عبدالرحمن السلفى
2010-05-30, 09:50 PM
هيباتيا
هيباتيا الإسكندرية (باليونانية: Υπατία) (ح. 380 - 415) ولدت في الإسكندرية (مصر) حوالي عام 380 واغتيلت في مارس 415. عالمة رياضيات ومنطق وفلك، عرفت بدفاعها عن الفلسفة و التساؤول ، و معارضتها للإيمان المجرد.
هيباتيا كانت ابنة ثيون آخر زملاء متحف الإسكندرية "السيزاريوم" الذي كان إما ملاصقا لمكتبة الإسكندرية أو بداخلها. ويقترح البعض أنه بوفاتها يسدل الستار تماما عن عصر الحضارة الهيلينية.[1][2]
حياة هيباتشيا هيباتشيا هي ابنة ثيون الذي كان معلمها وآخر علماء الرياضيات المعروفين ، و المنتمين إلى مدرسة الإسكندرية ، وقد سافرت إلى أثينا وايطاليا للدراسة قبل أن تكون عميدة للمدرسة الأفلاطونية حوالي عام 400 ميلادية . طبقا للموسوعة البيزنطية المسماة (سودا) والتي صدرت في القرن العاشر الميلادي ، فإن هيباتشيا كانت مدرسة للعلوم الفلسفية لكلا من أرسطو وأفلاطون وكان هناك عدد من المسيحيين والأجانب بين طلابها ، و رغم أن هيباتشيا كانت لا تؤمن بأي إله إلا أنها كانت محل تقدير للعديد من تلاميذها المسيحيين واعتبرها أحدهم وهو ( ........ ) رمزا للفضيلة ، و أشيع أنها كانت زوجة للفيلسوف ايزودور السكندري اسما فقط ولكنها وبقيت طوال حياتها عذراء ،(......................) وتبادلت هيباتشيا عدة مراسلات مع تلميذها السابق سينوسيوس ، الذي رسم أسقفا لبتلومياس ( بليبيا ) عام 410 ميلادية. هذه الرسائل ، و كتابات دامسكيوس عنها ، هي المصادر الوحيدة المتبقية عن هيباتيا عن طريق طلابها .
يتحدث المؤرخ الكنسي سقراط عن هيباتيا في تأريخه للكنيسة ، قائلاً: ( كانت هناك امرأة في الإسكندرية تدعى هيباتشيا، وهي ابنة الفيلسوف ثيون. كانت بارعة في تحصيل كل العلوم المعاصرة ، ما جعلها تفوق كل الفلاسفة المعاصرين لها حيث كانت تقدم تفسيراتها وشروحاتها للفلسفة، خاصة فلسفة أفلاطون لمريديها الذين قدموا من كل المناطق ، بالإضافة إلى تواضعها الشديد لم تكن تهوى الظهور أمام العامة. رغم ذلك كانت تقف أمام قضاة المدينة وحكامها دون أن تفقد مسلكها المتواضع المهيب الذي كان يميزها عمن سواها ، والذي أكسبها احترامهم وتقدير الجميع لها. كان والي المدينة ( اورستوس ) في مقدمة هؤلاء الذي كانوا يكنون لها عظيم الاحترام .
أعمالها
معظم أعمالها كانت عبارة عن أعمال مشتركة مع والدها ، ثيون الكنسدروس نتيجة إلى ندرة وجود أعمال أنثوية منفردة للنساء في العصور القديمة. من مساهماتها الهامة في مجال العلوم: قيامها بعمل رسم الأجرام السماوية ، واختراعها مقياس ثقل السائل النوعي ( الهيدرو متر )المستخدم في قياس كثافة ولزوجة السوائل. قال تلميذها سينوسيوس أنها اخترعت أيضا نوع من الإسطرلاب . موتها كان التفاف جمهور المثقفين حول الفيلسوفه هيباتيا يسبب حرجا بالغا للكنيسة المسيحية وراعيها الأسقف كيرلس الذي كان يدرك خطورة هيباتشيا على جماعة المسيحيين في المدينة ، خاصة وأن أعداد جمهورها كان يزداد بصورة لافتة للأنظار ، بالإضافة إلى أن صداقتها للوالي ( أوريستوس ) الذي كانت بينه و بين أسقف الاسكنرية ( كيرلس ) صراع سياسي في النفوذ و السيطرة على المدينة. كان اوريستوس مقربا إلى هيباتيا ويكن لها تقديرا كبيرا. كما يقال انه كان احد تلاميذها ، وهو ما يفسر لما كان ( كيرلس ) مستاء مما قد يمثله وجود هيباتيا وزاد الأمر سوءا أن الأسقف دخل في صراع مع اليهود المتواجدين بالمدينة ، وسعي جاهداً لإخراجهم منها ، ونجح في ذلك إلى حد كبير وذلك بمساعدة أعداد كبيرة من الرهبان ، الذين شكلوا ما يمكن تسميته بجيش الكنيسة ، ولم يكن باستطاعة الوالي التصدي لهذه الفوضى ، بل وتعرض بدوره للإهانة من جانب بعض الرهبان الذين قاموا بقذفه بالحجارة ، بعد أن علموا بالتقرير الذي أرسله للإمبراطور متضمناً الفوضى التي جرت بالإسكندرية جراء اشتباكاتهم مع اليهود ، ومن ثم تأزمت العلاقة بين المسيحيين وبين الوالي أوريستوس رغم أنه كان مسيحياً أيضا ، وسرت الشائعات في المدينة أن سبب هذا العداء بين رجلي الإسكندرية يعود إلى هيباتشيا وتأثيرها على حاكم المدينة وهذا لم يكن يعني أن المدينة لن تعرف الهدوء إلا بالخلاص منها .
موتها
و في يوم الخامس عشر من مارس عام 415 ميلادية أثناء موسم الصوم الكبير أوقف جماعة ممن ينتمون إلى (جماعة محبي الآلام ) "نصارى" عربتها التي كانت متجهة إلى منزلها بقيادة القارئ الذي يعد واحد من الرهبان المقربين إلى الأسقف كيرلس حيث انتزعوها من عربتها ، وسحبوها على كنيسة ( قيصرون Caesareum) " أمام الصليب "و قاموا بتجريدها من ملابسها و سحبوها عارية في طرقات المدينة ثم قاموا برجمها بالحجارة ، ثم تم التمثيل بجثتها بعد موتها عن طريق سلخها وحرقها ، و قيل أنها سلخت وهي حية
http://ar.wikipedia.org/wiki/هيباتيا
يا سلام على أتباع أله السلام عبدة الصليب , و نشر الحب بالسيف , و الحقيقة أتباع الصليب هؤلاء عندهم حق قتلوها لأنها ساحرة " على زعمهم " خالفت الكتاب المكدس و قالت أن الأرض كروية , يا سلام يا سلام , على أحترام حقوق المرأة و تقبل الرأى المخالف .
هيباتيا الإسكندرية (باليونانية: Υπατία) (ح. 380 - 415) ولدت في الإسكندرية (مصر) حوالي عام 380 واغتيلت في مارس 415. عالمة رياضيات ومنطق وفلك، عرفت بدفاعها عن الفلسفة و التساؤول ، و معارضتها للإيمان المجرد.
هيباتيا كانت ابنة ثيون آخر زملاء متحف الإسكندرية "السيزاريوم" الذي كان إما ملاصقا لمكتبة الإسكندرية أو بداخلها. ويقترح البعض أنه بوفاتها يسدل الستار تماما عن عصر الحضارة الهيلينية.[1][2]
حياة هيباتشيا هيباتشيا هي ابنة ثيون الذي كان معلمها وآخر علماء الرياضيات المعروفين ، و المنتمين إلى مدرسة الإسكندرية ، وقد سافرت إلى أثينا وايطاليا للدراسة قبل أن تكون عميدة للمدرسة الأفلاطونية حوالي عام 400 ميلادية . طبقا للموسوعة البيزنطية المسماة (سودا) والتي صدرت في القرن العاشر الميلادي ، فإن هيباتشيا كانت مدرسة للعلوم الفلسفية لكلا من أرسطو وأفلاطون وكان هناك عدد من المسيحيين والأجانب بين طلابها ، و رغم أن هيباتشيا كانت لا تؤمن بأي إله إلا أنها كانت محل تقدير للعديد من تلاميذها المسيحيين واعتبرها أحدهم وهو ( ........ ) رمزا للفضيلة ، و أشيع أنها كانت زوجة للفيلسوف ايزودور السكندري اسما فقط ولكنها وبقيت طوال حياتها عذراء ،(......................) وتبادلت هيباتشيا عدة مراسلات مع تلميذها السابق سينوسيوس ، الذي رسم أسقفا لبتلومياس ( بليبيا ) عام 410 ميلادية. هذه الرسائل ، و كتابات دامسكيوس عنها ، هي المصادر الوحيدة المتبقية عن هيباتيا عن طريق طلابها .
يتحدث المؤرخ الكنسي سقراط عن هيباتيا في تأريخه للكنيسة ، قائلاً: ( كانت هناك امرأة في الإسكندرية تدعى هيباتشيا، وهي ابنة الفيلسوف ثيون. كانت بارعة في تحصيل كل العلوم المعاصرة ، ما جعلها تفوق كل الفلاسفة المعاصرين لها حيث كانت تقدم تفسيراتها وشروحاتها للفلسفة، خاصة فلسفة أفلاطون لمريديها الذين قدموا من كل المناطق ، بالإضافة إلى تواضعها الشديد لم تكن تهوى الظهور أمام العامة. رغم ذلك كانت تقف أمام قضاة المدينة وحكامها دون أن تفقد مسلكها المتواضع المهيب الذي كان يميزها عمن سواها ، والذي أكسبها احترامهم وتقدير الجميع لها. كان والي المدينة ( اورستوس ) في مقدمة هؤلاء الذي كانوا يكنون لها عظيم الاحترام .
أعمالها
معظم أعمالها كانت عبارة عن أعمال مشتركة مع والدها ، ثيون الكنسدروس نتيجة إلى ندرة وجود أعمال أنثوية منفردة للنساء في العصور القديمة. من مساهماتها الهامة في مجال العلوم: قيامها بعمل رسم الأجرام السماوية ، واختراعها مقياس ثقل السائل النوعي ( الهيدرو متر )المستخدم في قياس كثافة ولزوجة السوائل. قال تلميذها سينوسيوس أنها اخترعت أيضا نوع من الإسطرلاب . موتها كان التفاف جمهور المثقفين حول الفيلسوفه هيباتيا يسبب حرجا بالغا للكنيسة المسيحية وراعيها الأسقف كيرلس الذي كان يدرك خطورة هيباتشيا على جماعة المسيحيين في المدينة ، خاصة وأن أعداد جمهورها كان يزداد بصورة لافتة للأنظار ، بالإضافة إلى أن صداقتها للوالي ( أوريستوس ) الذي كانت بينه و بين أسقف الاسكنرية ( كيرلس ) صراع سياسي في النفوذ و السيطرة على المدينة. كان اوريستوس مقربا إلى هيباتيا ويكن لها تقديرا كبيرا. كما يقال انه كان احد تلاميذها ، وهو ما يفسر لما كان ( كيرلس ) مستاء مما قد يمثله وجود هيباتيا وزاد الأمر سوءا أن الأسقف دخل في صراع مع اليهود المتواجدين بالمدينة ، وسعي جاهداً لإخراجهم منها ، ونجح في ذلك إلى حد كبير وذلك بمساعدة أعداد كبيرة من الرهبان ، الذين شكلوا ما يمكن تسميته بجيش الكنيسة ، ولم يكن باستطاعة الوالي التصدي لهذه الفوضى ، بل وتعرض بدوره للإهانة من جانب بعض الرهبان الذين قاموا بقذفه بالحجارة ، بعد أن علموا بالتقرير الذي أرسله للإمبراطور متضمناً الفوضى التي جرت بالإسكندرية جراء اشتباكاتهم مع اليهود ، ومن ثم تأزمت العلاقة بين المسيحيين وبين الوالي أوريستوس رغم أنه كان مسيحياً أيضا ، وسرت الشائعات في المدينة أن سبب هذا العداء بين رجلي الإسكندرية يعود إلى هيباتشيا وتأثيرها على حاكم المدينة وهذا لم يكن يعني أن المدينة لن تعرف الهدوء إلا بالخلاص منها .
موتها
و في يوم الخامس عشر من مارس عام 415 ميلادية أثناء موسم الصوم الكبير أوقف جماعة ممن ينتمون إلى (جماعة محبي الآلام ) "نصارى" عربتها التي كانت متجهة إلى منزلها بقيادة القارئ الذي يعد واحد من الرهبان المقربين إلى الأسقف كيرلس حيث انتزعوها من عربتها ، وسحبوها على كنيسة ( قيصرون Caesareum) " أمام الصليب "و قاموا بتجريدها من ملابسها و سحبوها عارية في طرقات المدينة ثم قاموا برجمها بالحجارة ، ثم تم التمثيل بجثتها بعد موتها عن طريق سلخها وحرقها ، و قيل أنها سلخت وهي حية
http://ar.wikipedia.org/wiki/هيباتيا
يا سلام على أتباع أله السلام عبدة الصليب , و نشر الحب بالسيف , و الحقيقة أتباع الصليب هؤلاء عندهم حق قتلوها لأنها ساحرة " على زعمهم " خالفت الكتاب المكدس و قالت أن الأرض كروية , يا سلام يا سلام , على أحترام حقوق المرأة و تقبل الرأى المخالف .