Ahmed_Negm
2010-06-14, 07:11 PM
http://www.elfagr.org/styles%5CImages%5CLogo.jpg
البابا شنودة يتحدي أحكام القضاء
محمد الباز
http://www.elfagr.org/Main_images/256/2.jpg
فجأة وجد البابا شنودة نفسه في وضع لا يحسد عليه، المحكمة الإدارية العليا التي لا يتم رد أحكامها بأي درجة من درجات التقاضي ألزمته في حكم تاريخي وقاطع بأن يصدر تصاريح الزواج الثاني للمطلقين، أخرجه الحكم من هدوئه وعزلة مرضه، لحظة الانفعال الأولي جعلته يقول إنه لن ينفذ أحكام القضاء.
كانت الكلمات حادة وصريحة، البابا يعلن الحرب: لا أحد يلزم الكنيسة ولا يرغمنا علي تنفيذ شيء سوي تعاليم الإنجيل وقواعد ديننا، ولا يستطيع أي كاهن أن يقوم بتزويج أي إنسان بدون تصريح زواج من المجلس الملي وإلا سيتم شلحه فورا.
لكن يبدو أن هناك من همس في أذن البعض بأن تصريحه بعدم تنفيذه أحكام القضاء يمكن أن يوقعه تحت المساءلة التي يمكن ألا تنتهي إلا بعزله من منصبه، فخفف البابا ورجاله من بعده من لهجة فزعهم وغضبهم من الحكم الذي زلزل أركان دولتهم، وبعد أن كان يتحدث البابا عن عدم تنفيذ الحكم القضائي، أصبح يتحدث عن إحترامه الشديد لأحكام القضاء، لكن هذا الحكم غير ملزم له، لأنه حكم مدني وليس حكماً كنسياً.
فالمحكمة كما يري البابا أو كما يريد أن يخلص نفسه من ورطته، تملك حق تطليق الأقباط كما تشاء، لكنها لا تملك حق تزويجهم مرة أخري زواجا كنسيا، لأن هذا من حق الكنيسة وحدها، ولا يمكن لأحد أن يجبرها علي أن تفعل شيئاً يخالف الكتاب المقدس.
حكم الإدارية العليا ورد فعل البابا شنودة عليه أدخلنا في حرب كلامية، عما يجب وما لا يجب، عن مشاكل المطلقين والمطلقات الأقباط، عن الجحيم الذي يعيشه أكثر من 192 ألف قبطي رفعوا قضايا تطليق أمام المحاكم، وحصل بعضهم علي أحكام بالطلاق بالفعل، لكن الكنيسة ضربت بهم وبالأحكام التي يحصلون عليها عرض الحائط، فتح الجدل مرة أخري ملف قضية هالة صدقي التي ساعدتها الكنيسة في أن تخلع زوجها وتغير ملتها ثم تعود إلي الأرثوذكسية مرة أخري وتتزوج وتنجب، بينما زوجها السابق مجدي وليم ترفض الكنيسة وبتعنت شديد أن تمنحه تصريحا ثانيا ليتزوج وينجب ويكون أسرة كما فعلت زوجته السابقة.
لكنه وفي مساحة مختلفة وبعيدة عن هذا الجدل والصخب الحاد، نجد أن قرار الإدارية العليا أعاد حالة نادرة من الحيوية إلي شرايين البابا شنودة السياسية التي تيبست وتصلبت، لقد خرج من أعباء وتبعات مرضه ليدافع - ليس عن تعاليم الكتاب المقدس كما قال - ولكن عن دولته التي بناها علي مدي حوالي أربعين عاما، هي عمر بقاء علي الكرسي.
لقد كان قرار البابا شنودة بحرمان من يحصل علي الطلاق من التصريح بالزواج الثاني، هو قراره الأول الذي أصدره بعد أن أصبح بطركا، كانت هناك قرارات إدارية - حوالي 3 قرارات - لا تذكر، لكن هذا كان أول قرار كبير أصدره البابا.
إن هناك اجتهادات كثيرة، وفي أشد المذاهب المسيحية تشدداً تتيح الطلاق ليس لعلة الزني، بل وتمنح الحق في الزواج مرة ثانية، لكن البابا يرفضها ويتمسك برأيه، بما أوحي للبعض بأن موقفه المتشدد من الطلاق قد يكون موقفا سياسياً أكثر منه دينياً، فهذا أول ما دشن به نفسه قائدا للأقباط، ولو تراجع عنه فإنه يمكن أن يتراجع عن كل شيء، لقد خرج البابا في الأيام الماضية عن حالته الهادئة التي تقتضيها حالته الصحية، فجأة عاد الرجل ليهدد ويتوعد، فأي كاهن يعقد زواجا ثانيا لقبطي سيشلح فورا، بل إنه قال عبارة أعتقد أنها لا يجب أن تمر مرور الكرام، قال وهو في غمرة انفعاله: إنه يمكن أن يتحول إلي إنسان آخر، إذا ما حاولت أي جهة أن تقترب من العقيدة المسيحية.
يتحول إلي إنسان آخر؟..إنه قائد حربي لا قائد روحي، أصدر قرارا ولا يريد أن يتراجع فيه، حتي لو دفع آلاف الأقباط الثمن.
لقد نجح البابا شنودة، ليس في أن يطبق قراره وينفذه ويرفض تنفيذ أحكام القضاء، ولكن في أن يغسل أدمغة ملايين الأقباط، الذين يساندونه الآن ويرفضون هم أيضا أحكام القضاء، لقد منحهم وعداً بالآخرة، فقدموا له حياتهم علي طبق من ذهب، وعدهم بالملكوت إن هم ساروا وراءه، فتبعوه، ورفضوا أحكام القضاء مثله، دون أن يدركوا أنه أوقفهم علي باب الجحيم.
في بداية عهده البطريركي، أعاد البابا شنودة النظر في قواعد الإلتحاق بالرهبنة، أصر علي أن يكون من يدخل سلك الرهبنة حاصلا علي مؤهل عال، كان يعرف أن من بين هؤلاء من سيكونون أساقفة، والأساقفة مع البابا ليسوا رجال دين ولكنهم وزراء، كل منهم يحمل حقيبة يتصرف فيها بعلم البابا، ولو قارنا بين صورتين للبابا في بدايته وهو بين أساقفته، سنجد رجلا بين مجموعة قليلة من الرجال، أما الآن وعندما يجتمع المجمع المقدس، فنحن أمام رئيس يقف بين وزرائه الذين زاد عددهم بما لا يحتمل أحد.
ولأنه يستقوي برجاله، فقد جعل نفسه زعيما للأقباط، وكان طبيعيا بعد كل هذه السنوات أن يلجأ الأقباط إليه ولا يلجأون إلي الدولة، أصبحت ساحة الكاتدرائية بالعباسية هي ساحة الإنطلاق، يقف البابا كل مرة أمام المتظاهرين ليستمد منهم القوة في مواجهة الدولة.
بدا أن الأمر اكتمل للبابا دولة وزعامة بعد أن أجبر الدولة وأجهزتها علي أن يعيدوا له وفاء قسطنطين، كان البابا يتصرف وقتها علي أنه رئيس دولة في نزاع مع دولة أخري هي مصر، وقد فاز البابا شنودة وقتها، وهو ما جعله يستطيب الأمر، لقد خضع له النظام كله، فلماذا لا يواصل الضغط والحصول علي المكاسب؟.
لقد نجح البابا شنودة في أن يخضع الأقباط لإرادته ورغباته، هم في حضرته ليسوا حتي مواطنين أحرار في دولة، ولكن عبيد في حضرة سيدهم الذي يملك حياتهم وآخرتهم، والصورة (المنشورة علي هامش هذا الموضوع) تفصح عن الكثير، إنه يقف ملكا بين رعيته وهم يركعون بين يديه، ومنهم من يسجد حتي يصل إلي الأرض خاضعا وخاشعا ومتبتلا في حضرته.
أخذ البابا خضوع الأقباط وتبعيتهم المطلقة له وخرج ليحارب بهم الدولة المصرية، فلا أحد من حقه أن يسأل عن ميزانية الكنيسة من أين تأتي وفي أي شيء تنفق، ولا أحد من حقه أن يتحدث عن تغيير لائحة البابا، ولا أحد من حقه أن يعارض الكنيسة لا من داخلها ولا من خارجها، فما دام البابا قائماً وموجوداً فهو الذي يفعل كل شيء.
لقد أسقط البابا شنودة الدولة المصرية تحت قدميه، ووقف ليعلن وبكل جرأة أنه تحيا الكنيسة حرة مستقلة، والمؤسف حقا، أن الأقباط لم يستفيدوا من دولة الكنيسة شيئا، فهم مواطنون مصريون تابعون للدولة المصرية، لكن ولاءهم لدولة الكنيسة أكبر، ولعمامة البابا أكثر.
إن كثيرا من الأقباط يطالبون بأن تخف يد الكنيسة عن أمورهم الدنيوية، أن يكون هناك قانون مدني للزواج، لا شأن للكنيسة به، لكن البابا لا يسمع لذلك، وضع قانونه الخاص في دولته، ويعمل علي تطبيقه بكل قوة، بل إنه أعلن الحرب علي كل من يعارضه في هذا القانون، ليس لأنه يريد أن يحافظ علي قيم وقواعد الإنجيل، لكن لأنه لا يريد أن تهزم دولته، حتي لو كان ذلك علي يد القضاء، الذي يحاول البابا أن يوحي بأنه يحترم أحكامه، رغم أن الواقع يؤكد أن البابا شنودة لا ينفذ أحكام القضاء بل يتحداه ويتحدي الجميع، فأحكامه عنده أقدس وأعلي وأهم ليس من أحكام القضاء المصري فقط، ولكنها أهم لديه من مقاصد السماء في رحمة عبادها أيضا.. وليرحم الله الجميع.
http://www.elfagr.org/NewsDetails.aspx?nwsId=17576&secid=3894
البابا شنودة يتحدي أحكام القضاء
محمد الباز
http://www.elfagr.org/Main_images/256/2.jpg
فجأة وجد البابا شنودة نفسه في وضع لا يحسد عليه، المحكمة الإدارية العليا التي لا يتم رد أحكامها بأي درجة من درجات التقاضي ألزمته في حكم تاريخي وقاطع بأن يصدر تصاريح الزواج الثاني للمطلقين، أخرجه الحكم من هدوئه وعزلة مرضه، لحظة الانفعال الأولي جعلته يقول إنه لن ينفذ أحكام القضاء.
كانت الكلمات حادة وصريحة، البابا يعلن الحرب: لا أحد يلزم الكنيسة ولا يرغمنا علي تنفيذ شيء سوي تعاليم الإنجيل وقواعد ديننا، ولا يستطيع أي كاهن أن يقوم بتزويج أي إنسان بدون تصريح زواج من المجلس الملي وإلا سيتم شلحه فورا.
لكن يبدو أن هناك من همس في أذن البعض بأن تصريحه بعدم تنفيذه أحكام القضاء يمكن أن يوقعه تحت المساءلة التي يمكن ألا تنتهي إلا بعزله من منصبه، فخفف البابا ورجاله من بعده من لهجة فزعهم وغضبهم من الحكم الذي زلزل أركان دولتهم، وبعد أن كان يتحدث البابا عن عدم تنفيذ الحكم القضائي، أصبح يتحدث عن إحترامه الشديد لأحكام القضاء، لكن هذا الحكم غير ملزم له، لأنه حكم مدني وليس حكماً كنسياً.
فالمحكمة كما يري البابا أو كما يريد أن يخلص نفسه من ورطته، تملك حق تطليق الأقباط كما تشاء، لكنها لا تملك حق تزويجهم مرة أخري زواجا كنسيا، لأن هذا من حق الكنيسة وحدها، ولا يمكن لأحد أن يجبرها علي أن تفعل شيئاً يخالف الكتاب المقدس.
حكم الإدارية العليا ورد فعل البابا شنودة عليه أدخلنا في حرب كلامية، عما يجب وما لا يجب، عن مشاكل المطلقين والمطلقات الأقباط، عن الجحيم الذي يعيشه أكثر من 192 ألف قبطي رفعوا قضايا تطليق أمام المحاكم، وحصل بعضهم علي أحكام بالطلاق بالفعل، لكن الكنيسة ضربت بهم وبالأحكام التي يحصلون عليها عرض الحائط، فتح الجدل مرة أخري ملف قضية هالة صدقي التي ساعدتها الكنيسة في أن تخلع زوجها وتغير ملتها ثم تعود إلي الأرثوذكسية مرة أخري وتتزوج وتنجب، بينما زوجها السابق مجدي وليم ترفض الكنيسة وبتعنت شديد أن تمنحه تصريحا ثانيا ليتزوج وينجب ويكون أسرة كما فعلت زوجته السابقة.
لكنه وفي مساحة مختلفة وبعيدة عن هذا الجدل والصخب الحاد، نجد أن قرار الإدارية العليا أعاد حالة نادرة من الحيوية إلي شرايين البابا شنودة السياسية التي تيبست وتصلبت، لقد خرج من أعباء وتبعات مرضه ليدافع - ليس عن تعاليم الكتاب المقدس كما قال - ولكن عن دولته التي بناها علي مدي حوالي أربعين عاما، هي عمر بقاء علي الكرسي.
لقد كان قرار البابا شنودة بحرمان من يحصل علي الطلاق من التصريح بالزواج الثاني، هو قراره الأول الذي أصدره بعد أن أصبح بطركا، كانت هناك قرارات إدارية - حوالي 3 قرارات - لا تذكر، لكن هذا كان أول قرار كبير أصدره البابا.
إن هناك اجتهادات كثيرة، وفي أشد المذاهب المسيحية تشدداً تتيح الطلاق ليس لعلة الزني، بل وتمنح الحق في الزواج مرة ثانية، لكن البابا يرفضها ويتمسك برأيه، بما أوحي للبعض بأن موقفه المتشدد من الطلاق قد يكون موقفا سياسياً أكثر منه دينياً، فهذا أول ما دشن به نفسه قائدا للأقباط، ولو تراجع عنه فإنه يمكن أن يتراجع عن كل شيء، لقد خرج البابا في الأيام الماضية عن حالته الهادئة التي تقتضيها حالته الصحية، فجأة عاد الرجل ليهدد ويتوعد، فأي كاهن يعقد زواجا ثانيا لقبطي سيشلح فورا، بل إنه قال عبارة أعتقد أنها لا يجب أن تمر مرور الكرام، قال وهو في غمرة انفعاله: إنه يمكن أن يتحول إلي إنسان آخر، إذا ما حاولت أي جهة أن تقترب من العقيدة المسيحية.
يتحول إلي إنسان آخر؟..إنه قائد حربي لا قائد روحي، أصدر قرارا ولا يريد أن يتراجع فيه، حتي لو دفع آلاف الأقباط الثمن.
لقد نجح البابا شنودة، ليس في أن يطبق قراره وينفذه ويرفض تنفيذ أحكام القضاء، ولكن في أن يغسل أدمغة ملايين الأقباط، الذين يساندونه الآن ويرفضون هم أيضا أحكام القضاء، لقد منحهم وعداً بالآخرة، فقدموا له حياتهم علي طبق من ذهب، وعدهم بالملكوت إن هم ساروا وراءه، فتبعوه، ورفضوا أحكام القضاء مثله، دون أن يدركوا أنه أوقفهم علي باب الجحيم.
في بداية عهده البطريركي، أعاد البابا شنودة النظر في قواعد الإلتحاق بالرهبنة، أصر علي أن يكون من يدخل سلك الرهبنة حاصلا علي مؤهل عال، كان يعرف أن من بين هؤلاء من سيكونون أساقفة، والأساقفة مع البابا ليسوا رجال دين ولكنهم وزراء، كل منهم يحمل حقيبة يتصرف فيها بعلم البابا، ولو قارنا بين صورتين للبابا في بدايته وهو بين أساقفته، سنجد رجلا بين مجموعة قليلة من الرجال، أما الآن وعندما يجتمع المجمع المقدس، فنحن أمام رئيس يقف بين وزرائه الذين زاد عددهم بما لا يحتمل أحد.
ولأنه يستقوي برجاله، فقد جعل نفسه زعيما للأقباط، وكان طبيعيا بعد كل هذه السنوات أن يلجأ الأقباط إليه ولا يلجأون إلي الدولة، أصبحت ساحة الكاتدرائية بالعباسية هي ساحة الإنطلاق، يقف البابا كل مرة أمام المتظاهرين ليستمد منهم القوة في مواجهة الدولة.
بدا أن الأمر اكتمل للبابا دولة وزعامة بعد أن أجبر الدولة وأجهزتها علي أن يعيدوا له وفاء قسطنطين، كان البابا يتصرف وقتها علي أنه رئيس دولة في نزاع مع دولة أخري هي مصر، وقد فاز البابا شنودة وقتها، وهو ما جعله يستطيب الأمر، لقد خضع له النظام كله، فلماذا لا يواصل الضغط والحصول علي المكاسب؟.
لقد نجح البابا شنودة في أن يخضع الأقباط لإرادته ورغباته، هم في حضرته ليسوا حتي مواطنين أحرار في دولة، ولكن عبيد في حضرة سيدهم الذي يملك حياتهم وآخرتهم، والصورة (المنشورة علي هامش هذا الموضوع) تفصح عن الكثير، إنه يقف ملكا بين رعيته وهم يركعون بين يديه، ومنهم من يسجد حتي يصل إلي الأرض خاضعا وخاشعا ومتبتلا في حضرته.
أخذ البابا خضوع الأقباط وتبعيتهم المطلقة له وخرج ليحارب بهم الدولة المصرية، فلا أحد من حقه أن يسأل عن ميزانية الكنيسة من أين تأتي وفي أي شيء تنفق، ولا أحد من حقه أن يتحدث عن تغيير لائحة البابا، ولا أحد من حقه أن يعارض الكنيسة لا من داخلها ولا من خارجها، فما دام البابا قائماً وموجوداً فهو الذي يفعل كل شيء.
لقد أسقط البابا شنودة الدولة المصرية تحت قدميه، ووقف ليعلن وبكل جرأة أنه تحيا الكنيسة حرة مستقلة، والمؤسف حقا، أن الأقباط لم يستفيدوا من دولة الكنيسة شيئا، فهم مواطنون مصريون تابعون للدولة المصرية، لكن ولاءهم لدولة الكنيسة أكبر، ولعمامة البابا أكثر.
إن كثيرا من الأقباط يطالبون بأن تخف يد الكنيسة عن أمورهم الدنيوية، أن يكون هناك قانون مدني للزواج، لا شأن للكنيسة به، لكن البابا لا يسمع لذلك، وضع قانونه الخاص في دولته، ويعمل علي تطبيقه بكل قوة، بل إنه أعلن الحرب علي كل من يعارضه في هذا القانون، ليس لأنه يريد أن يحافظ علي قيم وقواعد الإنجيل، لكن لأنه لا يريد أن تهزم دولته، حتي لو كان ذلك علي يد القضاء، الذي يحاول البابا أن يوحي بأنه يحترم أحكامه، رغم أن الواقع يؤكد أن البابا شنودة لا ينفذ أحكام القضاء بل يتحداه ويتحدي الجميع، فأحكامه عنده أقدس وأعلي وأهم ليس من أحكام القضاء المصري فقط، ولكنها أهم لديه من مقاصد السماء في رحمة عبادها أيضا.. وليرحم الله الجميع.
http://www.elfagr.org/NewsDetails.aspx?nwsId=17576&secid=3894