أمير درنة
2010-05-07, 02:49 AM
كيف أصبح يسوع آله
لمعرفة ذللك يجب أن نرجع بالتاريخ إلى مجمع نيقيه الأول عام 325 م ، ففي هذا المجمع تم انتخاب الأناجيل الأربعة من بين أكثر من أربعين أو خمسين إنجيلاً ، وتم انتخاب الرسائل الإحدى والعشرين من رسائل العهد الجديد من بين رسائل لا تعد ولا تحصى ، وصودق عليها ، فإن هذه السبعة والعشرين سفراً أو الرسالة الموضوعة من قبل ثمانية كتاب لم تدخل في عداد الكتب المقدسة باعتبار مجموعة هيئتها بصورة رسمية إلا في القرن الرابع باقرار مجمع نيقية {كتاب الإنجيل والصليب صفحة 14 للقس السابق عبدالأحد داود}
وكان فيي هذا المجمع آراء مخالفه لبعضها تماماً عن ماهية المسيح، ومن أشهر الفرق التى مثلت المجمع :-
* "البربرانيه أو المريميين" وهم الذين كانوا يقولون بأن المسيح وأمه إلهين من دون الله.
* "سابليوس وأتباعه" وهم الذين كانوا يقولون بأن المسيح من الأب بمثابة شعله نار إنفصلت من شعله نار.
* "أليان وأتباعه" وهم الذين كانوا يقولون بأن مريم لم تحبل 9 أشهر ولكن مر في بطنها مثل ما يمر الماء في الميزاب لإن الكلمة دخلت في أذنها وخرجت من حيث يخرج الولد في لحظتها.
* "بولس الشمشاطى بطريرك أنطا كيه وأتباعه البوليقانيونوهم الذين كانوا يقولون بأن الله جوهر واحد قديم، وأقنوم واحد ويسمونه بتلاته أسماء ولا يؤمنون بالكلمة ولا الروح القدس.
* "بولس الرسول وأتباعه" وهم الذين كانوا يقولون بألوهية المسيح.
* والطائفة التي قالت بإن المسيح هو أبن الله وألهوه وأمنوا بالروح القدس والآب بدون تغيير وكان عدد هؤلاء 318 أسقف فقط من أصل 2048 أسقف .
* "أريوس وأتباعه" وهم الذين أنكروا ألوهية المسيح وقالوا بأن المسيح بشر مخلوق .. وأتباع أريوس كان عددهم700 أسقف من أصل 2048 أسقف
ومن هنا يتبين لنا أن أريوس وأتباعه كان لهم الأكثريه ولكن لماذا تم تهميشهم؟
والجواب يكمن في أن المجمع كان يرأسه الإمبراطور قسطنطين وهو من وضع الصيغه النهائية للمجمع، فهو كان موافق بأن المسيح إله، وقسطنين هو الذي يملك السلطه!! .. ولهذا أخلى قنسطنطين دار المناظرة .. وقام بعمل مجلس خاص للأساقفة أل 318 .. وقرر المجمع الجديد قرارات منها تأليه المسيح .. وإنه من جوهر الله، وإنه قديم بقدمه، وإنه لا يعتريه تغيير ولا تحول .. وهذة هي عقيدة الدين السيحي كما هي معروفة اليوم
{دائرة المعارف البريطانية} "قسطنطين نفسه اشرف, موجها المناقشات بفاعلية واقترح شخصيا الصيغة النهائية التي أظهرت علاقة المسيح بالله في الدستور اللي أصدره المجمع ..... وإذ كانوا يرتاعون من الامبراطور فان الاساقفة باستثناء اثنين فقط وقعوا الدستور وكثير منهم ضد رغبتهم"
اللافت في الأمر ماقاله {هنري تشادويك في كتاب الكنيسة الباكرة} "كان قسطنطين , كأبيه يعبد الشمس التي لا تقهر واهتداؤه لا يجب ان يفسر انه اختبار داخلي للنعمة لقد كان قضية عسكرية ,وفهمهة للعقيدة المسيحية لم يكن قط واضحا جدا ,ولكنه كان على يقين من ان الانتصار في المعركة يكمن في هبة اله المسيحين"
فكيف بمن يعبد الشمس أن يضع الصيغه النهائية لمجمع نيقيه الأول الذي أُختير فيه العقيدة النهائية للدين المسيحي
أم الأناجيل اللتي رُفضت في هذا المجمع أكتر من 50 إنجيل، وقيل في مراجع أخرى أنه أكتر من 100 إنجيل ..
ومن الأناجيل المرفوضة إنجيل برنابا .. الذي كان واحد من تلاميذ المسيح.
وقالوا إنه نسب الإنجيل له غير حقيقي، لإن أنجيله كان يتفق إتفاق كبير مع ما قاله أريوس ..
ويقول المؤرخ ديورانت في كتابة {قصة الحضارة المجلد الثالث} "وصدر مرسوم إمبراطوري يأمر بإحراق كتب آريوس جميعها ، ويجعل إخفاء أي كتاب منها جريمة يعاقب عليها بالإعدام"
ويقول الكاتب المسيحي حبيب سعيد "وبذلك فض المؤتمر النزاع القائم ، وقرر إبعاد آريوس وأتباعة وحرق الكتاب الذي أودعه آراءه الملحدة"
فنحن نتساءل لماذا أُحرقت كتب أريوس هل من المعقول أن يكون السبب هو أن أحد عباد الشمس لم يقتنع بهذه الفكرة؟؟؟؟؟
بصراحه أني مندهش!!!!!!!!!!!!!
لمعرفة ذللك يجب أن نرجع بالتاريخ إلى مجمع نيقيه الأول عام 325 م ، ففي هذا المجمع تم انتخاب الأناجيل الأربعة من بين أكثر من أربعين أو خمسين إنجيلاً ، وتم انتخاب الرسائل الإحدى والعشرين من رسائل العهد الجديد من بين رسائل لا تعد ولا تحصى ، وصودق عليها ، فإن هذه السبعة والعشرين سفراً أو الرسالة الموضوعة من قبل ثمانية كتاب لم تدخل في عداد الكتب المقدسة باعتبار مجموعة هيئتها بصورة رسمية إلا في القرن الرابع باقرار مجمع نيقية {كتاب الإنجيل والصليب صفحة 14 للقس السابق عبدالأحد داود}
وكان فيي هذا المجمع آراء مخالفه لبعضها تماماً عن ماهية المسيح، ومن أشهر الفرق التى مثلت المجمع :-
* "البربرانيه أو المريميين" وهم الذين كانوا يقولون بأن المسيح وأمه إلهين من دون الله.
* "سابليوس وأتباعه" وهم الذين كانوا يقولون بأن المسيح من الأب بمثابة شعله نار إنفصلت من شعله نار.
* "أليان وأتباعه" وهم الذين كانوا يقولون بأن مريم لم تحبل 9 أشهر ولكن مر في بطنها مثل ما يمر الماء في الميزاب لإن الكلمة دخلت في أذنها وخرجت من حيث يخرج الولد في لحظتها.
* "بولس الشمشاطى بطريرك أنطا كيه وأتباعه البوليقانيونوهم الذين كانوا يقولون بأن الله جوهر واحد قديم، وأقنوم واحد ويسمونه بتلاته أسماء ولا يؤمنون بالكلمة ولا الروح القدس.
* "بولس الرسول وأتباعه" وهم الذين كانوا يقولون بألوهية المسيح.
* والطائفة التي قالت بإن المسيح هو أبن الله وألهوه وأمنوا بالروح القدس والآب بدون تغيير وكان عدد هؤلاء 318 أسقف فقط من أصل 2048 أسقف .
* "أريوس وأتباعه" وهم الذين أنكروا ألوهية المسيح وقالوا بأن المسيح بشر مخلوق .. وأتباع أريوس كان عددهم700 أسقف من أصل 2048 أسقف
ومن هنا يتبين لنا أن أريوس وأتباعه كان لهم الأكثريه ولكن لماذا تم تهميشهم؟
والجواب يكمن في أن المجمع كان يرأسه الإمبراطور قسطنطين وهو من وضع الصيغه النهائية للمجمع، فهو كان موافق بأن المسيح إله، وقسطنين هو الذي يملك السلطه!! .. ولهذا أخلى قنسطنطين دار المناظرة .. وقام بعمل مجلس خاص للأساقفة أل 318 .. وقرر المجمع الجديد قرارات منها تأليه المسيح .. وإنه من جوهر الله، وإنه قديم بقدمه، وإنه لا يعتريه تغيير ولا تحول .. وهذة هي عقيدة الدين السيحي كما هي معروفة اليوم
{دائرة المعارف البريطانية} "قسطنطين نفسه اشرف, موجها المناقشات بفاعلية واقترح شخصيا الصيغة النهائية التي أظهرت علاقة المسيح بالله في الدستور اللي أصدره المجمع ..... وإذ كانوا يرتاعون من الامبراطور فان الاساقفة باستثناء اثنين فقط وقعوا الدستور وكثير منهم ضد رغبتهم"
اللافت في الأمر ماقاله {هنري تشادويك في كتاب الكنيسة الباكرة} "كان قسطنطين , كأبيه يعبد الشمس التي لا تقهر واهتداؤه لا يجب ان يفسر انه اختبار داخلي للنعمة لقد كان قضية عسكرية ,وفهمهة للعقيدة المسيحية لم يكن قط واضحا جدا ,ولكنه كان على يقين من ان الانتصار في المعركة يكمن في هبة اله المسيحين"
فكيف بمن يعبد الشمس أن يضع الصيغه النهائية لمجمع نيقيه الأول الذي أُختير فيه العقيدة النهائية للدين المسيحي
أم الأناجيل اللتي رُفضت في هذا المجمع أكتر من 50 إنجيل، وقيل في مراجع أخرى أنه أكتر من 100 إنجيل ..
ومن الأناجيل المرفوضة إنجيل برنابا .. الذي كان واحد من تلاميذ المسيح.
وقالوا إنه نسب الإنجيل له غير حقيقي، لإن أنجيله كان يتفق إتفاق كبير مع ما قاله أريوس ..
ويقول المؤرخ ديورانت في كتابة {قصة الحضارة المجلد الثالث} "وصدر مرسوم إمبراطوري يأمر بإحراق كتب آريوس جميعها ، ويجعل إخفاء أي كتاب منها جريمة يعاقب عليها بالإعدام"
ويقول الكاتب المسيحي حبيب سعيد "وبذلك فض المؤتمر النزاع القائم ، وقرر إبعاد آريوس وأتباعة وحرق الكتاب الذي أودعه آراءه الملحدة"
فنحن نتساءل لماذا أُحرقت كتب أريوس هل من المعقول أن يكون السبب هو أن أحد عباد الشمس لم يقتنع بهذه الفكرة؟؟؟؟؟
بصراحه أني مندهش!!!!!!!!!!!!!