مشاهدة النسخة كاملة : قصة مقتل سعيد بن جبير على يد الحجاج بن يوسف و قبل أن يقتله ]دار بينهما
لبيّك إسلامي
2010-06-22, 07:43 AM
قصة مقتل سعيد بن جبير على يد الطاغية المسمى بالحجاج بن يوسف و قبل أن يقتله دار بينهما الحوار التالي :
قال الحجاج : ما اسمك؟
قال سعيد : سعيد بن جبير.
قال الحجاج : بل أنت شقي بن كسير.
...قال سعيد: بل كانت أمي أعلم باسمي منك.
قال الحجاج : شقيت أنت وشقيت أمك.
قال سعيد : الغيب يعلمه غيرك.
قال الحجاج : لأبدلنك بالدنيا نارا تلظى.
قال سعيد : لو علمت أن ذلك بيدك لا تخذتك إلها.
قال الحجاج : فما تقول في محمد؟
قال سعيد : نبي الرحمة إمام الهدى .
قال الحجاج : فما قولك في علي في الجنة هو أم في النار؟
قال سعيد : لو دخلتها فرأيت أهلها عرفت من فيها.
قال الحجاج : فما قولك في الخلفاء؟
قال سعيد : لست عليهم بوكيل.
قال الحجاج : فأيهم أعجب إليك؟
قال سعيد : أرضاهم لخالقي.
قال الحجاج : فما بالك لم تضحك؟
قال سعيد : وكيف يضحك مخلوق خلق من الطين والطين تأكله النار؟
قال الحجاج : فما بالنا نضحك؟
قال سعيد : لم تستو القلوب.
ثم أمر الحجاج باللؤلؤ والزبرجد والياقوت فجمعه بين يدي سعيد بن جبير.
فقال له سعيد إن كنت جمعت هذا لتفتدي به من فزع يوم القيامة فصالح ، وإلا ففزعة واحدة تذهل كل مرضعة عما أرضعت ولا خير في شيء جمع للدنيا إلا ما طاب وزكا ، ثم دعا الحجاج بالعود والناي فلما ضرب بالعود ونفخ في الناي بكى سعيد بن جبير فقال له :
ما يبكيك هو اللهو؟
قال سعيد: بل هو الحزن أما النفخ فذكرني يوما عظيما يوم ينفخ في الصور وأما العود فشجرة قطعت في غير حق وأما الأوتار فإنها أمعاء الشاء يبعث بها معك يوم القيامة
فقال الحجاج: ويلك يا سعيد
فقال سعيد: الويل لمن زحزح عن الجنة وأدخل النار
قال الحجاج: اختر يا سعيد أي قتلة تريد أن أقتلك؟؟؟
قال سعيد : اختر لنفسك يا حجاج فوالله ما تقتلني قتلة إلا قتلتك مثلها في الآخرة .
قال الحجاج: فتريد أن أعفو عنك؟؟؟
قال سعيد : إن كان العفو فمن الله وأما أنت فلا براءة لك ولا عذر..
قال الحجاج: اذهبوا به فاقتلوه..
فلما خرج من الباب ضحك فأخبر الحجاج بذلك فأمر برده
فقال ما أضحكك قال عجبت من جرأتك على الله وحلم الله عنك فأمر بالنطع فبسط فقال اقتلوه فقال سعيد : وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين قال الحجاج : شدوا به لغير القبلة
قال سعيد: فأينما تولوا فثم وجه الله..
قال كبوه لوجهه
قال سعيد منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى
قال الحجاج اذبحوه
قال سعيد أما إني أشهد وأحاج أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله خذها مني حتى تلقاني يوم القيامة....
ثم دعا سعيد الله وقال اللهم لا تسلطه على أحد يقتله.
بعدي فذبح على النطع رحمة الله عليه....
فانظر يا رعاك الله كيف حال الصالحين مع الظالمين
نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص و الثبات على الحق حتى نلقاه وهو عنا راض...
مجد الغد
2010-06-25, 09:52 PM
عزيزتي الغالية لبيك اسلامي حياك الله وبياك وجعل الجنة مثواك
سوف ارد عليك في موضوع الحجاج بماانني مؤرخة
بالحق وليس ميل مع الحجاج
ولكن الهدف اتباع الحق
إن من أكثر الشخصيات التي لم تنل حقها في البحث والدراسة شخصية الحجاج بن يوسف الثقفي ..
لقد كان لهذه الشخصية المكان والمرتع الخصب لأصحاب الشهوات و أهل الأهواء للطعن في العصر الأموي بوصفه عصر سفك للدماء و تسلط للأمراء ..
و لقد كان لشخص الحجاج النصيب الأوفر من هذه التهم ..
فالحجاج كان ضحية المؤرخين الذين افتروا عليه شتى المفتريات تمشياً مع روح العصر الذي يكتبون فيه ؛ ونرى أننا كلما بعدنا عن عصر الحجاج كثرت المفتريات والأباطيل ..
و من الإنصاف أن يسجل المؤرخ لمن يؤرخ له ما أصاب فيه بمثل ما يسجل عليه ما أخطأ فيه .. واضعاً قول الله تعالى { ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا ، اعدلوا هو أقرب للتقوى } نصب عينيه .
فإن الحجاج قد شوهت صورته و نسجت حولها الخرافات بشكل يجعلها أقرب إلى الأسطورة من الحقيقة ..
نعم كان الحجاج كما قال عنه الحسن البصري : إن الحجاج عذاب الله ، فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم ، و لكن عليكم بالاستكانة والتضرع ، فإنه تعالى يقول { ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون }[المؤمنون /76] . الطبقات لابن سعد (7/164) بإسناد صحيح .
فالحجاج كان من الولاة الذين اشتهروا بالظلم والقسوة في المعاملة ، و هي شدة كان للظروف التي تولى فيها هي السبب الرئيسي في أن يكون بهذه الصفة ..
فثورات الخوارج المتتالية والتي أنهكت الدولة الأموية .. و الفتن الداخلية .. كان للحجاج الفضل بعد الله في القضاء عليها ، و هذه لا ينكرها أحد حتى الأعداء .. و لا ننسى ثورة ابن الأشعث التي كادت أن تلغي و تقضي على الخلافة الإسلامية ..
و مع هذا نقول : ليس كل ما يشاع عن شخص قد ثبت فعلاً .. و ليس كل ما هو مشهور معروف .. فكم سمعنا و قرأنا أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت تنصح الخارجين بالثورة على عثمان و قتله !! فهل نصدق هذا ، و كم سمعنا أن عثمان رضي الله عنه قد استحدث أموراً خرج بسببها من الإسلام !! فهل نصدق هذه أيضاً .. و كذلك ما اشتهر من أن عمر رضي الله عنه أمر بقتل الستة الذين اختارهم ليكون أحدهم خليفة من بعده إن تخلف أحدهم تضرب عنقه !! و هكذا ..
فليس كل ما هو مشهور صحيح ..
وأقول :
هل ثبت كفر الحجاج حتى نقارن بينه و بين الخبثاء من الأمم السابقة ؟!
و الله تعالى يقول { أفنجعل المسلمين كالمجرمين } !! و المؤمن خير من ملئ الأرض من الكافر فكيف تكون هناك مقارنة .. وعلى فرض ثبوت صحة ما أشيع حول الحجاج - ولا ننكر بعضها - فهل يعني هذا أنه قد خرج بموجبها من دائرة الإيمان ؟؟!!
لقد ثبتت للحجاج سيئات كثيرة جعلته في نظر الناس من الذين لا يمكن أن يغفر الله لهم .. سبحان الله !! هل جعلنا الله موكلين بتصنيف الناس هذا مغفور له و هذا مغضوب عليه ؟!
فهل نسي هذا الطالب أن فتح بلاد السند و ما وراء النهر قد تم بعد فضل الله تعالى على يد أبطال قد أرسلهم الحجاج من أجل نشر الإسلام في تلك المناطق .. و ما يدريك لعل الله أراد أن يجعل له باباً آخر للأجر و تكون أعمال أولئك القوم الذين دخلوا في الإسلام في ميزان حسنات الحجاج .. إن الله على كل شيء قدير فلا نحجر واسعاً ..
واسمع إلى ما ورد عن الحجاج حول موته .. وكما يستدلون بالصورة السيئة حول شخصه .. فإنه قد ثبتت كذلك صورة حسنة أيضاً ..
أن الحجاج عندما اشتدت عليه العلة عمل على تدبير شؤون العراق من بعده بما يحفظه من الاضطراب والفتن ، و يبقيه جزءً من الدولة الأموية ، حتى إذا اطمأن إلى ذلك كتب وصيته ليبرئ فيها نفسه و ذمته تجاه خالقه وخليفته المسؤول أمامه في الدنيا حتى آخر لحظة من حياته ، فكتب يقول :
بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أوصى به الحجاج بن يوسف : أوصى بأنه يشهد أن لا إليه إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده و رسوله ، وأنه لا يعرف إلا طاعة الوليد بن عبد الملك ، عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث .. الخ . تهذيب تاريخ دمشق (4/68 ) .
و يروى أنه قيل له قبل وفاته : ألا تتوب ؟ فقال : إن كنت مسيئاً فليست هذه ساعة التوبة ، وإن كنت محسناً فليست ساعة الفزع . محاضرات الأدباء (4/495 ) .
و قد ورد أيضاً أنه دعا فقال : اللهم اغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل . تاريخ دمشق (4/82) . والبداية والنهاية (9/138) .
ونقول للذين يطعنون في نيات الناس اسمعوا إلى قول الحسن رحمه الله حينما سمع أحد جلاسه يسب الحجاج بعد وفاته ، فأقبل مغضباً و قال : يا ابن أخي فقد مضى الحجاج إلى ربه ، و إنك حين تقدم على الله ستجد إن أحقر ذنبٍ ارتكبته في الدنيا أشد على نفسك من أعظم ذنبٍ اجترحه الحجاج ، و لكل منكما يومئذٍ شأن يغنيه ، و اعلم يا ابن أخي أن الله عز وجل سوف يقتص من الحجاج لمن ظلمهم ، كما سيقتص للحجاج ممن ظلموه فلا تشغلن نفسك بعد اليوم بسب أحد . ذكره أبو نعيم في الحلية (2/271) .
والله أعلم ..
فمن الدراسات كتاب بعنوان : ( الحجاج بن يوسف الثقفي المفترى عليه ) للدكتور : محمود زيادة .
و كذلك كتاب آخر بنفس العنوان تقريباً للدكتور إحسان صدقي العمد ..
و هما من أفضل ما كتب عن الحجاج ..
مجد الغد
2010-06-25, 10:05 PM
العصر الأموي بشكل عام لم يأخذ حقه من الدراسة والبحث، رغم أنه عصر الفتوحات الإسلامية، فالعصر العباسي بالرغم من تراميه كان خاليا من الفتوحات وما كانت معاركه إلا عبارة عن رد للعدوان كما حصل في موقعة عمورية، لذلك العصر الأموي يهيب بالباحثين والإعلاميين أن يعيدوا النظر فيه دون أحكام مسبقة أو أفكار مستوردة.
((إنه ليس من المنطق و العدل في شيء الحكم على شخصيات التاريخ خارج إطار السياسه والزمن و ظروف و الوضع , ماذا لو لم تتشقق جدران الكعبه؟؟ ماذا لو ترك الخوارجيعيثون فساداً ,و ماذا لولم تكبت فتن العراق؟؟))
أضف إلى ذلك أن الحجاج كان من قراء القرآن، وإليك ما رواه ابن الجوزي في مختصر صفوة الصفوة حيث بين أن الحجاج كان يقرأ القرآن في ركعة واحدة في جوف الكعبة؛ وفي شهر رمضان كان يقرؤه ما بين المغرب والعشاء، والقرطبي أورد في تفسيره أن الحجاج كان يقرأ ربع القرآن في كل ليلة
المصدر:البداية والنهاية/ ابن كثير: 9/96
تاريخ الطبري: 5/261
الكامل في التاريخ/ ابن الأثير: 4/130
وفيات الأعيان/ ابن خلكان: 1/257
وغيرها
الكامل في التاريخ الجزء الثالث (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=59) ( 63 من 309 )
الحجاج بن يوسف الثقفي
(40هـ- 95هـ)
هو أبو محمد الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي، ولد ونشأ بالطائف، وكان يعلم بها الأطفال، ثم رحل إلى الشام، وعمل في شرطة الإمارة، وكانت تلك الفترة تشهد صراعاً على الخلافة بين الأمويين ومنافسيهم، ولما تولى عبد الملك بن مروان الخلافة أسند إليه قيادة الجيش الذي بعثه لقتال عبد الله بن الزبير بمكة، فقتل عبد الله بن الزبير، وفرق جمعه، ثم ولاه عبد الملك إمرة المدينة، ومكة، والطائف، فجاء إلى المدينة، وأقام فيها وأساء إلى بعض أهلها، واستخف بالصحابه الموجودين فيها، وأساء معهم الأدب، واحتج بأنهم لم ينصروا عثمان، ثم عزله عبد الملك عن الحجاز سنة 75 هـ، وولاه العراق، فسار بها سيرة جائرة من الشدة وسفك الدماء، وامتلأت السجون، وقتل بأمره أعداد كبيرة، آخرهم التابعي الجليل سعيد بن جبير، وقد مات بعد قتله بأيام بدود أصابه في بطنه، وذلك في الخامس من رمضان سنة 95 هـ، يصفه المؤرخون بأنه كان ظلوماً، جباراً، سفاكاً، وأنه ذو شجاعة و إقدام، ومكر ودهاء، وفصاحة وبلاغة، وتعظيم للقرآن، وقد كان له أثر كبير في تثبيت الدولة الأموية بعد أن كادت تتفتت في ثورة عبد الله بن الزبير، وحروب الخوارج، وينسب إليه أنه أمر بوضع النقاط في كتابة المصحف، ولم تكن الحروف منقطة من قبل.
-------------------------
للتوسع:
سير أعلام النبلاء 4/343 ـ وفيات الأعيان 2/29 ـ الأعلام 2/168.
والهدف من ذلك هو أقرأ أدرس أبحث أستدل ثم أعتقد، فلا أعتقد أولاً ثم أحاول التلاعب بالنصوص لأثبت ما هو مزروع في مخيلتي
ولا أجعل عقلي كالإسفنج يمتص كل شيء يقع عليه
إنما أجعله كالزجاج فما وافق الحق قبله وما خالفه عكسه
وبذلك نجد : انه لا تخلو حياة الحجاج من سلبيات، ولكن ليست كما سمعناه من روايات أو شاهدناه عبر الفضائيات من حكايات تحاك حسب رؤى كتابها لغايات وأغراض لا يعلمها إلا الله.
وهذا بحث قد قمت به لايضاح جميع الجوانب بقدرالمستطاع
الحجاج بن يوسف الثقفي ( المفترى عليه )اعداد مجد الغد (http://www.eltareekh.com/vb/showthread.php?t=2206) (http://www.eltareekh.com/vb/eltareekh/misc/multipage.gif 1 (http://www.eltareekh.com/vb/showthread.php?t=2206) 2 (http://www.eltareekh.com/vb/showthread.php?t=2206&page=2))
mego650
2010-06-25, 10:52 PM
والله يا أختى دون قصة قتله لعالم الدنيا فى وقته سعيد بن جبير الذى أقر ظلمه وتجبره وعناده وقتل سبيل هذا القول ، تكفى قصته الاخرى فى مقتل عبد الله بن الزبير وكذلك سوء أدبه مع بنت الصديق أسماء رضى الله عنها حين ذهب اليها بعد أن صلب بن الزبير وقد بلغ بها العمر أرزله وكان قد ذهب اليها بأمر من أمير المؤمنين ان ذاك فقال لها هل لك من حاجة فقالت له مالى من حاجة ولكن أحدثك سمعت رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) يقول يخرج في ثفيف كذاب ومبير فأما الكذاب فقد رأيناه تعني المختار وأما المبير فأنت فقال لها مبير المنافقين أحمد بن يونس حدثنا أبو المحياة يحيى بن يعلى التيمي عن أبيه قال دخلت مكة بعد قتل ابن الزبير بثلاث وهو مصلوب فجاءت أمه عجوز طويلة عمياء فقالت للحجاج أما آن للراكب أن ينزل فقال المنافق قالت والله ما كان منافقا كان صواما قواما برا قال انصرفي يا عجوز فقد خرفت قالت لا والله ما خرفت منذ سمعت رسول الله يقول في ثقيف كذاب ومبير الحديث - سير أعلام النبلاء .
فأى جانب هذا الذى سوف يرفع عنه كل هذا والله يكفى قول سعيد فيه وقت أن وقف أمامه حين ساله الحجاج عن رأية فيه فقال له سعيد ظالم تلقى الله بدماء المسلمين .
لبيّك إسلامي
2010-06-26, 02:58 AM
وامتلأت السجون، وقتل بأمره أعداد كبيرة، آخرهم التابعي الجليل سعيد بن جبير،
فلا أعتقد أولاً ثم أحاول التلاعب بالنصوص لأثبت ما هو مزروع في مخيلتي
ولا أجعل عقلي كالإسفنج يمتص كل شيء يقع عليه
ما افترينا عليه كذباً فى هذه القصة ع الاقل
قول الحسن رحمه الله حينما سمع أحد جلاسه يسب الحجاج بعد وفاته ، فأقبل مغضباً و قال : يا ابن أخي فقد مضى الحجاج إلى ربه ، و إنك حين تقدم على الله ستجد إن أحقر ذنبٍ ارتكبته في الدنيا أشد على نفسك من أعظم ذنبٍ اجترحه الحجاج ، و لكل منكما يومئذٍ شأن يغنيه ، و اعلم يا ابن أخي أن الله عز وجل سوف يقتص من الحجاج لمن ظلمهم ، كما سيقتص للحجاج ممن ظلموه فلا تشغلن نفسك بعد اليوم بسب أحد . ذكره أبو نعيم في الحلية (2/271) .
ربنا لا تجعل ف قلوبنا غلا للذين ءامنوا
ذو الفقار
2010-06-26, 01:23 PM
إن الله مطلع على القلوب والنوايا ويجازِ كل إمرء بما عمل ولنعمل لذلك اليوم ونترك من عملوا قبلنا وحالهم لله وحده
مجد الغد
2010-06-26, 01:30 PM
والله يا أختى دون قصة قتله لعالم الدنيا فى وقته سعيد بن جبير الذى أقر ظلمه وتجبره وعناده وقتل سبيل هذا القول ، تكفى قصته الاخرى فى مقتل عبد الله بن الزبير وكذلك سوء أدبه مع بنت الصديق أسماء رضى الله عنها حين ذهب اليها بعد أن صلب بن الزبير وقد بلغ بها العمر أرزله وكان قد ذهب اليها بأمر من أمير المؤمنين ان ذاك فقال لها هل لك من حاجة فقالت له مالى من حاجة ولكن أحدثك سمعت رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) يقول يخرج في ثفيف كذاب ومبير فأما الكذاب فقد رأيناه تعني المختار وأما المبير فأنت فقال لها مبير المنافقين أحمد بن يونس حدثنا أبو المحياة يحيى بن يعلى التيمي عن أبيه قال دخلت مكة بعد قتل ابن الزبير بثلاث وهو مصلوب فجاءت أمه عجوز طويلة عمياء فقالت للحجاج أما آن للراكب أن ينزل فقال المنافق قالت والله ما كان منافقا كان صواما قواما برا قال انصرفي يا عجوز فقد خرفت قالت لا والله ما خرفت منذ سمعت رسول الله يقول في ثقيف كذاب ومبير الحديث - سير أعلام النبلاء .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أثابكِ الله خيراً وجعل ما تقدمين في ميزان حسناتك
معينها في تفسير كثير من آيات الذكر الحكيم .
وقد وَثَّقَ علماء الجرح والتعديل سعيداً ، وروى عنه أصحاب الكتب الستة وغيرهم من أصحاب الحديث. قال ابن حبان في كتاب ( الثقات ): كان فقيهًا، عابدًا، فاضلاً، ورعًا .
ومما يُروى عن سعيد وتعلقه بالقرآن، ما ذكره أبو نعيم في ( الحلية ) قال: ( كان سعيد بن جبير يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء في شهر رمضان ) وفي رواية ثانية: ( أنه كان يختم القرآن في كل ليلتين ) .
وقد كانت له - رحمه الله - مواقف مشهورة ومآثر مشهودة مع الحجاج ، الذي قتله صبراً في شعبان سنة خمس وتسعين، وهو ابن تسع وأربعين سنة .
فأى جانب هذا الذى سوف يرفع عنه كل هذا والله يكفى قول سعيد فيه وقت أن وقف أمامه حين ساله الحجاج عن رأية فيه فقال له سعيد ظالم تلقى الله بدماء المسلمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
واليك اخي الفاضل و
أثابكِ الله خيراً وجعل ما تقدم في ميزان حسناتك
وفي رواية : أنه لما أراد قتله قال : وجهوه إلى قبلة النصارى ، فقال : " فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ " فقال : اجلدوا به الأرض ، فقال : " مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى " [ طه : 55 ] فقال : اذبح فما أنزعه لآيات الله منذ اليوم . فقال : اللهم لا تسلطه على أحد بعدي.
وقد ذكر أبو نعيم هنا كلاماً كثيراً في مقتل سعيد ابن جبير أحسنه هذا ، والله أعلم .
وقد ذكرنا صفة مقتله، وقد رويت آثار غريبة في صفة مقتله ، أكثرها لا يصح .ا.هـ.
والنكارةُ في القصةِ واضحةٌ جداً ، ومن أوجهِ النكارةِ فيها :
1- قولِ عَوْنِ بنِ أَبِي شَدَّادٍ : بَلَغَنِي . فمن الذي أبلغهُ ؟ فالواسطةُ مجهولةٌ .
2- قصةٌ اللَّبْوَةِ وَالأَسَدِ ، فأين الأخذُ بالأسبابِ ؟
وقد جاء في ترجمةِ سعيدِ بنِ جبير أنهُ تنقل بين البلادِ فراراً من بطشِ الحجاجِ حتى قال : وَاللهِ لَقَدْ فَرَرْتُ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنَ اللهِ .
قال الإمامُ الذهبي في " السير " (4/338) معلقاً على كلامِ سعيدِ بنِ جبير : " قُلْتُ : طَالَ اخْتِفَاؤُهُ ، فَإِنَّ قِيَامَ القُرَّاءِ عَلَى الحَجَّاجِ كَانَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ ، وَمَا ظَفِرُوا بِسَعِيْدٍ إِلَى سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ ؛ السَّنَةِ الَّتِي قَلَعَ اللهُ فِيْهَا الحَجَّاجَ .ا.هـ.
فهل يُعقلُ أن يفرَ سعيدُ بنُ جبير ثلاثَ سنواتٍ من الحجاجِ ويأخذُ بالأسبابِ ثم يأتي على أمرٍ ذكر في القصةِ ولا يفعلهُ ؟ هذا أمرٌ مستبعدٌ جداً .
3- سؤالُ الحجاجِ لسعيدِ بن جبير عن الخليفةِ الرابعِ على بنِ أبي طالب رضي اللهُ عنه عندما قال له : فَمَا قَوْلُكَ فِي عَلِيٍّ ، فِي الجَنَّةِ هُوَ أَمْ فِي النَّارِ ؟ قَالَ : لَوْ دَخَلْتُهَا ، فَرَأَيْتُ أَهْلَهَا ، عَرَفْتُ .
يلتمسُ منهُ إثباتُ تهمةِ الحجاجِ بأنهُ ناصبي ، وهذا أمرٌ قد يكونُ من فعلِ الرافضةِ ، وقد رد الإمامُ ابنُ كثيرٍ هذه الفريةِ عن الحجاجِ في " البداية والنهاية " كما تقدم في عنوان : " الحجاجُ عذابُ اللهِ " . فليرجع إليهِ .
4- تقديمُ العودِ والناي بين يدي سعيدِ بنِ جبير .
وأكنفي بهذه الأوجه .
وقد ترجم له الذهبي فقال: الحجاج أهلكه الله في رمضان سنة 95 كهلاً، كان ظلوماً جباراً ناصبياً خبيثاً سفاكاً للدماء.... فنسبُّه ولا نحبه بل نبغضه في الله، فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان، وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه وأمره إلى الله.... انتهى.
والحجاج لم يك من الفئة الباغية، بل كان حاكماً على العراق والمشرق كله من قبل أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان.
والله أعلم.
المفتـــي : مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
قال ابو وائل رحمه الله عندما سب رجل الحجاج امامه ولعنه فقال :
لا تسبه لعله قال يوما اللهم ارحمنى فيرحمه
وسفيان الثورى حين قال له رجل اتشهد ان ابا مسلم الخراسانى والحجاج بن يوسف فى النار ؟ فقال الثورى
لا , اذا اقرا بالتوحيد
نور الله قلبك بالايمان ووجهك بالاتباع والسنه وثبتنا واياك على الحق
اللهم امين
مجد الغد
2010-06-26, 01:41 PM
ما افترينا عليه كذباً فى هذه القصة ع الاقل
ربنا لا تجعل ف قلوبنا غلا للذين ءامنوا
http://www.lakii.com/vb/smile/7-28.gif
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
عزيزتي الغالية وانت فعلا غالية على قلبي لا والله لم تفتري عليه ياعيوني
قال ابن كثير في البداية والنهاية
الحجاج أعظم ما نقم عليه وصح من أفعاله سفك الدماء وكفى به عقوبة عند الله عز وجل، وقد كان حريصاً على الجهاد وفتح البلاد، وكان فيه سماحة بإعطاء المال لأهل القرآن، فكان يعطي على القرآن كثيراً، ولما مات لم يترك فيما قيل إلا ثلثمائة درهم. والله أعلم. انتهى.
بالفعل هذة الشخصية بها الكثير من السلبيات وايضا الايجابيات والله وحدة هو القادر على ان يغفر لة ذنوبة و أن يتقبل منة اعمالة
وهو القادر على العفو عنة وادخالة جنتة او ان ينال عذاب جهنم وبئس المصير
ان هذا الرجل لا نسبه ولا نحبه لا نترحم عليه ولا نلعنه
وقد نقلت قول ابو وائل بن سيرين رحمه الله فى الحجاج عليه من الله ما يستحق
ومنهج مشايخنا وجميع مشايخ اهل السنة والجماعة رحم الله ميتهم ونفع الله باحياهم فى الحجاج التوقف , فلا يكفره احد ولا يمدحه احد
واكبر مساؤى الرجل ليس مجرد سفك الدماء وان كنتم تعرفون ان دم امرئ مسلم اعظم عند الله من هدم الكعبة ذاتها كما اخبر الحديث الشريف
اقول اكبر مساؤه هو اهانة الصحابة وهو ثابت باسانيد ثابته راسخه اختنا فى الله وليس من اكاذيب الرافضه اهلكهم الله
وكما قلت فنحن لا نكفره ولا نقطع لمخلوق اصلا بنار طالما مات على التوحيد , وكذا لا نقطع بالجنة لاحد
وايضا قصة قتله لابن جبير رحمه الله ولابن القريه وغيرهم مذكوره فى البداية والنهاية لابن كثير وذكرها الامام الذهبى رحمة الله عليه باسانيد جيده ودعوة بن جبير عليه مذكوره باسنايد قويه ايضا
والله اعلى واعلم والله المستعان
الحجاج هو من أمر بوضع النقط على القران و الحركات بالتشاور مع ابو الاسود الدؤلي
وهذه في ميزان حسناته الى يوم القيامة. كلما قرا مسلم القران قراءة صحيحة كان في ميزان حسنات الحجاج عند الله
الحجاج أفضى الى ربه و سيلاقي جزاء عمله إن خيراً فخيراً وإن شراً فشراً
وهذه الأحداث قد سلمت منها أيدينا فلتسلم منها ألسنتنا
بارك الله لي ولكم ونفعني وإياكم
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir