مشاهدة النسخة كاملة : حوار مع إيمان
الصفحات :
1
[
2]
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
ذو الفقار
2010-07-25, 03:56 PM
ما تقولي قاعده تعيد في نقطه نفسها مو الحوار اقناع
اطلاقا لا أقول هذا
سوف نتدرج في الأمر شيئاً فشيئاً
* قلنا أن هناك مالا نراه وهو موجود ... صح ؟
* قلنا أن الناس كانت تعبد الآلهة المختلفة لأنهم يؤمنون بوجود الإله .. صح ؟
* كل ما هو مرئي بالنسبة لنا هو شيئ مادي ( أي محسوس ) صح ؟
* كل الماديات خلقها خالق هذا الكون ( إذا افترضنا وجود الإله ) .. صح ؟
انتظر ردك لأتابع ..
براءة
2010-07-25, 04:09 PM
معليش انا مشغوله الان
وليه ما تكمل ردك لاخر لازم اقول لكل شي ايوه
ذو الفقار
2010-07-25, 04:20 PM
معليش انا مشغوله الان
ولا يهمك
وقت ما يكون عندك وقت بتكتبي
وليه ما تكمل ردك لاخر لازم اقول لكل شي ايوه
هذا لأننا في حوار وليس في مناظرة فنحن نتناقش لنصل إلى نتيجة وليس نعرض فقط
براءة
2010-07-25, 07:40 PM
صح فيه اشياء موجوده وما نراه بس هل الاشياء طلبت منا عبادة
ما فيه خالق فيه نظرية التطور اعتقد عارفه كويس صح
لا استغربت طريقتك في الحوار بس بغير عادتك عشان كذا سألت
اذا تأخرت اعذرني لاني افكر انا مطلوب اني افكر بكل حرف قلته صح والا كيف اقتنع
وبعدين مسافره قبل رمضان بيومين بجي سلام
ذو الفقار
2010-07-25, 08:00 PM
إلى حين عودتك للموضوع سوف أكتب هذه المداخلة للتأمل والتمعن فحسب
لقد خلقنا الله وأرسل الينا الرسل والأنبياء ليدلونا على وجوده ويرشدونا إلى الطريق إليه ، وكل ما في الوجود يشهد بوجود الله ووحدانيته
ولقد صور الله لنا حال من أنكر وجوده أو جحد واستكبر عن الحق في القرآن الكريم بكلام تقشعر له الأبدان ، فقد قال تعالى موضحاً أن هذا الخلق لم يكن طريق الصدفة أو لأي نظرية من نظريات النشوء ويكفي لأي عاقل أن يرفض أي نظرية بمجرد ان يفكر من أين أتت المادة نفسها .. من الذي أوجدها ؟ ومن الذي أوجد الروح ؟ هذا وحده كفيل بهدم أي نظرة للنشوء قال تعالى مجيباً على كل من ادعى مثل هذه النظريات مكذباً لهم داعياً إلى استعمال العقل والتدبر منكراً عليهم تلك النظرات حيث لم يكن لهم فيها دليلا ولا شاهداً (مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا) الكهف 51
(وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ) الدخان "38-40"
(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ) المؤمنون 115.
هكذا أجاب الله على من قال بخلق الكون وخلق الإنسان بالصدفة ، فهل يمكن أن يخلق أحد كخلق الله ؟ انظري إلى افحام الله للمنكرين ودعوته إلى التعقل
(أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ) الواقعة 58.
أي ما تقذف الرجل من مني في رحم زوجته
(أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ) الواقعة 59
ويقول تعالى (أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ) الواقعة 64،63.
(أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ) الواقعة 69،68
(أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ) الواقعة 72،71
فتعالي أقول لكِ ماذا كان قول المنكرون كما أخبرنا الله تعالى وماذا رد الله عليهم
(وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ) الجاثية 24.
هذا قول المنكرون للبعث وما هم إلا يظنون ظناً لا يقين فيه ان الله سيبعثهم من جديد .
(وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) الأنعام 29-33.
وهذه قصة لنبي الله ابراهيم (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) البقرة 260 .
فليس بعد الحياة يا أختي إلا الموت ، وليس بعد الموت إلا البعث وليس بعد البعث إلا الحساب وليس بعد الحساب إلا الثواب أو العقاب
﴿وَيَقُولُ الإِنسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا * أَوَلاَ يَذْكُرُ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْئًا﴾ (مريم:66-67).
(وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ) يس 79،78.
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾ (الحجّ:6-7).
﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ (فصلت:39).
(وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآَخِرِينَ لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ لَآَكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ)
فلا أصدق من قول الله تعالى ﴿مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى﴾ (طه:55).
إن الموت حقيقة لا يمكن نكرانها ، يعترف بذلك كل عاقل ووقتها فقط يعرف المرء أين كان وإلى أين سيكون مصيره (لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) ق: 22.
فمن كان مع الله فلا خوف عليه ومن كان مع الشيطان فساء المصير فتخيلي حالك يومئذٍ
قال تعالى [الفرقان: 25: 28]. ﴿وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلاَئِكَةُ تَنْزِيلاً ) ذلك يوم القيامة
( الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا) فلا ملك إلا ملك الله وحينها يقول الله لمن الملك اليوم فيُجاب " لله الواحد القهار " ويكون ذلك اليوم على الكافرين عسيراً شاقاً عصيباً
( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً ) ويومها يعض الظالم على يديه من الحسرة والندم على ما فرط فيه في الدنيا من اتباع الحق ويقول يا ليتني اتبعت الرسول الذي أرسله الله تعالى وسرت على طريقه الذي يوصلنا إلى الله يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيما ، يا ليتني قدمت لحياتي .
( يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَنًا خَلِيلاً ) الويل والثبور والهلاك تحسراً على اتباعهم أهل الضلال والشرك والإلحاد للدرجة ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ﴾ [البقرة: 166: 167]. فهذه قمة الندم ولكن وقتها لا ينفع الندم بشيئ فقد رفعت الأقلام وجفت الصحف .
( لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولاً ) هنا يعرف المرء أنه كان في الحزب الخاسر وهو حزب الشيطان ﴿وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأمْرُ إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُم﴾ [الرعد: 22] أرأيتِ ماذا يقول الشيطان يا إيمان ؟ فقي نفسك من هذا الموقف وكوني مع الحزب الفائز إني أخاف عليك عذاب يوم عظيم
ذو الفقار
2010-07-25, 08:07 PM
عذراً فقد كتبت المداخلة ولم أكن قد رأيت مداخلتك
صح فيه اشياء موجوده وما نراه بس هل الاشياء طلبت منا عبادة
ليس هذا ما نرمي إليه ولكن أردنا أن نسقط الحجة باننا ننكر وجود الله لأننا لا نراه فحسب
ما فيه خالق فيه نظرية التطور اعتقد عارفه كويس صح
يكفيني أنكِ ذكرتِ أنها نظرية والنظريات خاضعة للنقد والتغيير والتبديل وخاضعة للخطأ والصواب
لا استغربت طريقتك في الحوار بس بغير عادتك عشان كذا سألت
لا تستغربي يا أختي فانا ليست غايتي من هذا الحوار إلا أن أفتح عينيكِ على الحقيقة وأرشدك إلى طريق الله ولكِ بعدها أن تقبليها أو ترفضيها ولكن عن قناعة
اذا تأخرت اعذرني لاني افكر انا مطلوب اني افكر بكل حرف قلته صح والا كيف اقتنع
على العكس تماماً فأنا أريدك أن تفكري بكل حرف وأن تكتبي مااقتنعتِ به فقط ولو حتى أخذنا في النقطة الواحدة شهوراً
وبعدين مسافره قبل رمضان بيومين بجي سلام
هداكِ الله واعادك سالمة
انا لازلت أنتظر ردك على هذين السؤالين
* كل ما هو مرئي بالنسبة لنا هو شيئ مادي ( أي محسوس ) صح ؟
* كل الماديات خلقها خالق هذا الكون ( إذا افترضنا وجود الإله ) .. صح ؟
براءة
2010-07-25, 10:27 PM
انا لااؤمن بالقران حتى ترد به او تستخدمه
اساطير عندنا
ذو الفقار
2010-07-26, 10:10 AM
انا لااؤمن بالقران حتى ترد به او تستخدمه
اساطير عندنا
أنا لم أكتب هذه المداخلة لتردي عليها يا ايمان وقد قلت في بدايتها
سوف أكتب هذه المداخلة للتأمل والتمعن فحسب
أما الجزء الخاص بالحوار فلازلت أنتظر ردك على السؤالين
* كل ما هو مرئي بالنسبة لنا هو شيئ مادي ( أي محسوس ) صح ؟
* كل الماديات خلقها خالق هذا الكون ( إذا افترضنا وجود الإله ) .. صح ؟
في انتظارك
براءة
2010-07-27, 11:22 PM
اولا رحلة تأجلت لربما يومين وربما اربع ايام عموما سأرد الى حين الرحلة
وهل تظن هكذا اسقطت انه ليس حجة بل هي حجة اين هو الاله لماذا لا ترونه
نعم وسبق قلنا هكذا هذه الاشياء لم تطلب مني العبادة
عشان اؤمن بلاله لابد احس فيه اشعر انه موجود والا كيف اله
وبعدين متى وجد الاله هيك فجاءة والا شو؟
مافيه خالق فيه صدفه
نعم كل مرئي هو محسوس وهل تحس بالهك
ذو الفقار
2010-07-28, 10:40 AM
اولا رحلة تأجلت لربما يومين وربما اربع ايام عموما سأرد الى حين الرحلة
لا بأس فمتى توفر عندك الوقت للرد يسعدني أن نتابع الحوار
لنترتب ما وصلنا إليه حتى لا نكرر الكلام فندور في حلقة مفرغة فأنتِ تؤمنين بالعقل إذاً يجب أن يكون كل شيئ بالعقل فما تعارض مع العقل قولي لي أن هذه النقطة فيها مشكلة
انتِ قلتِ أن كل شيئ نراه ونلمسه هو شيئ مادي واتفقنا على هذا
والآن نحن امام أمرين لا ثالث لهما
الأول أن هذه المادة خلقها الله
الثاني أن هذه المادة لم يخلقها الله
لنأخذ الإحتمالين
إن هذه المادة خلقها الله وبالتالي فلا يمكن أن يكون الله مادة نراها لان كل مادة مخلوقة فكيف يمكن ان نرى الله متجسداً في مادة أياً كان شكل او نوع هذه المادة ؟والمنطق الصحيح ألا يستطيع الإنسان أن يدرك صورة الله بعقله المخلوق لأن عقلنا لا يفكر إلا بالمادة المخلوقة فحسب والتي قلنا باستحالة أن يكون الله جزء منها .. وبالتالي يبطل افتراضك بان الله يجب أن يكون مرئياً .
يقول العالم الكبير أينشتين " إن العقل البشرى مهما بلغ من عظم التدريب وسمو التفكير عاجز عن الإحاطة بالكون فكيف بخالقه ؟! نحن أشبه ما نكون بطفل داخل مكتبة كبيرة ارتفعت كتبها إلى السقف فغطت جدرانها، ثم هى مؤلفة بشتى اللغات . إن هذا الطفل يعلم أن شخصاً ما كتب هذا الكتب، ولكنه لا يعرف بالضبط من هو، ولا كيف كانت كتابته لها ثم هو لا يفهم اللغات التى كتبت بها !!
وقد يلاحظ الطفل أن هناك طريقة معينة رتبت بها الكتب ونظاماً غامضاً يشمل صفوفها وأوضاعها، نظاماً نحس أثره ولا ندرى كنهه .
إن ذلك القصور هو موقف العقل الإنسانى مهما بلغ من العظمة والتثقيف !! " .. إنتهى .
أما الإحتمال الثاني أن المادة لم يخلقها الله فهذا قول مردود لأنه ينفي عن الله صفة الخلق فلا يكون بذلك إلهاً يستحق أن يُعبد .
هذا كان الرد على السؤال لماذا الله غير مرئي .
فهل لديكِ تعليق أم نتابع الرد على قضية الصدفة ؟
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir