المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرجو الرد على هذه الشبهة



التائب
2010-07-07, 07:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله
يقول صاحب الشبهة


يزعم المسلمين أن أول من أطلق أسم دينهم هو أبراهيم
يقول أله القرأن
ملة أبيكم أبراهيم هو سماكم المسلمين
ولكن أله القرأن يغير رأيه ليحعل الأسلام موجودا قبل أبراهيم
بل دين كل الأنبياء
يقول القرأن عن نوح
فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72)
فهل الله يخطىء؟

أخوانى فى الله أعلم أننى أثقلت عليكم بشبهاتى بارك الله فيكم وأنتظر ردكم

mego650
2010-07-07, 08:24 PM
أخوانى فى الله أعلم أننى أثقلت عليكم بشبهاتى بارك الله فيكم وأنتظر ردكم هذه الكمة لا نرضاها فلا تكررها بارك الله فيك ، سبق وقلنا لك نحن نتسابق الى مرضاة الله ، فأن كنت لا ترجو لنا الرضى من الله فهذا شأن أخر !


اما بالنسبة للشبهة أنا بصراحة مش فاهم حاجة ، طيب ربنا سبحانه وتعالى قال ان سيدنا ابراهيم سمانا مسلمين من قبل فهل هذا ينفى كونه مسلم وان قبله كان هناك مسلمين ، يعنى مثلا لما أنت تسمى أبنك محمد ويجى واحد يسالك أنت سمت ابنك ايه فتقوله أنا سميت ابنى محمد هل دا ينفى أن كان فيه ناس تانية كتير أسمها محمد ، ما هذا الخطل ، فهل لما سمانا نبى الله ابراهيم كنا نحن موجودين أصلا فكونه سمانا بالمسلمين لهو دليل قاطع أن رضى لنا دين الإسلام لا غيره لأنه الحق وهذا يشير الى أنه كان يعلم بما من عليه الله أن هناك من الأمم من سوف يعرض عن الإسلام الذى كان يعيش فيه سيدنا ابراهيم فهو أنتفى لنا غير الإسلام وسمانا مسلمين .

اقرأ مثلا تفسير بن كثير للأية الكريمة ستجده يقول :

وقوله " هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا " قال الإمام عبد الله ابن المبارك عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس في قوله " هو سماكم المسلمين من قبل" : قال الله عز وجل وكذا قال مجاهد وعطاء والضحاك والسدي ومقاتل ابن حيان وقتادة وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم " هو سماكم المسلمين من قبل" يعني إبراهيم وذلك لقوله " ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك " قال ابن جرير وهذا لا وجه له لأنه من المعلوم أن إبراهيم لم يسم هذه الأمة في القرآن مسلمين وقد قال الله تعالى هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا" قال مجاهد : الله سماكم المسلمين من قبل في الكتب المتقدمة وفي الذكر " وفي هذا " يعني القرآن وكذا قال غيره " قلت " وهذا هو الصواب لأنه تعالى قال " هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج " ثم حثهم وأغراهم إلى ما جاء به الرسول صلوات الله وسلامه عليه بأنه ملة أبيهم الخليل ثم ذكر منته تعالى على هذه الأمة بما نوه به من ذكرها والثناء عليها في سالف الدهر وقديم الزمان في كتب الأنبياء يتلى على الأحبار والرهبان فقال هو سماكم المسلمين من قبل " أي من قبل هذا القرآن " وفي هذا " روى النسائي عند تفسيره هذه الآية أنبأنا هشام بن عمار حدثنا محمد بن شعيب أنبأنا معاوية بن سلام أن أخاه زيد بن سلام أخبره عن أبي سلام أنه أخبره قال أخبرني الحارث الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من دعا بدعوى الجاهلية فإنه من جثي جهنم " قال رجل يا رسول الله وإن صام وصلى قال " نعم وإن صام وصلى " فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها المسلمين المؤمنين عباد الله وقد قدمنا هذا الحديث بطوله عند تقسيم قوله " يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون " من سورة البقرة .انتهى .

فقول ابراهيم على السلام فى سورة البقرة ( " ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك " لهو دليل قاطع على أن الإسلام كان موجود قبل ابراهيم وأنه وهو الدين المتعارف عليه بين الرسل والأنبياء والصالحين ولذلك دعى سيدنا ابرهيم رب العزة أن يجعل ذريته على الإسلام الذى هو الدين الصحيح كم كان يراه ابراهيم عليه السلام .


ما رأيك !

حفيدة ابن القيم
2010-07-07, 08:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-

جمع الشرائع التي نازلت قبل الإسلام هي شرائع من الله تعالى , وأن أختلفت في الاسماء فيها تحمل نفس الهدف ونفس الغاية وهي الدعوة إلى الله تعالى وتوحيده والابتعاد عن عبادة اي شئ غيره .

والاسلام هو الطاعة والاسستلام , ففي عهد نوع باتباع شريعة نوح , وفي عهد موسى اتباع شريعة موسى , وفي عهد المسيح اتباع الشريعة التي جاء فيها المسيح وهكذا, ولكن قدر الله تعالى تحريف ما انزل قبل الإسلام لهذا نحن نؤمن إنها شرائع نازلت من الله ولكن لا نؤمن بمحتواها الحالي .

ورغم الاختلاف في الشرائع التي نازلت قبل الإسلام الا أن هذه الشرائع اتفقت بكثير من الاساسيات , مثل البعث والنشور والملائكة والجن والايمان باليوم الاخر وأيضاً قد أكدت الشرائع السابقة للإسلام أن كل أنسان محاسب بعمله وله ثواب وعقاب .

وقال الرسول عليه الصلاة والسلام {الانبيا اخوة لعلات , وأمهاتهم شتى , ودينهم واحد}[صحيح البخاري]

وهذا يعني أن اصلا شرائع الانبياء جمعياً هي التوحيد وأن اختلفت فروع الشرائع

التائب
2010-07-07, 09:00 PM
بارك الله فيكم لا كلام يقال
أشكركم أخوتى جميعا
أدعو الله أن يجمعنا على مودته وفى مسيقر رحمته