الفاروق عمر
2010-07-26, 12:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
اورد احد النصاري حديث واخذ بوضع الشبهات والاوهام حوله
سنرى هذا الحديث وسيظهر باذن الله حقيقته اهو حديث صحيح ام اضغاث احلام
الحديث:
1461 - ست خصال تورث النسيان أكل سؤر الفأر وإلقاء القملة وهي حية والبول في الماء الراكد وقطع القطار ومضغ العلك وأكل التفاح الحامض ويحل ذلك اللبان الذكررواه ابن عدي في كامله في ترجمة عبد الله بن
عبد الله الحكيم البابلي أنه روى بإسناد صحيح رفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم
كتاب كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس للعجلونى
الرد:
اولا: يقول العجلونى رحمه الله فى بداية كتابه
"وكل ما كان في كتاب الضعفاء للعقيلي ولابن عدي في الكامل وللخطيب البغدادي ولابن عساكر في تاريخه وللحكيم الترمذي في نوادر الأصول وللحاكم في تاريخه ولابن النجار في تاريخه وللديلمي في مسند الفردوس فهو ضعيف ، فيستغنى عن بيان حاله بالعزو إليها أو إلى أحدها انتهى."
وقد اعزا رحمه الله الى كتاب ابن عدي
ثانيا :ماذا يقول ابن عدي على هذا الحديث وراوية
بالنسبة للراوي:
هو الحكم بن عبد الله بن سعد بن عبد الله الأيلي يكنى أبا عبد الله
يقول عنه ابن معين:الحكم بن عبد الله بن سعد ليس بثقة ولا مأمون وايضا ليس بشئ لا يكتب حديثه
يقول البخاري:الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي مولى الحارث بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس تركوه وكان بن المبارك يوهنه زاد الجنيدي القرشي أبو عبد الله كان بن المبارك يوهنه ونهى أحمد عن حديثه سمعت بن حماد يقول قال: السعدي الحكم بن عبد الله بن سعد جاهل كذاب
وقال النسائي: الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي متروك الحديث.
وقال ابن عدي: ايضا بعد ان اورد ترجمته وذكر احاديثة ومنها ذلك الحديث
كلها مع ما ذكرتها موضوعة وما هو منها معروف بالمتن فهو باطل بهذا الإسناد وما أمليت للحكم عن القاسم بن محمد والزهري وغيرهم كلها والمتن الروايات غير ما ذكرته هاهنا فكلها مما لا يتابعه الثقات عليه وضعفه بين على حديثه.
ثالثا:- يقول السيوطى اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة:
(ابن عدي) حدثنا هنبل بن محمد حدثنا عبداللّه بن عبدالجبار حدثنا الحكم بن عبداللّه حدثنا الزهري عن سعيد بن المسيب عن عائشة مرفوعاً ست من النسيان شؤر الفأر والقاء القملة وهي حية والبول في الماء الراكد ومضغ العلك وأكل التفاح ويحل ذلك اللبان الذكر، موضوع: آفته الحكم
وقال ايضا
حدثنا الحكم بن عبدالله حدثنى الزهري عن سعيد بن المسيب عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ست من النسيان : سور الفار ، والقاء القملة وهى حية ، والبول في الماء الراكد ، ومضغ العلك ، وأكل التفاح ، ويحل ذلك اللبان الذكر " . هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والمتهم به الحكم . قال أحمد بن حنبل : كل أحاديثه موضوعة ، وقال أبو حاتم الرازي : هو كذاب .
بقية اشكالية صغيرة يقول المولف روى باسناد صحيح رفعه.
ويجيب عنها المحقق لهذا الكتاب (كشف الخفاء) عند تحقيقة لهذا الحديث:
موضوع كما قال ابن القيم فى المنار المنيف(86) واقره ابوالمحاسن فى اللؤلؤ(245) وسبقهما الى ذلك ابن الجوزى فى الموضوعات(3/34) وقال:موضوع والمتهم به الحكم بن عبدالله. قال احمد:كل احاديثة موضوعه. وقال الرازي كذاب واقره الذهبي فى ترتيب الموضوعات(781) والحافظ السيوطى فى اللالى(2/253) وابن عراق فى التنزية(2/240-241) وقال فية الحكم بن عبدالله الايلى وبعد ذلك كله يقول المصنف اسنادة صحيح!!! ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم فتنبة فانه من زلاته وجل من يسلم من الزلات والنقص والوهم انتهى.
والحمدلله رب العالمين
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
اورد احد النصاري حديث واخذ بوضع الشبهات والاوهام حوله
سنرى هذا الحديث وسيظهر باذن الله حقيقته اهو حديث صحيح ام اضغاث احلام
الحديث:
1461 - ست خصال تورث النسيان أكل سؤر الفأر وإلقاء القملة وهي حية والبول في الماء الراكد وقطع القطار ومضغ العلك وأكل التفاح الحامض ويحل ذلك اللبان الذكررواه ابن عدي في كامله في ترجمة عبد الله بن
عبد الله الحكيم البابلي أنه روى بإسناد صحيح رفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم
كتاب كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس للعجلونى
الرد:
اولا: يقول العجلونى رحمه الله فى بداية كتابه
"وكل ما كان في كتاب الضعفاء للعقيلي ولابن عدي في الكامل وللخطيب البغدادي ولابن عساكر في تاريخه وللحكيم الترمذي في نوادر الأصول وللحاكم في تاريخه ولابن النجار في تاريخه وللديلمي في مسند الفردوس فهو ضعيف ، فيستغنى عن بيان حاله بالعزو إليها أو إلى أحدها انتهى."
وقد اعزا رحمه الله الى كتاب ابن عدي
ثانيا :ماذا يقول ابن عدي على هذا الحديث وراوية
بالنسبة للراوي:
هو الحكم بن عبد الله بن سعد بن عبد الله الأيلي يكنى أبا عبد الله
يقول عنه ابن معين:الحكم بن عبد الله بن سعد ليس بثقة ولا مأمون وايضا ليس بشئ لا يكتب حديثه
يقول البخاري:الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي مولى الحارث بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس تركوه وكان بن المبارك يوهنه زاد الجنيدي القرشي أبو عبد الله كان بن المبارك يوهنه ونهى أحمد عن حديثه سمعت بن حماد يقول قال: السعدي الحكم بن عبد الله بن سعد جاهل كذاب
وقال النسائي: الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي متروك الحديث.
وقال ابن عدي: ايضا بعد ان اورد ترجمته وذكر احاديثة ومنها ذلك الحديث
كلها مع ما ذكرتها موضوعة وما هو منها معروف بالمتن فهو باطل بهذا الإسناد وما أمليت للحكم عن القاسم بن محمد والزهري وغيرهم كلها والمتن الروايات غير ما ذكرته هاهنا فكلها مما لا يتابعه الثقات عليه وضعفه بين على حديثه.
ثالثا:- يقول السيوطى اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة:
(ابن عدي) حدثنا هنبل بن محمد حدثنا عبداللّه بن عبدالجبار حدثنا الحكم بن عبداللّه حدثنا الزهري عن سعيد بن المسيب عن عائشة مرفوعاً ست من النسيان شؤر الفأر والقاء القملة وهي حية والبول في الماء الراكد ومضغ العلك وأكل التفاح ويحل ذلك اللبان الذكر، موضوع: آفته الحكم
وقال ايضا
حدثنا الحكم بن عبدالله حدثنى الزهري عن سعيد بن المسيب عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ست من النسيان : سور الفار ، والقاء القملة وهى حية ، والبول في الماء الراكد ، ومضغ العلك ، وأكل التفاح ، ويحل ذلك اللبان الذكر " . هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والمتهم به الحكم . قال أحمد بن حنبل : كل أحاديثه موضوعة ، وقال أبو حاتم الرازي : هو كذاب .
بقية اشكالية صغيرة يقول المولف روى باسناد صحيح رفعه.
ويجيب عنها المحقق لهذا الكتاب (كشف الخفاء) عند تحقيقة لهذا الحديث:
موضوع كما قال ابن القيم فى المنار المنيف(86) واقره ابوالمحاسن فى اللؤلؤ(245) وسبقهما الى ذلك ابن الجوزى فى الموضوعات(3/34) وقال:موضوع والمتهم به الحكم بن عبدالله. قال احمد:كل احاديثة موضوعه. وقال الرازي كذاب واقره الذهبي فى ترتيب الموضوعات(781) والحافظ السيوطى فى اللالى(2/253) وابن عراق فى التنزية(2/240-241) وقال فية الحكم بن عبدالله الايلى وبعد ذلك كله يقول المصنف اسنادة صحيح!!! ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم فتنبة فانه من زلاته وجل من يسلم من الزلات والنقص والوهم انتهى.
والحمدلله رب العالمين