عماد المهدي
2010-06-11, 09:47 AM
توفي عصر أمس الحج سعد آل مشاوي المعروف باسم مؤذن الغيبوبة ، وذلك لأنه كان يؤذن للصلاة ويقيم لها في كل وقت من أوقاتها وهو في غيبوبة تامة وكانت إحدى القنوات العربية قد وثقت حالة مؤذن الغيبوبة ورصدت بكاميراتها أنه مع حلول وقت صلاة العصر، انطلق صوت العم سعد آل مشاوي متزامناً مع صوت المؤذن بالخارج، وهو راقد في شبه غيبوبة كاملة، لا يفيق منها إلا مع وقت دخول الصلاة وأجرى مذيع القناة لقاءًا مع بنات العم سعد في منزله وسط محافظة سراة عبيدة، حيث تحدثن عن العناية به، والمناوبة على رعايته، كل واحدة منهن أسبوعاً، وتعذر بث اللقاء لأسباب فنية
وكشفت إحدى الصحف السعودية في يناير 2009 وجود مسن يرقد في مستشفى محافظة سراة عبيدة في عسير فاقدًا للذاكرة منذ ما يزيد عن 8 سنوات، وأنه دأب على هذه العادة، وأن آذانه يستجيش العواطف وتجري معه دموع من يسمعه
وسجلت الصحيفة زيارتها للمسن في غرفته بالمستشفى، وعندما حان وقت آذان العصر رفع صوته بالتكبير، أعقبها بعد مرور ربع ساعة بإقامة الصلاة
العم سعد مفرح آل مشاوي مُقعد في منزله وسط المحافظة منذ 8 سنوات، لا يدرك معها لا الزمان ولا المكان، رُزق بـ 10 أبناء ذكور توفوا كلهم وتبقى لديه 6 بنات أكبرهن "60 عاماً" وأصغرهن "13 عاماً"، يتناوبن على رعايته
وهذا فيديو للعم سعد قبل وفاته بأيام وهو يرفع صوته بالآذان وبعدها يذهب مرة أخرى في غيبوبته
http://www.youtube.com/watch?v=DnwJprvepKk&feature=player_embedded
وكشفت إحدى الصحف السعودية في يناير 2009 وجود مسن يرقد في مستشفى محافظة سراة عبيدة في عسير فاقدًا للذاكرة منذ ما يزيد عن 8 سنوات، وأنه دأب على هذه العادة، وأن آذانه يستجيش العواطف وتجري معه دموع من يسمعه
وسجلت الصحيفة زيارتها للمسن في غرفته بالمستشفى، وعندما حان وقت آذان العصر رفع صوته بالتكبير، أعقبها بعد مرور ربع ساعة بإقامة الصلاة
العم سعد مفرح آل مشاوي مُقعد في منزله وسط المحافظة منذ 8 سنوات، لا يدرك معها لا الزمان ولا المكان، رُزق بـ 10 أبناء ذكور توفوا كلهم وتبقى لديه 6 بنات أكبرهن "60 عاماً" وأصغرهن "13 عاماً"، يتناوبن على رعايته
وهذا فيديو للعم سعد قبل وفاته بأيام وهو يرفع صوته بالآذان وبعدها يذهب مرة أخرى في غيبوبته
http://www.youtube.com/watch?v=DnwJprvepKk&feature=player_embedded