سيل الحق المتدفق
2010-12-08, 04:37 PM
بحاول مش بعرف كده الصلاة متتقبلش؟
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين ، و بعد :
أولا : تنقسم الأحكام التكليفية في الاسلام الى خمسة أقسام و هي : الواجب ، و المندوب ، و المحرم ، و المكروه ، و المباح ، و تفصيلها على الآتي :
1 - الواجب : ما أمر به الشارع على وجه الإلزام .
حكمه : يثاب فاعله امتثالا ويستحق العقاب تاركه .
2 - المندوب وهو المستحب والمسنون : ما أمر به الشارع لا على وجه الإلزام .
حكمه : يثاب فاعله امتثالا ولا يعاقب تاركه .
3 - المحرم : ما نهى عنه الشارع على وجه الإلزام بالترك .
حكمه : يثاب تاركه امتثالا ويستحق العقاب فاعله .
4 - المكروه : ما نهى عنه الشارع لا على وجه الإلزام بالترك .
حكمه : يثاب تاركه امتثالا ولا يعاقب فاعله .
5 - المباح : ما لا يتعلق به أمر ولا نهي لذاته .
حكمه : ما لا يتعلق به ثواب ولا عقاب إلا إذا كان وسيلة إلى حكم من الأحكام السابقة
ثانيا : جلسة التورك و هي جلسة لها صفتان صحيحتان نذكرهما كالتالي :
الصفة الأولى : فرش الرجل اليسرى ، ثم إخراجها تحت ساق الرجل اليمنى الذي تحت الفخذ الأيمن ، ثم إلزاق المقعدة على الأرض ، ثم نصب القدم اليمنى وجعل أصابعها باتجاه القبلة .
الصفة الثانية : مثل الصفة الأولى إلا أنه يجعل رجله اليسرى بين ساق رجله اليمنى وبين فخذها .
و كلاهما قد صحا فعلهما من النبي صلى الله عليه و سلم .
ثالثا :التورك سنة صحيحة واردة عنه صلى الله عليه و سلم ، بوب البخاري بهذا الحكم باباً اسماه " سنة الجلوس في التشهد " ثم أورد فيه حديث أبي حميد الساعدي في صفة التورك.
فيجب على سبيل الأولى والأحرى فعل هذه السنة ، وأن نعض عليها بالنواجذ "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ " وأن لا يأخذ يبعضنا الحياء مجراه فيستحي من تطبيق سنة صحيحة فيها أجر عظيم . فمتى وجدنا أن الأمر متاحاً لنا والمكان واسع ممكن لتطبيق هذه السنة طبقناها ومتى وجدناه ضيقاً تركناها فلا نفعل ما لا يجوز من إيذاء المسلمين بفعل سنة .
رابعا : هل تفسد الصلاة بترك هذه السنة ؟ بالطبع لا تفسد الصلاة ، لأن هذه السنة ليست من أركان و لا واجبات الصلاة ، انما هي سنة يثاب فاعلها امتثالا ولا يعاقب تاركها ، فاذا انضم ذلك الى عجز السائل عن فعلها ، و أن الله لا يكلف نفسا الا وسعها ، فلا شىء عليه ، بل قد يثاب السائل اذا حسنت نيته ، فانما الأعمال بالنيات ، ما دام لا يحجزه عن فعلها الا العجز .
و الله المستعان لا رب سواه .
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين ، و بعد :
أولا : تنقسم الأحكام التكليفية في الاسلام الى خمسة أقسام و هي : الواجب ، و المندوب ، و المحرم ، و المكروه ، و المباح ، و تفصيلها على الآتي :
1 - الواجب : ما أمر به الشارع على وجه الإلزام .
حكمه : يثاب فاعله امتثالا ويستحق العقاب تاركه .
2 - المندوب وهو المستحب والمسنون : ما أمر به الشارع لا على وجه الإلزام .
حكمه : يثاب فاعله امتثالا ولا يعاقب تاركه .
3 - المحرم : ما نهى عنه الشارع على وجه الإلزام بالترك .
حكمه : يثاب تاركه امتثالا ويستحق العقاب فاعله .
4 - المكروه : ما نهى عنه الشارع لا على وجه الإلزام بالترك .
حكمه : يثاب تاركه امتثالا ولا يعاقب فاعله .
5 - المباح : ما لا يتعلق به أمر ولا نهي لذاته .
حكمه : ما لا يتعلق به ثواب ولا عقاب إلا إذا كان وسيلة إلى حكم من الأحكام السابقة
ثانيا : جلسة التورك و هي جلسة لها صفتان صحيحتان نذكرهما كالتالي :
الصفة الأولى : فرش الرجل اليسرى ، ثم إخراجها تحت ساق الرجل اليمنى الذي تحت الفخذ الأيمن ، ثم إلزاق المقعدة على الأرض ، ثم نصب القدم اليمنى وجعل أصابعها باتجاه القبلة .
الصفة الثانية : مثل الصفة الأولى إلا أنه يجعل رجله اليسرى بين ساق رجله اليمنى وبين فخذها .
و كلاهما قد صحا فعلهما من النبي صلى الله عليه و سلم .
ثالثا :التورك سنة صحيحة واردة عنه صلى الله عليه و سلم ، بوب البخاري بهذا الحكم باباً اسماه " سنة الجلوس في التشهد " ثم أورد فيه حديث أبي حميد الساعدي في صفة التورك.
فيجب على سبيل الأولى والأحرى فعل هذه السنة ، وأن نعض عليها بالنواجذ "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ " وأن لا يأخذ يبعضنا الحياء مجراه فيستحي من تطبيق سنة صحيحة فيها أجر عظيم . فمتى وجدنا أن الأمر متاحاً لنا والمكان واسع ممكن لتطبيق هذه السنة طبقناها ومتى وجدناه ضيقاً تركناها فلا نفعل ما لا يجوز من إيذاء المسلمين بفعل سنة .
رابعا : هل تفسد الصلاة بترك هذه السنة ؟ بالطبع لا تفسد الصلاة ، لأن هذه السنة ليست من أركان و لا واجبات الصلاة ، انما هي سنة يثاب فاعلها امتثالا ولا يعاقب تاركها ، فاذا انضم ذلك الى عجز السائل عن فعلها ، و أن الله لا يكلف نفسا الا وسعها ، فلا شىء عليه ، بل قد يثاب السائل اذا حسنت نيته ، فانما الأعمال بالنيات ، ما دام لا يحجزه عن فعلها الا العجز .
و الله المستعان لا رب سواه .