قلم من نار
2010-06-04, 09:27 PM
السلام عليكم اخوانى دائما ما نرى فى المعتقد النصرانى التناقضات التى ليس لها حل والسبب فى نشوء هذه التناقضات هو محاولة التبرير لمعتقد فاسد فعند كل نقطة تطرح يتخذ منهج مخالف للذى كان ينتهجه من قبل فلا مبادىء يسيرون عليها ولا قواعد يلتزمون بها لذا نجد العديد من التضارب والتناقض فى كلام علماؤهم وقساوستهم
عن طبيعة المسيح يقول البابا شنودة
وباتحاد الطبيعتين الإلهية والبشرية داخل رحم السيدة العذراء تكونت منهما طبيعة واحدة هي طبيعة الله الكلمة المتجسد.
لم تجد الكنيسة المقدسة تعبيراً أصدق وأعمق وأدق من هذا التعبير. الذي استخدمه القديس كيرلس الكبير (عامود الدين) والقديس أثناسيوس الرسولى من قبله، وكل منهما قمة في التعليم اللاهوتي على مستوى العالم كله
وقال ايضا
بينما الكنائس الخلقيدونية الكاثوليكية واليونانية (الروم الأرثوذكس) فتؤمن بطبيعتين للسيد المسيح وتشترك في هذا الاعتقاد أيضاً الكنائس البروتستانتية. ولذلك تعرف كل هذه الكنائس باسم أصحاب الطبيعتين
وقال ايضا
والقديس كيرلس الكبير علمنا أن لا نتحدث عن طبيعتين بعد الاتحاد فيمكن أن نقول أن الطبيعة اللاهوتية اتحدت أقنومياً بالطبيعة البشرية داخل رحم القديسة العذراء ولكن بعد هذا الاتحاد لا نعود مطلقاً نتكلم عن طبيعتين في المسيح. فتعبير الطبيعتين يوحي بالانفصال و الافتراق. ومع أن أصحاب الطبيعتين يقولون باتحادهما، إلا أن نغمة الانفصال كما تبدو واضحة في مجمع خلقيدونية، مما جعلنا نرفضه.. ونفى القديس ديسقورس الإسكندري بسبب هذا الرفض..
وقال ايضا
كذلك كل ما كان يفعله المسيح كان ينسب إليه كله، وليس إلى لاهوته وحده أو إلى ناسوته وحده
اذا لا يصح ان نقول ان ناسوت المسيح هو الذى كان يأكل دون اللاهوت او يصلى دون الاهوت او يتألم دون اللاهوت الى امثال هذه الاقوال فالبابا شنودة يقول بالنص كل ما كان يفعله المسيح كان ينسب اليه كله وليسالى لاهوته وحده او الى ناسوته وحده اذا لا مجال لنصرانى ان يحتج بقوله هذا الناسوت او يحتج بقوله هذا فعل اللاهوت دون الناسوت اذ ان من يعتقد بوجود طبيعتين فهو مهرطق
لكن العجب العجاب ان تجد عالم من علماؤهم وقسيسا من قساوستهم يتكلم بما لا يقبله عقل ولا يقبل ان يقوله عاقل او من له مجرد ذرة من عقل يذكرنى حينما تأتى لتصف شخص فتقول الطويل القصير الرفيع السمين الابيض الاسمر لا شك ان فعلها احد فلابد اما ان يكون مازحا او بعقله مس من مجنون وحيث ان المجال لا مزاح فيه اذا ان هذا القسيس يتحدث عن يسوع فلابد وان عقله اصابه الجنون اذا لا مجال الى قوله هذا ناسوت وهذا لاهوت والا كان مهرطقا
يقول الانبا بيشوى فى كتاب شخصية المسيح الفريدة
<LI dir=rtl>كان فريداً في أنه هو الميت والحي في آنٍ واحد.
<LI dir=rtl>وهو المتألم وغير المتألم في آنٍ واحد.
<LI dir=rtl>وهو الجائع وغير الجائع في آنٍ واحد.
<LI dir=rtl>وهو النائم والذى لا ينعس ولا ينام في آنٍ واحد.
<LI dir=rtl>والذى يعرف ولا يعرف في آنٍ واحد مثل مسألة اليوم الأخير والساعة...
:Fun(1)::Fun(1):
عن طبيعة المسيح يقول البابا شنودة
وباتحاد الطبيعتين الإلهية والبشرية داخل رحم السيدة العذراء تكونت منهما طبيعة واحدة هي طبيعة الله الكلمة المتجسد.
لم تجد الكنيسة المقدسة تعبيراً أصدق وأعمق وأدق من هذا التعبير. الذي استخدمه القديس كيرلس الكبير (عامود الدين) والقديس أثناسيوس الرسولى من قبله، وكل منهما قمة في التعليم اللاهوتي على مستوى العالم كله
وقال ايضا
بينما الكنائس الخلقيدونية الكاثوليكية واليونانية (الروم الأرثوذكس) فتؤمن بطبيعتين للسيد المسيح وتشترك في هذا الاعتقاد أيضاً الكنائس البروتستانتية. ولذلك تعرف كل هذه الكنائس باسم أصحاب الطبيعتين
وقال ايضا
والقديس كيرلس الكبير علمنا أن لا نتحدث عن طبيعتين بعد الاتحاد فيمكن أن نقول أن الطبيعة اللاهوتية اتحدت أقنومياً بالطبيعة البشرية داخل رحم القديسة العذراء ولكن بعد هذا الاتحاد لا نعود مطلقاً نتكلم عن طبيعتين في المسيح. فتعبير الطبيعتين يوحي بالانفصال و الافتراق. ومع أن أصحاب الطبيعتين يقولون باتحادهما، إلا أن نغمة الانفصال كما تبدو واضحة في مجمع خلقيدونية، مما جعلنا نرفضه.. ونفى القديس ديسقورس الإسكندري بسبب هذا الرفض..
وقال ايضا
كذلك كل ما كان يفعله المسيح كان ينسب إليه كله، وليس إلى لاهوته وحده أو إلى ناسوته وحده
اذا لا يصح ان نقول ان ناسوت المسيح هو الذى كان يأكل دون اللاهوت او يصلى دون الاهوت او يتألم دون اللاهوت الى امثال هذه الاقوال فالبابا شنودة يقول بالنص كل ما كان يفعله المسيح كان ينسب اليه كله وليسالى لاهوته وحده او الى ناسوته وحده اذا لا مجال لنصرانى ان يحتج بقوله هذا الناسوت او يحتج بقوله هذا فعل اللاهوت دون الناسوت اذ ان من يعتقد بوجود طبيعتين فهو مهرطق
لكن العجب العجاب ان تجد عالم من علماؤهم وقسيسا من قساوستهم يتكلم بما لا يقبله عقل ولا يقبل ان يقوله عاقل او من له مجرد ذرة من عقل يذكرنى حينما تأتى لتصف شخص فتقول الطويل القصير الرفيع السمين الابيض الاسمر لا شك ان فعلها احد فلابد اما ان يكون مازحا او بعقله مس من مجنون وحيث ان المجال لا مزاح فيه اذا ان هذا القسيس يتحدث عن يسوع فلابد وان عقله اصابه الجنون اذا لا مجال الى قوله هذا ناسوت وهذا لاهوت والا كان مهرطقا
يقول الانبا بيشوى فى كتاب شخصية المسيح الفريدة
<LI dir=rtl>كان فريداً في أنه هو الميت والحي في آنٍ واحد.
<LI dir=rtl>وهو المتألم وغير المتألم في آنٍ واحد.
<LI dir=rtl>وهو الجائع وغير الجائع في آنٍ واحد.
<LI dir=rtl>وهو النائم والذى لا ينعس ولا ينام في آنٍ واحد.
<LI dir=rtl>والذى يعرف ولا يعرف في آنٍ واحد مثل مسألة اليوم الأخير والساعة...
:Fun(1)::Fun(1):