صفاء
2010-06-25, 10:07 PM
عمرة بنت عبد الرحمن
نسبها
عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة بن عدس الأنصارية النجارية المدنية الفقيهة، تريبة عائشة وتلميذتها. قيل لأبيها صحبة وجدها سعد من قدماء الصحابة وهو أخو النقيب الكبير أسعد بن زرارة. أمها سالمة بنت حكيم بن هاشم بن قوالة. تزوجها عبد الرحمن بن حارثة بن النعمان بن نفع بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك فولدت له محمد بن عبد الرحمن وهو أبو الرجال، وأختها لأمها الصحابية أم هشام بنت حارثة بن النعمان(1). ولدت عمرة في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان، حوالي سنة 29هـ وكانت ممن تربين في حجر السيدة عائشة وتعلمت منها حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم.
فضلها
- الفقيهة الفاضلة عمرة بنت عبد الرحمن الأنصارية نشأت في حجر عائشة فأكثرت الرواية عنها وهي العدل الضبطة لما يؤخذ عنها(2).
- لم يكن في النساء أعلم من تلميذاتها-أي عائشة رضي الله عنها- عمرة بنت عبد الرحمن وحفصة بنت سيرين وعائشة بنت طلحة(3).
- قال ابن أبي داود: سيدتا التابعيات حفصة بنت سيرين وعمرة بنت عبد الرحمن وتليهما أم الدرداء(4).
- قال الرواة: كان اعلم الناس بحديـث عائشة ثلاثة: القاسم و عروة وعمرة(5).
مشاركتها في الدعوة
حين عزم سيدنا الحسين وأجمع أمره، كتبت إليه عمرة بنت عبد الرحمن تعظم عليه ما يريد أن يصنع، وتأمره بالطاعة ولزوم الجماعة، وتخبره أنه إن لم يفعل إنما يساق إلى مصرعه وتقول: "أشهد لسمعت عائشة تقول إنها سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يقتل الحسين بأرض بابل". فلما قرأ كتابها قال: "فلا بد لي إذا من مصرعي".
علمها
تعتبر عمرة من المكثرات في رواية الحديث لما وهبها الله من حافظة قوية، ولارتباطها بالمدينة ومن فيها من أمهات المؤمنين، والصحابيات، وكانت تأخذ عنهن كل صغيرة وكبيرة في السنة. وأغلب ماروت عمرة من أحاديث كان عن السيدة عائشة. وروت كذلك عن أم المؤمنين أم سلمة، وعن أختها لأمها أم هشام بنت حارثة بن النعمان وعن حمنة بنت جحش وغيرهن.
كما كانت رضي الله عنها مدققة ملتزمة بكل ما حفظته عن رسول الله صلى الله عليه و سلم طوال حياتها. و حدث عنها ولدها أبو الرجال محمد بن عبد الرحمن وابناه حارثة ومالك وابن أختها القاضي أبو بكر بن حزم وابناه عبد الله ومحمد والزهري ويحيى بن سعيد الأنصاري وآخرون ... وكانت عالمة فقيهة حجة كثيرة العلم، روى أيوب بن سويد عن يونس عن ابن شهاب عن القاسم بن محمد أنه قال لي:" يا غلام أراك تحرص على طلب العلم أفلا أدلك على وعائة". قلت: بلى، قال:" عليك بعمرة فإنها كانت في حجر عائشة". قال: فأتيتها فوجدتها بحرا لا ينزف (6).
وكانت عالمة، إذ أخبرنا يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن دينار قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن محمد بن حزم أن انظر ما كان من حديث رسول الله أو سنة ماضية أو حديث عمرة فاكتبه فإني خشيت دروس العلم وذهاب أهله (7).
أخبرت عن شعبة عن محمد بن عبد الرحمن قال: قال لي عمر بن عبد العزيز ما بقي أحد أعلم بحديث عائشة منها يعني عمرة. قال وكان عمر يسألها.
وأخبرت عن شعبة عن عبد الرحمن بن القاسم قال: سمعت القاسم يسأل عمرة.
أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي من بني عامر بن لؤي حدثني يوسف بن الماجشون أنه سمع بن شهاب يقول : كنت إذا حدثني عروة ثم حدثتني عمرة يصدق عندي حديث عروة فلما تبحرتهما إذا عمرة بحر لا ينزف (8).
عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: كتب إلي عمر بن عبد العزيز في خلافته أن افحص لي عن الكتيبة أكانت خمس رسول الله من خيبر أم كانت لرسول الله صلى الله عليه و سلم خاصة قال أبو بكر: فسألت عمرة بنت عبد الرحمن فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما صالح بني أبي الحقيق جزأ النطاة والشق خمسة أجزاء فكانت الكتيبة جزءا منها، ثم جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم خمس بعرات وأعلم في بعرة منها لله مكتوبا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اللهم اجعل سهمك في الكتيبة فكانت أول ما خرج السهم الذي مكتوب فيه لله على الكتيبة فكانت الكتيبة خمس رسول الله صلى الله عليه و سلم وكانت السهمان أغفالا ليس فيها علامات فكانت فوضى للمسلمين على ثمانية عشر سهما.
قال أبو بكر فكتبت إلى عمر بن عبد العزيز بذلك (9).
نسبها
عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة بن عدس الأنصارية النجارية المدنية الفقيهة، تريبة عائشة وتلميذتها. قيل لأبيها صحبة وجدها سعد من قدماء الصحابة وهو أخو النقيب الكبير أسعد بن زرارة. أمها سالمة بنت حكيم بن هاشم بن قوالة. تزوجها عبد الرحمن بن حارثة بن النعمان بن نفع بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك فولدت له محمد بن عبد الرحمن وهو أبو الرجال، وأختها لأمها الصحابية أم هشام بنت حارثة بن النعمان(1). ولدت عمرة في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان، حوالي سنة 29هـ وكانت ممن تربين في حجر السيدة عائشة وتعلمت منها حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم.
فضلها
- الفقيهة الفاضلة عمرة بنت عبد الرحمن الأنصارية نشأت في حجر عائشة فأكثرت الرواية عنها وهي العدل الضبطة لما يؤخذ عنها(2).
- لم يكن في النساء أعلم من تلميذاتها-أي عائشة رضي الله عنها- عمرة بنت عبد الرحمن وحفصة بنت سيرين وعائشة بنت طلحة(3).
- قال ابن أبي داود: سيدتا التابعيات حفصة بنت سيرين وعمرة بنت عبد الرحمن وتليهما أم الدرداء(4).
- قال الرواة: كان اعلم الناس بحديـث عائشة ثلاثة: القاسم و عروة وعمرة(5).
مشاركتها في الدعوة
حين عزم سيدنا الحسين وأجمع أمره، كتبت إليه عمرة بنت عبد الرحمن تعظم عليه ما يريد أن يصنع، وتأمره بالطاعة ولزوم الجماعة، وتخبره أنه إن لم يفعل إنما يساق إلى مصرعه وتقول: "أشهد لسمعت عائشة تقول إنها سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يقتل الحسين بأرض بابل". فلما قرأ كتابها قال: "فلا بد لي إذا من مصرعي".
علمها
تعتبر عمرة من المكثرات في رواية الحديث لما وهبها الله من حافظة قوية، ولارتباطها بالمدينة ومن فيها من أمهات المؤمنين، والصحابيات، وكانت تأخذ عنهن كل صغيرة وكبيرة في السنة. وأغلب ماروت عمرة من أحاديث كان عن السيدة عائشة. وروت كذلك عن أم المؤمنين أم سلمة، وعن أختها لأمها أم هشام بنت حارثة بن النعمان وعن حمنة بنت جحش وغيرهن.
كما كانت رضي الله عنها مدققة ملتزمة بكل ما حفظته عن رسول الله صلى الله عليه و سلم طوال حياتها. و حدث عنها ولدها أبو الرجال محمد بن عبد الرحمن وابناه حارثة ومالك وابن أختها القاضي أبو بكر بن حزم وابناه عبد الله ومحمد والزهري ويحيى بن سعيد الأنصاري وآخرون ... وكانت عالمة فقيهة حجة كثيرة العلم، روى أيوب بن سويد عن يونس عن ابن شهاب عن القاسم بن محمد أنه قال لي:" يا غلام أراك تحرص على طلب العلم أفلا أدلك على وعائة". قلت: بلى، قال:" عليك بعمرة فإنها كانت في حجر عائشة". قال: فأتيتها فوجدتها بحرا لا ينزف (6).
وكانت عالمة، إذ أخبرنا يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن دينار قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن محمد بن حزم أن انظر ما كان من حديث رسول الله أو سنة ماضية أو حديث عمرة فاكتبه فإني خشيت دروس العلم وذهاب أهله (7).
أخبرت عن شعبة عن محمد بن عبد الرحمن قال: قال لي عمر بن عبد العزيز ما بقي أحد أعلم بحديث عائشة منها يعني عمرة. قال وكان عمر يسألها.
وأخبرت عن شعبة عن عبد الرحمن بن القاسم قال: سمعت القاسم يسأل عمرة.
أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي من بني عامر بن لؤي حدثني يوسف بن الماجشون أنه سمع بن شهاب يقول : كنت إذا حدثني عروة ثم حدثتني عمرة يصدق عندي حديث عروة فلما تبحرتهما إذا عمرة بحر لا ينزف (8).
عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: كتب إلي عمر بن عبد العزيز في خلافته أن افحص لي عن الكتيبة أكانت خمس رسول الله من خيبر أم كانت لرسول الله صلى الله عليه و سلم خاصة قال أبو بكر: فسألت عمرة بنت عبد الرحمن فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما صالح بني أبي الحقيق جزأ النطاة والشق خمسة أجزاء فكانت الكتيبة جزءا منها، ثم جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم خمس بعرات وأعلم في بعرة منها لله مكتوبا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اللهم اجعل سهمك في الكتيبة فكانت أول ما خرج السهم الذي مكتوب فيه لله على الكتيبة فكانت الكتيبة خمس رسول الله صلى الله عليه و سلم وكانت السهمان أغفالا ليس فيها علامات فكانت فوضى للمسلمين على ثمانية عشر سهما.
قال أبو بكر فكتبت إلى عمر بن عبد العزيز بذلك (9).