق تلاميذ مدارس الاحد ابناء برسوم المحرقي
يقول النصراني - بتصريف - :
السلام عليكم
للمره الوحيده يصدق اخو القرد
وتحدث كما تحدث المسيح
(الكاثوليكة)(انجيل لوقا)(Lk-24-36)(وبينما هما يتكلمان إذا به يقوم بينهم ويقول لهم: -- السلام عليكم! --)
جائنى خاطر بهذا الموضع عن نبى فقد ربة وكان ان ينتحر ومنكرم اخلاق هذا النبي - الاشرف مني ومن كل من مثلي - وعدم ثقتة وايمانة بربة الحق كاد ان يتنحر والناس تؤمن انة نبى وكان ان بنتحر لانة فقد ثقتة بربة وبدين الله
نرد علي هذا الجاهل اخو القرد سريعا
اولا
نستطيع ان نبين مدي جهلك بايه واحده تبطل وشهاده الرحمن الرحيم للحبيب
يقول الرحمن
إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(40) التوبة
ثانيا
من السنه
روي الامام البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : حسبنا الله ونعم الوكيل . قالهما ابراهيم صلي الله عليه وسلم حين القي في النار وقالها محمد صلي الله عليه سلم حين قالوا ( إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )
الثاني
وبسند متفق عليه عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه عن عبد الله بن عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تم بن مره بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي رضي الله عنهم قال : نظرت لاالي اقدام المشركين ونحن تحت الغار وهم علي رءوسنا فقلت يا رسول الله لو ان احدهم نظر تحت قدميه لابصرنا فقال : ما ظنك يا ابا بكر باثنين الله ثالثهما . { 10 }
إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)
وعوده لمقال اخو الخنزير والقرد
صحيح البخارى - باب التعبير
6982 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ . وَحَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ قَالَ الزُّهْرِىُّ فَأَخْبَرَنِى عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّهَا قَالَتْ أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الْوَحْىِ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ فِى النَّوْمِ ، فَكَانَ لاَ يَرَى رُؤْيَا إِلاَّ جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ ، فَكَانَ يَأْتِى حِرَاءً فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ - وَهْوَ التَّعَبُّدُ - اللَّيَالِىَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ ، وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَتُزَوِّدُهُ لِمِثْلِهَا ، حَتَّى فَجِئَهُ الْحَقُّ وَهْوَ فِى غَارِ حِرَاءٍ فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فِيهِ فَقَالَ اقْرَأْ . فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَأَخَذَنِى فَغَطَّنِى حَتَّى بَلَغَ مِنِّى الْجَهْدَ ثُمَّ أَرْسَلَنِى . فَقَالَ اقْرَأْ . فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ . فَأَخَذَنِى فَغَطَّنِى الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّى الْجَهْدَ ، ثُمَّ أَرْسَلَنِى فَقَالَ اقْرَأْ . فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ . فَغَطَّنِى الثَّالِثَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّى الْجَهْدُ ، ثُمَّ أَرْسَلَنِى فَقَالَ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ » . حَتَّى بَلَغَ ( مَا لَمْ يَعْلَمْ ) فَرَجَعَ بِهَا تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ فَقَالَ « زَمِّلُونِى زَمِّلُونِى » . فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ فَقَالَ « يَا خَدِيجَةُ مَا لِى » . وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ وَقَالَ « قَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِى » . فَقَالَتْ لَهُ كَلاَّ أَبْشِرْ ، فَوَاللَّهِ لاَ يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا ، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ ، وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ ، وَتَقْرِى الضَّيْفَ ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ . ثُمَّ انْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَىٍّ - وَهْوَ ابْنُ عَمِّ خَدِيجَةَ أَخُو أَبِيهَا ، وَكَانَ امْرَأً تَنَصَّرَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ ، وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعَرَبِىَّ فَيَكْتُبُ بِالْعَرَبِيَّةِ مِنَ الإِنْجِيلِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِىَ - فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ أَىِ ابْنَ عَمِّ اسْمَعْ مِنِ ابْنِ أَخِيكَ . فَقَالَ وَرَقَةُ ابْنَ أَخِى مَاذَا تَرَى فَأَخْبَرَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مَا رَأَى فَقَالَ وَرَقَةُ هَذَا النَّامُوسُ الَّذِى أُنْزِلَ عَلَى مُوسَى ، يَا لَيْتَنِى فِيهَا جَذَعًا أَكُونُ حَيًّا ، حِينَ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « أَوَمُخْرِجِىَّ هُمْ » . فَقَالَ وَرَقَةُ نَعَمْ ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمَا جِئْتَ بِهِ إِلاَّ عُودِىَ ، وَإِنْ يُدْرِكْنِى يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا . ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّىَ ، وَفَتَرَ الْوَحْىُ فَتْرَةً حتى حَزِنَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فِيمَا بَلَغَنَا حُزْنًا غَدَا مِنْهُ مِرَارًا كَىْ يَتَرَدَّى مِنْ رُءُوسِ شَوَاهِقِ الْجِبَالِ ، فَكُلَّمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ لِكَىْ يُلْقِىَ مِنْهُ نَفْسَهُ ، تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا . فَيَسْكُنُ لِذَلِكَ جَأْشُهُ وَتَقِرُّ نَفْسُهُ فَيَرْجِعُ ، فَإِذَا طَالَتْ عَلَيْهِ فَتْرَةُ الْوَحْىِ غَدَا لِمِثْلِ ذَلِكَ ، فَإِذَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ( فَالِقُ الإِصْبَاحِ ) ضَوْءُ الشَّمْسِ بِالنَّهَارِ ، وَضَوْءُ الْقَمَرِ بِاللَّيْلِ . أطرافه 3 ، 3392 ، 4953 ، 4955 ، 4956 ، 4957 - تحفة 16540 ، 16637 - 38/
كما نري الشبهه التي مللنا من الرد عليها
وفرضه اقدم للاخوه رد منقول من منتدي البرهان للدكتور ايجي وينر علي تلك الشبهه
الرد:-
كان النبي صلى الله عليه وسلم ((...يخلو بغار حراء، فيتحنث فيه الليالي ذوات العدد...، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال: اقرأ، قال: (ما أنا بقارئ).قال: (فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، قلت ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة، ثم أرسلني فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق...}. فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد فقال: (زملوني زملوني). فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: (لقد خشيت على نفسي). فقالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق.فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل ..، وكان امرءا تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبراني..، فقالت له خديجة: يا بن عم، اسمع من ابن أخيك. فقال له ورقة: يا بن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى، فقاله له ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله به على موسى، يا ليتني فيها جذع، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أو مخرجي هم). قال: نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا. ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحي))( 1).
1- وورد الحديث أيضا وفيه هذه الزيادة ( 2):
((..ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي نفسه منه تبدى له جبريل ... فقال له: يا محمد إنك رسول الله حقا فيسكن ذلك جأشه وتقر نفسه عليه الصلاة والسلام فيرجع فإذا طالت عليه وفتر الوحي غدا لمثل ذلك فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل .. فقال له مثل ذلك)).
2- هذه الرواية عن الزهري وردت في فتور الوحي؛ وأخرجها الطبري من رواية النعمان بن راشد عن الزهري نفسه في أول الوحي(3 ).وكذا ابن اسحق( 4)أورد الرواية في أول الوحي ( 5)؛ فزمن الرواية غير ثابت ومتناقض مما يسقط الرواية منأصلها
.
3- وهذه الزيادة ليست من حديث عائشة بل من بلاغات الزُّهَري وذلك قولُه ُ: (فيما بلغنا)؛ قال يحيى بن سعيد القطان: مرسلُ الزهري شر من مرسل غيره، لأنه حافظ( 6)؛ وهذه الزيادة من هذا القبيل، حيث أنها منقطعة قد رواها الزهري بلاغاً، وهو من صغار التابعين، وجل روايته عن كبار التابعين، وأقلها عن صغار الصحابة( 7) فكيف بالكبار منهم، لاسيما من شهدوا بدء الوحي إلى رسول الله ( 10)؛ وهذا هو الذي رجحه الحافظ ابن حجر( 8)؛ والقاضي عياض( 9)؛ وعليه: فهذا الخبر مرسل، والمرسل من أقسام الضعيف؛ وإخراج البخاري لهذه اللفظة لا يلزم منه أنه ُيحكم بصحتها؛ لأنه إذا أخرج الحديث، وأظهر علته (كما حصل هنا)، فإنه يكون قد أبرز ما يدل على عدم صحته.
4- قال أبو نعيم في الدلائل (ص 68-69 ) هذه زيادة تفرد بها (معمر) دون (يونس)و(عقيل)؛ وقال الألباني: هذه الزيادة مرسله معضلة فإن القائل (فيما بلغنا ) هو الزهري وهو من بلاغات الزهري وليس موصولا ( 11)، وقال ابن حجر:بلاغ مرسل وليس موصولا ( 12).
5- والرواية كما أوردها ابن إسحق والطبري مرسله لم تثبت، ولم يرد إخبار من النبي بهذا، وهي لا تخرج عن حديث النفس- هذا لو افترضنا صحتها- وحديث النفس لا يخرج عن قول موسى وإيليا ؛ قال موسي للرب: لماذا أسأت إلي عبدك..إن كنت تفعل بي هكذا فاقتلني قتلا..فلا أري بليتي ( العدد 11/ 15)، وكذا إيليا:" سار في البرية مسيرة يوم حتى أتى وجلس تحت رتمة وطلب الموت لنفسه وقال: كفي الآن يارب...خذ نفسي"(1ملوك 19/4)؛ والمنتحر الحقيقي بنص الكتاب:" لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد "(يو 3/16 )...انتحر من أجل العالم.
4- رُوىَ عن ابن عباس قوله: "مكث النبي أياماً بعد مجيء الوحي لا يرى جبريل، فحزن حزناً شديداً حتى كان يغدو إلى ثبير(جبل في مكة) مرة، وإلى حراء، يريد أن يلقى نفسه منه( 13)
وهذا الحديث من رواية الواقدي، وهو معروف بالضعف؛ وإذا صح سند الحديث إلى ابن عباس، فهو اجتهاد في أمر لا سبيل إلى معرفته إلا بإخبار من النبي ، ولم يثبت هذا الإخبار، فالحديث موقوف على ابن عباس، فيكون في فيكون في منزلة بلاغ الزهري، ولقد ثبت في الصحيح من حديث جابر بن عبد الله ، أن رسول الله تحدث عن فترة الوحي، ولم يرد في كلامه كلمة واحدة، تشعر بما جاء في هذا البلاغ الضعيف
مع تحيات egy_winner
المراجع:
- البخاري: كتاب بدء الوحي (3)؛ كتاب تفسير القرآن ( 4953)؛ حدثنا الليث عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء... الحديث.
- أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (5/321 – 323) ومن طريقه أحمد في مسنده (6/232، 233)، والبخاري- فتح) كتاب التعبير (12/368 رقم 6982)، وابن حبان في صحيحه: كتاب الوحي (1/119، 120)، وأبو نعيم في دلائل النبوة( 1/213 – 215 رقم 162).
- تفسير الطبري: القلم 4( 12/644): حدثني احمد بن عثمان البصري قال: ثنا وهب بن جرير قال: ثنا أبي قال: سمعت النعمان بن راشد يقول؛ عن الزهري عن عروة عن عائشة أنها قالت: كان أول ما ابتدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصادقة....ثم حبب إليه الخلاء بغار حراء يتحنث فيه الليالي ذوات العدد قبل أن يرجع إلى أهله.. حتى فجاه الحق فقال يا محمد أنت رسول الله قال رسول الله: فجثوت لركبتي وأنا قائم ثم رجعت ترجف بوادري ثم دخلت على خديجة فقلت: زملوني زملوني......)الحديث.فقال: يا محمد أنا جبريل وأنت رسول الله قال فلقد هممت أن اطرح نفسي من حالق من جبل فتمثل إلي حين هممت بذلك؛ قال: يا محمد أنا جبريل وأنت رسول الله ثم قال: اقرأ قلت: ما اقرأ قال: فأخذني ثلاث مرات حتى بلغ منى الجهد ثم قال: (اقرأ باسم ربك الزى خلق....)الحديث. .
- هو محمد بن اسحق بن يسار بن خيار – وقيل ابن يسار بن كوتان ألمطلبي ؛ مولى آل قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف جده يسار من سبي عين التمر (الطبقات الكبرى 7/2 ؛ 62)؛ الذين أرسل بهم خالد بن الوليد إلى أبى بكر بالمدينة (المعرف: ابن قتيبة ص 247).
- ابن اسحق ص ( 101 -102) تحقيق محمد حميد الله 1981 دار الخاني للنشر – الرياض: نا احمد نا يونس عن ابن اسحق قال حدثني عبد الملك بن عبد الله بن أبى سفيان بن العلاء بن جارية الثقفي وكان واعية عن بعض أهل العلم.... ، قال..وهببت من نومي وكأنما صور في قلبي كتابا ولم يكن في خلق الله عز وجل احد ابغض إلي من شاعر أو مجنون كنت لا أطيق انظر اليهما فقلت إن الأبعد- يعنى نفسه - لشاعر أو مجنون؟ثم قلت لا تحدث عنى قريش بهذا أبدا لاعمدن إلى حالق من الجبل فلاطرحن نفسي منه فلاقتلنها فلاستريحن فخرجت ما أريد غير ذلك فبينما أنا عامد لذلك سمعت مناديا ينادى من السماء يقول يا محمد أنت رسول الله وأنا جبريل فرفعت راسي إلى السماء انظر فإذا جبريل في صورة رجل صاف قدميه في أفق السماء يقول يا محمد أنت رسول الله وأنا.
- تذكرة الحفاظ( 1/108 رقم 97)
- تقريب التهذيب (1/25) المقدمة
- وفى هذا رد على الإمام الزرقاني في رده على القاضي عياض؛ بأن هذا البلاغ ضعيف، قائلاً: هذا البلاغ ليس بضعيف، كما ادعى عياض متمسكاً بأنه لم يسنده، لأن عدم إسناده، لا يقدح في صحته، بل الغالب على الظن أنه بلغه عن الثقات أهـ وما قاله الإمام الزرقانى: فرض احتمالي، لا يثبت، ولا يقوم على قدم صحيحة، ومجرد الاحتمال كافٍ لرده وعدم قبوله، ويرده أيضاً ما قاله يحيى بن سعيد القطان. أنظر: شرح الزرقانى على المواهب 1/403، والشفا 2/104، ومحمد رسول الله لفضيلة الشيخ عرجون ( 1/386 – 394).
- فتح الباري (12/376).
- الشفا (2/104)
- سلسلة الأحاديث الضعيفة (4858 )
- البخاري – فتح الباري (12/359 )
- أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى 1/274
انتهي.
يقول عبد اللبوه
ولا عجب على الجهلاء اللذين يؤمنون بنى فقد ربة وكان ان ينتحر
قلت : ولا عجب ان يصدر هذا الكلام منك . فانت اجهل البشر. بنصرانيتك وبالاسلام:36_1_39:
واقول ما رايك في هذا
(الفانديك)(انجيل مرقص)(Mk-15-34)(وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني.الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني.)
ما رايك . فقد يسوع ايمانه بربه وتراجع عن كلامه بعد ان قال
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-8-29)(والذي ارسلني هو معي ولم يتركني الآب وحدي لاني في كل حين افعل ما يرضيه)
كيف تؤمن باله فقد ربه :revcxw: