أبوحمزة السيوطي
2010-06-12, 03:49 PM
متابع معكن بنات اسلام
الحق أن الإسلام ليس فيه ذكور وإناث إنما فيه رجال نعم الإسلام مصنع الرجال والرجولة كوصف ومناقب لا تعني الذكورة أو لا تقتصر على الذكورة
وصدق القائل في قوله تعالى " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " قال تشمل النساء لزاماً
فمن علمت المسلمين غير عائشة
ومن شقت نطاقها لله غير أسماء
ومن قامت وصامت ثلاثين دهراً غير حفصة بنت سرين
ومن قاتلت الفرسان مثل أم عمارة
ومن التي استشارها رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية حتى أنقذت بمشورتها المسلمين من الهلاك حين لم ينفذوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من كتاب صلح الحديبية واغتم المسلمون لذلك لأنهم ظنوا أن النبي صلى الله عليه وسلم تحامل على الإسلام فيما رواه البخاري في حديث الحديبية الطويل أقتصر منه على الشاهد قال :
" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( قوموا فانحروا ثم احلقوا ) . قال : فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة ، فذكر لها ما لقي من الناس ، فقالت أم سلمة : يانبي الله ، أتحب ذلك ، اخرج لا تكلم أحدا منهم كلمة ، حتى تنحر بدنك ، وتدعو حالقك فيحلقك . فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك ، نحر بدنه ، ودعا حالقه فحلقه ، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا ، حتى كاد بعضهم يقتل غما "
وأورده ابن عبد البر في الإستذكار 3/611 قال :
" فلما فرغ من الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناس ! قوموا فانحروا وأحلوا ، فو الله ما قام رجل لما دخل قلوب الناس من الشر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناس ! انحروا وأحلوا فو الله ما قام أحد من الناس ، ثم قالها الثالثة فما قام أحد من الناس ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل على أم سلمة ، فقال : يا أم سلمة ! أما ترين إلى الناس آمرهم بالأمر لا يفعلونه ؟ فقالت : يا رسول الله ! لا تلمهم ، فإن الناس قد دخلهم أمر عظيم مما رأوك حملت على نفسك في الصلح ، فاخرج يا رسول الله ! لا تكلم أحدا من الناس حتى يأتي هديك فتنحر وتحل ، فإن الناس إذا رأوك فعلت ذلك فعلوا كالذي فعلت ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندها فلم يكلم أحدا حتى أتى هديه ، فنحر وحلق ، فلما رأى الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك قاموا فنحر من كان معه هدي ، وحلق بعض وقصر بعض "
وهذه مشورة مسلمة واحدة أنقذت أمة من الرجال ولو خالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم لهلكوا جميعاً فهذه رجاحة عقل المرأة عندنا ..
ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم يحتقر عقل المرأة ما سألها أصلاً ولا استشارها ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب
الحق أن الإسلام ليس فيه ذكور وإناث إنما فيه رجال نعم الإسلام مصنع الرجال والرجولة كوصف ومناقب لا تعني الذكورة أو لا تقتصر على الذكورة
وصدق القائل في قوله تعالى " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " قال تشمل النساء لزاماً
فمن علمت المسلمين غير عائشة
ومن شقت نطاقها لله غير أسماء
ومن قامت وصامت ثلاثين دهراً غير حفصة بنت سرين
ومن قاتلت الفرسان مثل أم عمارة
ومن التي استشارها رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية حتى أنقذت بمشورتها المسلمين من الهلاك حين لم ينفذوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من كتاب صلح الحديبية واغتم المسلمون لذلك لأنهم ظنوا أن النبي صلى الله عليه وسلم تحامل على الإسلام فيما رواه البخاري في حديث الحديبية الطويل أقتصر منه على الشاهد قال :
" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( قوموا فانحروا ثم احلقوا ) . قال : فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة ، فذكر لها ما لقي من الناس ، فقالت أم سلمة : يانبي الله ، أتحب ذلك ، اخرج لا تكلم أحدا منهم كلمة ، حتى تنحر بدنك ، وتدعو حالقك فيحلقك . فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك ، نحر بدنه ، ودعا حالقه فحلقه ، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا ، حتى كاد بعضهم يقتل غما "
وأورده ابن عبد البر في الإستذكار 3/611 قال :
" فلما فرغ من الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناس ! قوموا فانحروا وأحلوا ، فو الله ما قام رجل لما دخل قلوب الناس من الشر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناس ! انحروا وأحلوا فو الله ما قام أحد من الناس ، ثم قالها الثالثة فما قام أحد من الناس ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل على أم سلمة ، فقال : يا أم سلمة ! أما ترين إلى الناس آمرهم بالأمر لا يفعلونه ؟ فقالت : يا رسول الله ! لا تلمهم ، فإن الناس قد دخلهم أمر عظيم مما رأوك حملت على نفسك في الصلح ، فاخرج يا رسول الله ! لا تكلم أحدا من الناس حتى يأتي هديك فتنحر وتحل ، فإن الناس إذا رأوك فعلت ذلك فعلوا كالذي فعلت ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندها فلم يكلم أحدا حتى أتى هديه ، فنحر وحلق ، فلما رأى الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك قاموا فنحر من كان معه هدي ، وحلق بعض وقصر بعض "
وهذه مشورة مسلمة واحدة أنقذت أمة من الرجال ولو خالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم لهلكوا جميعاً فهذه رجاحة عقل المرأة عندنا ..
ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم يحتقر عقل المرأة ما سألها أصلاً ولا استشارها ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب