mego650
2010-07-27, 06:28 PM
بحث ماتع حول سؤلات النصارى - من الذي حرف التوراة والإنجيل ؟ ولمصلحة من ؟ وكيف ومتى ؟ الدكتور وديع أحمد فتحي السيد - الشماس سابقا .
.......................................
من الذى حرف الانجيل و التوراة ؟و لماذا؟وكيف ؟ ومتى ؟وأين؟
موضوعات مسيحيه هامه بقلم عالمة مسيحية كبيرة.
من كتاب (الصراع العظيم بين الحق والباطل) للكاتبة الأمريكية ( اّلن هوايت)والذى تم توزيع أكثر من (20 ) مليون نسخة منه فى أنحاء العالم ب( 117 ) لغه كما قال الناشر/جلال دوس، وهى فيلسوفه دينيه ،كتبت
كتبا أكثر من أى امرأه فى التاريخ.وعنوان الناشر :ص.ب.45 مدينة العاشر من رمضان - مصر.و يمكن لأى شخص أن يطلب نسخة مجانية بالبريد.
أخى القارىء: كثيرون من المسيحيين الذين يجادلوننى يسألونى نفس الأسئلة قائلين : من الذى حرف الكتاب المقدس(عندهم) و لمصلحة من حرفوه ؟؟؟ وكيف ومتى ؟؟؟ وما هو الدليل؟ و لهم أكتب هذا الموضوع،
وسوف تجد الكثير من الأدلة على تحريف التوراة والأناجيل فى المواضيع المختلفة على موقعى ،ولقدعثرت فى مذكرات أبى الواعظ الكبير فى (جمعية أصدقاء الكتاب) فى شارع عثمان ابن عفان – بمحرم بك – بالاسكندرية ، على مقال عن نفس الموضوع قال فيه:
ولا يخفى أن قيام المسيح الكذاب كان بالتدريج ، لأن الكنيسة دخل فيها الفساد بعد عصر (قسطنطين) و دخلت طقوسا كثيرة فى عبادتها ، حتى ادخلت عبادة القديسين واقامة الأيقونات فى الكنائس ، وكان رجال الدين بوجه عام – وخاصة أسقف روما-- يتقدمون فى السلطان يوما فيوم ،و قد ارتقى أسقف روما الى رئيس أساقفه ثم الى بطريرك ، ثم ادعى بسلطان أسقف عام(رئيس عام) على الكنيسة المسيحية فى العالم كله، ثم ادعى بسلطان ملك الأرض سنة 606 م. وكان من عادته أن يحمل سيفين:اشارة الى السلطان الروحى و السلطان المدنى،و أخيرا ادعى أنه نائب المسيح على الأرض ، وكان الملوك يقبلون قدميه(وما زالوا) ولا يأخذون التيجان الا من يده،ويخافون من غضبه، لأنه اذا حرم ملكا فان رعاياه لا يلتزمون بطاعته، وجعل الناس يؤمنون أن من حرمه البابا يدخل النار لا محاله.
وكان البابا و رجاله الدين يسلبون الشعب حريته و حقوقه الروحية و ممتلكاته بواسطة أثمان باهظه للغفران،و للمسحة المقدسة الأخيرة(للموتى) والخلاص من المطهر(عذاب القبر) وهذا يطابق ما ورد فى (دانيال 7: 2 ) و(رؤيا 13: 6 و 17 : 3).
و كثرت الخرافات و ساد الجهل، وتم نزع الكتب المقدسة من أيدى العامه بزعم أن ( الجهل أفضل للتقوى)، و قد سقط العالم المسيحى كله فى هذه الورطه المهلكه ،لأنه كما جاء فى (رؤيا يوحنا) ( ان كل الأرض تعجبت وراء الوحش) الا- قوم (الولد نسيين)و كانوا يسكنون وديان (بيدمونت) بين ايطاليا و فرنسا ،لم يخضعوا لكنيسة روما ،فتوجه اليهم الرومان بجيش كبير بأمر البابا ،وقتلوا منهم عددا كبيرا و عذبوهم بعذابات مختلفه وهرب بعضهم و تفرقوا فى ممالك أوروبا وانتهى أمرهم.
ولكن ما سأذكره هنا هو موضوع مستقل من كتاب واحد(الصراع العظيم) و جاءت فيه فوائد عظيمة، منها:
(1) اخفاء التوراة و الأناجيل عمدا وتحريم قراءتهما من العصور الأولى للمسيحيه الى القرن19
= قالت الكاتبة فى ص. 57 فى اّخر 4 سطور:هذا هو المنطق الذى اعتنقته الكنيسة الكاثوليكية وهو منع
نشرالكتاب المقدس فى العالم طول مئات السنين ، وحرمت على الناس قراءته أو حيازته فى بيوتهم،وقام
الكهنة المجردون من المبادىء الأخلاقية بتفسير تعاليمه بما يدعم ادعاءاتهم بأن(البابا)هو نائب الله على
الأرض ،وله السلطان المطلق على الكنيسة والحكومة .
== وتكمل فى ص.85 و86 :و كل من رفض التنازل عن الكتب المقدسة قام البابا بواسطة جيوش روما
بمحو اسمهم عن وجه الأرض.وبدأت أرهب الحملات الصليبية ضد المسيحيين فى بيوتهم وفى الجبال-
بالقتل والتنكيل واتلاف الزروعات وهدم المنازل والكنائس المخالفة.
== وتكمل فىص.100 قائلة:فى القرن 17ظهرت بعض النسخ المكتوبة يدويا ،فوضعت كنيسة روما القوانين التى تمنع وتحرم اقتناء الكتاب المقدس( التوراة و الأناجيل).
== ثم تحكى فى ص.106 و109 و122 و199 عن قيام كنيسة روما بحرق المؤمنين بالانجيل فى انجلترا والمانيا وسويسرا – على يد جنود(بابا روما) فى القرن 14.
== فى ص.214 و219: تحكى عن تكرار نفس الفعل فى القرن 16 .
=== وفى ص.252 :أمر البابا بالغاء الطباعة فى القرن16 لمنع ظهور الانجيل،وحرق المؤمنين به.
== وتتابع فى ص.310 بظهور قانون فى سنة 1525 بتحريم اقتناء الانجيل فى فرنسا لمدة 250 سنه تاليه
== ثم فى ص. 429 قالت ان البروتستانت أيضا يمنعون الناس من قراءة الانجيل و التوراة.
(2) دخول الضلالات الوثنية الى العقيدة المسيحية حتى أصبحت مشوشة و متضاربة.:
جاء فى ص,58 فى السطر الرابع (ولكى يعطوا المهتدين من الوثنية الى المسيحية شيئا بديلا عن عبادة الأوثان أدخل البابا عبادة التماثيل و بقايا القديسين (جثث الموتى) الى المسيحية ، وحذف الوصية الثانية من شريعة الله(فى التوراة) التى تنهى عن صنع التماثيل والصور ، وأقر مجمع نيقيا الثانى سنة 787م.هذا النظام الوثنى)
== وتكمل فى ص.64 (وشهدت القرون التالية ازدياد الضلالات التى تأتى من البابا، ولم ينقطع سيلها ، ولاقت تعاليم الفلاسفة الوثنيين قبولا عند المسيحيين، فدخلت فى الايمان المسيحى ضلالات جسيمه ، ومن أشدها الاعتقاد بأن القديسين(الموتى) يسمعون الأبتهالات ويستجيبون لها ، وبالتالى اخترعوا تمجيد مريم (عبادتها).
وهذه عقائد كافرة (هرطقه).واستغل البابا هذه العقيدة فاخترع لهم عقيدة المطهر(وهو مكان لتعذيب الموتى المسيحيين على ذنوبهم)وأرهب به الجماهيرالساذجين واخترع لهم صكوك الغفران ،وكل من يدفع للبابا الثمن ينال الغفران الكامل لخطاياه فى الماضى والحاضر والمستقبل، مع الخلاص من المطهر،وكل من ينتظم فى جيوش البابا لمحاربة المخالفين له يعتقهم من كل العقوبات بعد موتهم ، مع الوعد بعتق أرواح أصدقائهم المحبوسة فى لهيب النار.(أقول : وهذه مثل عقيدة عذاب القبر التى ينكرها المسيحيون ،ولكن البابا جعل أمرها بيده هو وحده كأنه اله ، ومن يدفع له الثمن ينجو هو وأهله و كل من يدفع عنهم الثمن للبابا)
=== وتستمر الكاتبه تحكى فى ص. 141 و 143 و 190 و 196 عن بيع صكوك الغفران ، وحرق المعترضين عليها أحياء.
== وفى ص. 192 تقول ان المسيحيين أصبحوا عبيدا للخرافات ومنها التوسل الى مريم و القديسين و تقديم النذور اليهم،( بفضل فرض التعاليم البابويه)
=== وفى ص.398 قالت ان معظم أبناء الكنيسة ارتدوا الى عقيدة البوذيين معتقدين أنهم سوف يطيرون فى الهواء.(هذه هى عقيدة بولس أن المسيحيين فى الآخرة سيطيرون فى الهواء لملاقاة المسيح).
=== وتؤكد فى ص. 421 أن كل الطوائف فى كل الكنائس ارتدوا عن المسيحيه فى سنة 1884 م.؟؟؟
= ثم تحكى فى ص. 424 عن عبادتهم لمريم التى فاقت عبادتهم للمسيح وقالت:(اذا كانت كنيسة روما مذنبة بعبادة الأوثان فى عبادتها للقديسين ، فان ابنتها كنيسة بريطانيا قد ارتكبت نفس الخطيئة اذ تبنى عشرات الكنائس للعذراء مريم فى مقابل كنيسة واحدة للمسيح. وهذه الروح المنافية للعقيدة المسيحية امتدت أيضا الى الكنائس البروتستانتيه.؟)أقول: وهذا هو الواقع الآن فى مصر وروما و كل بلاد المسيحيين .
== وتؤكد فى ص. 430 أن العقيدة المسيحية الحالية متضاربة ومشوشة وغامضة، نتيجة التفسير الخيالى الغامض للكتاب المقدس(عندهم) والنظريات الكثيرة المتضاربة فيما يختص بالعقيدة.
(3)تحريف الكتاب المقدس(عندهم) على أيدى المسيحيين:
- فى ص. 63 فى اّخر 3 سطور كتبت: كانت سياسة البابا تهدف الى محو كل ما يخالف عقيدته ، فعمد الى ملاشاة كل الكتب التى تخالفه و أحرق كل الوثائق.(ارجع الى أول الموضوع لتتذكر أن الكهنة فسروا الأناجيل بحسب ادعاءاتهم أن للبابا سلطان مطلق فكان الانجيل هو أول كتاب يخالف عقيدة البابا) وكانت الكتب ذات أحجام كبيره ونادرة الوجود ،ولم يكن من السهل اخفائها ، ولهذا لم يكن يوجد ما يمنع رجال الكنيسة من تنفيذ أغراضهم .
- وفى ص.62 تتحدث عن الرهبان الذين أخذوا يحرفون الكتاب فى القرن الثامن للميلاد – لأثبات أن(سيادة) البابا- شاملة – منذ العصور الأولى للمسيحية ، وذلك بعد أن أخفوا الانجيل عن الأنظار ، وأثقلوا كاهل الناس بطقوس الديانة والأوامر الصارمة ، وفرضواعلى الناس تقديم الأموال للكنيسة لكى ينالوا رضا الرب و يسكت غضبه ،فارتبك الناس من كثرة التعاليم الكاذبة.(وما زال هذا هو الواقع ال اليوم).
- وفى ص. 66 فى السطر السابع من أسفل – كتبت عن القرن 13 م.(فا لكتب المقدسة كادت تكون مجهولة تماما، حتى أن الكهنة أنفسهم أخذوا يمارسون الرذيلة وسادت الخلاعة و امتلأت قصور البابا والأساقفة بأحط أفعال الفجور و النجاسة وشمل العالم المسيحى شلل أدبى و أخلاقى.)(لعدم وجود كتاب مقدس أو دين صحيح).
- ثم أخذت تسوق الأدلة على هذا التحريف، بدءا من القرن السادس الميلادى(ظهور الاسلام) فى ص.74 تحكى (ان نسخ الكتاب كانت قليلة ونادرة ، وكان جنود البابا يطاردون كل من يقتنى نسخة حتى يأخذوها منه)
والى ص. 77 حيث تقول(و لم يكن مع المسيحيين يومئذ الا مختارات من انجيل متى وانجيل مرقص فقط !!!
فأضاف بعضهم ! الى تلك المختارات شروحا لبعض الآيات) ثم تابعت فى ص. 79 تقول(وحتى القرن 17 كانت توجد نسخ قليلة جدامن الكتاب المقدس ، وظلت محصورة فى لغات لا يفهمها الا العلماء!!!) وفى ص. 88 تحكى عن ظهور أول ترجمة الى اللغة الانجليزيه ، قبل ظهور الطباعة ، و استحالة الحصول على نسخة منها؟
و أسأل : فماذا كانوا يقرأون قبل ذلك ؟؟و على أى أساس كان يقوم الدين ؟ وماذا كانت العقيدة ؟؟؟؟؟
- وتكمل فى ص. 100 ( استاءت قيادات الكنيسة من ظهور الكتاب فأصدرت القوانين التى تحرم اقتناؤه و نفذتها بكل صرامه ) و تحكى فى الصفحات 239و 243 و 245 و251 – 255 عن شنق و حرق كل من يقتنى الانجيل. وتحكى عن ظهور الانجيل بالصدفة ؟ فى القرن السادس عشر فى فرنسا (ص. 236) وفى السويد(ص.273) ثم تقول فى ص.257 أن الكهنة يؤكدون أن الكتاب المقدس الموجود حاليا ليس هو انجيل المسيح لأن نشر الدين لا يأتى بالسلام بل بالحرب.؟؟؟
- وفى ص.265 تحكى عن التلاعب فى الترجمة و عن جهل الكهنة به جهلا تاما -- فى القرن 18 .
- وفى ص. 274 تؤكد أن النسخة الأصلية – اللاتينية – مليئة بالأخطاء.وفى سنة 1516 م. تم اصلاح الأخطاء الواردة فى الأناجيل لكى تصبح أكثر وضوحا !!!
وأسأل : هل كانت العقيدة خطأ قبل هذا التاريخ ؟ أم أصبحت خطأ بعده ؟؟؟
- وفى ص. 275 تكمل: أن الكهنة عمدوا الى تحريف و تشويه هذه النسخة مرات عديدة ، ونجحوا فى ذلك قائلين (خير لنا أن نستغنى عن شرائع الرب من أن نستغنى عن شرائع البابا) ؟؟؟؟؟؟؟؟ ( يا للفجور)
- وفى ص.344 فى سطر 11 تعترف صراحة بالتحريف قائلة (والأقوال الألهية حجبها التحريف).
- وفى ص. 566 الى ص. 632 تكرر تأكيدها أن تحريف الانجيل أصبح عادة عندهم.
- وفى أول ص. 567 كتبت( ان النفور و الشقاق بين الكنائس( الطوائف) يعود الى عادة تحريف الكتاب السائدة لأجل تدعيم نظرية محبوبة).
- وفى ص.632 سطر 10 ( انهم يماحكون فى الكتاب المقدس و يحرفونه و يشوهونه)
- وأخيرا فى ص.324 الى ص. 328 تتكلم عن فرض هذه العقائد (بعد تحريف الكتاب) بالقوة و نفى المعارضين الى أمريكا ( قبل تعميرها بزمن).
(4) فساد الكنيسة و العقيدة:
(أقول : اذا كان المعلم فاسدا و المنهج أيضا فاسد فالناتج هو تعليم فاسد والعبادة ضلال)
- فى ص.332 و 333 و484 تحكى عن انتشار الفساد فى الكنيسة منذ العصور الأولى وحتى القرن التاسع عشر، و تقول (وكانت تفاسير الانجيل كاذبة و عقائدهم لا أ ساس لها) ( ماتت المؤلفه فى القرن التاسع عشر)
- وفى ص. 425 قالت( ان الارتداد عن دين المسيح ابتدأ من القرن الثانى)
- وفى ص. 619 قالت ( ان البابويه هى الارتداد عن دين المسيح -- الذى لم يأمرهم بالرهبنة )
( العقيدة الكاثوليكية هى العقيدة الأرثوذكسية فى كل شىء ما عدا أن الكاثوليك يعبدون مريم جهرا و يقولون أن الله رأى جمالها فاشتهاها و عاشرها فأنجب منها المسيح ،وعلى هذا فهى أعظم من الطفل يسوع-- كما يدعونه، أما الأرثوذكس فلا يجاهرون بعبادتها ، ولكنهم يدعونها أم الله—سبحان الله وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
(5) اختراع الصوم و الرهبنة
فى ص. 81 و 260 و 312 .
(6) صلاة القداس
فى ص. 95 ( زندقة ملعونة),و فى ص. 209 (شىء ردىء و ان الله يبغضه)
( 7) فرض العقيدة الباطلة بالقوة
فى ص.86 و 129 تحكى عن الحملات الصليبية ضد المعارضين للبابا ,و فى ص. 261 تحكى عن عودة محاكم التفتيش بأمر البابا وارتكاب الفظائع وقتل ألوف المعارضين لابقاء الجهل والخرافات جاثمة على الصدور. و فى ص. 268 تقول عن قتل كل من لا يحضر صلاة القداس فى الكنائس الكاثوليكية أو لا يسجد للصور.
(8)الله ليس كمثله شىء
ص. 382 و 477
(9)نبؤة الكتاب المقدس عن تعصب أمريكا الدينى و محاربتها لمن يخالفها فى الدين
فى ص. 483 و 484 و 656 ( راجع : (الانذار الأخير )– على موقعى)
(10) كل مسيحى يخالف التوراة فهو كاذب و كافر
فى ص. 494 و ص. 498 – الى 504 و 506 و 507 ...
(11) عقائد مسيحيه تخالف المسيحيه
- عقيدة مناجاة الأرواح ( الصلاه للقديسين الموتى وأولهم مريم)ص. 570.
- عقيدة خلق المسيح ، وقد اّمن بها كثيرون من الذين يؤمنون بالانجيل,
- عصمة البابا و البطرك من الخطية(لم يخطىء ولن يخطىء ،و أن الوحى يأتيه من الله مباشرة) ص. 612 – الى 630 (بينما الأنبياء غير معصومين من الزنا و عبادة الأصنام؟؟؟)
- طقوس العبادة فى الكنيسة هى (عملية غسيل مخ للبشر) ص. 614 و615 ، ولها قوة مضللة ساحرة تخدع الكثيرين ، وتسكت صوت العقل والضمير، فيصدقون أن الكنيسة هى باب السماء نفسه.
- سر الاعتراف يبيح انتشار الخطية( ص.615 ) لسهولة مغفرتها على يد من يدعى أنه( ممثل الله)- وهومذنب.
- بدعة الرهبنة ص.619 ليست من تعاليم المسيح .
(12) اختراع الأنجيل على يد الامبراطور قسطنطين الوثنى
ص.620 و625 الذى قبل المسيحية قبولا اسميا لكى يوحد الامبراطورية ، وقالوا أنه سقط انجيل من السماء الى أورشليم فى كنيسة فى جبل جلجثه (مكان الصلب المزعوم) والحقيقة أنه جاء من قصر البابا، وهذا الاحتيال والتزوير لأجل زيادة قوة البابا وانجاح
عقيدته .
(13)اختراع المعجزات لاشغال الناس عن عبادة الله
ص.628 .
(14)انتشار الالحاد فى الكنيسة بدرجة مفزعة الى حد انكار العقائد المسيحية ، وانكار شريعة الله ، ورفضها عمليا ، و صاروا يحرفون الكتاب المقدس ويشوهون حقائقه
ص. 632.
أخيرا فى ص. 596 الكاتبة تسخر من كلام المسيح عن النار الابدية ،المذكور فى (انجيل متى 25 : 21—41)، وكأنها لا تؤمن بالانجيل الحالى:وتقول: انها تهمة معيبة ضد حكمة الله وعدالته ، ولا يوجد فى أى موضع فى الكتاب المقدس يقول أن الأبرار يذهبون الى ثوابهم ، والأشرارالى عقابهم، وتكرر نفس المعانى فى ص. 592 وكأنها تقرأ من انجيل اّخر غير الموجود معنا ؟؟؟
............................
أخى المسلم :هل بعد كل هذا يشك أحد فى تحريف الانجيل و التوراة و العقيدة المسيحية؟؟
والى اللقاء فى موضوع اّخر هام
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته------ / د. وديع أحمد فتحى السيد .الشماس السابق.
12 ربيع الثانى سنة 1427 ----- 10 مايو سنة 2http://www.elforkan.com/7ewar/images/smilies/006.gif
مسموح بنشره على المواقع الاسلامية للدعوة فقط .
.......................................
من الذى حرف الانجيل و التوراة ؟و لماذا؟وكيف ؟ ومتى ؟وأين؟
موضوعات مسيحيه هامه بقلم عالمة مسيحية كبيرة.
من كتاب (الصراع العظيم بين الحق والباطل) للكاتبة الأمريكية ( اّلن هوايت)والذى تم توزيع أكثر من (20 ) مليون نسخة منه فى أنحاء العالم ب( 117 ) لغه كما قال الناشر/جلال دوس، وهى فيلسوفه دينيه ،كتبت
كتبا أكثر من أى امرأه فى التاريخ.وعنوان الناشر :ص.ب.45 مدينة العاشر من رمضان - مصر.و يمكن لأى شخص أن يطلب نسخة مجانية بالبريد.
أخى القارىء: كثيرون من المسيحيين الذين يجادلوننى يسألونى نفس الأسئلة قائلين : من الذى حرف الكتاب المقدس(عندهم) و لمصلحة من حرفوه ؟؟؟ وكيف ومتى ؟؟؟ وما هو الدليل؟ و لهم أكتب هذا الموضوع،
وسوف تجد الكثير من الأدلة على تحريف التوراة والأناجيل فى المواضيع المختلفة على موقعى ،ولقدعثرت فى مذكرات أبى الواعظ الكبير فى (جمعية أصدقاء الكتاب) فى شارع عثمان ابن عفان – بمحرم بك – بالاسكندرية ، على مقال عن نفس الموضوع قال فيه:
ولا يخفى أن قيام المسيح الكذاب كان بالتدريج ، لأن الكنيسة دخل فيها الفساد بعد عصر (قسطنطين) و دخلت طقوسا كثيرة فى عبادتها ، حتى ادخلت عبادة القديسين واقامة الأيقونات فى الكنائس ، وكان رجال الدين بوجه عام – وخاصة أسقف روما-- يتقدمون فى السلطان يوما فيوم ،و قد ارتقى أسقف روما الى رئيس أساقفه ثم الى بطريرك ، ثم ادعى بسلطان أسقف عام(رئيس عام) على الكنيسة المسيحية فى العالم كله، ثم ادعى بسلطان ملك الأرض سنة 606 م. وكان من عادته أن يحمل سيفين:اشارة الى السلطان الروحى و السلطان المدنى،و أخيرا ادعى أنه نائب المسيح على الأرض ، وكان الملوك يقبلون قدميه(وما زالوا) ولا يأخذون التيجان الا من يده،ويخافون من غضبه، لأنه اذا حرم ملكا فان رعاياه لا يلتزمون بطاعته، وجعل الناس يؤمنون أن من حرمه البابا يدخل النار لا محاله.
وكان البابا و رجاله الدين يسلبون الشعب حريته و حقوقه الروحية و ممتلكاته بواسطة أثمان باهظه للغفران،و للمسحة المقدسة الأخيرة(للموتى) والخلاص من المطهر(عذاب القبر) وهذا يطابق ما ورد فى (دانيال 7: 2 ) و(رؤيا 13: 6 و 17 : 3).
و كثرت الخرافات و ساد الجهل، وتم نزع الكتب المقدسة من أيدى العامه بزعم أن ( الجهل أفضل للتقوى)، و قد سقط العالم المسيحى كله فى هذه الورطه المهلكه ،لأنه كما جاء فى (رؤيا يوحنا) ( ان كل الأرض تعجبت وراء الوحش) الا- قوم (الولد نسيين)و كانوا يسكنون وديان (بيدمونت) بين ايطاليا و فرنسا ،لم يخضعوا لكنيسة روما ،فتوجه اليهم الرومان بجيش كبير بأمر البابا ،وقتلوا منهم عددا كبيرا و عذبوهم بعذابات مختلفه وهرب بعضهم و تفرقوا فى ممالك أوروبا وانتهى أمرهم.
ولكن ما سأذكره هنا هو موضوع مستقل من كتاب واحد(الصراع العظيم) و جاءت فيه فوائد عظيمة، منها:
(1) اخفاء التوراة و الأناجيل عمدا وتحريم قراءتهما من العصور الأولى للمسيحيه الى القرن19
= قالت الكاتبة فى ص. 57 فى اّخر 4 سطور:هذا هو المنطق الذى اعتنقته الكنيسة الكاثوليكية وهو منع
نشرالكتاب المقدس فى العالم طول مئات السنين ، وحرمت على الناس قراءته أو حيازته فى بيوتهم،وقام
الكهنة المجردون من المبادىء الأخلاقية بتفسير تعاليمه بما يدعم ادعاءاتهم بأن(البابا)هو نائب الله على
الأرض ،وله السلطان المطلق على الكنيسة والحكومة .
== وتكمل فى ص.85 و86 :و كل من رفض التنازل عن الكتب المقدسة قام البابا بواسطة جيوش روما
بمحو اسمهم عن وجه الأرض.وبدأت أرهب الحملات الصليبية ضد المسيحيين فى بيوتهم وفى الجبال-
بالقتل والتنكيل واتلاف الزروعات وهدم المنازل والكنائس المخالفة.
== وتكمل فىص.100 قائلة:فى القرن 17ظهرت بعض النسخ المكتوبة يدويا ،فوضعت كنيسة روما القوانين التى تمنع وتحرم اقتناء الكتاب المقدس( التوراة و الأناجيل).
== ثم تحكى فى ص.106 و109 و122 و199 عن قيام كنيسة روما بحرق المؤمنين بالانجيل فى انجلترا والمانيا وسويسرا – على يد جنود(بابا روما) فى القرن 14.
== فى ص.214 و219: تحكى عن تكرار نفس الفعل فى القرن 16 .
=== وفى ص.252 :أمر البابا بالغاء الطباعة فى القرن16 لمنع ظهور الانجيل،وحرق المؤمنين به.
== وتتابع فى ص.310 بظهور قانون فى سنة 1525 بتحريم اقتناء الانجيل فى فرنسا لمدة 250 سنه تاليه
== ثم فى ص. 429 قالت ان البروتستانت أيضا يمنعون الناس من قراءة الانجيل و التوراة.
(2) دخول الضلالات الوثنية الى العقيدة المسيحية حتى أصبحت مشوشة و متضاربة.:
جاء فى ص,58 فى السطر الرابع (ولكى يعطوا المهتدين من الوثنية الى المسيحية شيئا بديلا عن عبادة الأوثان أدخل البابا عبادة التماثيل و بقايا القديسين (جثث الموتى) الى المسيحية ، وحذف الوصية الثانية من شريعة الله(فى التوراة) التى تنهى عن صنع التماثيل والصور ، وأقر مجمع نيقيا الثانى سنة 787م.هذا النظام الوثنى)
== وتكمل فى ص.64 (وشهدت القرون التالية ازدياد الضلالات التى تأتى من البابا، ولم ينقطع سيلها ، ولاقت تعاليم الفلاسفة الوثنيين قبولا عند المسيحيين، فدخلت فى الايمان المسيحى ضلالات جسيمه ، ومن أشدها الاعتقاد بأن القديسين(الموتى) يسمعون الأبتهالات ويستجيبون لها ، وبالتالى اخترعوا تمجيد مريم (عبادتها).
وهذه عقائد كافرة (هرطقه).واستغل البابا هذه العقيدة فاخترع لهم عقيدة المطهر(وهو مكان لتعذيب الموتى المسيحيين على ذنوبهم)وأرهب به الجماهيرالساذجين واخترع لهم صكوك الغفران ،وكل من يدفع للبابا الثمن ينال الغفران الكامل لخطاياه فى الماضى والحاضر والمستقبل، مع الخلاص من المطهر،وكل من ينتظم فى جيوش البابا لمحاربة المخالفين له يعتقهم من كل العقوبات بعد موتهم ، مع الوعد بعتق أرواح أصدقائهم المحبوسة فى لهيب النار.(أقول : وهذه مثل عقيدة عذاب القبر التى ينكرها المسيحيون ،ولكن البابا جعل أمرها بيده هو وحده كأنه اله ، ومن يدفع له الثمن ينجو هو وأهله و كل من يدفع عنهم الثمن للبابا)
=== وتستمر الكاتبه تحكى فى ص. 141 و 143 و 190 و 196 عن بيع صكوك الغفران ، وحرق المعترضين عليها أحياء.
== وفى ص. 192 تقول ان المسيحيين أصبحوا عبيدا للخرافات ومنها التوسل الى مريم و القديسين و تقديم النذور اليهم،( بفضل فرض التعاليم البابويه)
=== وفى ص.398 قالت ان معظم أبناء الكنيسة ارتدوا الى عقيدة البوذيين معتقدين أنهم سوف يطيرون فى الهواء.(هذه هى عقيدة بولس أن المسيحيين فى الآخرة سيطيرون فى الهواء لملاقاة المسيح).
=== وتؤكد فى ص. 421 أن كل الطوائف فى كل الكنائس ارتدوا عن المسيحيه فى سنة 1884 م.؟؟؟
= ثم تحكى فى ص. 424 عن عبادتهم لمريم التى فاقت عبادتهم للمسيح وقالت:(اذا كانت كنيسة روما مذنبة بعبادة الأوثان فى عبادتها للقديسين ، فان ابنتها كنيسة بريطانيا قد ارتكبت نفس الخطيئة اذ تبنى عشرات الكنائس للعذراء مريم فى مقابل كنيسة واحدة للمسيح. وهذه الروح المنافية للعقيدة المسيحية امتدت أيضا الى الكنائس البروتستانتيه.؟)أقول: وهذا هو الواقع الآن فى مصر وروما و كل بلاد المسيحيين .
== وتؤكد فى ص. 430 أن العقيدة المسيحية الحالية متضاربة ومشوشة وغامضة، نتيجة التفسير الخيالى الغامض للكتاب المقدس(عندهم) والنظريات الكثيرة المتضاربة فيما يختص بالعقيدة.
(3)تحريف الكتاب المقدس(عندهم) على أيدى المسيحيين:
- فى ص. 63 فى اّخر 3 سطور كتبت: كانت سياسة البابا تهدف الى محو كل ما يخالف عقيدته ، فعمد الى ملاشاة كل الكتب التى تخالفه و أحرق كل الوثائق.(ارجع الى أول الموضوع لتتذكر أن الكهنة فسروا الأناجيل بحسب ادعاءاتهم أن للبابا سلطان مطلق فكان الانجيل هو أول كتاب يخالف عقيدة البابا) وكانت الكتب ذات أحجام كبيره ونادرة الوجود ،ولم يكن من السهل اخفائها ، ولهذا لم يكن يوجد ما يمنع رجال الكنيسة من تنفيذ أغراضهم .
- وفى ص.62 تتحدث عن الرهبان الذين أخذوا يحرفون الكتاب فى القرن الثامن للميلاد – لأثبات أن(سيادة) البابا- شاملة – منذ العصور الأولى للمسيحية ، وذلك بعد أن أخفوا الانجيل عن الأنظار ، وأثقلوا كاهل الناس بطقوس الديانة والأوامر الصارمة ، وفرضواعلى الناس تقديم الأموال للكنيسة لكى ينالوا رضا الرب و يسكت غضبه ،فارتبك الناس من كثرة التعاليم الكاذبة.(وما زال هذا هو الواقع ال اليوم).
- وفى ص. 66 فى السطر السابع من أسفل – كتبت عن القرن 13 م.(فا لكتب المقدسة كادت تكون مجهولة تماما، حتى أن الكهنة أنفسهم أخذوا يمارسون الرذيلة وسادت الخلاعة و امتلأت قصور البابا والأساقفة بأحط أفعال الفجور و النجاسة وشمل العالم المسيحى شلل أدبى و أخلاقى.)(لعدم وجود كتاب مقدس أو دين صحيح).
- ثم أخذت تسوق الأدلة على هذا التحريف، بدءا من القرن السادس الميلادى(ظهور الاسلام) فى ص.74 تحكى (ان نسخ الكتاب كانت قليلة ونادرة ، وكان جنود البابا يطاردون كل من يقتنى نسخة حتى يأخذوها منه)
والى ص. 77 حيث تقول(و لم يكن مع المسيحيين يومئذ الا مختارات من انجيل متى وانجيل مرقص فقط !!!
فأضاف بعضهم ! الى تلك المختارات شروحا لبعض الآيات) ثم تابعت فى ص. 79 تقول(وحتى القرن 17 كانت توجد نسخ قليلة جدامن الكتاب المقدس ، وظلت محصورة فى لغات لا يفهمها الا العلماء!!!) وفى ص. 88 تحكى عن ظهور أول ترجمة الى اللغة الانجليزيه ، قبل ظهور الطباعة ، و استحالة الحصول على نسخة منها؟
و أسأل : فماذا كانوا يقرأون قبل ذلك ؟؟و على أى أساس كان يقوم الدين ؟ وماذا كانت العقيدة ؟؟؟؟؟
- وتكمل فى ص. 100 ( استاءت قيادات الكنيسة من ظهور الكتاب فأصدرت القوانين التى تحرم اقتناؤه و نفذتها بكل صرامه ) و تحكى فى الصفحات 239و 243 و 245 و251 – 255 عن شنق و حرق كل من يقتنى الانجيل. وتحكى عن ظهور الانجيل بالصدفة ؟ فى القرن السادس عشر فى فرنسا (ص. 236) وفى السويد(ص.273) ثم تقول فى ص.257 أن الكهنة يؤكدون أن الكتاب المقدس الموجود حاليا ليس هو انجيل المسيح لأن نشر الدين لا يأتى بالسلام بل بالحرب.؟؟؟
- وفى ص.265 تحكى عن التلاعب فى الترجمة و عن جهل الكهنة به جهلا تاما -- فى القرن 18 .
- وفى ص. 274 تؤكد أن النسخة الأصلية – اللاتينية – مليئة بالأخطاء.وفى سنة 1516 م. تم اصلاح الأخطاء الواردة فى الأناجيل لكى تصبح أكثر وضوحا !!!
وأسأل : هل كانت العقيدة خطأ قبل هذا التاريخ ؟ أم أصبحت خطأ بعده ؟؟؟
- وفى ص. 275 تكمل: أن الكهنة عمدوا الى تحريف و تشويه هذه النسخة مرات عديدة ، ونجحوا فى ذلك قائلين (خير لنا أن نستغنى عن شرائع الرب من أن نستغنى عن شرائع البابا) ؟؟؟؟؟؟؟؟ ( يا للفجور)
- وفى ص.344 فى سطر 11 تعترف صراحة بالتحريف قائلة (والأقوال الألهية حجبها التحريف).
- وفى ص. 566 الى ص. 632 تكرر تأكيدها أن تحريف الانجيل أصبح عادة عندهم.
- وفى أول ص. 567 كتبت( ان النفور و الشقاق بين الكنائس( الطوائف) يعود الى عادة تحريف الكتاب السائدة لأجل تدعيم نظرية محبوبة).
- وفى ص.632 سطر 10 ( انهم يماحكون فى الكتاب المقدس و يحرفونه و يشوهونه)
- وأخيرا فى ص.324 الى ص. 328 تتكلم عن فرض هذه العقائد (بعد تحريف الكتاب) بالقوة و نفى المعارضين الى أمريكا ( قبل تعميرها بزمن).
(4) فساد الكنيسة و العقيدة:
(أقول : اذا كان المعلم فاسدا و المنهج أيضا فاسد فالناتج هو تعليم فاسد والعبادة ضلال)
- فى ص.332 و 333 و484 تحكى عن انتشار الفساد فى الكنيسة منذ العصور الأولى وحتى القرن التاسع عشر، و تقول (وكانت تفاسير الانجيل كاذبة و عقائدهم لا أ ساس لها) ( ماتت المؤلفه فى القرن التاسع عشر)
- وفى ص. 425 قالت( ان الارتداد عن دين المسيح ابتدأ من القرن الثانى)
- وفى ص. 619 قالت ( ان البابويه هى الارتداد عن دين المسيح -- الذى لم يأمرهم بالرهبنة )
( العقيدة الكاثوليكية هى العقيدة الأرثوذكسية فى كل شىء ما عدا أن الكاثوليك يعبدون مريم جهرا و يقولون أن الله رأى جمالها فاشتهاها و عاشرها فأنجب منها المسيح ،وعلى هذا فهى أعظم من الطفل يسوع-- كما يدعونه، أما الأرثوذكس فلا يجاهرون بعبادتها ، ولكنهم يدعونها أم الله—سبحان الله وتعالى عما يقولون علوا كبيرا)
(5) اختراع الصوم و الرهبنة
فى ص. 81 و 260 و 312 .
(6) صلاة القداس
فى ص. 95 ( زندقة ملعونة),و فى ص. 209 (شىء ردىء و ان الله يبغضه)
( 7) فرض العقيدة الباطلة بالقوة
فى ص.86 و 129 تحكى عن الحملات الصليبية ضد المعارضين للبابا ,و فى ص. 261 تحكى عن عودة محاكم التفتيش بأمر البابا وارتكاب الفظائع وقتل ألوف المعارضين لابقاء الجهل والخرافات جاثمة على الصدور. و فى ص. 268 تقول عن قتل كل من لا يحضر صلاة القداس فى الكنائس الكاثوليكية أو لا يسجد للصور.
(8)الله ليس كمثله شىء
ص. 382 و 477
(9)نبؤة الكتاب المقدس عن تعصب أمريكا الدينى و محاربتها لمن يخالفها فى الدين
فى ص. 483 و 484 و 656 ( راجع : (الانذار الأخير )– على موقعى)
(10) كل مسيحى يخالف التوراة فهو كاذب و كافر
فى ص. 494 و ص. 498 – الى 504 و 506 و 507 ...
(11) عقائد مسيحيه تخالف المسيحيه
- عقيدة مناجاة الأرواح ( الصلاه للقديسين الموتى وأولهم مريم)ص. 570.
- عقيدة خلق المسيح ، وقد اّمن بها كثيرون من الذين يؤمنون بالانجيل,
- عصمة البابا و البطرك من الخطية(لم يخطىء ولن يخطىء ،و أن الوحى يأتيه من الله مباشرة) ص. 612 – الى 630 (بينما الأنبياء غير معصومين من الزنا و عبادة الأصنام؟؟؟)
- طقوس العبادة فى الكنيسة هى (عملية غسيل مخ للبشر) ص. 614 و615 ، ولها قوة مضللة ساحرة تخدع الكثيرين ، وتسكت صوت العقل والضمير، فيصدقون أن الكنيسة هى باب السماء نفسه.
- سر الاعتراف يبيح انتشار الخطية( ص.615 ) لسهولة مغفرتها على يد من يدعى أنه( ممثل الله)- وهومذنب.
- بدعة الرهبنة ص.619 ليست من تعاليم المسيح .
(12) اختراع الأنجيل على يد الامبراطور قسطنطين الوثنى
ص.620 و625 الذى قبل المسيحية قبولا اسميا لكى يوحد الامبراطورية ، وقالوا أنه سقط انجيل من السماء الى أورشليم فى كنيسة فى جبل جلجثه (مكان الصلب المزعوم) والحقيقة أنه جاء من قصر البابا، وهذا الاحتيال والتزوير لأجل زيادة قوة البابا وانجاح
عقيدته .
(13)اختراع المعجزات لاشغال الناس عن عبادة الله
ص.628 .
(14)انتشار الالحاد فى الكنيسة بدرجة مفزعة الى حد انكار العقائد المسيحية ، وانكار شريعة الله ، ورفضها عمليا ، و صاروا يحرفون الكتاب المقدس ويشوهون حقائقه
ص. 632.
أخيرا فى ص. 596 الكاتبة تسخر من كلام المسيح عن النار الابدية ،المذكور فى (انجيل متى 25 : 21—41)، وكأنها لا تؤمن بالانجيل الحالى:وتقول: انها تهمة معيبة ضد حكمة الله وعدالته ، ولا يوجد فى أى موضع فى الكتاب المقدس يقول أن الأبرار يذهبون الى ثوابهم ، والأشرارالى عقابهم، وتكرر نفس المعانى فى ص. 592 وكأنها تقرأ من انجيل اّخر غير الموجود معنا ؟؟؟
............................
أخى المسلم :هل بعد كل هذا يشك أحد فى تحريف الانجيل و التوراة و العقيدة المسيحية؟؟
والى اللقاء فى موضوع اّخر هام
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته------ / د. وديع أحمد فتحى السيد .الشماس السابق.
12 ربيع الثانى سنة 1427 ----- 10 مايو سنة 2http://www.elforkan.com/7ewar/images/smilies/006.gif
مسموح بنشره على المواقع الاسلامية للدعوة فقط .