مشاهدة النسخة كاملة : حوار مع إيمان
الصفحات :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
[
13]
14
15
16
17
18
طالب الهدي
2010-08-04, 10:41 AM
الحمد لله علي رجوعك الي الحق
براءة
2010-08-04, 11:11 AM
الله يبارك فيكم
وثبتنا واياكم وجعل الجنه مثونا
براءة
2010-08-04, 11:16 AM
لقد قال لي احد الملاحده ان الله ليس عادل
لان مثلا انسان يولد من ابوين يهودين فلماذا يدخل النار ؟ ماذنبه ان كانوا ابواه يهوديان
mego650
2010-08-04, 01:08 PM
لقد قال لي احد الملاحده ان الله ليس عادل
لان مثلا انسان يولد من ابوين يهودين فلماذا يدخل النار ؟ ماذنبه ان كانوا ابواه يهوديان
هذا الملحد جاهل ولو لديه ذرة من عقل ما قال ما نقلتي ، يقول الحديث (قال النبي صلى الله عليه وسلم كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل ترى فيها جدعاء ) والحديث عند البخاري .
أي أن الأنسان مهما كانت ديانه أبواه فهو يولد على الفطرة التي فطر الله الناس عليها ولكن ما يعيش فيه أبواه هو ما يؤثر فيه بعد ذلك ولذلك خلق الله للإنسان منا العقل كي يقرر مصيره ، فأما الطفل الذي يموت فهو بلا شك من أهل الجنة ولو كان حتى أبواه مجوسيان لأنه مات على الفطرة ، فالحديث الشريف يصف حال المرء منا حين مولده ولا مرية في ذلك فهل كونك مثلا ولدت في السعودية وهاجر بك أبويك الي بلد اروبية يرفع كونك مثلا سعودية الأصل ! لا طبعا لأنك ولدت في السعودية هكذا الحال فيمكنك بعد ذلك الرجوع الى السعودية أو البقاء في بلاد الغرب لأنك عايشتي الحالين وتثقفتي عنهما وعقلك أرشدك بعد ذلك بأيهما أنسب !
وفي رواية الترمذي (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مولود يولد على الملة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يشركانه قيل يا رسول الله فمن هلك قبل ذلك قال الله أعلم بما كانوا عاملين به )
وفي تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
( قَالَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ بِهِ )
قَالَ اِبْنُ قُتَيْبَةَ مَعْنَى قَوْلِهِ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ أَيْ لَوْ أَبْقَاهُمْ فَلَا تَحْكُمُوا عَلَيْهِمْ بِشَيْءٍ وَقَالَ غَيْرُهُ أَيْ عَلِمَ أَنَّهُمْ لَا يَعْمَلُونَ شَيْئًا وَلَا يَرْجِعُونَ فَيَعْمَلُونَ أَوْ أَخْبَرَ بِعِلْمِ شَيْءٍ لَوْ وُجِدَ كَيْفَ يَكُونُ مِثْلَ قَوْلِهِ " وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا " وَلَكِنْ لَمْ يُرِدْ أَنَّهُمْ يُجَازَوْنَ بِذَلِكَ فِي الْآخِرَةِ ; لِأَنَّ الْعَبْدَ لَا يُجَازَى بِمَا لَمْ يَعْمَلْ . قَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ : أَجْمَعَ مَنْ يُعْتَدُّ بِهِ مِنْ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ عَلَى أَنَّ مَنْ مَاتَ مِنْ أَطْفَالِ الْمُسْلِمِينَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لِأَنَّهُ لَيْسَ مُكَلَّفًا , وَأَمَّا أَطْفَالُ الْمُشْرِكِينَ فَفِيهِمْ ثَلَاثَةُ مَذَاهِبَ : قَالَ الْأَكْثَرُونَ هُمْ فِي النَّارِ تَبَعًا لِآبَائِهِمْ , وَتَوَقَّفَتْ طَائِفَةٌ فِيهِمْ , وَالثَّالِثُ وَهُوَ الصَّحِيحُ الَّذِي ذَهَبَ إِلَيْهِ الْمُحَقِّقُونَ أَنَّهُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ . وَيُسْتَدَلُّ لَهُ بِأَشْيَاءَ مِنْهَا حَدِيثُ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَنَّةِ وَحَوْلَهُ أَوْلَادُ النَّاسِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ قَالَ : " وَأَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ " , رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ , وَمِنْهَا قَوْلُهُ تَعَالَى : { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا } وَلَا يَتَوَجَّهُ عَلَى الْمَوْلُودِ التَّكْلِيفُ حَتَّى يَبْلُغَ , وَهَذَا مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ , اِنْتَهَى كَلَامُ النَّوَوِيِّ .
قُلْت : وَيُؤَيِّدُ هَذَا الْمَذْهَبَ الثَّالِثَ مَا رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ مَرْفُوعًا : سَأَلْت رَبِّي اللَّاهِينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ الْبَشَرِ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ فَأَعْطَانِيهِمْ . قَالَ الْحَافِظُ : إِسْنَادُهُ حَسَنٌ . قَالَ وَوَرَدَ تَفْسِيرُ اللَّاهِينَ بِأَنَّهُمْ الْأَطْفَالُ مِنْ حَدِيثِ اِبْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ , وَيُؤَيِّدُهُ أَيْضًا مَا رَوَى أَحْمَدُ مِنْ طَرِيقِ خَنْسَاءَ بِنْتِ مُعَاوِيَةَ بْنِ صُرَيْمٍ عَنْ عَمَّتِهَا قَالَتْ : قُلْت يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ فِي الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : " النَّبِيُّ فِي الْجَنَّةِ وَالشَّهِيدُ فِي الْجَنَّةِ , وَالْمَوْلُودُ فِي الْجَنَّةِ " . قَالَ الْحَافِظُ إِسْنَادُهُ حَسَنٌ . وَيُؤَيِّدُهُ أَيْضًا مَا رَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي مُعَاذٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : سَأَلَتْ خَدِيجَةُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ : " هُمْ مَعَ آبَائِهِمْ " , ثُمَّ سَأَلَتْهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ : " اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ " ثُمَّ سَأَلَتْهُ بَعْدَ مَا اِسْتَحْكَمَ الْإِسْلَامُ فَنَزَلَ { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } قَالَ : " هُمْ عَلَى الْفِطْرَةِ " أَوْ قَالَ : " هُمْ فِي الْجَنَّةِ " .
قَالَ الْحَافِظُ : وَأَبُو مُعَاذٍ هُوَ سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ وَهُوَ ضَعِيفٌ وَلَوْ صَحَّ هَذَا لَكَانَ قَاطِعًا لِلنِّزَاعِ وَرَافِعًا لِكَثِيرٍ مِنْ الْإِشْكَالِ اِنْتَهَى .
وَقَدْ اِخْتَارَ الْإِمَامُ الْبُخَارِيُّ هَذَا الْمَذْهَبَ الثَّالِثَ . قَالَ الْحَافِظُ تَحْتَ قَوْلِهِ بَابُ مَا قِيلَ فِي أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ : هَذِهِ التَّرْجَمَةُ تُشْعِرُ بِأَنَّهُ كَانَ مُتَوَقِّفًا فِي ذَلِكَ وَقَدْ جَزَمَ بَعْدَ هَذَا فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الرُّومِ بِمَا يَدُلُّ عَلَى اِخْتِيَارِ الْقَوْلِ الصَّائِرِ إِلَى أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ . وَقَدْ رَتَّبَ أَحَادِيثَ هَذَا الْبَابِ تَرْتِيبًا يُشِيرُ إِلَى الْمَذْهَبِ الْمُخْتَارِ , فَإِنَّهُ صَدَّرَهُ بِالْحَدِيثِ الدَّالِّ عَلَى التَّوَقُّفِ , ثُمَّ ثَنَّى بِالْحَدِيثِ الْمُرَجِّحِ لِكَوْنِهِمْ فِي الْجَنَّةِ , يَعْنِي حَدِيثَ كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ . ثُمَّ ثَلَّثَ بِالْحَدِيثِ الْمُصَرِّحِ بِذَلِكَ , يَعْنِي حَدِيثَ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ , فَإِنَّ قَوْلَهُ فِي سِيَاقِهِ : وَأَمَّا الصِّبْيَانُ حَوْلَهُ فَأَوْلَادُ النَّاسِ , قَدْ أَخْرَجَهُ فِي التَّعْبِيرِ بِلَفْظِ : وَأَمَّا الْوِلْدَانُ الَّذِينَ حَوْلَهُ فَكُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ , فَقَالَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ , وَأَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ , فَقَالَ وَأَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ , اِنْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ .
لا تسئلني من أنا
2010-08-04, 01:10 PM
السلام عليكم ورحمةة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أخي ميجو
ربنا يذيدك من فضله أخي
براءة
2010-08-04, 08:16 PM
جميل جداً
سوف أخبرك غداً لماذا سألتك هذا السؤال إن شاء الله لانني تأخرت الآن
في امان الله
بلانتظار أخي
ذو الفقار
2010-08-04, 08:39 PM
أختي الصغيرة التي نفتخر كلنا بها وبرجاحة عقلها وبرجوعها إلى الله والإنتصار على الشيطان
أحببت أن أبن لكِ الحكمة من صيام هذا الشهر أو بعضها لأنني أريدكِ أن تتذوقي تلك المعاني في صيامك
* إن الصيام صيام شهر رمضان هو فرض من الله وأحد أركان الإسلام فقد قال تعالى " شهرُ رمضان الذي أُنزِل فيه القرآن هدًى للناس وبيِّناتٍ من الهُدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدَّةٌ من أيامٍ أُخر يريد الله بكم اليُسر ولا يريد بكم العسر ولتُكملوا العِدَّة ولتُكبِّروا الله على ما هداكم ولعلَّكُم تشكرون " [البقرة: 185].
* لقد من الله علينا بكثير من النعم ، ومن المعروف أنكِ إذا فقدتِ الشيء فسوف تعرفين قيمته ، وفي شهر رمضان نمتنع عن الأكل والشرب والجماع لفترة مما يجعلنا نشعر بعظيم تلك النعم التي أنعم الله علينا بها ، فنتفدم إليه بالشكر .
* في الصيام يكون الإنسان قريب جداً من الله لانه ترك متطلبات النفس لأجل أداء تلك الفريضة ولأجل كسب رضا الخالق فنجد انفسنا أبعد ما نكون عن المحرمات وكأن الصيام تهذيب للنفس وكبح لرغباتها .
* إن في الصوم توذق لما يشعر به الفقراء والمساكين من آلام الجوع والجوع التي تعتريهم أحياناً فيتولد عندنا الشعور بالرحمة والعطف عليهم فيكون الصوم سبباً في استرقاق القلوب ومساعدة الآخرين المحتاجين
* في الصوم قربة من الله وكلما شعر الإنسان بقربه من الله ومراقبته له زاد في الطاعات فيحصد بذلك الأجر
قد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « يقول الله تعالى: كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطرة، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك » [رواه البخاري، ومسلم].
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين » [رواه البخاري، ومسلم].
وأخرج الترمذي، وابن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إذا كان أول ليلة من رمضان صُفِّدت الشياطين ومردة الجن، وغُلقِّت أبواب النار فلم يُفتح منها باب، وفُتحت أبواب الجنة فلم يُغلق منها باب، ويُنادي منادٍ يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة » .
وعن عبادة بن الصامت- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب فيه الدعاء، ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه ويُباهي بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيراً فإن الشقي من حُرِمَ فيه رحمة الله » [مجمع الزوائد للهيثمي، وقال رواه الطبراني].
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن الله- تبارك وتعالى- فرض صيام رمضان عليكم، وسننت لكم قيامه، فمن صامه وقامه إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه » [رواه النسائي].
وليس في قيام رمضان حد محدود؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوقت لأمته في ذلك شيئاً، وإنما حثهم على قيام رمضان ولم يحدد ذلك بركعات معدودة، ولما سُئل صلى الله عليه وسلم- عن قيام الليل قال: « مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى » [رواه البخاري، ومسلم].
فأريدك أن تتذوقي تلك المعاني في صيامك إن شاء الله
براءة
2010-08-04, 10:21 PM
جزاك الله الخير
الله يعين على صيام صراحه صعب
الغد المشرق
2010-08-04, 11:57 PM
الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه ...
لو قلت لكِ كلمة سعدت أو فرحت أو سررت بهذا الخبر الرائع ما عبرت تلك الكلمات عن ما بداخلى الآن حبيبتى إيمان !!!!!!!!!
حبيبتى كنت أعلم فى قرارة نفسى أن الله عز وجل سيردك إليه ردا جميلا ,
ونصيحه " لأستاذ هيل " بادر بالتوبه قبل فوات الآوان فالأنفاس معدودة وبساط الوقت ينسحب من تحتنا بلا هواده , " ففروا إلى الله جميعا " قبل وقت لا ينفع الندم ...
حبيبتى لا تشعرى بقيمتك وحياتك ألا فى الإسلام وأيضا مع صحبة الأخيار , حبيبتى فما أجمل وجوه المتوضئين وما أروع جباه الساجدين , حبيبتى أنظرى إلى وجه الأخت المسلمه الملتزمه وحياؤها مقارنه بالكافرات !
حبيبتى انظرى إلى الشباب المسلم الملتزم صاحب الوجه المضيئ واللحيه المنيرة وانظرى لحياؤه وعفته ورجولته وصلته برحمه ورحمته بمن حوله مقارنة بالشباب الكافر الضائع التافه المدمن التائه المستحل لمعظم أو كل الحرمات ...
حبيبتى ادعوا الله لى ولأمى الحبيبه وزوجى وأولادى فأنتِ أفضل منا جميعا اليوم " بغير ذنوب , بل أبدلها المولى عزوجل لكِ بالحسنات "
فما أرحمه من إله وما أعظمه من خالق سبحانه وتعالى عزوجل ...
الغد المشرق
2010-08-04, 11:58 PM
الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه ...
لو قلت لكِ كلمة سعدت أو فرحت أو سررت بهذا الخبر الرائع ما عبرت تلك الكلمات عن ما بداخلى الآن حبيبتى إيمان !!!!!!!!!
حبيبتى كنت أعلم فى قرارة نفسى أن الله عز وجل سيردك إليه ردا جميلا ,
ونصيحه " لأستاذ هيل " بادر بالتوبه قبل فوات الآوان فالأنفاس معدودة وبساط الوقت ينسحب من تحتنا بلا هواده , " ففروا إلى الله جميعا " قبل وقت لا ينفع الندم ...
حبيبتى لا تشعرى بقيمتك وحياتك ألا فى الإسلام وأيضا مع صحبة الأخيار , حبيبتى فما أجمل وجوه المتوضئين وما أروع جباه الساجدين , حبيبتى أنظرى إلى وجه الأخت المسلمه الملتزمه وحياؤها مقارنه بالكافرات !
حبيبتى انظرى إلى الشباب المسلم الملتزم صاحب الوجه المضيئ واللحيه المنيرة وانظرى لحياؤه وعفته ورجولته وصلته برحمه ورحمته بمن حوله مقارنة بالشباب الكافر الضائع التافه المدمن التائه المستحل لمعظم أو كل الحرمات ...
حبيبتى ادعوا الله لى ولأمى الحبيبه وزوجى وأولادى فأنتِ أفضل منا جميعا اليوم " بغير ذنوب , بل أبدلها المولى عزوجل لكِ بالحسنات "
فما أرحمه من إله وما أعظمه من خالق سبحانه وتعالى عزوجل ...
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir