مهندس احمد امام
2010-07-16, 06:04 PM
الحمد لله و كفى و سلام على عباده الذين أصطفى لا سيما عبده المصطفى و آله المستكملين شرفاً و بعد :
أي قوّة استودعت في سلطان الكهنة حتى يحوّلوا القربان أو خبز التقدمة والخمر إلى جسد يسوع وروحه ودمه ولاهوته المزعوم ؟!
هذا ما يعرف بسر الافخارستيا لدى الأرثوذكس والكاثوليك!
فبحسب هذا السر على حد زعمهم فإن الرب يحضر بشخصه في القداس الإلهي ويحل فى القربان المقدس ويتحول الخبز الى جسده الحقيقى والخمر الى دمه الحقيقى !!!!
يقول العّلامة الأنبا غريغورس في كتابه "سرّ القربان" (طبعة يناير 1966 ص14) ما يلي :
(( بصلوات الكاهن المرتّبة والقداس الإلهي على الخبز والخمر يحلّ الروح القدس عليها فيتحوّل ويتبدّل جوهر الخبز إلى جسد المسيح، وجوهر الخمر إلى دمه )) !!!!!!
وفي القداس القبطي عندما يتلو الكاهن الاعتراف الأخير ، وهو يحمل الصينية المقدسة على يديه يقول :
(( أمين أمين أمين أمين أؤمن أؤمن أؤمن أؤمن وأعترف إلى النفس الأخير أنّ هذا (مشيراً إلى الخبز) هو الجسد المحيي الذي أخذه ابنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح من سيدتنا وملكتنا كلّنا والدة الإله القديسة مريم الطاهرة وجعله واحداً مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير واعترف الاعتراف الحسن أمام بيلاطس البنطي وأسلمه عنّا على خشبة الصليب المقدس بإرادته وحده عنّا كلنا .. بالحقيقة أؤمن أنّ لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين ويعطي عنا خلاصاً وغفراناً للخطايا، وحياةً أبديةً لمن يتناول منه .. أؤمن أؤمن أؤمن أنّ هذا هو بالحقيقة آمين )).
يقول القديس يوستينوس : " لأننا لا نتناولهما – أي الخبز والخمر – بمثابة خبز عادي ، لكن كما أنه بكلمة الله لما تجسد يسوع المسيح مخلصنا قد اتخذ لأجل خلاصنا لحماً ودماً ، هكذا تعلمنا أن الغذاء الذي شكر عليه بدعاء كلامه وبه يتغذى لحمنا ودمنا بحسب الاستحالة هو لحم ودم ذلك المتجسد " ( احتجاج 1 : 61 )
ويقول القديس كيرلس الأورشليمي : " لكونه هو نفسه تكلم وقال عن الخبز هذا جسدي فمن يجسر بعد ذلك أن يرتاب ، ولكونه هو نفسه ثبت وقال هذا هو دمي فمن يتوهم أو يقول أنه ليس دمه ؟ ... فلنتناولهما - الخبز والخمر - إذن باليقين التام أنهما جسد المسيح ودمه ... فلا تنظر إذن الى الخبز والخمر كأنهما عاديان ، إذ هما جسد ودم حسب القول السيدي . لأنه وان كان الحس يظهرما لك عاديين لكن الايمان يحقق لك أنهما جسد ودم . ( في الاسرار 4 : 1 و 2 و 3 – 6 )
ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم : " كم منكم يقول الآن ليتني كنت أرى هيئة الرب وشكلة وملابسه . أنت تنظره وتلمسه وتأكله هو نفسه " ( تفسير متى مقالة 82 : 4 و 5 ) .
ويقول القديس أمبروسيوس : " كلما تناولنا القرابين المقدسة التي تتحول سرياً بالطلبة المقدسة إلى جسد المسيح ودمه ، نخبر بموت الرب " ( في الايمان 4 : 10 : 124 )
ويقول القديس غريغوريوس : " انني أعتقد وأقر بالحقيقة أن الخبز يستحيل - أي يتحول - اليوم أيضاً إذ يتقدس بالكلمة الإلهية إلى جسد الإله الكلمة " ( تعليمه فصل 37 )
هذا وبما ان الخبز والخمر في هذا السر الأقدس هما جسد المسيح ودمه فيجب أن تقدم لهما العبادة والسجود .
يتبع بأذن الله تعالى .
أي قوّة استودعت في سلطان الكهنة حتى يحوّلوا القربان أو خبز التقدمة والخمر إلى جسد يسوع وروحه ودمه ولاهوته المزعوم ؟!
هذا ما يعرف بسر الافخارستيا لدى الأرثوذكس والكاثوليك!
فبحسب هذا السر على حد زعمهم فإن الرب يحضر بشخصه في القداس الإلهي ويحل فى القربان المقدس ويتحول الخبز الى جسده الحقيقى والخمر الى دمه الحقيقى !!!!
يقول العّلامة الأنبا غريغورس في كتابه "سرّ القربان" (طبعة يناير 1966 ص14) ما يلي :
(( بصلوات الكاهن المرتّبة والقداس الإلهي على الخبز والخمر يحلّ الروح القدس عليها فيتحوّل ويتبدّل جوهر الخبز إلى جسد المسيح، وجوهر الخمر إلى دمه )) !!!!!!
وفي القداس القبطي عندما يتلو الكاهن الاعتراف الأخير ، وهو يحمل الصينية المقدسة على يديه يقول :
(( أمين أمين أمين أمين أؤمن أؤمن أؤمن أؤمن وأعترف إلى النفس الأخير أنّ هذا (مشيراً إلى الخبز) هو الجسد المحيي الذي أخذه ابنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح من سيدتنا وملكتنا كلّنا والدة الإله القديسة مريم الطاهرة وجعله واحداً مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير واعترف الاعتراف الحسن أمام بيلاطس البنطي وأسلمه عنّا على خشبة الصليب المقدس بإرادته وحده عنّا كلنا .. بالحقيقة أؤمن أنّ لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين ويعطي عنا خلاصاً وغفراناً للخطايا، وحياةً أبديةً لمن يتناول منه .. أؤمن أؤمن أؤمن أنّ هذا هو بالحقيقة آمين )).
يقول القديس يوستينوس : " لأننا لا نتناولهما – أي الخبز والخمر – بمثابة خبز عادي ، لكن كما أنه بكلمة الله لما تجسد يسوع المسيح مخلصنا قد اتخذ لأجل خلاصنا لحماً ودماً ، هكذا تعلمنا أن الغذاء الذي شكر عليه بدعاء كلامه وبه يتغذى لحمنا ودمنا بحسب الاستحالة هو لحم ودم ذلك المتجسد " ( احتجاج 1 : 61 )
ويقول القديس كيرلس الأورشليمي : " لكونه هو نفسه تكلم وقال عن الخبز هذا جسدي فمن يجسر بعد ذلك أن يرتاب ، ولكونه هو نفسه ثبت وقال هذا هو دمي فمن يتوهم أو يقول أنه ليس دمه ؟ ... فلنتناولهما - الخبز والخمر - إذن باليقين التام أنهما جسد المسيح ودمه ... فلا تنظر إذن الى الخبز والخمر كأنهما عاديان ، إذ هما جسد ودم حسب القول السيدي . لأنه وان كان الحس يظهرما لك عاديين لكن الايمان يحقق لك أنهما جسد ودم . ( في الاسرار 4 : 1 و 2 و 3 – 6 )
ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم : " كم منكم يقول الآن ليتني كنت أرى هيئة الرب وشكلة وملابسه . أنت تنظره وتلمسه وتأكله هو نفسه " ( تفسير متى مقالة 82 : 4 و 5 ) .
ويقول القديس أمبروسيوس : " كلما تناولنا القرابين المقدسة التي تتحول سرياً بالطلبة المقدسة إلى جسد المسيح ودمه ، نخبر بموت الرب " ( في الايمان 4 : 10 : 124 )
ويقول القديس غريغوريوس : " انني أعتقد وأقر بالحقيقة أن الخبز يستحيل - أي يتحول - اليوم أيضاً إذ يتقدس بالكلمة الإلهية إلى جسد الإله الكلمة " ( تعليمه فصل 37 )
هذا وبما ان الخبز والخمر في هذا السر الأقدس هما جسد المسيح ودمه فيجب أن تقدم لهما العبادة والسجود .
يتبع بأذن الله تعالى .