مجد الغد
2010-07-04, 11:07 AM
أيها المسلم الكريم/ تفضل "بعض" المعلومات عن الله - تعالى - وهو الإله الذي عبده كل الأنبياء والمسلمين عبر القرون.
ولأن أفضل من وصف الله هو الله نفسه ؛ لذا سيكون التعريف بالله من خلال آخر ثلاث آيات في سورة الحشر ، حيث يقول الله عز وجل : ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24) )
الله: هو الإله الحق المبين فهو الذي خلق كل شيء وهو الذي رزق كل شيء ، وله ملك كل شيء ، فعلى المخلوق أن يعبد الله وحده فلا يصلي إلا لله ، ولا يدعو إلا الله ، ولا يصوم إلا لله ، ولا يحج ويذبح وينذر إلا لله ، أما من صرف شيئاً من العبادات لغير الله فقد جعله شريكاً مع الله ، ومن أشرك حبطت كل أعماله الطيبة، وسيحرم الله عليه الجنة للأبد ، وسيدخله الله النار خالداً فيها ، مثل من يعبدون الحجر والشجر والشمس والقمر والبشر.
الله: يعلم كلَّ شيءٍ نشاهده ، ويعلم كل شيء لا نشاهده من الغيوب المخفية عنا ؛ ولذا وصف الله نفسه بأنه عالم الغيب والشهادة ، ولا يعلم الغيب أحدٌ إلا الله ، فعلى الإنسان إذا عمل عملاً أن يتذكر أن الله يعلم كل أحواله، بل ويعلم حتى نية قلبه وما يفكر فيه .
الله: هو الرحمن الرحيم ، ورحمة الله غلبت وسبقت غضب الله ، بل وسعت رحمة الله كل شيء ؛ ولذا تجد أن الله أنزل في الدنيا رحمة واحدة ومع ذلك وسعت الخلق فمثلا من رحمة الله أن الأم ترحم طفلها ، ومن رحمة الله أن الله رزق الإنسان والجان والحيوان وكل شيء ، حتى الحيتان في الماء والنمل في الجحور والطيور في السماء ونحو ذلك من الأمثلة ، وأخَّــر الله عنده ليوم القيامة تسعة وتسعين رحمة ، فعلى الإنسان أن يتعرض لرحمات الله بأن يفعل ما أمره الله ويبتعد عما نهاه الله ، ولا يقنط من رحمة الله مهما أسرف على نفسه بالمعاصي .
الله: هو الملك، وله ملك السماوات والأرض، ويملك كل الخلق ؛ ولذا من حق الملك أن يأمر مملوكاته بما شاء ، فعلى الإنسان أن يتذكر أنه عبد لله مملوك لله ، إذا أمره الملك بأمرٍ فعليه أن يطيع الله الملك.
الله: هو القدوس السلام الذي تنزه عن كل نقص وسالم من كل عيب ، فهو ليس مثل المخلوقات التي تمرض وتتعب وتجوع وتنعس وتنام ، بل الله حيٌ قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ، وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ، وكذا إذا اقترب الناس من الله السلام بأن نفذوا أوامر دين الإسلام والسلام سيسلمون من كل المشاكل التي تعترض حياتهم: مثل القلق والانتحار، وكثرة القتل، والسرقة، والظلم، والفواحش، والحسد، ونحو ذلك.
الله: هو المؤمن الذي آمن بأنه الحق، وهو المهيمن الذي له الأمر من قبل ومن بعد ، يحكم بما شاء ، فعالٌ لما يريد ، فهو القاهر فوق عباده وهو الجبار الذي يجبر خلقه على ما يشاء ، فعلى الإنسان أن يرضى بما قدره الله من أوامر شرعية، وبما قدره الله من أوامر كونية حتى يرضى الله عنه، ولا يتسخط من قدر الله فيسخط الله عليه.
الله: هو العزيز ، فهو الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ، فمن جعل لله العزيز نداً يملك ذرة في السماوات والأرض ، أو جعل لله كفواً يشاركه في شيءٍ من الملك ، أو جعل لله شفيعاً بدون إذن الله ، فقد ظن أن الله ذليلاً ولم يعلم أن الله هو العزيز ، ومن نسب الذل لله سيذله الله يوم القيامة .
الله: هو المتكبر ؛ لأنه قد كملت صفاته وتعالت ذاته؛ فله الكبرياء وحده وله الجلال والكمال ، أما البشر فهم ناقصون ، والناقص لا يحق له أن يتكبر ، فمن نازع الله في كبريائه قصمه الله وأذله وأهانه .
الله: هو الذي خلق الإنسان وخلق السماوات والأرض وما فيهما، وخلق كل شيء، وهو الذي جعل لكل شيء صورته الموجودة ، وهو الذي برأ الكائنات فخلق أرواحها فصارت حية تسمع وتبصر وتتحرك ، ولذا وصف الله نفسه في القرآن فقال ( هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ..) فعلى الإنسان أن يجعل كل أعماله وحياته شكراً لربه الذي خلق جسده وبرأ روحه وصور منظره .
ولأن أفضل من وصف الله هو الله نفسه ؛ لذا سيكون التعريف بالله من خلال آخر ثلاث آيات في سورة الحشر ، حيث يقول الله عز وجل : ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24) )
الله: هو الإله الحق المبين فهو الذي خلق كل شيء وهو الذي رزق كل شيء ، وله ملك كل شيء ، فعلى المخلوق أن يعبد الله وحده فلا يصلي إلا لله ، ولا يدعو إلا الله ، ولا يصوم إلا لله ، ولا يحج ويذبح وينذر إلا لله ، أما من صرف شيئاً من العبادات لغير الله فقد جعله شريكاً مع الله ، ومن أشرك حبطت كل أعماله الطيبة، وسيحرم الله عليه الجنة للأبد ، وسيدخله الله النار خالداً فيها ، مثل من يعبدون الحجر والشجر والشمس والقمر والبشر.
الله: يعلم كلَّ شيءٍ نشاهده ، ويعلم كل شيء لا نشاهده من الغيوب المخفية عنا ؛ ولذا وصف الله نفسه بأنه عالم الغيب والشهادة ، ولا يعلم الغيب أحدٌ إلا الله ، فعلى الإنسان إذا عمل عملاً أن يتذكر أن الله يعلم كل أحواله، بل ويعلم حتى نية قلبه وما يفكر فيه .
الله: هو الرحمن الرحيم ، ورحمة الله غلبت وسبقت غضب الله ، بل وسعت رحمة الله كل شيء ؛ ولذا تجد أن الله أنزل في الدنيا رحمة واحدة ومع ذلك وسعت الخلق فمثلا من رحمة الله أن الأم ترحم طفلها ، ومن رحمة الله أن الله رزق الإنسان والجان والحيوان وكل شيء ، حتى الحيتان في الماء والنمل في الجحور والطيور في السماء ونحو ذلك من الأمثلة ، وأخَّــر الله عنده ليوم القيامة تسعة وتسعين رحمة ، فعلى الإنسان أن يتعرض لرحمات الله بأن يفعل ما أمره الله ويبتعد عما نهاه الله ، ولا يقنط من رحمة الله مهما أسرف على نفسه بالمعاصي .
الله: هو الملك، وله ملك السماوات والأرض، ويملك كل الخلق ؛ ولذا من حق الملك أن يأمر مملوكاته بما شاء ، فعلى الإنسان أن يتذكر أنه عبد لله مملوك لله ، إذا أمره الملك بأمرٍ فعليه أن يطيع الله الملك.
الله: هو القدوس السلام الذي تنزه عن كل نقص وسالم من كل عيب ، فهو ليس مثل المخلوقات التي تمرض وتتعب وتجوع وتنعس وتنام ، بل الله حيٌ قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ، وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ، وكذا إذا اقترب الناس من الله السلام بأن نفذوا أوامر دين الإسلام والسلام سيسلمون من كل المشاكل التي تعترض حياتهم: مثل القلق والانتحار، وكثرة القتل، والسرقة، والظلم، والفواحش، والحسد، ونحو ذلك.
الله: هو المؤمن الذي آمن بأنه الحق، وهو المهيمن الذي له الأمر من قبل ومن بعد ، يحكم بما شاء ، فعالٌ لما يريد ، فهو القاهر فوق عباده وهو الجبار الذي يجبر خلقه على ما يشاء ، فعلى الإنسان أن يرضى بما قدره الله من أوامر شرعية، وبما قدره الله من أوامر كونية حتى يرضى الله عنه، ولا يتسخط من قدر الله فيسخط الله عليه.
الله: هو العزيز ، فهو الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ، فمن جعل لله العزيز نداً يملك ذرة في السماوات والأرض ، أو جعل لله كفواً يشاركه في شيءٍ من الملك ، أو جعل لله شفيعاً بدون إذن الله ، فقد ظن أن الله ذليلاً ولم يعلم أن الله هو العزيز ، ومن نسب الذل لله سيذله الله يوم القيامة .
الله: هو المتكبر ؛ لأنه قد كملت صفاته وتعالت ذاته؛ فله الكبرياء وحده وله الجلال والكمال ، أما البشر فهم ناقصون ، والناقص لا يحق له أن يتكبر ، فمن نازع الله في كبريائه قصمه الله وأذله وأهانه .
الله: هو الذي خلق الإنسان وخلق السماوات والأرض وما فيهما، وخلق كل شيء، وهو الذي جعل لكل شيء صورته الموجودة ، وهو الذي برأ الكائنات فخلق أرواحها فصارت حية تسمع وتبصر وتتحرك ، ولذا وصف الله نفسه في القرآن فقال ( هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ..) فعلى الإنسان أن يجعل كل أعماله وحياته شكراً لربه الذي خلق جسده وبرأ روحه وصور منظره .