مشاهدة النسخة كاملة : تائهة واريد الحوار
الصفحات :
1
2
3
4
5
6
7
8
[
9]
10
11
12
13
فجر الأمل
2010-07-15, 08:49 PM
جزاك الله خيرا اخى
الرسول عليه الصلاة والسلام تزوج وركب الدابة وسكن الدار
لكن ماتقوله لاينفى معنى الحديث
الم ينهانا الاسلام عن التفاؤل والتشاؤم باى شىء
إن كان الشؤم
هل تعرف انى اعرف رجلا قريبا لى يقول هذا الحديث لزوجته ليل نهار وانها شؤما عليه
واذا قالت له زوجته بانه لايوجد فى الاسلام شىء اسمه التشاؤم
يكرر لها الحديث
فارى ردك اقرارا للشؤم لكن
ليس فى المراة فقط
ان تقول انه فى الدار والدابة ايضا
وكما قلت لك ليس معنى ان الرسول تزوج نفى التشاؤم
المشكلة فى كلمة الشؤم
الشؤم
هذه اللفظة
mego650
2010-07-15, 09:22 PM
أختي الفاضلة أعذرينى ان قلت لك لم أفهم ما تودين الإستفهام عنه ، فإن كان بحسب ظني أنك تستنكرين الشؤم ككل وأنه لا يوجد شؤم لما فهمت من الأحاديث الأخرى كهذا الحديث مثلا (عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال :َ لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ قَالُوا وَمَا الْفَأْلُ قَالَ كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ) وكذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطيرة شرك " وصححه الألباني في صحيح أبي داود، فإن كان قلت لقد التبس عليك الأمر لأن الأحاديث الشريفة لا تنفي أصلا كون أنه لا يوجد شؤم وانما تنهي عن الشؤم أى أن الشؤم موجود ولكن منهي عنه بل محرم لدرجة الشرك ولكن هذا لا ينفي كونه يوجد شؤم وهناك من يتشائم ، فإن قلت حديث البخاري يقر الشؤم قلت لك إرجعي مرة ثانية اليه وأستخرجي منه هذه الإشارة لربما لم أراها فالحديث يقول ( إن كان ) يعني لو كان فيه شؤم إذا فهو فيما ذكر ولم يقل الشؤم فيما ذكر ،
ثم ما دخل موضوعنا بما يقول جارك أو هذا الرجل لزوجته فهل بربك التشريع يقاس بما يفعل الرجال أم أنه يقاس إيمان المرء بما يتبعه من تعاليم !
قال ابن القيم رحمه الله :
( وقالت طائفة أخرى : الشؤم في هذه الثلاثة إنما يلحق من تشاءم بها وتطير بها فيكون شؤمها عليه ومن توكل على الله ولم يتشاءم ولم يتطير لم تكن مشؤومة عليه. قالوا ويدل عليه حديث أنس" الطيرة على من تطير" وقد يجعل الله سبحانه تطير العبد وتشاؤمه سببا لحلول المكروه به كما يجعل الثقة والتوكل عليه وإفراده بالخوف والرجاء من أعظم الأسباب التي يدفع بها الشر المتطير به .
ثم قال :
( فمن اعتقد أن رسول الله نسب الطيرة والشؤم إلى شيء من الأشياء على سبيل أنه مؤثر بذاته دون الله فقد أعظم الفرية على الله وعلى رسوله وضل ضلالا بعيدا... وبالجملة فإخباره بالشؤم أنه يكون في هذه الثلاثة ليس فيه إثبات الطيرة التي نفاها ، وإنما غايته أن الله سبحانه قد يخلق منها أعيانا مشؤومة على من قاربها وسكنها وأعيانا مباركة لا يلحق من قاربها منها شؤم ولا شر، وهذا كما يعطي سبحانه الوالدين ولدا مباركا يريان الخير على وجهه ويعطى غيرهما ولدا مشؤوما نذلا يريان الشر على وجهه ، وكذلك ما يعطاه العبد ولاية أو غيرها فكذلك الدار والمرأة والفرس ، والله سبحانه خالق الخير والشر والسعود والنحوس فيخلق بعض هذه الأعيان سعودا مباركة ويقضى سعادة من قارنها وحصول اليمن له والبركة ويخلق بعض ذلك نحوسا يتنحس بها من قارنها وكل ذلك بقضائه وقدره كما خلق سائر الأسباب وربطها بمسبباتها المتضادة والمختلفة فكما خلق المسك وغيره من حامل الأرواح الطيبة ولذذ بها من قارنها من الناس وخلق ضدها وجعلها سببا لإيذاء من قارنها من الناس والفرق بين هذين النوعين يدرك بالحس فكذلك في الديار والنساء والخيل فهذا لون والطيرة الشركية لون آخر )
الصارم الصقيل
2010-07-15, 09:24 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي تائهة أرجو لك تفقها و استفادة مع الخيرة : خيرة الشباب ميجو و ذو الفقار و و أبو عبد الله و السيوطي و لا نزكي على الله أحدا .
الإسلام احتفى بالمرأة و أي دين أكرمها غير الإسلام؟
قال معمر: سمعت من يفسر هذا الحديث يقول شؤم المرأة إذا كانت غير ولود وشؤم الفرس إذا لم يغز عليه في سبيل الله وشؤم الدار جار السوء .
و قال الخطابي: اليمن والشؤم علامتان لما يصيب الإنسان من الخير والشر ولا يكون شيء من ذلك إلا بقضاء الله وهذه الأشياء الثلاثة ظروف جعلت مواقع لأقضية ليس لها بأنفسها وطبائعها فعل ولا تأثير في شيء إلا أنها لما كانت أعم الأشياء التي يقتنيها الإنسان وكان في غالب أحواله لا يستغني عن دار يسكنها وزوجة يعاشرها وفرس مرتبطة ولا يخلو عن عارض مكروه في زمانه أضيف اليمن والشؤم إليها إضافة مكان وهما صادران عن مشيئة الله عز وجل.
و قال المناوي :
(إن كان الشؤم) ضد اليمن مصدر تشاءمت وتيمنت قال الطيبي : واوه همزة خففت فصارت واوا ثم غلب عليها التخفيف ولم ينطق بها مهموزة (في شئ) من الأشياء المحسوسة حاصلا (ففي الدار والمرأة والفرس) يعني إن كان للشؤم وجود في شئ يكون في هذه الأشياء فإنها أقبل الأشياء له لكن لا وجود له فيها فلا وجود له أصلا ذكره عياض أي إن كان في شئ يكره ويخاف عاقبته ففي هذه الثلاث قال الطيبي وعليه فالشؤم محمول على الكراهة التي سببها ما في الأشياء من مخالفة الشرع أو للطبع كما قيل شؤم الدار ضيقها وسوء جيرانها وشؤم المرأة عقمها وسلاطة لسانها وشؤم الفرس أن لا يغزى عليها فالشؤم فيها عدم موافقتها له طبعا أو شرعا وقيل هذا إرشاد من النبي صلى الله عليه وسلم لمن له دار يكره سكناها أو امرأة يكره عشرتها أو فرس لا توافقه أن يفارقها بنقلة وطلاق ودواء ما لا تشتهيه النفس تعجيل بفراق أو بيع فلا يكون بالحقيقة من الطيرة قال القرطبي : ومقتضى هذا السياق أنه لم يكن متحققا لأمر الشؤم في الثلاث في الوقت الذي نطق لفظ الحديث فيه لكنه تحققه بعد ذلك فقال في الحديث الآتي إنما الشؤم إلخ وخص الثلاثة بالذكر لكونها أعم الأشياء التي يتداولها الناس وقال الخطابي : اليمن والشؤم علامتان لما يصيب الإنسان من خير وشر ولا يكون شئ من ذلك إلا بقضاء.
أبو جاسم
2010-07-15, 09:56 PM
جزاك الله خيرا اخى
الرسول عليه الصلاة والسلام تزوج وركب الدابة وسكن الدار
لكن ماتقوله لاينفى معنى الحديث
الم ينهانا الاسلام عن التفاؤل والتشاؤم باى شىء
إن كان الشؤم
هل تعرف انى اعرف رجلا قريبا لى يقول هذا الحديث لزوجته ليل نهار وانها شؤما عليه
واذا قالت له زوجته بانه لايوجد فى الاسلام شىء اسمه التشاؤم
يكرر لها الحديث
فارى ردك اقرارا للشؤم لكن
ليس فى المراة فقط
ان تقول انه فى الدار والدابة ايضا
وكما قلت لك ليس معنى ان الرسول تزوج نفى التشاؤم
المشكلة فى كلمة الشؤم
الشؤم
هذه اللفظة
يا أخت تائهة هداكِ الله ، لا يوجد مشكلة كما قلتِ و لكن المشكلة في الفهم مع القصور في التعلم .
الأخت الكريمة الفاضلة تقول (( الم ينهانا الاسلام عن التفاؤل والتشاؤم باى شىء )) و هذا الكلام مجانب للصواب ، فالإسلام نهانا عن التشاؤم فقط و لم ينهانا عن التفاؤل .
قال النبي صلى الله عليه و سلم (( لا عدوى و لا طيرة و يعجبني الفأل الصالح ، الكلمة الحسنة ))
و في رواية أخرى (( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتفاءل و لا يتطير و يعجبه الاسم الحسن ))
هذا أولاً أما ثانياً فكما هو معلوم فإن النصوص الصريحة الواضحة تدل دلالة أكيدة على النهي عن التشاؤم فتحمل الروايات الموهمة على ما يتناسب مع هذا الأصل العام و قد بين الإخوة أن هذا الحديث محمول على عدم الجزم بشؤم هذه الثلاثة بحيث يصبح المعنى الذي يجمع بين الروايات أن النفوس يقع فيها التشاؤم بهذه أكثر مما يقع في غيرها . و يبين هذا و يحسمه تماماً ما سنقوله في ثالثاً
ثالثاً : أخرج الإمام أحمد في المسند و الطحاوي في مشكل الآثار الحديث التالي
(( قتادة عن أبي حسان قال : دخل رجلان من بني عامر على عائشة رضي الله عنها فأخبراها أن أباهريرة رضي الله عنه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الطيرة في الدار والمرأة والفرس ) فغضبت ، فطارت شقة منها في السماء ، وشقة في الأرض ، وقالت : والذي نزل الفرقان على محمد ما قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم قط ، إنما قال : ( كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك ))
فدل الحديث أن هذه فعل أهل الجاهلية لا فعل أهل الإسلام و ما نقل من أحاديث يجمع مع هذا لكي يتوافق المعنى و يزول الاشكال .
هذا و الله تعالى أعلى و أعلم
فجر الأمل
2010-07-15, 11:07 PM
بارك الله فيكم
اعذرونى ارى اننا ندور ونلف ولا نأتى بجديد
( إن كان ) يعني لو كان فيه شؤم إذا فهو فيما ذكر ولم يقل الشؤم فيما ذكر
لم افهم
يعنى فيهم شؤم
والا لا؟
قال معمر: سمعت من يفسر هذا الحديث يقول شؤم المرأة إذا كانت غير ولود وشؤم الفرس إذا لم يغز عليه في سبيل الله وشؤم الدار جار السوء
ايضا نفس اللفظ الشؤم
وماذنب المرأة اذا لم تكن تلد لنطلق عليها انها شؤم
اذا كان فهمى خطأ ارجو ان تشرحوا لى ببساطة فانا لست خبيرة فى اللغة
فالإسلام نهانا عن التشاؤم فقط و لم ينهانا عن التفاؤل .
بارك الله فيكم
هذه معلومة جديدة
اشكرك عليها
ولى سؤال
هل يكون تحت هذا انى حين ارى شخصا ويحدث لى خيرا اتفائل به
واريد ارؤيته قبل الامتحان مثلا لان وشه خير عليا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهنا الاخ ابو جاسم يقول بامر هو مقبول اكثر من كلامكم
(( قتادة عن أبي حسان قال : دخل رجلان من بني عامر على عائشة رضي الله عنها فأخبراها أن أباهريرة رضي الله عنه يحدث عن النبي http://www.albshara.../images/smilies/ar_6.gif أنه قال : ( الطيرة في الدار والمرأة والفرس ) فغضبت ، فطارت شقة منها في السماء ، وشقة في الأرض ، وقالت : والذي نزل الفرقان على محمد ما قالها رسول الله http://www.albshara.../images/smilies/ar_6.gif قط ، إنما قال : ( كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك ))
ولكن ان قبلناه هل معنى ذلك ان الحديث ناقص؟
وان ابو هريرة رضى الله عنه اخبر الحديث ناقصا؟
فماذا عن باقى الاحاديث؟
وانا لا اشكك فى ابو هريرة رضى الله عنه
لكن معنى كلامك ان البخارى روى حديثا ناقصا
وجاء مسند الامام احمد ليتممه؟
إدريسي
2010-07-16, 12:14 AM
الإخوة والأخوات الكرام .. جزاكم الله خيرا جميعا ..
بعد إذنكم جميعا ..
كثرت الردود ، والسائلة واحدة ، مما قد يؤدي إلى تشتيتها ..
لذا سيقتصر الحوار بين الفاضلة "تائهة" والإخوة : ذو الفقار ، ، أبو جاسم ، أبو حمزة السيوطي .
مع كبير الإعتذار لباقي أساتذتنا ، فهذا الإجراء في صالح الحوار إن شاء الله تعالى ..
فجر الأمل
2010-07-16, 12:54 AM
حبيبتي تائهة
انا اصدقك
لا داعي لاخفاء الموضوع اختي
لانه لا يوجد في ديننا ما يعيبنا لكي نخفيه
اسالي اختي ما تشائين
وسيجاوبك عليه الاساتذة ان شاء الله
اختك في الله
بارك الله فيك اختى
ونفع بك
أبوحمزة السيوطي
2010-07-16, 01:44 AM
الإخوة الأفاضل من واجبنا أن نسمع من الأخت الفاضلة ومن أي أحد لديه أي مشكلة في دينه وإن المنتدى مفتوح لذلك وإجابة إخواننا المسلمين عندنا أولى من ردودنا على النصارى ومحاورتهم وتركنا الموضوع على العام ليستفيد الجميع فكونوا أصحاب صدور رحبة ولا تضيقوا بإخوانكم
الأخت الفاضلة خلاصة القول في حديث الشؤم هذا ما رجحه كثيير من العلماء مثل الطحاوي أنه لا شؤم مطلقاً ، قال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة :
و الحديث يعطي بمفهومه أن لا شؤم في شيء ، لأن معناه : لو كان الشؤم ثابتا في شيء ما ، لكان في هذه الثلاثة ، لكنه ليس ثابتا في شيء أصلا . و عليه فما في بعض الروايات بلفظ " الشؤم في ثلاثة " . أو " إنما الشؤم في ثلاثة " فهو اختصار ، و تصرف من بعض الرواة . و الله أعلم . انتهى
وما روي عن عائشة رضي الله عنها في تعقيبها على أبي هريرة رضي الله عنه صحيح وقال الشيخ الألباني في الصحيحة :
" و يشهد له ما أخرجه الطيالسي في " مسنده " ( 1537 ) : حدثنا محمد بن راشد عن مكحول قيل لعائشة : إن أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الشؤم في ثلاث : في الدار و المرأة و الفرس . فقالت عائشة : لم يحفظ أبو هريرة لأنه دخل و رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قاتل الله اليهود يقولون : إن الشؤم في الدار و المرأة و الفرس ، فسمع آخر الحديث ، و لم يسمع أوله " و إسناده حسن لولا الانقطاع بين مكحول و عائشة ، لكن لا بأس به في المتابعات والشواهد ، إن كان الرجل الساقط من بينهما هو شخص ثالث غير العامريين المتقدمين
. هذا و لعل الخطأ الذي أنكرته السيدة عائشة هو من الراوي عن أبي هريرة ، و ليس أبا هريرة نفسه ، فقد روى أحمد ( 2 / 289 ) من طريق أبي معشر عن محمد بن قيس قال : " سئل أبو هريرة : سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم : الطيرة في ثلاث في المسكن و الفرس و المرأة ؟ قال : كنت إذن أقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما لم يقل و لكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ) يقول : أصدق الطيرة الفأل و العين حق " . و أبو معشر فيه ضعف " انتهى
فمع ضعف الرواي لكن يدل على أن للحديث أصل أن ما صح عن أبي هريرة رواية الحديث بـ إن كان ونحوها مما تدل على أن الشؤم ليس كائناً .
ولكن بدون تكلف فنحن لا نقول بعصمة أبو هريرة رضي الله عنه واختلاف الصحابة في اجتهادهم يدل على أن أحدهم أصاب والآخر أخطأ وهذا لا يُعيبهم وتعقيب عائشة رضي الله عنها مقبول لأنه مفسر أنه دخل بعد أن ذكر عليه الصلاة والسلام ذكر أهل الجاهلية أو اليهود كما في الرواية الخرى فسمع أبو هريرة أخر الحديث ولم يسمع أوله .
ولى سؤال
هل يكون تحت هذا انى حين ارى شخصا ويحدث لى خيرا اتفائل به
واريد ارؤيته قبل الامتحان مثلا لان وشه خير عليا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالطبع لا أختنا الكريمة ليس هذا مقصود الحديث بل قالها النبي صلى الله عليه وسلم صريحة الفأل " الكلمة الطيب " .
ويُقصد منها التباشر وحسن الظن بالله يعني قبل الامتحان لو حضرتك خايفة ومتوترة تجدين من يقول لك تفائلي خيراً يعني استبشري واحسني الظن وانظري لمستقبلك نظرة خير وليست نظرة شر هذا هو التفاؤل الحسن .
وجزاكم الله خيرا
فجر الأمل
2010-07-16, 02:12 AM
بارك الله فيكم اخى
اجدت
احسن الله اليك
ماشاءالله ردا مقنع جدا
اسأل لله ان يجيزك كل خير
ويبقى لدى استفهام اخير اخى
لكن معنى كلامك ان البخارى روى حديثا ناقصا
وجاء مسند الامام احمد ليتممه؟
وارجو ان تجيبنى بنفس الاسلوب السهل
أبوحمزة السيوطي
2010-07-16, 10:01 PM
لكن معنى كلامك ان البخارى روى حديثا ناقصا
وجاء مسند الامام احمد ليتممه؟
هناك عدة ملاحظات :
1- الحديث ليس ناقصاً لكن كما بينا أن أبا هريرة فاته أول الحديث كما قالت عائشة .
2- البخاري رحمه الله مهمته نقل الحديث كما سمعه فبما أن أبا هريرة رواه بهاذا الشكل أو الراوي عن أبي هريرة كما وضح الشيخ الألباني فعلى البخاري نقله بنفس الطريقة .
3- أحمد بن حنبل من طبقة شيوخ البخاري فهو لم يتمم على البخاري ولكنه أتى بحديث عائشة كاملا .
السؤال هنا الذي يجب أن تسأليه ، لماذا لم يروِ البخاري حاديث عائشة ؟
والرد من وجهين :
1- أن البخاري لم يجمع كل الأحاديث الصحيحة فلا مانع من أن يكون هناك حديث صحيح خارج صحيحه .
2- أن البخاري ربما لم يضعه في صحيحه لأن إسناده لم يستوعب شرطه الذي وضعه .
وعليه يجب الفصل أختنا الكريمة بين حديث أبي هريرة الذي في البخاري وبين حديث عائشة الذي رواه أحمد .
وسؤال آخر نذكر نيابة عن أختنا وهو أن في البخاري وومسلم هذا الحديث من رواية ابن عمر رضي الله عنهما وليس فيه " إن كان أو إن يكن " قال :
" إِنَّمَا الشُّؤْمُ فِي ثَلَاثَةٍ فِي الْفَرَسِ وَالْمَرْأَةِ وَالدَّارِ "
ويكون القول فيه كما قال الشيخ الألباني أنه اختصار من بعض الرواة ويؤكد كلامه أن البخاري ومسلم أيضاً رويا عن ابن عمر وسهل وجابر وأثبتا في الحديث لفظ " إن كان أو إن يكن "
ومما يؤكد أن الحديث مقصده نفي الشؤم مطلقاً رواية جابر فقد زاد فيها ونقص كما رواه مسلم :
" إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ فَفِي الرَّبْعِ وَالْخَادِمِ وَالْفَرَسِ "
والربع هو السكن وزاد الخادم ونقص المرأة فالحديث لم يقتصر على المرأة إنما يتضح به أنه إن كان الشؤم حق فيكون في الأشياء التي يبذل فيها الإنسان ثم بقدر الله يكون الضرر كأن يتزوج ثم يمت أحد أهل بيته أو يشتري مسكن فيحترق أو دابة فتقتل ولده أو خادماً فتحصل لهم أي مصيبة فأول أول شيء يخطر على البال أن هذا الشيء الجديد على حياته هو الشؤم الذي حل به الخراب على حياته ولكنه ليس حق وليس كائناً بمفهوم الحديث من " إن كان وإن يكن "
نرجوا أن يكون في ذلك إلماماً بهذه المسألة وننتظر رد أختنا الكريمة وأعتذر على التأخير
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir