محب السنة سلفى جدا
2010-05-17, 10:51 AM
كلنا عرفنا القائد العربى (( عيسى العوام )) الذى أظهره المخرج النصرانى المتعصب (( يوسف شاهين )) فى فيلم (( الناصر صلاح الدين ))
كقائد عربىنصرانى يحارب مع جيش (( صلاح الدين )) و يعتمد عليه (( صلاح الدين )) اعتمادا كليا فى خططه و إذا تأزمت الأمور أمام الجيش المسلم لجأوا إلى (( العوام )) - النصرانى - ليحلها لهم بما أوتى بمهارة فى العوم و الغطس
و يقع (( العوام )) فى حب فارسة صليبية تدعى (( لويزا )) و كلما رأها فى ساحة المعركة ويتمكن من قتلها يتركها لأنها لا يقوى على ذلك
و حينما يقع (( العوام )) أسيرا فى أيدى الصليبين تساعده تلك الصليبية فى الهرب من أيدى الصليبين - لأن الرب محبة و يسوع محبة -
و كأن اللى جايين من أوروبا دول لغزو بلاد الإسلام ليسوا بنصارى
و كأن الأيدى التى قتلت المسلمين و حاربتهم ليس أيدى نصراية
و المفاجأة :
==========
إنهم نجحوا فى تزييف التاريخ و جعل المشاهد يتعلق بالبطولة فى شخصية ذلك القائد النصرانى المدعو (( عيسى العوام )) و
(( عيسى العوام )) هذا واحد من أبطال المسلمين
نعم .. (( عيسى العوام )) مسلم و لو حرفوا و لو زيفوا
يروي قصته القاضي بهاء الدين بن شداد (http://www.sbeelalislam.net/w/index.php?title=%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9 %84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B4%D8%AF%D8 %A7%D8%AF&action=edit&redlink=1) في كتابه (النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية (http://www.sbeelalislam.net/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%A7%D8% AF%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%8 6%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7 %D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81% D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1)) أيام محنة عكا (http://www.sbeelalislam.net/wiki/%D8%B9%D9%83%D8%A7) وأورد قصته أيضا صاحب كتاب : تذكير النفس بحديث القدس (http://www.sbeelalislam.net/w/index.php?title=%D8%AA%D8%B0%D9%83%D9%8A%D8%B1_%D8 %A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3_%D8%A8%D8%AD%D8%AF%D9% 8A%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3&action=edit&redlink=1) ( 1/378 – 379 ) فيقول : «ومن نوادر هذه الوقعة ومحاسنها أن عواماً (( مسلماً )) كان يقال له عيسى ، وكان يدخل إلى البلد – يعني عكا أثناء حصار الفرنج لها – بالكتب والنفقات على وسطه – أي يربطه على وسطه - ليلاً على غرة من العدو ، وكان يعوم ويخرج من الجانب الآخر من مراكب العدو ، وكان ذات ليلة شد على وسطه ثلاثة أكياس ، فيها ألف دينار وكتب للعسكر ، وعام في البحر فجرى عليه من أهلكه ، وأبطأ خبره عنا ، وكانت عادته أنه إذا دخل البلد طار طير عرّفنا بوصوله ، فأبطأ الطير ، فاستشعر الناس هلاكه ، ولما كان بعد أيام بينما الناس على طرف البحر في البلد ، وإذا البحر قد قذف إليهم ميتاً غريقاً ، فافتقدوه – أي تفقدوه - فوجدوه عيسى العوام ، ووجدوا على وسطه الذهب وشمع الكتب ، وكان الذهب نفقة للمجاهدين ، فما رُئي من أدّى الأمانة في حال حياته وقد أدّاها بعد وفاته ، إلا هذا الرجل. وكان ذلك في العشر الأواخر من رجب أيضاً.
عيسى العوام - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة (http://www.google.com.eg/url?sa=t&source=***&ct=res&cd=2&ved=0CAoQFjAB&url=http%3A%2F%2Far.wikipedia.org%2Fwiki%2F%25D8%2 5B9%25D9%258A%25D8%25B3%25D9%2589_%25D8%25A7%25D9% 2584%25D8%25B9%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2585&rct=j&q=%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8 8%D8%A7%D9%85&ei=FfDwS-S2OomvONHOqY8I&usg=AFQjCNFyQC0DNlqeLpkYU_qV6sH_53ES-A)
إنها شهادة حق لله ثم للتاريخ أردنا أن نصلح بها ما شوهته يد ذلك النصرانى (( يوسف شاهين )) و نعطى بطلنا الذى نحسبه شهيدا حقه
كقائد عربىنصرانى يحارب مع جيش (( صلاح الدين )) و يعتمد عليه (( صلاح الدين )) اعتمادا كليا فى خططه و إذا تأزمت الأمور أمام الجيش المسلم لجأوا إلى (( العوام )) - النصرانى - ليحلها لهم بما أوتى بمهارة فى العوم و الغطس
و يقع (( العوام )) فى حب فارسة صليبية تدعى (( لويزا )) و كلما رأها فى ساحة المعركة ويتمكن من قتلها يتركها لأنها لا يقوى على ذلك
و حينما يقع (( العوام )) أسيرا فى أيدى الصليبين تساعده تلك الصليبية فى الهرب من أيدى الصليبين - لأن الرب محبة و يسوع محبة -
و كأن اللى جايين من أوروبا دول لغزو بلاد الإسلام ليسوا بنصارى
و كأن الأيدى التى قتلت المسلمين و حاربتهم ليس أيدى نصراية
و المفاجأة :
==========
إنهم نجحوا فى تزييف التاريخ و جعل المشاهد يتعلق بالبطولة فى شخصية ذلك القائد النصرانى المدعو (( عيسى العوام )) و
(( عيسى العوام )) هذا واحد من أبطال المسلمين
نعم .. (( عيسى العوام )) مسلم و لو حرفوا و لو زيفوا
يروي قصته القاضي بهاء الدين بن شداد (http://www.sbeelalislam.net/w/index.php?title=%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9 %84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B4%D8%AF%D8 %A7%D8%AF&action=edit&redlink=1) في كتابه (النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية (http://www.sbeelalislam.net/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%A7%D8% AF%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%8 6%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7 %D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81% D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1)) أيام محنة عكا (http://www.sbeelalislam.net/wiki/%D8%B9%D9%83%D8%A7) وأورد قصته أيضا صاحب كتاب : تذكير النفس بحديث القدس (http://www.sbeelalislam.net/w/index.php?title=%D8%AA%D8%B0%D9%83%D9%8A%D8%B1_%D8 %A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3_%D8%A8%D8%AD%D8%AF%D9% 8A%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3&action=edit&redlink=1) ( 1/378 – 379 ) فيقول : «ومن نوادر هذه الوقعة ومحاسنها أن عواماً (( مسلماً )) كان يقال له عيسى ، وكان يدخل إلى البلد – يعني عكا أثناء حصار الفرنج لها – بالكتب والنفقات على وسطه – أي يربطه على وسطه - ليلاً على غرة من العدو ، وكان يعوم ويخرج من الجانب الآخر من مراكب العدو ، وكان ذات ليلة شد على وسطه ثلاثة أكياس ، فيها ألف دينار وكتب للعسكر ، وعام في البحر فجرى عليه من أهلكه ، وأبطأ خبره عنا ، وكانت عادته أنه إذا دخل البلد طار طير عرّفنا بوصوله ، فأبطأ الطير ، فاستشعر الناس هلاكه ، ولما كان بعد أيام بينما الناس على طرف البحر في البلد ، وإذا البحر قد قذف إليهم ميتاً غريقاً ، فافتقدوه – أي تفقدوه - فوجدوه عيسى العوام ، ووجدوا على وسطه الذهب وشمع الكتب ، وكان الذهب نفقة للمجاهدين ، فما رُئي من أدّى الأمانة في حال حياته وقد أدّاها بعد وفاته ، إلا هذا الرجل. وكان ذلك في العشر الأواخر من رجب أيضاً.
عيسى العوام - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة (http://www.google.com.eg/url?sa=t&source=***&ct=res&cd=2&ved=0CAoQFjAB&url=http%3A%2F%2Far.wikipedia.org%2Fwiki%2F%25D8%2 5B9%25D9%258A%25D8%25B3%25D9%2589_%25D8%25A7%25D9% 2584%25D8%25B9%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2585&rct=j&q=%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8 8%D8%A7%D9%85&ei=FfDwS-S2OomvONHOqY8I&usg=AFQjCNFyQC0DNlqeLpkYU_qV6sH_53ES-A)
إنها شهادة حق لله ثم للتاريخ أردنا أن نصلح بها ما شوهته يد ذلك النصرانى (( يوسف شاهين )) و نعطى بطلنا الذى نحسبه شهيدا حقه