زهراء
2008-02-09, 10:46 AM
(تحريف ترجمات القرآن لإخفاء أخطائه وتناقضاته)...
هذا الموضوع أصبح موضة جديدة بين النصارى وكثر الحديث عنها في منتدياتهم العفنة...
عجز النصارى عن إثبات وجود تحريف في القرآن الكريم ....مقابل فضائح تحريفهم لكتابهم المسمى مقدس!!! فلجأوا إلى ترجمات القرآن وأخذوا ينبحون كالكلاب في منتدياتهم عن وجود ترجمات كثيرة للقران تختلف عن بعضها البعض...ومن هؤلاء النابحين ...(البابلي...رياض)...وإليكم نموذج من نباح البابلي في هذا الشأن لتروا مدى الجهل الذي حل على عقول هؤلاء الخنازير..
يقول هذا البابلي:
نقول للتذكير ان من أهداف هذا التحريف في الترجمة هو " اخفاء " أخطاء القرآن وتغطية ثغراته ..!
لماذا يتلاعبون بالترجمة ويخدعون الملايين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حلقة اخرى من سلسلة " تحريفات ترجمات القران الانجليزية " بعنوان : " هل أقسم ام لم يقسم " ؟!
ولنبدأ ..
جاء في سورة القيامة قول رب محمد :
{ لا اقسم بيوم القيامة , ولا اقسم بالنفس اللوامة } ( القيامة :1و2)
قال رب محمد هنا وبصريح العبارة وكما يفهمها اي قارئ للعربية .. بأنه لا يقسم بيوم القيامة ولا يقسم بالنفس اللوامة !!!
والان لنرى ما اقترفه مترجمي القران للانجليزية وكيف تخبطوا في التحريفات ..!
لنقرأ :
ترجمة " حرفية " للقران :
في اشهر واوسع ترجمة قرانية في العالم وهي ترجمة " يوسف علي " :
Yusuf Ali
I do call to witness the Resurrection Day;
نرى هنا تحريفاً ..!
وامراً معاكساً مغايراً .. لا بل مناقضاً للنص القراني !!
فهنا لا نرى ترجمة لكلمة " لا "القرانية !!!!!!
فقد طارت الكلمة ولم يبقى لها اثر ..!
وبدلاً من ان رب محمد " لا يقسم " بيوم القيامة ... فأنه ( بحسب الترجمة ) يقسم !!!
يوسف علي يقول : ان ربه " يقسم " !!
لنرى ترجمة اخرى :
Pickthall
Nay, I swear by the Day of Resurrection
المترجم بكدل .. ترجم النص القراني كما هو : { لا أقسم } !!
فبدل يقول ان رب محمد : لا يقسم بيوم القيامة !
ولكنه للاحتراس قام باضافة فاصلة من عندياته ( , ) تفادياً لاي طارئ تناقض !
حسناً ..
لنقرأ ترجمات اخرى
Shakir
Nay! I swear by the day of resurrection.
Sher Ali
Nay, I swear by the Day of Resurrection.
طبعاً كلام غير مفهوم !
فهو كأنه يقسم .. وكأنه العكس !
فالمترجم " شكير " قام بوضع علامة تعجب ( ! ) بعد " لا " النافية .. لكي يوهم القارئ بأن هناك فاصلاً في الكلام !
وهذا بالطبع غير موجود في القران !
اما ترجمة " شير علي " .. فقد وضع فاصلة " , " بعد " لا " النافية .. وايضاً لكي يوهم قارئه الغير عربي .. بوجود مساحة في الكلام ..
وكل هذا في سبيل ان يجعلا رب محمد " يقسم " بيوم القيامة ..!
وذلك لكي لا يقع في حفرة التناقض مع النص الآخر ..!
واذ لم يتمكنا من حذف ترجمة " لا " النافية .. فقد تهربا منها بوضع فاصلة وعلامة تعجب بعدها .. لكي يركنوها جانباً في ذهن القارئ !
نواصل ...
نجد المترجم أحمد علي :
يترجم :
I CALL TO WITNESS the Day of Resurrection
فهو عنده ان رب محمد : " يقسم " و " يستشهد " بيوم القيامة !!!!
فقد جعل ربه يقسم بيوم القيامة حاذفاً اداة " النفي " .. ( لكي لا يوقع ربه في تناقض مع نص آخر قام فيه بقسم صريح باليوم الموعود ) ..
والان ترجمة اخرى :
من الهلالي وخان :
The Noble Quran
Translated into the English Language By
Dr. Muhammad Taqi-ud-Din Al-Hilali
Ph.D. & Dr. Muhammad Muhsin Khan
1. I swear by the Day of Resurrection
2. (And I swear by the self-reproaching person (a believer
أريتم تحريف امة الامانة !!
1- لقد ترجم الاية الاولى بأن رب محمد قد " اقسم بيوم القيامة " ..
مخالفاً بذلك نص القران العربي الصريح وترجمات اخرى .. ترجمت بأنه " لا يقسم " !!
2- قام بترجمة حرفية للاية الثانية .. ولكنه اضاف من عنديات نفسه كلمة في نهاية الجملة وهي :
(a believer). !!!!
لكي يوحي للاذهان ان رب محمد يقسم بالنفس اللوامة " للمؤمن " ..!!!!!
بينما النص القراني لا يحتمل هذا الايحاء ..
ولا يحوي اي كلام فيه عن شخص مؤمن او نفس مؤمنة مطمئنة !!!
بالعكس فلو تابعنا القراءة في القران سنجده يحمل بشدة على المنكرين للبعث وتجميع العظام في يوم القيامة .. بقوله بعد النص المطروح للبحث :
{ ايحسب الانسان الن نجمع عظامه. بل قادرين على ان نسوي بنانه . بل يريد الانسان ليفجر امامه } ( القيامة : 3و4)
اذن تحريف هذه الترجمة واضح للعيان ..
وكان تحريف بالاضافة !
اي اضافة كلمة (a believer ) الى الاية رقم 2 من سورة القيامة ..
زيادة تحريفية الى نص لا يحوي هذا المفهوم ولا الاضافة !
تحريف واضح كل الوضوح ..
وها هي ترجمة اخرى قد حذفت " لا " النفي من ترجمة النص !!!
The Qur'an
Translation to English by Muhammad Zafrullah
I call to witness the Judgment Day; and in support thereof I call to witness the self-accusing faculty
ويضيف هذا الغبي:
ولنناقش زعمهم بأن ترجمات القرآن مجرد " ترجمة لمعاني القرآن " ..
واسألك اذن لماذا قال مترجمي قرانك عن كتب ترجمتهم للقران بأنه " القران الكريم " !!؟؟؟؟
ترجمة يوسف علي للقران ..
ما هو عنوان الكتاب بالانجليزية ؟؟؟
" القران المقدس " او الكريم !
اقرأ :
THE HOLY QURAN
(Yusuf Ali Translation)
وايضاً .. لنرى ترجمة شكير .. اقرأ اسم الكتاب كما اورده موقعكم الاسلامي ..!
The Holy Qur'an
Translation by M.H. Shakir
اذن علماء القران اولئك قد دعوا ترجمتهم له بـ " القران " !!!!!!!
والان ترجمة اخرى لعالمين مسلميين ..
اقرأ اسم الكتاب جيداً .. وقل انه " لا يسمى قراناً " !!!!
The Noble Quran
By
Dr. Muhammad Taqi-ud-Din Al-Hilali, Ph.D.
Dr. Muhammad Muhsin Khan
اذن هو " القران النبيل " !
أولا أحب أن أقول لك يا البابلي أنك حماااااااااااااااااااااار تمام هذا أولا...ثانيا صاحبك رياض غبي وتافه وأكثر حمورية منك لذلك ما نقلت كلامه حول هذا الموضوع...
ثانيا:سأختصر ردي على هذا الموضوع في نقاط ...لعل هؤلاء النصارى يفقهون حديثا ...ويكفوا عن هذا الموضوع المضحك واللي زهقونا منه...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- لنعلم أولا أن سبب انتشار الترجمات المختلفة أو غير السليمة لمعاني القرآن الكريم هو أن الذي قام بها مغرضون أو معادون للإسلام أو أشخاص ليسوا مؤهلين للترجمة عقدياً أو شرعياً أو لغوياً كثيرة، وهذه التحريفات التي حصلت، وما زالت تحصل سببها الجهل بالإسلام والعداء والخوف منه.
-الرسالة حسبما اتفق عليه علماء الأصول والفقهاء وعلماء العربية هي: كلام الله تعالى المعجز المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم باللسان العربي في المصاحف /المنقول عنه بالتواتر / المتعبد بتلاوته وهي رسالة منزلة بلسان عربي مبين " إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون" وللناس كافة " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" ...
- من الغباء المطبق أن نترجم حرفياً نصاً إلهياً فيه كثير من أوجه وأوجه إلى لغة ليس لها ذات الأساليب وسعة المفردات ..فإذا "ترجمنا القرآن حرفياً"، فإن هذا يضيع كثيراً من المعاني والصور القرآنية...
فكيف نترجم مثلاً: "ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً؟؟
وكيف نترجم " فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عدداً" وهذه الطريقة تجعل النص الهدف صعباً غير مفهوم. أليس القرآن "هدى وشفاء "؟ فهل في هذه الأساليب ما نبتغيه من ترجمته؟...
ولغة القرآن ومعانيه تحمل قدراً لا نهاية له من الفهم والتدبر وتوليد المعاني والاسترسال في النظر دون شطط أو اعتداء على الحدود... ولأن هذا القرآن معجز أن يؤتى بمثله لأن المرسل هو الأحد العالم بكل أسرار اللغة وما فيها وبكل أسرار الكون وما فيه وبكل ما لدى الإنسان وما فيه " كتاب أحكمت آياته، ثم فصلت من لدن حكيم خبير " ...ولذا فإن محاولات ترجمات القرآن ليست حتماً بقرآن فإن صح أن تسمى ترجمة لتفسير معاني القرآن. فإن ذلك يحتاج إلى علوم كثيرة جداًولن يكون إلا شيئاً من أحد أوجه التفسير ويحتاج أيضاً إلى كفاءات خاصة وأشراط التفسير كثيرة.. لأن هذه الرسالة الإلهية الإرسال قد أعجزت أهل اللسان العربي ذاتهم فكيف بالمتسللين؟.
إذن((الترجمه فى حد ذاتها تضعف المعنى وتغيره مهما كان المترجم امينا ودقيقا))
بالفعل، و ليكن الانجيل مثال على ذلك، فسيدنا عيسى عليه السلام كان يتكلم مع بني اسرائيل بالآرامية ولكن أول ترجمة معروفة للانجيل هي باللغة اليونانية ، و بالتالي فمهما كانت الترجمة اليونانية أمينة لابد أن يكون المعنى قد اختلف في كثير من المواقع عن الانجيل الآرامي الذي أنزل على عيسى عليه السلام ثم جاءت الترجمات الأخرى مع بعض التحريف، كل هذا مع اختفاء الانجيل الآرامي الأصلي و بالتالي لا يمكن معرفة دقة الترجمة عن الانجيل الأصلي أي (ضاع المعنى الأصلي للانجيل).
بالنسبة للقرآن الكريم فالحال مختلف حيث أن اللغة العربية التي أنزل بها القرآن على سيدنا محمد عليه السلام مازالت موجودة ،بل ان القرآن نفسه هو من ساهم ببقاء هذه اللغة و صمودها ضد الهجمة الاستعمارية التي نادت الى تقسيم اللغة العربية الى لهجات عامية (أي كنا شاهدنا لغة شامية و لغة مصرية و لغة خليجية و لغة مغربية...الخ مع اختفاء اللغة العربية الاصلية)، وبالتالي فقد أيقن المؤمنون أكثر و أكثر بأن وعد الله حق:
((انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)) الحجر الآية 9
هذا مع بقاء أوائل المصاحف المكتوبة الى يومنا هذا ، فصمد القرآن أمام الكثير من المحاولات لحذف آية من هنا أو هناك أو حذف سور و ابقاء سور....الخ من هذه المحاولات المعروفة تماما للجميع.
بالنسبة لترجمة القرآن فلن يكون هناك أي خوف طالما أن القرآن الأصلي مازال (و سيظل) محفوظا ، و لكن ترجمة القرآن لا يمكن اعتبارها القرآن نفسه ، بل يفضل اعتبارها كتفسير للقرآن من حسب وجهة المترجم وبالتالي لابد أن يقع المترجم بالخطأ سواء عن حسن نية أو ((سوء نية)) طالما أن القرآن الكريم يتمتع بالمواصفات التالية:
((وما يعلم تاويله الا الله)) آل عمران الآية 7
((لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ)) الأنعام 67
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن الإختلافات التي حصلت في ترجمات القرآن الكريم:
1- كتبت أسماء القرآن بأشكال متعددة أحياناً باللغة الواحدة.
2- تباينت الترجمات بين أسمائها فمنهم من قال: صراحة "ترجمة القرآن ومنهم من قال ترجمة معاني القرآن، ومنهم من قال شرح وتعليق على ترجمة القرآن ".
3- تباينت أسماء السور في اللغة الواحدة لدى الترجمة.
4- تباينت أشكال البسملة لدى التراجمة وحتى أحياناً نجد بسملتين في نسخة واحدة.
5 - في البسملة ذاتها نجد خلافات كبيرة وجوهرية في الكلمات الثلاث أولها وأهمها اسم الجلالة " الله " هل يمكن أن تبقى اللفظة العربية أم نأخذ أشكالها المصطلحة في الألسنة الأخرى مثل Dieu وأخواتها اللاتينية و God وأخواتها في الإنكلوساكسونية وغيرها لعدم التوازن بينها.
6- الرحمن الرحيم حيث ليس ثمة مقابلات في اللغات الأخرى حيث تباينت الترجمات.
7- لا توجد مقابلات كثيرة لألفاظ قرآنية عربية مثل (الوفاة – العمه – إبليس – الجن – الصلاة - الزكاة – الجهاد.... الخ.
8- هناك دمج للآيات القصيرة في الآية الواحدة برقم واحد.
9- وهناك تقطيع الآية الطويلة إلى آيات متعددة بأرقام جديدة.
10 – استعملت مفردة Saint بمعاني: قديس، قدوس، القدس، والمقدس.
11- استعملت كلمة سينيور ٍSeigneur بمعنى: الله، ومحمد، وجبريل (عند كشريد) في الصفحة XV.
12- جاءت الغيب عند الأكثرية بمعنى "invisible" غير مرئي " وهذا لحاسة واحدة فأين الغيب بالنسبة لبقية الحواس؟
13- صلى الله عليه وسلم فيها مشكلات الأمر ومعاني الصلاة والسلام.
14- العبودية هي العبادية والعبيدية حسب آي القرآن الكريم فكيف ترجمها التراجمة بالخدم والزنوج والأقنان... والفرق شاسع...
15- الربوبية تخالف اللورد والseigneur تماماً حيث ثمة خلط بين مفردات " الله، الرب، المسيح..." فكلها يمكن أن تكون god...
16- مشكلة العلمية والمعنى للأسماء / الأنبياء / محمد – أحمد... الخ
17- رسول – نبي – حواري / وما ينجم عنها / بالنسبة لمحمد صلى الله عليه وسلم.
18- خلط أسماء الأنبياء (ذو الكفل مرة Elie مرة وزكريا مرة...
19- اللوطية واللواطية / صفات النبي لوط ومازاده قومه... /
20- مشكلة التفسيرات ضمن النص تعطي معان معاكسة أو خطيرة
21- النفس التي تجمع على نفوس وأنفس ثمة مشكلة كبيرة / الوفاه /.
22 َ- العين التي تجمع على عيون وأعين ثمة مشكلة كبيرة / العمه /.
23- القلب والفؤاد والفارق بينهما وصفات كل منهما...
24- الفارق بين الوفاة والموت والحياة.
25- هل القلب هو العقل هو الصدر هو اللب هو النهى هو الأحشاء viscère هو الأمعاء Entrailles؟...
26 كلمة الكفر infidelitè، mécréance، Incrédulité، Incroyance idolâtrie.
27- كلمتا قلف، غلف، الفارق بينهما من خلال معان الأحرف.
28- الصدور؟
29- اللغة ومشكلة غير العربي ومسؤولية العربي لكثير من المفاهيم مثل:
الرصاص (كأنه بنيان مرصوص)،( السند (كأنهم خشب مسندة ((وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون)).
30- إِرَمَ ذات العماد (إِرْمِ المبنى ذا الأعمدة)??
31- الحروف العاطفة مثل:"وَ" " أو " فقد تباينت البحوث بشأنها.
32- أسماء العصر والضحى؟...
.................................................. ................
حكم ترجمة القـرآن:
الترجمة الحرفية بالنسبة للقرآن الكريم مستحيلة عند كثير من أهل العلم، وذلك لأنه يشترط في هذا النوع من الترجمة شروط لا يمكن تحققها معها وهي:
أ -وجود مفردات في اللغة المترجم إليها بإزاء حروف اللغة المترجم منها
ب -وجود أدوات للمعاني في اللغة المترجم إليها مساويةٍ أو مشابهة للأدوات في اللغة المترجم منها
جـ -تماثل اللغتين المترجم منها وإليها في ترتيب الكلمات حين تركيبها في الجمل والصفات والإِضافات وقال بعض العلماء: إن الترجمة الحرفية يمكن تحققها في بعض آية، أو نحوها، ولكنها وإن أمكن تحققها في نحو ذلك - محرمة لأنها لا يمكن أن تؤدي المعنى بكماله، ولا أن تؤثر في النفوس تأثير القرآن العربي المبين، ولا ضرورة تدعو إليها؛ للاستغناء عنها بالترجمة المعنوية
وعلى هذا فالترجمة الحرفية إن أمكنت حسًّا في بعض الكلمات فهي ممنوعة شرعاً، اللهم إلا أن يترجم كلمة خاصة بلغة من يخاطبه ليفهمها، من غير أن يترجم التركيب كله فلا بأس.
وأما الترجمة المعنوية للقرآن فهي جائزة في الأصل لأنه لا محذور فيها، وقد تجب حين تكون وسيلة إلى إبلاغ القرآن والإِسلام لغير الناطقين باللغة العربية؛ لأن إبلاغ ذلك واجب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
لكن يشترط لجواز ذلك شروط:
الأول: أن لا تجعل بديلاً عن القرآن بحيث يستغنى بها عنه، وعلى هذا فلا بد أن يكتب القرآن باللغة العربية وإلى جانبه هذه الترجمة؛ لتكون كالتفسير له.
الثاني: أن يكون المُتَرْجِمُ عالماً بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترْجَم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق.
الثالث: أن يكون عالماً بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن
ولا تُقْبَلُ الترجمة للقرآن الكريم إلا من مأمون عليها، بحيث يكون مسلماً مستقيماً في دينه.
أظن بعد كل ما ذكر ..يصبح موضوع (تحريف ترجمات القرآن لإخفاء أخطائه ) أمرا مضحكا...لذا أقول للنصارى ابحثوا عن تدليسة جديدة ..لأن هذه خلاص شبعنا منها..
والمضحك أيضا... أن هذا البابلي يقول ساخرا:
ويبقى الذكر محفوظا ... رغما عن اختلاف المصاحف
ويبقى الذكر محفوظا ... رغما عن اختلاف القراءات
ويبقى الذكر محفوظا ... رغما عن اختلاف الأحرف
اما عن تحريف القرآن .. فلا يجاوزني الحق ان قلت بأنه اكبر كتاب تم تحريفه على مر العصور !!
يا عيب الشوم على تحريف أمة محمد !
ومازال مسلسل التحريف مستمراً ..
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اقرأوا من الذي يتكلم عن التحريف هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
طيب يا البابلي سأرد على الأسطر الثلاث الأولى قاصدة كتابك المسمى مقدس لكن لن أكتب كلمة محفوظا فأنا لا أستطيع كتابتها إلى جانب كتابك هذا!!!
ويبقى كتابك المقدس (........)...رغم ضياع النسخ الأصلية وبشهادة علماء الدين المسيحي!!!
ويبقى الكتاب المقدس(........)...رغم إختلافات نسخ الكتاب المقدس!!!
ويبقى الكتاب المقدس(.......)...رغم الإختلاف في عدد الأسفار!!!
ويبقى الكتاب المقدس(.......)...رغم الاختلاف والتباين بين النسخ في المعلومات المدونة!
ويبقى الكتاب المقدس(.......)...رغم الاختلاف مع ما ذكروه في مواضع أخرى من كتابهم !!!
ويبقى الكتاب المقدس(......)...رغم الاستشهاد بكتب سماوية أنزلها الله على أنبيائه ، ليس لها وجود فى الكتاب المقدس!!!
ويختم البابلي كلامه بقوله:
فكر قليلاً اخي المسلم ..
فكر في مستقبلك ومصيرك الابدي ..
فكر عندما يأتي الديان العظيم وتمثل بين يديه ..
ومع ذلك فالفرصة امامك لتخلص وتنال الحياة الابدية بالايمان والتوية والولادة الثانية بالماء والدم ..
دم المسيح الذي يغسل كل خطية واثم ..
{ وأرش عليكم ماءً طاهراً فتطهرون من كل نجاستكم ومن كل أصنامكم أطهركم، وأعطيكم قلباً جديداً واجعل روحاً جديدة في داخلكم وأنزع قلب الحجر من لحمكم وأعطيكم قلب لحم }
(حزقيال 36: 25 و 26)
آل فكر يا مسلم آل... آل فكر في مصيرك الأبدي آل ...روح يا البابلي إلعب بعيد...روح اشرب من دم إلهك وخذلك دش من دم يسوعك عشان تتطهر من نجاستك....!!!!!!!!!!!!!!!! بصراحة أنت تستحق شتيمة في وجهك لا بل ضربة لسهم في عينك..يا عابد المبصوق في وجهه..
هذا الموضوع أصبح موضة جديدة بين النصارى وكثر الحديث عنها في منتدياتهم العفنة...
عجز النصارى عن إثبات وجود تحريف في القرآن الكريم ....مقابل فضائح تحريفهم لكتابهم المسمى مقدس!!! فلجأوا إلى ترجمات القرآن وأخذوا ينبحون كالكلاب في منتدياتهم عن وجود ترجمات كثيرة للقران تختلف عن بعضها البعض...ومن هؤلاء النابحين ...(البابلي...رياض)...وإليكم نموذج من نباح البابلي في هذا الشأن لتروا مدى الجهل الذي حل على عقول هؤلاء الخنازير..
يقول هذا البابلي:
نقول للتذكير ان من أهداف هذا التحريف في الترجمة هو " اخفاء " أخطاء القرآن وتغطية ثغراته ..!
لماذا يتلاعبون بالترجمة ويخدعون الملايين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حلقة اخرى من سلسلة " تحريفات ترجمات القران الانجليزية " بعنوان : " هل أقسم ام لم يقسم " ؟!
ولنبدأ ..
جاء في سورة القيامة قول رب محمد :
{ لا اقسم بيوم القيامة , ولا اقسم بالنفس اللوامة } ( القيامة :1و2)
قال رب محمد هنا وبصريح العبارة وكما يفهمها اي قارئ للعربية .. بأنه لا يقسم بيوم القيامة ولا يقسم بالنفس اللوامة !!!
والان لنرى ما اقترفه مترجمي القران للانجليزية وكيف تخبطوا في التحريفات ..!
لنقرأ :
ترجمة " حرفية " للقران :
في اشهر واوسع ترجمة قرانية في العالم وهي ترجمة " يوسف علي " :
Yusuf Ali
I do call to witness the Resurrection Day;
نرى هنا تحريفاً ..!
وامراً معاكساً مغايراً .. لا بل مناقضاً للنص القراني !!
فهنا لا نرى ترجمة لكلمة " لا "القرانية !!!!!!
فقد طارت الكلمة ولم يبقى لها اثر ..!
وبدلاً من ان رب محمد " لا يقسم " بيوم القيامة ... فأنه ( بحسب الترجمة ) يقسم !!!
يوسف علي يقول : ان ربه " يقسم " !!
لنرى ترجمة اخرى :
Pickthall
Nay, I swear by the Day of Resurrection
المترجم بكدل .. ترجم النص القراني كما هو : { لا أقسم } !!
فبدل يقول ان رب محمد : لا يقسم بيوم القيامة !
ولكنه للاحتراس قام باضافة فاصلة من عندياته ( , ) تفادياً لاي طارئ تناقض !
حسناً ..
لنقرأ ترجمات اخرى
Shakir
Nay! I swear by the day of resurrection.
Sher Ali
Nay, I swear by the Day of Resurrection.
طبعاً كلام غير مفهوم !
فهو كأنه يقسم .. وكأنه العكس !
فالمترجم " شكير " قام بوضع علامة تعجب ( ! ) بعد " لا " النافية .. لكي يوهم القارئ بأن هناك فاصلاً في الكلام !
وهذا بالطبع غير موجود في القران !
اما ترجمة " شير علي " .. فقد وضع فاصلة " , " بعد " لا " النافية .. وايضاً لكي يوهم قارئه الغير عربي .. بوجود مساحة في الكلام ..
وكل هذا في سبيل ان يجعلا رب محمد " يقسم " بيوم القيامة ..!
وذلك لكي لا يقع في حفرة التناقض مع النص الآخر ..!
واذ لم يتمكنا من حذف ترجمة " لا " النافية .. فقد تهربا منها بوضع فاصلة وعلامة تعجب بعدها .. لكي يركنوها جانباً في ذهن القارئ !
نواصل ...
نجد المترجم أحمد علي :
يترجم :
I CALL TO WITNESS the Day of Resurrection
فهو عنده ان رب محمد : " يقسم " و " يستشهد " بيوم القيامة !!!!
فقد جعل ربه يقسم بيوم القيامة حاذفاً اداة " النفي " .. ( لكي لا يوقع ربه في تناقض مع نص آخر قام فيه بقسم صريح باليوم الموعود ) ..
والان ترجمة اخرى :
من الهلالي وخان :
The Noble Quran
Translated into the English Language By
Dr. Muhammad Taqi-ud-Din Al-Hilali
Ph.D. & Dr. Muhammad Muhsin Khan
1. I swear by the Day of Resurrection
2. (And I swear by the self-reproaching person (a believer
أريتم تحريف امة الامانة !!
1- لقد ترجم الاية الاولى بأن رب محمد قد " اقسم بيوم القيامة " ..
مخالفاً بذلك نص القران العربي الصريح وترجمات اخرى .. ترجمت بأنه " لا يقسم " !!
2- قام بترجمة حرفية للاية الثانية .. ولكنه اضاف من عنديات نفسه كلمة في نهاية الجملة وهي :
(a believer). !!!!
لكي يوحي للاذهان ان رب محمد يقسم بالنفس اللوامة " للمؤمن " ..!!!!!
بينما النص القراني لا يحتمل هذا الايحاء ..
ولا يحوي اي كلام فيه عن شخص مؤمن او نفس مؤمنة مطمئنة !!!
بالعكس فلو تابعنا القراءة في القران سنجده يحمل بشدة على المنكرين للبعث وتجميع العظام في يوم القيامة .. بقوله بعد النص المطروح للبحث :
{ ايحسب الانسان الن نجمع عظامه. بل قادرين على ان نسوي بنانه . بل يريد الانسان ليفجر امامه } ( القيامة : 3و4)
اذن تحريف هذه الترجمة واضح للعيان ..
وكان تحريف بالاضافة !
اي اضافة كلمة (a believer ) الى الاية رقم 2 من سورة القيامة ..
زيادة تحريفية الى نص لا يحوي هذا المفهوم ولا الاضافة !
تحريف واضح كل الوضوح ..
وها هي ترجمة اخرى قد حذفت " لا " النفي من ترجمة النص !!!
The Qur'an
Translation to English by Muhammad Zafrullah
I call to witness the Judgment Day; and in support thereof I call to witness the self-accusing faculty
ويضيف هذا الغبي:
ولنناقش زعمهم بأن ترجمات القرآن مجرد " ترجمة لمعاني القرآن " ..
واسألك اذن لماذا قال مترجمي قرانك عن كتب ترجمتهم للقران بأنه " القران الكريم " !!؟؟؟؟
ترجمة يوسف علي للقران ..
ما هو عنوان الكتاب بالانجليزية ؟؟؟
" القران المقدس " او الكريم !
اقرأ :
THE HOLY QURAN
(Yusuf Ali Translation)
وايضاً .. لنرى ترجمة شكير .. اقرأ اسم الكتاب كما اورده موقعكم الاسلامي ..!
The Holy Qur'an
Translation by M.H. Shakir
اذن علماء القران اولئك قد دعوا ترجمتهم له بـ " القران " !!!!!!!
والان ترجمة اخرى لعالمين مسلميين ..
اقرأ اسم الكتاب جيداً .. وقل انه " لا يسمى قراناً " !!!!
The Noble Quran
By
Dr. Muhammad Taqi-ud-Din Al-Hilali, Ph.D.
Dr. Muhammad Muhsin Khan
اذن هو " القران النبيل " !
أولا أحب أن أقول لك يا البابلي أنك حماااااااااااااااااااااار تمام هذا أولا...ثانيا صاحبك رياض غبي وتافه وأكثر حمورية منك لذلك ما نقلت كلامه حول هذا الموضوع...
ثانيا:سأختصر ردي على هذا الموضوع في نقاط ...لعل هؤلاء النصارى يفقهون حديثا ...ويكفوا عن هذا الموضوع المضحك واللي زهقونا منه...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- لنعلم أولا أن سبب انتشار الترجمات المختلفة أو غير السليمة لمعاني القرآن الكريم هو أن الذي قام بها مغرضون أو معادون للإسلام أو أشخاص ليسوا مؤهلين للترجمة عقدياً أو شرعياً أو لغوياً كثيرة، وهذه التحريفات التي حصلت، وما زالت تحصل سببها الجهل بالإسلام والعداء والخوف منه.
-الرسالة حسبما اتفق عليه علماء الأصول والفقهاء وعلماء العربية هي: كلام الله تعالى المعجز المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم باللسان العربي في المصاحف /المنقول عنه بالتواتر / المتعبد بتلاوته وهي رسالة منزلة بلسان عربي مبين " إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون" وللناس كافة " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" ...
- من الغباء المطبق أن نترجم حرفياً نصاً إلهياً فيه كثير من أوجه وأوجه إلى لغة ليس لها ذات الأساليب وسعة المفردات ..فإذا "ترجمنا القرآن حرفياً"، فإن هذا يضيع كثيراً من المعاني والصور القرآنية...
فكيف نترجم مثلاً: "ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً؟؟
وكيف نترجم " فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عدداً" وهذه الطريقة تجعل النص الهدف صعباً غير مفهوم. أليس القرآن "هدى وشفاء "؟ فهل في هذه الأساليب ما نبتغيه من ترجمته؟...
ولغة القرآن ومعانيه تحمل قدراً لا نهاية له من الفهم والتدبر وتوليد المعاني والاسترسال في النظر دون شطط أو اعتداء على الحدود... ولأن هذا القرآن معجز أن يؤتى بمثله لأن المرسل هو الأحد العالم بكل أسرار اللغة وما فيها وبكل أسرار الكون وما فيه وبكل ما لدى الإنسان وما فيه " كتاب أحكمت آياته، ثم فصلت من لدن حكيم خبير " ...ولذا فإن محاولات ترجمات القرآن ليست حتماً بقرآن فإن صح أن تسمى ترجمة لتفسير معاني القرآن. فإن ذلك يحتاج إلى علوم كثيرة جداًولن يكون إلا شيئاً من أحد أوجه التفسير ويحتاج أيضاً إلى كفاءات خاصة وأشراط التفسير كثيرة.. لأن هذه الرسالة الإلهية الإرسال قد أعجزت أهل اللسان العربي ذاتهم فكيف بالمتسللين؟.
إذن((الترجمه فى حد ذاتها تضعف المعنى وتغيره مهما كان المترجم امينا ودقيقا))
بالفعل، و ليكن الانجيل مثال على ذلك، فسيدنا عيسى عليه السلام كان يتكلم مع بني اسرائيل بالآرامية ولكن أول ترجمة معروفة للانجيل هي باللغة اليونانية ، و بالتالي فمهما كانت الترجمة اليونانية أمينة لابد أن يكون المعنى قد اختلف في كثير من المواقع عن الانجيل الآرامي الذي أنزل على عيسى عليه السلام ثم جاءت الترجمات الأخرى مع بعض التحريف، كل هذا مع اختفاء الانجيل الآرامي الأصلي و بالتالي لا يمكن معرفة دقة الترجمة عن الانجيل الأصلي أي (ضاع المعنى الأصلي للانجيل).
بالنسبة للقرآن الكريم فالحال مختلف حيث أن اللغة العربية التي أنزل بها القرآن على سيدنا محمد عليه السلام مازالت موجودة ،بل ان القرآن نفسه هو من ساهم ببقاء هذه اللغة و صمودها ضد الهجمة الاستعمارية التي نادت الى تقسيم اللغة العربية الى لهجات عامية (أي كنا شاهدنا لغة شامية و لغة مصرية و لغة خليجية و لغة مغربية...الخ مع اختفاء اللغة العربية الاصلية)، وبالتالي فقد أيقن المؤمنون أكثر و أكثر بأن وعد الله حق:
((انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)) الحجر الآية 9
هذا مع بقاء أوائل المصاحف المكتوبة الى يومنا هذا ، فصمد القرآن أمام الكثير من المحاولات لحذف آية من هنا أو هناك أو حذف سور و ابقاء سور....الخ من هذه المحاولات المعروفة تماما للجميع.
بالنسبة لترجمة القرآن فلن يكون هناك أي خوف طالما أن القرآن الأصلي مازال (و سيظل) محفوظا ، و لكن ترجمة القرآن لا يمكن اعتبارها القرآن نفسه ، بل يفضل اعتبارها كتفسير للقرآن من حسب وجهة المترجم وبالتالي لابد أن يقع المترجم بالخطأ سواء عن حسن نية أو ((سوء نية)) طالما أن القرآن الكريم يتمتع بالمواصفات التالية:
((وما يعلم تاويله الا الله)) آل عمران الآية 7
((لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ)) الأنعام 67
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن الإختلافات التي حصلت في ترجمات القرآن الكريم:
1- كتبت أسماء القرآن بأشكال متعددة أحياناً باللغة الواحدة.
2- تباينت الترجمات بين أسمائها فمنهم من قال: صراحة "ترجمة القرآن ومنهم من قال ترجمة معاني القرآن، ومنهم من قال شرح وتعليق على ترجمة القرآن ".
3- تباينت أسماء السور في اللغة الواحدة لدى الترجمة.
4- تباينت أشكال البسملة لدى التراجمة وحتى أحياناً نجد بسملتين في نسخة واحدة.
5 - في البسملة ذاتها نجد خلافات كبيرة وجوهرية في الكلمات الثلاث أولها وأهمها اسم الجلالة " الله " هل يمكن أن تبقى اللفظة العربية أم نأخذ أشكالها المصطلحة في الألسنة الأخرى مثل Dieu وأخواتها اللاتينية و God وأخواتها في الإنكلوساكسونية وغيرها لعدم التوازن بينها.
6- الرحمن الرحيم حيث ليس ثمة مقابلات في اللغات الأخرى حيث تباينت الترجمات.
7- لا توجد مقابلات كثيرة لألفاظ قرآنية عربية مثل (الوفاة – العمه – إبليس – الجن – الصلاة - الزكاة – الجهاد.... الخ.
8- هناك دمج للآيات القصيرة في الآية الواحدة برقم واحد.
9- وهناك تقطيع الآية الطويلة إلى آيات متعددة بأرقام جديدة.
10 – استعملت مفردة Saint بمعاني: قديس، قدوس، القدس، والمقدس.
11- استعملت كلمة سينيور ٍSeigneur بمعنى: الله، ومحمد، وجبريل (عند كشريد) في الصفحة XV.
12- جاءت الغيب عند الأكثرية بمعنى "invisible" غير مرئي " وهذا لحاسة واحدة فأين الغيب بالنسبة لبقية الحواس؟
13- صلى الله عليه وسلم فيها مشكلات الأمر ومعاني الصلاة والسلام.
14- العبودية هي العبادية والعبيدية حسب آي القرآن الكريم فكيف ترجمها التراجمة بالخدم والزنوج والأقنان... والفرق شاسع...
15- الربوبية تخالف اللورد والseigneur تماماً حيث ثمة خلط بين مفردات " الله، الرب، المسيح..." فكلها يمكن أن تكون god...
16- مشكلة العلمية والمعنى للأسماء / الأنبياء / محمد – أحمد... الخ
17- رسول – نبي – حواري / وما ينجم عنها / بالنسبة لمحمد صلى الله عليه وسلم.
18- خلط أسماء الأنبياء (ذو الكفل مرة Elie مرة وزكريا مرة...
19- اللوطية واللواطية / صفات النبي لوط ومازاده قومه... /
20- مشكلة التفسيرات ضمن النص تعطي معان معاكسة أو خطيرة
21- النفس التي تجمع على نفوس وأنفس ثمة مشكلة كبيرة / الوفاه /.
22 َ- العين التي تجمع على عيون وأعين ثمة مشكلة كبيرة / العمه /.
23- القلب والفؤاد والفارق بينهما وصفات كل منهما...
24- الفارق بين الوفاة والموت والحياة.
25- هل القلب هو العقل هو الصدر هو اللب هو النهى هو الأحشاء viscère هو الأمعاء Entrailles؟...
26 كلمة الكفر infidelitè، mécréance، Incrédulité، Incroyance idolâtrie.
27- كلمتا قلف، غلف، الفارق بينهما من خلال معان الأحرف.
28- الصدور؟
29- اللغة ومشكلة غير العربي ومسؤولية العربي لكثير من المفاهيم مثل:
الرصاص (كأنه بنيان مرصوص)،( السند (كأنهم خشب مسندة ((وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون)).
30- إِرَمَ ذات العماد (إِرْمِ المبنى ذا الأعمدة)??
31- الحروف العاطفة مثل:"وَ" " أو " فقد تباينت البحوث بشأنها.
32- أسماء العصر والضحى؟...
.................................................. ................
حكم ترجمة القـرآن:
الترجمة الحرفية بالنسبة للقرآن الكريم مستحيلة عند كثير من أهل العلم، وذلك لأنه يشترط في هذا النوع من الترجمة شروط لا يمكن تحققها معها وهي:
أ -وجود مفردات في اللغة المترجم إليها بإزاء حروف اللغة المترجم منها
ب -وجود أدوات للمعاني في اللغة المترجم إليها مساويةٍ أو مشابهة للأدوات في اللغة المترجم منها
جـ -تماثل اللغتين المترجم منها وإليها في ترتيب الكلمات حين تركيبها في الجمل والصفات والإِضافات وقال بعض العلماء: إن الترجمة الحرفية يمكن تحققها في بعض آية، أو نحوها، ولكنها وإن أمكن تحققها في نحو ذلك - محرمة لأنها لا يمكن أن تؤدي المعنى بكماله، ولا أن تؤثر في النفوس تأثير القرآن العربي المبين، ولا ضرورة تدعو إليها؛ للاستغناء عنها بالترجمة المعنوية
وعلى هذا فالترجمة الحرفية إن أمكنت حسًّا في بعض الكلمات فهي ممنوعة شرعاً، اللهم إلا أن يترجم كلمة خاصة بلغة من يخاطبه ليفهمها، من غير أن يترجم التركيب كله فلا بأس.
وأما الترجمة المعنوية للقرآن فهي جائزة في الأصل لأنه لا محذور فيها، وقد تجب حين تكون وسيلة إلى إبلاغ القرآن والإِسلام لغير الناطقين باللغة العربية؛ لأن إبلاغ ذلك واجب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
لكن يشترط لجواز ذلك شروط:
الأول: أن لا تجعل بديلاً عن القرآن بحيث يستغنى بها عنه، وعلى هذا فلا بد أن يكتب القرآن باللغة العربية وإلى جانبه هذه الترجمة؛ لتكون كالتفسير له.
الثاني: أن يكون المُتَرْجِمُ عالماً بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترْجَم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق.
الثالث: أن يكون عالماً بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن
ولا تُقْبَلُ الترجمة للقرآن الكريم إلا من مأمون عليها، بحيث يكون مسلماً مستقيماً في دينه.
أظن بعد كل ما ذكر ..يصبح موضوع (تحريف ترجمات القرآن لإخفاء أخطائه ) أمرا مضحكا...لذا أقول للنصارى ابحثوا عن تدليسة جديدة ..لأن هذه خلاص شبعنا منها..
والمضحك أيضا... أن هذا البابلي يقول ساخرا:
ويبقى الذكر محفوظا ... رغما عن اختلاف المصاحف
ويبقى الذكر محفوظا ... رغما عن اختلاف القراءات
ويبقى الذكر محفوظا ... رغما عن اختلاف الأحرف
اما عن تحريف القرآن .. فلا يجاوزني الحق ان قلت بأنه اكبر كتاب تم تحريفه على مر العصور !!
يا عيب الشوم على تحريف أمة محمد !
ومازال مسلسل التحريف مستمراً ..
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اقرأوا من الذي يتكلم عن التحريف هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
طيب يا البابلي سأرد على الأسطر الثلاث الأولى قاصدة كتابك المسمى مقدس لكن لن أكتب كلمة محفوظا فأنا لا أستطيع كتابتها إلى جانب كتابك هذا!!!
ويبقى كتابك المقدس (........)...رغم ضياع النسخ الأصلية وبشهادة علماء الدين المسيحي!!!
ويبقى الكتاب المقدس(........)...رغم إختلافات نسخ الكتاب المقدس!!!
ويبقى الكتاب المقدس(.......)...رغم الإختلاف في عدد الأسفار!!!
ويبقى الكتاب المقدس(.......)...رغم الاختلاف والتباين بين النسخ في المعلومات المدونة!
ويبقى الكتاب المقدس(.......)...رغم الاختلاف مع ما ذكروه في مواضع أخرى من كتابهم !!!
ويبقى الكتاب المقدس(......)...رغم الاستشهاد بكتب سماوية أنزلها الله على أنبيائه ، ليس لها وجود فى الكتاب المقدس!!!
ويختم البابلي كلامه بقوله:
فكر قليلاً اخي المسلم ..
فكر في مستقبلك ومصيرك الابدي ..
فكر عندما يأتي الديان العظيم وتمثل بين يديه ..
ومع ذلك فالفرصة امامك لتخلص وتنال الحياة الابدية بالايمان والتوية والولادة الثانية بالماء والدم ..
دم المسيح الذي يغسل كل خطية واثم ..
{ وأرش عليكم ماءً طاهراً فتطهرون من كل نجاستكم ومن كل أصنامكم أطهركم، وأعطيكم قلباً جديداً واجعل روحاً جديدة في داخلكم وأنزع قلب الحجر من لحمكم وأعطيكم قلب لحم }
(حزقيال 36: 25 و 26)
آل فكر يا مسلم آل... آل فكر في مصيرك الأبدي آل ...روح يا البابلي إلعب بعيد...روح اشرب من دم إلهك وخذلك دش من دم يسوعك عشان تتطهر من نجاستك....!!!!!!!!!!!!!!!! بصراحة أنت تستحق شتيمة في وجهك لا بل ضربة لسهم في عينك..يا عابد المبصوق في وجهه..