حوار مع إيمان

[ذو الفقار]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه صفحة خُصصت للحوار مع الفاضلة إيمان ، ونسأل الله لنا ولها الهداية والثبات

ننتظر تسجيلك على الصفحة أختي ايمان لنبدأ الحوار

[براءة]

شكرا على اني لست راضيه على وجوده الحوار هنا

المهم
ان كان هناك اله لماذا لا نراه ؟

[ذو الفقار]

شكرا على اني لست راضيه على وجوده الحوار هنا
تم نقل الحوار إلى قسم المناظرات بناء على رغبتك



ان كان هناك اله لماذا لا نراه ؟

عندما أقوم فإزالة العازل من فوق سلك المروحة وأوصل السلك بالتيار، هل يمكن أن نرى الكهرباء وهي تسير في السلك ؟
بالطبع لا

إننا يا ايمان نؤمن بوجود أشياء في حياتنا ولكن ليس بالضرورة أن تكون مرئية لنؤمن بها ولكن هناك دلالات ترشدنا إلى وجوده حتماً
فمثلاً الأفكار التي تدور في رأسك وفي رأسي الآن لا يمكن رؤيتها ولكنها موجودة لا محالة

هل توافقيني في هذا لأتابع ؟

[براءة]

شكرا على النقل

صح كلام صعب اقول لا

بس شوف النصارى عندهم يسوع يعبدونه والبوذين عندهم بوذا و........
وليه الاله ما يظهر

[ذو الفقار]

بس شوف النصارى عندهم يسوع يعبدونه والبوذين عندهم بوذا و........
وليه الاله ما يظهر

أعجبني سؤالك

نحن نجد على مر التاريخ ناس تعبد أشياء شتى ، منهم من يعبد الشمس ومنهم من يعبد القمر والنجوم والبقر والبشر والأصنام والأوثان هذا امر يجعلنا نفكر

لماذا يعبد البشر هذه الآله المزعومة ؟ !!

الجواب على هذا السؤال تتمثل بكل بساطة انهم يحتاجون أن ينسبون هذه القوة الكونية والنظام المنقطع النظير إلى خالقه ومدبره ، يريدون أن يلجأوا إليه في شدائدهم ويلتمسون منه النجاة

إن هذه القوة الإلهية أردكها كافة البشر ولا ينكرها احد ولكن كل منهم ينسبها لإله يظن أنه هو خالق الكون ومدبره

وأريد أن أعرف يا ايمان
إن كانت قدراتنا البسيطة كبشر تعجز عن معرفة الروح التي تسكن فيها وتعجز عن رؤية هذه الروح وهي ملاصقة لأجسادنا وهذه الروح مخلوقة أليس من الأولى ألا نرى خالقها ؟


انتظرك لأتابع

[براءة]

معليش شكلك ما فهمت قصدي

اقصد كل النصارى وغيرهم عندهم اله يشوفوه
اما الاسلام لا

[ذو الفقار]

اقصد كل النصارى وغيرهم عندهم اله يشوفوه
اما الاسلام لا


من المنطقي جداً والعقلاني أن هذا الكون بكل مجراته وخلقه لا يمكن ان يكون له إلا إله واحد فقط ولو كان هناك إلهان لذهب كل إله بما خلق ولو جدنا التضاربات والإختلافات ، فقبل أن نقول أين هو الإله يجب أن نكون قد وصلنا إلى قناعة ان الإله موجود كما بينا

فقد قلت أن جميع من عبدوا الآلهة عبدوهم لأنهم مؤمنين بوجود الإله ولكن تبقى نقطة هامة وهي
لا يمكن أن يكون الإله هو الشمس ، أو القمر أو النجوم أو النار ، أو البشر.

فنحن لا نؤمن بان هؤلاء آلهة ولكن نؤمن بان الله لا يمكن أن نراه فهو إله عظيم ومن عظمته أنه لا تدركه الأبصار قلو امكن للإنسان أن يدرك الشيئ ويبصره فهذا يعني أن هذا الشيئ أصبح مقدور عليه فإن كنا غير فادرين على إدارك الروح التي تسكن فينا فكيف يمكن انا أن ندرك الخالق لهذه الروح

هل اتضح كلامي الآن ؟

[براءة]

واضح

لكن ما اقتنعت صراحه
ليه مانراه مو اله ؟
المفترض نشوفه
ولا تقول كهرباء ما نشوفها
فيه فرق بين اله وكهرباء

[ذو الفقار]

انا عندما اعطيت مثال بالكهرباء وبالأفكار التي في رأسنا احببت أن اثبت لكِ ان ليس كل مالا نراه يكون غير موجود ، وقد اتفقنا على انه يوجد مالا نراه وهو موجود حقيقة

فما دمنا نؤمن بوجود الله فهذا يعني أننا نراه ولكن ليس الرؤية البصرية ولكن رؤية بالقلب نطمئن لوجوده ونؤمن أنه الخالق والواجد وانه يرزقنا ويتفضل علينا بالنعم أما عن الرؤية بالبصر فهذا غير جائز في عظمة الله لأن الله غير محدود فكيف للمحدود ان يرى اللامحدود يا ايمان ؟

نحن نؤمن بصفات الله التي أخبرنا عنها ولكن لا يمكن أن نمّثل وجود الله في شيئ فالله ليس كمثله شيئ وهذا من جلال عظمته

فلو سلمنا جدلاً أن الله يمكن أن نراه في الدنيا فكيف سيكون شكله ؟
إن أي تصور لشكل الله ينفي عنه العظمة ويجعله كأي شيئ في الدنيا ( تعالى الله عما نقول )

فكري يا ايمان وستعرفين كم هو عظيم ربنا الذي خلقنا وأنه لا يجوز بعظمته أن يكون متمثلاً في أي شيئ ندركه بأبصارنا المخلوقة الضعيفة

[براءة]

معليش انا ماني قادره اقتبس اصل المتصفح قديم بس ارجع من سفر اصلحه

كيف رؤية قلبيه
ابوي هو الي اجتهد وكافح عشان الرزق يعني هو اللي يشتري ويلبي طلباتنا
ابوي يتفضل علي كما اسلفت

اما الخلق الصدفه هي من اوجدتنا

انا كنت مسلمة عمر ما احد قالي ان اله الاسلام لا محدو

ليه يصير ناقص عندكم لمن نراه
عشان اؤمن باله لازم اراه

ما تقولي قاعده تعيد في نقطه نفسها مو الحوار اقناع اقنعني بوجود اله المفترض ما نراه