ساجدة لله
2010-05-31, 04:22 PM
مجزرة إسرائيلية في أسطول الحرية
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2010/5/31/1_994897_1_34.jpg (####script:openLargeImageInNewWindow('/mritems/images/2010/5/31/1_994897_1_59.jpg');) سفينة المساعدات التركية المشاركة في الأسطول
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحق نشطاء أسطول الحرية (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/21C212B9-1288-4173-A038-C117240A3CB1.htm) المتجه نحو قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد 16 متضامنا كانوا على متن سفن الأسطول في المياه الدولية.
وقد اعترف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بوقوع المجزرة، في حين أفاد مراسل الجزيرة جرح خمسة جنود إسرائيليين خلال عملية الاقتحام.
وأوردت الإذاعة الإسرائيلية أن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل أصيب بجروح خطيرة خلال العملية التي جرت على بعد 20 ميلا بحريا من قطاع غزة. كما أصيب الدكتور هاني سليمان رئيس البعثة اللبنانية في السفينة.
وقال مراسل الجزيرة عباس ناصر -الذي أكد أنه يتصل خلسة مخافة كشفه من البحرية الإسرائيلية التي قطعت الاتصالات- إن مئات الجنود الإسرائيليين المدعومين من الجو, هاجموا سفن الأسطول في وقت واحد واستخدموا الرصاص والغازات.
وأضاف المراسل أن جميع النشطاء الذين تم إيقافهم واجهوا القوات الإسرائيلية بشجاعة، ورفضوا التعامل معها.
وأصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا عاجلا استنكرت فيه الهجوم الإسرائيلي بشدة، وقالت إن ما ارتكبته تل أبيب سيؤدي إلى نتائج وخيمة في العلاقات مع إسرائيل ووعدت بالرد. وذكر مراسل الجزيرة في إسطنبول عمر خشرم أن السفير الإسرائيلي في أنقرة استدعي إلى الخارجية التركية للتعبير له عن احتجاج أنقرة.
أما شعبيا فقد تجمع مئات الأتراك أمام القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول وحاولوا اقتحام المبنى الذي طوقته الشرطة.
وقد أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الهجوم، وطالب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية منظمة الأمم المتحدة بالتدخل.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2010/5/31/1_994874_1_23.jpg (####script:openLargeImageInNewWindow('/mritems/images/2010/5/31/1_994874_1_59.jpg');) المواطنون الأتراك يتجمعون منذ أمس أمام القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول (رويترز)صمت إسرائيلي
وقال مراسل الجزيرة في ميناء أسدود وليد العمري إن الحكومة الإسرائيلية تلتزم الصمت، قبل صدور بيان عسكري يوضح ما جرى.
وأشار إلى أن إسرائيل استعدت للهجوم على أسطول الحرية قبل وصوله إلى المياه الإقليمية، وهيأت بعض مستشفياتها لاستقبال الجرحى الذين قد يسقطون خلال مهاجمة السفن.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من تلقي قافلة الحرية المتجهة إلى قطاع غزة أوامر من الزوارق الحربية الإسرائيلية التي طالبتها بالعودة.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم نشر اسمه قوله إن القافلة تجاهلت أوامر بالعودة تلقتها عبر اتصال لاسلكي من البحرية الإسرائيلية, التي أبلغت الناشطين أنهم يتجهون إلى منطقة بحرية مغلقة.
وأضاف المسؤول أن القوارب الحربية الإسرائيلية طلبت من سفن كسر الحصار التوجه إلى ميناء أسدود الإسرائيلي لتفريغ بعض المساعدات هناك.
وأفاد مراسل الجزيرة من إحدى سفن قافلة كسر الحصار المفروض على غزة أن قوارب حربية إسرائيلية اقتربت من "قافلة الحرية" في عرض البحر، وطلبت من قبطان السفينة التركية التي تقود القافلة التعريف بهويته وهوية مركبه.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2010/5/31/1_994867_1_23.jpg (####script:openLargeImageInNewWindow('/mritems/images/2010/5/31/1_994867_1_34.jpg');) جيش الاحتلال هاجم سفن القافلة بحرا وجوا (الأوروبية-أرشيف)
جميع السيناريوهات
وكانت قافلة الحرية قد انطلقت من المياه الدولية قبالة السواحل القبرصية باتجاه قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على سكانه منذ نحو أربع سنوات.
وقال مراسل الجزيرة المرافق للقافلة في وقت سابق إن منسقي السفن الست كانوا قد عقدوا اجتماعا واتفقوا فيه على خطة سيرهم.
وأضاف أن المتضامنين الموجودين على متن القافلة يتوقعون كل السيناريوهات، واتفقوا على ألا يوقعوا أي وثيقة يقدمها لهم الإسرائيليون إذا ما اعتقلوهم، وألا يتجاوبوا مع السلطات الإسرائيلية، وأن يكتفوا بالتعريف بأشخاصهم وبجنسياتهم وجوازات سفرهم، وينتظروا الاتصال بهم من سفارات دولهم في إسرائيل أو من منظمات حقوقية.
ومن جهته أكد مراسل الجزيرة وليد العمري -الذي كان يتحدث من ميناء أسدود- أن السلطات الإسرائيلية مصرّة على اعتقال كل من على متن السفن بقرار من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، وأنها كلفت بذلك وحدة خاصة في سلاح البحرية، ونشرت زوارق ومروحيات تجوب السواحل بين أسدود وغزة.
وأعلنت إسرائيل السواحل المقابلة لغزة منطقة عسكرية مغلقة، وتعتزم نقل المتضامنين إلى ميناء أسدود تمهيدا لطردهم إلى بلادهم باعتبارهم مهاجرين غير شرعيين، واعتقال من يرفض التعريف بنفسه والتوقيع على تعهد بعدم العودة.
يذكر أن سفن قافلة الحرية الست تحمل على متنها نحو 650 متضامنا من عدة دول، إضافة إلى نحو عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى سكان غزة.http://www.aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B21D4539-8D7C-4C0C-836A-28E5D6D99E3C.htm#)
المصدر: الجزيرة + رويترز
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B21D4539-8D7C-4C0C-836A-28E5D6D99E3C.htm
«مجزرة» إسرائيلية في «أسطول الحرية»
<div align="right">
<font size="5"><b>http://al-akhbar.com/files/images/front____2010315_0.full.jpgمستنفرون على الشاطئ بعد المجزرة التي ارتكبوها (أنشو غوش - أ ف ب)آخر تحديث 1:01PM بتوقيت بيروت | خاص بالموقع
أدارت إسرائيل ظهرها لجميع التشريعات القانونية الدولية والدول الأوروبية، وارتكبت مجزرة (http://www.albshara.com/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.guardian.co.uk %2Fworld%2Fblog%2F2010%2Fmay%2F31%2Fisrael-troops-gaza-ships) بحق متضامني «أسطول الحرية (http://www.albshara.com/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.al-akhbar.com%2Far%2F%23%23%23%23%2F191557)»، بعدما قتلت ما لا يقل عن 16 متضامناً، غالبيتهم من الأتراك.
وسيطرت قوات سلاح البحرية الإسرائيلية على قسم من سفن كسر الحصار على قطاع غزة، واقتادتها إلى ميناء أسدود في جنوب إسرائيل، فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيحاي أدرعي، إن «10 نشطاء على الأقل على متن هذه السفن قد قتلوا خلال الهجوم». وأضاف أن قوات البحرية الإسرائيلية «سيطرت على قسم من السفن الست وتقوم بجرها إلى ميناء أسدود. لكن عملية السيطرة على بقية السفن ما زالت مستمرة» تحت قيادة قائد سلاح البحرية اللواء اليعزر ماروم.
ووفقاً لأدرعي، فإن النشطاء الموجودين على متن سفن كسر الحصار قاوموا القوة الإسرائيلية التي سيطرت على سفن، و«كانوا مسلحين بسكاكين وفؤوس وعصي». وأضاف أن «عدداً من المتظاهرين خطفوا سلاح أحد الجنود وأطلقوا النار منه باتجاه القوة (الإسرائيلية)، وهكذا فقد أصبح المتظاهرون يستخدمون السلاح البارد والناري ضد قواتنا».
وأضاف أدرعي أن البوارج الحربية الإسرائيلية «اعترضت سفن كسر الحصار عندما اقتربت من المياه الإقليمية وطالبتها إما بالعودة من حيث جاءت أو مرافقة سفننا إلى ميناء أسدود». وتابع أنه «بعدما استمرت السفن في طريقها باتجاه شواطئ غزة، أصدر الأمر بالسيطرة عليها بموجب قرار الحكومة. وبعد السيطرة على قسم من السفن واستخدام القوة ضد قواتنا، أصدر أمر بتفريق المتظاهرين بالقوة».
http://al-akhbar.com/files/images/inside_2010315_0.jpgبدء عملية نقل المصابين والجثث (أ ف ب)ورفعت الشرطة الإسرائيلية حالة الاستنفار في جميع أنحاء البلاد تخوفاً من تظاهرات واحتجاجات على اعتراض سفن كسر الحصار على غزة. ومنعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية وسائل الإعلام من نشر تفاصيل عمليات محاولات سلاح البحرية السيطرة على السفن، لكن موقع «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني تحدث عن طعن ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابتهم بجروح متوسطة، بعد صعودهم إلى سفن كسر الحصار وأنهم نُقلوا إلى مستشفى في مدينة حيفا.
في السياق، أعلن «تلفزيون الأقصى» التابع لحركة «حماس»، إصابة زعيم الحركة الإسلامية في إسرائيل الشيخ رائد صلاح بجروح «خطرة» خلال الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية. ووصف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سقوط عدد من الضحايا على متن الأسطول بالـ«مجزرة».
من جهتها، أدانت تركيا بشدة الهجوم الإسرائيلي على «أسطول الحرية»، محذرة من عواقب «لا يمكن الرجوع عنها في العلاقات بين الدولتين». ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، «استخدم الجيش الإسرائيلي القوة ضد مدنيين بينهم نساء وأطفال وشيوخ من دول عدة، رغبوا بنقل مساعدات إنسانية لشعب غزة».
وأعلن رئيس هيئة الإغاثة التركية، محمد كايا، سقوط «15 شهيداً على الأقل، معظمهم من المتضامنين الأتراك». واستدعت تركيا السفير الإسرائيلي في أنقرة.
كذلك استدعى عدد من الدول الأوروبية سفراء إسرائيل في بلادها للاحتجاج على الهجوم الإسرائيلي.
من ناحية أخرى، أعلنت قيادة الأركان الجوية اليونانية عن وقف مناورات جوية مشتركة مع إسرائيل تحمل اسم «ميوناس 2010» كانت قد انطلقت في 25 أيار، وتستمر حتى 3 حزيران، وذلك على خلفية الهجوم على السفن.
عربياً، دعت سوريا إلى عقد «اجتماع فوري» لمجلس جامعة الدول العربية لبحث «تداعيات العدوان الإسرائيلي» على أسطول الحرية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية «سانا». كما أكد رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري، الموجود في سوريا، أن الهجوم الإسرائيلي «خطوة خطيرة ومجنونة»، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لوضع حد «لتعريض السلام الدولي للخطر». واعتبر أن من شأن مثل هذا الحادث أن «يؤجج الصراع في المنطقة».
من جهتها استدعت وزارة الخارجية المصرية السفير الإسرائيلي بالقاهرة اسحق ليفانون للتعبير عن إدانة مصر للهجوم الإسرائيلي على «أسطول الحرية».
وقالت الوزارة في بيان إنه «تم التأكيد للسفير الإسرائيلي على رفض مصر الكامل لاستمرار الحصار الحالي على قطاع غزة ومطالبتها برفع هذا الحصار بشكل فوري وكامل».
وقال وليام بيرتون المتحدث باسم البيت الأبيض إن «الولايات المتحدة تشعر بأسف بالغ نتيجة الخسارة في الأرواح والإصابات التي وقعت وتعمل حا
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2010/5/31/1_994897_1_34.jpg (####script:openLargeImageInNewWindow('/mritems/images/2010/5/31/1_994897_1_59.jpg');) سفينة المساعدات التركية المشاركة في الأسطول
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحق نشطاء أسطول الحرية (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/21C212B9-1288-4173-A038-C117240A3CB1.htm) المتجه نحو قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد 16 متضامنا كانوا على متن سفن الأسطول في المياه الدولية.
وقد اعترف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بوقوع المجزرة، في حين أفاد مراسل الجزيرة جرح خمسة جنود إسرائيليين خلال عملية الاقتحام.
وأوردت الإذاعة الإسرائيلية أن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل أصيب بجروح خطيرة خلال العملية التي جرت على بعد 20 ميلا بحريا من قطاع غزة. كما أصيب الدكتور هاني سليمان رئيس البعثة اللبنانية في السفينة.
وقال مراسل الجزيرة عباس ناصر -الذي أكد أنه يتصل خلسة مخافة كشفه من البحرية الإسرائيلية التي قطعت الاتصالات- إن مئات الجنود الإسرائيليين المدعومين من الجو, هاجموا سفن الأسطول في وقت واحد واستخدموا الرصاص والغازات.
وأضاف المراسل أن جميع النشطاء الذين تم إيقافهم واجهوا القوات الإسرائيلية بشجاعة، ورفضوا التعامل معها.
وأصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا عاجلا استنكرت فيه الهجوم الإسرائيلي بشدة، وقالت إن ما ارتكبته تل أبيب سيؤدي إلى نتائج وخيمة في العلاقات مع إسرائيل ووعدت بالرد. وذكر مراسل الجزيرة في إسطنبول عمر خشرم أن السفير الإسرائيلي في أنقرة استدعي إلى الخارجية التركية للتعبير له عن احتجاج أنقرة.
أما شعبيا فقد تجمع مئات الأتراك أمام القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول وحاولوا اقتحام المبنى الذي طوقته الشرطة.
وقد أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الهجوم، وطالب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية منظمة الأمم المتحدة بالتدخل.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2010/5/31/1_994874_1_23.jpg (####script:openLargeImageInNewWindow('/mritems/images/2010/5/31/1_994874_1_59.jpg');) المواطنون الأتراك يتجمعون منذ أمس أمام القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول (رويترز)صمت إسرائيلي
وقال مراسل الجزيرة في ميناء أسدود وليد العمري إن الحكومة الإسرائيلية تلتزم الصمت، قبل صدور بيان عسكري يوضح ما جرى.
وأشار إلى أن إسرائيل استعدت للهجوم على أسطول الحرية قبل وصوله إلى المياه الإقليمية، وهيأت بعض مستشفياتها لاستقبال الجرحى الذين قد يسقطون خلال مهاجمة السفن.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من تلقي قافلة الحرية المتجهة إلى قطاع غزة أوامر من الزوارق الحربية الإسرائيلية التي طالبتها بالعودة.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم نشر اسمه قوله إن القافلة تجاهلت أوامر بالعودة تلقتها عبر اتصال لاسلكي من البحرية الإسرائيلية, التي أبلغت الناشطين أنهم يتجهون إلى منطقة بحرية مغلقة.
وأضاف المسؤول أن القوارب الحربية الإسرائيلية طلبت من سفن كسر الحصار التوجه إلى ميناء أسدود الإسرائيلي لتفريغ بعض المساعدات هناك.
وأفاد مراسل الجزيرة من إحدى سفن قافلة كسر الحصار المفروض على غزة أن قوارب حربية إسرائيلية اقتربت من "قافلة الحرية" في عرض البحر، وطلبت من قبطان السفينة التركية التي تقود القافلة التعريف بهويته وهوية مركبه.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2010/5/31/1_994867_1_23.jpg (####script:openLargeImageInNewWindow('/mritems/images/2010/5/31/1_994867_1_34.jpg');) جيش الاحتلال هاجم سفن القافلة بحرا وجوا (الأوروبية-أرشيف)
جميع السيناريوهات
وكانت قافلة الحرية قد انطلقت من المياه الدولية قبالة السواحل القبرصية باتجاه قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على سكانه منذ نحو أربع سنوات.
وقال مراسل الجزيرة المرافق للقافلة في وقت سابق إن منسقي السفن الست كانوا قد عقدوا اجتماعا واتفقوا فيه على خطة سيرهم.
وأضاف أن المتضامنين الموجودين على متن القافلة يتوقعون كل السيناريوهات، واتفقوا على ألا يوقعوا أي وثيقة يقدمها لهم الإسرائيليون إذا ما اعتقلوهم، وألا يتجاوبوا مع السلطات الإسرائيلية، وأن يكتفوا بالتعريف بأشخاصهم وبجنسياتهم وجوازات سفرهم، وينتظروا الاتصال بهم من سفارات دولهم في إسرائيل أو من منظمات حقوقية.
ومن جهته أكد مراسل الجزيرة وليد العمري -الذي كان يتحدث من ميناء أسدود- أن السلطات الإسرائيلية مصرّة على اعتقال كل من على متن السفن بقرار من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، وأنها كلفت بذلك وحدة خاصة في سلاح البحرية، ونشرت زوارق ومروحيات تجوب السواحل بين أسدود وغزة.
وأعلنت إسرائيل السواحل المقابلة لغزة منطقة عسكرية مغلقة، وتعتزم نقل المتضامنين إلى ميناء أسدود تمهيدا لطردهم إلى بلادهم باعتبارهم مهاجرين غير شرعيين، واعتقال من يرفض التعريف بنفسه والتوقيع على تعهد بعدم العودة.
يذكر أن سفن قافلة الحرية الست تحمل على متنها نحو 650 متضامنا من عدة دول، إضافة إلى نحو عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى سكان غزة.http://www.aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B21D4539-8D7C-4C0C-836A-28E5D6D99E3C.htm#)
المصدر: الجزيرة + رويترز
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B21D4539-8D7C-4C0C-836A-28E5D6D99E3C.htm
«مجزرة» إسرائيلية في «أسطول الحرية»
<div align="right">
<font size="5"><b>http://al-akhbar.com/files/images/front____2010315_0.full.jpgمستنفرون على الشاطئ بعد المجزرة التي ارتكبوها (أنشو غوش - أ ف ب)آخر تحديث 1:01PM بتوقيت بيروت | خاص بالموقع
أدارت إسرائيل ظهرها لجميع التشريعات القانونية الدولية والدول الأوروبية، وارتكبت مجزرة (http://www.albshara.com/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.guardian.co.uk %2Fworld%2Fblog%2F2010%2Fmay%2F31%2Fisrael-troops-gaza-ships) بحق متضامني «أسطول الحرية (http://www.albshara.com/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.al-akhbar.com%2Far%2F%23%23%23%23%2F191557)»، بعدما قتلت ما لا يقل عن 16 متضامناً، غالبيتهم من الأتراك.
وسيطرت قوات سلاح البحرية الإسرائيلية على قسم من سفن كسر الحصار على قطاع غزة، واقتادتها إلى ميناء أسدود في جنوب إسرائيل، فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيحاي أدرعي، إن «10 نشطاء على الأقل على متن هذه السفن قد قتلوا خلال الهجوم». وأضاف أن قوات البحرية الإسرائيلية «سيطرت على قسم من السفن الست وتقوم بجرها إلى ميناء أسدود. لكن عملية السيطرة على بقية السفن ما زالت مستمرة» تحت قيادة قائد سلاح البحرية اللواء اليعزر ماروم.
ووفقاً لأدرعي، فإن النشطاء الموجودين على متن سفن كسر الحصار قاوموا القوة الإسرائيلية التي سيطرت على سفن، و«كانوا مسلحين بسكاكين وفؤوس وعصي». وأضاف أن «عدداً من المتظاهرين خطفوا سلاح أحد الجنود وأطلقوا النار منه باتجاه القوة (الإسرائيلية)، وهكذا فقد أصبح المتظاهرون يستخدمون السلاح البارد والناري ضد قواتنا».
وأضاف أدرعي أن البوارج الحربية الإسرائيلية «اعترضت سفن كسر الحصار عندما اقتربت من المياه الإقليمية وطالبتها إما بالعودة من حيث جاءت أو مرافقة سفننا إلى ميناء أسدود». وتابع أنه «بعدما استمرت السفن في طريقها باتجاه شواطئ غزة، أصدر الأمر بالسيطرة عليها بموجب قرار الحكومة. وبعد السيطرة على قسم من السفن واستخدام القوة ضد قواتنا، أصدر أمر بتفريق المتظاهرين بالقوة».
http://al-akhbar.com/files/images/inside_2010315_0.jpgبدء عملية نقل المصابين والجثث (أ ف ب)ورفعت الشرطة الإسرائيلية حالة الاستنفار في جميع أنحاء البلاد تخوفاً من تظاهرات واحتجاجات على اعتراض سفن كسر الحصار على غزة. ومنعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية وسائل الإعلام من نشر تفاصيل عمليات محاولات سلاح البحرية السيطرة على السفن، لكن موقع «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني تحدث عن طعن ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابتهم بجروح متوسطة، بعد صعودهم إلى سفن كسر الحصار وأنهم نُقلوا إلى مستشفى في مدينة حيفا.
في السياق، أعلن «تلفزيون الأقصى» التابع لحركة «حماس»، إصابة زعيم الحركة الإسلامية في إسرائيل الشيخ رائد صلاح بجروح «خطرة» خلال الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية. ووصف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سقوط عدد من الضحايا على متن الأسطول بالـ«مجزرة».
من جهتها، أدانت تركيا بشدة الهجوم الإسرائيلي على «أسطول الحرية»، محذرة من عواقب «لا يمكن الرجوع عنها في العلاقات بين الدولتين». ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، «استخدم الجيش الإسرائيلي القوة ضد مدنيين بينهم نساء وأطفال وشيوخ من دول عدة، رغبوا بنقل مساعدات إنسانية لشعب غزة».
وأعلن رئيس هيئة الإغاثة التركية، محمد كايا، سقوط «15 شهيداً على الأقل، معظمهم من المتضامنين الأتراك». واستدعت تركيا السفير الإسرائيلي في أنقرة.
كذلك استدعى عدد من الدول الأوروبية سفراء إسرائيل في بلادها للاحتجاج على الهجوم الإسرائيلي.
من ناحية أخرى، أعلنت قيادة الأركان الجوية اليونانية عن وقف مناورات جوية مشتركة مع إسرائيل تحمل اسم «ميوناس 2010» كانت قد انطلقت في 25 أيار، وتستمر حتى 3 حزيران، وذلك على خلفية الهجوم على السفن.
عربياً، دعت سوريا إلى عقد «اجتماع فوري» لمجلس جامعة الدول العربية لبحث «تداعيات العدوان الإسرائيلي» على أسطول الحرية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية «سانا». كما أكد رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري، الموجود في سوريا، أن الهجوم الإسرائيلي «خطوة خطيرة ومجنونة»، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لوضع حد «لتعريض السلام الدولي للخطر». واعتبر أن من شأن مثل هذا الحادث أن «يؤجج الصراع في المنطقة».
من جهتها استدعت وزارة الخارجية المصرية السفير الإسرائيلي بالقاهرة اسحق ليفانون للتعبير عن إدانة مصر للهجوم الإسرائيلي على «أسطول الحرية».
وقالت الوزارة في بيان إنه «تم التأكيد للسفير الإسرائيلي على رفض مصر الكامل لاستمرار الحصار الحالي على قطاع غزة ومطالبتها برفع هذا الحصار بشكل فوري وكامل».
وقال وليام بيرتون المتحدث باسم البيت الأبيض إن «الولايات المتحدة تشعر بأسف بالغ نتيجة الخسارة في الأرواح والإصابات التي وقعت وتعمل حا