نجم الشمال
2010-05-08, 07:59 AM
ما شاء الله ردود ضاحضة وناسفة والله ، حتى انكم جبتم الشبهة وزميلاتاها بارك الله فيكم يا أسود الدعوة ونفعنا بكم .
كما أسلفت فهذا الذى جائتكم به السيدة منقول من منتدى أخر بالنص بغض النظر عن أن كانت هى نفسها التى كتبت فى المنتدى الأخر أو نقل عنها وفى كل الحالات ما يعنينا هو الرد عليها ، ولا ننسى أن تلك الطريقة يتبعها الكثير من المبشرين وخاصة فى المنتديات التى يظنون انها لن تقف معهم ولكن خان الناقل زكاؤه فقد دخل عرين الأسد دون أن يدرى .
ألا تذكرك هذه السائلة يا أخت ساجدة لله بقصة صديقة أم أيمن التى ردها الله الينا بعد الضلال بمنه وكرمه ، نفس مضمون الكلام الذى كانت تسيره وتدور حوله .
جزاك الله خيرا يا أستاذى
و اثناء بحثى فى هذه الشبهة و جدت أعترض فى موقع الزريبة ، و ردت عليه و كنت انوى ان أضيفه فى مشاركتى الثانية ، لكن بعد مشاركتها و شكى فيها ، رأيت ان أتمهل حتى أعرف حقيقتها
بعض الجهال يعترضون قائلين :
(لا توجد وصية صريحة في العهد القديم تنهي عن ذلك ، إذ يبدو أن الله قد ترك للإنسان أن يكتشف بخبرته أن نظام الزوجة الواحدة هو النظام السليم .
فتعدد الزوجات يجلب المتاعب وكثيراً ما يؤدي إلي ارتكاب الخطية، كما حدث مع إبراهيم (تك 21) ومع جدعون (قض 8: 29- 9: 57)، ومع داود (2 صم 11، 3)، ومع سليمان (1 مل 11: 1- 8 انظر أيضاًنح 13: 26). وقد حذر الناموس الملوك من ذلك (تث 17: 17)، فتعدد الزوجات مجلبة لإثارة الغيرة والمخاصمات العائلية ، كما حدث مع ألقانة الذي كانت له زوجتان تعادي كل منهما الأخري (1 صم 1: 6، انظر لا 18: 18).
و نقول ما فائدة التشريع اذا فى هذه الحالة ، اذا كان الله عز وجل يترك لعباده ان يكتشفوا ضرر أمر ما بأنفسهم فهذا عبث و الله عز وجل منزه عن العبث ..فالأمر باطل عاقلا ..هذا أولا .
اما ثانيا يمكن ان نقول هذا الأمر اذا وجدنا نص فى العهد الجديد يحرم التعدد ، فيمكننا فى هذا الوقت ان نقول ان الله قد ترك الناس ليدركوا هذا الامر ثم بعد ان أستوعبوه و اصبحوا قادرين على تقبل الامر حرمه الله عز و جل فى الانجيل ..ففى هذه الحالة فقط يمكن ان يكون الكلام مقبول الى حد ما.
اما ثالثا فأن النصوص التى يذكرها هذا الجاهل لا تدل على شئ سوى انها تحكى ما كان يحدث من قبل زوجات بعض الأنبياء و يقول (وقد حذر الناموس الملوك من ذلك (تث 17: 17)، فتعدد الزوجات مجلبة لإثارة الغيرة والمخاصمات العائلية)
لنرى ما يقول سفر التثنية الذى تحدث عنه ..
: 14 متى اتيت الى الارض التي يعطيك الرب الهك و امتلكتها و سكنت فيها فان قلت اجعل علي ملكا كجميع الامم الذين حولي
17: 15 فانك تجعل عليك ملكا الذي يختاره الرب الهك من وسط اخوتك تجعل عليك ملكا لا يحل لك ان تجعل عليك رجلا اجنبيا ليس هو اخاك
17: 16 و لكن لا يكثر له الخيل و لا يرد الشعب الى مصر لكي يكثر الخيل و الرب قال لكم لا تعودوا ترجعون في هذه الطريق ايضا
17: 17 و لا يكثر له نساء لئلا يزيغ قلبه و فضة و ذهبا لا يكثر له كثيرا
17: 18 و عندما يجلس على كرسي مملكته يكتب لنفسه نسخة من هذه الشريعة في كتاب من عند الكهنة اللاويين
ماذا تقول التفاسير فى هذا النص ، يقول :
ثانيًا: أن يتجنب الملك كل ما يجعله بعيدًا عن الله. (لاحظوا عنوان هذا الجزء من التفسير )
يليق به أن يحمل روح التواضع على خلاف الملوك المحيطين به من الأمم [16-17]. فلا ينشغل بما يحرمه من الحياة التقويَّة المقدَّسة مثل حب المجد الباطل، والملذَّات الجسديَّة، ومحبَّة الغنى.
فمن جهة محبَّة المجد الباطل يقول:
"ولكن لا يكثر له الخيل،
ولا يرد الشعب إلى مصر لكي يكثر الخيل،
والرب قد قال لكم: لا تعودوا ترجعون في هذه الطريق أيضًا" [16].
يليق بالملك أن يدرك أن الأمة لم توجد من أجله، بل هو من أجلها، فلا يعمل ما لترفه ومجده الذاتي، بل ما هو لصالح الجماعة.
يليق بالملك ألاَّ يرد الشعب إلى العبوديَّة التي خرجوا منها، أي من مصر. فإن هذا الطريق يجب أن يُغلق تمامًا، فيعيش الشعب بروح الحرِّيَّة وليس بروح العبوديَّة. فإن رد الشعب إلى مصر لا يعني مجرَّد إرسال البعض لشراء خيل له، وإنَّما أن تتحوَّل حياة الملك نفسه إلى بلد مستعمر يُسخَّر طاقات الشعب لحسابه، من أجل غناه ومجده الشخصي.
ثم يكمل قائلا :
أمَّا من جهة الشهوات الجسديَّة فقيل عن الملك: "ولا يكثر له نساء لئلاَّ يزيغ قلبه" [17]. هذا ما سقط فيه سليمان الحكيم: "وأحبَّ الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون، موآبيات وعمونيَّات وأدوميَّات وصيدونيَّات وحثِّيَّات... فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبَّة... فأمالت نساؤه قلبه. وكان في زمان شيخوخة سليمان أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى، ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب إلهه كقلب داود أبيه" (1 مل 11: 1-6).
حذَّر الملك من محبَّة الغني: "وفضَّة وذهبًا لا يكثر له كثيرًا" [17]. فإن محبَّة المال تدفع الملك إلى الضغط على الشعب لأجل نفعه الخاص. يبدو أن سليمان الحكيم سقط في هذا الضعف (1 مل 12: 4). محبَّة المال تجعل الملك يثق في إمكانيَّاته وقدراته لا على ذراع الرب، قيل: "لا تتَّكلوا على الظلم، ولا تصيروا باطلاً في الخطف؛ إن زاد الغني فلا تضعوا عليه قلبًا" (مز 62: 10). لقد جمع داود النبي ذهبًا وفضَّة (1 أي 29: 4)، لكن لم يجمعهما لنفسه بل لخدمة الله، ولخدمة شعب الله وليس لخدمة أسرته الخاصة.
اذا العدد يتحدث عن الشهوات الجسدية ويقول الجاهل : إذ يبدو أن الله قد ترك للإنسان أن يكتشف بخبرته أن نظام الزوجة الواحدة هو النظام السليم ، فاذا كان ذلك هو الرد فأن الله ايضا يترك الانسان ان يكتشف بخبرته ان المال حرام فكلاهم فى النص يندرج تحت الملذات ، فلماذا حرمتم هذا و لم تحرموا ذاك ن طبعا كل هذه استنتجات و الفيصل بيننا هو النص القاطع بالتحريم.
و جاهل اخر يقول :
زمان ايام ابراهيم و حتي موسي كان عدد العالم اد ايه و بعد حوالي 15 قرن وصولا للمسيح له المجد عدد العالم اد ايه...
زمان ايام ابراهيم كان الغرض من تعدد الزواج هو اعمار الارض
و تأكيدا لكلامي شريعة موسي
لكن المسيح عندما اتي قال من البدء لم يكن هكذا و الدليل خلق حواء واحدة
- لو كانت هذة هي شريعة الله..فلماذا لم يخلق 4 حواء؟ (هذا هو السؤال الذي لم اجد له اجابة حتي الان)
لكن عندما اتي عهدالنعمة و الترفع عن الارضيات و الماديات و الشهوات الجسدية بكل أشكالها أمر المسيح أكراما للرجل و المرأة ان يكون كل منهما للاخر و عدم الطلاق حسب (دماغ الرجل
و نقول : انه قال ان زمان أيام ابرهيم و حتى موسى كان عدد العالم اد ايه (يقصد قليل) à نستنتج من هذه الجملة انه كان هناك مصلحة تقتضى التعدد فى ذلك الزمن (الا وهى قلة عدد الناس) و تلك المصلحة أقوى من الضرر الناجم عن التعدد (وجود مشاكل فى البيت الواحد حسب زعمهم)
فما المانع ان تكون فى زمننا هذا مصلحة أكبر من أقامة النسل أقوى من الأضرار (الذى يتصورها خيالهم المريض)
أوليست مصلحة دفح الفحش و الضرر هامة مثل مصلحة أكثار النسل ؟
و هل مصلحة اكثار النسل انتهت ؟
الم يسمع بالكوارث التى تزيل قرى و بلدان بأكملها ؟
الم يسمع بأزمات السكان التى تعانى منها بعض البلدان مثل بلدان أوروبا ؟
ماذا عن مشكلة العنوسة التى لها اضرار نفسية و جسدية كبيرة على المراة ن وهذا ليس كلامنا بل كلام الأطباء ظ
ماذا عن الارامل و المطلقات و النساء الذين كثر عددهم على عدد الرجال بمراحل عموما ؟
· يقولون ان التعدد يسبب مشاكل بين الزوجات .. فنقول هل يخلو بيت من المشاكل ؟ بالطبع لا ،فكل بيت سواء كان فيه أكثر من زوجة او زوجة واحدة فلن يخلوا من المشاكل و بقياس الضرر (ده اذا أعتبرنا المشاكل الزوجية ضرر) سنجد ان المشاكل التى ستكون مع التعدد هى أقل ضررا بكثير من المفاسد المترتبة على عدم وجود التعدد .
و يكمل قائلا : لو كانت هذة هي شريعة الله..فلماذا لم يخلق 4 حواء؟ (هذا هو السؤال الذي لم اجد له اجابة حتي الان)
ونقول : بكل بساطة التعدد تشريع ، و تشريعات الله تأتى لتحريم و التحليل و تلبية حاجات البشر ، فهل حاجة البشر فى ذلك الوقت تدعو الى التعدد ؟ الأجابة ربما لا .. اذا لماذا سيشرع الله شئ لا يحتاج اليه الناس فهذا عبث و الله لا يعبث .. ثم اذا نظرنا الى الأمم القريبة من ومن أدم ( قبل مجئ موسى ) نجد ان التعدد كان مباح بل رابط له و لا ظابط ، فربما ان الله عز و جل أحل لذريته التعدد لمصلحة يقتضيها ، فالمصلحة فى زمنهم هى نفس المصلحة فى زمن ابراهيم و حتى موسى و هى اكثار النسل ، فلا يمكننا أنكار وجود هذا التشريع لذرية أدم لوجود المصلحة كما بينا .
و لى ملاحظة على جملته تلك السقيمة :( لو كانت هذة هي شريعة الله..فلماذا لم يخلق 4 حواء؟ (هذا هو السؤال الذي لم اجد له اجابة حتي الان ).
فأقول ان الله ياتى بالتشريع لأجل الناس و ليس العكس أن يأتى الله بالناس من أجل التشريع .. ما هذه العقول .
جزاكم خيرا .. و استخدمكم لنصرة دينه
كما أسلفت فهذا الذى جائتكم به السيدة منقول من منتدى أخر بالنص بغض النظر عن أن كانت هى نفسها التى كتبت فى المنتدى الأخر أو نقل عنها وفى كل الحالات ما يعنينا هو الرد عليها ، ولا ننسى أن تلك الطريقة يتبعها الكثير من المبشرين وخاصة فى المنتديات التى يظنون انها لن تقف معهم ولكن خان الناقل زكاؤه فقد دخل عرين الأسد دون أن يدرى .
ألا تذكرك هذه السائلة يا أخت ساجدة لله بقصة صديقة أم أيمن التى ردها الله الينا بعد الضلال بمنه وكرمه ، نفس مضمون الكلام الذى كانت تسيره وتدور حوله .
جزاك الله خيرا يا أستاذى
و اثناء بحثى فى هذه الشبهة و جدت أعترض فى موقع الزريبة ، و ردت عليه و كنت انوى ان أضيفه فى مشاركتى الثانية ، لكن بعد مشاركتها و شكى فيها ، رأيت ان أتمهل حتى أعرف حقيقتها
بعض الجهال يعترضون قائلين :
(لا توجد وصية صريحة في العهد القديم تنهي عن ذلك ، إذ يبدو أن الله قد ترك للإنسان أن يكتشف بخبرته أن نظام الزوجة الواحدة هو النظام السليم .
فتعدد الزوجات يجلب المتاعب وكثيراً ما يؤدي إلي ارتكاب الخطية، كما حدث مع إبراهيم (تك 21) ومع جدعون (قض 8: 29- 9: 57)، ومع داود (2 صم 11، 3)، ومع سليمان (1 مل 11: 1- 8 انظر أيضاًنح 13: 26). وقد حذر الناموس الملوك من ذلك (تث 17: 17)، فتعدد الزوجات مجلبة لإثارة الغيرة والمخاصمات العائلية ، كما حدث مع ألقانة الذي كانت له زوجتان تعادي كل منهما الأخري (1 صم 1: 6، انظر لا 18: 18).
و نقول ما فائدة التشريع اذا فى هذه الحالة ، اذا كان الله عز وجل يترك لعباده ان يكتشفوا ضرر أمر ما بأنفسهم فهذا عبث و الله عز وجل منزه عن العبث ..فالأمر باطل عاقلا ..هذا أولا .
اما ثانيا يمكن ان نقول هذا الأمر اذا وجدنا نص فى العهد الجديد يحرم التعدد ، فيمكننا فى هذا الوقت ان نقول ان الله قد ترك الناس ليدركوا هذا الامر ثم بعد ان أستوعبوه و اصبحوا قادرين على تقبل الامر حرمه الله عز و جل فى الانجيل ..ففى هذه الحالة فقط يمكن ان يكون الكلام مقبول الى حد ما.
اما ثالثا فأن النصوص التى يذكرها هذا الجاهل لا تدل على شئ سوى انها تحكى ما كان يحدث من قبل زوجات بعض الأنبياء و يقول (وقد حذر الناموس الملوك من ذلك (تث 17: 17)، فتعدد الزوجات مجلبة لإثارة الغيرة والمخاصمات العائلية)
لنرى ما يقول سفر التثنية الذى تحدث عنه ..
: 14 متى اتيت الى الارض التي يعطيك الرب الهك و امتلكتها و سكنت فيها فان قلت اجعل علي ملكا كجميع الامم الذين حولي
17: 15 فانك تجعل عليك ملكا الذي يختاره الرب الهك من وسط اخوتك تجعل عليك ملكا لا يحل لك ان تجعل عليك رجلا اجنبيا ليس هو اخاك
17: 16 و لكن لا يكثر له الخيل و لا يرد الشعب الى مصر لكي يكثر الخيل و الرب قال لكم لا تعودوا ترجعون في هذه الطريق ايضا
17: 17 و لا يكثر له نساء لئلا يزيغ قلبه و فضة و ذهبا لا يكثر له كثيرا
17: 18 و عندما يجلس على كرسي مملكته يكتب لنفسه نسخة من هذه الشريعة في كتاب من عند الكهنة اللاويين
ماذا تقول التفاسير فى هذا النص ، يقول :
ثانيًا: أن يتجنب الملك كل ما يجعله بعيدًا عن الله. (لاحظوا عنوان هذا الجزء من التفسير )
يليق به أن يحمل روح التواضع على خلاف الملوك المحيطين به من الأمم [16-17]. فلا ينشغل بما يحرمه من الحياة التقويَّة المقدَّسة مثل حب المجد الباطل، والملذَّات الجسديَّة، ومحبَّة الغنى.
فمن جهة محبَّة المجد الباطل يقول:
"ولكن لا يكثر له الخيل،
ولا يرد الشعب إلى مصر لكي يكثر الخيل،
والرب قد قال لكم: لا تعودوا ترجعون في هذه الطريق أيضًا" [16].
يليق بالملك أن يدرك أن الأمة لم توجد من أجله، بل هو من أجلها، فلا يعمل ما لترفه ومجده الذاتي، بل ما هو لصالح الجماعة.
يليق بالملك ألاَّ يرد الشعب إلى العبوديَّة التي خرجوا منها، أي من مصر. فإن هذا الطريق يجب أن يُغلق تمامًا، فيعيش الشعب بروح الحرِّيَّة وليس بروح العبوديَّة. فإن رد الشعب إلى مصر لا يعني مجرَّد إرسال البعض لشراء خيل له، وإنَّما أن تتحوَّل حياة الملك نفسه إلى بلد مستعمر يُسخَّر طاقات الشعب لحسابه، من أجل غناه ومجده الشخصي.
ثم يكمل قائلا :
أمَّا من جهة الشهوات الجسديَّة فقيل عن الملك: "ولا يكثر له نساء لئلاَّ يزيغ قلبه" [17]. هذا ما سقط فيه سليمان الحكيم: "وأحبَّ الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون، موآبيات وعمونيَّات وأدوميَّات وصيدونيَّات وحثِّيَّات... فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبَّة... فأمالت نساؤه قلبه. وكان في زمان شيخوخة سليمان أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى، ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب إلهه كقلب داود أبيه" (1 مل 11: 1-6).
حذَّر الملك من محبَّة الغني: "وفضَّة وذهبًا لا يكثر له كثيرًا" [17]. فإن محبَّة المال تدفع الملك إلى الضغط على الشعب لأجل نفعه الخاص. يبدو أن سليمان الحكيم سقط في هذا الضعف (1 مل 12: 4). محبَّة المال تجعل الملك يثق في إمكانيَّاته وقدراته لا على ذراع الرب، قيل: "لا تتَّكلوا على الظلم، ولا تصيروا باطلاً في الخطف؛ إن زاد الغني فلا تضعوا عليه قلبًا" (مز 62: 10). لقد جمع داود النبي ذهبًا وفضَّة (1 أي 29: 4)، لكن لم يجمعهما لنفسه بل لخدمة الله، ولخدمة شعب الله وليس لخدمة أسرته الخاصة.
اذا العدد يتحدث عن الشهوات الجسدية ويقول الجاهل : إذ يبدو أن الله قد ترك للإنسان أن يكتشف بخبرته أن نظام الزوجة الواحدة هو النظام السليم ، فاذا كان ذلك هو الرد فأن الله ايضا يترك الانسان ان يكتشف بخبرته ان المال حرام فكلاهم فى النص يندرج تحت الملذات ، فلماذا حرمتم هذا و لم تحرموا ذاك ن طبعا كل هذه استنتجات و الفيصل بيننا هو النص القاطع بالتحريم.
و جاهل اخر يقول :
زمان ايام ابراهيم و حتي موسي كان عدد العالم اد ايه و بعد حوالي 15 قرن وصولا للمسيح له المجد عدد العالم اد ايه...
زمان ايام ابراهيم كان الغرض من تعدد الزواج هو اعمار الارض
و تأكيدا لكلامي شريعة موسي
لكن المسيح عندما اتي قال من البدء لم يكن هكذا و الدليل خلق حواء واحدة
- لو كانت هذة هي شريعة الله..فلماذا لم يخلق 4 حواء؟ (هذا هو السؤال الذي لم اجد له اجابة حتي الان)
لكن عندما اتي عهدالنعمة و الترفع عن الارضيات و الماديات و الشهوات الجسدية بكل أشكالها أمر المسيح أكراما للرجل و المرأة ان يكون كل منهما للاخر و عدم الطلاق حسب (دماغ الرجل
و نقول : انه قال ان زمان أيام ابرهيم و حتى موسى كان عدد العالم اد ايه (يقصد قليل) à نستنتج من هذه الجملة انه كان هناك مصلحة تقتضى التعدد فى ذلك الزمن (الا وهى قلة عدد الناس) و تلك المصلحة أقوى من الضرر الناجم عن التعدد (وجود مشاكل فى البيت الواحد حسب زعمهم)
فما المانع ان تكون فى زمننا هذا مصلحة أكبر من أقامة النسل أقوى من الأضرار (الذى يتصورها خيالهم المريض)
أوليست مصلحة دفح الفحش و الضرر هامة مثل مصلحة أكثار النسل ؟
و هل مصلحة اكثار النسل انتهت ؟
الم يسمع بالكوارث التى تزيل قرى و بلدان بأكملها ؟
الم يسمع بأزمات السكان التى تعانى منها بعض البلدان مثل بلدان أوروبا ؟
ماذا عن مشكلة العنوسة التى لها اضرار نفسية و جسدية كبيرة على المراة ن وهذا ليس كلامنا بل كلام الأطباء ظ
ماذا عن الارامل و المطلقات و النساء الذين كثر عددهم على عدد الرجال بمراحل عموما ؟
· يقولون ان التعدد يسبب مشاكل بين الزوجات .. فنقول هل يخلو بيت من المشاكل ؟ بالطبع لا ،فكل بيت سواء كان فيه أكثر من زوجة او زوجة واحدة فلن يخلوا من المشاكل و بقياس الضرر (ده اذا أعتبرنا المشاكل الزوجية ضرر) سنجد ان المشاكل التى ستكون مع التعدد هى أقل ضررا بكثير من المفاسد المترتبة على عدم وجود التعدد .
و يكمل قائلا : لو كانت هذة هي شريعة الله..فلماذا لم يخلق 4 حواء؟ (هذا هو السؤال الذي لم اجد له اجابة حتي الان)
ونقول : بكل بساطة التعدد تشريع ، و تشريعات الله تأتى لتحريم و التحليل و تلبية حاجات البشر ، فهل حاجة البشر فى ذلك الوقت تدعو الى التعدد ؟ الأجابة ربما لا .. اذا لماذا سيشرع الله شئ لا يحتاج اليه الناس فهذا عبث و الله لا يعبث .. ثم اذا نظرنا الى الأمم القريبة من ومن أدم ( قبل مجئ موسى ) نجد ان التعدد كان مباح بل رابط له و لا ظابط ، فربما ان الله عز و جل أحل لذريته التعدد لمصلحة يقتضيها ، فالمصلحة فى زمنهم هى نفس المصلحة فى زمن ابراهيم و حتى موسى و هى اكثار النسل ، فلا يمكننا أنكار وجود هذا التشريع لذرية أدم لوجود المصلحة كما بينا .
و لى ملاحظة على جملته تلك السقيمة :( لو كانت هذة هي شريعة الله..فلماذا لم يخلق 4 حواء؟ (هذا هو السؤال الذي لم اجد له اجابة حتي الان ).
فأقول ان الله ياتى بالتشريع لأجل الناس و ليس العكس أن يأتى الله بالناس من أجل التشريع .. ما هذه العقول .
جزاكم خيرا .. و استخدمكم لنصرة دينه