لا تسئلني من أنا
2010-07-06, 10:10 PM
نــور القلـوب
http://img248.imageshack.us/img248/9523/reis539ue5.jpg
ما أروع النور
وما أحوجنا إليه لكي نرى
وما أروع أن نشعر بالنور..ونحسه ونعيش به
والأروع أن يعرف النور دون أن يرى!
هل شعرتم بملمس النور؟
هل ذقتم طعمه الرائع؟
هل أيقظكم من النوم العميق؟
ربما لو عرفناه لبحثنا عنه في داخلنا...وبإذن الله سنصل كما وصلوا
http://www.nubar.com/realstock_images/r123101-2-28.jpg
نور في الوجه
أين نور وجهك؟
أين الضياء في ملامحك
أنظر لأبيك برحمة ليضيء وجهك
أنظر لأمك برحمة لتستضيء ملامحك
طهر رموش عينيك بصرف وجهك عن كل صورة محرمة يطاردك بها الشيطان
غض بصرك طلبا لطهر عينيك وتذكر أنك سترفعهما لتنعم بلذة النظر إلى وجه الله الكريم
طيب وجهك بماء الوضوء الطاهر وامسح عنه كل خطيئة
حتى بسمتك اجعلها عفيفة
حتى كلمتك اجعلها كلمة
(يحبها الله)
هل أحب لسانك الله؟
أصدق بقولك هذا الحب...ولا تقل إلا ما يحبه
إن العلاقة بين العبد وبين ربه ليست محصورة في ساعة مناجاة مقسومة إلى خمس مرات وحسب
بل هي تواصل بينهم
فهل أنت على صلة...أم نور وجهك كضوء الشمعة التي تتضاءل حتى تنطفيء؟
اللهم أنر وجوهنا بما تحبه
أنره يا ربنا بحسن الخلق
هل بكيت؟
التمس النور في دموعك فكل دمعة تخرج تحرر قلبك من ذنب أسره لأنها دمعة شريفة أمطرتها سحابة من ندو تجمعت في سماء توبة صادقة
حاول
هل تعاني من قسوة القلب
عبارة نكررها كثيرا
ربما كلنا
أحيانا تتجمد الدمعة وتأبى أن تسيل
تضيق صدورنا لشوقنا إلى البكاء...
بكاء لأننا نعرف أننا نذنب
وبكاء لأننا نخاف من القبر
وبكاء لأننا نخشى الآخرة...ونخشى أن نحرم من رؤية وجه الله وصحبة الرسول صلى الله عليه وسلم
وكثيرا ما نبكي لأسباب أخرى
فاتت فرصه
أو غاب حبيب
بكاء لأننا نشعر بالظلم والوحشة والوحدة
بكاء لأننا فشلنا أو رسبنا
بكاء لأننا نشعر بالنقص رغم أن الله خلقنا في أحسن تقويم
ولكن متى نبكي من خشية الله
* قيل لعطاء السلمي :
ماتشتهي!
فقال:
" أشتهى أن أبكي حتى لا أستطيع أن أبكي "
هيا
حاول أن تخلو بنفسك وتذكر ذنوبك..ولتبكي عليها
اللهم إنا نسأل أن تبكي أعيننا من خشيتك
وأن تبكيها شوقا للقائك
http://shots.ikbis.com/image/21586/screen/Du_a_after_prayer.jpg
هل تغتنم هذا النور؟
أخي
أختي
الدعاء
أن الله تعالى أثنى على أنبيائه به، فقال تعالى:
{إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِى ٱلْخَيْرٰتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خـٰشِعِينَ}
[الأنبياء:90]،
إن الدعاء سنة الأنبياء
وهوشأن من شؤون الملائكة الكرام،
وهو أفضل العبادات،
قال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دٰخِرِينَ}
[غافر:60]
وهو أكرم شيء على الله تعالى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء))
قال ابن تيمية:
"من تمام نعمة الله على عباده المؤمنين أن ينزل بهم الشدة والضر وما يلجئهم إلى توحيده، فيدعونه مخلصين له الدين، ويرجونه لا يرجون أحدا سواه، وتتعلق قلوبهم به لا بغيره، فيحصل لهم من التوكل عليه والإنابة إليه وحلاوة الإيمان وذوق طعمه والبراءة من الشرك،
http://www.zeinabrahhal.com/wp-content/uploads/2007/10/only.JPG
أخي
أختي
النور ليس ومضة فحسب
وليس حرارة فحسب
وليس نهاية الطريق لتقف وتنتظره أن يأتيك وأنت لا تصعد إليه
نستطيع أن نشعر به عند تلاوة القرآن
ونتذوقه عندما نفطر على تمرة
ونمسكه عندما نتحسس الصدقة
ونعيشه عندما نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أخلاقه الحسنة
ونتنفسه في كل لحظة نعيشها على طاعة
ونهديه للآخرين بالكلمة الطيبة
ولكن لابد أولا أن نطهر أنفسنا لتستقبله جوارحنا وتفوح رائحته الحلوة من قلوبنا عندما تتفتح كالوردة البيضاء
ونحاول إزالة ما يحجب هذا النور عنا وعن قلوبنا
إن الإنسان مهما بلغ فساده وطغيانه في المعاصي فإن في قلبه بذرة من خيرإذا استطعنا الوصول إليها ثم قمنا باستنباتها ورعايتها أثمرت وأينعت بإذن الله تعالى
وكل شيء بأمر الله
حتى طاعته
فلنسأله أن يأذن لنا بطاعته وقربه
اللهم إئذن لنا بطاعتك وأرزقنا حلاوة الإيمان ولذة الطاعة وعملا صالحا يدخلنا جنتك
وهيا معا لنلزم الإستغفار ونعود إلى الله
نفر إليه في توبة نصدق فيها
نندم على ذنوبنا
لأننا أحيانا نسير في طريق مظلم لا نرى ظلمته لأننا ببساطة
قد خدعنا بأضواء كاذبة
وغفلنا عن النور
لا تنسوني في الدعاء
بقلم ماما الحبيبةة أم البنين
جزاها الله خيراً وجعله الله بميزان حسناتها
http://img248.imageshack.us/img248/9523/reis539ue5.jpg
ما أروع النور
وما أحوجنا إليه لكي نرى
وما أروع أن نشعر بالنور..ونحسه ونعيش به
والأروع أن يعرف النور دون أن يرى!
هل شعرتم بملمس النور؟
هل ذقتم طعمه الرائع؟
هل أيقظكم من النوم العميق؟
ربما لو عرفناه لبحثنا عنه في داخلنا...وبإذن الله سنصل كما وصلوا
http://www.nubar.com/realstock_images/r123101-2-28.jpg
نور في الوجه
أين نور وجهك؟
أين الضياء في ملامحك
أنظر لأبيك برحمة ليضيء وجهك
أنظر لأمك برحمة لتستضيء ملامحك
طهر رموش عينيك بصرف وجهك عن كل صورة محرمة يطاردك بها الشيطان
غض بصرك طلبا لطهر عينيك وتذكر أنك سترفعهما لتنعم بلذة النظر إلى وجه الله الكريم
طيب وجهك بماء الوضوء الطاهر وامسح عنه كل خطيئة
حتى بسمتك اجعلها عفيفة
حتى كلمتك اجعلها كلمة
(يحبها الله)
هل أحب لسانك الله؟
أصدق بقولك هذا الحب...ولا تقل إلا ما يحبه
إن العلاقة بين العبد وبين ربه ليست محصورة في ساعة مناجاة مقسومة إلى خمس مرات وحسب
بل هي تواصل بينهم
فهل أنت على صلة...أم نور وجهك كضوء الشمعة التي تتضاءل حتى تنطفيء؟
اللهم أنر وجوهنا بما تحبه
أنره يا ربنا بحسن الخلق
هل بكيت؟
التمس النور في دموعك فكل دمعة تخرج تحرر قلبك من ذنب أسره لأنها دمعة شريفة أمطرتها سحابة من ندو تجمعت في سماء توبة صادقة
حاول
هل تعاني من قسوة القلب
عبارة نكررها كثيرا
ربما كلنا
أحيانا تتجمد الدمعة وتأبى أن تسيل
تضيق صدورنا لشوقنا إلى البكاء...
بكاء لأننا نعرف أننا نذنب
وبكاء لأننا نخاف من القبر
وبكاء لأننا نخشى الآخرة...ونخشى أن نحرم من رؤية وجه الله وصحبة الرسول صلى الله عليه وسلم
وكثيرا ما نبكي لأسباب أخرى
فاتت فرصه
أو غاب حبيب
بكاء لأننا نشعر بالظلم والوحشة والوحدة
بكاء لأننا فشلنا أو رسبنا
بكاء لأننا نشعر بالنقص رغم أن الله خلقنا في أحسن تقويم
ولكن متى نبكي من خشية الله
* قيل لعطاء السلمي :
ماتشتهي!
فقال:
" أشتهى أن أبكي حتى لا أستطيع أن أبكي "
هيا
حاول أن تخلو بنفسك وتذكر ذنوبك..ولتبكي عليها
اللهم إنا نسأل أن تبكي أعيننا من خشيتك
وأن تبكيها شوقا للقائك
http://shots.ikbis.com/image/21586/screen/Du_a_after_prayer.jpg
هل تغتنم هذا النور؟
أخي
أختي
الدعاء
أن الله تعالى أثنى على أنبيائه به، فقال تعالى:
{إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِى ٱلْخَيْرٰتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خـٰشِعِينَ}
[الأنبياء:90]،
إن الدعاء سنة الأنبياء
وهوشأن من شؤون الملائكة الكرام،
وهو أفضل العبادات،
قال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دٰخِرِينَ}
[غافر:60]
وهو أكرم شيء على الله تعالى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء))
قال ابن تيمية:
"من تمام نعمة الله على عباده المؤمنين أن ينزل بهم الشدة والضر وما يلجئهم إلى توحيده، فيدعونه مخلصين له الدين، ويرجونه لا يرجون أحدا سواه، وتتعلق قلوبهم به لا بغيره، فيحصل لهم من التوكل عليه والإنابة إليه وحلاوة الإيمان وذوق طعمه والبراءة من الشرك،
http://www.zeinabrahhal.com/wp-content/uploads/2007/10/only.JPG
أخي
أختي
النور ليس ومضة فحسب
وليس حرارة فحسب
وليس نهاية الطريق لتقف وتنتظره أن يأتيك وأنت لا تصعد إليه
نستطيع أن نشعر به عند تلاوة القرآن
ونتذوقه عندما نفطر على تمرة
ونمسكه عندما نتحسس الصدقة
ونعيشه عندما نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أخلاقه الحسنة
ونتنفسه في كل لحظة نعيشها على طاعة
ونهديه للآخرين بالكلمة الطيبة
ولكن لابد أولا أن نطهر أنفسنا لتستقبله جوارحنا وتفوح رائحته الحلوة من قلوبنا عندما تتفتح كالوردة البيضاء
ونحاول إزالة ما يحجب هذا النور عنا وعن قلوبنا
إن الإنسان مهما بلغ فساده وطغيانه في المعاصي فإن في قلبه بذرة من خيرإذا استطعنا الوصول إليها ثم قمنا باستنباتها ورعايتها أثمرت وأينعت بإذن الله تعالى
وكل شيء بأمر الله
حتى طاعته
فلنسأله أن يأذن لنا بطاعته وقربه
اللهم إئذن لنا بطاعتك وأرزقنا حلاوة الإيمان ولذة الطاعة وعملا صالحا يدخلنا جنتك
وهيا معا لنلزم الإستغفار ونعود إلى الله
نفر إليه في توبة نصدق فيها
نندم على ذنوبنا
لأننا أحيانا نسير في طريق مظلم لا نرى ظلمته لأننا ببساطة
قد خدعنا بأضواء كاذبة
وغفلنا عن النور
لا تنسوني في الدعاء
بقلم ماما الحبيبةة أم البنين
جزاها الله خيراً وجعله الله بميزان حسناتها