وليد المسلم
2010-07-25, 02:22 PM
HTML clipboard
بلطجة كنسية برعاية الحكومة
خالد حربي
لم تدع أحداث الأسبوع الأخير مجالا للشك في دور الحكومة المصرية في إشعال الفتنة في مصر, فقد تجاوزت الحكومة المصرية موقف المغلوب على أمره أمام "بلطجية الكنيسة "إلى موقف المشارك والمعاون في البلطجة الكنيسة على مسلمي مصر.
فالحكومة التي أحالت حمام الكوني ورفاقه لمحاكمة عسكرية ومنعت المحامين من الدفاع عنه أو لقاءه ومنعت حتى أهله من زيارته , هي نفسها التي تماطل في محاكمة الوغد الصليبي جرجس بارومي مغتصب طفلة فرشوط المسلمة، بل إنها ألقت بالطفلة الضحية يسرا عبد الوهاب بين أنياب المحامين النصارى ليستجوبها مرارا وتكرارا تحت ضغط عصبي عنيف يهدف لإرهابها للتنازل عن الدعوى القضائية , وعندما اعترض القاضي على هذا الأسلوب اللاإنساني أجبر القاضي على التنحي عن القضية وتمت إحالة القضية لدائرة أخرى لتبدأ معها رحلة أخرى من العذاب للطفلة الضحية على يد المغتصب وجلاديه.
والحكومة التي فرضت حصارا قاتلا على خمسة ملايين مسلم بغزة بحجة سيادة الدولة واحترام القانون , هي نفسها التي ركعت باكية تحت أقدام البابا تستجدي رضاه وتهدئ غضبته على القانون المصري الذي قضى بأحقية المطلقين بالزواج الثاني , ولم تسترح الحكومة حتى أنجزت أسرع قانون للأحوال الشخصية تم تفصيله على مزاج البابا وضغمته .
والحكومة التي فتحت طريق لـ القمص مرقص عزيز- الأب يوتا - ليهرب من مصر بعد الغضب الشعبي من كتابه تيس عزازايل التي سب فيها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أقبح السباب وتطاول فيه على عرضه الشريف , هي نفسها التي أحالت الدكتور محمد عماره والدكتور زغلول النجار والدكتور يوسف زيدان للمحاكمة لأن كتاباتهم لم تعجب البابا .
والحكومة التي سمحت للعاهرة المتنصرة نجلاء الإمام بحرية الحركة والسفر والظهور على الفضائيات التنصيرية والتطاول على الإسلام ومقدساته ووفرت لها ولكل المتنصرين الحماية الأمنية والقضائية ,هي نفسها التي استنفرت أجهزتها الامنية في طول البلاد وعرضها لملاحقة امرأة ضعيفة أرادت الإسلام ,فتم اعتقالها وتسليمها لضباع الكنيسة الذين استقبلوها بالويل والثبور لتلقي في القبو المظلم الذي قتلت فيه من قبل وفاء قسطنطين وأخواتها الأسيرات.
والحكومة التي غضت الطرف على مسرحية الخيانة والفسق في كنيسة محرم بك في الإسكندرية هي ذاتها التي منعت فلم "أجورا " الأسباني الذت تعرضه لحقبة إبادة الوثنين المصريين على يد الإرهابي كيرلس الرابع .
والحكومة التي فتحت السينما والإذاعة والتلفزيون لفلم "الالام المسيح" التنصيري هي نفسها التي منعت فلم " المسيح رؤية إسلامية ".!!
وعشرات الأمثلة الأخرى التي تضع علامات استفهام حقيقة على موقف الحكومة المصرية تجاه الجرائم الصليبية في مصر
البعض يظن أن ما يحدث هو ضغط خارجي على الحكومة المصري , لكن الحقيقة أن النظام المصري شريك ومؤيد ومناصر للكنيسة في كل جرائمها الطائفية في مصر.
والحقيقة أن النظام المصري يستقوى بالأقباط والعلمانيين على الشعب المصري بعد أن عجز على محو الدين من حياتهم ومجتمعهم
النظام المصري يعلم أن الشعب يكرهه وهو يبادل الشعب كراهية بكراهية ويستقوى عليه بأعدائه من الأقباط والماركسيين والعلمانيين
تماما كما كان يحدث في الدولة الفاطمية الشيعية التي لم تأمن للمصريين أهل السنة فاستخدمت الأقباط وقربتهم ومكنتهم وسلطتهم على رقاب المسلمين.
العزيز بالله كان له وزيران احدهما يهودي أسمه منشا والأخر نصراني أسمه عيسى بن نسطورس ترك لهام إدارة شئون الدولة فأذلوا المسلمين ذلا كبيرا ومكنوا قومهم من كل شئون الحياة في مصر وارتفعت قامة اليهود والنصارى بمصر على المسلمين
حتى كتب أحدهم رسالة إلى العزيز بالله قال له فيها "بالذي أعز اليهود بمنشا والنصراني بعيسى بن نسطورس، وأذل المسلمين بك ألا كشفت ظلامتي ؟!"
وإلى الله عاقبة الأمور.
.....>>>>
المصدر
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=8814 (http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=8814)
بلطجة كنسية برعاية الحكومة
خالد حربي
لم تدع أحداث الأسبوع الأخير مجالا للشك في دور الحكومة المصرية في إشعال الفتنة في مصر, فقد تجاوزت الحكومة المصرية موقف المغلوب على أمره أمام "بلطجية الكنيسة "إلى موقف المشارك والمعاون في البلطجة الكنيسة على مسلمي مصر.
فالحكومة التي أحالت حمام الكوني ورفاقه لمحاكمة عسكرية ومنعت المحامين من الدفاع عنه أو لقاءه ومنعت حتى أهله من زيارته , هي نفسها التي تماطل في محاكمة الوغد الصليبي جرجس بارومي مغتصب طفلة فرشوط المسلمة، بل إنها ألقت بالطفلة الضحية يسرا عبد الوهاب بين أنياب المحامين النصارى ليستجوبها مرارا وتكرارا تحت ضغط عصبي عنيف يهدف لإرهابها للتنازل عن الدعوى القضائية , وعندما اعترض القاضي على هذا الأسلوب اللاإنساني أجبر القاضي على التنحي عن القضية وتمت إحالة القضية لدائرة أخرى لتبدأ معها رحلة أخرى من العذاب للطفلة الضحية على يد المغتصب وجلاديه.
والحكومة التي فرضت حصارا قاتلا على خمسة ملايين مسلم بغزة بحجة سيادة الدولة واحترام القانون , هي نفسها التي ركعت باكية تحت أقدام البابا تستجدي رضاه وتهدئ غضبته على القانون المصري الذي قضى بأحقية المطلقين بالزواج الثاني , ولم تسترح الحكومة حتى أنجزت أسرع قانون للأحوال الشخصية تم تفصيله على مزاج البابا وضغمته .
والحكومة التي فتحت طريق لـ القمص مرقص عزيز- الأب يوتا - ليهرب من مصر بعد الغضب الشعبي من كتابه تيس عزازايل التي سب فيها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أقبح السباب وتطاول فيه على عرضه الشريف , هي نفسها التي أحالت الدكتور محمد عماره والدكتور زغلول النجار والدكتور يوسف زيدان للمحاكمة لأن كتاباتهم لم تعجب البابا .
والحكومة التي سمحت للعاهرة المتنصرة نجلاء الإمام بحرية الحركة والسفر والظهور على الفضائيات التنصيرية والتطاول على الإسلام ومقدساته ووفرت لها ولكل المتنصرين الحماية الأمنية والقضائية ,هي نفسها التي استنفرت أجهزتها الامنية في طول البلاد وعرضها لملاحقة امرأة ضعيفة أرادت الإسلام ,فتم اعتقالها وتسليمها لضباع الكنيسة الذين استقبلوها بالويل والثبور لتلقي في القبو المظلم الذي قتلت فيه من قبل وفاء قسطنطين وأخواتها الأسيرات.
والحكومة التي غضت الطرف على مسرحية الخيانة والفسق في كنيسة محرم بك في الإسكندرية هي ذاتها التي منعت فلم "أجورا " الأسباني الذت تعرضه لحقبة إبادة الوثنين المصريين على يد الإرهابي كيرلس الرابع .
والحكومة التي فتحت السينما والإذاعة والتلفزيون لفلم "الالام المسيح" التنصيري هي نفسها التي منعت فلم " المسيح رؤية إسلامية ".!!
وعشرات الأمثلة الأخرى التي تضع علامات استفهام حقيقة على موقف الحكومة المصرية تجاه الجرائم الصليبية في مصر
البعض يظن أن ما يحدث هو ضغط خارجي على الحكومة المصري , لكن الحقيقة أن النظام المصري شريك ومؤيد ومناصر للكنيسة في كل جرائمها الطائفية في مصر.
والحقيقة أن النظام المصري يستقوى بالأقباط والعلمانيين على الشعب المصري بعد أن عجز على محو الدين من حياتهم ومجتمعهم
النظام المصري يعلم أن الشعب يكرهه وهو يبادل الشعب كراهية بكراهية ويستقوى عليه بأعدائه من الأقباط والماركسيين والعلمانيين
تماما كما كان يحدث في الدولة الفاطمية الشيعية التي لم تأمن للمصريين أهل السنة فاستخدمت الأقباط وقربتهم ومكنتهم وسلطتهم على رقاب المسلمين.
العزيز بالله كان له وزيران احدهما يهودي أسمه منشا والأخر نصراني أسمه عيسى بن نسطورس ترك لهام إدارة شئون الدولة فأذلوا المسلمين ذلا كبيرا ومكنوا قومهم من كل شئون الحياة في مصر وارتفعت قامة اليهود والنصارى بمصر على المسلمين
حتى كتب أحدهم رسالة إلى العزيز بالله قال له فيها "بالذي أعز اليهود بمنشا والنصراني بعيسى بن نسطورس، وأذل المسلمين بك ألا كشفت ظلامتي ؟!"
وإلى الله عاقبة الأمور.
.....>>>>
المصدر
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=8814 (http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=8814)