مشاهدة النسخة كاملة : دعوة عيال الكلمة لتجميع موضوع حول الرجل والمرأة فى الإسلام
الصفحات :
1
2
3
4
5
[
6]
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
ساجدة لله
2010-06-02, 10:37 PM
يقول النصراني:
إلا أن الفقهاء والمفسرين القدامى كانوا أكثر واقعية وصراحة. فعند الشافعي للرجل أن يضرب امرأته ولكن تركه أفضل.شكراً إيه اللي يضايق حضرتك في كده ؟
أم تريدهم أن يقولوا ولكن الضرب أفضل ؟
لا يعجبكم هذا ولا يعجبكم ذاك يا أحفاد يهود يا من عبدتم العِجل من دون الله
موقفك وتعليقك الخبيث هذا يظهر للقارئ مدى حقدك ورفضك لأي أمر يقول به الإسلام سواء كان يتناسب مع رغباتك أو لا
يعني سفسطة فارغة كما قلنا من قبل تريد أن تنقض النقيضين أو تقبل النقيضين من أجل الجدال العقيم فقط
هيا هيا فأواني جهلك تمتلئ بالعديد من مظاهر الجهل ، سوف نكشفها الآن بعون الله:-
يقول النصراني :
وأما الآية الأخرى التي يستدلون بها على جواز ضرب النساء فهي: "وخذ بيدك ضغثاً فاضرب به ولا تحنث. إنا وجدناه صابراً، نعم العبد إنه أوّاب" (ص 83: 44). إن المخاطب هنا هو النبي أيوب.
يكرر النصراني جهله برقم السورة التي ينقل منها الآية لينقضها فيكتب أن سورة ص رقم 83 وهي في الحقيقة رقم 38
تذكر أيها النصراني عدد سقطاتك وجهالاتك فهي وسام على صدرك كنصراني
أما عن الآية العظيمة الكريمة ففيها وكما ورد في تفسير بن كثير : (..وذلك أن أيوب عليه الصلاة والسلام كان قد غضب على زوجته، ووجد عليها في أمر فعلته، قيل: باعت ضفيرتها بخبز فأطعمته إياه، فلامها على ذلك، وحلف إن شفاه الله تعالى ليضربنها مئة جلدة، وقيل لغير ذلك من الأسباب، فلما شفاه الله عز وجل، وعافاه، ما كان جزاؤها مع هذه الخدمة التامة والرحمة والشفقة والإحسان أن تقابل بالضرب، فأفتاه الله عز وجل أن يأخذ ضغثاً، وهو الشمراخ فيه مئة قضيب، فيضربها به ضربة واحدة، وقد برت يمينه، وخرج من حنثه، ووفى بنذره، وهذا من الفرج والمخرج لمن اتقى الله تعالى وأناب إليه، ولهذا قال جل وعلا: { إِنَّا وَجَدْنَـٰهُ صَابِراً نِّعْمَ ٱلْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ } أثنى الله تعالى عليه ومدحه بأنه { نِعْمَ ٱلْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ } أي: رجاع منيب، ولهذا قال جل جلاله:
{ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ ٱللَّهَ بَـٰلِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَىْءٍ قَدْراً }
انتهى
أما الضغث : فما هو الضغث كما ورد في المعاجم العربية؟
الضغث هو الحزمة من الكراث "وهي نبات عشبي قصير وضعيف جداً" وهذا شكله
http://www.vp.rghh.com/imgcache/0/1032009/65134.imgcache.jpg
ورد في لسان العرب : ( والضِّغْثُ قَبْضَةٌ من قُضْبانٍ مختلفة، يجمعُها أَصلٌ واحدٌ مثلُ الأَسَل، والكُرَّاثِ، والثُّمام؛ قال الشاعر: كأَنه، إِذ تَدَلَّى، ضِغْثُ كُرَّاث وقيل: هو دون الحُزْمة؛ وقيل: هي الحُزْمة من الحشيش، والثُّدَّاء، والضَّعَةِ، والأَسَلِ، قَدْرَ القَبْضة ونحوها، مُخْتَلِطةَ الرَّطْبِ باليابس، وربما اسْتُعِيرَ ذلك في الشَّعَر.
وقال أَبو حنيفة: الضِّغْثُ كلُّ ما مَلأَ الكَفَّ من النبات.
وفي التنزيل العزيز: وخُذْ بيدك ضِغْثاً فاضْرِبْ به. يقال: إِنه كان حُزْمةً من أَسَلٍ، ضَرَبَ بها امرأَتَه، فَبرَّتْ يمينُه.)
أي أن نبي الله ايوب عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام أقسم ان يجلد زوجته مئة جلدة عندما صدر عنها خطأ
ولكنها خدمته وراعته أثناء مرضه فأبدله الله بالضغث بدلاً من الجلد فأخذ مئة عود من أعواد هذا النبات الرقيق وجعل منه حزمة وضربها بها ضربة واحدة فقط حتى يبر نذره مع الله حتى لا يحنث في قسمه
والآن لنرى كيف يوفي النصارى بالنذر مع الله هل بحزمة من الكراث؟
سفر القضاه 11
30 وَنَذَرَ يَفْتَاحُ نَذْرًا لِلرَّبِّ قَائِلاً: «إِنْ دَفَعْتَ بَنِي عَمُّونَ لِيَدِي،
31 فَالْخَارِجُ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ أَبْوَابِ بَيْتِي لِلِقَائِي عِنْدَ رُجُوعِي بِالسَّلاَمَةِ مِنْ عِنْدِ بَنِي عَمُّونَ يَكُونُ لِلرَّبِّ، وَأُصْعِدُهُ مُحْرَقَةً».
32 ثُمَّ عَبَرَ يَفْتَاحُ إِلَى بَنِي عَمُّونَ لِمُحَارَبَتِهِمْ. فَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ لِيَدِهِ.
33 فَضَرَبَهُمْ مِنْ عَرُوعِيرَ إِلَى مَجِيئِكَ إِلَى مِنِّيتَ، عِشْرِينَ مَدِينَةً، وَإِلَى آبَلِ الْكُرُومِ ضَرْبَةً عَظِيمَةً جِدًّا. فَذَلَّ بَنُو عَمُّونَ أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
34 ثُمَّ أَتَى يَفْتَاحُ إِلَى الْمِصْفَاةِ إِلَى بَيْتِهِ، وَإِذَا بِابْنَتِهِ خَارِجَةً لِلِقَائِهِ بِدُفُوفٍ وَرَقْصٍ. وَهِيَ وَحِيدَةٌ. لَمْ يَكُنْ لَهُ ابْنٌ وَلاَ ابْنَةٌ غَيْرَهَا.
35 وَكَانَ لَمَّا رَآهَا أَنَّهُ مَزَّقَ ثِيَابَهُ وَقَالَ: «آهِ يَا بِنْتِي! قَدْ أَحْزَنْتِنِي حُزْنًا وَصِرْتِ بَيْنَ مُكَدِّرِيَّ، لأَنِّي قَدْ فَتَحْتُ فَمِي إِلَى الرَّبِّ وَلاَ يُمْكِنُنِي الرُّجُوعُ».
36 فَقَالَتْ لَهُ: «يَا أَبِي، هَلْ فَتَحْتَ فَاكَ إِلَى الرَّبِّ؟ فَافْعَلْ بِي كَمَا خَرَجَ مِنْ فِيكَ، بِمَا أَنَّ الرَّبَّ قَدِ انْتَقَمَ لَكَ مِنْ أَعْدَائِكَ بَنِي عَمُّونَ».
37 ثُمَّ قَالَتْ لأَبِيهَا: «فَلْيُفْعَلْ لِي هذَا الأَمْرُ: اتْرُكْنِي شَهْرَيْنِ فَأَذْهَبَ وَأَنْزِلَ عَلَى الْجِبَالِ وَأَبْكِيَ عَذْرَاوِيَّتِي أَنَا وَصَاحِبَاتِي».
38 فَقَالَ: «اذْهَبِي». وَأَرْسَلَهَا إِلَى شَهْرَيْنِ. فَذَهَبَتْ هِيَ وَصَاحِبَاتُهَا وَبَكَتْ عَذْرَاوِيَّتَهَا عَلَى الْجِبَالِ.
39 وَكَانَ عِنْدَ نِهَايَةِ الشَّهْرَيْنِ أَنَّهَا رَجَعَتْ إِلَى أَبِيهَا، فَفَعَلَ بِهَا نَذْرَهُ الَّذِي نَذَرَ. وَهِيَ لَمْ تَعْرِفْ رَجُلاً. فَصَارَتْ عَادَةً فِي إِسْرَائِيلَ
ما رأيكم الآن يا نصارى؟ تنفيذ النذر بحزمة كراث ؟ أم بذبح الأبناء؟:Fun(1):
أيهما أكثر احتراماً لآدمية المرأة وأيهما يرفق بها ويقدرها؟
الله تبارك وتعالى الذي قدّر زوجة نبي الله أيوب عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فرفق بحالها ورخص بتنفيذ النذر بحزمة كراث؟أم كتابك الذي قال بأن الله قبل النذر بذبح البنت الوحيدة لأبيها وقبل النذر؟
يتبع إن شاء الله
لبيّك إسلامي
2010-06-02, 10:59 PM
جزاكم الله خيرا أخى ميجو واختى ساجدة لله...
( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (٣٤)سورة النساء
فقط لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد
لقد بدأت الاية الكريمة بتكريم النساء بجعل القوامة على الرجل وليس عليها
وهذا ما ترتضيه الفطرة السليمة التى لا تعرف لكم طريقاً ففى اى مجتمع يُستهجن ذاك الرجل الذى يجلس فى منزله وامرأته تتحمل نفقته ونصفه بأنه "كيس جوافة" زيك بالظبط
فهذا تكريم لنا وليس تحقير
ثم اتبعه -سبحانه وتعالى- بسرد نوعين من أنواع النساء
بدأها أولاً بالنوع السليم الفطرة ليضع عليها قواعد الحكم فهو الاساس
"فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ"
فمدح الله -جل فى علاه- المرأة الصالحة القانتة الحافظة للغيب والمطيعة لزوجها مالم يأمرها بمعصية الخالق وجعل ذلك قاعدة
ثم استخرج الشواذ
فلكل قاعدة شواذ
وبين للرجال أمرهم وكيف يتعاملون مع من يحيدون عن القاعدة
فالاسلام لم يترك صغيرة ولا كبيرة الا وبينها بياناً شافياً إن حِدنا عنه هلكنا
وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا
فنجد أن الله سبحانه وتعالى تعامل مع شواذ القاعدة فى غاية الحكمة لا تصدر الا عن خالق حاكم عادل خبير حكيم
فبدأ أولا بالوعظ والارشاد والنصح
فالنساء السليمات الفطرة ان حِدن عن الطريق يُرجعهن الكلام اللين والوعظ والكلمة الطيبة لذلك قال "فعظوهن" ولم يقل "فازجروهن"
فإن كانت شديدة العناد ولم يؤثر فيها الكلم الطيب
ينتقل للعقاب العاطفى ...ويُحرك عاطفتها لاسيما انها غالبة عن العقل فى جنس النساء
فان بلغ العند ذروته "يلجأ" للضرب الغير مبرح ليقوم تلك العلاقة التى على وشك الانهدام
فالضرب ماهو الا وسيلة لدفع أشد الضررين مع تلك المراة الناشز
ثم أتبعه -سبحانه وتعالى -قائلا :
فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا
فما أروعه من تشريع مُحكم !
وما أعظمه من دين !
فأما لهذا الغل من آخر ؟؟
ساجدة لله
2010-06-02, 11:40 PM
وهذا ما ترتضيه الفطرة السليمة
حبيبتي سلمت يداكِ هم لا يريدون الفطرة السليمة
هم دائماً يتبعون الشواذ من القواعد فلا تستقم معهم الفطرة القويمة بل ولا يعرفون معناها أصلاً فحتى كتابهم يخالف الفطرة السليمة
فتجدي زنا المحارم بكل صوره ومخالفة أوامر الله من اول الانبياء المزعومين إلى الشعب إلى الكهنة والقساوسة
يعني مجموعة شواذ يرفضون قوانين الطبيعة ويجحدونها لذلك فالإسلام لا يروقهم والحمد لله
فليظلوا بالمكان الذي يليق بهم :)
الصارم الصقيل
2010-06-03, 12:04 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعجبني الموضوع لثرائه .
أحب فقط أن اشارك برأي و كنت قد ناظرت فيه النصارى في أكثر من منتدى.
نتحداهم أن يرونا نصا واحدا من كلام يسوع يقول فيه لأمه : أمي و هو الذي سواها بالزانيات و الأجنبيات .
و في المناظرة اثرت مع عبدة الإنسان مسألة ترتيب الوالدين و أعني أنه ليس في كتاب النصارى الذي يقدسون تصدير الأم أولا بل الأب أولا ثم الأم و إليك الأدلة:
في لوقا 2: 48 فلما ابصراه اندهشا و قالت له امه يا بني لماذا فعلت بنا هكذا هوذا ابوك و انا كنا نطلبك معذبين.
لم تقدر أم يسوع أن تقول أنا و ابوك ههه
و قال يسوع مخاطبا أمه يوحنا2/4 :
ما لي و لك يا امراة لم تات ساعتي بعد
و قال مخاطبا الأجنبية في متى
15: 28 حينئذ اجاب يسوع و قال لها يا امراة عظيم ايمانك ليكن لك كما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة
و قال مخاطبا الزانية:
يوحنا 8: 10 فلما انتصب يسوع و لم ينظر احدا سوى المراة قال لها يا امراة اين هم اولئك المشتكون عليك اما دانك احد.
و هذا ما عن لي و إن أردتم التفصيل أمكن ذلك .
ساجدة لله
2010-06-03, 09:07 AM
يقول النصراني
ولا يجوز أن يكون الضرب مبرحاً كما ورد في حجة الفقهاء عن السنة في جواز ضرب النساء: "عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، حدثني أبي أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله. فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال: "استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عندكم عوان، ليس يملكون منهن شيئاً غير ذلك. إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح".
لقد كتبت بيديك أيها النصراني أن الأمر جائز " يعني ليس بفرض " إذاً فكل رجل وكل امرأة على حسب ما يصدر منها من افعال ومعاصي والحمد لله أنه جائز مجرد جواز وغير مبرح أيضاً "يعني ولا حاجة" وليس فرضاً مثلما ورد في كتابك حول قطع يد المرأة مباشرة دون مقدمات
يقول الصابوني إن قول محمد هذا يدل على جواز ضربها فوق حدود الأدب (7).
نبذة عن الأستاذ الصابوني : فهو أشعري الاعتقاد ، وهو ما جعل كتبه واختصاراته عرضة للنقد والرد ، بل جعله هذا يبتر بعض نصوص الأحاديث ، ويحرف بعض النقول عن العلماء كما سيأتي .
قال الشيخ سفر الحوالي :
أما الصابوني فلا يؤسفني أن أقول إن ما كتبه عن عقيدة السلف والأشاعرة يفتقر إلى أساسيات بدائية لكل باحث في العقيدة ، كما أن أسلوبه بعيد كثيراً عن المنهج العلمي الموثق وعن الأسلوب المتعقل الرصين .
" منهج الأشاعرة في العقيدة " ( ص 2 ) .
وقد رد عليه كثير من أهل العلم مثل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله والشيخ الألباني رحمه الله والشيخ صالح الفوزان والشيخ بكر أبو زيد والشيخ محمد جميل زينو وغيرهم .
قال الشيخ بكر أبو زيد :
فيفيد وصفه بالجهل أنه : يصحح الضعاف ، ويضعِّف الصحاح ، ويعزو أحاديث كثيرة إلى الصحيحين ، أو السنن الأربعة أو غيرها وليس في الصحيحين – مثلاً – أو ليس في بعضها ، ويحتج بالإسرائيليات ، ويتناقض في الأحكام .
ويفيد وصفه بالإخلال بالأمانة العلمية : بتر النقول ، وتقويل العالم ما لم يقله ، وتحريف جمع من النصوص والأقوال ، وتقريره مذهب الخلَف في كتب السلف .
ويفيد خَلْفيته في الاعتقاد : مسخه لعقيدة السلف في مواضع من تفسير ابن جرير ، وتفسير ابن كثير ، وبأكثر في " صفوة التفاسير " ، وما تحريفه لعدد من النصوص إلا ليبرر هذه الغاية .
http://www.islamqa.com/ar/ref/39771
إذاً هذا هو ما تلجأون إليه من الكتب : كل من ينتقضه علماءنا ويجمعون على ضعف حجته تستدلون أنتم به وهذا كافٍ لبيان جهلكم بالأصول الإسلامية التي يستقي منها المسلم تعاليم دينه
يتبع إن شاء الله
ساجدة لله
2010-06-03, 09:26 AM
أما كون الضرب دون التبريح فمعناه "أن لا تكسر لها عظماً أو ضرباً غير مؤثر. مع أنه هناك أحاديث عديدة في كراهية ضرب المرأة رائع بالفعل هناك أحاديث عديدة في كراهية ضرب المرأة بل والأمر بالإحسان إليها ورعايتها وكفالتها وجعلها ملكة متوجة في بيتها
ولكن ماذا إن أخطأت وعصت واجبها الذي خلِقت من أجله ؟ "يعني تبقى مرأة ملهاش لازمة" تأكل وترتع في ملك زوجها يرعاها ويعطيها حقوقها أما هي فتهدره حقه : فهل تريدون هدر حقوق الرجل أمام المرأة العاصية؟
ألم اقل لكم أنكم تتبعون الشواذ من القواعد والتي تتنافى مع العقل والمنطق والطبيعة الإنسانية؟
يقول النصارني عن جهل متعمّد
يبدو أن الفقهاء والمفسرين في مختلف العصور (حتى في يومنا هذا) اختاروا من بين الروايات ما يبيح ويحبذ تأديب النساء مثل "لا يُسأل الرجل فيما يضرب امرأته". الحديث الذي أكثروا من الاستشهاد به.
:Fun(1):
من الذي حبذ هذه الرواية يا جاهل ؟ ومن الذي أكثر من الاستشهاد بها؟انت بتحلم على نفسك يا نصراني؟
الذين أكثروا الاستشهاد به هؤلاء هم قساوستك وكهنتك المضلين الضالين لأنهم يفضلون الحديث الكاذب والمدسوس والموضوع والضعيف والذي لا نعترف به والذي وضعه زنادقة ومنافقون أو يهود ..فعلماء المسلمين أجمعوا على ضعفه
وليس من حق أحد أن يختار على هواه أو أن يؤيد رواية ويترك رواية
فالكتب أمامنا بها الصحيح وبها الضعيف وبها المكذوب والحمد لله نعرف ونفهم كيف نستشهد ومتى ولماذا وبماذا نستشهد
ولكن لنرى هل فعلاً حبذ الفقهاء والمفسرون هذه الرواية وأكثروا من الاستشهاد بها كما قال المخدوع الناقل؟ ؟
الحديث
رواه أبو داود (رقم/2147) ، والنسائي في " السنن الكبرى " (5/372) ، وابن ماجه (رقم/1987) وأحمد في " المسند " (1/275) وغيرهم ، جميعهم من طريق :
داود بن عبد الله الأودي ، عن عبد الرحمن المسلي ، عن الأشعث بن قيس ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه به .
قلنا : وهذا إسناد ضعيف بسبب عبد الرحمن المسلي ، لم يوثقه أحد من أهل العلم ، بل نقل ابن حجر في " تهذيب التهذيب " (6/304) عن أبي الفتح الأزدي إيراده له في " الضعفاء " وقوله عنه : فيه نظر . وأورد له هذا الحديث .
ولذلك حكم علماء الحديث على هذا الحديث بالضعف والرد ، منهم :
قال ابن القطان رحمه الله :
" لا يصح " انتهى.
" بيان الوهم والإيهام " (5/524)
وقال الذهبي رحمه الله :
" فيه عبد الرحمن المسلي : لا يعرف " انتهى.
" ميزان الاعتدال " (2/602)
وقال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله :
" إسناده ضعيف " انتهى.
" مسند أحمد " (1/77)
وكذا ضعفه محققو مسند أحمد في طبعة مؤسسة الرسالة ، والشيخ الألباني في " إرواء الغليل " (7/98)
على فرض صحة الحديث ، فتفسيره عند أهل العلم تفسير مقبول وصحيح ، حاصله أنه لا ينبغي للناس أن يتدخلوا فيما لا يعنيهم ، فإذا عرف شخص بوقوع خلاف بين رجل وزوجته ، وعرف أنه خلاف شديد أدى إلى ضرب الزوج زوجته : فلا يجوز له أن يفتش عن أسرار البيوت ، ولا يتطاول ليطلع على خباياهم ، فذلك من سوء الأدب ، وقلة الذوق ، إلا إذا كان ذلك الشخص من أهل الإصلاح ، وغلب على ظنه أنه يمكنه تقديم المساعدة والمشورة لتجاوز النزاع ، فله حينئذ أن يسأل عن المشكلة وأسبابها ، بعد قبول الطرفين ورضاهما بتحكيمه وتدخله .
وأقوال الفقهاء وشراح الحديث تدل على هذا المعنى :
يقول ابن قدامة رحمه الله في بيان تعليل هذا الأثر :
" لأنه قد يضربها لأجل الفراش – أي : امتناعها عن الجماع - ، فإن أخبر بذلك استحيا ، وإن أخبر بغيره كذب " انتهى.
" المغني " (8/163)
ويقول المناوي رحمه الله :
" أي : لا يُسأل عن السبب الذي ضربها لأجله لأنه يؤدي لهتك سترها ، فقد يكون لما يستقبح ، كجماع ، والنهي شامل لأبويها " انتهى.
" فيض القدير " (6/515)
ويقول الإمام النووي رحمه الله :
" فصل : يكره أن يُسأل الرجل : فيم ضرب امرأته من غير حاجة : قد روينا في أول هذا الكتاب في " حفظ اللسان " والأحاديث الصحيحة في السكوت عما لا تظهر فيه المصلحة ، وذكرنا الحديث الصحيح : ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) " انتهى.
" الأذكار " (ص/374)
ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" معني الحديث : إن الرجل المتقي الله عز وجل الذي انتهي به الأمر إلى آخر المراتب الثلاث التي أشار الله إليها في قوله : ( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً ) النساء/34، فالضرب آخر المراتب ، فقد يضرب الرجل زوجته علي أمر يستحيا من ذكره ، فإذا علم تقوى الرجل لله عز وجل ، وضرب امرأته ، فإنه لا يُسأل ، هذا إن صح الحديث ، ولكن الحديث ضعيف .
أما مَن كان سيئ العشرة ، فهذا يُسأل فيم ضرب امرأته ؛ لأنه ليس عنده من تقوى الله تعالى ما يردعه عن ظلمها وضربها ، حيث لا تستحق أن تضرب " انتهى.
" شرح رياض الصالحين " (1/512)
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18015.shtml (http://www.albshara.com/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.ibnothaimeen.c om%2Fall%2Fbooks%2Farticle_18015.shtml)
http://www.islam-qa.com/ar/ref/146600
يتبع إن شاء الله
ساجدة لله
2010-06-03, 09:46 AM
يقول النصراني :
ضرب المرأة في الإسلام دليل واضح على كون هذا الدين ذكوري, فالرجل يملك هذا الحق و يطرح هنا سؤال: إذا زنا الرجل هل لها الحق بضرب الرجل ضرباَ غير مبرحاً ؟.
:Fun(1)::45_56_41: دين ذكوري :) لذلك أنزل سورة من أطول سور القرآن للنساء فقط
ذكوري حيث أمر الرجل أن يرفع المرأة عالياً وتكون ملكته ويكون هو ملكها وجعل بينهما مودة ورحمة
ذكوري حيث أمر الرجل بحسن معاشرة المرأة وحسن إطعامها وكسائها بالمعروف لأن هذه هي أفعال الرجال فهذه هي الذكورية التي في ديننا
أما دينكم يا نصارى دين نسوي :Fun(1): للمخنثين فقط والشواذ
ألم أقل لكم أنكم تتبعون ما شذ عن الطبيعة الإنسانية وعن طباع البشر يا نصارى؟
إن الرجل المتزوج إن زنا فليس من حق امرأته أن تضربه ضرباً غير مبرح طبعاً
ولكن من حقها أن ترجمه حتى الموت كما تُرجَم هي حتى الموت حتى لا يتفشى الزنا وتنتشر الفواحش وتأخذ تصريحاً رسمياً كما يحدث في بلادكم وبأمر كتابكم " فمن كان منكم بلا خطيئة فليقذف الزانية بالحجر " يعني ماتجوش جنبها سيبوها على راحتها :36_1_50:
أما أن تضرب المرأة زوجها فهذا يُباح فقط في زمن المرأة المتوحشة
فعندما تظهر للمرأة لحية وشارب وتختفي معالم أنوثتها وقتها فقط تستطيع ضرب الرجل
إن الدين الإسلامي دين عظيم بكل المقاييس فهو لا يُخالف طبيعة الرجل ولا المرأة في أي حال من الأحوال
فإن أباح الإسلام للرجل تأديب زوجته الناشز أي التي تمتنع عن طاعته دون مبررات فلم يبح هذا للمرأة لسبب بسيط
وهو أن طبيعة المرأة لم تكن أبداً لتضرب أو تتطاول وتقسو ويعلو صوتها مثل الرجل
لذلك ولأن الإسلام دين فطري طبيعي يناسب ما خُلِق عليه البشر من صفات فيستحيل أن يقول للمرأة أن تضرب الرجل
فكيف لهذا المخلوق الرقيق أن يمد يده ويبطش الرجل الذي آواها وأعطاها اسمه وماله وحياته؟
كيف لهذا المخلوق الذي شبهه نبينا صلى الله عليه وسلم بالقوارير أن تمد يدها وترفعها لتضرب الرجال؟
هذا ما يمنعه حياء المرأة السوية الطبيعية الذي لم ولن تتذوقوه يا نصارى إلا إن رضيتم بخالقكم ربا
وقد يسأل سائل : ماذا لو امتنع الرجل عن فراش زوجته ..ماذا تفعل هي؟
وهذا ايضاً يرجعنا إلى طبيعة الرجل التي خلقه الله عليها
فعلى المرأة أن تبحث عن السبب فقد يكون الرجل مريض أو غير قادر على ما تريد ومن المعروف أن أمر المعاشرة قائم في الأساس على الرجل وليس على المرأة
فالمرأة طبيعياً لا توجد لديها اي موانع سوى الحيض أو النفاس أما الرجل لن يمنعه إلا مرض معين أو إرهاق
لذلك الأمر هنا يختلف عن المرأة الممتنعة
أما إن امتنع الرجل بغير عذر فمن حق المرأة أن تشكوه وتنفصل عنه
وسؤالي الآن إلى النصارى المساكين " ماذا لو سألنا اي زوجة تهمل زوجها وترفض طاعته وتمتنع عن فراشه وقلنا لها : ايهما أفضل : يضربك زوجك توبيخاً بالسواك أم يطلقك ويتزوج غيرك لتطيعه وتشبع رغباته؟"
أترك الإجابة لمخيلاتكم
يتبع إن شاء الله
ساجدة لله
2010-06-03, 10:24 AM
يقول النصراني:
العلماء المسلمون يقولون إن لضرب المرأة حكمة إلهية وإلا لما كان القرآن طرحه حلاً للأزمات العائلية، الأمر الذي يجعل رفضه رفضاً حاسماً من المستحيل
هذا الأمر يتوقف على طبع الرجل والمرأة وعلى حجم ما وصلت إليه الأزمة بينهما
وهذا كما قلنا ليس بفرض على كل زوج ولكنه مُباح وعند ظروف معينة وقد سبق وتحدثنا في هذا
فلا يدري المسلم كيف يجب أن يدافع أو يبرر هذا الأمر, فهو يأتي بالشاهد المبرر من الجندية والمدرسة، أو يقارن الضرب بالحروب التي لو لم تكن لما بقي نظام في العالم! , كلام يستند على المنطق الأعوج هل الحياة الزوجية حرب و معارك ؟!
بدأ النصراني يخرف ويهرطق من بنات افكاره فالأمر عند المسلم لا يحتاج إلى مبررات ومن يبرر بطريقته الخاصة فهو اجتهاد منه
أما عن أن الحياة الزوجية هي حرب ومعارك فهذا لم نسمع به في إسلامنا لا في آية ولا في حديث شريف
فعندنا الحياة الزوجية تسودها المودة والرحمة بنص الآيات القرآنية وأعتقد أنه لا توجد مودة ولا رحمة في المعارك كتلك التي تقف فيها الزوجة مع زوجها فيقطع يدها إن دافعت عنه بطريقة معينة وصفها كتابك المقدس
تلك هي المعارك والشجار
قال الله تعالى : وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٢١)سورة الروم
فأين المعارك أيها النصراني في الحياة الزوجية لدى المسلم؟
أما من يقلب حياته لمعارك أو التي تقلب بيتها إلى جحيم فهذه مشكلتها وليست مشكلة الإسلام
الإسلام جعل لها المودة والرحمة فقلبت هي الآية وجعلتها معارك وعصيان ونشوز عن زوجها هذه رغبتها وعليها أن تتحمل نتيجة عصيانها
يتبع إن شاء الله
ساجدة لله
2010-06-03, 10:42 AM
يقول النصراني:
غريب هذا الدين الذي يؤمن بهذه الوسيلة لحل المشاكل العائلية !!, و الأغرب ما يطالعنا به أمثال الكاتب الفيلسوف عباس محمود العقاد فهو يجيز أن يضرب الرجل امرأته في حالة الغضب لكي يقوّم خطأها. فليس معنى الضرب طبعاً إيجابياً في كل حالة ومع كل امرأة. وإنما يُباح الضرب لأن بعض النساء يتأدبن به ولا يتأدبن بغيره. ومن اعترض على إجازته من المتحذلقين بين أبناء العصر الحديث، فإنما يجري اعتراضه مجرى التهويش في المناورات السياسية، ولا يجري مجرى المناقضة في مسائل الحياة وأخلاق الناس، لأن الاعتراض على إباحة الضرب بين العقوبات لا يصح إلا على اعتبار واحد: وهو أن الله لم يخلق نساء قط يؤدَّبن بالضرب، ولا يجدي معهن في بعض الحالات غيره. ومن قال ذلك فهو ينسى أن الضرب عقوبة معترف بها في الجيوش والمدارس، وبين الجنود والتلاميذ، وهم أحق أن ترعى معهم دواعي الكرامة والنخوة إذا جاء الاعتراض من جانب الكرامة والنخوة. وأن رؤساءهم ليملكون من العقوبات المادية والأدبية، ومن وسائل الحرمان والمكافأة، ما ليس يملكه الأزواج في نطاق البيوت المحدودة.
بدأ النصراني في إظهار إفلاسه فيلجأ إلى كتب الفلاسفة وعباس محمود العقاد
مال الإسلام وهذا يا هذا ؟
الرجل يقول رأيه وبيتفلسف ما دخلنا؟ لقد أوضحنا الأمر من الناحية الإسلامية ولا نحتاج إلى مبررات
أما عن التأديب في الجيش أو في السجن فهذا أمر آخر
فالرجال في الجيش في علاقة أخرى تختلف عن الحياة الزوجية ولكل علاقة حيثياتها وظروفها التي تتحكم في سيرها
ويعاني الأستاذ أحمد شلبي من الصعوبة نفسها في فهم المعارضين لضرب المرأة "لا سيما أن الضرب يطبق كوسيلة إصلاح والتأديب فقط حيث يرجى الخير، وأنه من الحماقة أن يتصور المرء أن ليس للجنس البشري عضو يمكن إصلاحه بالضرب. أو لماذا لا يحتج هؤلاء على عقوبة الضرب في الجندية". والله لا يعاني في هذا الأمر غير عقلك المعوج وتفكيرك السقيم الذي يُرقِّع في ردوده من هنا ومن هناك
لا ندري ما عساهم أن يقولوا لو أخبرناهم أنه أُلغيت عقوبة الضرب في المدارس والجندية في بعض البلدان، أو أن علم النفس الحديث أثبت أن الضرب لا يصلح بل يدمر نفسية الإنسان، سواء إن كانت ضحيته طفلاً أو امرأة!!. حسناً ايها النصراني فماذا يفعل قطع يد المرأة وحرقها في النفسية تبع دينك؟
إن الضرب الذي يدمر النفسية هو الضرب الذي أمركم كتابكم به من شق بطون الحوامل والإبادة الشاملة للمدن والبلاد والقتل للهلاك والتمثيل بالجثث
هذا هو ما يدمر النفسية والذي دمر نفسية العالم بأكمله جراء جرائمكم الوحشية على مر العصور والتاريخ يشهد على ذلك
أما المُخطئ خطأ كبير إن عوقب بالضرب بسواك "اي مثل المسطرة البلاستيكية التي يستخدمها أطفال الروضة " فهذا من باب التوبيخ والحث على الإحساس بالذنب
فلا نفعل عاهة بالمضروب ولا نعذبه ولانعضه ولا نأكل أولادنا كما أمر ربكم بأكل الأطفال بعد سلقهم :):Fun(1):
أما عن هذه المرأة التي أمر الإسلام بتكريمهاحيث :
1- أمر القرآن بالإحسان إلى الزوجة ، وإكرامها ، ومعاشرتها بالمعروف، حتى عند انتفاء المحبة القلبية ، فقال : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً ) النساء / 19 .
2- وبين أن للمرأة حقوقا على زوجها ، كما أن له حقوقا عليها ، فقال : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) البقرة / 228 ، والآية تدل على أن للرجل حقا زائدا ، نظير قوامته ومسئوليته في الإنفاق وغيره .
3- وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإحسان إلى الزوجة وإكرامها ، بل جعل خير الناس من يحسن إلى أهله ، فقال : " خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي " رواه الترمذي (3895) وابن ماجه (1977) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
4- ومن جميل ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في شأن الإحسان إلى الزوجة ، أن إطعام الزوج لزوجته ، ووضع اللقمة في فمها ، ينال به صدقة ، فقال : " وإنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك " رواه البخاري 6352 ومسلم 1628
5- وقال صلى الله عليه وسلم : " اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " رواه مسلم 1218
ومعنى " ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه " أي : لا يأذنّ لأحد تكرهونه في دخول بيوتكم والجلوس في منازلكم سواء كان المأذون له رجلا أجنبيا أو امرأة أو أحدا من محارم الزوجة فالنهى يتناول جميع ذلك . انتهى كلام النووي .
وأفاد الحديث أن للرجل أن يضرب زوجته ضربا غير مبرح إذا وجد ما يدعو لذلك من مخالفتها وعصيانها .
وهذا كقوله تعالى: ( وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً ) النساء / 34 .
فإذا تمردت المرأة على زوجها ، وعصت أمره ، سلك معها هذه الطرق الوعظ أو الهجر في المضجع ، أو الضرب ويشترط في الضرب أن يكون غير مبرح . قال الحسن البصري : يعني غير مؤثر.
وقال عطاء : قلت لابن عباس ما الضرب غير المبرح ؟ قال : بالسواك ونحوه .
فليس الغرض إيذاء المرأة ولا إهانتها ، ولكن إشعارها بأنها مخطئة في حق زوجها ، وأن لزوجها الحق في إصلاحها وتقويمها .
http://islamqa.com/ar/ref/41199
هذه المرأة التي كفل لها الإسلام كل هذه الرعاية والتي لم يفرض مثلها للرجل إن عصت وخالفت فهي جاحدة عاصية خاطئة
وإلا فليس من العدل أن تستحوذ المرأة على كل هذه الحقوق وتتمرد أيضاً وتخرج عن طوع حاميها وآويها فلا تجد عقاب نفسي حتى ليردعها
وهذا أفضل من خراب البيت وتشريد الأطفال
وإلا فأنتم تريدون هدر حق الرجل فتعيش المرأة تأخذ منه وتعيش على خيره وفوق كل هذا تهجره وتعصاه ولا تعطيه حقوقه بعد أن أخذت حقوقها وهذا ليس من العدل
لذلك فالإسلام دين العدل الذي يحفظ لكلا الفريقين حقوقه دون جور على حقوق الآخر
فليس لهذا حق يعلو على هذا بل الجميع يعطي ويأخذ
فدعك من عقم عقيدتك أيها النصارني وافتح عقلك لما يتقبله المنطق السليم وما يتفق مع العدل الإنساني
وإلا فعليكم أن تفردوا موضوعاً آخر تتناولون فيه حقوق الرجل في الإسلام وتطالبون بإهدار حقه من أجل امرأة عاصية ناشز
تم الرد على مداخلة حق الرجل ضرب زوجته
لبيّك إسلامي
2010-06-03, 11:34 AM
وسؤالي الآن إلى النصارى المساكين " ماذا لو سألنا اي زوجة تهمل زوجها وترفض طاعته وتمتنع عن فراشه وقلنا لها : ايهما أفضل : يضربك زوجك توبيخاً بالسواك أم يطلقك ويتزوج غيرك لتطيعه وتشبع رغباته؟"
لاء ماهو مافيش طلاق
فالحل انه يقتلها ويقطعها ويعبيها ف كياس وبعدين يقول خبطتها عربية هههههه
لائما بقى ياخد طنط هالة صدقى قدوة ويغير ديانته ويطلقها وبعدين يرجع تانى مهى تكية بقي وخلى الشعب يعيش
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir